وبالأمس توفي أستاذ الفلسفة ومنظر العقلنة محمد عابد الجابري، وفرح بوفاته أهلُ الإيمان،
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23155
وبالأمس توفي أستاذ الفلسفة ومنظر العقلنة محمد عابد الجابري، وفرح بوفاته أهلُ الإيمان،
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23155
الحمد لله
رحم الله أستاذنا عابد الجابري الذي قدم الشئ الكثير في جامعة الرباط،نسأل الله أن يتقبل حسناته و يغفر له سيئاته.
يا memenzain
أنت كما يظهر لم تقرأ لمحمد عابد الجابري،و لكنك مجرد "قافر" تهرف بما لا تعرف..فاتق الله فيما تكتب
نسخت و لصقت كلمة توحي بأن الجابري قال بتحريف القرآن؟؟؟؟
و أنا قرأت هذه الفقرة في كتاب مدخل إلى القرآن مرارا و تكرارا و ليس فيها ما يوحي أن الرجل رحمه الله قال بتحريف القرآن
و العجب كيف يسمح المنتدى لبعض التكفيريين الحدثاء الأسنان بنشر مكبوتاتهم التكفيرية في المنتدى،كما هو الحال مع المسمى "خالد" حيث يصف الجابري بالكافر..نبرأ إلى الله مما يقول هداه الله..
على أني أدعو كل طالب علم للمنافشة حول دعوى قول الجابري بتحريف القرآن..
لنبين موقف الجابري من النصوص الواردة في تراث الشيعة القائلة بتحريف القرآن ثم ننتقل إلى موقفه من النصوص التي أوردها الجابري من كتب أهل السنة التي توحي بحدوث نسخ في القرآن الكريم..
أما الأحكام الجاهزة فإنها لا تجدي في شئ...
لنتحاور إذن شرط أن نلتزم بما كتبه الجابري رحمه الله لا نتعداه إلى فتاوى فقهاء أو تكفيريات حدثاء أسنان...
التعديل الأخير تم 05-10-2010 الساعة 03:47 PM
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
أخى متعلم
الحمد لله العليم بذات الصدور
فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ
قد يفهم من هذه الآية (( التكفير )) وما قصدت بها إلا إعلان وفاته ولم آتى لك بالآيات التى قبلها كى تؤكد تكفيري له بهذة
الطريقة وقد أشرت لك باللون الأخضر
وفرح بوفاته أهلُ الإيمان، أنا لاأكفره ولا أكفر أحدا
ومع ذلك قولتنى
وقلت
نسخت و لصقت كلمة توحي بأن الجابري قال بتحريف القرآن؟؟؟؟
لا أدرى كيف فهمت ومن أين عرفت أننى قلت أن الجابرى قال بتحريف القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد قولتنى مالم أقله حتى لوكنت تقرأ أعمق المفاهيم !!!!!!
هذا الذى تترحم عليه هو الذى يهرف بما لايعرف بل هو ((القفر )) بعينه
يقول فخر الدين المناظر
((((كنا نحسب أن الجابري له قدم راسخ في العلم الشرعي، لكنه يتكلم في غير فنه فيهرف بما لا يعرف.
قرأت له مؤخرا كتابي مدخل إلى القرآن الكريم، وفهم القرآن الحكيم ... واسمح لي أن أقول بأن هذين الكتابين فارغا المضمون مكدسان بالآراء غير العلمية، والجهالات التخريفية والمغالطات الفادحة ... ومشروعه يصب كله في التشكيك بالإسلام والقرآن عبر ادعاء العلمية.
كتاباته لا تهز في حتى أصبع قدمي الصغير ... لكني مع ذلك أعتبره من أذكى أذكياء دعاة الحداثة العلمانية يتمتع بأسلوب مخاتل تدليسي وتلبيسي وصاحب مهارة خاصة في الخداع والتمويه، وأمنحه وسام الخنفشارية بامتياز.. فهنيئا لك يا جابري.)))
سامحك الله يامتعلم
أستاذنا متعلم, أنت أذكى من أن تقع في مثل هذه الانجرافات و تشق أحد الطريقين فالطريق المقابل يقول بأنه يقول بتحريف القرآن و أنت على طريق القول بأنه لم يذهب إلى ذلك و أنا أرى أن كلا الطريقين على خطأ. لماذا؟ لأن المنهجية في دراسة فكره أو مجموعة من أفكاره -في هذا- منهجية خاطئة.
يمكن أن يقتطف الانسان كلاما قيل في خضم الفكرة الشاملة و يذهب لينتقد هذا الكلام و هذا ما يستطيع أن يفعله واحد يعرف في مساءل الدين متخصص فقيه أو شيخ. لاشك.
لكن هل هذا انتقادا للجابري و فكره؟ لا, مطلقا.
