النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الى كل من قال ان الاسلام دين ارهاب فليتفضل مشكوراً

  1. #1

    افتراضي الى كل من قال ان الاسلام دين ارهاب فليتفضل مشكوراً

    -السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة ...

    لايخفى على أحد منكم أبداً مافعلتة الولايات المتحدة الامريكية في نهاية الحرب العالمية الثانية عندما ألقت القنابل النووية على كل من هيروشيما و نجازاكي بقنابل ذرية طاقة الواحد منها تساوي 20KT من مادة الـ TNT أي مايساوي 20 ألف طن من متفجرات ال TNT ، وهما FatMan و Little Boy ..فقد أودت بحياة 200 ألف انسان في لحظة منهم الذين .. منهم من تبخر بسبب قوة الانفجار ومنهم من تفحم وهؤلاء الذين كانوا بعيدين من الانفجار تعرضوا للاشعاعات النووية الحارقة التي فيما بعد تسببت باصابتهم بامراض سرطاني جلدية قد أودت حياتهم فيما بعد مما يرفع عدد الضحايا الى 384 ألف انسان .. هذا طبعاً غير الاضرار المادية التي لحقت بالمدينة مسببة دمارا للمنشات على مساحة قدرها 40كيلومترا مربعاً ..

    وبعد كل هذة المجازر التي قامت بها أمريكا ، تجدها الان تطلق مصطلح الحرب على الارهاب و مصطلح الاسلاموفوبيا (الخوف من الاسلام) وكأن المسلمبن هم من صنع الارهاب أو قاموا بتفجير قنابل من القوة حيث تسببت بكارثة بيئية !

    _ أو الزريعة التي يصفون بها حربهم على الشعب الافغاني .. أنهم من بدأ الحرب لأن أسامة بن لادن الموجود بأفغانستان هو مخطط العمليات أيام 11-9 المزعومة ، وأن المسملين المتطرفين حسب زعمهم هم من قاموا بها!!

    عموماً أترككم مع الصور المجازر التي صنعتها الولايات المتحدة الامريكية (التي تتدعي احترامها للحقوق الانسان) بحق الشعب الياباني، وأقول لكل من يقول أن الاسلام دين ارهاب أنظر ماذا فعلت الامم التي تدعي احترامها للشعوب الاخرى.


















    -----------------

    ملحوظة: قنبلتي هيروشيما و نجازاكي مع انهما من الناحية التدميرية رهيبتين ، ولكنها لاتقارن بالقنابل الهيدروجينية النووية الحرارية المعاصرة التي تملكها كلا من أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والتي تقدر قوة الواحد منها التدميرية مايقارب ال 5000 مرة ضعف قنبلة هيروشيما قادرة على تدمير حتى أكبر المدن دمارا شاملاً، فهاهم أهل الالحاد يصنعون الدمار للانسانية ويدعون ان الاسلام ارهاب وانهم هم من يحترم حق الانسان في ان يعيش حياة كريمةًً!!

  2. #2

    افتراضي

    بارك الله فيك
    وهل هذه التي ذكرت فقط ؟؟؟

    أن (الإرهاب) مصطلح غريب عن بيئتنا العربية والإسلامية، فهو غربى المنشأ والتطبيق أيضًا .. كذلك نشير إلى عدد من أبرز الجرائم الإرهابية فى التاريخ وسوف يلاحظ القارىء فورًا أنها كلها من صنع غير المسلمين :
    1- إحراق روما على يد الطاغية نيرون .
    2- ضرب بغداد وأفغانستان وفيتنام باليورانيوم الناضب ، وقصف المستشفيات والمدارس ومراكز توزيع الخبز والمياه وغيرها من أماكن تجمع المدنيين بالعراق وأفغانستان مما نتج عنه استشهاد مئات الألوف من المدنيين .
    3- الإبادة الجماعية لعشرين مليون مسلم على يد جوزيف ستالين .
    4- إبادة عشرات الملايين من الأفارقة أثناء اختطافهم وتهجيرهم الإجبارى من أفريقيا إلى أمريكا لاستصلاح الأراضى هناك والعمل فى مزارع السادة البيض .. وكان جزاء من يتمرد على الرق والتعذيب وإهدار الآدمية هو الإعدام فورًا بلا تحقيق أو محاكمة من أى نوع !!
    5- الحربان العالميتان الأولى والثانية نـجم عنهما مصـرع ما يتراوح بين 60 إلى 100 مليون أوروبى . والمذابح المروعة المتبادلة بين الكاثوليك والبروتستانت فى أوروبا كذلك .
    6- ضرب مدينتى هيروشيما ونجازاكى اليابانتين بالقنبلة النووية بواسطة طائرات أمريكية ومصرع ربع مليون شخص وإصابة ملايين آخرين بالسرطان بسبب الإشعاع .
    7- مذابح دير ياسين وصابرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر وملجأ قانا وإعدام عشرت الألوف من الأسرى المصريين عامى 1956 و 1967 على أيدى عصابات بنى صهيون .
    8- قتل 250 ألف مسلم بوسنى على أيدى الصرب والكروات ، وعشرات الآلاف من الشيشان على أيدى الروس .
    9- إبادة 70 ألف مسلم بالقدس عندما اجتاحتها الجحافل الصليبية بعد أن وعدهم القائد الصليبى بالعفو إن استسلموا ثم غدر بهم !! فى المقابل عفا صلاح الدين الأيوبى عن الصليبيين عندما فتح القدس .
    10- إعدام أكثر من مليون مسيحى مصرى على أيدى الاحتلال الرومانى لمصر قبل الفتح الإسلامى .

    محاكم التفتيش
    ولعل أبشع نماذج الإرهاب الغربى هو ما كان يعرف باسم : محاكم التفتيش التى نشأت أولاً فى أسبانيا ، وفى عام 1492م فور دخول الإسبان إلى غرناطة إذ نقضوا المعاهدة التى أبرموها مع حكامها المسلمين . وكان أول عمل قام به الكاردينال مندوسيه، عند دخول الحمراء هو نصب الصليب فوق على أبراجها وترتيل صلاة (الحمد) الكاثوليكية ، وبعد أيام عدة أرسل أسقف غرناطة رسالة عاجلة للملك الإسبانى يعلمه فيها أنه قد أخذ على عاتقه حمل المسلمين فى غرناطة وغيرها من مدن إسبانيا على أن يصبحوا كاثوليكًا، وذلك تنفيذاً لرغبة السيد المسيح الذى زعم أنه ظهر له وأمره بذلك . فأقره الملك على أن يفعل ما يشاء لتنفيذ رغبة السيد المسيح، عندها بادر الأسقف إلى احتلال المساجد ومصادرة أوقافها، وأمر بتحويل المسجد الجامع فى غرناطة إلى كنيسة، فثار المسلمون هناك دفاعًا عن مساجدهم، لكن ثورتهم قمعت بوحشية مطلقة، وتم إعدام مئتين من رجال الدين المسلمين حرقًا فى الساحة الرئيسية بتهمة مقاومة المسيحية(6) .
    وظهرت محاكم التفتيش تبحث عن كل مسلم لتحاكمه على عدم تنصره، فهام المسلمون على وجوههم فى الجبال، وأصدرت محاكم التفتيش الإسبانية تعليماتها للكاردينال (سيسزوس) بتصفية بقية المسلمين فى إسبانيا، والعمل السريع على إجبارهم على أن يكونوا نصارى ، وأحرقت المصاحف وكتب التفسير والحديث والفقه والعقيدة ، وكانت محاكم التفتيش تصدر أحكامًا بحرق المسلمين على أعواد الحطب وهم أحياء، وتم تحويل مئات المساجد إلى كنائس أو اصطبلات للخيل أو مخازن ، وصدر مرسوم بإحراق جميع الكتب الإسلامية والعربية ، فأحرقت آلاف الكتب فى ساحة الرملة بغرناطة، ثم تتابع حرق الكتب فى جميع المدن والقرى، ثم جاءت الخطوة التالية، عندما بدأ الأسقف يقدم الإغراءات الكثيرة للأسر المسلمة الغنية حتى يعتنقوا الكاثوليكية ، ومن تلك الإغراءات تسليم أفرادها مناصب عالية فى السلطة، وقد استجاب له عدد محدود جدًا من الأسر الغنية المسلمة ، وهو ما أثار غضب العامة من المسلمين، ثم أعلن الكاردينال (خيمينيث) أن المعاهدة التى تم توقيعها مع حكام غرناطة لم تعد صالحة أو موجودة . وأعطى أوامره بتعميد جميع المسلمين فى غرناطة دون الاعتداد برأيهم، أو حتى تتاح لهم فرصة التعرف إلى الدين الجديد الذى يساقون إليه ، ومن يرفض منهم عليه أن يختار بين أحد أمرين : إما أن يغادر غرناطة إلى أفريقيا من دون أن يحمل معه أى شىء من أمواله، ومن دون راحلة يركبها هو أو أحد أفراد أسرته من النساء والأطفال، وبعد أن يشهد مصادرة أمواله، وإما أن يُعدم علناً فى ساحات غرناطة باعتباره رافضًا للمسيحية .
    كان من الطبيعى أن يختار عدد كبير من أهالى غرناطة الهجرة بدينهم وعقائدهم، فخرج قسم منهم تاركين أموالهم سيرًا على الأقدام غير عابئين بمشاق الطرقات ومجاهل وأخطار السفر إلى أفريقيا من دون مال أو راحلة، وللأسف بعد خروجهم من غرناطة كانت تنتظرهم عصابات الرعاع الإسبانية والجنود الإسبان فأعدموا الكثيرين منهم وأسروا آخرين ونهبوا كل ما معهم .
    وعلى المنوال نفسه ، سارت حملات كاثوليكية فى بقية المدن الإسبانية، وقد عُرف المسلمون المتنصرون باسم (المسيحيون الجدد) تمييزًا لهم عن المسيحيين القُدامى، وعرفوا أيضًا باسم (الموريسكوس) أى المسلمين الصغار، وعوملوا باحتقار من قبل المسيحيين القدامى، وتوالت قرارات وقوانين جديدة بحق (الموريسكيين)، فعلى سبيل المثال صدر فى العام 1507 أمر بمنع استعمال اللغة العربية ومصادرة أسلحة الأندلسيين، ويعاقب المخالف للمرة الأولى بالحبس والمصادرة، ويعاقب المخالف للمرة الثانية بالإعدام، وفى العام 1508م جددت لائحة ملكية بمنع اللباس الإسلامى، وفى سنة 1510م طُبقت على (الموريسكيين) ضرائب اسمها (الفارضة)، وفى سنة 1511م جددت الحكومة قرارات بمنع اللباس وحرق المتبقى من الكتب الإسلامية ومنع ذبح الحيوانات بالطريقة الإسلامية .
    فى حمأة تلك الحملة الظالمة على المسلمين، كما رأينا، تم تشكيل محاكم التفتيش التى مهمتها التأكد من (كثلكة) المسلمين، وقد تبين للمحاكم أن كل أعمال (الكثلكة) لم تؤت نفعًا، فقد تكثلك المسلمون ظاهرًا، ولكنهم فعليًا يمارسون الشعائر الإسلامية فيما بينهم سرًا، ويتزوجون على الطريقة الإسلامية، ويرفضون شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، ويتلون القرآن فى مجالسهم الخاصة ويقومون بنسخه وتداوله فيما بينهم، بل إنهم فى منطقة بلنسية أدخلوا عددًا من الكاثوليك الإسبان فى الإسلام وعلموهم اللغة العربية والشعائر الإسلامية .
    لقد جاءت تقارير محاكم التفتيش صاعقة على رأس الكاردينال والملك الإسبانى والبابا، فى أحد التقارير التى رفعها أسقف غرناطة الموكل بتنصير مسلمى غرناطة للكاردينال، ورد أن (الموريسكوس) لم يتراجعوا خطوة واحدة عن الإسلام، وأنه لم يتم إيجاد طرق فاعلة لوقفهم، وإذا لم توجد تلك الوسائل فإنهم سيدخلون مسيحيى غرناطة وبلنسية ومدن أخرى فى الإسلام بشكل جماعى .
    وبناء على هذه التقارير تقرر إخضاع جميع (الموريسكوس) فى إسبانيا إلى محاكم التفتيش من دون استثناء، وكذلك جميع المسيحيين الذين يُشك بأنهم قد دخلوا الإسلام أو تأثروا به بشكل يخالف معتقدات الكنيسة الكاثوليكية، ولتبدأ أكثر الفصول وحشية ودموية فى التاريخ الكنسى الغربى، إذ بدأت هذه المحاكم تبحث بشكل مهووس عن كل مسلم لتحاكمه .
    ومحاكم التفتيش فى الواقع نمط عجيب غريب من المحاكم، فقد مُنحت سلطات غير محدودة، ومارست طرقًا فى التعذيب لم يعرفها أو يمارسها أكثر الطغاة وحشية عبر التاريخ . وقد بدأت تلك المحاكم أعمالها بهدم الحمامات العربية، ومنع الاغتسال على الطريقة الإسلامية، ومنع ارتداء الملابس العربية أو التحدث باللغة العربية أو الاستماع إلى الغناء العربى، ومنع الزواج على الطريقة العربية أو الشريعة الإسلامية, ووضعت عقوبات صارمة جدًا بحق كل من يثبت أنه يرفض شرب الخمر أو تناول لحم الخنزير، وكل مخالفة لهذه الممنوعات والأوامر تعد خروجًا على الكاثوليكية ويحال صاحبها إلى محاكم التفتيش .
    كان المتهم الذى يمثل أماما المحكمة يخضع لاختبار أولى ، وهو أن يشرب كؤوسًا من الخمر يحددها المحاكمون له، ثم يُعرض عليه لحم الخنزير ويطلب منه أن يأكله، وبذلك يتم التأكد من أنه غير متمسك بالدين الإسلامى وأوامره، ولكن هذا الامتحان لا يكون عادة إلا خطوة أولى يسيرة جدًا إزاء ما ينتظر المتهم من رحلة طويلة جدًا من التعذيب إذ يعاد بعد تناوله الخمر وأكل لحم الخنزير إلى الزنزانة فى سجن سرى، ودون أن يعرف التهمة الموجهة إليه، وهو مكان من أسوأ الأمكنة, مظلم، ترتع فيه الأفاعى والجرذان والحشرات، وتنتشر فيه الأوبئة، وفى هذا المكان على المتهم أن يبقى شهورًا طويلة دون أن يرى ضوء الشمس أو أى ضوء آخر، فإن مات، فهذا ما تعتبره محاكم التفتيش رحمة من الله وعقوبة مناسبة له، وإن عاش، فهو مازال معرضًا للمحاكمة, وما عليه إلا أن يقاوم الموت لمدة لا يعرف أحد متى تنتهى وقد يُستدعى خلالها للمحكمة لسؤاله وللتعذيب(7) .

    وهكذا حكمت محاكم التفتيش فى غرناطة سنة 1726م على ما لا يقل عن 1800 شخص (360) عائلة بتهمة اتباع الدين الإسلامى، ونقل كاتب إسبانى أخبار محاكمة وقعت فى غرناطة سنة 1727م، وفى 9/5/1728م، احتفلت غرناطة بـ (أوتودافى) ضخم، حيث حكمت محاكم التفتيش على 46 غرناطيًا بتهمة الإنتماء للاسلام، وفى 10/10/1728،حكمت محكمة غرناطة مرة أخرى على ثمانية وعشرين شخصاً بتهمة الانتماء للإسلام، وتابعت محاكم غرناطة القبض على المتهمين بالإسلام إلى أن طلبت بلدية المدينة من الملك سنة 1729م طرد كل (الموريسكيين) حتى تبقى المملكة نقية من الدم الفاسد.
    وفى سنة 1769م تلقى ديوان التفتيش معلومات عن وجود مسجد سرى فى مدينة (قرطاجنة) (مقاطعة مرسية) فتم إلقاء القبض على أكثر من مائة (مورسكى) حوكموا وأعدمهم معظم علناً .
    المسيحيون أيضًا
    مهما أسهبنا فى استعراض محاكم التفتيش فإننا لن نلم إلا بجزء يسير جداً من صفحاتها السوداء الوحشية، ولن نستطيع استعراض إلا جزء يسير جداً من جرائمها . وقد بلغ الرعب الذى سببته المحاكم حداً لا يوصف بين سكان إسبانيا . فقد كان جر أى إنسان إلى محاكم التفتيش عملية سهلة، وقد يقوم الاتهام لمجرد إشاعة أو يذهب الإنسان بنفسه ليعترف رعباً، أو دليلاً على حسن نيته، بلفظ تفوه به عرضاً ودون أن يعنى له شيئاً ويخشى أن يكون قد سمعه أحد، وفتح الباب على مصراعيه أمام الضغائن الشخصية، الذى يطمع بزوجة جاره، والمالك الذى يريد أن يهرب من أجر عامله، والتاجر الذى يخشى من منافسة زميل له، حتى الأطفال فى أثناء لعبهم مع بعضهم بعضاً كانوا معرضين للاتهام، كأن يذهب طفل ويشى بطفل آخر متهماً إيّاه أنه قال كذا وكذا فى أثناء اللعب، فيلقى القبض على الطفل المتهم ويحاكم، وغالباً يموت لأنه لا يتحمل أهوال التحقيق والتعذيب والسجن.. وهكذا صار الطريق واسعاً وعريضاً لكل من يريد أن يتخلص من أى إنسان، وأى تهمة صالحة لأن تدفع بمسلم سابق إلى أعماق السجون سواء كان هذا المسلم السابق رجلاً أو طفلاً أو شيخاً مسناً .
    ومن الإنصاف أن نذكر أن ضحايا التفتيش لم يكونوا فقط من المسلمين السابقين، بل كانوا من المسيحيين أيضاً، فقد انتهجت الكنيسة السلوك الإرهابى عينه تجاه المسيحيين عن طريق (محاكم التفتيش) التى أوكلت إليها مهمة فرض آرائها على الناس باسم الدين والبطش بجميع من يتجرأ على المعارضة والانتقاد، فنصبت المزيد من المشانق وأعدمت الكثيرين من المسيحيين عن طريق حرقهم بالنار، حيث يقدر عدد الضحايا المسيحيين ممن جرت عملية إعدامهم من قبل محاكم التفتيش (300.000) أُحرق منهم (32.000) أحياء، وقد كان من بينهم العالم الطبيعى المعروف (برونو) الذى نقمت عليه الكنيسة نتيجة آرائه المتشددة التى منها قولـه بتعدد العوالم ، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالعالم الطبيعى الشهير (غاليليو) الذى نفذ فيه القتل لأنه كان يعتقد بدوران الأرض حول الشمس(9) .
    إن الصهاينة بسبب ما زعموه من محارق (الهولوكوست) وما ادَّعوه من حرق النازية لآلاف اليهود فى المحارق مازالوا يضعون الغرب بشكل خاص والعالم بشكل عام أمام تلك المحارق التى كانت أحد تبريراتها لاحتلال فلسطين، بينما مازال العالم يجهل الكثير عن محاكم التفتيش التى ذهب ضحيتها مئات الألوف بل ملايين من المسلمين . وإذا كانت محارق النازية قد استمرت أعوامًا، فقتل وإحراق وتعذيب المسلمين عبر محاكم التفتيش استمر مئات من الأعوام، وفى الوقت الذى تفتح فيه دول الغرب النصرانى أرشيفها، ووثائقها للصهيونية لتؤلف منه ما تدَّعى أنه وثائق عن محارق اليهود فى عهد النازية ، مازال الفاتيكان والكنائس ترفض فتح أرشيفها وكشفه أمام المسلمين وغير المسلمين كى لا تظهر وثائق جديدة عن فظائع محاكم التفتيش!! .
    إن المسلمين بحاجة الآن لدراسة متمعنة لتاريخ محاكم التفتيش وفظائعها وضحاياها من المسلمين، وأن تُعتمد وثائق أرشيف الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية فى إسبانيا وغيرها من الدول النصرانية لوضع تاريخ حقيقى لتلك المحاكم ، وإبراز هذا التاريخ للعالم مع مقارنة موضوعية بين التعسف الكنسى والجرائم التى ارتكبت ضد المسلمين باسم المسيحية، وبين التسامح الإسلامى وكيف عاش المسيحيون بأمان وسلام فى الدولة الإسلامية بحماية الإسلام الحنيف، مع ملاحظة أن معظم ما كُتب عن محاكم التفتيش حتى الآن يعتمد على رؤية نصرانية من قِبَل مستشرقين ومؤرخين غير مسلمين،وبما تسمح به السلطات النصرانية(10) .
    إبادة الهنود الحمر
    وهذا نموذج للإرهاب الأمريكى نقدمه للسادة الذين يتطاولون على الإسلام ويصفونه بالإرهاب ويسموننا إرهابيين ، ليعلموا من هو الإرهابى حقاً .
    فى دراسة فريدة بعنوان (أمريكا والكنانيون الحمر) فى مجلة أخبار الأدب 9/6/2002م كتب منير الحمش عن الفظائع التى ارتكبها الأمريكيون إبان قيامهم بالمواجهة الدامية مع سكان الأرض الأصليين حيث تمت إبادة ما مجموعه 112مليون آدمى كانت ترتسم على وجوههم ضحكة الحياة وذلك ببساطة من أجل قيام العالم الجديد !! وتم تسجيل 93 حرباً جرثومية شاملة شنها الأمريكيون بغرض إبادة ذلك الشعب البرىء . أما تلك القلة الضئيلة المشاغبة من الهنود فقد حفروا قبورهم بأيديهم فى حرب متكافئة شريفة شفافة (مبررة) وفق المنطق الاستعلائى الأمريكى، وأن الهنود (الآثمين) كانوا هم المسئولين عن إضرام الحرب وكل أضرارها، أو أنهم ماتوا قضاءً وقدراً بالأمراض التى حملها الأوروبيون معهم دون قصد (!!!) . لاحظ حجم المغالطات والأكاذيب .
    إن دراسات محايدة غير قليلة تشير إلى أن الهنود كانوا ينتشرون فى مساحة تزيد على مساحة أوربا بنصف مليون هكتار ، ولكن المؤرخ الأمريكى قام باختزال العدد عن سابق إصرار وتصميم من عدد يزيد عن مائة مليون إلى مليون أو مليونين فقط عند وصول الغزاة الأوروبيين وهو رقم تم حسمه فى إحصاء 1900 بأنهم يبلغون مليوناً فقط (!!!) .
    وتمضى الكتب المدرسية الأمريكية فتصف هذا الموت القدرى بأنه مأساة مشئومة (يؤسف لها)، غير مقصودة، ولم يكن تجنبها ممكناً تماماً كما جرى فى (هيروشيما وناجازاكى) ، حيث اضطر نسور الجو الأمريكى (البواسل) إلى إفراغ قنابلهم النووية فوق رؤوس الأبرياء بدافع (شريف) يهدف إلى إيقاف الحرب العالمية، وأن ما جرى من مقتل مئات الألوف من الأطفال والنساء فى ساعة واحدة وخراب الأرض والحرث والنسل ، هو فى الواقع مجرد أضرار (هامشية) تواكب انتشار الحضارة وطريقة انتشارها ، وليس لك هنا بالتالى أن تلوم إذا أردت أن تلوم إلا القضاء والقدر، وبانتفاء النية والقصد والمسئولية عن فناء هؤلاء (الأشرار) من وجهة النظر الأمريكية طبعًا !!! .
    ويعتبر الحديث عن (الهولوكست) الأمريكى متحاملاً، متهوراً، سلبياً، غير مسئول، وينبع من روح الكراهية للحضارة الأمريكية!!!
    ويشير على عزت بيجوفتش إلى القانون الأمريكى الذى ظل ساريًا إلى عام 1865م والذى ينص على حق الأمريكى فى الحصول على مكافأة مجزية إذا هو قدم لأى مخفر شرطة أمريكى فروة رأس هندى أحمر !! على أساس أن جريمته تلك أيضاً هى إنجاز حضارى يساهم فى تنظيف البيئة من الأمم المتخلفة حضارياً وفكرياً ، وأنه تنظيف للأرض من (الريش) الذى تتورط فى نشره تلك القبائل غير المتحضرة !!!. وهكذا تأسست الولايات المتحدة الأمريكية بلد الحريات المزعومة على جماجم وأشلاء الهنود الحمر المساكين!!.
    وفى عام 1846م احتلت جيوش الولايات المتحدة كاليفورنيا ، وتقول الإحصائيات إن عدد هنود كاليفورنيا فى تلك السنة كانوا أضعاف ما كانوا عليه فى عام 1769م ومع ذلك فخلال العشرين سنة الأولى من احتلال هذه الولاية أبيد 80 بالمائة منهم وتلاشى الباقون بسبب نظام السخرة . إن ثروة الأمم التى أعطت السلطة السياسية لأصحاب مناجم الذهب والمزارع الأسطورية سرعان ما تم استغلالها فى استعباد الهنود كسلاح غير مباشر، لإبادتهم كما تم قبل ذلك فى كولورادو وغيرها من ولايات الذهب . ولأنه لابد من يد عاملة رخيصة لاستثمار هذه الولاية الغنية، فقد نشطت تجارة خطف أطفال الهنود . ولطالما كتبت صحف تلك الفترة عن الشاحنات المليئة بأطفال الهنود، وهى تهوى فى الطرقات الريفية الخلفية إلى أسواق العبيد فى سكرامنتو وسان فرانسيسكو. ومع نهاية القتال فى سنوات الاحتلال الأولى فقد زاد الإقبال على خطف الفتيات اللواتى يقدمن خدمة مضاعفة : العمل والمتعة. وهذا حول الساخطين من آباء هؤلاء المخطوفين إلى (عناصر شغب) تستأهل العقاب، وأدى إلى هرب معظم الأسر الهندية من منعزلاتها وأماكنها التقليدية. أما شركات الخطف فقد تحولت إلى مليشيات خيرية، إذ صار الخاطفون يقتلون الآباء ويشاركون الدولة فى قتل عناصر الشغب، وهكذا فقد اعتبر قتل الهنود أو بيعهم مهمة نبيلة وعملاً أخلاقياً يتباهى به الأمريكان!!!
    وفى أوائل 1850م، وفى أول جلسة تشريعية لكاليفورنيا سنت الولاية قانون حماية الهنود الذى أضفى الشرعية على خطف الهنود الحمر واستعبادهم، واقتضت حماية الهنود بموجب الملحقات التى أضيفت إلى القانون عام 1860م إجبار أكثر من عشرة ملايين منهم على القيام بأعمال السخرة، ولأن معظم الذين هربوا بأرواحهم وفراخهم إلى الغابات والجبال الواعرة صاروا يعيشون فيما أصبح اسمه الولايات المتحدة، فقد تحولوا بموجب قوانين الذين سرقوا بلادهم إلى لصوص معتدين على أملاك الغير!! ولم تمض سنوات على صدور قانون حماية الهنود حتى ضاق حاكم الولاية بيتر بيرنت ذرعاً بحمايتهم وعبر عن الحاجة إلى إبادة هذا العنصر الهندى الأحمر، ووجه رسالة إلى المجلس التشريعى قال فيها : إن الرجل الأبيض الذى يعتبر الوقت ذهباً، والذى يعمل طول نهاره لا يستطيع أن يسهر طول الليل لمراقبة أملاكه.. ولم يعد أمامه من خيار سوى أن يعتمد على حرب إبادة. إن حرباً قد بدأت فعلاً، ويجب الاستمرار فيها حتى ينقرض الجنس الهندى تماماً (هذا هو الوجه الأمريكى الحقيقى) ..
    إن إبادة حضارة المايا والأزيتا والبوهاتن وغيرها ليست تهمة ينفيها الأمريكيون، إنها جزء من كفاحهم المقدس فى سبيل إقامة أمريكا قوية وعادلة و(جاهزة) لمحاسبة الآخرين على أساس المثل الأخلاقية إياها(1) .

    تعليق من المؤلف
    بعد هذه الأمثلة والنماذج الصارخة للإرهاب الأمريكى والصهيونى والأوروبى نتساءل أين هو الإرهاب حقًا ؟ ومن هو الإرهابى فعلاً ؟ ونذكر أخيرًا بأن أخطر الإرهابيين عبر العصور لم يكونوا من المسلمين، بدءًا من كاليجولا ونيرون ، مرورًا بهتلر وستالين وموسولينى ، إلى شارون وبوش الأب والابن وتيموثى ما كفى منفذ مذبحة أوكلاهوماسيتى ، وكارلوس وبيريا وغيرهم.. والتاريخ خير شاهد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
    بقلم الدكتور يحيى عبد المبدى بجامعة القاهرة
    عن موقع صيد الفوائد

    هذا هوالارهاب الذي ينسبونه بجهل مركب الى الاسلام الى هذا الدين العظيم , الذي ماجاء بتعاليمه وبمنهجيه من القرآن والسنة , وبنبيه نبي الرحمة المهداة الا بالرحمة للعالمين .
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. افتراضي

    لماذا نذهب للوراء وأحداث ماضيه فضيحه سجن بو غريب للامريكان أكبر ارهاب لهم بالاضافه الى احداث 9-11
    الذى نسبوها للمسلميين للاسف .

  4. #4

    افتراضي


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: من يؤيدني بهذا الإقتراح فليتفضل
    بواسطة manhalr78 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-07-2014, 02:51 PM
  2. الاسلام دين سماحة وليس دين ارهاب لاخيكم سمير السكندرى
    بواسطة سمير السكندرى في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 05:50 PM
  3. الاسلام دين التسامح وليس دين ارهاب
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-31-2010, 03:12 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء