النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا ..

    قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } الانبياء 31-32


    قال الشنقيطي في أضواء البيان 4-140-143" قرأ هذا الحرف عامة السبعة ما عدا ابن كثير " أَوَلَمْ يَرَ " بواو بعد الهمزة: وقرأه ابن كثير "ألم ير الذين كفروا" بدون واو، وكذلك هو في مصحف مكة. والاستفهام لتوبيخ الكفار وتقريعهم، حيث يشاهدون غرائب صنع الله وعجائبه، ومع هذا يعبدون من دونه ما لا ينفع من عَبَده، ولا يضر من عَصَاه، ولا يقدر على شيء.

    وقوله {كَانَتَا} التثنية باعتبار النوعين اللذَين هما نوع السماء، ونوع الأرض. كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا} ونظيره قول عمر بن شيبم:
    ألم يحزنك أن جبال قيس ... وتغلب قد تباينتا انقطاعا

    والرتق مصدر رَتَقه رتْقاً: إذا سده. ومنه الرتقاء. وهي التي انسد فرجها، ولكن المصدر وصف به هنا ولذا أفرده ولم يقل كانتا رتقين. والفتق: الفصل بين الشيئين المتَّصلين. فهو ضد الرتق. ومنه قول الشاعر:
    يهون عليهم إذا يغضبون... سخط العداة وإرغامها
    ورتق الفتوق وفتق الرتوق... ونقض الأمور وإبرامها


    واعلم أن العلماء اختلفوا في المراد بالرتق والفتق في هذه الآية على خمسة أقوال، بعضها في غاية السقوط، وواحد منها تدل له قرائن من القرآن العظيم:

    الأول: أن معنى {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أي كانت السموات والأرض متلاصقة بعضها مع بعض، ففتقها الله وفصل بين السموات والأرض، فرفع السماء إلى مكانها، وأقر الأرض في مكانها، وفصل بينهما بالهواء الذي بينهما كما ترى.

    القول الثاني: أن السموات السبع كانت رتقاً. أي متلاصقة بعضها ببعض، ففتقها الله وجعلها سبع سموات، كل اثنتين منها بينهما فصل، والأرضون كذلك كانت رتقاً ففتقها، وجعلها سبعاً بعضها منفصل عن بعض.

    القول الثالث: أن معنى {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أن السماء كانت لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا ينبت فيها نبات، ففتق الله السماء بالمطر، والأرض بالنبات.

    القول الرابع: {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أي في ظلمة لا يرى من شدتها شيء ففتقهما الله بالنور. وهذا القول في الحقيقة يرجع إلى القول الأول، والثاني.

    الخامس: وهو أبعدها لظهور سقوطه. أن الرتق يراد به العدم. والفتق يراد به الإيجاد. أي كانتا عدماً فأوجدناهما. وهذا القول كما ترى.

    فإذا عرفت أقوال أهل العلم في هذه الآية، فاعلم أن القول الثالث منها وهو كونهما كانتا رتقاً بمعنى أن السماء لا ينزل منها مطر، والأرض لا تنبت شيئاً ففتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات ـ قد دلت عليه قرائن من كتاب الله تعالى.

    الأولى: أن قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا} يدل على أنهم رأوا ذلك. لأن الأظهر في رأى أنها بصرية، والذي يرونه بأبصارهم هو أن السماء تكون لا ينزل منها مطر، والأرض ميتة هامدة لا نبات فيها. فيشاهدون بأبصارهم إنزال الله المطر، وإنباته به أنواع النبات.

    القرينة الثانية: أنه أتبع ذلك بقوله: {مِنَ} . والظاهر اتصال هذا الكلام بما قبله. أي وجعلنا من الماء الذي أنزلناه بفتقنا السماء، وأنبتنا به أنواع النبات بفتقنا الأرض كل شيء حي.

    القرينة الثالثة: أن هذا المعنى جاء موضحاً في آيات أخر من كتاب الله كقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} لأن المراد بالرَّجْع نزول المطر منها تارة بعد أخرى، والمراد بالصَّدْع: انشقاق الأرض عن النبات. وكقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً} .


    واختار هذا القول ابن جرير وابن عطية وغيرهما للقرائن التي ذكرنا. ويؤيد ذلك كثرة ورود الاستدلال بإنزال المطر، وإنبات النبات في القرآن العظيم على كمال قدرة الله تعالى، وعظم منته على خلقه، وقدرته على البعث. والذين قالوا: إن المراد بالرتق والفتق أنهما كانتا متلاصقتين ففتقهما الله وفصل بعضهما عن بعض قالوا في قوله {أَوَلَمْ يَرَ} أنها من رأي العلمية لا البصرية، وقالوا: وجه تقريرهم بذلك أنه جاء في القرآن، وما جاء في القرآن فهو أمر قطعي لا سبيل للشك فيه. والعلم عند الله تعالى.

    وأقرب الأقوال في ذلك: هو ما ذكرنا دلالة القرآئن القرآنية عليه، وقد قال فيه الفخر الرازي في تفسيره: ورجَّحوا هذا الوجه على سائر الوجوه بقوله بعد ذلك: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} وذلك لا يليق إلا وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلاَّ إذا كان المراد ما ذكرنا.

    فإن قيل: هذا الوجه مرجوح. لأن المطر لا ينزل من السموات بل من سماء واحدة وهي سماء الدنيا.
    قلنا: إنما أطلق عليه لفظ الجمع لأن كل قطعة منها سماء. كما يقال ثوب أخلاق، وبرمة أعشار ا هـ"

    ******

    قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} .
    "الظاهر أن "جَعل" هنا بمعنى خَلَق. لأنها متعدية لمفعول واحد. ويدل لذلك قوله تعالى في سورة "النور" : {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} .

