النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: وما يعلم تأويله الا الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي وما يعلم تأويله الا الله

    يعتبر علم تأويل القران ..من العلوم الهامة جدا والخطيرة .والتى يقف امامها الكثير حتى من العلماء موقف حذر خشية ان يقعوا فى محذور او فهما خاطئا
    ويستشهدون على موقفهم هذاا بالاية الكريمة التى تقول (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند الله )
    فهم يقفون امام متشابه القران ويرفضون الخوض فيه ومحاولة تاويله اعتمادا على ان م الوقف اللازم موجودة على لفظ الجلالة (الله ) وبهذا ينتفى اساسا اى محاولة لتأويل المتشابه من القران لانه ببساطة لا يعلم تأويله الا الله بناءا على ما سبق
    ولكن تعالوا معى نعمل العقل ونتدبر الامر وندرس القضية من منظور اخر

    كيف ينزل الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم ايات من شانها ان تهدى البشر وتنير لهم الطريق ولا يعلم تفسيرها الا هو وحده سبحانه وتعالى ؟؟؟
    الا ترون معى ان امر كهذا غريب وغير مفبول عقلا ومنطقا؟
    واذا أضفنا الى ذك اننا مامورون بتدبر القران واياته ..فان علامة الوقف (م )المكتوبة فوق لفظ الجلالة فى المصحف فى غير مكانها الصحيح ..ويكون الاوقع والاسلم ان تنطق الاية (وما يعلم تاويله الا الله والراسخون فى العلم )
    لان علم الراسخون فى العلم بتاويل الايات يفيد الامة اكثر من عدم علمهم بمعنى وتأويل الايات

    كما ان تتاويل الايات ومحاولة فهم المعانى الباطنية للاية وفهم الاشارات والالهامات التى يمكن استنباطها من الاية يخرج النص من القيد الذى نضعه فيه ويجعلنا نواكب احداث الزمان ولا نضع القران فى متحف التاريخ ولا نضطر لوقف عجلة التاريخ حتى يتوافق النص مع الفهم الظاهرى للايات

    ارجو من الزملاء معرفة رايهم فى هذا الموضوع
    وتقبلوا تحياتى


    هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ
    [آل عمران:7]
    مشرف 1

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الاخوة الزملاء:
    لم اتلقى ردا واحدا على هذا الموضوع رغم مرور ما يقرب من شهر على كتابته
    هل الى هذا الحد الموضوع حساس وخطير؟؟؟
    ارجو من احدكم ان يناقشنى فى الراى
    والسلام عليكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    1

    2

    3
    ومثل تلك المواضيع اقرأ أولاً ثم ناقش في موقع متخصص لمثل تلك المواضيع كالألوكة أو ملتقي أهل الحديث هنا للحوار مع الملحديين والعلمانيين ومنكري السنة وأصحاب العقائد الباطلة .
    هل الى هذا الحد الموضوع حساس وخطير؟؟؟
    أحب تلك العبارات هل لهذه الدرجة هل عجزتم لماذا تخافون
    - مجرد طرفة -
    وعليكم السلام
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  4. #4

    افتراضي

    اخي الفاضل

    وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ
    من معاني المحكمات والمتشابهات : القرآن كله آيات محكمات إلا بعض الآيات التي لا تزيد على أصابع اليد ، وجه ، نفس ، يد ، سمع ، بصر ، جاء ، بضع آيات لا تزيد على عدد أصابع اليد ، سماها العلماء آيات متشابهات ، هذه متعلقة بذات الله ، أكمل موقف أن نوكل أمر معناها إلى الله ، عشر آيات ليس أكثر ، وبعضهم أوَّلها تأويلاً يتناسب مع كمال الله ، فقالوا هذه الآيات متعلقةٌ بذات الله , والوقف عند لفظ الجلالة ( الله ) أو لفظ ( العلم ) كلاهما صحيح , نقف عند كلمة الله إن كان الآيات متعلقة بذات الله ، ونقف عند كلمة والراسخون في العلم إذا كانت الآيات متعلقةً بالأحكام الشرعية ، وقصص الأنبياء السابقين وما إلى ذلك ، يقولون هؤلاء العلماء الراسخون ( يقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) .
    اذن وجب التفريق لنرى المعنى أوضح ,, الآيات المُحكمات هي الآيات الواضحات ، وبالتعبير الأصولي : هي الآيات قطعية الدلالة ، لا تحتمل معنيين ، ومن رحمة الله بنا أن كل الآيات المتعلقة بسعادتنا أو شقائنا ، الآيات المتعلقة بالأساسيات ؛ شيء يعد فرضاً لسلامتنا وسعادتنا تغطيه آيات محكمة ، وشيء إن فعلناه كان دماراً لنا في الدنيا والآخرة تغطيه آية محكمة ، أي آية واضحة ، آيةٌ قطعية الدلالة ..
    أما تفسير القرآن عموما فهو مندوب في كل زمان ومكان لأن كتاب الله جاء للبشرية جمعاء وفي كل العصور , وأعتقد أن الاعجازات العلمية في القرآن خير دليل على مواكبة القرآن لكل عصر وأحداثه وهذا مستحب لأن في ذلك مصداقا للوحي وأسبابا لايمان الكثير والواقع يشهد بذلك , وقد سر النبي محمد عليه الصلاة والسلام لمطابقة الوحي للواقع كما في حديث مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس قال : … فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : "ليلزم كل إنسان مصلاه. ثم قال: أتدرون لم جمعتكم ؟" قالوا : الله ورسوله أعلم. قال "إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري ، كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال"، ثم ذكر لهم خبر تميم الداري ورحلته ؛ التي استغرقت أكثر من شهر في البحر، وجاءت موافقة لما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل. وكان الناس يشككون في نسب أسامة بن زيد ، فعن عائشة رضي الله تعالى عنها – قالت : إن رسول الله دخل عليَّ مسروراً ، تبرق أسارير وجهه، فقال: ألم تري أن مجززاً نظر آنفا إلى زيد بن حارثة ، وأسامة بن زيد (وفي رواية، وعليهما قطيفة ، قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما) فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض . وهكذا جاء الدليل من الواقع المشاهد ؛ ليحسم الخلاف ، فبرقت له أسارير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وكم يسر المؤمن في عصرنا ، وهو يشاهد حقائق الواقع، والمشاهدات الكثيرة، قد جاءت مصدقة لما جاء به الوحي، قبل ألف وأربعمائة عام والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة .


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  5. افتراضي

    الكثير من الإشكالات التي نطرحها ونظن أنها عويصة يكفي أن نرجع فيها إلى كتب التفسير (الطبري - ابن كثير - السعدي ...)
    ويجب أن لا ننسى أننا أمة اقرأ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا مؤمن مشاهدة المشاركة
    ويستشهدون على موقفهم هذاا بالاية الكريمة التى تقول (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند الله )
    برجاء تصويب الآية :

    وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا .

  7. #7

    افتراضي

    بارك الله فيك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    الكلام به عدة مغالطات، لعلي أبينها بإذن الله تعالى.

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    بسم الله..

    أرى أن المغالطة هنا في أمرين جليَّين وهما:
    أولا: في معنى لفظ "التأوبل".
    ثانيا: في كيفية قراءة الآية.

    أولا في معنى لفظة "تأويل":
    "التأويل" في اللغة يأتي بعدة معانٍ، منها: 1- التفسير. 2- ما يؤول إليه الكلام.

    أولا: "التأويل" بمعنى التفسير، وذلك كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه: ((اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل)) رواه أحمد وصححه الألباني.هنا التأويل بمعنى التفسير.

    ثانيا: "التأويل" بمعنى "ما يؤول إليه الكلام في حاله الثاني"، أي عاقبته وحقيقته التي ينتهي إليها.
    والكلام قد يكون خبرا أو أمرا أو نهيا، والتأويل في الخبر هو وقوع المُخبر به، فعندما يحدث المُخبر به ويقع يقال: "هذا تأويل الكلام السابق"، وذلك كما في قول يوسف عليه السلام لأبيه عندما سجد له إخوته: ((يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا))(يوسف:100)
    أي هذا ما آل إليه أمر الرؤيا التي رآها من قبل، ومثل قوله تعالى: ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ)) (الأعراف:53)
    ((يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ)) أي يوم يأتي تأويل القرآن -وقوع المخبر به في القرآن- ((يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ)) وهم الكفار ((قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ)).

    الأمر الثاني في كيفية قراءة الآية:
    وفيها قراءتان مشهورتان:
    الأولى: قراءة بالوقف اللازم على لفظ الجلالة.
    الثانية: قراءة بالوصل.
    والقراءتان صحيحتان.

    وحل الإشكال هو أن معنى "التأويل" يختلف في كل منهما!
    - فإن معنى "التأويل" في حالة الوقف اللازم على لفظ الجلالة ((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ)) هو: "ما يؤول إليه الكلام في حاله الثاني، أي عاقبته وحقيقته التي ينتهي إليها".
    - ومعنى "التأويل" في حالة الوصل في القراءة ((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)) هو: "التفسير".

    في الحالة الأولى حالة الوقف اللازم يكون المقصود أنه لا يعلم كيفية هذه الأمور الغيبية إلا الله، ولا يعلم وقت وقوعها إلا الله، ولا يعلم كيفية الأمور الغيبية الخبرية إلا الله تعالى، والغيبيات كلها من الآيات المتشابهة جملة.
    فهنا "التأويل" هو ما تؤول إليه هذه الأخبار، وعاقبتها وحقيقتها التي تنتهي إليها.


    أما الحالة الثانية وهي القراءة بالوصل، يكون معنى التأويل هو "التفسير"، بمعني أن الراسخين في العلم يعلمون تفسيره، وهو معرفة المعنى دون الكيفية فيما يخص المتشابه، فالراسخون في العلم يعلمون تأويله أي تفسير القرآن دون أن يعلموا حقيقة الغيبيات، فهي معلومة المعنى مجهولة الكيفية.

    وبالتالي علمنا بطلان القول:
    كيف ينزل الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم ايات من شانها ان تهدى البشر وتنير لهم الطريق ولا يعلم تفسيرها الا هو وحده سبحانه
    لأن على قراءة الآية (بالوصل) -وهي الحالة التي تجاهلها الكاتب- تبين أن بإمكان البشر أن يعلموا تفسير آيات الكتاب، بل في الحقيقة ليس في القرآن كله آيات لا يمكن أن يُعلم تفسيرها، ذلك لأن الله تعالى قال: (( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )) (ص: 29)
    وليس هناك استثناء لمتشابه أو غيره، فلقد أُمرنا بتدبر الآيات كلها ولا يأتي التدبر إلا بفهم المعنى.

    وعلى قراءة الآية بالوقف يكون معنى "التأويل" غير ما أراده الكاتب، وهو ما يؤول إليه الكلام.




    .

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأنصاري مشاهدة المشاركة
    الكثير من الإشكالات التي نطرحها ونظن أنها عويصة يكفي أن نرجع فيها إلى كتب التفسير (الطبري - ابن كثير - السعدي ...)
    ويجب أن لا ننسى أننا أمة اقرأ
    الزملاء الكرام:

    رجعت إلى تفسير الطبري فوجدت أكثر من معنى للمحكم و المتشابه، منها:

    1. المحكمات: هن الناسخات أو المثبتات الأحكام، و المتشابهات: المتروك العمل بهن، المنسوخات.
    2. المحكمات:ما أحكم الله فيه بيان حلاله و حرامه، و المتشابه: ما أشبه بعضه بعضا في المعاني و إن اختلفت ألفاظه
    3. المحكمات: ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد، و المتشابه ما احتمل من التأويل أوجها
    4. المحكم ماعرف العلماء تأويله و المتشابه مالم يكن لأحد إلى علمه سبيل
    5. المعني بذلك فواتح السور التي منها يستخرج القرآن
    و قد ذكر التفسير من قال بكل من ذلك

    لكني وجدت أن بعض الزملاء قد جنحوا إلى تفسير دون آخر فما هو مرجعهم في ذلك
    مع التحية
    وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. و ما يعلم تأويله إلا الله
    بواسطة يمنى مصطفى في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-15-2014, 10:11 PM
  2. علم الله المسبق وكلمات تدل على العكس ( وليعلم الله ^ ولما يعلم الله )
    بواسطة الحق الظاهر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 10-13-2012, 10:00 AM
  3. هل يعلم الله الممكنات؟
    بواسطة خيرى عبدالله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-22-2009, 01:01 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء