صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: حول الكمال والنقص والحكمة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي حول الكمال والنقص والحكمة

    السلام عليكم ,,

    بالنسبة لى , هذه آخر محاولة للحوار فى هذا المنتدى والتى أتمنى أن تكون ناجحة وليست كالمرات السابقة , لذا أرجو التكرم ممن ليس مؤهلاً للحوار بعدم إجهاد نفسه بلا طائل , وشكراً

    الموضوع ببساطة أن أول مشكلة يجب حلها لإجراء نقاش ناجح هو الإتفاق على معانى المصطلحات المستخدمة , لذا أرجو ممن لديه علم ( فقط ) أن يقوم فضلاً بتعريف ما المقصود بكل من :

    1 الكمال.
    2 النقص.
    3 الحكمة.
    4 العبث.

    وما الضابط الذى نستطيع به التفرقة بين الكمال والنقص والحكمة والعبث.


    أرجو مرة أخرى أن يجيب علىّ من عنده علم ومؤهل للحوار , وغير متبرع بتسفيه الآخر.

    شكراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    معاني المصطلحات المستخدمة تختلف بين الفلسفات .. فكيف مع مفهومها ومصطلحها في الاسلام !!

    فمثلا لا يوجد في الاسلام اعتراف بشيء اسمه العبثية ..
    فالتدخل فيما لا يعني المرء مكروه في الاسلام ..واللهو في غير الامور التي اباحها الشرع يعتبر باطلا وعبثا .وتضييع الوقت عبثا حرام .. ولا يوجد شيئ عبثا ..

    وهكذا في الباقي

    فالكمال غير موجود الا لله وحده " الكمال لله وحده "
    وكل المخلوقات غير كاملة بل ناقصة ومحتاجة

    لذلك هات انت اعطينا معاني هذه المصطلحات حتى نرى نحن هل عندك علم واي علم هو ..ثم نبدا بالنقاش والحوار الهادف والبناء والمفيد
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا نقل قد يفيد في الكلام عن االكمال و النقص كدليل على معرفة لله و صفاته...
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...617#post139617
    االعزيز الدرادو الأشياء و الحقائق احيانا او غالبا لا يتوقف تصورها على صياغتها في حدود و تعريفات جامعة مانعة..بل قد يكون الكلام عنها و عن ضوابطها و عن الاعتراضات المنصبة عليها افضل في توضيح صورتها عند القارئ و الباحث عن الحقيقة..اما طريقة الحدود فقد لا يلجأ اليها الا حين المناظرة و قليلا ما تنفع في الميدان العلمي و مجال التحقيق و انا طرحت النص للاستفادة اكثر من اي هدف آخر تحياتي
    التعديل الأخير تم 09-28-2009 الساعة 12:54 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    أخى الفاضل عياض , تحية طيبة

    قد قرأت ما تفضلت بنقله , ولكنى حتى الآن لم أجد ( تعريف الكمال والنقص ) , فهذا الكلام جميل , ولكن بعد أن يتعم التعريف بما هو الكمال وما هو النقص.

    فما أطلبه الآن هو فهم معانى هذه الألفاظ.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما المقصود بكل من :
    1 الكمال.
    2 النقص.
    3 الحكمة.
    4 العبث.
    وما الضابط الذى نستطيع به التفرقة بين الكمال والنقص والحكمة والعبث.

    تعريفات واضاءات

    كلمة العبث لا محل لها بين هذه الكلمات .. فهي شاذة عنهم ..
    ومن يكون كاملا وحكيما فلا مكان عنده للعبث
    والعبث هوكل ما لا معنى له وما لا فائدة منه
    وقد بندرج تحته معنى الفوضى
    لا يصلح القوم فوضى لا سَراة لهم ... ولا سَـراة إذا جهّالهـم ســادوا
    فالعبث اذن ينافي الكمال والحكمة


    وكلمة النقص هي نقيض وعكس كلمة الكمال , فتعريف احداهما يوصل الى تعريف الاخرى
    الانسان ناقص وكل المخلوقات ناقصة وهذا حكم عام ,
    الناقص يحاول ان يكون أقل نقصاناً .ولكنه مهما حاول فلن يستطيع ان يصل الى الكمال , فكمال الانسان حلم بعيد المنال , لأن المخلوق المحدث ناقص بالضرورة، من جهة ماهيته التي تعينه وتحده، ومن جهة وجوده وفعله .
    وكما قلنا .. فالكمال لله عز وجل وحده
    وما دل على ثبوت الكمال لله فهو يدل على تنزه الله عن النقص المناقض لكمال الله


    وكلمة الحكمة لذة ومتعة وافادة , والحكمة ضالة المؤمن , فهي واجبة الالتقاط اينما وجدت
    فالحكمة هي حسن فهم القول والفعل المصحوب بنفاذ البصيرة والإصابة في القول والعمل وهي معرفة الحق والعمل به ووضع الشيء في موضعه
    فرأس الحكمة معرفة الله .. ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ومن فقد الحكمة فقد خيرا كثيرا .

    والحكمة نوعان علميّة وعمليّة وتاتي منحة وموهبة وبالتحصيل

    قال الله تعالى :" وأنزل الله عليك الكتاب الحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما " .
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    189
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله وحده
    الزميل الدرادو.. قد أخبرني الأخ الفاضل مشرف 3 بأنه يظن فيك خيرا، فأجبته باستعدادي لمحاورتك - لا لمناظرتك - ولهذا اشترطت أن يكون الحوار هنا في قسم الحوارات الخاصة. فأنا أقرر لك ابتداءا أنني لم آت إلى هنا للمناظرة والمبارزة، ولا وقت عندي لمثل هذا! إنما جئت لمحاورة رجل بلغني عنه أنه ممن يُظن بهم الصدق في طلب الحق ..
    فهل أنت كذلك حقا؟
    قد طلبتُ أن ينقل الحوار إلى هنا لتتكلم على سجيتك فيما بينك وبين من جئت لتسأله عما عندك طلبا للحق..
    فهل أنت هنا لهذا السبب؟
    دعنا نرفع حاجز القالب الحواري ونتحرر من فكرة أنك جئت إلينا بسؤال محدد تريد الإجابة عنه .. فلعل الخلل يكون في الأصل الذي نبع منه هذا السؤال عندك، (وهذا ما أعتزم أن أبينه لك بعون الله تعالى).. والحكمة تقتضي إتيان المباني من قواعدها والنزول إلى أصول الأفكار لمعالجتها من جذورها .. فهل لو سألتك الآن: "لماذا أنت ملحد؟" (ما الذي حملك على الإلحاد) سترميني بأني أتهرب من الإجابة عن سؤالك المحدد الذي وضعته في رأس الموضوع؟
    التعديل الأخير تم 10-07-2009 الساعة 08:18 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    مرحباً بالزميل أبى الفداء

    بداية , انا لم آت إلى هنا لمناظرة , ولا يستهوينى اسلوب الجدل للإفحام فانا لن أكسب منه شيئاً.

