هدمت ثلمة في الدين بوفاة شيخنا العلامة فريد الأنصاري رحمه الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بلغني الساعة عبر الهاتف نبأ وفاة الشيخ فريد الأنصاري في تركيا، والوفاة لم تعلن رسميا بعد ... فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وهذا العام عام حزن، فقدنا فيه ثلة مباركة من أهل العلم والمفكرين منهم: د. المسيري، ود. مصطفى محمود، الشيخ ابن جبرين، الشيخ الزياني، والآن الشيخ الأنصاري....
وقد كان مقررا ان يتم تنظيم لقاء مع شيخنا رحمه الله لكن المنية وافته ... أسأل الله أن يجزيه خير ما جزى عالما عن أمته، و أن يتغمده برحمته وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء وأن يجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلف لنا خيرا منها...
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون..
التعديل الأخير تم 11-06-2009 الساعة 01:42 PM
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله. [ الجاحظ ]
Bookmarks