المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيلى
الحمد لله وحده،
أسلوب المناظرة يحتم تحرير محل النزاع وعدم الخروج عن هدف الحوار.
كان هدف الحوار أن يبين سامى معتقده وقد سأله أخونا مالك صراحة " أرجو أن تشرح لنا كيف توفق بين الإسلام والعلمانية ؟"وهو بهذا يسأله عن مفهوم الإسلام ومفهوم العلمانية عنده، فما باله قد ذهب بكم شرقا فذهبتم معه وغربا فرجعتم معه؟
أرجو من سامى أن يجيب صراحة إن كان يعتقد نفسه على الحق.
ما هو الإسلام العلمانى الذى تؤمن به تفصيلا؟
خيا محمد البيلي تحيه
ياخيا انا جاوبت على كل اسئلت خيا مالك بصراحه ووضوح وعرفت العلمانيه المعتدله الي مقتنع انها لا تبطل الاسلام
اي نعم هي بتتعارض في بعض الجوانب مع احكام الدين الاسلامي فقط
وما ادعيت ابدا اني بوفق بين الاسلام والعلمانيه ولكني معترض على اعتبار العلمانيه ككل كفر والحاد
وهذا هو سبب هالموضوع الي عنوانه العريض هل المسلم العلماني المعتدل كافر ام مسلم؟
هل الشخص الي بيشهد الشهادتين وبيؤدي الفرايض الاربعه لكنه بيرفض ولا يقبل بعض احكام الدين التشريعيه الحياتيه-خارج العبادات-هو شخص كافر
ومعلش خيا مالك مناع خليني اجاوب على استفهاماتك الاخيره حتى يكون ردك علي مركز وعلى ضوء ما اقوله واقصده
قوله عن العلماني المعتدل يرفض الأحكام ولا يقبلها فهذه من العبارات الموهمة التي تحتمل أكثر من معنى.
قوله عن العلماني المعتدل يرفض تسلط بعض أحكام الدين على حياته الخاصة أو العملية أو الشئون العامة !! وهي مصطلحات فضفاضة لا تُنشأ معنى دقيقاً في ذهن المتلقي.
الاحكام التشريعيه الحياتيه المتعلق بحيات الفرد والمجتمع من احكام اقتصاديه او اسريه او اجتماعيه او سياسيه وليس احكام العبادات والايمانيات واعطيت امثله عليها في مشاركتي السابقه
قوله عن العلماني المتطرف عنده بعض (التخبيصات)، ولا أدري ما وجه الدلالة الشرعية لهذه الكلمة العامية ؟!
... تتعلق بالقرآن الكريم كالامثله الي وردت في موضوع العلمانيه والغنوصيه او موضوع خيا متعلم امازيغي او نزع القداسه عن شخص الرسول او رفض الغيبيات وسواها مما يتعلق بالعقيده الاسلاميه واركان الايمان
قوله عن بعض أحكام الدين بأنه غير مقتنع بها داخلياً ؟ فلا أدري هل هو غير مقتنع بأن الله قد حرمها أو أنه يعلم بأن الله حرمها وهو مع ذلك غير مقتنع بتحريمها ..
اعلم ان الله حرمها لانها مذكوره بالقرآن او الحديث الشريف
لكن غير مقتنع بتحريمها ولذا ارفض القبول بحكم تحريمها ولا اقبله
- تارة يقول بأن العلماني الشمولي هو من يرفض كامل الشريعة وتارة يقول بأن العلماني الشمولي ممكن يشهد الشهادتين ويؤدي الفرائض الأربعة. ولا شك أن الفرائض الأربعة من الشريعة.
العلماني المسلم المعتدل ما بيتدخل بناحية العبادات والايمانيات
والفرايض الاربعه هي جزء ما بيتجزأ من الاسلام حسب الحديث الشريف ((بني الاسلام على خمس)) والحديث الثاني الي ذكرته لك
وما دمت اطبق اركان الاسلام الخمسه فانا مسلم
وعندما تحدثت عن العلماني الشمولي فحددت لك خيا مالك مناع انه بيرفض الاحكام الشرعيه في الاسلام كلها وهي الاحكام التشريعيه الحياتيه المتعلق بحيات الفرد والمجتمع من احكام اقتصاديه او اسريه او اجتماعيه او سياسيه وليس احكام العبادات والايمانيات
طبعا ممكن يحدث تطرف اكثر من الشموليه بحيث يصبح اعتراضه حتى على اساسات الاسلام واركانه واركان الايمان وبهالشكل يصبح غير مسلم لانه نقض اساسات الاسلام وهدمها من فكره
لكن هذا كمان ليس موضوعنا لان موضوعنا عن المسلم العلماني المعتدل
وتارة يقول بأنه يرفض بعض الأحكام الشريعة ولا يقبلها ثم يزعم بأنه يؤمن بكل ما جاء في الكتاب وما صحّ من السنة، وهل الكتاب والسنة إلا الدين. فكيف تجمع بين القولين ؟
نعم اؤمن بان القرآن الكريم كلام الله تعالى وان الحديث هو سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم القوليه والفعليه
لكنني لا اقبل بعض احكام التشريع الحياتيه كما سبق خيا مالك ووضحت اكثر من مره
ومش عارف ابسط كلامي اكثر من هيك
وانا ياخيا باجاوبك بصراحه وشفافيه بس يمكن اسلوبي ما بيماثل اسلوبك العربي المتمكن
وان ما فهمت مني كلمه او جمله فرجاء انك ما تتردد بسئوالي عنها
وتحيتي لك خيا مالك
Bookmarks