المسلمين يدعون الله فيستجيب لهم وهذا من الادلة على وجود الله ولكن هناك بعض الكفار من يدعو غير الله ويجد الاجابة فكيف يكون ذلك
المسلمين يدعون الله فيستجيب لهم وهذا من الادلة على وجود الله ولكن هناك بعض الكفار من يدعو غير الله ويجد الاجابة فكيف يكون ذلك
أين حصل هذا ؟ وكيف تم وهو المستحيل بعينه ؟
ان من اخبرك هذا عليه ان يلقي نفسه في البحر مقيدا ويدعو من شاء من دون الله ليخرجه
ومااصاب المؤمن او الكافر او اي شيئ خلقه الله على وجه الأرض من امر محمود او مكروه
الابقدر الله وارادته وعلمه , حتى لو دعا كافر شيئا غير من وجب الدعاء اليه جل وعلا , وقدر
الله وقوع الأمر الذي دعا به , فوالله انه بهذا لمستدرج ووالله الذي لااله الا هو لايقع ولن يقع في
ملك الملك شيئ بعيد عن قدره وارادته يجب ان تتيقن تمام اليقين من هذه ولاتردد هرطقاتهم الفارغة
فدعوة غير الله في قضاء الحاجات وتفريج الكربات وشفاء الأمراض لوث عقلي سببه عمى البصيرة .
.( قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله )
وإن دعاء من لا ينفع ولا يضر ولا يأمر ولا ينهي ولا يسمع ولا يستجيب , من الأنبياء والرسل
أو الجن والملائكة ..أو الكواكب والنجوم أو الأشجار والأحجار أو الأموات ..كل ذلك ظلم عظيم ،
وضلال عن الصراط المستقيم , وشرك بالله العظيم ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت
فإنك إذاً من الظالمين )وقال سبحانه : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة
وهم عن دعائهم غافلون ) ,فهذا كلام بعيد عن الواقع والصحة بعد المشرقين اخي فلاتلتفت اليه , ماندين لله به انه
لايدعى سواه ولايملك الضر والنفع لعبد مهما كان دينه ومعتقده وملته سواه ولاترفع الأكف الا لمن يملك الأمر كله
لااله الا هو سبحانه عما يشركون , دع هؤلاء المدعين الكاذوين على انفسهم وعلى الله ليجربوا ذلك مرة !!
ووالله انهم لن يفعلوا ,لان فطرهم اعلمتهم بوجود الخالق ولاملك ومالكا للملك سواه ,لكنه الكبر والغرور والتغرير
وهم اضعف من ذبابة ,وكلهم محتاجين الى الله ورحمته ورزقه وكل ماينعمون به واطغاهم , تبارك الحليم الذي لايعجل
كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله و الخلق كلهم يسألون الله : مؤمنهم ، و كافرهم ، و قد يجيب الله دعاء الكافر
فإن الكفار يسألون الله الرزق ؛ فيرزقهم ، و يسقيهم ، وإذا مسهم الضر في البحر ضل من يدعون إلا إياه ، فلما نجاهم إلى
البر أعرضوا ، وكان الإنسان كفوراً ) واعلم ان استجابته – تعالى - للكافر تكون في أمور الدنيا ، و أما في الآخرة فما لهم
فيها من نصيب ؛ لعدم تحقق شرط القبول منهم – و هو الإيمان -فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ؛ و لذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ،
و دعوة ذي النون –التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد - ، فلا يلقي في الكُـرَب العظام إلا الشرك ، و لا ينجي
منها إلا التوحيد ؛ فهو مفزع الخليقة ، و ملجؤها ، و حصنها فحصن نفسك اخي بالايمان وانأى بقلبك عن مواقع الكفر وشبهات
القلوب الضعيفة واسال الله الثبات على الأمر فنحن في زمن الجهاد والقابض على دينه كالقابض على جمرة ,فتن وشبهات
وملل ونحل لم ينزل الله بها من سلطان .
تحياتي للموحدين
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
مشاركة ملغاة
اختب انا سمعت كثير من القصص كيف انهم دعوا الله فاستجاب لهم وراو الاجابة ولو بعد حين ولكن سمعت ايضا ان بعض الكفار يدعو غير الله ويرى الاجابة فاحببة ان اتاكد هل هذا الكلام صحيح وان كان صحيح كيف يكون ذلك
الاخ العزيز
لا ليس صحيحا
" إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير"
أما استجابة الله للمشرك فواردة بنص القرآن : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
ذلك أن المشرك عندما تضيق به الدنيا و تدلهم عليه همومها يكفر بالآلهة الباطلة و الطواغيت و يلتجئ الى الاله الحق بفطرته و يخلص له الدعاء فيستجيب الله له..
و في حديث قواه أهل العلم أن النبي صلى الله عليه و سلم سأل حصين: كم تعبد إلهاً؟ قال: أعبد سبعة، ستة في الأرض وواحداً في السماء، قال: فأيهم تعد لرغبك ورهبك؟ قال: الذي في السماء..
فهذا يبين أن المشرك يأتي عليه حين يترك عبادة الأوثان و يخلص لله فيستجيب له
أما أن الآلهة الأخرى تستجيب لمن دعاها فهذا حمق يا أخي، و هل هي تسمع حتى؟ و اقرأ قصة ابراهيم عليه السلام لما كسر الالهة و ترك واحدا فلما سألوه من كسرها قال ساخرا اسألوا كبيرهم و اقرأ الآية التي استشهد بها الفاضل القلم الحر كذلك...
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
كيف عرف ذلك؟
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
هل انتم متاكدين ان هذا لا يحدث لا نك عندما تحاجج الملحدين اننا عن طريق التجربة والبرهان نستطيع اثبات وجود الله عن طريق الدعاء قالوا لك ان اليهود والنصارى وغير المسلمين يدعون الهتهم ويجدون الاجابة
التعديل الأخير تم 10-23-2009 الساعة 08:46 PM
السلام عليكم:
ما هذا يا اخوانى ؟؟؟؟
وهل الايمان بوجود الله ومعرفته وصفاته الحسنى ..لا تتم الا اذا ايقنا بالدليل المادى واستجابة الدعاء انه موجود !!؟
هل اذا انا دعوناالله بشئ ولم يستجيب لنا يكون بهذا غير موجود ؟؟
وهل اذا دعى ملحد او انسان من اهل الكتاب غير الله واستجاب له يكون معناه انه على حق ونحن على باطل !!!؟
لا يصح ان نختبر الله يا اخوانى ..بل ندعوه وكلنا ثقة ويقين انه سبحانه وتعالى اذا حقق رجاءنا فهذا نعمة وفضل واذا لم يحققه فكن على ثقة انه اختار لنا ما فيه صالحنا
اما موضوع الملحدين واهل الكتاب فان العارف بالله الجنيد يقول (اذا رايت الرجل يطير فى الهواء ويمشى على الماء فلا تعتقد فى ايمانه وصلاحه حتى ترى اين هو من كتاب الله وسنة رسوله ..فان الشياطين تفعل ذلك )
فالاستقامة اكبر كرامة
الاسلام دين العقل والعمل والتفكير والاخذ بالاسباب ..وليس دين شعوذة وسحرة وخزعبلات
وتحياتى لكم
اما بخصوص على سبيل المثال مرضى الذي يعانون مرض خطير ولا امل للشفاء سوى عن طريق الدعاء او تعرضوا الى كارثة مروعة لا امل بالنجاة ,, ومالهم سوى الدعاء ايضا
ان شفيوا او نجوا من الموت باعجوبة فتأكد ان الله هو الشافي والمنقذ حتى لو يدعون لغير الله
التعديل الأخير تم 10-23-2009 الساعة 09:48 PM
ما زلت لم اجد الجواب الشافي
التعديل الأخير تم 10-24-2009 الساعة 01:44 AM
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
ألم يدعو ابليس الله تعالى واستجاب له ؟؟
قال تعالى قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ..)
وهو من هو,,, ان كانت هذه تنفع دلالة على وجود الله وهذا كلام باطل يامحمد , ولايصح ان نجرب الله كما قال لك الأخوة الملحد لانثبت له وجود الله باستجابة الدعاء فهذه قفزة لاتليق بحاله أصلا !
تحياتي للموحدين
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعةتغيُّب ..
و أكره من تجارته المعاصي ** و لو كنا سواء في البضاعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks