لا حاجة لنا اليوم لنقد نحل و ملل عفا عليها الزمان: الباطنية مثال!

[يحيى]

هناك من يقول أن علماء أهل السنة و الجماعة ينتقدون فرق و نحل ليس لها وجود في الأساس يومنا هذا, لكن هل هذا الادعاء صحيح؟

أنا أرى أن أخطر الأديان على الاسلام بالترتيب: 1 الشيعة 2 الصوفية (طبعا لا أحد يقصد التصوف الإسلامي على كتاب الله و سنة نبيه ) 3 القاديانية و 4 البهائية, لها أصل في الباطنية.

ما رأيك؟

[متعلم أمازيغي]

هناك من يقول أن علماء أهل السنة و الجماعة ينتقدون فرق و نحل ليس لها وجود في الأساس يومنا هذا, لكن هل هذا الادعاء صحيح؟

ليس أهل السنة و الجماعة فقط بل الشيعة كذلك يتناولون عقائد الفرق الأخرى "الغابرة" التي طواها النسيان كما نرى في مواقعهم..
بالنسبة لدراسة هذه الفرق فلاشك أن ذلك ثانوي و الأولوية لما هو كائن في الساحة،و أما هذه الفرق فقد نتناولها من زاوية تاريخية: كيف تشكلت و لم تشكلت؟ كما أن الله تعالى أخبرنا في كتابه عن بعض الأحداث التاريخية باقتضاب شديد ليس للتعريف بتلك الأحداث في حد ذاتها و لكن لأخذ العبرة،و العبرة هنا بمعنى الاعتبار و هو القياس أي أن يستفيد الانسان من تلك الأخطاء التي وقعت فيها الأمم السابقة حتى لا نقع فيها..

فالتناول لا بد أن يكون تاريخي،و قد علم أن التاريخ ليس سرد قصصي للأحداث و إنما الغاية من دراسته أخذ العبرة و الاستفادة من تجارب الأمم السابقة..

فمثلا المرجئة في أول ظهورها حاولت توحيد صفوف المسلمين،إذ هالها ما أحدثه الخوارج من سفك للدماء في النهروان و تكفيرهم لأصحاب الكبائر،كما جاءت ضدا على الشيعة الذين أضافوا في الايمان ما ليس منه فقالوا بكفر من لم يؤمن بالامامة،فأرادو ردع هذه الفتن و تطويق الفكر التكفيري بقولهم من آمن بالله و رسوله فقد عصم دمه،لكنهم ضلوا لما قالوا أن الايمان لا يزيد و لا ينقص،و أن من عرف الله فقد آمن..

و القدرية كذلك كانت بدايتها تنويرية ،فهذ الأخيرة جاءت ضدا على إيديولوجيا الجبر التي تبنتها الدولة الأموية لتبرير سياسة العصا و الجزرة و تسويغ الظلم و الاستبداد...لكنها زاغت عندما نفت القدر و نفت علم الله لما سيحدث و أنه -تعالى الله- مثلنا لا يعرف الأشياء إلا عند حدوثها..

و المعتزلة حاولت الدفاع عن عقائد الاسلام من الصبغة الغنوصية الفارسية التي تنأى إلى التجسيم و التجسيد لكنها بالغت في التعطيل و مجدت العقل كثيرا و جعلت منه مرجعا لإعطاء الأشياء قيمة و اعتبرته من "اللطائف الالهية"(موازاة مع الرسل!!) حتى قيل أنهم أجلسوه العرش..

و لم لا تكون الدراسة كذلك إبستمولوجية و ذلك بتحليل عقل هذه الفرق و النظر في طريقة إنتاجها للأفكار و كيفية بناء معارفهم،و التعرف على نقط القوة و الضعف في العقل البياني(و هو عقل أهل السنة)..

أما من يقول إن دراسة هذه الفرق لابد منها لكون أي بدعة ظهرت إلا و تجد جذورها في تلك الفرق المبتدعة فأرى أن هذا القول غير صحيح، لأننا سنكون في حاجة إلى معرفة جذور هذه الفرق القديمة البائدة كذلك فهي الأخرى أخذت عن الفلسفة الهرمسية و فلسفات أخرى قديمة،إذن لكنا في حاجة إلى دراسة تاريخ الفلسفة....

أنا أرى أن أخطر الأديان على الاسلام بالترتيب: 1 الشيعة 2 الصوفية (طبعا لا أحد يقصد التصوف الإسلامي على كتاب الله و سنة نبيه ) 3 القاديانية و 4 البهائية, لها أصل في الباطنية.

بالنسبة للشيعة و المتصوفة فلا أراهما أديان مغايرة أو تقبل التمييز و الفصل عن الاسلام

أما القديانية و البهائية أو البابية فلاشك أنها فرق مارقة عن الإسلام لادعائها النبوة،و هذه الأخيرة زورت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا نبي بعدي" فأضافت "إلا أن يشاء الله" و هذا كفر بواح،كما حرفت قول رسول الله أنا خاتم(بكسر التاء) الأنبياء،فقالت خاتم(بفتح التاء) أي أفضلهم ..و هذا كله كفر،و من شك في كفرهم فقد كفر.
التصوف فيه ما هو محمود كتصوف الجنيد و الفضيل بن عياض و غيرهما رحمهما الله،الذين كانوا يرون ضرورة الأخذ بالكتاب و السنة..
و لابن قيم و هو إمام سلفي كتاب ضخم بعنوان مدارج السالكين و هو كتاب قيم في التصوف السني، بالغ فيه من إطراء صاحب المنازل الهروي الأنصاري و وصفه ب "شيخ الاسلام"،يعني أن سلفنا الصالح لم يرفضوا التصوف جملة و تفصيلا..
لكن ألصق بالتصوف بعض المظاهر الشركية و البدعية كشد الرحال إلى أضرحة الأولياء و التماس الحوائج عندهم و الاتيان بطرق مبتدعة في العبادة لم ينص الشرع الحكيم عليها..

شكرا على فتح هذا الموضوع أخي يحيى..
تحياتي

[يحيى]

أهلا أخي

دراسة كل الفرق ربما غير مقبول -إلا إذا كان للعبرة- و نحن قد لا نفهم اليوم مذاهب الوضعيين و اللاأدريين إن لم نفهم جذورهم التاريخية عند أهل السفسطة, إذن فدراسة (أو نقد أو معرفة) الفرق البائدة هو لمعرفة الفرق العصرية و تكون قد ضربت عصفورين بحجر فما يسمى اليوم المعتزلة الجدد (قال سيد القمني يوما أنه معتزلي) هم علمانيون و إذا عرفت المعتزلة يكون قد درست جزءا من تاريخ الفكر الاسلامي و أخذت العبرة و عرفت من هم "المعتزلون الجدد".

فالباطنية كفكر يلوي عنوق النصوص و يحمل الالفاظ ما لا تتحمل و يعتدي على حدود اللغة فيخرج بعجائب و غرائب و استنتاجات ما أنزل الله بها من سلطان, هو ما تفعله بالضبط الأديان الأربعة التي ذكرتها.

الشيعة الإمامية دين لا علاقة له بالاسلام فنحن نختلف معه في المبادئ و الأصول و الأهداف كما قال الشيخ عبد الله النهاري نقلا عن الشيخ سلمان العودة.
http://www.youtube.com/v/0SMz0mZll_4&hl=en
http://www.youtube.com/v/0rTUHiA6wcc&hl=en
http://www.youtube.com/v/JVIjlrxMCw0&hl=en&fs=1&
http://www.youtube.com/v/tM7eyoek30g&hl=en&fs=1

أما الصوفية فعندي 3 أنواع
تصوف سني الذي هو ضرب من الزهد و محاولة الارتقاء الى مرتبة الاحسان
تصوف بدعي فيه كثير من البدع
و الصوفية الثالثة دين يختلف عن الاسلام لأن الاختلاف معه في الأصول كمصادر التلقي مثلا.
شوف هاد الفيديو للشيخ فريد الأنصاري:
http://www.youtube.com/v/stq8SeURgG4&hl=en&fs=1

و المهم هنا أن تلك الأديان الأربعة تتفق على المنهاج الباطني في التعامل مع النصوص.

[متعلم أمازيغي]

حياك الله أخي الكريم

في وصفك للعلمانيين بالمعتزلة الجدد نظر لا يخفى..

ثمة فرق بين العقل المعتزلي الجدالي البرهاني و العقل العلماني الغنوصي.

و إن كانا يشتركان في مسألة واحدة هي رد النصوص الشرعية،إلا أن أحدهما يردها ب"العقل" و الآخر بالغنوص و الذوق..

و حتى من حيث التأصبل،فإن الفكر المعتزلي متين نوعا ما و قائم على ثوابث بينما الفكر العلماني مهزوز،العلمانيون العرب جعلوا من الغرب شمس وحيهم التي تغدق عليهم بالشرائع، فإذا وافق شرعنا المواثيق الدولية و شرع الأمم المتحدة فبها و نعمت و إلا ردوه بالتحريف و التفسير الباطني الغنوصي...
بينما الفكر الاعتزالي يقوم عموما على التنزيه،فالأصل الأول عندهم "التوحيد" قام على تنزيه الله عز و جل من التجسيم كما زعموا،ثم نزهوا الله عن الظلم فكان ذلك أصلهم الثاني "العدل" لذلك فالمعزلة يحلو لهم أن يسموا أنفسهم "أصحاب العدل و التوحيد"،و من أصل "العدل" انبثق أصل آخر وهو "الوعد و الوعيد" فنفوا الشفاعة ذلك أنه لا يمكن -عندهم- أن يغفر الله لمن استحق العذاب أو أن يعذب من استحق الثواب...

هذه أصول المعتزلة فأين أصول المتعلمنة؟
العلاقة بين العلمانية و الغنوصية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14172

و ربما لو كان الفكر الاعتزالي حيا لقاوم الفكر العلماني،و أريدك أن تعود معي إلى بداية الدولة العباسية عندما استنجد المأمون بالمعتزلة لمقاومة الشيعة الباطنية الغنوصية التي حاولت عندئذ إسقاط الخلافة بسلاج إيديولوجي ثقافي و ذلك بضرب الإسلام في قواعده و أصوله،و بالفعل فقد أبلى المعتزلة بلاء حسنا،و استطاعوا أن يحدوا من خطر الشيعة عندئذ..

النتيجة
العلمانية = عقل غنوصي عرفاني(يحتكم إلى الذوق)
المعتزلة = عقل جدالي برهاني(يحتكم إلى العقل)

[متعلم أمازيغي]

الشيعة الإمامية دين لا علاقة له بالاسلام

هل أحد من السلف الصالح كفر الشيعة الإمامية؟
ما أظن ذلك،السلف اختلفوا في كفر الجهمية فقط..

[اخت مسلمة]

اخي متعلم امازيغي بارك الله فيك
عقائد الشيعه تنطق بالكفر الصراح البواح وعلى تكفيرهم الف دليل من الكتاب والسنة استنادا لهذه العقائد الآخذين بها ,عقائد الرافضة الإمامية الاثني عشرية اشتملت على الزندقة ، والإلحاد ، والوثنية ، ومن أبرز عقائدهم :
1. اعتقاد أن القرآن محرَّف .
2. تكفير الصحابة رضي الله عنهم إلا قليلاً .
3. اعتقاد عصمة أئمتهم من الخطأ والسهو ، فضلاً عن المعصية والسيئة ، واعتقاد علمهم بالغيب المطلق .
4. تعظيم القبور والمشاهد .
قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً ) الفتح/ 29 :
ومِن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله - في رواية عنه - بتكفير الروافض ، الذين يبغضون الصحابة ، قال : لأنهم يغيظونهم ، ومن غاظ الصحابة : فهو كافر ؛ لهذه الآية ، ووافقه طائفة من العلماء على ذلك ، والأحاديث في فضائل الصحابة ، والنهي عن التعرض لهم بمساءة : كثيرة ، ويكفيهم ثناء الله عليهم ، ورضاه عنهم ." تفسير ابن كثير " ( 7 / 362 )
وقال القرطبي – رحمه الله - :
لقد أحسن مالك في مقالته ، وأصاب في تأويله ، فمن نقص واحداً منهم ، أو طعن عليه في روايته : فقد ردَّ على الله رب العالمين ، وأبطل شرائع المسلمين ." تفسير القرطبي " ( 16 / 297 )
وقال ابن حزم – رحمه الله – في ردِّه على النصارى - :
وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القراءات : فإن الروافض ليسوا من المسلمين ! إنما هي فرَق ، حدث أولُّها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود ، والنصارى ، في الكذب ، والكفر .
" الفِصَل في الملل والنِّحَل " ( 2 / 65 ) .
الرافضة : فقد اختلف العلماء في كفرهم على أقوال :
أ. فمن العلماء من يرى أن كفرهم أصلي وأنهم لم يدخلوا في الإسلام أصلاً ؛ لأن الشهادتين لهما معنى غير ما في الإسلام ، والقرآن لم يؤمنوا به ، والدين الذي أوصله لنا الصحابة لا يرونه إلا كفراً وضلالاً ، وعند أصحاب هذا القول : لا فرق بين عامي وعالِم ، وحكم عوامهم كحكم عوام اليهود والنصارى ، ومن أبرز من قال به : الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
وظاهر حالهم ، وعقائدهم المنحرفة ، وضلالاتهم ، مما يتوافق مع هذا القول .
ب. وذهبت طائفة أخرى من العلماء إلى التفريق بين عوامهم وعلمائهم ، وقالوا : إن عوامهم لا يكفرون إلا بإقامة الحجة عليهم ، وأما علماؤهم فيكفرون ؛ لأن الحجة مقامة عليهم بما يعرفونه من نصوص القرآن والسنَّة ، ومن أبرز القائلين بهذا التفصيل قديماً : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وحديثاً : الشيخ الألباني رحمه الله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن الرافضة - :
وأما تكفيرهم ، وتخليدهم : ففيه أيضاً للعلماء قولان مشهوران : وهما روايتان عن أحمد ، والقولان في الخوارج ، والمارقين من الحرورية ، والرافضة ، ونحوهم ، والصحيح: أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يُعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول : كفر ، وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضاً ، وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع ؛ لكن تكفير الواحد المعين منهم ، والحكم بتخليده في النار : موقوف على ثبوت شروط التكفير ، وانتفاء موانعه ، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد، والتكفير والتفسيق ، ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له ، وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير " ، ولهذا لم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم بكفر الذي قال : " إذا أنا مت فأحرقوني ثم ذروني في اليم فوالله لإن قدِر الله عليَّ ليعذبني عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين " ، مع شكه في قدرة الله ، وإعادته ، ولهذا لا يكفِّر العلماء من استحل شيئاً من المحرمات لقرب عهده بالإسلام ، أو لنشأته ببادية بعيدة ؛ فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة ، وكثير من هؤلاء قدلا يكون قد بلغته النصوص المخالفة لما يراه ، ولا يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بذلك ، فيطلق أن هذا القول كفر ، ويكفر متى قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها ، دون غيره ، والله أعلم .
" مجموع الفتاوى " ( 28 / 468 – 501 ) باختصار .

غير أنه ينبغي الانتباه هنا إلى أمرين مهمين :
1. الخلاف بين العلماء في سب الصحابة لا يدخل فيه من اعتقد فسق عامتهم ، أو اعتقد تكفيرهم ، أو تكفيرهم إلا نفراً قليلاً منهم ، فمن اعتقد من الرافضة كفر ذلك : فلا ريب في كفره ، بل إنه يكفر من شكَّ في كفرهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتهم : فهذا لا ريب أيضاً في كفره ؛ لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع : من الرضى عنهم ، والثناء عليهم ، بل من يشك في كفر مثل هذا : فإن كفره متعين ؛ فإن مضمون هذه المقالة : أن نقلة الكتاب والسنَّة كفَّار ، أو فساق ، وأن هذه الآية التي هي ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) آل عمران/ 110 ، وخيرها هو القرآن الأول : كان عامتهم كفاراً أو فساقاً ، ومضمونها : أن هذه الأمة شرُّ الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارهم ، وكفر هذا مما يعلم باضطرار من دين الإسلام .
" الصارم المسلول على شاتم الرسول " ( 1 / 590 ) .
وبمثله تماماً قال الشيخ العثيمين رحمه ،
2. قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها الله به : كفر مخرج من الملَّة ، وقد نُقل الإجماع على ذلك،
هذه بعض اقوال اهل السلف من علماء الأمة بالنسبة لهؤلاء الضلال المعادون لأصحاب النبي ولاعنوهم في كل مجلس ومقال , والملوثين لعرضه الشريف بقذف امنا عائشة الطاهرة المطهرة المبرئة بقرآن يتلى الى لآخر الزمان , لانملك سوى ان نسال الله لهم العودة الى الحق والتوبة عن هذا الافك الذي يتلقونه بالسنتهم اماما بعد امام وعاميا مغررا من امام سيرديه .
الحمد لله رب العالمين ان كرمنا وجعلنا من اهل السنة والجماعه , ونحمده حمدا كثيرا طيبا ان جعلنا مسلمين .


تحياتي للموحدين

[متعلم أمازيغي]

نعم أختي جزاكم الله خيرا على التوضيح الوافي،التفصيل لا بد منه هنا،فالشيعة أكثر من اثنين و عشرين فرقة و كل فرقة تفرقت فمنهم الكافر و المبتدع.
و لاشك أن عقائد الشيعة الغلاة كفرية كمن قالوا بأن جبريل أخطأ في الرسالة و كذلك الذين قالوا بتحريف القرآن فقد أنكروا معلوما من الدين بالضرورة ،غير أن السلف كانوا يتورعون في تكفير الأعيان،حتى تتوفر الشروط(منها العلم) و تنتفي الموانع..
و من الموانع الجهل كما قلتم فالعامي لا يكفر حتى تقام عليه الحجة،و من أهم الموانع كذلك وجود شبهة علقت بقلب المبتدع بدعة كفرية، و من الموانع الإكراه و الغضب و هذا لا يهمنا هنا..
لكن التكفير بإطلاق فلا،و هكذا فعل أحمد بن حنبل رحمه الله،فهذا الأخير كفر القول بخلق القرآن لكنه لم يكفر أحدا ممن قال بخلقه..
شكرا لك..
و شكرا للأخ الفاضل يحيى

[يحيى]

حياكم الله اخي متعلم و اختي اخت مسلمة
أعتقد أن العلمانيون لا يمكن جمعهم في خانة واحدة فالعلمانية اللادينية ليست هي العلمانية المحافظة و هذه ليست العلمانية المفتوحة العقلانية كالعلمانية الليبيرالية و هذه بدورها ليست كالعلمانية الغنوصية كالقومية أو الإشتراكية مثلا و كل العلمانيات التي تتمسك بقيود معينة.

في وصفك للعلمانيين بالمعتزلة الجدد نظر لا يخفى..

أنا قلت ما يسمى "المعتزلون الجدد" هم في الحقيقة عَلَمَانيون, فأعتقد أن الفرق واضح.
هؤلاء يقدمون العقل على النقل و يؤولون بعقلانية كما يزعمون عندما يتعارض الشرع الحكيم مع الشرع الوضعي و نفس الشيء يعفعله القرآنيون الذين هم أيضا علمانيون, فيقولون دعونا نأخذ النص التاريخي ونفهمه حسب الواقع والعصر الذي نعيش فيه !!


أما الشيعة يا أخي فالرابط الذي وضعته إلى خطبة الجمعة للشيخ عبد الله نهاري يتحدث فيها عن الشيعة الإمامية و ليس الجعفرية أو الزيدية كما قال, لكن الشيعة الإمامية هو دين باطل له أصول باطنية مثله مثل الإسماعيلية و العلوية و الدروز, لا ناقة لهم و لا جمل في الاسلام الحنيف.

[الدرادو]

أما الشيعة يا أخي فالرابط الذي وضعته إلى خطبة الجمعة للشيخ عبد الله نهاري يتحدث فيها عن الشيعة الإمامية و ليس الجعفرية أو الزيدية

تصحيح : الشيعة الإمامية تسمى بالجعفرية وتسمى بالإثنى عشرية. فالأسماء الثلاثة لنفس الفرقة.

تقبل مرورى

[يحيى]

الجعفرية مذهب ينسب الى الإمام جعفر الصادق رحمه الله. يعني مذهب كالمذهب المالكي و الشافعي و الظاهري و الأوزاعي .. و ليست فرقة أو ملة مارقة عن الاسلام بينما الإمامية و الإسماعيلية و القاديانية و العلمانية (فصل السياسة الاسلامية عن الإسلام) و القرآنية و الصوفية و الدروز و العلوية و البهائية فرق خارج دائرة الاسلام.

تسمى الإمامية كذلك بالجعفرية صحيح, كما تسمى أيضا بالاسلام لكن جعفر الصادق و الاسلام من عقائدهم برءاء إن صح التعبير بهذه الطريقة.

و لا تنسى:

تعلن إدارة المنتدى عن إغلاق باب الحوار مؤقتًا مع المخالفين وذلك لإجراء تعديلات جديدة وهامة فى الحوار مع غير المسلمين ويستثنى من قرار الإغلاق الحوارات الدائرة قبل صدور هذا الإعلان .. والله الموفق

[سفيان الثوري]

الجعفرية مذهب ينسب الى الإمام جعفر الصادق رحمه الله. يعني مذهب كالمذهب المالكي و الشافعي و الظاهري و الأوزاعي .. و ليست فرقة أو ملة مارقة عن الاسلام بينما الإمامية و الإسماعيلية و القاديانية و العلمانية (فصل السياسة الاسلامية عن الإسلام) و القرآنية و الصوفية و الدروز و العلوية و البهائية فرق خارج دائرة الاسلام.

أخي الحبيب أتمنى أن تراجع معلوماتك.. فالاثني عشرية هم الرافضة و هم الامامية..
تقبل حبي و احترامي

[سفيان الثوري]

التعريف

الشيعة الإمامية الإثنا عشرية هم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن علياً هو الأحق في وراثة الخلافة دون الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم، وسُمُّوا بالاثني عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إماماً دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم. كما أنهم القسم المقابل لأهل السنة والجماعة في فكرهم وآرائهم المتميزة، وهم يعملون لنشر مذهبهم ليعم العالم الإسلامي.

http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1215

[متعلم أمازيغي]

[هؤلاء يقدمون العقل على النقل

ثمة فرق بين تقديم العقول و تقديم الأذواق و الأهواء

أين العقل في رفض العلمانيين للحدود؟ العقل يقر تطبيق الحدود التي فيها حياة لنا..
هل في تشنيع العلمانيين على اللواتي يرتدين الحجاب مدخل للعقل؟

لا أظنهم يؤولون أو بالأحرى يحرفون تبعا لما يمليه عليهم العقل..

[يحيى]

أخي الحبيب أتمنى أن تراجع معلوماتك.. فالاثني عشرية هم الرافضة و هم الامامية..
تقبل حبي و احترامي

هل هناك حاجة للتكرار أخي؟
أعتقد أنك لم تقتبس هذا الكلام:

تسمى الإمامية كذلك بالجعفرية صحيح, كما تسمى أيضا بالاسلام لكن جعفر الصادق و الاسلام من عقائدهم برءاء إن صح التعبير بهذه الطريقة.

مرحبا بك أخي.

[الدرادو]

الجعفرية مذهب ينسب الى الإمام جعفر الصادق رحمه الله. يعني مذهب كالمذهب المالكي و الشافعي و الظاهري و الأوزاعي .. و ليست فرقة أو ملة مارقة عن الاسلام بينما الإمامية و الإسماعيلية و القاديانية و العلمانية (فصل السياسة الاسلامية عن الإسلام) و القرآنية و الصوفية و الدروز و العلوية و البهائية فرق خارج دائرة الاسلام.

تسمى الإمامية كذلك بالجعفرية صحيح, كما تسمى أيضا بالاسلام لكن جعفر الصادق و الاسلام من عقائدهم برءاء إن صح التعبير بهذه الطريقة.

و لا تنسى:

تعلن إدارة المنتدى عن إغلاق باب الحوار مؤقتًا مع المخالفين وذلك لإجراء تعديلات جديدة وهامة فى الحوار مع غير المسلمين ويستثنى من قرار الإغلاق الحوارات الدائرة قبل صدور هذا الإعلان .. والله الموفق

عزيزى انا أصحح قول خاطئ بإيراد معلومة متفق على صحتها وليس أمراً خلافياً حتى تواجهنى بإعلان الإدارة.

بالنسبة للمسميات الثلاث , فهى لنفس الفرقة , فالمذهب الجعفرى ( الفقهى ) هو للمذهب الإمامى ( العقيدى ).
كما أن المذهب الزيدى ( الفقهى ) هو للمذهب الزيدى ( العقيدى ).
وكذلك الحال بالنسبة للظاهرية , ويختلف السنة فى وجود أربع مذاهب فقهية مع إتحادهم فى العقيدة.

ويمكنك التأكد بالرجوع إلى المصادر أو يمكنك الذهاب إلى أى منتدى للشيعة الإمامية وتتأكد بنفسك.

ولك احترامى وتقديرى