السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدليل الأول: شهادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الخسوف والكسوف في شهر رمضان
قد جاء في سنن الدار قطني حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه:
"إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض، ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض."
في مساء يوم الخميس الموافق 21 مارس (آذار) عام 1894 الميلادي، وهو مساء الليلة الثالثة عشرة من رمضان المبارك عام 1311 الهجري، وقع خسوف القمر. وهنا قال الإمام المهدي للناس انظروا إلى الشمس.. فإنها ستنكسف أيضا في اليوم الثامن والعشرين من هذا الشهر المبارك إن شاء الله تعالى. وفعلا وقع كسوف الشمس في اليوم المحدد وهو الموافق 6 نيسان (أبريل) عام 1894. وبهذا تحقق وعد رسول الله صلى الله علبه وسلم، وظهرت الآيتان اللتان ذُكر أنهما ستظهران للإمام المهدي، وأنه سيستدل بهما على صدقه، ولم يحدث قط أن استدل أحد من قبل على صدقه بظهور مثل هاتين الآيتين.
وقد تكررت نفس الظاهرة تمامًا في العام التالي مباشرة في النصف الآخر من الكرة الأرضية في أمريكا عام 1895. وهكذا وقعت المعجزة الفلكية التي ذكرها رسول الله صلى الله علبه وسلم، وأشار إليها القرآن الحكيم في سورة القيامة، واجتمع كسوف الشمس والقمر في شهر رمضان، وسجلت المراصد الفلكية هذا الحدث، ودخل في السجلات إلى الأبد.
وقد ردّ حضرته عليه السلام على الذين زعموا أن هذا الحديث من الأحاديث الموضوعة، فقال ما نصه:
"... وقال المعاندون والعلماء المتعصّبون أن هذا الحديث ليس بصحيح، بل هو قول كذّاب وقيح. وما لهم بذلك من علم. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، وكذّبوا ما أظهر الله صدقه وجلّى. ما كان حديثا يُفترى، ولكن عُمّيت عليهم وطُبع على قلوبهم طبعًا... أفأنت تشك في حديث حصحصت صحّته وتبيّنت طهارته، أنه ضعيف في أعين القوم، أو هو مورد اللوم، أو في رواته أحد من المطعونين؟ أفذلك مقام الشك أو كنت من المجنونين؟ وقد صدّقه الله وأنار الدليل وبرّأ الرواة مما قيل، وأرَى أنوار صدقه أجلى وأصفى، فهل بقي شك بعد إمارات عظمى؟ أتشكّون في شمس الضحى؟ أتجعلون النّور كالدّجى؟ أتعاميتم أو كنتم من العمين؟ أتقبلون شهادة الإنسان ولا تقبلون شهادة الرحمن وتسعون معتدين؟ أأنت تعتقد أن الله يُظهر على غيبه الكذابين المفترين المزوّرين؟ أتشك في الأخبار بعد ظهور صدقها؟ وإذا حصحص الصدق فلا يشك إلا من كان من قوم عادين. وهذا أمر لا يحتاج إلى التوضيح والتعريف، ولا يخفى على الذكيّ الحنيف، وعلى كل من أمعن كالمتدبرين."
(المرجع السابق ص 206-208)
(...)
اذا اضطر الامر فناتي بحجج اخرى انشاء الله تعالى..لكن اريد دليل قاطع منكم ايضا على انه كاذب والعياذ بالله
وطلب خاص من المشرف ان يحترم الديانات ومعتقادتها..فليس هنالك حسب علمي اي دين او طائفة اسمها القاديانية..
فارجو تعديل الكلمة باختيار الملة وان لا يكون هنالك اي انحياز لاي طائفة في منتداكم المكشوف
والسلام على من اتبع الهدى
النقاش نقطة نقطة
متابعة إشرافية
مراقب 1
Bookmarks