صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 21 من 21

الموضوع: إني متوفيك ورافعك إلي

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ
    نعم
    معجزة
    وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ
    ودليل على قدرة الله على بعث الموتى وعلى البعث بعد الموت
    انظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
    حالة خاصة وأمراً عارضاً ومعجزة


    واما المسيح :
    فلم يمت وسينزل حيا بدون البعث الذي يكون بعد الموت
    نعم
    كعلامة من علامات الساعة ولمهمات خاصة




    الخلق يموتون موتة واحدة ولا يرجعون بعدها إلى الدنيا ؛ قال تعالى : (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) الأنبياء/95
    ولكن هذا العموم مخصوص ببعض النصوص والوقائع التي وقع فيها إحياء لبعض الموتى في الدنيا ، آية على قدرة الله سبحانه على إحياء الناس جميعاً بعد موتهم ، أو آيةً لنبي
    http://islamqa.com/ar/ref/132236


    "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم، ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون*"الآية 28 البقرة
    "والسلام علي يومَ وُلدت ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيا"الآية 33 - مريم
    "قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل" الآية 11 غافر

    نعم
    للإنسان حياتين وميتتين
    ولكن انا اتكلم عن الحياة الدنيا وما لا يتعلق بمعجزة او حالة خاصة فيها
    لان حديثنا عن المسيح ,, وانه ان مات في الدنيا فلن ينزله الله ميتا مما يستدعي بعثه حيا لانزاله ثم يميته الله بعد قيامه بمهماته ثم يبعثه الله يوم البعث مرة اخرى ,, مع جميع المخلوقات قكم بعثا سيبعث

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3584
    جزاك الله خير الجزاء على التوضيح

    معلومة جانبية تختص أو بالأحرى تهدم عقيدة النصارى الذين يزعمون قيام المسيح عليه السلام من القبر:

    3- يذكر الانجيل أن قيامة الأموات لا تحدث فقد جاء في سفر أيوب الاصحاح 7 : 9 – 10 " السحاب يضمحل ويزول . هكذا الذي ينزل إلى الهاوية لا يصعد- لا يرجع إلى بيته ولا يعرفه أيضاً مكانه بعد" .

    معنى الهاوية كما جاء في قاموس الكتاب المقدس ص 1007 " القبر "



  2. #17

    افتراضي

    هل من قال بموت المسيح يَكفر ؟

    هل أجمع الصحابة -رضوان الله عليهم- على رأي واحد في هذه المسألة ؟

    ويا حبذا أجد أقوال أنس بن مالك والبخاري في هذا!
    بسم الله الرحمن الرحيم أريد بأن أقول لك أخي العزيز بأن سيدنا عيسى توفي كسائر أخوانه من الأنبياء واليك أقوال بعض العلماء من السلف الصالح و من العلماء المعاصرين

    الأول: قال الإمام الرازي في تفسير الآية .. يا عيسى إني مُتَوفِّيك ورافِعُكَ إلَيَّ.. (آل عمران:56): "واْعلَمْ أن هذه الآية تدل على أن (رفعه) في قولـه تعالى: (ورافِعُكَ إلَيَّ) هو الرفعة بالدرجة والمنقبة لا بالمكان والجِهة، كما أن الفوقية في هذه الآية ليست بالمكان بل بالدرجة والرفعة."

    (التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازي)


    الثاني: ويرى ابن حزم.. وهو من فقهاء الظاهر.. أن الوفاة في الآيات تعني الموت الحقيقي، وأن صرف الظاهر عن حقيقته لا معنى لـه، وإن عيسى بناء على هذا قد مات.

    (الفصل في الأهواء والمِلَل والنِّحَل، عند الكلام عن المسيحية)


    الثالث: يقول الإمام الألوسي في تفسير آية "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل":
    "حكمُ النبي صلى الله عليه وسلم حكمُ من سبق من الأنبياء - صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين - في أنّهم ماتوا … كأنّه قيل قد خلت من قبله أمثاله فسيخلو كما خلوا… وجملة (قد خلت) مستأنفة لبيان أنّه صلى الله عليه وسلم ليس بعيداً عن عدم البقاء كسائر الرسل."

    (روح المعاني، المجلد الثالث، الجزء الرابع ص 114- 115)


    الرابع: ويقول صاحب فتح البيان في تفسير الآية المذكورة آنفاً:
    "والحاصل أن موته صلى الله عليه وسلم أو قتله لا يوجب ضعفاً في دينه ولا الرجوع عنه بدليل موت سائر الأنبياء قبله."
    ثم يضيف:
    "ففي زاد المعاد للحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: ما يُذكر أنّ عيسى رُفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة لا يُعرف به أثر متصل يجب المصير إليه. قال الشامي: وهو كما قال، فإنّ ذلك إنما يروى عن النصارى."

    (فتح البيان في مقاصد القرآن لأبي الطيب البخاري، الجزء الثاني ص 346 - 347 المكتبة العصرية بيروت 1992م)


    الخامس: وكتب الإمام الشيخ إسماعيل حقي البروسوي في تفسير روح البيان كما يلي:
    "(ورافعك إليّ): وجعل ذلك رفعاً إليه للتعظيم ومثله قوله (إني ذاهب إلى ربي) وإنما ذهب إبراهيم عليه السلام من العراق إلى الشام. وقد يُسمّى الحجاج زوّار الله، والمجاورون جيران الله، وكل ذلك للتعظيم فإنه يمتنع كونه في مكان."

    (تفسير روح البيان الجزء الثالث ص41 دار الفكر بيروت 1980م)

    أقوال بعض العلماء المعاصرين

    أولا: قد تعرض الأستاذ محمد عبده إلى آيات الرفع وأحاديث النـزول، فقرر أن الآية على ظاهرها, وأن التوفي هو الإماتة العادية، وأن الرفع الذي يكون بعد ذلك وهو رفع الروح.

    (تفسير المنار عند تفسير الآيات السابقة مطبعة المنار مصر 1324هـ)


    ثانيا: وقال الأستاذ محمد الغزالي:
    "أميل إلى أن عيسى مات، وأنه كسائر الأنبياء ماتَ ورُفِع بروحه فقط، وأن جسمه في مصيره كأجساد الأنبياء كلها، وتنطبق عليه الآية:
    (إنك مَيِّتٌ وإنَّهُم مَيتُونَ)، والآية (وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خَلَت من قبله الرُسل).. وبهذا يتحقق أن عيسى مات."

    (لواء الإسلام عدد ذي الحجة 1380هـ - إبريل 1963م / ص 263)


    ثالثًا: سُئل الشيخ محمود شلتوت مفتي الجامع الأزهر سابقاً: هل عيسى حي أو ميت بحسب القرآن الكريم والسنة المطهرة، فأجاب ناقلا آية سورة المائدة
    (… وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلمّا توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيءٍ شهيد …) بأنّ عيسى عليه السلام كان شهيداً عليهم مدة إقامته بينهم وأنه لا يعلم ما حدث منهم بعد أن توفاه الله.

    ويتابع قائلا:
    "وقد وردت كلمة (توفي) في القرآن الكريم كثيراً بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها المتبادر منها، ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا وبجانبها ما يصرفها عن هذا المعنى المتبادر. ومن حق كلمة (توفيتني) في الآية أن تُحمَل على هذا المعنى المتبادر وهو الإماتة العادية التي يعرفها
    الناس ويدركها من اللفظ والسياق الناطقون بالضاد. ولا سبيل إلى القول بأن الوفاة هنا مراد بها وفاة عيسى بعد نـزوله من السماء بناءً على زعم من يرى أنه حي في السماء، وأنه سينـزل منها آخر الزمان، لأنّ الآية ظاهرة في تحديد علاقته بقومه هو، لا بالقوم الذين يكونون في آخر الزمان وهم قوم محمد باتفاق لا قوم عيسى.

    ثم يقول:
    "ليس في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة مستند يصلح لتكوين عقيدة يطمئن إليها القلب بأن عيسى رفع بجسمه إلى السماء، وأنّه حي إلى الآن فيها، وأنه سينـزل منها آخر الزمان إلى الأرض."

    (مجلة "الرسالة"، العدد 462 – 11 مايو 1942 م)


    رابعا: كتب الشيخ أحمد مصطفى المراغي فيما يفسّر آية (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإنْ مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم): "أي أن محمداً ليس إلا بشرا قد مضت الرسل قبله فماتوا وقُتل بعضهم كزكريا ويحيى ولم يكتب لأحد من قبلهم الخلد، (أفإن مات) كما مات موسى وعيسى وغيرهما من النبيين (أو قُتل) كما قُتل زكريا ويحي، تنقلبوا على أعقابكم راجعين عمّا كنتم عليه … والخلاصة إنّ محمداً بشر كسائر الأنبياء وهؤلاء قد ماتوا أو قُتلوا."

    (تفسير المراغي، الجزء الرابع ص87- 88 شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي وأولاده مصر 1962م)


    خامسا: وقال الأستاذ عبد الوهاب النجّار بعد أن ذكر العديد من الآراء حول هذه المسألة:
    "والذي أختاره أن عيسى عليه السلام قد أنجاه الله من اليهود، فلم يقبضوا عليه ولم يقتل ولم يصلب، وأن الوجه الثاني وهو أن المراد من الآية (يا عيسى إني متوفيك… الخ) أني مستوفي أجلك ومميتك حتف أنفك ولا أسلط عليك من يقتلك، وأن الآية كناية عن عصمته من الأعداء هو الوجه الوجيه الذي يجب أن يصار إليه لأنه المتبادر من المقام والذي يحقق إحباط الله لتدبير أعدائه كما قال (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)."

    (قصص الأنبياء ص 568 دار الكتب العلمية " بيروت 1986م)


    سادسا: يقول الدكتور محمد محمود الحجازي في تفسيره ما يلي:
    "مكر الله بهم إذ قال الله يا عيسى إني متوّفيك أجلك كاملاً ولن يعتدي عليك معتدٍ أبداً. فهذه بشارة له بنجاته من مكرهم وتدبيرهم. ورافعك في مكان أعلى، والرفع رفع مكانة لا مكان كما قال الله في شأن إدريس عليه السلام (ورفعناه مكاناً عليا) وكقوله في المؤمنين في (مقعد صدق عند مليك مقتدر). فليس المعنى -والله أعلم به- أن عيسى رُفع إلى الله وأنه سينـزل آخر الدنيا ثم يموت."

    (التفسير الواضح للدكتور الحجازي، الجزء الأوّل ص 108 دار الكتاب العربي بيروت 1982م)

  3. #18

    افتراضي

    يامن تدعي الاطلاع فقط ,, على مايهرطقه القاديانيون وتخفي في نفسك أنك منهم ,, وهذا والله قمة الاعتراف بالخزي والعار من الانتساب لهؤلاء المضللين وزعيمهم الكذاب !
    نقلت من موقعهم مافي مداخلتك أعلاه بالحرف ,,,

    طيب لنرى ماهو فيه واحدة واحدة ولتتفرج معنا يايوسف !!

    الفخر الرازي نقلت من موقعهم عنه ما يأتي: ( قال الإمام الرازي في تفسير الآية: ( يا عيسى إني متوفيك: أي إني مُنهٍ أجلك، ورافعك أي رافع مرتبتك ورافع روحك إلي ... ثم يقول: ( واعلم أن هذه الآية تدل على أن رفعه في قوله تعالى: ( ورافعك إلي ) هو رفع الدرجة والمنقبة لا المكان والجهة، كما أن الفوقية في هذه الآية ليست بالمكان بل بالدرجة والمكانة ) تفسير الفخر الرازي ) .
    والجواب عن ذلك ما يأتي:
    أ- أن العبارة الأولى المنقولة هي من جملة كذبهم الكثير؛ إذ لا وجود لها البتة ! والتفسير موجود ونسخه منتشرة.
    وإذا كان كثير من المشركين والكفار يأنفون من الكذب لأنه في معيار القيم والأخلاق غايةُ السفول؛ فإن القاديانيين لا يزالون يرتكسون في حمأته المرة تلو الأخرى، والحمد لله الذي فضحهم بأقلامهم، وسيأتي ما يفضحهم أكثر .
    ب- أن الرازي أورد في تفسير الآية أوجها عديدة فيها التصريح بأن عيسى عليه السلام رُفع إلى السماء بجسده، وأنه حي فيها حتى ينزل إلى الأرض.
    بل إنه في أحد تلك الأوجه نقل الآتي: ( ولما علم أن من الناس من يخطر بباله أن الذي رفعه الله هو روحه لا جسده ذكر هذا الكلام ليدل على أنه عليه السلام رُفع بتمامه إلى السماء بروحه وبجسده ) فماذا سيقول القاديانيون بعد هذا الكلام؟!
    أما العبارة الثانية التي نقلوها فإنها موجودة في آخر ذاك الموضع، وهذه عادة أهل الانحراف والهوى يأخذون من الكلام ما يوافق أهواءهم ويغطون ما سواه.
    إن الناظر في كلام الرازي يلحظ أنه قرر عقيدة المسلمين المعروفة بكلام طويل، ثم عقب بهذه العبارة، وتوجيه ذلك عندي أن له محملين:
    الأول: أن كلامه هنا عن علو الله تعالى، إذ الرازي ينفي علو الله تعالى على طريقة الجهمية، فيكون تعليقه على كلمة ( إلي ) في الآية، وليس مقصوده ما يتعلق بعيسى عليه السلام لأنه قد مضى الحديث عنه، وقد قرر عقيدته في ذلك بكل وضوح، ومن ذلك قوله: ( وقد ثبت الدليل أنه حي، وورد الخبرعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سينزل ويقتل الدجال، ثم إنه تعالى يتوفاه بعد ذلك ) 8/60 .
    الثاني: أن يقال: إنه لا يرى أن هذه الآية تدل على رفع عيسى إلى السماء – فرارا من الإلزام بإثبات علو الله سبحانه – وإن كان يرى أن أدلة أخرى تدل على ذلك، وعدم الدليل المعين لا يعني عدم المدلول، إذ قد يثبت بدليل آخر، ويشهد لصحة هذا التوجيه كلامه المنقول آنفا. والنتيجة أن الرازي يعتقد رفع عيسى ونزوله، فليس في كلامه للقاديانيين مستمسك .

    ثانيا ::نسبة هذه العقيدة لابن حزم يرحمه الله، وأنه يرى أن عيسى قد مات، وأحالوا إلى كتابه الفِصَل عند كلامه عن المسيحية.
    ولا أدري هل هؤلاء يكتبون لأناس لا عقول لهم ولا أبصار، أو أنهم لا يفهمون ما يقرؤن؟ فالكتاب مشهور، ولم يذكر فيه مؤلفه كلمة واحدة مما نسبوه إليه، بل على العكس من ذلك فإنه يقرر رفع عيسى عليه السلام شأنه في ذلك شأن سائر المسلمين، انظر: الفصل 2/206-228.
    ألا فليتفضلوا ببيان هذا الكلام المزعوم عنه نصا، مع الإحالة إلى الجزء والصفحة، وإلا فليشهدوا على أنفسهم – وليشهد المسلمون أيضا – أنهم من الكاذبين، ولعنة الله على الكاذبين.

    ثالثا::نسبوا هذا الهراء إلى الألوسي رحمه الله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )، وإن العجب لا ينقضي من تمادي هؤلاء الضالين في الكذب دون حياء، فالألوسي رحمه الله يقرر عقيدة المسلمين في هذه القضية، واسمع كلامه في تفسيره روح المعاني3/179: ( والصحيح كما قاله القرطبي أن الله تعالى رفعه من غير وفاة ولا نوم، وهو اختيار الطبري والرواية الصحيحة عن ابن عباس ).

    وقس على ذلك بقية نقولاتك من أأمة الكذب والدجل وأتباع مسيلمة قاديان الهالك ,, اسمع يايوسف انت وكل اتباع هذه الفئة الضالة المنحرفة لقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله علي وسلم بأوصاف عيسى عليه السلام عند نزوله، فهل انطبق منها حرف واحد على كذاب قاديان؟ هل نزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين ملَكين؟ هل مات كل كافر وَجد ريح نَفَسه؟ هل قتل الدجال؟ هل كسر الصليب؟ هل كان حاكما عادلا؟ هل قتل الخنزير؟ هل جمع الناس على دين واحد هو دين الإسلام؟ هل كثر المال في عهده؟ هل وقعت الأمنة في الأرض؟ هل حج بعد نزوله؟ هل هل ... أسئلة كثيرة أطرحها لمن كان فيه أدنى مسكة من عقل أو جذوة من إيمان.

    فراجع نفسك !!

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    163
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يوسف العلي
    لازم تكتب انك قادياني في خانة المذهب أو العقيدة

  5. #20

    افتراضي

    ثانيا ::نسبة هذه العقيدة لابن حزم يرحمه الله، وأنه يرى أن عيسى قد مات،
    بسم الله الرحمن الرحيم أنت تقولين بأن ابن حزم لم يقل بهذه العقيدة فما قولكي فيما كتبه الاستاذ( فؤاد العطار) حيث نسب لأبن حزم هذه العقيدة في كتابه( ثلاثة في واحد) واليك النص [quote][وأنا لست هنا بصدد مناقشة أدلته تلك كما فعل البعض. فأنا مع الرأي الإسلامي القائل بأن عيسى بن مريم عليه السلام توفى بعد أن نجاه الله من مكر الماكرين. والغلام لم يأت بجديد حيث اعتمد على كلام علماء مسلمين سابقين مثل مالك بن أنس وابن حزم الأندلسي والبخاري وغيرهم. وقد تمسك الغلام بهذه الفكرة ليمهد لادعائه بأن شبيهاً للمسيح عليه السلام هو من سينزل في آخر الزمان. وأنه هو -أي غلام قاديان- هو ذلك الشبيه!.
    ونحن في قولنا أن الله سبحانه توفى عيسى بن مريم عليه السلام نستند إلى قوله تعالى ""إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ""
    فالفعل "توفى" لم يرد في القرآن إلا بمعنيين اثنين هما الموت والنوم. أما في هذه الآية فلم تأت قرينة لتفيد معنى النوم لذلك لا يبقى لنا إلا أن نجزم بأن المقصود بالوفاة هذا هو الموت. وموت عيسى عليه السلام
    /quote] وانشاء الله تقرين بهذه العقيدة لهم

  6. #21

    افتراضي

    راي الاستاذ فؤاد العطار لا أناقشه فهو اخ معنا هنا وسيلزم وجوده وشرحه لما عناه , وكونه اتخذ الرأي الذي قال به بعض المتقدمين , ولكن يبقى الاجماع من الجمهور على الوفاة بمعنى النوم حتى من أيد الوفاة بمعنى الموت أولها على انها قبض وقتي الى حين النزول آخر الزمان , يبقى السؤال موجه للاستاذ فؤاد ولا ازايد على قوله فالشرح لديه اكيد , وان كنت مع الجمهور قلبا وقالبا فيما ذهبوا اليه من معنى النوم المراد بمفهوم الوفاة المذكور .
    أما قولك اني سأقر فهذه لاتكون حتى بأحلامكم فلايمكنني أهانة عقلي الذي كرمني الله به كما تفعل انت وزمرتك متبعي مسيلمة بنجاب الكذاب !!
    كيف لك ان تدعو الى امر وانت منكر له كاذب فيما تعتنقه يايوسف ؟؟
    الم يوجه لك سؤال قبل ايام اجبت فيه بانكار انك متبع للهالك القادياني الغبي ؟؟
    وأتيت الآن لتقول هذا الكلام الفارغ ؟
    ان كنت تثق فيما تعتقد وهذا لايستطيعه اتخن قادياني فلتتقدم للحوار في واحد من المواضيع الكثيرة المطروحة هنا , ولاتحذو حذو مرزاك الكاذب في الكذب والادعاء ,,, هذا عيب وحرام
    حاول ان تسترجل وتقدم لحوار علمي على اسس علمية وموثق لنرى الحق مع من !!
    اما القاء الكلام هكذا والكذب ايضا فهذا قمة العجز وقلة الثقة .

    هداك الله

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء