الزميل نديم تحية طيبة.
لا قيمة لكل إعتراضاتك قبل أن ترد على هذا السؤال:
1- هل العقل هو مجرد أداة تصل بها إلى الحق الغني عن وجودك ووجود دماغك؟؟
2- أم أن العقل هو المؤسس الأوحد للحق .. فإذا اختفى "دماغك" اختفت معه كل معايير الحق من الكون؟
ابحث في موقعك هنا وهناك عن ماهية عقلك.. إما أن تختار 1 أو 2 .. لا يوجد احتمال ثالث..
الجواب لا يحتاج لأكثر من سطر.. فلا ترمي برابط وتطلب من غيرك ان يبحث عن رد لا وجود له.
تحتاج إلى تركيز يا عزيزي... كلامك الأصلي كان عن وجود الرحمة قبل بعثة النبي .. أي في الدنيا..الرحمه لم تغب ابداً!! اي رحمه تقصد ؟
رحمة الاخره!!!
ومن قال لك أن الرحمة فقط تعني النجاة من العذاب؟ الله رحمك في الدنيا بأشياء كثير أقلها الغلاف الجوي الذي بدونه لن تستطيع الحياة.. وإن أردت دليلا إسلاميا: فالفلك في البحر رحمة: وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ(41)وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ(42)وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ(43)إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ(44) .. عيسى عليه السلام رحمة!وهل فيها زياده او نقصان!!!
من المفهوم الاسلامي بلا رسل لا عذاب
ممكن دليل على ما تقول؟
قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا(21)
لم أتحدث عن القوانين الوضعية ...هل كان القانون الوضعي و الاعراف و التقاليد رحمه في كل البقاع قبل الاسلام ؟ثم جاء الاسلام زيادة رحمه؟؟؟
ما اسم القاعدة المنطقية العجيبة التي تقول "إذا أرسلت إبنك بطعام إلى البيت فهذا دليل على عدم وجود كسرة خبز في مطبخكم"؟ارسلناك رحمه وليس ارسلناك زيادة رحمه هو اي كلام وخلاص
عندما تدعي أن الله لم يكن يرحم الناس قبل بعثة النبي بذلك تخالف الواقع قبل مخالفتك للنصوص الإسلامية التي تسأل عنها. يكفيك ان تتذكر والدتك التي كانت ترعاك في الصغر. تلك رحمة من الله!
هدّئ من روعك يا عزيزي... كيف حرفتُ في سؤالك إذا كانت الشريعة هي أداة الامتحان؟لم اتطرق للامتحان و لا تحرف سؤالي
اعيد واكرر ما ذنب اهل الفتره في عدم حصولهم في الدنيا على شريعه الهيه تنظم حياتهم الدنيويه ؟
وتتهمون الملحد بالهروب
أنت سألت عن " ذنب اهل الفتره في عدم حصولهم في الدنيا على شريعه الهيه"
الجواب.. لا ذنب لهم !
تماما كما أن الأمريكي يمكنه أن يعيش طوال عمره بدون شريعة إلهية ثم يُسْلم في آخر شهر من حياته.
حتى تعترض -بعقلك- على عدل الله.. لابد أن تجيب على السؤال الذي تتهرب منه:
1- هل العقل هو مجرد أداة بحث تصل بها إلى الحق الغني عن وجودك ووجود دماغك؟؟
2- أم أن العقل هو المؤسس الأوحد للحق .. فإذا اختفى "دماغك" اختفت معه كل معايير الحق من الكون؟
تحياتي...
Bookmarks