الجابري في هذا, بالنسبة لي, لا يقول بتحريف القرآن و لا يقول بعدم تحريفه, بل يقول كلاما (ليس في كتاب واحد فقط لكن كفكرة عامة يكررها هنا و هناك بين أسطر متفاوته و أفكار متشابكة و بألفاظ متغيرة) يصلح لنوعين من الناس (اقصد يستهدف نوعين):
- النوع الأول: قد يستنتج من الكلام بأن التراث (منه الدراسات المتعلة بالقرآن) ليس شيء يعني غير قابل للمراجعة و النقد و ليس شيء لا يمكن أن يقع فيه مغالطات و تحريفات و تحريفات لفهم الناسخ و المنسوخ و التحريفات في فهم جمع القرآن و تلك النظرة المثالية لجمع القرآن و مغالطة كبيرة في مناهج تفسير القرآن مما يؤدي الى كذا كذا, يعني كلام يقوله بمهارة خاصة لكن من أجل هدف معين. هذا النوع ربما قد يقتنع بالحاجة إلى التغيير من الداخل.
- النوع الثاني: هو الذي يفهم هذا الكلام (للنوع الأول) لا على أنه يحمل قيمة في ذاته لكن قيمته يستمدها من الخارج أي من المشروع الفكري الذي يقدمه الجابري, فالمشروع ككل ينطلق من اتجاهات و أفكار و قناعات فينتج من خلال كل ذلك نظرة خاصة إلى التغيير لكن لابد و أن يمر بخطوط عريضة منها التراث و العقل العربي و غير ذلك من الممثلين الذي يلعبون أدوار مختلفة في المسرحية (المشروع الفكري). و هذا النوع (الذي يهم الجابري) هو التمذهب بهذا الفكر في تفسير الممثلين و الاطلاع الى التغيير.
فالجابري يعني يختلف عن كثير ممن يقال عنهم مفكرين, نعم هناك مفكرين و فلاسفة أو أساتذه الفلسفة لكن ليس كل من هو أستاذ أو يحمل دكتوراه هو فيلسوف مفكر, قد تكون لهم مواقف فلسفية معينة طبعا لكن الجابري مثل طه عبد الرحمان و عبد الوهاب المسيري أصحاب مشاريع فلسفية فنقدهم ينبغي أن يكون نقدا لمشروعهم ككل أو جزء من هذا المشروع لكن هذا الجزء طبعا ليس كلام مقتطف من هنا و هناك, لكن فكرة قائمة بذاتها تثمل جزئا حيويا ضمن الكل.
فالنقاد نوعين انتقادهم موجه للنوعين و طبعا لا أتكلم عن النوع الذي تكلمت فيه أولا يعني واحد يأتي و يقول لك الجابري يقول بالتحريف أو لا يقول فهؤلاء يمارسون نقدا خطابيا قد ينبهون الغافلين لكن لا يستطيعون صرف النخبة عن الجابرية, و لا أقصد النوع الذي سميته في موضوعي "نصيحة لمنتقدي الخنفشاريين و الخنفشاريات" نقد المقاهي و عويل الاطفال, لكن أقصد النوعين اللذين يستهدفهم الجابري في تناوله للمثل التراثي في مسرحيته:
- نوع ربما قد يقتنع بالحاجة إلى التغيير من الداخل.
- نوع قد يتمذهب بالجابرية في تفسير الممثلين و الاطلاع الى التغيير.
هذا هو طريق النقد الفكري و لكن أضيف شيء مهم:
من ينتقد النوع الأول بمعزل عن النوع الثاني كمن يريد أن يمسك بطاووس لكن أمسك بريشة في ذيله و بعد لحظة رأى الطاووس يبتعد و الريشة الملونة الجميلة المتميزة عن الباقي في يده. و من ينتقد النوع الثاني بمعزل عن النوع الأول (لأن التراث ممثل في المسرحية) كأنه يريد أن يمسك بالطاووس مرة ثانية و هذه المرة يمسكه لكن بدون تلك الريشة المتميزة الملونة الجميلة التي كان يحب أن يرى الطاووس و هو يتزين بها في حديقته.
طبعا هناك أشياء تستحق الاهتمام و الاحترام في فكر الجابري لكن هذه من الاشياء المتعلقة بأشياء سياسية و اجتماعية تابعة لكينونات اجتماعية متغيرة و هذا الذي نختلف فيه مع التقليديين و نتفق فيه مع الإصلاحين فالأشياء الموضوعية التي تتبع موضوع يتغير يجب أن تتغير بتغير الموضوع في سياق سوسيوثقافي و اجتماعي فرضت عليه التركيبة السكانية و الوسائل المعيشية المادية و المجتمع الدولي الذي تحول الى قرية كبيرة المد و الجزر. و هذا الجانب الايجابي يستحب أن لا نأخذه مباشرة من الجابري لكن عبر وسيلة فكرية أخرى خالية من الطامات المذهبية في الجابرية أو الخنفشاريات الجابرية, و كم كنت أتمنى أن يقوم طه عبد الرحمان إلى هذا الجانب و ينفح زهرته القيمية الأخلاقية في حديقته الفكريه بنفحات جابرية عقلانية.
أتمنى أن يكون هذا الكلام واضح.
التعديل الأخير تم 05-11-2010 الساعة 04:59 PM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
الرجل مات، وخلف وراءه سيئات جارية، يكفي أنه سخر مشروعه الفكري لهدم التراث صحيح وباطله
والحديث عن هذا الخنفشاري مدحا أو ذما لن يُسمن ولن يُغني من جوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks