ما راى الاخوة فى الرد على تلك الشبه على صفة القدم
ارجوا الرد بالدليل الساطع المنير حول صفة القدم لله
عن أبي هُريرة, أن رسول الله قال: «إذَا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ, لَمْ يَظْلِمِ اللّهُ أحَدا مِنْ خَلْقِهِ شَيْئا, وَيُلْقِي فِي النّارِ, تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ, حتى يَضَعَ عَلَيْها قَدَمَهُ, فَهُنالكَ يَمْلأُها, وَيُزْوَي بَعْضُها إلى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ».
حيث اوردت الشبه كالتالى فى قول احدهم(وهذا الحديث مختلق ومكذوب, ومعناه منكر باطل! ولقد ذُكر للإمام مالك أن فلانا يقول أن الله يضع قدمه في النار -وللأسف الشديد لا يحضرني المرجع حاليا- قال: إن فلانا لا يدري ما يخرج من رأسه!
وتأول علماء أهل السنة أن قول مالك هذا راجع إلى أنه ليس كل العقائد مما يخاطب بها العوام!!! وأن بعضها قد يسبب لهم إشكاليات وشبهات!!
لست أدري لماذا يضع الله قدمه في النار؟! هل خلق الله تعالى نارا لا يستطيع ملأها, على الرغم من أنه وعد أنه سيملأها!! لذلك اضطر لوضع قدمه حتى تمتلئ؟ إن هذا ما تقوله بعض الروايات المكذوبة عن بن عباس! أم أن النار من شدة إلحاحها تجعل الله يضع قدمه فيها لتسكت!!
إن جهنم لم تكن تطالب بشيء وإنما كانت ترد على سؤال, وهذا يكذب الروايات التي تقول أنها كانت تقول كذا وكذا!
هل نريد القول كما قال المسيحيون أن الله يدخل النار كما يدعون أن عيسى دخلها بعد موته ثم خرج منها؟!
ثم من قال أن لله قدما ؟! ومن قال أن الله قابل للتجزئة أو الحلول حتى يدخل جزء في النار ويظل الباقي خارجها؟
إن الآلهة المزعومة هي حصب جهنم! فهل نجعل قدم الله كذلك في النار مع تلك الآلهة المزعومة؟ وإذا كنا ننكر على المسحيين قوله بحلول الإله المسيح في الدنيا, فلماذا قبلنا حلول بعض الإله في جهنم في الآخرة؟
ومن قال أن لله صفات؟ هل قال الله في كتابه أن له صفات, وهل قال النبي أن له صفات؟!
لم يقل الله ولم يقل الرسول أن لله صفات! وإنما قال الله تعالى أن له أسماء حسنى!
فإذا أضفنا من عندنا فقلنا: الأسماء والصفات, فهذا تقول على الله ما أنزل الله به من سلطان!
فعندما يقول الله تعالى أنه استوى على العرش -مستعملا الصيغة الفعلية- فنجعلها نحن اسمية ونبتدع له صفة الاستواء فهذا ابتداع من عند أنفسنا ما أنزل الله به من سلطان!
وعندما يقول الله أنه فعل كذا فنجعل هذا الفعل له صفة فهذا تقول على الله!
إن القرآن لم يستعمل الوصف إلا مقترنا بالكذب أو البهتان والتقول! فكيف نقول أن لله صفات؟!
لم أرد الحديث لمجرد مخالفته لعقلي وإنما لمخالفته القرآن أولا, وأسألك:
لو كانت هذه الأحاديث يا أخي شيعية ولم تكن موجودة في التراث السني ألم تكن لتردها لمخالفتها القرآن؟! وكنت ستقول نفس ما أقول, من أن الله قال أنه سيملأها من الجنة والناس أجمعين, وأن الأحاديث تقول أنهما لم يملأها فملأها الله بقدمه, فهذا مخالف للآية!
وفي النهاية أقول لك:
إن الشيعة يرفضون أحاديث السنة المخالفة للقرآن ولا يتحرجون في ردها ولا يحاولون لي النص القرآني لقبولها, بينما يلوونه ليوافق رواياتهم! وكذلك يفعل أهل السنة مع أحاديث الشيعة, يردونها لمخالفة النص ويلوون النص القرآني المخالف لرواياتهم, ويتهم كل فريق الآخر بأنه يحمل النص القرآني ما لا يحتمل! وكلاهما صادق! وكلاهما يرى القذى ولا يرى الخشبة!
و أن أهل النار سيرون الذات الإلهية لقوله(يضع فيها)!!!وهى أعظم النعيم كما هو مذهب أهل السنة فى الرؤية !! ومن جهة أخرى سيخالف صريح القرآن فى الكلام عن الكفار (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون...المُطففين/15)!!
وادى ايضا الى حلول الذات الإلهية في النار لقوله (يضع فيها) مع نفى الكيفية!!!! !!ويقول لك فيها) بمعنى عليها!!!
مع ان فى واضحة الدلالة
واخيرا
ماوجة السؤال الوارد فى قوله تعالى {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}ق(30)
وجمع دلالته مع المفهوم من الآية
{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود:119] )
ارجوا الرد على تلك الشبة بموضوعية مطلقة من القران والسنة والادلة العقيلة
وارجوا عدم حذف الموضوع لان تلك الشبة تعرض كثيرا والرد على تلك الشبة تطمئن الموحد قبل المبتدع والرد عليها تفيد عدم تكرارها
Bookmarks