استفسار؟

[راتانيا]

اول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثانيا ارجو من الاخوة الملحدين عدم الدخلول لرد على هذا الموضوع لانه استفسار فى دينى لاننى لازلت مبتدءة به لان تقربى من الله لم يكن منذ زمن بعيد ولم الجأ يوما للبحث عنما يثير شكوكى او يذهب بى بعيدا عن رب اعلالمين وانما كل ما حاول فعله هو اننى فقط اجتهد للبحث عن كل ما يدور فى ذهنى ولم اعرف له اجابة وليلاحظ الجميع كله (لم اعرف) ولكننى لم اقل لم اجد حاش لله انما استفسارات دينينة ارجو من الاخوة والاخوات الكرام الموحدين بالله ان يجيبونى عليها والله الموفق

اولا فى سورة الواقعة

اية

السابقون السابقون


من هم السابقون السابقون؟

وما الفرق بينهم وبين اصحاب اليمين الذين تحدث عنهم الله فى السورة الكريمة؟

ولماذا قال الله عز وجل عن السابقون السابقون ثلة من الاولين وقليلا من الاخرين اما عن اصحاب اليمين فقد قال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين؟

ثانيا فى سورة الرحمن


هل يتحدث الله فى هذة السورة الى الانسان والجن فقط باعتبارهم لكثر المخلوقات عصيانا له سبحانه؟

ام كلمة فباى الاء ربكما تكذبان التى تعود على مثنى لها معنى اخر لم يتتطرق ذهنى اليه؟

[اخت مسلمة]

من هم السابقون السابقون؟

السابقون في الدنيا الى فعل الخيرات كما أمروا وأتوا بالمستحبات وتنزهوا عن المكروهات هم الذين يكونون السابقين في الآخرة لدخول الجنة لان ايمانهم أقرب الى الكمال فكان ثوابهم (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ(10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ(11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(12))

وما الفرق بينهم وبين اصحاب اليمين الذين تحدث عنهم الله فى السورة الكريمة؟

أما أصحاب اليمين فهم الذين أتوا بالواجبات وتركوا المحرمات لكن فيهم نقص في المستحبات والتنزه عن المكروهات وأصحاب اليمين لا سابقون ولا مخذولون إنما بين بين, لكنهم ناجون من العذاب باذن الله , ولهذا قال الله تعالى: فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ .
وكان جزاؤهم ايضا وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ(27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ(28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ(29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ(30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ(31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ(32) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ(33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ(34) ) .

ولماذا قال الله عز وجل عن السابقون السابقون ثلة من الاولين وقليلا من الاخرين اما عن اصحاب اليمين فقد قال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين؟

ذلك لفضل القرون الأولى وحسن اتباعها وحسن اسلامها وصدق ايمانها عن كل القرون التي تأتي خلفها , وذلك مصداقا له قول النبي عليه الصلاة والسلاك ( ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) وهو في الصحيحين , حيث الايمان الصادق الكامل وذلك يقل والله المستعان كلما تتابعت القرون والأجيال لذلك جعل الله السبق للأوائل في الآية وجعل منهم الثلة المتقدمة ومن سار على سيرهم ونهج نهجهم في القرون التالية قليل , الله المستعان .
وأصحاب اليمين الذين سبق تعريفهم اختي الفاضلة لايخلو منهم ولله الحمد زمان ولا مكان لذلك كانوا الكثرة في المتأخرين حيث السبق دوما لأهل القرون الأولى القريبة من عصر النبوة والوحي وصادق الايمنان وكامله .

هل يتحدث الله فى هذة السورة الى الانسان والجن فقط باعتبارهم لكثر المخلوقات عصيانا له سبحانه؟

الحديث في القرآن الذي هو منهج الاسلام ومعجزته موجه للثقلين في كل ماجاء فيه , حيث لامخير الا الثقلين بينما كل الكائنات تسبح بحمده تعالى وتأتمر بأمره ولاخيار لها في هذا , جعلنا مخيرين ليتم عدل الله تعالى فيمن عصى ومن أناب واستقام .

ام كلمة فباى الاء ربكما تكذبان التى تعود على مثنى لها معنى اخر لم يتتطرق ذهنى اليه؟

الله عز وجل يخاطب الثقلين الإنس والجن فيقيم عليهما الحجة بهذه السورة العظيمة التي هي سورة الرحمن فيقول: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} معناه: {فبأي نعم ربكما} الآلاء النعم، {ربكما} أي رب الإنس والجن وهما الثقلان، بأي آلائه معناه نعمه، تكذبان نعمه لا يمكن أن يكذب بشيء منها {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} .

جزاك الله خيرا واستمري في طلب العلم على قدر استطاعتك وأنصحك بكتاب ابن كثير لتفسير القرآن فهو واضح سهل ميسر ان شاء الله .

تحياتي للموحديبن

[الداعيه]

بارك الله فيك وفي أستفارك

ولازياده على أخت مسلمه

[راتانيا]

اخت مسلمة والداعية جزاكم الله الف الف خير على التشجيع ووالردد وجعله الله فى ميزان حسناتكم باذن رب العالمين