    واختلف العلماء في معنى خلق كل شيء من الماء. قال بعض العلماء: الماء الذي خلق منه كل شيء هو النطفة. لأن الله خلق جميع الحيوانات التي تولد عن طريق التناسل من النطف، وعلى هذا فهو من العام المخصوص.

    وقال بعض العلماء: هو الماء المعروف، لأن الحيوانات إما مخلوقة منه مباشرة كبعض الحيوانات التي تتخلق من الماء. وإما غير مباشرة لأن النطف من الأغذية، والأغذية كلَّها ناشئة عن الماء، وذلك في الحبوب والثمار ونحوها ظاهر، وكذلك هو في اللحوم والألبان والأسمان ونحوها: لأنه كله ناشىء بسبب الماء.

    وقال بعض أهل العلم: معنى خَلْقه كل حيوان من ماء: أنه كأنما خلقه من الماء لفرط احتياجه إليه، وقلة صبره عنه. كقوله: {خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} إلى غير ذلك من الأقوال. وقد قدمنا المعاني الأربعة التي تأتي لها لفظة "جعل" وما جاء منها في القرآن وما لم يجىء فيه في سورة "النحل" .

    وقال الفخر الرازي في تفسير هذه الآية الكريمة ما نصه: لقائل أن يقول: كيف قال وخلقنا من الماء كل حيوان؟ وقد قال {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} وجاء في الأخبار: أن الله تعالى خلق الملائكة من النور، وقال تعالى في حق عيسى عليه السلام: {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي} ، وقال في حق آدم {خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ} .

    والجواب: اللفظ وإن كان عاماً إلا أن القرينة المخصصة قائمة، فإن الدليل لا بد وأن يكون مشاهداً محسوساً ليكون أقرب إلى المقصود. وبهذا الطريق تخرج عنه الملائكة والجن وآدم وقصة عيسى وعليهم السلام، لأن الكفار لم يروا شيئاً من ذلك ا هـ منه.

    ثم قال الرازي أيضاً: اختلف المفسِّرون، فقال بعضهم: المراد من قوله {كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} الحيوان فقط. وقال آخرون: بل يدخل فيه النبات والشجر، لأنه من الماء صار نامياً، وصار فيه الرطوبة والخضرة، والنور والثمر. وهذا القول أليق بالمعنى المقصود، كأنه تعالى قال: ففتقنا السماء لإنزال المطر، وجعلنا منه كل شيء في الأرض من النبات وغيره حياً. حجة القول الأول: أن النبات لا يسمى حياً. قلنا: لا نسلم، والدليل عليه قوله تعالى {كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} انتهى منه أيضاً."
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  2. افتراضي

    أخي / ماكولا
    السلام عليكم ورحمة الله ..
    كلام جميل ومرتب . وبحث طيب .
    وجعل أدلة الشرع مقدمة على غيرها من الإدلة التي اصبح الناس يتسابقون للإستدلال بها .
    ولي عنق النصوص لتوافق إستدلالات ونظريات علماء الغرب ... هو من توفيق الله لك ......
    ولكن أخي .. حتى يكتمل الحديث هنا ويكون في ماكتبت توضيح وشفاء لمن يبحث عن الحق في هذه المسألة ..
    فلو تكرمت بعرض قول من يرى ان الآية .. تدل على نظرية الأنفجار .. وبينت مخالفة هذا القول للدين والعقل ..
    لكان هذا البحث اللطيف مرجعاً لمن يبحث عن الحق في هذه المسالة ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حفظكم الله يا طيب وبارك فيكم , ونسأل الله الهدى والرشاد

    اخي في الله قد عزمت اني لا اتكلم الا فيما افهمه في الغالب واتقنه , ولقد تركت الامر لأهل الاختصاص , ولكني سأعرض ما تكلم به كلا الفريقين والترجيح حسب الوسع ان شاء الله ..

    على اني احب ان اذكر شيئا

    ذلك ان الاعجاز العلمي بين الافراط والتفريط فمن الافراط ما هو مزلق من مزالق الشيطان فلا يرى الا بمنظور العلم ويقيس القرآن عليه جاعلا هو الاصل - اي العلم- وهذا باقعة اذ الأصل هو القرآن فما وافقه من الابحاث فبها ونعمة والا فلا حاجة لتدليل على الدليل
    اما التفريط فهو تنحية هذه الابحاث جملة وتفصيلا على اساس انه قادم من آفاق الملاحدة والغرب للإيقاع بالمسلمين والقرآن وجعلهم اضحوكة ,وهذا ايضا فيه حق ولكن ليس كل ما قدموه من هذا الصنف
    والا وُجدت الابحاث التي تعسف اصحابها في قياسها على ايات القران من الجوال مرورا بالدجال واشراط الساعة التي دخل بها المتفذلكون والمتعالمون انتهاءا بالمهدي وفتن العراق

    ووجد من ذكر أمورا يضحك السفهاء منها .... ويبكي من عواقبها اللبيب
    والحق ان يقال وان كان الذي أتى بالعلم فاسقا انه ينظر في علمه كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " صدقك وهو كذوب "

    وقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
    والمناسبة في الاية معروفة فالحالصل ان قول الفاسق لا يقبل حتى يتبين منه
    لا ان كل من اتى بنبأ فاسق حتى يدفع ذلك عن نفسه لأن الاصل في المسلم العدالة وقد تبين من اصحاب الابحاث ان الغالب عليهم الفسق والكفر فبقي التبين
    وقد وجد من يحمل هذا العلم وهو من اهل العدالة , ولكن ان كان البحث فيكون في مدى الضبط والاتقان في هذا الفن
    حتى لا يفوتنا ما يخدمنا فنصبح بما جهلنا وتجاهلنا نادمين

    فالحاصل ان التسرُّع في تفسير آية من آيات القرآن بالاعتماد على نظريات علمية ربما يثبت خطؤها في المستقبل، يوقع في مغبات لا تحسن عقباها ، ويكون حجَّة بيد أعداء الإسلام للنيل من هذا الدين الحنيف، بهدف التشكيك في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

    فكان مما لا بد منه اللجوء إلى اللغة واقوال السابقين ،والايات ودلالاتها ومن ثم يبدأ التوسع والنظر ومدى صحة الابحاث المقدمة

    لأن الغرب وغيرهم ممن نبغوا في هذا الفن مع الاسف قد فاقنا علما واقصد به العلم الكوني ولذلك ذكر الله

    "{سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} [فصلت: 53].

    وكأن فيه دلالة الى اختصاصهم في ذلك والواقع يشهد بذلك من الادوية والالات والسيارات والطائرات والتقنيات الى غير ذلك


    وقال الله{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْناهُمَا} [الأنبياء: 30].

    وهذا خطاب آخر لهؤلاء الكفرة , فقد يدل على انهم اسبق الينا في هذا العلم
    الحاصل ان االاستفادة تؤخذ منهم ولكن على حذر ان وجدت

    ومما قرأت في الانفجار الكوني مقالات ائذن لي بذكرها

    هذا مقال نشرته شبكة طريق اسلام ويب
    الانفجار الكوني


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فقد أمر الله الإنسان أن يسير في الأرض ليبحث وينظر في بداية الخلق والكون، فقال الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [العنكبوت:19] . ثم بين الله أن طريق هذه المعرفة هو السير في الأرض مع النظر والتفكر، فقال في الآية التي تليها: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت:20] ، فلما سار الإنسان وصل إلى بعض الحقائق والنتائج:

    ففي عام 1927م عرض العالم البلجيكي جورج لوميتر نظرية الانفجار العظيم (والنظرية فوق الفرضية ودون الحقيقية) والتي تقول: بأن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة، ثم بتأثير الضغط الهائل المتأتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية، وقذف بأجزائها في كل اتجاه، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرات.

    وفي عام 1964م اكتشف العالمان باتريس وويلسون موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجلت فيه، سميت بالنور المتحجر وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة، ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون.

    وفي عام 1989م أرسلت وكالة الفضاء الأميريكية (ناسا) قمرها الصناعي، والذي أرسل بعد ثلاث سنوات معلومات دقيقة تؤكد نظرية الانفجار العظيم.
    وفي سنة 1986م أرسلت المحطات الفضائية السوفياتية معلومات تؤيد نظرية الانفجار العظيم.

    ولعل هذه النتائج التي وصلوا إليها بعد جهد جهيد، وزمن مديد هي التي أشار إليها القرآن في سياق دعوة الكافرين إلى الإيمان، قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) ][الأنبياء:30] . ومعنى الآية: أن الأرض والسموات بما تحويه من مجرات وكواكب ونجوم، والتي تشكل بمجموعها الكون الذي نعيش فيه كانت في الأصل عبارة عن كتلة واحدة ملتصقة، وقوله (رَتْقاً) أي: ملتصقتين، إذ الرتق هو الالتصاق، ثم حدث لهذه الكتلة الواحدة فتق أي انفصال وانفجار تكونت بعده المجرات والكواكب والنجوم، وهذا ما كشف عنه علماء الفلك في نهاية القرن العشرين، وأدق وصف للمادة التي نشأ منها الكون أنها دخان، كما قال الله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت:11] .


    ويقرر علماء الفيزياء النظرية والفلكية أن الدخان الكوني كان خليطاً من الغازات الحارة المعتمة التي تتخللها بعض الجسيمات الأولية للمادة وأضداد المادة، قال الدكتور زغلول النجار : في الثامن من نوفمبر سنة 1989م أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية مركبة باسم (مكتشف الخلفية الإشعاعية للكون) ارتفعت إلى مدار حول الأرض يبلغ ارتفاعه ستمائة كيلو متر فوق مستوى سطح البحر، وذلك لقياس درجة حرارة الخلفية الإشعاعية للكون، وقياس كل من الكثافة المادية والضوئية والموجات الدقيقة في الكون المدرك، بعيداً عن تأثير كل من السحب والملوثات في المناطق الدنيا من الغلاف الغازي للأرض، وقام هذا القمر الصناعي المستكشف بإرسال قدر هائل من المعلومات وملايين الصور لآثار الدخان الكوني الأول الذي نتج عن عملية الانفجار العظيم للكون من على بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية، وأثبتت تلك الصور أن هذا الدخان الكوني في حالة معتمة تماماً، تمثل حالة الإظلام التي سادت الكون في مراحله الأولى.

    وكذا أخبرنا الله في كتابه عن اتساع الكون فقال: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذريات:47] .

    والآية تشير إلى أن الكون المعبر عنه بلفظ السماء هو في حالة توسع دائم، يدل على ذلك لفظ (لَمُوسِعُونَ) فهو اسم فاعل بصيغة الجمع لفعل أوسع، وهو يفيد الاستمرار، لكن القرآن لم يبين تفاصيل الاتساع، وإنما أورده مجملاً، وهذا ما أثبته العلم الحديث.
    ووجه الإعجاز في الآية لفظ (لَمُوسِعُونَ) الذي يفيد أن الكون في حالة توسع مستمر في الماضي والحال والاستقبال.
    والله أعلم.
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

    *************

    وفي مقال عرضته شبكة طريق الاسلام
    مما جاء فيه
    القرآن العظيم وعلوم الفضاء
    كيف نشأ الكون؟!


    ـ مع بداية القرن العشرين، بدأ التعرض لمسألة نشأة الكون من وجهات علمية، وفي سنة 1927 بدأت الدراسات تؤكد أن الكون في بدء نشأته كان عبارة عن كتلة غازية كثافتها كبيرة جداً، شديدة اللمعان، شديدة الحرارة، ثم حدث لهذه الكتلة الغازية بفعل الضغط الهائل انفجار عظيم فتتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه، ومع مرور الوقت ومن هذه الكتلة الغازية تكونت المجرات بما فيها من نجوم وكواكب وأقمار …الخ.

    ومع مرور السنين، ومع تقدم علوم الفيزياء النووية والفلك، أصبحت هذه النظرية العلمية حقيقة ثابتة لا جدال فيها، فبحسابات علماء الفيزياء النووية والفلك الآن، فإن الكون كان منذ حوالي 15 مليار سنة تقريباً عبارة عن كتلة غازية هائلة الكثافة شديدة الحرارة حجمها لا يتجاوز قطره جزءاً من الألف من السنتيمتر ...

    ـ ومن الاكتشافات الكونية التي أيدت هذه النظرية وهو أن جميع العناصر المكونة للأقمار والكواكب هي عناصر واحدة، بمعنى أن الكون كله يتكون من نفس العناصر وهذا وإن دل فيدل على أن هذا الكون هو في الأصل شيء واحد، وهذا ما يجمع عليه علماء الفيزياء النووية والفلك الآن، ولذا فـانفتاق الكون، وانشطاره بعد أن كان شيئاً واحداً ملتصقاً (رتقاً) أصبحت حقيقة علمية واضحة تمام الوضوح لا جدال فيها...

    ـ وقد صاحب هذا الاكتشاف العظيم لكيفية نشأة الكون، اكتشاف علمي آخر وهو أنه: ((لا حياة في أي كوكب أو قمر بدون وجود عنصر الماء))
    فإذا حدث وتم اكتشاف خلو أي جُرم سماوي من الماء انتهت احتمالات البحث عن وجود أي نوع من الحياة على ظهره...

    ـ ونلاحظ أيضاً أن الذين اكتشفوا هذه الاكتشافات العلمية الهائلة هم من الكفار سواء أوربا وأمريكا الصليبية أو روسيا الملحدة، فلم يكن للمسلمين أي دور في هذه الاكتشافات العلمية...

    يقول الله تبارك وتعالى:
    {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30]
    ـ وفي لقاء مع الدكتور ـ الألماني الجنسية ـ ((الفريد كرونر)) أحد أشهر علماء العالم في الجيولوجيا، والمشهور بنقده لنظريات أكابر العلماء في الجيولوجيا، وبعد أن تم اطلاعه على هذه الاكتشافات الكونية الهائلة، وبعد أن رأى ترجمة الآيات التي تتحدث عن نفس هذه المعلومات، اندهش وحاور وجادل...

    ـ وفي نهاية الأمر، قال الدكتور ((الفريد)):

    ـ بالتفكير في كثير من هذه المسائل، وبالتفكير من أين جاء محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ، وأنه على أية حال كان بدوياً، أعتقد أنه من المستحيل تقريباً أن يكون قد عرف بعقله أية معلومات عن أشياء مثل ((أصول الكون)) لأن العلماء قد اكتشفوا ذلك فقط خلال السنوات القليلة الماضية بواسطة وسائل معقدة ومتقدمة تكنولوجياً جداً...

    ـ وأضاف قائلاً: وشخص لا يعرف شيئاً عن الفيزياء النووية منذ 1400 سنة، لا يستطيع ـ في رأيي ـ أن يكون في وضع يمكنه أن يكتشف بعقله أن السماوات والأرض لهما نفس الأصول، أو كثيراً من المسائل الأخرى التي ناقشناها هنا..
    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=2100

    **********

    وهذا مقال عرضته موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة
    بقلم : حسني حمدان


    فَ - تَ - قَ
    رَ - تَ - قَ
    الفعلان: رتق. وفتق
    الحدثُ: فَتْق الرّتق
    تاريخ الحدِث: مولد الزمان الكوني.
    نِتَاجُ الحدثِ: السموات والأرض وما بينهما.

    من الذي رتق وفتق؟

    تأتي الإجابة عن السؤال من مصدرين: من الله ومن العلم.
    والله هو الأول والآخر, أخبرنا عن حدث لم يره البشر إلا بعد مرور ما يزيد علي قرابة 13 ألف مليون سنة. في وقت لم تكن فيه قائمة للأرض ولا للسماوات علي الحالة التي نعهدها الآن. حيث يخبر رب العزة قائلا(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ))(الأنبياء:30).
    والله هو الذي فتق الرتق الذي جاء منه السماوات والأرض. سبحانه خلق الرتق. وأحدث به الفتق. ففلق منه السماوات والأرض.

    أي نظم هذا. وأي وفاء بالقصد. خمس كلمات كُتبت من أجلهن آلاف المراجع وأجريت الأبحاث. واستخدمت لتحقيقهن أعلي تقنيات العلم من سفن الفضاء ومراكز أبحاث الذرة. والكلمات الخمس "السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" هذا هو الإخبار الإلهي عن حالة الكون عند نشأته. فماذا عن الإخبار العلمي؟تأتينا الإجابة اليوم علي لسان واحد من أبرز العلماء يعدونه أينشتين الوقت الحالي, منالأستاذ الدكتور ستيفن هوكنج.. الأستاذ بقسم الرياضيات التطبيقية - جامعة كامبردج ببريطانيا. والذي وَجهتُ إليه رسالة نُشرت بجريدة "الجمهورية" يوم الخميس 8/11/2001 تحت عنوان "رسالة من مسلم إلي ستيفن هوكنج".

    الأستاذ الدكتور ستيفن هوكنج.. الأستاذ بقسم الرياضيات التطبيقية - جامعة كامبردج ببريطانيا

    وهذه شهادته علي وجود القدرة العليا وراء خلق الكون والتي سماها "القصد". بعد أن تأكدت لديه الصورة الصحيحة عن مولد الزمان في قوله "وإذن فإننا واثقون تماما من أن لدينا الصورة الصحيحة علي الأقل بما يرجع وراء إلي ما يقرب من الثانية بعد الانفجار الكبير" "تاريخ موجز للزمان- ص107" وقبل الشهادة أرجو أن ننتبه إلي الكلمات التي بين القوسين السابقين. وقول الحق تعالي "أولم ير الذين كفروا".

    وهذه شهادة ستيفن هوكنج وأرجو الانتباه إلى الكلمة الأخيرة منها: "ويعني هذا أن الحالة الابتدائية للكون يلزم أن يكون فيها بالضبط نفس الحرارة في كل مكان حتي يمكن تفسير حقيقة أن الخلفية الميكروويفية لها نفس الحرارة في كل اتجاه ننظر إليه كما أن السرعة الابتدائية للتمدد يجب أن يتم اختيارها اختيارا مضبوطا جدا حتي تظل سرعة التمدد قريبة جدا من المعدل الحرج اللازم لتجنب التقلص ثانية. ويعني هذا أن الحالة الابتدائية للكون يجب أن تكون قد تم اختيارها بحرص بالغ. حقا لو كان نموذج الانفجار الساخن صحيحا رجوعا إلي بدء الزمان مباشرة - وسيكون من الصعوبة البالغة تفسير السبب في أنه ينبغي أن يبدأ الكون بهذه الطريقة بالضبط إلا بقصد".
    تأمل كلمات هوكنج يلزم - بالضبط - اختيارا مضبوطا جدا وأخيرا إلا بقصد وقول الحق تعالى(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(آل عمران:18).


    هل رأوا فتق الرتق؟

    تحقق قول الحق فيهم(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)) يتلخص في الآتي:

    1-الدليل الأول:أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن السماء تتسع عن طريق ما يعرف بالإزاحة الحمراء (Red Shift) لأطياف المجرات. وأن سرعة ارتداد المجرات يزداد كلما بعدت عنا, حتي أن سرعة أشباه المجرات "الكوازرات" تبلغ سرعة ارتدادها حوالي تسعة أعشار سرعة الضوء.. أي قرابة 270.000 كيلو متر في الثانية الواحدة. وإذا كان إثبات أن الكون يتسع (expansion of the universe)يُعد أعظم كشف في القرن العشرين, فإن سبب الاتساع مازال يحير العلماء مع أن الأمر هين إذا اندرج تحت قدرة الله الذى يقول: ((وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)) (الذاريات:47). وبما أن الكون يتسع باستمرار منذ نشأته وحتي الآن فلابد أنه كان في بدايته مضموما؛ أي رتقا.

    2- الدليل الثاني على أنهم رأوا "فتق الرتق" إشعاع الخلفية الميكرويفية للكون (Cosmic background Radiation)التي تم رصدها من أطراف الكون,والتي لها نفس درجة الحرارة في كل اتجاه ننظر إليه. وهذه الأشعة مصدرها الإنفجار الأعظم. إنها بقايا أصلية تمثل عينة من مادة الرتق بعد أن فُتق مباشرة.



    3- الدليل الثالث علي أنهم رأوا فتق الرتق أتي من الذرات الأول التي تكونت في لحظة الفتق. من الدوتريوم(Deuterium)النظير الثقيل للهيدروجين, لأن هذا العنصر لم يتكون إلا في بداية نشأة الكون. إن الدوتريوم الذي لم يبق منه سوي جزء من 10.000 من الدوتريوم الأصلي والذي لم يتحول إلي الهيدروجين والهليوم يمثل رؤية حقيقية لجزء من مخلفات الإنفجار الأعظم- أقصد جزءاً من مخلفات فتق الرتق. سبحانك ربي ألهذا الحد أخبرت في القرآن الكريم أنهم سيرون فتق الرتق الذي حدث قبل آلاف الملايين من السنين. وإذا بالذين كفروا يرونه بل يكرسون حياتهم من أجل تلك الرؤية. يا رب أنا شهيد علي أنهم رأوا فلا ريب إذن أنك القائل((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)). وأن محمدا صلي الله عليه وسلم رسولك هو الذي بلغنا بذلك القرآن.


    4-الدليل الرابع:بقي دليل ولن يكون الدليل الأخير بل ستعقبه أدلة علي صدق الإخبار بفتق الرتق لأن التعبير بصيغة الفعل المضارع "يروا" تجعل السؤال التقريري أولم يروا؟ يتردد إلي آخر الزمان ليقيم الحجة علي الكافرين حينما يرون أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقت بقوى هائلة. يتمثل ذلك الدليل في أنهم حاولوا أن يروا ذلك الإنفجار الأعظم الذي حدث في بداية نشأة الكون عن طريق محاكاة الحدث, فحملوا البروتونات طاقة رهيبة بلغت 100 جيجا الكترون فولت. وعند تصادمها في مصادم مبتكر حديث تضخمت كرة النار الناتجة من التصادم 1000 بليون مرة. وهذه تمثل حالة الكون حينما فُتِق الرّتق.


    وقد عبر عن بداية الكون ستيفن هوكنج حينما سطر بقلمه في كتاب "تاريخ موجز للزمان":وإذن فإننا واثقون تماما من أن لدينا الصورة الصحيحة علي الأقل بما يرجع وراء إلي ما يقرب من الثانية بعد الانفجار العظيم". وصدق الله حيث يقول: ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) (فصلت:53).

    http://55a.net/firas/arabic/?page=sh...select_page=12
    انظر الصور


    ************

    مما اعترض على هذا ..
    ملتقى أهل الحديث

    ((مجدي ابو عيشة))


    ليس كل ما ينطق به باسم العلم هو علم.
    بل ان الكثير منه يصبح مع المدة خرافة ويسخر من قائله .
    الذي احب ان اذكر به :
    - ان الله خلق السموات والارض من شيء اخر هو ايضا مخلوق. وانها لن تعود الى ما كانت عليه الا يوم يعيدها الله كما كانت اول مرة .

    - ان السماء الدنيا ثابتة حجما يتحرك ما فيها بداخل حدودها لا يتعدونه . والسموات السبع تحت الكرسي (كحلقة) القيت بارض فلاة والكرسي في العرش كذلك والعرش لا يقدر قدره الا الله .
    - ان خلق السماء بمكان معلوم قبل تقسيمها الى سبع انما كانت ليس فيها الا الدخان والارض.

    - ان الله خلق من الدخان النجوم والكواكب وقسم السماء الواحدة الى سبع والارض الى سبع واجرى نظاما تسبح فيه كل المخلوقات بحمده وتسجد له .

    - ليس للارض ولا للسماء علاقة باول خلق للزمان والمكان بل كان مكان اخر والزمان موجود وان حساباتنا لا تؤثر بالزمان وانما هي قياس نسبي لنا بحركة الشمس والقمر.

    - ان عودة السماء والارض الى ما كانت عليه لا يحسب بوقت يعرف لنا . وانما لها وقت لا يعرفه احد الا الله لانه مرتبط بالساعة و الساعة لا يعلمها الا الله . وان حركة النجوم في السماء انما تكون في مدارات خاصة بها وهي بروجا لا تتغير الى يوم القيامة .

    - الحركة تبعا للزمن وليس الزمن تبعا للحركة : فان تحرك جسم او سكن لن يتغير مرور الوقت عليه وان السرعة ليست محدودة بقدر لا يتجاوز . بل الزمان للحساب فمن سكن او تحرك باي سرعة ولتكن تساوي سرعة الضوء فان العمر ينقضي لهما بنفس النسبة .
    كل هذه النقاط تخالفها نظرية الانفجار العظيم .
    فهي حدوث شيء بلاشيء من غير شيء .
    قال الله "ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون"

    قال الله "مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً " الكهف

    وقوله"وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15) وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) " الحجر

    اما ان الله خلق السماء والارض من مادة اخرى هي خلوقة فهو امر يعرف بالادلة السمعية , اذ لا خلاف بين المسلمين ان الله عز وجل خلاق :يخلق المادة من العدم . ويخلق الشيء من شيء اخر ويخلق الشيء من المخلوق تشكيلا , وكل شيء في الدنيا سوى الله فهو مخلوق فانه لا يدوم .

    قال ابن كثير في البداية والنهاية :

    وأنا لموسعون وذلك أن كل ما علا اتسع فكل سماء أعلى من التي تحتها فهي أوسع منها ولهذا كان الكرسي أعلى من السموات وهو أوسع منهن كلهن والعرش أعظم من ذلك كله بكثير


    وقال شيخ الإسلام رحمه الله

    فى صحيح البخارى وغيره من حديث عمران بن حصين رضى الله عنه ان النبى قال يا بنى تميم اقبلوا البشرى قالوا قد بشرتنا فإعطنا فأقبل على أهل اليمن فقال يا اهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم فقالوا قد قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك لنتفقه فى الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر فقال كان الله ولم يكن شىء قبله وفى لفظ معه وفى لفظ غيره وكان عرشه على الماء وكتب فى الذكر كل شىء وخلق السموات والأرض وفى لفظ ثم خلق السموات والأرض ثم جاءنى رجل فقال ادرك ناقتك فذهبت فإذا السراب ينقطع دونها فوالله لوددت أنى تركتها ولم أقم"

    قوله كتب فى الذكر يعنى اللوح المحفوظ كما قال ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أى من بعد اللوح المحفوظ يسمى ما يكتب فى الذكر ذكرا كما يسمى ما يكتب فيه كتابا كقوله عز وجل أنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون
    والناس فى هذا الحديث على قولين :

    منهم من قال إن مقصود الحديث اخباره بأن الله كان موجودا وحده ثم أنه إبتدأ إحداث جميع الحوادث واخباره بأن الحوادث لها إبتداء بجنسها واعيانها مسبوقة بالعدم وإن جنس الزمان حادث لا في زمان وجنس الحركات والمتحركات حادث وإن الله صار فاعلا بعد ان لم يكن يفعل شيئا من الأزل إلى حين إبتدأ الفعل ولا كان الفعل ممكنا

    ... والقول الثانى فى معنى الحديث أنه ليس مراد الرسول هذا بل ان الحديث يناقض هذا ولكن مراده اخباره عن خلق هذا العالم المشهود الذى خلقه الله فى ستة أيام ثم إستوى على العرش كما اخبر القرآن العظيم بذلك فى غير موضع فقال تعالى" وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة ايام وكان عرشه على الماء "وقد ثبت فى صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء"

    فأخبر صلى الله عليه وسلم أن تقدير خلق هذا العالم المخلوق فى ستة أيام وكان حينئذ عرشه على الماء كما اخبر بذلك القرآن والحديث المتقدم الذى رواه البخارى فى صحيحه عن عمران رضى الله عنه ومن هذا الحديث الذى رواه الترمذى وأبوداود وغيرهما من عبادة بن الصامت عن النبي أنه قال" أول ما خلق الله القلم فقال له أكتب قال وما اكتب قال ما هو كائن إلى يوم القيامة "

    فهذا القلم خلقه لما امره بالتقدير المكتوب قبل خلق السموات والأرض بخمسين الف سنة وكان مخلوقا قبل خلق السموات والأرض وهو اول ما خلق من هذا العالم وخلقه بعد العرش كما دلت عليه النصوص وهو قول جمهور السلف كما ذكرت أقوال السلف فى غير هذا الموضع
    والمقصود هنا بيان ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة

    والدليل على هذا القول الثانى وجوه

    أحدها أن قول أهل اليمن جئناك لنسألك عن اول هذا الأمر إما أن يكون الأمر المشار إليه هذا العالم او جنس المخلوقات فإن كان المراد هو الأول كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أجابهم لأنه اخبرهم عن أول خلق هذا العالم

    وإن كان المراد الثاني لم يكن قد اجابهم لأنه لم يذكر أول الخلق مطلقا بل قال كان الله ولا شىء قبله وكان عرشه على الماء وكتب فى الذكر كل شىء ثم خلق السموات والأرض فلم يذكر إلا خلق السموات والأرض لم يذكر خلق العرش مع ان العرش مخلوق أيضا فإنه يقول وهو رب العرش العظيم وهو خالق كل شىء العرش وغيره ورب كل شىء العرش وغيره وفى حديث أبى رزين قد أخبر النبي بخلق العرش وأما فى حديث عمران فلم يخبر بخلقه بل أخبر بخلق السموات والأرض فعلم أنه أخبر بأول خلق هذا العالم لا بأول الخلق مطلقا

    وإذا كان إنما أجابهم بهذا علم أنهم إنما سألوه عن هذا لم سألوه عن أول الخلق مطلقا فإنه لا يجوز أن يكون أجابهم عما لم يسألوه عنه ولم يجبهم عما سألوا عنه بل هو منزه عن ذلك مع ان لفظه إنما يدل على هذا لا يدل على ذكره أول الخلق وإخباره بخلق السموات والأرض بعد ان كان عرشه على الماء يقصد به الإخبار عن ترتيب بعض المخلوقات على بعض فإنهم لم يسألوه عن مجرد الترتيب وإنما سألوه عن اول هذا الأمر فعلم انهم سألوه عن مبدأ خلق هذا العالم فأخبرهم بذلك كما نطق فى أولها فى اول الأمر خلق الله السموات والأرض و بعضهم يشرحها فى البدء أو فى الإبتداء خلق الله السموات والأرض...........................

    اما عن خلق السماء والارض انه خلقها من مادة اخرى نرجع الى الايات :

    "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ"

    فلم ينف اصل وجودهما وانما كما تقدم في الحديث في صحيح البخاري انه بداية خلق السموات والارض وليس ابتداء الخلق مطلقا. والرتق يوصف به الشيء الموجود لا العدم فقوله كانتا رتقا .ان حالهما كان كما اخبر رتقا وليس عدما.
    وبيان ذلك في قول الله عن نهاية هذه السماء والارض فقد اخبر عن رتقهما مرة اخرى بعد فتقهما فقال عز وجل "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"

    فطي السماء الى ما كانت عليه قبل خلقها هو عودتها ايضا واعادة خلقها مرة اخرى بفتقها مرة اخرى واحياء البشر

    اما خلق السماء فانها كانت شيئا(والاغلب انه ماء) فجعلت دخانا ثم خلقت النجوم والكواكب من هذا الدخان داخل السماء الدنيا اما ما في غيرها فلم يخبرنا الله عز وجل الا بقليل من ذلك .

    فهذا دليل ان العودة مرتبطة بالساعة وان البدء والعودة سواء من و الى .
    اما ان اول خلق السماء والارض او عالمنا فابتدأ قبل ذلك بخمسين الف سنة حين خلق الله القلم وكان اول ما خلق الله من هذا العالم وليس اول ما خلق مطلقا وانما خلق العرش قبل ذلك وكان الماء ايضا مخلوقا .
    اما اتساع السماء فليس من احد قال ان الله وسع المسافة بين السموات والارض الا خصها بباديء الخلق . ومن اخذ التفسير عن من قال بذلك انما اخذ جزء منه لا كما قاله اصحابه.

    لان الثابت عندنا ان لكل سماء باب ولكل سماء حد وهي اقطار لا يتجاوز الانسان اولها ولا اخرها الا بسلطان من الله عز وجل واذن منه.
    قال الله جل وعز " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ "فالقطر هو صفة للحد والمكان

    وقد علمنا ان السموات والارض بالنسبة للكرسي كحقلة القيت بارض فلاة فلو كان التوسع مازال قائما لما صح الوصف الا من حيث التصغير لا النسبة ولكن باقي الحديث يبن ان القصد هو النسبة الثابتة.

    "إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ"
    وهل الباب الا مدخل لفاصل بين امرين."


    ****************

    و مما جاء في مجلة البيان محاورة مع الدكتور جعفر ادريس"

    الفكرة ببساطة أنه في الماضي كان يقال بحسب النظرية
    الفيزيائية القديمة أن هذه المادة أزلية لم تخلق ولا تنعدم ، فالسؤال من أين جاءت لا يطرأ ، وهذه هي التي بني عليها الإلحاد الأوروبي تقريباً ولا سيما الإلحاد الماركسي ، النظرية الحديثة التي يسمونها الانفجار الكوني العظيم تقول : إن الكون كله كان ... في شكل ذرة صغيرة وأن هذه الذرة مسبوقة بالعدم ، فصار السؤال : من أين جاءت ، - سؤالاً مشروعاً - لكن مع الأسف من الأشياء التي نحن ملامون عليها أنهم عندما بدأوا بمناقشة هذا الكلام لم يجدوا عندهم شيئاً إلا كتابات فلاسفتهم وفيها الكثير من الخلط الفكري ، وأنا حاولت في مقال سينشر في شكل رسالة صغيرة أن أجمع حججهم الحديثة التي يدافعون بها عن الإلحاد بالرغم من حدوث المادة ، وجئت بكلام العلماء المسلمين كالغزالي وابن تيمية في رد الحجج العقلية الشائعة بين الفلاسفة ، تستغرب أن عقل إنسان يقول لهم أن شيئاً يأتي من العدم ، القرآن يقول : [ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ ]

    يعنى إما أحد هذين أو أن له خالقاً ، وكل من هذين مستحيل لذلك جاء ذلك في القرآن بصيغة سؤال استنكاري [ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) خلقوا أنفسهم ؟ ! هذا مستحيل ، الذي يقوله الآن كبار هؤلاء الفيزيائيين والفلاسفة هو أحد هذين : إما أن يقول المادة خلقت نفسها ، أو يقول أنها جاءت من العدم ، وقليلون هم الذين يقولون ليس هناك مخرج إلا في وجود خالق

    فلو أن الفكر الإسلامى كان متصلاً بهذه المسائل ، ولو أن المسلمين شاركوا لربما ساعد ذلك على أن يعود هذا العلم الشارد إلى الله ، وقد شجعت بعض الإخوان الذين أعرف أنهم متعمقون بعلم الفيزياء ولهم معرفة حسنة بدينهم أن يكتبوا في هذه القضية التي أصبحت الآن مفتوحة ."

    *********

    فالخلاصة ان النتائج توظف من قبل أهل الحق وأهل الباطل وهم في صراع دائم الى ان يرث الله الارض ومن عليها
    فمن أراد ان ينظر بعينين وظف هذا العلم وفاد واستفاد
    فيقال ان نظرية الانفجار الكوني هي كتقريب لمعرفة كيفية خلق السماوات والارض ولتدليل على عظمة الخالق وإعجاز القرآن ومن جهة وانها كانت رتقا موجودا خلقه الله بعد ان لم يكن وان الله واجب الوجود فكل شيء مفتقر اليه
    اما اهل الالحاد فهم ينظرون بعين الاعمى والنظر الى التطور والمصادفة والسفسطة وما الى ذلك هروبا من الانقياد للخالق وافراد العبودية له سبحانه

    هذا ما عندي اخي في الله وهذا ما فهمته وارجوا ان كان عندك شيء ان تبينه لي حتى ارجع ان شاء الله
    وفقك الله
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  4. افتراضي

    سمعت ملحد يقول ان البابليون كانو يعتقدو ان السماء كانت جزء من الارض !!!
    ما تعليقكم؟
    واستدل باية والسماء رفعها ووضع الميزان
    ممكن جواب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حقيقةً اخي الطيب لا اعرف مدى صحة هذا القول , ولعلّ الاخوة يدلون بالافادة

    ولا يهم اخي ان كان هذا صحيحاً ام لا , فان كان كذلك فقد استدلوا بمقدمة قادتهم الى نتيجة صحيحة .

    وافقت ما عندنا من الحق , وهذا معجز بحد ذاته , اذ ان النبي الامي صلوات ربي وسلامه عليه , لا علم له ولا لقومه الا ما علمه الله سبحانه !

    فقال الله " تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا "

    ولا كان يقرأ ولا يكتب , وهذا الكلام الى الان يتُلا , فلم يغيّر ولم يحرّف

    فهذه من الادلة على تأييد علّام الغيوب له , وان هنالك صحاب علمٍ يمده بهذه الحقائق فاق العلوم كلها الا وهو الله

    قال شيخ الاسلام " فذكر سبحانه أن هذا الذي أوحاه إليه من أنباء الغيب ما كان يعلمه هو ولا قومه من قبل هذا فإذا لم يكن قومه يعلمون ذلك لا من أهل الكتاب ولا من غيرهم وهو لم يعاشر إلا قومه وقومه يعلمون ذلك منه ويعلمون أنهم لم يكونوا يعلمون ذلك ويعلمون أيضا أنه هو لم يكن تعلم ذلك وأنه لم يكن يعاشر غيرهم وهم لا يعلمون ذلك صار هذا حجة على قومه وعلى من بلغه خبر قومه .."

    وقال " ثم سائر أهل الأرض يعلمون أنه لم يتعلم

    ذلك من بشر من طرق.

    أحدها: أن قومه المعادين له الذين هم من أحرص الناس على القدح في نبوته مع كمال علمهم لو علموا أنه تعلم ذلك من بشر لطعنوا عليه بذلك وأظهروه فإنهم مع علمهم بحاله يمتنع أن لا يعلموا ذلك لو كان ومع حرصهم على القدح فيه يمتنع أن لا يقدحوا فيه ويمتنع أن لا يظهر ذلك.

    الثاني: أنه قد تواتر عن قومه أنهم كانوا يقولون أنه لم يكن يجتمع به من يعلمه ذلك..." الخ

    انظر نبوة محمد من الشك الى اليقين

  6. افتراضي

    كيف حدث الانفجار في ظروف انعدام الماده فالانفجار يلزم منه تفاعل كميائيا حتى يحدث الانفجار اما حدوث الانفجار كبير في غياب كلي الماده ومكوناتها خارج. عن منطق العقل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء