المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيف
ما أحببت السؤال عنه هل لهذه النظرية آثار في المجتمع الغربي المعاصر ؟
أكيد لها آثار. هناك تخصصات علمية تستخدم النظرية مثلا في علم الاجتماع البيولوجي, علم الأحياء الفلكي, علم النفس و الطب.
الآثار السلبية هي الاستغلال الايديولوجي للنظرية حيث أصبح تطور الانسان في أذهان كثير من الناس مسلمة في العلم الحديث و هو ضمن نظرية التطور, لكن في الواقع ليس كذلك, أقصد ان كثير من الكلام مجرد خيال أو تخمين كافتراض ظهور أول أشكال الحياة قبل 3,8 مليار سنة, ثم يأتي الايديولوجي و يضيف الى هذا التخمين ما يتناسب مع الحاده /ماركسيته أو لأي سبب آخر ايديولوجي أو نفسي يدفعه لافتراض أي شيء الله غير الله الخالق و الدين, حتى دفع هذا الكثير من الناس الى رفض الدين لان العلم (و العلم من هذا بريء) -حسب زعمهم و تخرصهم- يقدم تفسير لظهور الحياة و نشوء الانسان و أن ذلك حدث بالتطور .. و هذا كلام فارغ لا يصح لا من العلم و لا من المنطق.
في العلم نرى أن تطور الانسان من نوع آخر غير انساني (الى يومنا هذا) أفكار لا ترتقي إلى مستوى فرضية علمية, فكيف بنظرية؟؟ و من ناحية المنطق النظرية (إذا صحت) لا تُجيب على السؤال من خلق الانسان, أي من نظم هذا النظام البيولوجي و من نظم و سبب الاسباب الطبيعية و القوانين البيولوجية .. ؟؟ مجرد افتراض, لابين لك كيف يعني ان الناس تبني ايمانها على اساس تخمينات و فرضيات و نظريات, و كيف يقوم الايديولوجيين باستغلال النظرية و الفرضيات التطورية و كل التخمينات حولها لابعاد الناس عن الدين.
التعديل الأخير تم 11-24-2009 الساعة 07:14 AM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks