السلام عليكم ورحمة الله و بركاتهـ أخي المسلمين
مرآآآآآآآآآحب أيها الزملاء
لا أعلم من أين سأبدأ إذ لم أتعود على أن أقد نفسي إلى الآخرين بفتح مواضيع عني .. إنما من خلال طرح أيدلوجياتي أو مواضيع والبدء في النقاش بها .. فمن هنا يعرف الآخرين من أكون ..
هممت بفتح موضوع جديد ولكن .. لم أتمكن ولا أعلم لماذا لربما لم تفعل لي هذهـ الميزة بعد .. فقررت أن أسلي نفسي بكتابة هذا الموضوع ريثما تحل هذه المشكلهـ ..
أجل سبقت سني و تساءلت عن وجود الإله .. << ولن أطيل في هذا .. فهي ذكرى مؤلمة .. أتمنى أن لا تعود
وشكوك و ربما كفر و شذوذ .. لآ أعلم كنت في الصف السادس ربما أصغر .. استمر هذا الوضع حتى مرحلة الإعداديه ..
وحمدا ً لله عدت إلى صوابي .. علمت نفسي بنفسي .. أقنعت نفسي بنفسي .. لم أستعن بأحد ولم .. يرشدني أحد
فقط العنايه الإلهيه كانت بجانبي ..
ولكن
ككل الفتيات في مرحلة المراهقه .. تعريف المطوع عندي ..
كائن بشري طويل اللحيه .. ماسك ٌ للسواك .. لا ينفك ينصح هذا ويزجر ذاك
ليس ع الموضه بتاتا ً البته .. بثوبه القصير .. و لحيته الهمجيه .. وكأنه رجل كهف
لا يعرف كيف يضحك ولربما يحسب أن الضحك كبيره من كبائر الذنوب ..!!
إنسان منغلق معزول .. اسأله عن الحياه أي شي في الحياه أي شي في العلوم .. في المعرفه .. يقول لا أعلم
أي أنه شخص غير مثقف سوى بأمور الدين << ويآريتو ماشي عليها ..
ولكن هي الفطرة .. بذرة الخير اللتي وضعها الله فينا .. وظهر في حياتي " الشيخ / سليمان الجبيلان "
كان يضحك .. ينكت .. جذبني أسلوبه .. استمعت لمحاضراته
كان يتكلم عن الشباب .. مشاكلهم .. أحلامهم .. كان يتحدث عن الكوره .. شي غريب لم أتوقعه
تساءلت عن ديني الذي لم أدخل به بإرادتي بل أعتربه مجرد عادهـ موروثهـ !!
من فينا فاهم التاني غلط ؟؟ - لحظه الدين من ا لله ويقول سبحانه " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخيبر "
آخ كم أعشق هذه الآيه وكم أنا متيمة بإلهي ؟؟ الدين ليس عاقل لكي أقول أنه لم يستوعبني
ولكنه شرع من عاقل هو إله مالك الكون .. ذو القوه المطلقه .. ذو الصفات العظيمه الصفات الأعجوبه
صفاتا ً و أفعالا ً ..
إذا الخطأ منا .. نحن كمجتمع .. كشعب .. كأسره .. كفرد .. لم نستوعب حقيقة ديننا الذي هو منهج حياتي
وقد غابت هذه الحقيقه عن الأغلبيه العظمى من المسلمين بالوراثهـ
وقبل أن أدخل إلى عقدي الثاني .. سمعت عن سلمان العودهـ .. رأيتهـ .. تبسمت .. وآآآآ .. شيخ ونظاراتهـ مظلله والله إنه فلهـ .. وما أدهشني حقا ً هو أنه أنتزع مني فكرة أن المطوع/الملتزم/الشيخ "ماعندهـ ماعند جدتي "
يعني أنهـ كان شيخا ً + أنه مثقف ..
وكذلك مشاري العفاشي .. مؤذن + شيخ + منشد ..
أي ُ فكرة زُرعت فينا عن ديننا عن مشايخنا ؟؟
وإياني وإياكم أن تقولوا .. وسائل الإعلام
كلا .. هي ليست وسائل الإعلام .. بل هم بعض المتشددين .. بعض اللذين يحدثونا و كأننا من قوم قريش
يا عالم / يا فقيه / ياشيخ / يا محاضر
لغة الرفق .. المسامحه .. الحب .. هي مانحتاج إليه ..
خلقوا أولادكم لزمانهم بقد خلقوا لزمان غير زمانكم >> هلا ّ تعلمتم من عمر بن الخطاب ..
المعنى واضح ولكن المعنى الخفي يكمن في السؤال التالي :
كيف لكم أن تربوا النشئ على الطراز الجديد بإستخدام الأسلوب القديم ؟؟؟
وها أنا ذا في بداية عقدي الثاني .. طموحي كبير .. كتفكيري الذي سبق سني في طفولتي ..
سأكون احدى قواد هذه الأمه .. الحلم الذي لن يتحقق إلآ إذا تعلمت الإستراتيجيات الأساسيه لذلك ..
وأول الخطى هي لملمة شتات شباب أمتنا .. ووضعهم تحت راية التوحيد بهـ مجد أمتنا سوف نعيد ..
تقولون المرأه نصف المجتمع وأقول 50% قسمه غير عادله
بل هي أكثر من نصف المجتمع لأنها المنتج للنصف اللآخر
لا تقول أنه " غرور حواء " .. إنما قل أن بنات حواء يعين تماما ً السؤوليه اللتي يحملنها
عن طرق الصدفه حاورت أحد الملاحده على " السكا بي " وامتدت تلك النقاشات لبضعة أشهر
بداية ً قلت له .. " إما أن تجعلني ملحده أو أجعلك تؤمن بوجود الإله "
و بفضل من الله آمن " وليد " ولكن لا أعلم لماذا لا يريد أن يسلم حتى آخر محادثه بيننا.. أتمنى و أدعو له بالهدايه ..
تلك الصدفه اللتي وضعها الله في طريقي .. جعلتني اكتشف مهارتي في الحوار .. إذ قال لي مؤخرا ً .. " مدري ليش لما أشوفك أخاف .. رغم إني كنت أجادلك وأحاورك عادي " وهذا جاء بعد أن أيقن وجود الإله .. ولا أعلم عنه اليوم إن كان قد أسلم أم لا ؟؟
فاخترت هذا السبيل ولا أروع من الدعوه إلى الله .. سيما أناس ينكرون وجودهـ
وتم بحمد الله أن سجلت في أحد المنتديات المنكره لوجود الإله .. وقد وُفقت فيها ..
فأغلب المواضيع أنهيتها برد واحد ..
والبعض الآخر "هم" أبوا أن يردوا أو أن يتموا الحوار ..
أتيتكم هنا طلبا ً للعلم .. وصقلا ً للموهبهـ
عموما ً
أنتظر حل مشكلة الموضع الجديد ..
لكم مني أحلى الود
Bookmarks