صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 29 من 29

الموضوع: ماهي المخالفات الشرعية في نظرية التـطور !؟

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    طنطا مصر
    المشاركات
    184
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهداية مشاهدة المشاركة
    اخي الايات القرانيه التي ذكرتها في ردي السابق تبطل نظريه التطور
    وبما انك تؤمن بالله فلماذا تتعجب ان يخلق الله سبحانه وتعالى كل خلق على هيئته
    وما يفسرة غيرنا ممن لا يؤمنون بالله من ان تشابه الكائنات الحيه تدل على انها من اصل واحد ونسبوا هذا للتطور
    فنحن المسلمين نعلم ان الاصل هو وجود خالق واحد وهو الله سبحانه وتعالى وما في هذه الكائنات من اختلافات تدل على عدم تطورها بعضها من بعض
    فالذي جعل هؤلاء يتيهون في نظريه لا اصل لها انهم لم ياخذوا الحقائق من خالقها
    لكننا نحن المسلمون بما اننا نؤمن بالله والقرآن الكريم الذي حسم لنا قضيه الخلق فيجب ان ناخذه بايمان وتصديق الموقنين
    الأخ /الاخت الكريم (الهداية ) أشكرك على اهتمامك و ردك و جزاك الله خيرا انني لا اتعجب من ان يخلق الله سبحانه و تعالى كل خلق على هيئته و ان ذلك أقرب إلى عقلي و قلبي و لكني سئلت هذا السؤال مرة مرة فلم أعرف الاجابة فلعلك أخي الكريم - ان لم أكن اثقل عليك - تبين لي ما لم أعيه من تعارض بين الآيات السابقة و الخلق على مراحل تطورية للأحياء عدا الإنسان و جزاك الله خيرا .
    (رأيي ليس هو الصواب بالضرورة و لكني أحسبه كذلك فمن رأى فيه خطأ فنبهني اليه فهو معلمي و له فضل علي) (هناك دائما مجال للاختلاف فهو ثراء و لكن لا مجال للخلاف و الفرق واضح ) يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في اذنك من غير صلاه و عند موتك يصلى عليك من غير آذان فكأن حياتك هو الوقت بين الآذان و الصلاه فلا تقضيها فيما لا ينفع

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,528
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    بالنسبة للـ"حجج" "العلمية" التي يسوقها الداروينيون لإثبات أحقية الداروينية في تفسير وجود كل هذا التنوع المتمثل في الكائنات الحية .. فيجب أن يُرد عليها من زاوية علمية ..

    أما بخصوص الرؤية "الدينية" للـ"فكر" الدارويني ..
    فأنصحك بالاستماع إلى برنامج الشريعة و الحياة، الذي استضاف الشيخ القرضاوي، حول هذا الموضوع ..

    و من الأفكار الغريبة التي يؤمن بها الداروينيون :
    أن وجود الإنسان، ليس ذا معنى، هو عبارة عن وجود طارئ لا غاية منه ..
    أن وجود الكائنات الحية تمَّ بواسطة تطور دارويني .. حيث لا توجيه و لا قصد .. و حيث المادة الخام التي يعمل عليها "الانتخاب الطبيعي"، توفرها الطفرات العشوائية ..
    الخ .. !!

    مع التحية.

    أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
    و أكره من تجارته المعاصي ** و لو كنا سواء في البضاعة
    تغيُّب ..

  3. افتراضي

    الايات السابقه اخي تدل على ابطال نظريه التطور لان تدل على ان الله سبحانه وتعالى خلق جميع المخلوقات كما هي
    وتشير اليه الايه الكريمه (" وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ" الذاريات
    وهذه بدايه الانواع ولم يقل انه بث من نوع واحد الاف المخلوقات الاخري
    اي ان الله خلق من كل نوع من الاحياء زوجين واعطاهم سنه التكاثر كل حسب طبيعته فلماذا قال زوجين لبقاء نوعهما بالتكاثر الى ماشاء الله
    ومعنا انهم خلقهم زوجين اذا اعطى لكل نوع ما يبقي حياته ولو كان هناك نوعا من الاخر لقال الله تعالى كما قال بالنسبه لخلق الانسان
    )ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء )

    2- قال تعالى( قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
    اي صورته التي تلائم حياته ومنفعته فان الله خلق جميع المخلوقات ، وأعطى كل مخلوق خلْقه اولا ثم هداه بالفطره للنظام الصالح لمعيشته ، على حسن صنعه من خلْقه ، من كبر الجسم وصغره ، وتوسطه ، وجميع صفاته
    كامله وهذا ضد نظريه التطور التي تدعي وجود كائنات لها اعضاء لم تكتمل بعد تطورت فيما بعد
    اي ان الله خلق كل شئ على هيئته وصورته واعطاه صفاته ثم هداه بالفطره لما يصلح لمعيشته فمن الذي يجعل كائن ياكل اللحوم واخر نباتي لا ياكل اللحوم الله سبحانه وتعالى هدى فطرته لما يقوم حياته
    وما الذي يجعل الفأر يخاف من القط او قطيع الاغنام تخاف من الذئاب الفطره التي اودعها الله عليها
    قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}
    اي ان كل مخلوق له امه ونظام معيشه خاص به كما خلقه الله عليه
    وهي تدل ان الله خلقها كامله ايضا جماعات كما هي

    تامل في المعجزه التي اعطاها الله لسيدنا عيسى عليه السلام
    قال تعالى (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيْرِ بِإذْني فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي )

    وهى اشارة ان الله خلق الطير كائن مستقلا عن غيره (بكن فيكون )
    والله اعلم

    واخيرا اقول لك اخي ان القضايا الغيبيه التي لم يشهدها الانسان ان لم ياخذها بهدايه ربانيه فسيضل ضلالا بعيدا فخذ معنى الايات كما ذكرها الله في كتابه العزيز الذي بين كيف خلق الانسان وخلق من كل شئ زوجين واعطى لكل مخلوق صفاته كما هي دون ان تفرض لها نظريات ليس لها دليل علمى فيكون ضربا من التنجيم
    التعديل الأخير تم 12-15-2009 الساعة 10:30 PM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    طنطا مصر
    المشاركات
    184
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي الكريم و شكرا لاهتمامك
    (رأيي ليس هو الصواب بالضرورة و لكني أحسبه كذلك فمن رأى فيه خطأ فنبهني اليه فهو معلمي و له فضل علي) (هناك دائما مجال للاختلاف فهو ثراء و لكن لا مجال للخلاف و الفرق واضح ) يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في اذنك من غير صلاه و عند موتك يصلى عليك من غير آذان فكأن حياتك هو الوقت بين الآذان و الصلاه فلا تقضيها فيما لا ينفع

  5. افتراضي

    الأخت العائدة الى الله

    السلام عليكم و رحمة الله

    جزاكم الله خيرا على أسلوبك الراقى فى الحوار و اتهامى بالهذيان

    (عفواً، هل أنت تهذي؟! ما شأن الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- بدعاة نظرية التطور؟!!! )

    أجرى عند ربى

    لقد تسرعت فى الحكم قبل طلب الدليل على ما اقول

    تستطيعين قراءة كتاب حوار مع صديقى الملحد للدكتور مصطفى محمود على الرابط التالى


    http://www.al-mostafa.info/data/arab...ostafa.com.pdf

    فصل (رأى الدين فى التطور)

  6. افتراضي

    الأخ الكريم عمرو
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ان من ينسب لله صفات و أفعال لم يخبرنا الله بها فحتما هو يتكلم عن اله جديد أتى بصفاته و أفعاله من العقل و ترك النقل

    و لننظر الى بعض اقوال المسلمين الذين يشجعون التطور و كيف أن تشجيعهم هذا مبنى على هدم عقيدة السلف الصالح و تسفيه ارائهم فى خلق آدم و باقى الكائنات الحية

    1. د. عبد الصيور شاهين (من كتاب ابى آدم)

    يقول (لقد ابتلى العقل المسلم المعاصر من قبل مدرستين لهما وجود على الساحة ، ولهما ضجيج مزعج ، وقد آن أوان إخماد هذا الضجيج :
    أما أولاهما فهي المدرسة الخرافية التي تتبنى الحكايات والإسرائيليات ، .. وأما ثانيهما فهي المدرسة الحرفية ، والتي تشبثت بالمأثور ، حتى ولو كان خرافياً ، وهي المدرسة التي ترفع السيف في وجه أي إجتهاد ، بدعوى الخروج على قواعد اللعبة السلفية ، والسلفية براء من كل أشكال الأساطير والخرافات) .

    و يقول فى موضع آخر (إن نظرة القدماء إلى القصة قد تأثرت بالتصور الإسرائيلي لها ، وهو الوارد في سفر التكوين ، حيث يختزل الزمان كله إلى أقل من ثلاثة آلاف سنة تستغرق عشرين جيلاً هم المسافة بين آدم وإبراهيم) ،

    ثم يقول فى موضع ثالث (أما القرآن ، وهو الكلمة الإلهية النهائية في الخطاب ما بين السماء والأرض ، أو ما بين الأعلى والأدنى - فإنه ولا شك يقدم للعقل الإنساني الحقائق النهائية في الموضوع ، ولكن الأجيال تتفاوت في فهم النص المقدس ، حتى ليبدو ما استخرجه الفكر الديني - حتى الآن من النصوص - مناقضاً للعلم ، ولا سبيل إلى تحقيق اللقاء بينهما) .

    هل رأيت أخى الكريم كيف يسفه الدكتور عبد الصبور فكر السلف من أجل أن يثبت التطور المزعوم.