    أحب أن أصحح نقطتين قبل بدء الحوار :

    1 انا لست ملحد , بل انا اؤمن بوجود خالق , فيمكن تصنيفى على أنى لادينى ألوهى كما يحب البعض ان يسمى.
    2 انا لا أقول ان اللادينية هى الحق , بل انا أحكى عن الواقع , فإذا كان العلم هو الإعتقاد الجازم المطابق للواقع عن دليل , وهو ما يبنى عليه الإيمان , فانا لست بمؤمن , ليس بمعنى انى ارى الإيمان ( بالدين ) باطلاً , بل أنى لا ارى دليل ( صحيح ) على ذلك , وبالتالى انا لست مؤمن بالأديان وبالتالى انا لادينى.

    هل انا اؤمن ببطلان الأديان ؟ لا انا لا أجد دليل يدفعنى للإيمان , وليس معى دليل على اللادينية.

    ارجو ان تكون هاتين النقطتين واضحتين.


    اظن أنى اجبت عن سؤالك.

    إن رأيت ان من المفيد ان تتعرف على طريقة تفكيرى , فتفضل رابط مدونتى :

    http://www.eng-eldorado.blogspot.com/

    وايضاً :

    http://eng-hawamesh.blogspot.com/

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    189
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله وحده
    الزميل (الدرادو) ..
    فهمت من كلامك أنك تؤمن بوجود الخالق، وهذا شيء أثلج صدري كثيرا ولله الحمد.. فالذي يكذب بوجود صانع لما يصح أن يسمى – لغة – بأنه صنعة أو مكون لما يصح أن يسمى لغة بأنه "كون" أو "تكوين" هذا ينكر ضوء الشمس الذي تراه عيناه، فلعمري إنه لكما قال القائل:
    ليس يصح في الأذهان شيء ..... إذا احتاج النهار إلى دليل.
    ولهذا عجبت لما رأيتك تأتي إلينا بسؤال عن معنى الحكمة ومعنى الكمال والنقص ومعنى كذا ومعنى كذا .. أنا أدري تماما صنوف الفلسفات التي خاض بها أصحابها المساكين المتهافتون في هذه المسائل، ولكن ألا ترى معي أن من الحماقة بمكان – وإن تسمى صاحب تلك الحماقة بالفيلسوف العظيم فلان الفلاني – أن يقول القائل: "ما معنى الحقيقة، وهل للواقع وجود في الحقيقة أم أنه كله وهم وخداع"؟ ماذا يبقى للعاقل من بعد الطعن في أبجديات العقل والبداهة بهذه الصورة؟ ما الحق وما الحقيقة إن لم تكن موافقة الكلام لواقع الحال كما هو؟ وما معنى الحق إن لم يكن واحدا لا يتعدد وهو في ذاته مطلق لا نسبية فيه؟ وماذا بقي لنا لنعقله إن لم ندرج ببداهة العقل الفارق الواضح – من جهة المعنى لا من جهة التحقيق - بين الحكمة والعبث؟
    تقول إنك مؤمن بوجود خالق .. ووجوده من بداهات العقل والفظرة التي لا تحتاج إلى تدليل.. والآن أنا أسألك وأستحلفك بالذي خلقك الذي أنت مؤمن بوجوده وبضرورة أن تكون له الكمالات كلها ومحاسن الصفات والأسماء كلها = هل تعلم في الأرض دينا واحدا يصف هذا الخالق العلي الكبير بما هو أهله سوى الإسلام ؟؟
    أسألك بالذي خلقك فسواك فعدلك .. أتحتاج أيها العاقل إلى فحص وتأمل وبحث في ديانات البشر حتى ترى بوضوح أنها ليست إلا على قسمين – هما ما ذكره القرءان – توحيد خالص حق يعظم الرب الخالق فيه حق التعظيم، وشرك يجعل فيه بعض خلقه معه أو في مكانه؟ نعم هما قسيمان لا ثالث لهما، حتى الملحد إنما هو مشرك عند التأمل لأنه ينسب إلى ما يسميه بالطبيعة أنها تنتخب وترتقي بنفسها من غير خالق عليم قدير منفصل عنها، سبحانه وتعالى عما يصفون! بل إن المعاصرين منهم يؤمنون بأن الجينات هي التي سيرت الحياة على هذا المسير لكونها "أنانية" لا تريد إلا أن تحفظ بقاءها، وما نحن إلا مركبات تطورت لصالحها عبر خطوات كل واحدة منها لم تقع إلا بمحض الصدفة!!
    أنت الآن تسمع من هنا ومن هناك، كنت ولم تزل تسمع ما أحياك ربك.. وقد سمعت كلاما ينسبه أصحابه إلى رب العالمين، يقولون – ولا يقولها غيرهم – إنهم يشهدون بأنه لا إله يستحق العبادة بحق إلا الله الخالق الواحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا ولا مشابها ولا نظيرا أحد!! يجعلون له الأسماء الحسنى والصفات العلا لا شريك له في شيء منها وما ينبغي أن يكون .. ينزهونه عن كل نقص، ويفردونه وحده بالتعظيم والعبادة فلا يصرفونها لكائن في الوجود غيره! لا ذل إلا له، ولا عبادة إلا له، ولا خضوع وتسليم للرقاب إلا له.. فهل يتصور عاقل أن يكون الحق في صفة الرب الخالق العظيم على خلاف هذا؟ يكون ثلاثة وفي نفس الوقت واحد؟؟ ما هذا الهراء؟ يكون حالا في خلقه حتى فيما يستقذرون من ذلك الخلق ويستقبحون؟؟ ما هذا الهراء؟ يكون هو وخقله شيئا واحدا، فيخلق بعضه بعضا ثم يطلب من بعضه أن يعبد بعض؟؟؟ ما هذا الهراء؟؟ يتجسد ويحل في خلقه يخرج من رحم امرأة ويمشي في جسد إنسان من خلقه، ويحل في أحجار وأبقار وأشجار و .... ما هذا؟؟؟ أي عقل سوي هذا الذي يقبل بهذا الانتقاص الشديد من ذات الخالق الذي هو بضرورة العقل منزه عن كل نقيصة، رفيع الدرجات فوق خلقه ليس كمثله شيء؟؟ الخالق الأوحد الذي لا خالق له، الصمد الذي لا مقيم له، ما حاجته سبحانه أن يقول لعباده ها أنا ذا قد جعلت نفسي مخلوقا ناقصا ضعيفا مثلكم وضحيت بنفسي أو بولدي حتى تحبوني فأحبوني؟؟؟ ما حاجته لأن يجعل فيما بين العباد وبينه وسطاء منهم لا تنزل رحمته إليهم إلا من خلال هؤلاء، فيذل بعضهم لبعض ويخضع رقاب بعضهم لبعض وكانه لا يسعه أن يسمع نداء عبده ويجيبه إلا إن رضي عنه أولا ذاك القديس أو الراهب أو الجورو أو البوذا أو القطب أو ... الخ؟؟ ألا يعقلون؟
    كل هذه المعاني تسمعها في القرءان كل يوم يا أيها الزميل، وهي تقرع سمعك ليل نهار، ثم أنت ما زلت تقول لا أدري أي الأديان هو الحق ؟؟؟؟ سبحان الله العظيم!
    افتح قلبك الآن الآن واسمع هذه الآيات وتأمل .. واصدق نفسك واعلم أن الذي خلقك مطلع على سريرتك ..
    ((قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ
    أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ
    أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
    أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ
    أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
    أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) [النمل : 59 - 65]
    تقول لا تجد دليلا يدفعك للإيمان بأن لهذا الخالق العظيم دينا ورسولا قد أرسله بالحق للناس .. فبالله أسألك: ما نوع الدليل الذي تنتظره ؟؟؟ ماذا تنتظر؟؟ أن يأتيك الرب في المنام يقول لك اتبع دين كذا فهو ديني؟؟ أن ترى الله جهرة كما طلبت بنو إسرائيل لفرط غرقهم في وثنيات الأمم المحيطة بهم في زمانهم وشدة طمعهم في عبادة إله يرونه وينصبونه نصبا في قعر معبدهم كدأب الشعوب الوثنية المعاصرة لهم؟؟ ما طبيعة الدليل الذي تريده؟؟ أن يثبت لنا العلم الإمبيريقي أن القرءان كان صادقا فيما أخبر به عن الخالق جل وعلا؟؟ وهل يحتاج العقلاء إلى أكثر من التأمل الصادق المتجرد في ضروريات العقل حتى يرى أنه لا يمكن ولا يعقل أن يكون الرب الخالق الحق إلا الله الذي ينسب إليه هذا الكتاب، وحده لا شريك له ؟؟؟ وهل للعلوم الإمبيريقية إلى الغيبيات من سبيل أصلا، إثباتا أو نفيا؟؟ ما نوع الدليل الذي تريده على أنه لا يعقل أن يكون الرب الحق إلا هذا الذي جاء بوصفه محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
    ما الذي يحول بينك وبين قبول ما لا يقبل العقل السوي إلا أن يكون هو الحق ولابد؟؟ أن سمعت بعض عباد الصلبان والبقر يزعمون أن رسول الإسلام كان سيء الخلق والمسلك ويدعو الناس إلى تعاليم ظالمة أو لا أخلاقية؟ قاتلهم الله! أسألك بالله الذي خلقك: من الذي يملك أن يقرر على التحقيق أي المسالك هي الأكمل وأي الأخلاق هي الأتم والأحسن، إن لم يكن خالق البشر نفسه الذي هو أعلم بهم؟؟ لمن العلم الكامل والتام – ولابد – بهذا، إن لم يكن لرب العالمين؟؟ أنت ترى كهان المعبد الهندوسي، كما ترى كهان المعبد المجوسي يتكلمون جميعا وغيرهم عن الأخلاق الحميدة وعن الحكمة وعن الخير، يعلمون ذلك لأتباعهم، ولكن من أين جاءوا بهذا؟؟ بعض بضاعتهم من بقايا تعاليم أنبياء الله السابقين في أممهم وبعضها مما اخترعها فلاسفتهم بلا حجة ولا بينة ولا كتاب منير .. وهم لا يملكون دليلا على صحة شيء منها.. فبأي سلطان يقول القائل منهم مثلا: "ما أسوأ خلق الرجل إذ يعدد الزوجات، أو يأمر المرأة بستر فتنتها خارج بيتها وقصر جسدها على زوجها وفقط، أو يأمر بكذا وبكذا ... "؟؟ بأي سلطان يتكلمون؟؟ وبأي حق يحكم أحد من الناس على مسلك غيره من الناس ويحاكمه بذلك إلا ببينة من الخالق نفسه الذي لا سبيل لمعرفة الحق المطلق والحكمة المحضة في الصواب والخطأ والأخلاق – ولابد - إلا منه؟؟ رجل فكر وقدر وقال لعل الصواب ههنا أن أقتل هذا الرجل، والآخر قال له كلا بل الصواب ألا تقتله، والآخر قال بل كل القتل خطأ محض لا صواب فيه أيا ما كان سببه.. فأيهم على الحق فيما يدعي وأين العدل فيما بينهم ومن يملك سلطان تقريره الذي إذا ما أنزله فيهم وجاءهم رسول منهم يدعوهم إليه وجب عليهم أن يقبلوه وألا يقدموا عليه غيره؟؟ إنه الرب الخالق وحده لا شريك له!
    ثم هؤلاء يقولون هذا جاءنا بتعاليم لا أخلاقية!!
    أليس هذا هو محض الكذب على الذي خلقهم؟ بلى! فقد تبين لهم بما لا يدع مجالا للشك أن أصول اعتقادهم في ذات ربهم وصفاته باطلة محض البطلان، وقد جاءهم رجل يدعي أنه رسول خالقهم يدعوهم إلى الحق في هذا وإلى نبذ ذلك العدوان الشنيع على خالقهم الذي يتخذونه دينا لهم، يدعوهم إلى التوحيد والتنزيه للرب الخالق بما هو أهله.. يتلو عليهم كتابا كل آية منه إنما هي أشد إعجازا من أختها في بيان تلك المعاني التي لا يرتضي العقل السوي غيرها في حق خالقه .. ثم هم بعد ذلك كله يقولون هذا القرءان من تأليفه وكتابته، وهذا الرجل ما كان يحسن به أن يأمر الناس بكذا وبكذا .. فأي ظلم أعظم من هذا ؟؟؟
    وأي دليل هذا الذي ما زلت تطلبه، وبأي آلاء ربك تتمارى؟؟
    الزميل إلدورادو، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشرح صدرك للحق الذي علمته ورأيته ولم تزل تسمعه ليل نهار، وأن يصرف عنك وساوس الشيطان وأن يُبَصِّرَك بما لا يمكن أن يكون الحق في سواه..
    آمين.
    التعديل الأخير تم 01-08-2016 الساعة 08:35 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    الزميل ابو الفداء , مرحباً

    ولكن ألا ترى معي أن من الحماقة بمكان – وإن تسمى صاحب تلك الحماقة بالفيلسوف العظيم فلان الفلاني – أن يقول القائل: "ما معنى الحقيقة، وهل للواقع وجود في الحقيقة أم أنه كله وهم وخداع"؟ ماذا يبقى للعاقل من بعد الطعن في أبجديات العقل والبداهة بهذه الصورة؟ ما الحق وما الحقيقة إن لم تكن موافقة الكلام لواقع الحال كما هو؟ وما معنى الحق إن لم يكن واحدا لا يتعدد وهو في ذاته مطلق لا نسبية فيه؟
    لا , لا ارى أية حماقة لسبب واحد , وهو أنى لا أفهم المعنى الذى يقصده , فانا لا أعلم المقصود بالماهية ولا اعلم المقصود بالحقيقة والمقصود بالواقع والفرق بينهما , وبالتالى لا استطيع الحكم على هذا ( الأحمق ) لأن الحكم فرع عن التصور.

    فى هذا الرابط أناقش هذه المشكلة , فقد توقفت عن إكمال المقالات التى تشرح اعتقادى لسبب واحد وحيد , وهو عجزى عن تعريف ما لا يدرك بالحواس الخمس كالوجود والإرادة والإدراك وغيرها من الألفاظ التى أريد التعبير بها عن بعض المعانى.
    http://eng-eldorado.blogspot.com/200...g-post_19.html

    ولذلك فتحت هذا الرابط , فمثلاً أجد ارسطو يقول ان الكامل لا يعلم الناقص وإذا علمه لا يكون كاملاً , فى حين انى ارى المسلمين يقولون ان الكمال من العلم.

    أجد المعتزلة يقولون تعذيب الطفل دون عوض ليس عدل , والأشاعرى تقول بل إن كل فعل ممكن يكون عدل.

    فهنا لا أفهم ماذا تقصدون وماذا يقصدون , فكأنكم تتحدثون بالصينية امامى.

    انا اريد أن أفهم ماذا تقصدون بهذه الألفاظ ( الكمال - النقص - الحكمة - العبث ) فهى عندى مثل هذه الكلمة :

    परिपूर्ण

    فكأنكم تقولون أن الـ परिपूर्ण هو صفة لله , فماذا تقصدون بهذا الـ परिपूर्ण ؟


    قول إنك مرمن بوجود خالق .. ووجوده من بداهات العقل والفظرة التي لا تحتاج إلى تدليل.
    لا ان وجوده ليس بدهى , بل هو نظرى ويحتاج الى استدلال وبرهان.

    والآن أنا أسألك وأستحلفك بالذي خلقك الذي أنت مؤمن بوجوده وبضرورة أن تكون له الكمالات كلها ومحاسن الصفات والأسماء كلها
    انا غير مؤمن بأن له الكمالات كلها , فانا لا استخدم هذا اللفظ ولا افهم المقصود منه.

    هل تعلم في الأرض دينا واحدا يصف هذا الخالق العلي الكبير بما هو أهله سوى الإسلام ؟؟
    وهل انا درست كل الأديان الموجودة على الأرض حتى أجيب على هذا السؤال ؟ بل هل انا أفهم الإسلام تمام الفهم حتى تقول هل تعلم ديناً غيره ؟ لو كنت أفهمه تمام الفهم ما كنت فتحت هذا الموضوع لأسأل عن معنى الكمال والنقص.



    زميلى الفاضل , مع احترامى لك كل كلامك فى ردك الأخير لا فائدة به , فكله كلام خطابى بعيد عن الحد والبرهان وهو ليس مطلوبى.

    فانا هنا اريد تعريف للمقصود بهذه الألفاظ , ثم أريد برهان على نسبة هذه المعانى لله.

    ارجو أن تكون فهمت طلبى.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    189
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    زميلى الفاضل , مع احترامى لك كل كلامك فى ردك الأخير لا فائدة به , فكله كلام خطابى بعيد عن الحد والبرهان وهو ليس مطلوبى.
    الله المستعان .. لا والله ليس خطابيا ولكنها الغشاوات أيها الزميل، نسأل الله الإعانة ..
    أقول إنها الغشاوات - بعضها فوق بعض طبقات - لأن هناك ألفاظا لو اختلف العقلاء في فهم معناها = زالت عنهم صفة العقل أصلا ولو كانوا ممن يكبر في صدور الفلاسفة وأبتاعهم!!
    يا زميل هذه المعاني التي جعلتها أنت بمثابة الكلمات الصينية لا يلزم الواحد منا معاشر العقلاء أكثر من أن يفتح معجما من معاجم ذلك اللسان الذي نتكلمه الآن حتى يفهم معانيها، ولا أظنك تفعل غير ذلك إن أردت أن تفهم معنى ذلك اللفظ الصيني الذي رميته بين يدي تتمثل به!!
    تقول إن كلمة كمال هي عندك بمثابة اللفظ الصيني وأنا أقول لك - واعذرني إن شددت عليك في هذا الموضع للضرورة - هذا كذب واضح! أنت رجل عربي مثلي ولست بأجنبي عن لساننا، فما معنى هذا السؤال أصلا؟؟؟
    لا يحتاج أصحاب اللسان العربي والعقل السوي إلى الرجوع إلى معاجمهم حتى يفهموا معنى هذه الكملة! أنت تستعملها كل يوم في حياتك في غير موضع، تقول: هذا الكتاب ناقص، أبوابه غير مكتملة، أو هذا البناء كامل، لا ينقصه شيء، وتفهم معنى "استكمال" ما ينقص في الشيء الناقص وأن النقص عيب في الشيء يحتاج إلى إصلاح حتى يكمل ويصلح للقيام بما صنع من أجله .. وهكذا.. فمتى يا أستاذ إلدورادو رأيت نفسك تتوقف قبل استعمال هذه الكملة في كل موطن تستعملها فيه في حياتك وتتساءل عن معناها، والسؤال الأهم: متى وجدتها أمامك كذلك الطلسم الصيني الذي أتحفتني به فعجزت عن استعمالها في بيان مرادك؟؟؟؟؟
    الله المستعان!!
    أنا وأنت نعلم تمام العلم أنك تدري معاني هذه الكلمات جيدا وأنها ليست بمصطلحات لصنعة معينة – كصنعة الطب مثلا - نحتاج إلى تعريفها الاصطلاحي أولا قبل بدء استعمالها!! وليست ألفاظا وضعية وضعها بعض الناس للتعبير عن شيء مستحدث من اختراعهم فيلزمنا سؤالهم عن حقيقته حتى نفهم معناها!! نعم عند الحوار العلمي نحتاج - ولا شك - إلى تعريف المصطلحات والاتفاق على تعريفها حتى لا يجد الواحد منا نفسه يتكلم في واد غير الوادي! ولكن هذه الألفاظ التي أوردتها لنا ليست مصطلحات لصنعة مخصوصة يغفل عن معناها عامة الناس من غير المشتغلين بتلك الصنعة!! بل إنها معانٍ مستقرة في سائر ألسنة البشر ولغاتهم على وجه واحد يعرفه الناس جميعا ويتكلمون به كل يوم، وهو محل إجماع للعقلاء جميعا من سائر الشعوب والأجناس! فلا عبرة بفيلسوف يأتي بعد ذلك ليعبث في ذلك المعنى ثم يترك بعض أتباعه في حيرة من أمرهم لا يستطيعون بناء جملة واحدة صحيحة من شدة شكهم في معنى كل كلمة يستعملونها!! هذا مرض يا زميل والله، ليس عقلا ولا استدلالا ولا علما ولا شيئا مما يقام له وزن!!!! مرض، أسأل الله لك العافية منه..
    "فانا لا أعلم المقصود بالماهية ولا اعلم المقصود بالحقيقة والمقصود بالواقع والفرق بينهما , وبالتالى لا استطيع الحكم على هذا ( الأحمق ) لأن الحكم فرع عن التصور"
    وأنا أقول لك دع عنك هذه القواعد الأصولية التي لا دخل لها بما نحن فيه! أنا ما طالبتك بتصور شيء يحتاج إلى تصور ونظر حتى تعلق استنباط الحكم عليه على تحقيق التصور والنظر!!! ولو كنت تدري من أين جاءت تلك القاعدة عندنا في كتب الأصول لدريت – كذلك – ولابد أن المسائل العقلية منازل ودرجات، فمنها ما لا يحتاج العلم به والحكم عليه إلى نظر أو تصور أصلا، كحكمك على من يقول (1 + 1 = 5) ومنها ما يحتاج إلى شيء من النظر كحكمك على من يقول (الصنف س من الأسماك لا يعيش في المياه المالحة) مثلا، ومنها ما يحتاج إلى استقراء واستنباط وموازنة بين الأدلة، ومنها ما هو قطعي ومنها ما هو ظني والظن يتفاوت في منازله.. فهل تحتاج أنت يا زميل إلى بذل شيء من التصور والنظر عندما يُطلب منك الحكم على من يقول (1+1 = 5)؟؟؟ والله لإن كنت كذلك فلا أواصل معك، فأوقاتنا أثمن من إهدارها في مثل هذا!!
    وعلى هذا أقول إن كنت تعني "بالمقصود بالحقيقة" ما يريده أحد الفلاسفة بعينه من استعماله لتلك الكلمة في بعض مؤلفاته، فالجواب بسيط: اسأله يجيبك!! ابحث في كتبه إن شئت تجد ذلك (ولن تخرج من ذلك بفائدة أصلا إن أردت نصيحة عاقل يعي ما يقول!).. وأما إن كنت تعني بهذه العبارة معنى كلمة حقيقة على ما يفهمها عليه سائر عقلاء العالم بطبيعة عقولهم وألسنتهم، فأسألك بالذي خلقك وسواك وركب فيك عقلك هذا ولسانك = هل أنت تجهل معنى هذه الكلمة؟؟ لما يأتيك رجل بخبر ويقول لك كان كذا وكذا، وأنت تصدقه على ما يقول، بأي شيء تصف كلامه إلا بأنه (الحقيقة)؟؟ أولو قالها لك أحد الناس في وصف كلام غيره من الناس، أفتقف أمامه قائلا: أنا لا أفهم ما تقول، فعرف لي مصطلحاتك أولا حتى أفهمك؟؟؟؟
    أتحداك أن تكون قد فعلت ذلك ولو لمرة واحدة في حياتك في موضع كلمك فيه أحد من الناس من حولك وقال لك – مثلا – أخبرني بالحقيقة ولا تكذب علي!!
    أي برهان وأي حد تطلب، وأنا لا أدري بأي لسان أكلمك حتى تفهم؟؟؟
    " فكله كلام خطابى بعيد عن الحد والبرهان وهو ليس مطلوبى"
    فوالله لو شئت أن أتركك تلف وتدور حول نفسك هذه الليلة والتي تليها في حلقة فارغة لسألتك أن تأتيني أنت أولا بتعريفك لكلمة "برهان" هذه فهي عندي طلسم غامض لا أفهمه.. مثلها كمثل هذه الكلمة: परिपूर्ण .. ولأن الحكم فرع عن التصور (وسأطلب منك تعريف معنى الحكم والتصور أيضا ولكن فيما بعد، خلينا واحدة واحدة!!!) فأنا عاجز عن "تصور" كلامك، وأطالبك بالحوار العلمي المنضبط البناء حتى نصل إلى نتيجة يرضاها العقلاء!!!!! طبعا هذا ان اتفقنا ابتداءا على معنى كلمة عقلاء هذه ... !
    فلإن شئت لأزيدنك من هذا "التوهان"، ولكن أعمار البشر لا تمضي إلى زيادة وإنما إلى نقصان، والله المستعان!
    يا زميل، افتح صدرك واصبر على كلامي "الخطابي" هذا وتأمل فما هذا إلا سبيل من لا يريدون التسليم بما هو ظاهر جلي لا يخفى على ذي بصر!!! لقد ابتلاك الله بالغرق في كلام الحمقى من الفلاسفة – وهم حمقى وسفهاء وإن عظمهم أتباعهم وجعلوهم أئمة في العقل والحكمة!! – حتى صرت تشك في أنك موجود!!! فبالله في أي شيء نتكلم وعن أي برهان جئت تسألني وأنت تزعم أنك لا تفهم معنى كلمة حقيقة أصلا؟؟؟ أما تريد إلا هدر الأوقات فيما لا طائل منه؟؟؟
    أستحلفك بالله الذي خلقك – إن كنت تريد الحق حقا – أن تتأمل في هذا المسلك الذي تتكلم به الآن وما يرجع به على عقول البشر من فساد وضياع!!
    لقد كنت أحدثك على اعتبار ما قدمته من أنك مؤمن بضرورة وجود الله الخالق .. فيا أيها العاقل اللبيب، إن كان الخالق الذي خلقنا، هو الذي جعل فينا القدرة العقلية - نحن معاشر البشر الأسوياء لا الفلاسفة السفهاء - على تمييز الفرق المعنوي بين ما هو حسن وما هو قبيح، وبين معنى الحق ومعنى الباطل وبين ما هو كامل وما هو ناقص، وغير ذلك من معاني متضادة نستطيع أن نفهمها ونفرق بينها – بطبيعة عقولنا التي لا نملك إلا استعمالها - أفيعقل أن يجعل الخالق - الذي أحكم خلق السماوات والأرض كما تراهما - العقل البشري الذي هو من خلقه أصلا = ينسب له شيئا أقل من الكمال في جميع صفاته؟؟
    " لا ان وجوده ليس بدهى , بل هو نظرى ويحتاج الى استدلال وبرهان"
    وأقول بل هو بدهي، يعرفه الطفل الصغير بمجرد النظر فيما حوله من بدائع الخلق.. وما جعله من جملة ما يحتاج إلى استدلال وبرهان إلا فلاسفة الإلحاد الذين أنكروا الخالق مع كونه لا مؤثر في الكون كله ترك لنا من آثاره ما به يتجلى وجوده كما ترك لنا الخالق من آيات آثار، ليست في جزء مما نرى من حولنا ولكنها هي نفسها جميع ما نراه من حولنا، وما نرى به وما نحن عليه من خلقة في أنفسنا ما اكتسبناها ولا طلبناها ولكن جئنا إلى الدنيا فوجدنا أننا قد وهبناها من غير كسب ولا استحقاق!! فما طبيعة البرهان الذي آمنت أنت بسببه بوجود الخالق وبأنه واجب الوجود؟؟ معادلة كيميائية مثلا؟؟ مفكوك رياضي؟؟ عبارة إنشائية لبعض الفلاسفة من هنا أو هناك؟؟ كلام لبعض المتكلمة من أهل العلم الذين أخرجوا ستة أدلة على وجود الله، وسموها دليل كذا ودليل كذا ودليل كذا مما تعرف؟ أيما دليل استندت عليه فإنه لا ينقل مسألة وجود الله الخالق من مستوى البدهيات العقلية والضرورات الأولية إلى مستوى المسائل النظرية التي تحتاج إلى بحث ونظر وموازنة بين الأدلة وما إلى ذلك مما يكون منا في المسائل التي يصح وصفها بأنها نظرية!! فلا يصح – عقلا – وصف وجود الخالق بأنه "نظري"!!!
    " انا غير مؤمن بأن له الكمالات كلها , فانا لا استخدم هذا اللفظ ولا افهم المقصود منه."
    وأقول إن كنت لا تدري معنى كلمة كمالات، فهو بكل بساطة = إثبات الكمال في جميع الصفات المنسوبة إلى الرب الخالق جل وعلا .. بمعنى تقرير الإيمان بأنها جميعها على الأكمل والأحسن على الإطلاق ولابد.. فما مشكلتك العقلية في قبول هذا المعنى الضروري؟؟؟ إن كنت لا ترى الخالق كاملا ولابد، فلم يبق إلا أنك ترى أنه يجوز في حقه النقص! بمعنى أنك تجوِّز أن يكون الخالق فاقدا لشيء ما ينبغي أن يكون موجودا فيه حتى يتمكن من بلوغ الحد الأكمل في بعض صفاته! فأسألك أيها العاقل: هل يصح عقلا أن يكون ذلك الوصف – النقص - متحققا في شيء إلا أن يكون ذلك الشيء مخلوقا مركبا من أشياء أو أبعاض، فلا يكمل تركيبه إلا باكتمال تلك الأبعاض؟ فهل أنت تؤمن بأن الذي خلق الكون وركبه، هو في نفسه مخلوق مركب؟؟؟ هل أنت الآن واقف في وسط ذلك التسلسل تؤمن بخالق مخلوق مركب يجوز في حقه النقص والقصور عما يكون به على أتم وأحسن ما يكون الخالق من صفات؟؟؟ إذن فأنت لا تؤمن "بالخالق" (والألف واللام هنا للعلمية التي تدل على أنه صاحب منتهى الخلق فلا خلق إلا من صنعه وحده) وإنما بكائن خالق مثله مثل ذلك الكون (فهو إذن من جملة المخلوقات).. فليس هذا هو الخالق الذي يؤمن بضرورة وجوده العقلاء – والملاحدة ليسوا معدودين من جملتهم!!
    " وهل انا درست كل الأديان الموجودة على الأرض حتى أجيب على هذا السؤال"
    فهذا وأيم الله من مماطلات فلاسفة الإلحاد التي صنعوا بها جدارا من الريش والضباب يجعلونه فيما بين الغرقى في الفلسفة وبين الحق وكأن الامر يحتاج إلى بحث ودراسة متعمقة في كل ديانات الأرض حتى يتبين للناس أيها هو الحق وأيها الباطل، مع أن الظاهر الجلي أن جميع الملل تنتقص من الخالق أيما انتقاص، بأن تجعل له ولدا أو شريكا أو تجعله يحل أو يتمثل في شيء من خلقه أو نحو ذلك.. وقد بينت لك في مشاركتي الآنفة التي رأيتها أنت خطابية لا فائدة بها، السبب في كون العقلاء الصادقين في طلب الحق لا يلزمهم النظر في أي دين من الأديان الموجودة على الأرض إن بلغتهم دعوة الإسلام، لأنهم يقينا لا يتوقعون أن يكون الخالق ناقصا أو في منزلة دون الكمال في شيء من صفاته، لا يتوقعون أن يخلق الخالق مخلوقا أفضل منه، أو يجعله بطبيعة ما خلق له في عقله من قدرة على الفهم والإدراك = ينتقصه وينسب إليه المذمة والكراهة ويرفع غيره من الخلق فوقه في المنزلة بسبب ذلك!! لو صدق النصارى مع أنفسهم – مثلا – وتجردوا للحق لشهدوا بأنه لا يمكن أن يكون من صفات الخالق أنه واحد وثلاثة في آن واحد، لأن الواحد والثلاثة معنيان متغايران يستحيل عقلا أن يستويا ويجتمعا في كيان واحد!! ومن ثم فإنه واضح جدا – ولا يحتاج إلى بحث أصلا – أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون هذا "الثالوث" الذي يعبدونه هو خالق السماوات والأرض!!

    ملحوظة: لو كانت تلك اللغة التي كتبت بها مما تجده أنت صعبا أو مشكلا فأخبرني أكتب إليك بالعامية المصرية، فإن كنت أنت ترجو أن أكون قد فهمت طلبك، فأنا ما أرجو إلا أن تكون قد فهمت لغتي، والله المستعان..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    بداية , ارجو تعديل اسلوب الحوار من ناحيتك , فانا لست مريضاً اسند ظهرى على الشزلونج وانت تقوم بإزالة هذه " الغشاوات ".

    ثانياً , اينما رأيت أنى كاذب أو معاند لدليل واضح وضوح الشمس , فانا أعفيك من الحوار معى واتخاذ الإدارة معى أى إجراء حتى الطرد والإعلان على الصفحة الأولى موضع كذبى وتكبرى , لكن غير ذلك لا اسمح لك باتهامى بالكذب.

    ثالثاً , تقول انى انسان عربى مثلك , وأقول لك كلامك خطأ تماماً , فانا لا اتقن العربية , بل لا أستطيع كتابة جملة واحدة خالية من الأخطاء النحوية والإملائية , انا مصرى واستخدم الدارجة , فلا تحدثنى من هذا المنطلق فضلاً .

    رابعاً , استخدامى لمثل هذه الألفاظ فى حياتى اليومية يغاير ما نتناقش فيه , فانا استخدم لفظ ( الجوهر ) وأعنى به المجوهرات والأحجار الكريمة , فهل حين اسألك عن تعريف للجوهر ستقول لى انت تستخدمها كل يوم ؟

    اذهب إلى أى مقهى فى مصر واجلس واسمع كم المصطلحات المستخدم لمعانى مغايرة تماماً للمعانى العربية , ثم ارجع لتحدثنى عن العربية والعروبة.

    خامساً , هذه صنعة لها مصطلحاتها من الجوهر والعرض واللزوم والعلة والقدم والحدوث , فحين اسألك عن تعريف القديم حين تقول ( الله قديم ) تقول لى ( القدم هو عدم الأولية فى الوجود ) ولا تقول لى ( انت عربى وتفهم معنى القدم جيداً ) فانت تعلم تماماً انى كعامى استخدم القدم كدلالة على طول العمر لا عدم الأولية فى الوجود.

    ففضلاً اسألك مرة أخرى عن تعريف هذه المصطلحات.

    سادساً , طفلك الصغير لا يعلم شيئاً ولا يعلم لغة , وتبدأ بتعليمه اللغة , فإن سمع هذا الطفل كلمة ( كمال ) ثم سألك عن معنى هذا اللفظ , فستقول له انت عربى وتعلم معناها ولكنك مكابر وكاذب فاذهب الى الجحيم ؟ !


    سابعاً , ارجو عدم تسفيه الفلاسفة فليس بتسفيههم سأتركهم ولن أنظر إلى كلامهم , فدع عنك هذا الأسلوب.


    ولآخر مرة أطالبك بالتعريف أو الإعتذار عن النقاش , فلا تضيع وقتك مع معاند ومكابر وكذاب مثلى.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    189
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولا: أرجو أنا منك أن تدع عنك هذه الورود الحمراء التي تضعها في أعقاب كل جملة لأنها فعلا مستفزة للغاية وليس هذا مكانها!!
    ثانيا: دعواك أنك لا تفهم لكلمة "كمال" و"نقص" – مثلا – أي معنً أبدا وكأنها لفظ صيني مطلسم، هذه لا أظن أنها تحتاج إلى مبصر له عينان في رأسه ليرى أنها باطلة تماما، فقائلها إما أنه يدعي خلاف الحق وهو يعلم – وهذا يسمى في لغات البشر جميعا: كذب – وإما أنه حقا لا يفقه لهذه الكلمات أي معنى على الإطلاق وكأنها كلام الصينيين، وهذا يسمى "مرض".. ومثل هذا لا أدري كيف أناقشه ولا أدري أي شيء أرجو من مناقشته!
    قلت لك في مشاركتي السابقة: "تقول إن كلمة كمال هي عندك بمثابة اللفظ الصيني وأنا أقول لك - واعذرني إن شددت عليك في هذا الموضع للضرورة - هذا كذب واضح! أنت رجل عربي مثلي ولست بأجنبي عن لساننا، فما معنى هذا السؤال أصلا؟؟؟"
    فلما أقول إنك رجل عربي تفهم معاني تلك الكلمات فإنني لا أعني بذلك أنك من أهل الخليج أو اليمن أو عسير، أو أنك تتكلم بلسان عرب الجاهلية!! أنا أدري أنك لا ناقة لك ولا جمل في لسان العرب، ولكن هل تدعي أنت أن العرب لما يسمعون كلمة "حق" – مثلا – سيفهمونها على معنى يخالف ما يفهمه الرجل الانجليزي عندما يسمع ممن يخاطبه بلسانه كلمة Truth، في سياق الخطاب البشري الطبيعي؟؟ يعني لو جئنا بك أنت في إحدى المحاكم وجعلناك شاهدا وطالبناك بأن تشهد بالحقيقة، هل ستتوقف وتقول لنا: قدموا لي أولا تعريفكم لكلمة حقيقة والفكر الفلسفي الذي به تفهمونها؟؟؟ سبحان الله العظيم!!!
    أنت مش بتتكلم مصري يا زميلي؟؟ أنا مصري زيي زيك اهوه، وباسألك: المصريين لما بيسمعوا كلمة "كمال" او "كامل" وكلمة "نقص" أو "ناقص" بيفهموا منها إيه بالضبط؟؟؟ ويا ترى هم في نظرك فاهمينها غلط كلهم هم واللي خلفوهم وكل اللي فهمها زي ما فهموها في العالم من عامة البشر باختلاف لغاتهم وثقافاتهم؟؟؟ هو ده السؤال بكل وضوح، وأرجو أنك تتمهل وتدي نفسك وقت كفاية للتفكير فيه بصدق وتجرد قبل ما تقعد على الكيبورد وترد! وآديني كلمتك بالمصري عشان ما تقولش إني بكلمك بلسان غير لسانك ولا إني جاي أتفذلك عليك مثلا أو أكلمك عن العربية والعروبة وميدان التحرير!!!
    وياريت لو سمحت تقرا مشاركتي السابقة على كوباية شاي، بهدوء وروقان وتسألني إن وجدت فيها كلام مش واضح! أو إن شئت أن أكتبها لك كلها تاني بالعامية فما عنديش مانع!
    ولكن أنا لا أفهم حقيقة كيف أكون مطالبا بأن أضع لك مشاركتين أو أكثر في شرح معاني تلك الكلمات التي تدعي أنها بالنسبة لك كالكلام الصيني!!! صيني؟؟؟؟؟ سبحان الله العظيم!!
    ما عنديش مانع والله أكمل معاك الحوار كله كده، باللسان المصري العامي!! لكن يا زميلي الطريق اللي احنا ماشيين فيه ده طريق سد والله وعمره ما هايوصلنا لحاجة!! يعني قل لي بالله عليك إزاي أناقش واحد – مثلا – يشك في أنه موجود؟؟؟ إزاي أناقش واحد مش واثق – إطلاقا – في أساسيات المنطق البشري الطبيعي ومش فاهم أصلا يعني إيه كلمة "دليل" أو "إثبات" أو "حقيقة"؟؟؟؟ إذا كان الغرض من المناقشة أن أقدم له الأدلة لإثبات الحقيقة، وهو أصلا لا يدري معنى كلمة أدلة ولا كلمة حقيقة، فكيف يجري النقاش؟ ثم إن أنا جاريته ومشيت معه في الطريق الذي يريده، وقدمت له المعنى المعتمد عند سائر البشر لتلك الكلمات وأخرجتها له من المعجم، ثم جاء يقول لي أن هذا التقرير لتلك المعاني لا يمكنه قبوله لأنه لا يدري معنى الدليل، فكيف أقدم له الدليل على معنى الدليل وهو أصلا لا يفهم معنى كلمة دليل؟؟؟ وكيف يقبل مني ما أقول؟؟؟
    أنت فاهم قصدي يا الدورادو؟؟؟؟
    يا زميلي فيه كلمات كتير جدا والله لو بحثت عنها في المعجم مش هاتلاقيها أصلا لشدة وضوح معناها واتفاق سائر أهل اللسان عليه بضرورة العقل! هاتلاقي أصحاب المعاجم بيشرحوا بيها الكلمات التانية، لكن ما حدش منهم ظن أبدا إنه محتاج يشرحها هي نفسها، وإن شرحها هاتلاقيه بيشرحها بكلمات تانية زيها بالضبط في درجة الوضوح واتفاق الناس عليها!!
    الموضوع – والله - لا هو لغز ولا معضلة ولا فزورة، الحق واضح جدا لا لبس ولا غموض فيه .. إنما هو غامض مبهم عند أصحاب تلك الفلسفات وحدهم ... جرد عقلك ولو للحظات من قراءاتك لهؤلاء جميعا واخلع عنك ثوبهم وارجع إلى المعاني الواضحة التي يتفق عليها سائر العقلاء بواقع اللسان نفسه الذي يتكلمون به ويتفقون على معاني ألفاظه الواضحة فيما بينهم، وحينئذ يتبين لك ما أقصده من أن ذلك الطرح الذي جئتنا به = تالف من أصوله وقواعده ولا ثمرة ترجى منه!!! ما تقول ليش:
    هذه صنعة لها مصطلحاتها من الجوهر والعرض واللزوم والعلة والقدم والحدوث , فحين اسألك عن تعريف القديم حين تقول ( الله قديم ) تقول لى ( القدم هو عدم الأولية فى الوجود ) ولا تقول لى ( انت عربى وتفهم معنى القدم جيداً ) فانت تعلم تماماً انى كعامى استخدم القدم كدلالة على طول العمر لا عدم الأولية فى الوجود.
    صنعة ايه يا زميل؟؟ هو أنت جاي تكلمني في مصطلحات علماء الكلام التي يستعملونها فيما بينهم، تريد مني أن أوضح لك معانيها عندهم وماقصدهم منها؟؟؟ لأ! أنت جاي تسألني سؤال واضح: ما معنى الحكمة، وما معنى العبث وما معنى الكمال وما معنى النقص!! فأين أيها الزميل رأيت أنت من قبل عالما من علماء الكلام يضع تلك الكلمات على قدم المساواة مع "مصطلح" الجوهر والعرض واللزوم والعلة والقدم والحدوث وغير ذلك من مصطلحات؟؟؟؟ ما تخلطش أوراقك ببعضها يا أستاذ إلدورادو.. إن كنت جاي عشان تسأل عن معاني تلك الألفاظ عند أصحاب صنعة بعينها، فاسألني أعطيك المعنى الاصطلاحي عندهم، ولكن أنت ما جئت بالسؤال عن المعنى الاصطلاحي ولكن عن المعنى عموما، وهذا لا يحمله عاقل يفهم الكلام إلا على أن مرادك منه المعنى اللغوي، فإن كنت لا تعي الفرق بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي فإيه يا زميلي اللي دخلك أصلا في قصة العلة والقدم والحدوث واللزوم و....
    ومعذرة سؤال تاني يهمني جدا لأنه سيتبين لك - إن أراد الله لك خيرا - أنه أصل المشكلة كلها: لماذا تقرأ في تلك المصطلحات عند علماء الكلام من المعتزلة وأضرابهم وأنت – باعترافك – لا تحسن كتابة جملة واحدة بلسان العرب ؟؟؟؟؟؟؟ هو الواحد ممكن يدخل ثانوية عامة من غير ما يعدي على ابتدائية الأول؟
    هو العلم لعبة يا أستاذ الدورادو؟؟؟ يعني أنت بتقعد على القهوة بدل ما تقرا الجرنال تقرا كتاب الكشاف للزمخشري مثلا؟؟؟ مش فاهم بصراحة! مش المفروض – على الأقل – تتأكد من أنك على قدر كاف من الإجادة للغة العربية ثم من بعد ذلك تترقى لدراسة علم الكلام ومن بعدها تحقق بنفسك التمييز الصحيح بين أوجه استعمال الناس لتلك الألفاظ ما بين اصطلاح كلامي واصطلاح شرعي واصطلاح أصولي ومعنى لغوي و.... إلخ؟؟؟؟

    وبعد كل ده جاي تقول لي:
    "طفلك الصغير لا يعلم شيئاً ولا يعلم لغة , وتبدأ بتعليمه اللغة , فإن سمع هذا الطفل كلمة ( كمال ) ثم سألك عن معنى هذا اللفظ , فستقول له انت عربى وتعلم معناها ولكنك مكابر وكاذب فاذهب الى الجحيم ؟"
    أنا قلت لك اذهب إلى الجحيم؟؟؟؟ ربنا يهديك..
    يعني أنت عايز تجعل نفسك في منزلة الطفل الصغير، وأخاطبك بمعاني هذه الألفاظ كما أخاطب الطفل الصغير؟؟ من شوية بتكلمني عن العلة والعرض والجوهر والقدم والحدوث، ودلوقتي زعلان من أني قلت لك أنك تفهم معاني هذه الكلمات ولابد؟؟؟؟ مش فاهم يعني إيه حكمة وعبث ويعني إيه حق وباطل تريد أن أخاطبك كما أخاطب الطفل الذي لا دراية له باللغة، وأنت في الوقت نفسه تخاطبني بمصطلحات علم الكلام؟؟؟
    أنت عايز إيه بالضبط يا إلدرادو؟؟؟

    يا زميل، حتى لا أضيع وقتي ووقتك ووقت إخواننا في هذا المنتدى المبارك أقول لك: إن كنت قد جئت إلى هنا لتسأل عما تجهل حقا، وأنت تريد أن تتعلم، فسأستعين بالله وأدلك على الطريق إلى ذلك ما وسعني.. ولكن إن كنت قد جئتنا لتثبت لنا صحة ما أنت عليه من تخبط واضح وأننا معاشر البشر لا نفهم معنى كلمة "حقيقة" فهما صحيحا أو معنى كلمة "حكمة" أو "عبث" أو "كمال" أو "نقص"، أو أننا قد نختلف في معانيها فيما بيننا (لغة)، فهذا والله هو عين معنى كلمة عبث الذي تسأل عنه، ولا وقت عندنا – لا أنا ولا غيري - في هذا الموقع لمثله..
    أسأل الله لك الهداية إن كنت صادقا في طلب الحق..
    والسلام على من اتبع الهدى.
    التعديل الأخير تم 10-10-2009 الساعة 11:05 AM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    بص يا باشا , انت شايف من الأول انى عايز تعريفات للألفاظ دى , تعرف اتفضل قول , متعرفش يبقى متصدعنيش بكلامك اللى ملوش فايدة ده , ماشى ؟

    اعتبرنى كذاب , اعتبرنى معاند , اعتبرنى واحد جاي قهوة عايز يرغى , هو ده اللى عندى , عارف ترد اتفضل مش عارف يبقى وفر كلامك أحسن.


    ولو الإدارة شايفة ان كلامى ده غلط فانا بطلب منها إيقاف عضويتى إيقاف نهائى.


    وروح انت بقى اشرب شاي براحتك وروق دماغك وفوكك من وجع القلب ده.

    سلام

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل الدرادو لو شاء الأستاذ أبو الفداء أن يهزء بك وان يُمرمط بك أرجاء المنتدى ـ وهو على ذلك قادرـ ما طلب مني أن أنقل حوراكما إلى القسم الخاص

    وهو وإن زعمت أنه قسا عليك في ردودك لم يخرج عن إطار الأدب، وقسا عليك رأفة ورحمة بك، مثله كمثل من دفع الشاب الواقف في منتصف الطريق مخافة أن تصدمه السيارة.

    فانظر لردوده وانظر لردودك
    وأجبني من خرج عن إطار الأدب وأساء إلى مُحاوره

    لم تفهم يا إلدرادو أن مُحاورك أراد لك الخير وسعى له، وأراد أن يصل بك إلى السبب الوجيه الذي منعك من قبول الحق، لكنك آثرت إلا أن تبقى في حلقة باحثا عن معان حتى المشتغلين باللغة ما أتعبوا أنفسهم في شرحها لوضوحها وبيانها، لكنه حال من ترك وحي رب العالمين واستبدله بكلام لرجال سُموا زورا فلاسفة، اتخذتهم آلهة من دون الله

    لأستاذ الفاضل أبو الفداء الحق في إنهاء الحوار إن رأى ذلك




  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حمدًا لله على رؤيتى هذا الموضوع لأعرف حقيقة المدعو الدرادو فقد كنت احسبه باحث عن الحق يعيبه دس انفه فيما لا يعنيه لهذا تركته ولم أكن ادقق كثيرًا فى مواضيعه لكن بعد قراءة هذا الموضوع علمت انه جاهل كبير ومعاند لا يصمد أمام طالب علم فى حوار ثنائى ويعمد إلى الاستهبال حين يضيق عليه الخناق وما قوله بصعوبة المصطلحات إلا مثال للاستهبال الكبير فالدرادو الذى ادعى عدم فهمه لهذا الكلام هو نفسه الذى دأب على حشر نفس هذه المصطلحات فى موضوع سابق باسم "الرد على وجود تناقض بين علم الله المسبق وإرادة الإنسان الحرة" ، الفارق انه فى الموضوع الآخر وجد متسعًا ليبرطع فيه من كثرة المداخلات أما هنا فقد الزم بمناقشة طالب علم واحد اظهر من المداخلة الأولى مستوى الدرادو الحقيقى فما كان من صاحبنا الملحد إلا الاستفزاز والاستهبال وحاول ان يتقمص دور الشاب الفهلوى الفتك لعله يخرج من مأزقه .

    ياريت يا الدرادو ما تعيش فى الدور اكتر من كده لانك مفقوس اخر حاجة ولو زودت فى الفيلم اللى أنت عامله ده يبقى ماتزعلش يا صاحبى لما ازحلقك من المنتدى على صابونة صن لايت !

    واعتقد ان وقت الأخ أبو الفداء اثمن من ان يكمل هذا النقاش مع الشاب الروش الدورادو لهذا يغلق الموضوع .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قاعدة مختصرة في الكمال و النقص و دليل الكمال على الله وصفاته
    بواسطة عياض في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 05-06-2016, 09:09 PM
  2. أوفقوا هذا المجرم..ابراهيم عيسى..بالنقد والنقض!
    بواسطة طارق منينة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 12-28-2012, 03:14 PM
  3. فصل قول القائل: الكمال والنقص من الأمور النسبية
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-19-2012, 01:47 PM
  4. مع المستشرق موراني حول دعوى ((تحقيق القرآن)) واحتمال الزيادة والنقص واختلاف الترتيب
    بواسطة المستشار سالم عبد الهادي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 79
    آخر مشاركة: 01-10-2011, 10:54 PM
  5. مع المستشرق موراني حول دعوى ((تحقيق القرآن)) واحتمال الزيادة والنقص واختلاف الترتيب
    بواسطة المستشار سالم عبد الهادي في المنتدى المستشار سالم عبد الهادى
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 09-22-2005, 10:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء