اما قولكم "صاحب التفسير الكبير لم يسو بينهما أخي بل قال أن ذلك دليل أفضلية لأن معجزة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأساسية القرآن"
ما ذكرته هو من باب دلالة الادنى على الاعلى اذ انه بمعنى كيف يساوى بينهم فضلا عن التفاضل فيما بينهم ومثله قول الله " ولا تقل لهما اوف" فمن باب اولى تحريم الضرب وكذا
" آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة "
اما قولكم في علي بن زيد بن جدعان "فمختلف عليه ومن صوبه أكثر ممن خطأه"
فهذا مما لا يوافق عليه حفظكم الله
فممن ضعفه من المتقدمين
الحافظ ابن حجر في المقدمة وفي مواضع
والحافظ العيني في العمدة
وضعفه ابن القيم في الزاد
قال ابن كثير " علي بن زيد بن جدعان تكلم فيه غير واحد من الأئمة وهو منكر الحديث"
وابو محمد ابن حزم
وابن عبد البر في التمهيد وذكر ان شعبة كان يتكلم فيه
والصنعاني في سبل السلام
وابو الطيب العظيم أبادي في عون المعبود قال فيه مقال وقال في موطن" وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة وقال بعضهم هو حديث لا تقوم به حجة لكثرة اضطرابه
ونقل عن المنذري قوله لا يحتج به
والمباركفوي في تحفة الأحوذي
وقال الشوكاني في نيل الاوطار لا يحتج بحديثه
وابوبكر البوصيري
وقال ابن الملقن في المنير لما في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح
الكبير" أن علي بن زيد بن جدعان : ضعفه ابن عيينة . وقال حماد بن زيد : كان يقلب الأحاديث . وذكر شعبة أنه اختلط . وقال أحمد ويحيى : ليس بشيء . وقال يحيى مرة : ضعيف في كل شيء . وقال الرازي : لا يحتج به . وقال أبو زرعة : ليس بقوي . وقال ابن حبان (يهم) ويخطئ ، فكثر ذلك فاستحق الترك . وأخرج له مسلم مقرونا بثابت (البناني) . وقال الذهبي في «الضعفاء» : حسن الحديث (صاحب غرائب) ، احتج به بعضهم . وقال أبو زرعة : ليس بقوي . وقال أحمد : ليس بشيء ."
وقال في موضع آخر " علي بن زيد بن جدعان ضعيف ، وإن كان بعضهم قواه ."
قال ابن القطان في «علله» : علي بن زيد تركه قوم وضعفه آخرون ، ووثقه جماعة ومدحوه ، و (جملوا) أمره ، أنه كان يرفع الكثير مما يقفه غيره ، واختلط (آخرا) ولا يتهم بالكذب وكان من الأشراف .
وابن الجوزي في العلل المتناهية
وجاء في المفصل في اصول التخريج ودراسة الأسانيد لعلي نايف الشحود 192 - 193"
قال الذهبي في كتاب من تكلم فيه وهو موثق : 253 علي بن زيد بن جدعان على م مقرونا صويلح الحديث قال أحمد ويحيى ليس بشيء وقواه غيرهما
وفي السير 5/206 : علي بن زيد بن جدعان التيمي الإمام،العالم الكبير،أبو الحسن القرشي،التيمي،البصري،الأعمى.ولد - أظن -: في دولة يزيد.
وحدث عن: أنس بن مالك،وسعيد بن المسيب،وأبي عثمان النهدي،وعروة بن الزبير،وأبي قلابة،والحسن،والقاسم بن محمد،وعدة.
حدث عنه: شعبة،وسفيان،وحماد بن سلمة،وعبد الوارث،وحماد بن زيد،وسفيان بن عيينة،وإسماعيل بن علية،وشريك،وعدة.
ولد أعمى كقتادة،وكان من أوعية العلم،على تشيع قليل فيه،وسوء حفظ يغضه من درجة الإتقان.
قال أبو زرعة،وأبو حاتم: ليس بقوي،وقال البخاري،وغيره: لا يحتج به.وقال ابن خزيمة: لا أحتج به؛ لسوء حفظه. وقال الترمذي: صدوق،وكان ابن عيينة يلينه.
وقال شعبة: حدثنا علي بن زيد - وكان رفاعا -.وقال مرة: حدثنا قبل أن يختلط.
وقال حماد بن زيد: أنبأنا علي بن زيد وكان يقلب الأحاديث. وقال الفلاس: كان يحيى بن سعيد يتقيه.وقال أحمد بن حنبل: ضعيف.وروى: عباس،عن يحيى: ليس بشيء. ومرة قال: هو أحب إلي من ابن عقيل،وعاصم بن عبيد الله. وروى: عثمان الدارمي،عن يحيى: ليس بذاك القوي. وقال العجلي: كان يتشيع،ليس بالقوي. وقال الفسوي: اختلط في كبره. وقال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين.
قلت: قد استوفيت أخباره في (الميزان) وغيره،وله عجائب ومناكير،لكنه واسع العلم.
قال منصور بن زاذان: لما مات الحسن،قلنا لعلي بن زيد: اجلس مكانه.
وقال الجريري: أصبح فقهاء البصرة عميانا: قتادة،وابن جدعان،وأشعث الحداني.
مات علي: سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وقال البخاري في تاريخه 6/275:2389 علي بن زيد بن عبد الله بن جدعان القرشي أبو الحسن الأعمى البصري قال أحمد بن سعيد عن عبد الصمد عن شعبة كان علي رفاعا سمع أنسا رضي الله عنه وأبا عثمان وسعيد بن المسيب ويوسف بن مهران سمع منه الثوري وعبد الله بن عمر
وفي طبقات الحفاظ 1/65: 125 علي بن زيد بن جدعان التيمي أبو الحسن البصري المكفوف روى عن أنس وسعيد بن المسيب وخلق
وعنه السفيانان والحمادان وشعبة وخلق مات سنة تسع وعشرين ومائة
وفي المغني في الضعفاء : 4265 م عه علي بن زيد بن جدعان صالح الحديث قال حماد ابن زيد كان يقلب الأحاديث وذكر شعبة أنه اختلط وقال أحمد ليس بشيء وقال أبو زرعة ليس بقوي يهم ويخطئ وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال الدارقطني لا يزال عندي فيه لين
وقال ابن عدي في نهاية ترجمته 5/200: ولعلي بن ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة ولم أر أحدا من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه وكان يغالي في التشيع في جملة أهل البصرة ومع ضعفه يكتب حديثه وانظر تهذيب الكمال (4070)
فالراجح عندي أنه حسن الحديث ما عدا الأحاديث التي خلط بها" ا.ه
قلت وقال الذهبي في ميزان الإعتدال "
5844 - على بن زيد بن جدعان
هو على بن زيد بن عبدالله بن زهير أبي مليكة بن جذعان، أبو الحسن القرشى التيمى البصري، أحد علماء التابعين.
روى عن أنس، وأبي عثمان النهدي، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، وعبد الوارث، وخلق.
اختلفوا فيه، قال الجريرى: أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة، وعلى بن زيد، وأشعث الحدانى.
وقال منصور بن زاذان: لما مات الحسن البصري قلنا لعلى بن زيد: اجلس مجلسه.
قال موسى بن إسماعيل: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن على بن زيد كان لا يحفظ.
قال: ومن أين كان وهيب يقدر على مجالسة على، إنما كان يجالسه
وجوه الناس.
وقال شعبة: حدثنا على بن زيد - وكان رفاعا.
وقال - مرة: حدثنا على قبل أن يختلط.
وكان ابن عيينة يضعفه.
وقال حماد بن زيد: أخبرنا على بن زيد - وكان يقلب الاحاديث.
وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقى الحديث عن على بن زيد.
وروى عن يزيد بن زريع، قال: كان على بن زيد رافضيا.
وقال أحمد: ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بذاك القوى.
وروى عباس - عن يحيى: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر: هو أحب إلى من ابن عقيل ومن
عاصم بن عبيد الله.
وقال أحمد العجلى: كان يتشيع، وليس بالقوى.
وقال البخاري، وأبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، هو أحب إلى من يزيد بن أبي زياد.
وقال الفسوى: اختلط في كبره.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا على بن زيد، عن أنس - أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منشفة من سندس فلبسها، فكأني أنظر إليها عليه، فقال أصحابه: يا رسول الله، نزلت عليك من السماء ! فقال: وما يعجبكم من هذه، فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد في الجنة خير من هذه.
ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها.
فقال: إنى لم أبعث إليك بها لتلبسها.
قال: فما أصنع بها ! قال أبعث بها إلى أخيك النجاشي.
أحمد في مسنده، حدثنا وكيع، عن شريك، عن على بن زيد، عن أبي قلابة، عن ثوبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة المهدى.
قلت: أراه منكرا، وقد رواه الثوري، وعبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، فقال: عن أسماء، عن ثوبان.
أحمد في مسنده، حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا على بن زيد، عن يوسف ابن مهران، عن ابن عباس، قال: ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون.
قال: وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال: دعهن يا عمر، وإياكن ونعيق الشيطان مهما يكن من العين والقلب فمن الله الرحمة.
ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.
وقعد على القبر وفاطمة إلى جنبه تبكى، فجعل يمسح عين فاطمة بثوبه.
هذا حديث منكر، فيه شهود فاطمة الدفن.
ولا يصح.
العيشى، حدثنا حماد، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن أهل الجنة الجنة جردا مرددا بيضا، جعادا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، وهم على خلق آدم، ستين ذراعا في سبعة أذرع.
أبو معمر، قال: قال سفيان: كتب عن على بن زيد كتابا كبيرا فتركته زهدا فيه.
قلت: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قال الترمذي: صدوق.
وقال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين."
وفي سؤلات البرقاني للدارقطني 361 - سألته عن علي بن زيد بن جدعان فقال هو علي بن زيد بن جدعان بن عبد الله بن أبي ملكيه بن عبد الله بن جدعان ثم قال لي انا أقف فيه لا يترك عندي فيه لين"
وفي نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط وهو دارسة وتحقيق وزيادات في التراجم على كتاب الاغتباط بمن رمي بالاختلاط لعلاء الدين الرضا واصل الكتاب ل برهان الدين الحلبي
77 - علي بن زيد بن جدعان
قال شعبة ثنا علي بن زيد وكان رفَّاعا (أي يرفع الشيء الذي يوقفه غيره) وقال مرة ثنا علي قبل أن يختلط
قال محققه " قلت: وعلي بن زيد بن عبد الله بن جدعان كان من أهل الصدق ولكنه كان ضعيفاً في الحديث وجاء ضعفه من جهة سوء حفظه وكثرة أوهامه فقد كان يهم ويخطئ فكثر ذلك فاستحق الترك كما قال ابن حبان.
أما عن اختلاطه فقد نفاه ابن معين فيما رواه عن الجنيد حينما سأله: علي بن زيد اختلط؟ قال: ما اختلط قط. ولكن أثبت اختلاطه غير واحد من النقاد. فيما أوردناه من أقوالهم قال الفسوي: اختلط في كبره وقال ابن قانع خلط في آخر عمره وترك حديثه. وكذا نص على اختلاطه شعبه قال حدثنا علي قبل أن يخلط وهو القول الذي أورده الذهبي في ميزانه ونقله عنه صاحب الاغتباط. وأيما كان من أمره فإن حديثه قبل الاختلاط ضعيف وإن كان اختلط فإنما ازداد حديثه ضعفا على ضعف."
ومن المتأخرين
ضعفه الألباني
والارنؤوط
وعبدالمحسن العباد البدر
وعبدالله السعد قال " وهو للضعف أقرب لسوء حفظه"
وابواسحاق الحويني
ومصطفى العدوي
ومحمد صالح المنجد
وعبدالرحمن الدمشقية
وعثمان الخميس
ونقل عن الجوزجاني « واهي الحديث ضعيف» (الشجرة في أحوال الرجال ص194)
وعبدالله الزقيل
وعبد الرحمن السحيم
وماهر الفحل
ومقبل الوادعي
وربيع المدخلي
ومن فتاوى اللجنة الدائمة لفتوى رقم ( 4145 ) 10-84
وفي سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف لسوء حفظه
واعتذر على الاطالة وبارك الله فيكم
Bookmarks