    2. د. بسام جرار

    يقول (أما بالنسبة للإنسان فهناك نصوص قرآنيّة تعطينا فكرة عن خلق هذا الكائن المُكرّم، ولكنها نصوص لم تحظ بنظرات عميقة تتناسب مع جلالها وعمقها. ونحن هنا نحاول أن ندفع أهل التّدبر للتوقّف عند هذه النصوص والتحرر من الأفكار المسبقة التي لا أساس لها)

    ثم يبين بسام كيف أن فرية التطور هذه عبر ملايين السنين أفضل و أكرم لآدم من فهم السلف عن آدم فيقول (وهنا نثير سؤالاً: أيّ الصورتين الآتيتين أكرم للإنسان؟: أن يُخلق الإنسان من التراب مباشرة من غير أن يتسلسل خلقه صعوداً حتى ينتهي الأمر بخلق آدم. أم أن يبدأ الخلق بالتراب ثم يتسلسل هذا الخلق صعوداً وارتقاءً، وفق العناية والبرمجة الربانيّة، حتى إذا بلغ الخلق مرحلة تتلاءم مع أهميّة هذا الكائن وكرامته يتمّ خلقه وأخذه أخذاً خاصاً منبتاً عما سبقه. قد يختلف الناس في الإجابة عن هذا السؤال، ولكننا نرى أنّ الصورة الثانية تتلاءم أكثر مع جلالة ومكانة هذا الكائن المُكرّم، الذي أُسجِدت له الملائكة. كيف لا، وموكب مهيب من تسلسلات هائلة تستمر ملايين السنين تكون المقدّمة التي تُعلن عن قدوم المنتظر، الذي سيكون له شأنٌ عظيم)

    هل رأيت كيف يتهم د. بسام أفكار السلف بانها لا أساس لها و أنهم اهانوا آدم و لم يكرموه و أنه و أمثاله من القائلين بالتطور هم الذين كرموا آدم و عرفوا حقيقة خلقه


    3. جمعية التجديد الثقافية فى مقال على موقعهم بعنوان (الحقيقة الضائعة في خلق آدم )

    يتهمون علماء المسلمين بأنهم سرقوا افهامهم عن خلق آدم من التوراة فأضلوا و أضاعوا الفكر الاسلامى ثم ينصحون علماء المسلمين باتباع الحضارة السومارية و البابلية لفهم آيات القرآن عن خلق آدم

    فيقولون (إنّ أكبر مهزلة، بل أكبر مأساة، أنْ تمّ تعليق مصداقية ووثاقة ما يقوله القرآن وربطه بما زعمته التوراة في "خلق الإنسان"، مع أنّ القرآن أثبت (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(النمل:76)، وأنّه مهيمنٌ على الصادق من تلك الكتب فضلاً عن غيرها (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(المائدة:48)، انقلب ظهر المجنّ ولُبِس الإسلام كالفرو مقلوباً، فصار أهل الكتاب هم الذين يقصّون على القرآن وأهله!! وصار الفكر التوراتي هو المهيمن على تفسير قضايا القرآن وآياته!!! نعم، لو تمّ ربط القرآن بالمدوّنات السومرية والبابلية والأكدية والمندائيّة والسوريّة وحضارة ملوك وادي النيل من أرض مصر، لكان أجدى، لأنّ تلك حقائق، لا مقولات ظنونيّة، ولأنّها أصيلة غير منتحلة، ولأنّها تريد تعليم الحقيقة لا ادّعائها، ولأنّها أخيراً صيغت بعلم لا بجهل واجتهاد).

    ثم يقولون عن حقيقة خلق آدم
    (موجز الحقيقة كما يقصّها القرآن والتراث الديني العربي القديم كلّه، أنّ أبانا الإنسان-آدم ككائن عاقل انبثق قبل عشرات الآلاف من السنين (بين 30 إلى 50 ألف سنة)، لكنّه لمْ ينشأ هكذا من تُراب أو من الفراغ، كما حشتْ التوراة ذلك في عقول المتديّنين ومنهم المسلمون، وتخلّى عن ذلك العلماء التجريبيّون والمكتشفون لانكشاف خلافه لديهم باليقين العلميّ القاطع، بل جاء الإنسان من قمّة سلالة بشريّة تطوّرت بدورها عبر مئات الآلاف من السنين. فآدم هو أوّل كائن إنساني، وهو ليس بمعصوم عن الخطأ، ومنه نسلتْ الإنسانيّة الملياريّة هذه).



    هل رايت أخى الكريم كيف أن كل ناعق بنصرته للدارونية لا ينعق بالنصرة الا بعد تسفيه أقوال السلف الصالح فى خلق آدم ثم ينطلق بعد ذلك متحررا من فهم السلف ليضع لنا فهمه السقيم على انه العقيدة المثلى لاتباعها

  7. افتراضي

    الأخ الكريم عمرو
    بالنسبة الى سؤالك عن نفى التطور بالنسبة الى آدم و امكانية قبوله بالنسبة لباقى الكائنات الحية

    فأقول و بالله التوفيق

    قال تعالى
    {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38

    و هذه الآية صريحة فى أن باقى الأمم لها علاقة مثلية معنا

    ففيما تكون هذه المثلية

    هل فى الشكل

    بالطبع لا لأن الله نفى ذلك بقوله (طائر يطير بجناحيه) فعلم أن الشكل مختلف و ان تشابهت الخلايا و التركيب التشريحى لبعض الكائنات قربا و بعدا

    اذا ففيما المثلية
    أجاب الله بقوله أمم أمثالكم
    أى أن المثلية فى الأممية

    قال المفسرون
    (أى فى ي تدبير خلقها ورزقها وأحوالهم)
    (ليس في الأرض حيوان يَدِبُّ على الأرض أو طائر يطير في السماء بجناحيه إلا جماعات متجانسة الخلق مثلكم).

    (فاعلم أن معنى قوله ( وما من دابة في الأرض إلى قوله إلا أمم أمثالكم ) أن لها خصائص لكل جنس ونوع منها كما لأمم البشر خصائصها أي جعل الله لكل نوع ما به قوامه وألهمه اتباع نظامه وأن لها حياة مؤجلة لا محالة
    فمعنى ( أمثالكم ) المماثلة في الحياة الحيوانية وفي اختصاصها بنظامها)


    فالله عز و جل خلق كل كائن مثل الانسان ذكر و أنثى و جل لهما الذرية التى تتوارث صفاتهما من جيل الى آخر بثبات تام فى صفات الأمة مع تحسين فى الصفات الوراثية بحيث لا يشبه الأبناء الآباء

    ثم الله الذى هدى كل كائن الى طبيعة معينة فى المعيشة (الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى)
    فصارت هناك ملائمة بين الخلقة التى خلق عليها و طبيعة معيشته فى الحياة الدنيا
    فلا تكاد ترى اثنين من الكائنات الحية من الأمم المختلفة الا و لكل منهما معيشة مختلفة و طباع مختلفة

    فسبحان القائل عن نفسه
    (الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى)
    و من حسن أسمائه أنه خلاق
    أى كثير الخلق يخلق ما يشاء فى أى صورة شاء

  8. افتراضي

    أخى الكريم أمين
    السلام عليكم و رحمة الله

    بالنسبة الى قولك (بالنسبة للـ"حجج" "العلمية" التي يسوقها الداروينيون لإثبات أحقية الداروينية في تفسير وجود كل هذا التنوع المتمثل في الكائنات الحية .. فيجب أن يُرد عليها من زاوية علمية ..)

    فاسمح لى أن أخالفك فى هذا القول

    فالرد أولا و أخيرا حول خلق آدم و الكائنات الحية لن يكون الا من القرآن و السنة

    فقد تستطيع أن تثبت أنهم فبركوا بعض الحفريات أو أخطأوا فى فهم الطفرات و خلطوا بين الطفرة و التكيف الى غير ذلك من القضايا التى نعتمد عليها لاثبات خطأ الأسس التى قامت عليها الدارونية

    لكن يبقى أننا لا نستطيع الحكم على حقيقة خلق آدم و غيره من الكائنات الحية الا من خلال الشرع

    قال تعالى
    {مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51

    و خصوصا اذا استطعنا أن نقدم للعالم أجمع الحقيقة العلمية التى لا غموض فيها حول خلق آدم و غيره من الكائنات الحية و ذلك من القرآن و السنة, و هى كالآتى

    1. خلق الله البروتين و الحمض النووى فى ذات الوقت ثم جعل الحمض النووى على صفات الكائن الحي الشكلية ثم تم توارث الصفات عبر الأجيال من خلال هذا الحمض النووى

    2. جعل الله لكل كائن حى الحمض النووى الخاص به (كل كائن له بصمة وراثية خاصة)

    3. الحمض النووى الأول لكل كائن حى لا توجد به أى أخطاء على الاطلاق و هذا ينفى أن يكون الكائن الأول تطور عن كائن آخر و الا كان يحمل أخطاء نسخ الحمض النووى فى الكائن السابق


    اذا استطعنا أن نأتى بهذه الحقائق الثلاثة من القرآن و السنة فالأمر منتهى و محسوم لصالح حقيقة الخلق الخاص لكل كائن حى

    و مهما قال العلم بعد ذلك فلا اعتبار لقوله

    أسأل الله أن يهدينى و اياك للعثور على هذه الحقائق فى طيات القرآن و السنة

    و لا تنسى أخى الكريم أنه بالرغم من كل الردود العلمية على الدارونية الا أنه خرج الكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الخالق هو الله و لكن لا مانع من التطور ثم يتأولون الآيات بطريقة خاطئة حتى يثبتوا مذهبهم هذا
    التعديل الأخير تم 12-16-2009 الساعة 12:24 AM

  9. #24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشاهدة المشاركة
    الأخ يحيى الأفضل أن يُناقش ما تعتقده عن نظرية التطور وعدم تعارضها مع الإسلام في موضوع مُستقل

    مشرف 3
    أي موضوع يا أخي و أنا كررت أكثر من ألف مرة أن غالبية المسلمين و كل اللاديينين بجميع طوائفهم لا يفرقون بين النظرية العلمية, الفرضية العلمية و التخمين في ال(نيو)داروينية؟
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  10. #25

    افتراضي

    ثم أي موضوع أناقش و هل هناك ما يستحق النقاش في الموضوع و ماذا سأستفيد؟؟ هل سأغير "القصة" التي تنتشر في كثير من الثقافات الاسلامية و اليهودية و النصرانية؟ قلت "قصة" لأنه هناك فرق بين ما أخبر به القرآن عن خلق آدم من جهة و صناعة قصة على أساس هذه الاخبار من جهة أخرى, لن يكون الحوار أو النقاش حول الموضوع مفيدا ما دام أن "القصة" قرآن و "الجبال تمر مر السحاب سيكون يوم القيامة" قرآن و "الأرض فراش" قرآن .... الخ

    أظن أني ناقشت عدم تعارض النظرية مع الاسلام في موضوع الأخت أخت مسلمة عن الأدلة الشرعية المناقضة للتطور و قد أٌغلق الموضوع ربما لأن الأخ المشرف أو المراقب لا يريد أن نضيع أوقاتنا في مثل هذه النقاشات أو لعله يريد أن يفرض فهمه هو لما أخبر به القرآن عن آدم و يجعل القصة قرآن لأن سلف الأمة و خلفها أجمعوا في تفسيرهم على أن مر الجبال مر السحاب سيحدث يوم القيامة أو أن الأرض فراش مبثوث ...

    أظن أننا لا نتفاهم و السبب ليس هم الذين أختلف معهم و لكن السبب هو ثقافة معينة و طبعا الاخوة الذين اختلف معهم يفهمون كلامي بطريقة فويل للمصلين, فعندما أقول أن القرآن لا يُنفي النظريات و الفرضيات و التخمينات في ال(نيو)داروينية و لا يُثبتها, أرى أنهم يقرأون "لا ينفي" فقط بدون "لا يُثبت", طبعا هناك فرق بين القرآن لا يتعارض مع الفكرة أ و القرآن لا يعارض و لا يساند الفكرة أ.

    المهم هو أن لا نخلط الأمور فالقرآن لا يجب أن يكون كتابا علميا يفسر الحياة و الانسان طبيعيا لكي نعرف أن العقيدة الصحيحة المتينة لا يمكن أن تبنى على أساس فرضيات و تخمينات في الداورينية و لا على أساس هوس و خزعبلات امكانية ظهور الحياة و القوانين البيولوجية صدفة و بدون مسير و لا مدبر... هذا هو المهم و ليس المهم أن نستخدم القرآن و تفاسير آيات الكون في القرآن لنعرف هذه الحقيقة, فمن يبني ايمانه على أساس أصح النظريات العلمية فايمانه أهون من بيت العنكبوت, ناهيك عن نظريات ناشئة أو فرضيات, كيف نبحث في تخمينات و فرضيات التطور عن أسباب لإنكار الخالق الرب و نترك الحقائق الكبرى كفاقد الشيء لا يعطيه و لا ينزعه, كل نظام لابد له من منظم .. الخ

    هذا هو المهم أما النقاشات الأخرى فلا فائدة منها.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    طنطا مصر
    المشاركات
    184
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الكريم ( أبو يوسف المصري ) الحقيقة انني لا أعرف من الا سماء التي ذكرتها إلا اسم الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله - و أنا أخي أعرف رأي الدكتور في التطور و الذي وضحه في فصل قصة الخلق من كتابه ( القرآن ) و هو موجود على هذا الرابط
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3075
    و له أيضا بعض الآراء الغريبة الاخرى و لكن الرجل له أيضا من المحاسن الكثير و أنا أنأى بك أخي الكريم من الطعن في رجل مسلم مات لا يجوز في حقه إلا الرحمة خاصة عندما يكون هذا الرجل مشهود له بالخير و الصلاح و الدفاع عن الإسلام فوضع الدكتور مصطفى محمود في سلة واحدة مع (الملحد-اليهودي) داروين غير مقبول و كذلك وصفه بالمنهزم و بأنه يجعل من نظريات الغرب آلهة و من كلام السلف شيطانا رجيما فهذا الوصف غير مقبول أخي الكريم مهما شط الرجل برأيه أما عن جواب سؤالي فجزاك الله خير الجزاء عنه أخي
    (رأيي ليس هو الصواب بالضرورة و لكني أحسبه كذلك فمن رأى فيه خطأ فنبهني اليه فهو معلمي و له فضل علي) (هناك دائما مجال للاختلاف فهو ثراء و لكن لا مجال للخلاف و الفرق واضح ) يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في اذنك من غير صلاه و عند موتك يصلى عليك من غير آذان فكأن حياتك هو الوقت بين الآذان و الصلاه فلا تقضيها فيما لا ينفع

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    646
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نظرية التطور والارتقاء
    السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 5167 ) :
    س5: هناك من يقول: إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟
    ج5:
    الحمد لله
    "‏ هذا القول ليس بصحيح‏ ,‏ والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ )‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ‏)‏ ثم صار حمأ مسنونا ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون )‏ ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ (خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) . وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن ‏,‏ وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) .

    أما زوجة آدم ‏(‏حواء‏)‏ فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه ‏,‏ فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء )" اهـ

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عبد الله بن قعود - عضو
    عبد الله بن غديان - عضو
    عبد الرزاق عفيفي - نائب رئيس اللجنة
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز - الرئيس
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "



  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف المصرى مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم أمين
    السلام عليكم و رحمة الله

    بالنسبة الى قولك (بالنسبة للـ"حجج" "العلمية" التي يسوقها الداروينيون لإثبات أحقية الداروينية في تفسير وجود كل هذا التنوع المتمثل في الكائنات الحية .. فيجب أن يُرد عليها من زاوية علمية ..)

    فاسمح لى أن أخالفك فى هذا القول

    فالرد أولا و أخيرا حول خلق آدم و الكائنات الحية لن يكون الا من القرآن و السنة

    فقد تستطيع أن تثبت أنهم فبركوا بعض الحفريات أو أخطأوا فى فهم الطفرات و خلطوا بين الطفرة و التكيف الى غير ذلك من القضايا التى نعتمد عليها لاثبات خطأ الأسس التى قامت عليها الدارونية

    لكن يبقى أننا لا نستطيع الحكم على حقيقة خلق آدم و غيره من الكائنات الحية الا من خلال الشرع

    قال تعالى
    {مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51

    و خصوصا اذا استطعنا أن نقدم للعالم أجمع الحقيقة العلمية التى لا غموض فيها حول خلق آدم و غيره من الكائنات الحية و ذلك من القرآن و السنة, و هى كالآتى

    1. خلق الله البروتين و الحمض النووى فى ذات الوقت ثم جعل الحمض النووى على صفات الكائن الحي الشكلية ثم تم توارث الصفات عبر الأجيال من خلال هذا الحمض النووى

    2. جعل الله لكل كائن حى الحمض النووى الخاص به (كل كائن له بصمة وراثية خاصة)

    3. الحمض النووى الأول لكل كائن حى لا توجد به أى أخطاء على الاطلاق و هذا ينفى أن يكون الكائن الأول تطور عن كائن آخر و الا كان يحمل أخطاء نسخ الحمض النووى فى الكائن السابق


    اذا استطعنا أن نأتى بهذه الحقائق الثلاثة من القرآن و السنة فالأمر منتهى و محسوم لصالح حقيقة الخلق الخاص لكل كائن حى

    و مهما قال العلم بعد ذلك فلا اعتبار لقوله

    أسأل الله أن يهدينى و اياك للعثور على هذه الحقائق فى طيات القرآن و السنة

    و لا تنسى أخى الكريم أنه بالرغم من كل الردود العلمية على الدارونية الا أنه خرج الكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الخالق هو الله و لكن لا مانع من التطور ثم يتأولون الآيات بطريقة خاطئة حتى يثبتوا مذهبهم هذا
    بارك الله فيك اخي ابو يوسف المصري الايات واضحه ولكن لقوم يعقلون فالقرآن هو كتاب الله المعجز لكل زما ن ومكان وطالما تطرقوا لقصه الخلق فالياخذوها من الخالق العظيم لانهم لم يشهدوها
    التعديل الأخير تم 12-16-2009 الساعة 11:05 AM

  14. افتراضي

    الاخوة الكرام
    السلام عليكم و رحمة الله

    جزاكم الله خيرا على نصائحكم الغالية التى أرجو الله أن أسترشد بها فى كتاباتى القادمة.

    بالنسبة للسؤال المطروح عن صلة التطور بالدين

    فهذا سؤال بديهى لكل من يقرأ عن التطور

    و الاجابة الواضحة التى لا غموض فيها

    لا علاقة للتطور بالدين لأن التطور مجرد نظرية علمية كما أن الأدلة الشرعية تحول دون القول به

    أما الذين يقولون نعم التطور من الدين

    فقولهم هذا يستلزم أمرين

    أولا: اثبات أن التطور حقيقة علمية و ليست نظرية, و هو ما عجز عنه الدارونينون أنفسهم و لا أعرف كيف لمسلم لا يعمل فى هذا المجال (علم التطور) أن يثبت هذا العلم و أهله لا يستطيعون

    ثانيا: اثبات أن الله ذكر التطور فى القرآن و أن النبى أشار اليه فى السنة, و هو المستحيل بعينه, لأن كل الآيات و الأحاديث تواترت على أن الله خلق ىدم بيديه من طين الأرض و سنه على هيئة تمثال آدم ثم سواه و نفخ فيه من روحه, و خلق زوجه على هيئته ثم جعل لهم بنين و حفدة, و خلق الله كل الكائنات الحية التى تعيش على الأرض بنفس الطريقة (و من كل شىء خلقنا زوجين) (أمم أمثالكم)

    فاذا كان لا يوجد دليل واضح يرفع نظرية التطور الى الحقيقة و لا يوجد دليل صريح من القرآن على التطور, فالمتكلم فى التطور يعرض نفسه لأن يكون على ضلال (لماذا)

    لأن الله قال عن المتكلم فى قضايا الخلق و هو لم يشهده {مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51
    كما أنه ينطبق عليه حديث النبى صلى الله عليه و سلم (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه)

    و بالفعل دخل كثير من المسلمين جحر التطور بعد أن اقغواهم ابليس بأنهم على الحق طالما أنهم يقرون بأن الخالق هو الله, و لكنهم نسوا أنهم يقولون على الله بغير علم و أنهم يخالفون ظاهر القرآن و السنة و فهم سلف الأمة بلا دليل, اللهم الا تقليد أعمى لما هو موجود فى نظريات التطور التى لم ترقى الى الحقيقة

    و عند النظر الى أقوال المسلمين المتتبعين للتطور تجدها متقاربة

    فلابد أن تبدأ بتأصيل حقيقة التطور مع أنه ليس بحقيقة

    فمثلا يقول د. مصطفى محمود فى كتابه (قصة الخلق)
    (حكاية أن الأنواع انحدرت من أصل واحد و أنها تباينت إلى شجرة من الفصائل و الأنواع نتيجة تباين الظروف و البيئات كانت احتمالا مرجحا أقرب إلى الصحة تقوم عليه الشواهد. فالوشيجة العائلية تربط كل الخلائق بالفعل.. و التشريح يقول إنها ترتبط بعضها ببعض بصلة رحم و قربى.)

    ثم ينفى أن يكون التطور ذاتى أو بالصدفة و يثبته لله
    فيقول د. مصطفى محمود (أما حكاية أن الترقي حدث بالحوافز الحياتية وحدها و بدون يد هادية فلم تعد مقنعة.. و سقطت من غربال الفكر المدقق المحقق.) ثم ينسب التطور لله (هذه أمور تعجز أمامها نظرية ( داروين) تماما و لا يفسرها إلا وجود خالق عليم قدير يهندس الوجود و يصممه و ينشئه إنشاء، و ما يجري أمامنا ليس تطورا، بل تطويرا مرادا مدبرا و متعمدا من يد خالقة مبدعة هي التي تقوم بالتعديل و التحسين.)

    ثم يحاول اثبات أن التطور اسلامى من القرآن و السنة
    و لكن تقابلهم دائما عقبة شديدة و هى وضوح الآيات و الأحاديث التى تتكلم عن الخلق الخاص

    و لكن مكائد و مصائد ابليس لا تنتهى

    فيأتى الحل فى ضرب فهم سلف الأمة للالتفاف حول النصوص و ببراعة منقطعة النظير

    فيقول مثلا د. مصطفى محمود فى كتاب قصة الخلق
    (القرآن له أسلوبه المختلف عن كل الأساليب.. و هو حينما يشير إلى مسألة علمية لا يعرضها كما يعرضها ( أينشتين) بالمعادلات.. و لا كما يعرضها عالم ( بيولوجي) برواية التفاصيل التشريحية.. و إنما يقدمها بالإشارة و الرمز و المجاز و الاستعارة و اللمحة الخاطفة و العبارة التي تومض في العقل كبرق خاطف، إنه يلقي بكلمة قد يفوت فهمها و تفسيرها على معاصريها.. و لكنه يعلم أن التاريخ و المستقبل سوف يشرح هذه الكلمة و يثبتها تفصيلا.)

    و بالطبع هذا كلام باطل لا اساس له من الصحة و يكفى لرده أن هناك مئات المعجزات العلمية التى ذكرت فى القرآن و السنة بصريح العبارة التى لا التفاف فيها و التى فهمها السلف كما نفهمها اليوم
    فمثلا السموات و الأرض كانتا رتقا
    حقيقة علمية مثبتة فى القرآن بوضوح
    الجنين يخلق من نطفة الرجل و المرأة
    حقيقة علمية واضحة فى القرآن و السنة
    الصعود فى الفضاء يؤدى الى ضيق فى الصدر
    حقيقة علمية واضحة فى القرآن

    لماذا اذن يتهمون الله و رسوله فى قضية التطور باللف و الدوران فى الآيات و الأحاديث ووضع استعارات مخفية

    اذا فلابد للقائلين بالتطور من اسقاط كل ما قاله السلف عن قضية الخلق لأنه عائق كبير أمامهعم و هادم لفلسفتهم

    فيتهمون الأمة الاسلامية بأنها حرفت الحقائق القرآنية و أتت بقصة مخترعة عن الخلق استوحتها من كلام اليهود و النصارى و لم تعى الحقائق المذكورة فى القرآن و السنة

    ثم ياتى الجهل باللغة و علوم القرآن و السنة كأكبر عامل مساعد فى تأويل الآيات و الأحاديث بالهوى الأعمى ليخرجوا لنا قصة البتطور بالفهلوة من القرآن و السنة

    و نسوا أن هناك علم و قيود لا ينبغى تجاوزها الا بالدليل

    و الى كل هؤلاء الجهلة الذين تكلموا فى شرع الله و نسبوا لله التطور بغير علم أوجه لهم هذا التحذير

    1- قال الله تعالى: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وقال تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ وقال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ فعلى المسلم أن يتعلم الأدلة من الكتاب، والسنة، وأقوال الصحابة، والأئمة، وأن يقتصر عليها، ولا يجوز له أن يتخرص في شرع الله، ودينه، ولا يتكلم بغير علم، بل يقتصر على ما يعلمه، ويقول: (الله أعلم) فيما يجهله، فإنها نصف العلم، فالذي يقول بغير علم: قد يكون ذنبه أكبر من الشرك، لأنه ينصب نفسه مشرعا، وحاكما.

    2- لا يجوز للجاهل توضيح السنة، فقد جاء في الحديث: من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يتحرجون من تفسير بعض الآيات إذا لم يظهر لهم معناها، ويجعلونه من التكلف الذي قال الله فيه: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ وذكر عن أبي بكر رضى الله عنه ـ أنه قال: (( أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت: في كتاب الله بغير علم )).

    3- لا بد أن الذي يتكلم في الدين يكون عالما بمعاني اللغة، ومنطوقها ومفهومها، وبمعاني الكتاب والسنة، ومعرفة الخاص والعام، وصحيح السنة وضعيفها، وكل ما يتعلق بذلك، فمن قال: في السنة، وشرحها بغير علم دخل في قوله تعالى: لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ .

    4- حرام على الجاهل الإفتاء، وإذا أفتى، فإنه يتحمل الإثم، إذا عمل الناس بقوله، وقد جاء في الحديث: من أُفتي بغير ثابت، فإنما إثمه على من أفتاه .

    5- جاء في الحديث: يجيء ناس يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقولون: من خير قول البرية وانطبق هذا على الخوارج، وقال صلى الله عليه وسلم: يجيء قوم يشهدون، ولا يستشهدون، ويقولون، ولا يؤتمنون ووصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض من يأتي بأنهم دعاة على أبواب جهنم.

    6- إذا حدثت مسائل، وتجددت أحوال، احتيج إلى معرفة حكمها، وإن لم يوجد عليها دليل منقول، وإن لم ينقل ذلك عن الصحابة، وعليه أن يسأل أهل العلم الموجودين في زمانه لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال .


    (القرآن له أسلوبه المختلف عن كل الأساليب.. و هو حينما يشير إلى مسألة علمية لا يعرضها كما يعرضها ( أينشتين) بالمعادلات.. و لا كما يعرضها عالم ( بيولوجي) برواية التفاصيل التشريحية.. و إنما يقدمها بالإشارة و الرمز و المجاز و الاستعارة و اللمحة الخاطفة و العبارة التي تومض في العقل كبرق خاطف، إنه يلقي بكلمة قد يفوت فهمها و تفسيرها على معاصريها.. و لكنه يعلم أن التاريخ و المستقبل سوف يشرح هذه الكلمة و يثبتها تفصيلا.



    أخيرا الى كل من أراد أن يقول بالتطور كن صريح و اعرض ما لديك بلا خوف و قبل أن تثبت التطور من القرآن و السنة أثبته أولا بقواعد العلم الحديث و ارفعه من مقام النظرية الى مقام الحقيقة
    فاذا لم تستطع فالصمت أولى من الجدال بالباطل

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-28-2013, 08:26 PM
  2. الأدلة الشرعية الواضحة والصريحة على نقض نظرية التطور
    بواسطة اخت مسلمة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 10-24-2009, 02:52 AM
  3. المخالفات الشرعية لفرقة أهل السنة
    بواسطة مسلم مستقل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-20-2005, 10:22 PM
  4. المخالفات العقدية في حفريات سيبيريا
    بواسطة محب التوحيد في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-04-2005, 11:23 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء