ما حدث في هذه المنافسة هو أمر محبط جدا و هو يدل على أننا بعيدون جدا جدا جدا عن يوم العزة الحقيقية فهؤلاء الدهماء وصل بهم الامر الى الولاء و البراء الحقيقين مع فريقهم الوطني فمثلا عندنا في الجزائر أصبح كل من يتمنى هزيمة الفريق الجزائري ليس حبا في الفريق المصري طبعا و لكن استعلاءا عن هذه السفاسف و السخافات اصبح يعتبر خائنا و عميلا و العجيب ان هؤلاء الدهماء الغوغاء كلهم فقراء مساكين لا عمل ولا سكن ولا مستقبل فاستطاع بعض الاعلاميين المرتزقة ان يسوقهم كالبقر خلف عصاه بينما ارباحه في ارتفاع عجيب بتجارة الدم و قد رأينا كيف يزيد حكام البلدين النار اشتعالا فبدلا من استثمار اموال البلدين فيما ينفع نرى رئيسا البلدين ينفقونها في تجهيز الطائرات المدنية و العسكرية لنقل البهائم الى السودان في جسر جوي لا يحلم بعشر معشاره اهل غزة فمن نلوم الحكام ام البهائم ام الشياطين من الاعلاميين و الأعجب أن نرى دعاة (زعموا) يدخلون هذا المستنقع القذر فسمعنا ذاك الاحمق خالد الجندي يقول ان انتصار مصر كان نتيجة دعاء 80 مليون مصري و كأن الجزائريين كفار ؟؟؟؟ و كذلك تلك المدعوة الكحلاوي ؟؟؟؟ فهنيئا لحكام الجزائر و مصر بشعب البهائم
و هنيئا لمبارك بولاية العهد لأبنه جمال و من بعده لعلاء و هنيئا لبوتفليقة بعهدته الثالثة و الرابعة و الخامسة و كأني بحكام البلدين يتمثلون بقول مربع و هم يتحدثون عن المعارضة في البلدين
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا.........أبشر بطول سلامة يا مربع ؟؟؟؟؟؟
Bookmarks