المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد5
يا ابو مريم الرد على مسالة يصعد في السماء كله من المعاجم والمعاني ووالتفسير قبل ان ياتي زغلول النجار محولا هذه التشبيه اللغوي الذي يشير فقط الى ضيق صدر الكافر لانه مثل الذي يريد الصعود الى السماء ولا يستطيع فعل ذلك لانه مستحيل وحوله زغلول النجار من تشبيه لغوي الى اعجاز علمي
يا ملحد5 صدقنى أنت لا تعرف أين هو التشبيه فى الآية ولا ما الذى يعنى حملها على المعنى الذى لا يقع فيه الإعجاز ولو دققت معك فى المعنى اللغوى فى تلك المسألة فلن تجد أمامك سوى الهروب .
التشبيه موجود سواء فسرتها بالمعنى القريب الذى يقع معه الإعجاز أو صرفتها عن ظاهرها كما يدعى الملاحدة ، المشكلة ليست حول تشبيه ضيق صدر الكافر بضيق صدر من يصعد فى السماء بل حول قول الملاحدة إن الضيق الذى يتحدث عنه القرآن نتيجة للتصعد فى السماء ضيق معنوى وليس حسى وهذا لا دليل لهم عليه فالمعنى يحمل على المعنى الحسى أولا ولا يصرف عنه إلا بقرينة ولا توجد قرينة لهم هنا سوى نفى وقوع الإعجاز .
ومن ناحية أخرى فإن وصف الضيق الذى يقع فى الصدر نتيجة للشرك بالضيق الذى يقع فى الصدر نتيجة العجز عن الصعود إلى السماء على وجه التحديد معنى بعيد جدا ويتنافى مع البيان القرآنى ولو أراد الضيق المعنوى لاختار أشياء أخرى قريبة لا حصر لها فدل ذلك على أن المعنى الحسى هو المقصود .
التعديل الأخير تم 06-09-2005 الساعة 11:42 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks