النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ارجوا الرد على تلك الشبةحول صفة القدم لله

  1. #1

    افتراضي ارجوا الرد على تلك الشبةحول صفة القدم لله

    ما راى الاخوة فى الرد على تلك الشبه على صفة القدم

    ارجوا الرد بالدليل الساطع المنير حول صفة القدم لله

    عن أبي هُريرة, أن رسول الله قال: «إذَا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ, لَمْ يَظْلِمِ اللّهُ أحَدا مِنْ خَلْقِهِ شَيْئا, وَيُلْقِي فِي النّارِ, تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ, حتى يَضَعَ عَلَيْها قَدَمَهُ, فَهُنالكَ يَمْلأُها, وَيُزْوَي بَعْضُها إلى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ».

    حيث اوردت الشبه كالتالى فى قول احدهم(وهذا الحديث مختلق ومكذوب, ومعناه منكر باطل! ولقد ذُكر للإمام مالك أن فلانا يقول أن الله يضع قدمه في النار -وللأسف الشديد لا يحضرني المرجع حاليا- قال: إن فلانا لا يدري ما يخرج من رأسه!
    وتأول علماء أهل السنة أن قول مالك هذا راجع إلى أنه ليس كل العقائد مما يخاطب بها العوام!!! وأن بعضها قد يسبب لهم إشكاليات وشبهات!!
    لست أدري لماذا يضع الله قدمه في النار؟! هل خلق الله تعالى نارا لا يستطيع ملأها, على الرغم من أنه وعد أنه سيملأها!! لذلك اضطر لوضع قدمه حتى تمتلئ؟ إن هذا ما تقوله بعض الروايات المكذوبة عن بن عباس! أم أن النار من شدة إلحاحها تجعل الله يضع قدمه فيها لتسكت!!
    إن جهنم لم تكن تطالب بشيء وإنما كانت ترد على سؤال, وهذا يكذب الروايات التي تقول أنها كانت تقول كذا وكذا!

    هل نريد القول كما قال المسيحيون أن الله يدخل النار كما يدعون أن عيسى دخلها بعد موته ثم خرج منها؟!
    ثم من قال أن لله قدما ؟! ومن قال أن الله قابل للتجزئة أو الحلول حتى يدخل جزء في النار ويظل الباقي خارجها؟
    إن الآلهة المزعومة هي حصب جهنم! فهل نجعل قدم الله كذلك في النار مع تلك الآلهة المزعومة؟ وإذا كنا ننكر على المسحيين قوله بحلول الإله المسيح في الدنيا, فلماذا قبلنا حلول بعض الإله في جهنم في الآخرة؟

    ومن قال أن لله صفات؟ هل قال الله في كتابه أن له صفات, وهل قال النبي أن له صفات؟!
    لم يقل الله ولم يقل الرسول أن لله صفات! وإنما قال الله تعالى أن له أسماء حسنى!
    فإذا أضفنا من عندنا فقلنا: الأسماء والصفات, فهذا تقول على الله ما أنزل الله به من سلطان!
    فعندما يقول الله تعالى أنه استوى على العرش -مستعملا الصيغة الفعلية- فنجعلها نحن اسمية ونبتدع له صفة الاستواء فهذا ابتداع من عند أنفسنا ما أنزل الله به من سلطان!
    وعندما يقول الله أنه فعل كذا فنجعل هذا الفعل له صفة فهذا تقول على الله!
    إن القرآن لم يستعمل الوصف إلا مقترنا بالكذب أو البهتان والتقول! فكيف نقول أن لله صفات؟!

    لم أرد الحديث لمجرد مخالفته لعقلي وإنما لمخالفته القرآن أولا, وأسألك:
    لو كانت هذه الأحاديث يا أخي شيعية ولم تكن موجودة في التراث السني ألم تكن لتردها لمخالفتها القرآن؟! وكنت ستقول نفس ما أقول, من أن الله قال أنه سيملأها من الجنة والناس أجمعين, وأن الأحاديث تقول أنهما لم يملأها فملأها الله بقدمه, فهذا مخالف للآية!
    وفي النهاية أقول لك:
    إن الشيعة يرفضون أحاديث السنة المخالفة للقرآن ولا يتحرجون في ردها ولا يحاولون لي النص القرآني لقبولها, بينما يلوونه ليوافق رواياتهم! وكذلك يفعل أهل السنة مع أحاديث الشيعة, يردونها لمخالفة النص ويلوون النص القرآني المخالف لرواياتهم, ويتهم كل فريق الآخر بأنه يحمل النص القرآني ما لا يحتمل! وكلاهما صادق! وكلاهما يرى القذى ولا يرى الخشبة!



    و أن أهل النار سيرون الذات الإلهية لقوله(يضع فيها)!!!وهى أعظم النعيم كما هو مذهب أهل السنة فى الرؤية !! ومن جهة أخرى سيخالف صريح القرآن فى الكلام عن الكفار (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون...المُطففين/15)!!


    وادى ايضا الى حلول الذات الإلهية في النار لقوله (يضع فيها) مع نفى الكيفية!!!! !!ويقول لك فيها) بمعنى عليها!!!

    مع ان فى واضحة الدلالة



    واخيرا
    ماوجة السؤال الوارد فى قوله تعالى {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}ق(30)
    وجمع دلالته مع المفهوم من الآية
    {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود:119] )

    ارجوا الرد على تلك الشبة بموضوعية مطلقة من القران والسنة والادلة العقيلة
    وارجوا عدم حذف الموضوع لان تلك الشبة تعرض كثيرا والرد على تلك الشبة تطمئن الموحد قبل المبتدع والرد عليها تفيد عدم تكرارها
    التعديل الأخير تم 12-25-2009 الساعة 08:59 PM

  2. #2

    افتراضي

    أخي البراك

    انعقد إجماع أهل السنة والجماعة أهل الحديث والأثر الأمجاد على القول : بأن ما وصف الله تعالى به نفسه هو وصف على الحقيقة فصفات الرب -سبحانه وتعالى- وأسمائه يصفون الله بما وصف به نفسه، وما وصفه به رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيثبتون له ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- إثباتا ونفيا من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل وينفون عنه ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم-، إثباتا بلا تشبيه، وتنزيها بلا تعطيل ,, هذا هو ماندين لله به وجوب الإيمان بما جاء في القرآن من أسماء الرب وصفاته، وما جاء في سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
    الكيفية عندنا مجهولة والمعنى معلوم , الكيفية هي الوصفية ، يعنى : الهيئة والشكل والمقدار والطول والعرض والعمق والقياس وغيرها
    المغيب إنما يخبر به بمقدار ما عرفنا عنه ، والقدم صفة لله تعالى حقيقية ، لكن هذه الصفة الحقيقية مغيبة عنا لم نرها ، فلا يجوز لنا وصفها لا بهيئة ولا بشكل ولا بمقدار ولا بطول ولا بعرض ولا بعمق ولا بقياس فنقول :
    فنقول : أما إن الله له قدم حقيقية فنعم ، أما كيفيتها فلا نعلم من ذلك شيئا لأن الإخبار عن الكيفية يستلزم الرؤية أو أن عندنا من ذلك علم ، وليس ثمة ، وإنما توقف العلم عندنا عند الإخبار من الله بوجود الصفة على الحقيقة ، فوجب التوقف عند الإثبات على ذلك ، وتفويض معنى الكيفية إلى الله تعالى .
    والذي نقول فيه: يليق بجلاله وجماله وكماله، فنثبت أن للصفة معنى مختص بالله تبارك وتعالى، وهو قسمين معروف لنا ومجهول؛ فنعرف منه ما أخبرنا الله به، ولانتمحل فنخوض في ما سكت عنه ربنا سبحانه نفياً أو إثباتاً.
    وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ( لا تزال جهنم يُلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة -سبحانه وتعالى- حتى يضع رب العزة فيها رجله وفي رواية: عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول: قط قط ) والحديث متفق عليه في هذا الحديث إثبات الرِّجل والقدم له -سبحانه وتعالى-، وأهل السنة يثبتون لله ما جاء في هذا الحديث على حقيقته، كما يثبتون سائر الصفات، كما يثبتون اليدين والعينين له -سبحانه وتعالى-، ويقولون: إن له تعالى قدمين، كما جاء في الأثر المشهور عن ابن عباس في تفسير الكرسي: أنه موضع القدمين، أي: قدمي الرب -سبحانه وتعالى- , ودأب أهل البدع الى نفي كل هذه المعاني، كما ينفون حقيقة نزوله واستوائه، ينفون كذلك حقيقة الفرح والضحك والعجب، وينفون اليدين والعينين والوجه والقدم، ينفون ذلك كله؛ لأن مبدأهم أن إثبات الصفات يستلزم التجسيم، ويستلزم التشبيه وما أشبه ذلك .
    وهذا خلاف ما فهمه السلف الصالح من الصحابة والتابعين، وخلاف ما يدل عليه السياق، ثم إن الرواية الأخرى -يعني- توضح وتدفع هذا التحريف، وفي رواية عليها قدمه .
    ومضمون هذا الحديث قد جاء -يعني- أصله في القرآن: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ فهذه الآية شاهدة لما أخبر به الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وكلام الله وكلام رسوله يصدق بعضه بعضا:
    لا تزال جهنم يلقى فيها يعني أهلها، يلقى فيها أهلها، كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ أهل جهنم يُلقَون فيها إلقاء، يطرحون طرحا، أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا تزال جهنم يلقى فيها يعني أهلها وما يُعبد من دون الله، إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ فقوله -صلى الله عليه وسلم-: لا تزال جهنم يعني أنها تبقى وتستمر تطلب المزيد، تستمر، فقوله "لا تزال": هذا الفعل يدل على الاستمرار، يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله في بمعنى على كما في الرواية الأخرى، فيها رجله وفي رواية: عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض تتضايق وينزوي بعضها إلى بعض فتمتلئ، تمتلئ فتقول: قط قط، يعني: يكفي يكفي، نعوذ بالله من النار.
    وفي هذا تحقيق لوعده -سبحانه وتعالى-؛ فإنه قد وعد الجنة والنار بمَلئهما أو بمِلئهما؛ إذ قال للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك من أشاء، وإن عليَّ لكليكما مِلْأها أو كما قال، أو كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
    وفرق بين من يقول القدم صفة حقيقية ذاتية يراها المؤمنون يوم القيامة، يفعل الله بها ما شاء، وبين من يقول لا نعلم ماهي أو يؤولها أو يحرفون ويجسمون ويكيفون ثم يريدون أن يلزمونا عند القول بالمعنى الحقيقي بلوازم لاتثبت في حق الخالق سبحانه وتعالى وإن ثبتت في حق بعض الخلق.
    فنحن قد أثبتنا صفة عرفنا معناها الكلي بالإضافة إلى معرفتنا بشيء مما أضافه الله تعالى لها وأخبرنا به، وأثبتنا أن لها حقيقة تليق بجلاله وجماله وإن لم نتصور كيفها، لانقطاع سبل معرفة الكيف الثلاثة؛ عدم الرؤية وعدم الإخبار به و عدم رؤية مثيل، وهذه الثلاثة انتفت عن كافة الغيبيات فجهلنا كيفياتها جميعاً. وهؤلاء ينفون ما نثبته ويقولون بغيره إما مجازاً أو توقفاً وتفويضاً.
    ما وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- به ربه من الأحاديث الصحيحة التي تلقاها أهل العلم والمعرفة -وهم أهل الحديث، أهل ذلك الشأن- تلقاها أهل المعرفة بالقبول، وجب الإيمان بها , كما يجب الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه، يجب الإيمان بما وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- به ربه من الأحاديث الصحيحة، التي تلقاها أهل العلم بهذا الشأن بالقبول ويجب الإيمان بها، سواء كانت من قبيل المتواتر أو الآحاد، فأهل السنة والجماعة يقبلون كل ما صح عن النبي -عليه الصلاة والسلام- مع نفي مماثلت الصفة للمخلوقين ونفي العلم بالكيفية ولا شأن لنا في أهل البدع مايقومون به الا كما فعل اليهود من تحريف الكلم عن مواضعه والله المستعان .


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نسال الله السلامة والعافية ,
    قبل البدء في الجواب ارجو ان تلتفت الى التأصيل في هذه المسائل , مثل ما قدمته الاخت الفاضلة , فاذا ما تم فهم الاصل وتصيله سهل الجواب باذن الله عما وراء ذلك

    ولقد انشغل اهل العلم في السابق بتأويل الصفت عموما وهذا الحديث خصوصا , والصحيح والذي عليه السلف امرارها كما جاءت مع فهم المعنى بلا كيف

    فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذَا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ, لَمْ يَظْلِمِ اللّهُ أحَدا مِنْ خَلْقِهِ شَيْئا, وَيُلْقِي فِي النّارِ, تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ, حتى يَضَعَ عَلَيْها قَدَمَهُ, فَهُنالكَ يَمْلأُها, وَيُزْوَي بَعْضُها إلى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ».

    قال الحافظ ابن حجر في الفتح تحت رقم 4470 " قوله : ( فتقول قط قط )
    في رواية سعيد " فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وعزتك " وفي رواية سليمان التيمي عن قتادة " فتقول قد قد " بالدال بدل الطاء ، وفي حديث أبي هريرة " فيضع الرب عليها قدمه فتقول قط قط " وفي الرواية التي تليها " فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهناك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " وفي حديث أبي بن كعب عند أبي يعلى " وجهنم تسأل المزيد حتى يضع فيها قدمه فيزوى بعضها إلى بعض وتقول قط قط " وفي حديث أبي سعيد عند أحمد " فيلقى في النار أهلها فتقول هل من مزيد ويلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يأتيها عز وجل فيضع قدمه عليها فتنزوي فتقول قدني قدني " وقوله " قط قط " أي حسبي حسبي ، وثبت بهذا التفسير عند عبد الرزاق من حديث أبي هريرة ، وقط بالتخفيف ساكنا ، ويجوز الكسر بغير إشباع ، ووقع في بعض النسخ عن أبي ذر " قطي قطي " بالإشباع و " قطني " بزيادة نون مشبعة .

    ووقع في حديث أبي سعيد ورواية سليمان التيمي بالدال بدل الطاء وهي لغة أيضا ، كلها بمعنى يكفي . وقيل قط صوت جهنم . والأول هو الصواب عند الجمهور . ثم رأيت في تفسير ابن مردويه من وجه آخر عن أنس ما يؤيد الذي قبله ولفظه " فيضعها عليها فتقطقط كما يقطقط السقاء إذا امتلأ " انتهى . فهذا لو ثبت لكان هو المعتمد ، لكن في سنده موسى بن مطير وهو متروك .

    واختلف في المراد بالقدم فطريق السلف في هذا وغيره مشهورة وهو أن تمر كما جاءت ولا يتعرض لتأويله بل نعتقد استحالة ما يوهم النقص على الله

    وخاض كثير من أهل العلم في تأويل ذلك فقال : المراد إذلال جهنم ، فإنها إذا بالغت في الطغيان وطلب المزيد أذلها الله فوضعها تحت القدم ، وليس المراد حقيقة القدم ، والعرب تستعمل ألفاظ الأعضاء في ضرب الأمثال ولا تريد أعيانها ، كقولهم رغم أنفه وسقط في يده . وقيل المراد بالقدم الفرط السابق أي يضع الله فيها ما قدمه لها من أهل العذاب

    قال الإسماعيلي : القدم قد يكون اسما لما قدم كما يسمى ما خبط من ورق خبطا ، فالمعنى ما قدموا من عمل .

    وقيل المراد بالقدم قدم بعض المخلوقين فالضمير للمخلوق معلوم ، أو يكون هناك مخلوق اسمه قدم ، أو المراد بالقدم الأخير لأن القدم آخر الأعضاء فيكون المعنى حتى يضع الله في النار آخر أهلها فيها ويكون الضمير للمزيد .

    وقال ابن حبان في صحيحه بعد إخراجه : هذا من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الأمم والأمكنة التي عصي الله فيها فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب فيها موضعا من الأمكنة المذكورة فتمتلئ لأن العرب تطلق القدم على الموضع ، قال تعالى ( أن لهم قدم صدق ) يريد موضع صدق .

    وقال الداودي : المراد بالقدم قدم صدق وهو محمد ، والإشارة بذلك إلى شفاعته ، وهو المقام المحمود فيخرج من النار من كان في قلبه شيء من الإيمان . وتعقب بأن هذا منابذ لنص الحديث لأن فيه يضع قدمه بعد أن قالت هل من مزيد ، والذي قاله مقتضاه أنه ينقص منها ، وصريح الخبر أنها تنزوي بما يجعل فيها لا يخرج منها .

    قلت : ويحتمل أن يوجه بأن من يخرج منها يبدل عوضهم من أهل الكفر كما حملوا عليه حديث أبي موسى في صحيح مسلم " يعطى كل مسلم رجلا من اليهود والنصارى فيقال : هذا فداؤك من النار "

    فإن بعض العلماء قال : المراد بذلك أنه يقع عند إخراج الموحدين ، وأنه يجعل مكان كل واحد منهم واحدا من الكفار بأن يعظم حتى يسد مكانه ومكان الذي خرج ، وحينئذ فالقدم سبب للعظم المذكور ، فإذا وقع العظم حصل الملء الذي تطلبه .

    ومن التأويل البعيد قول من قال : المراد بالقدم قدم إبليس ، وأخذه من قوله " حتى يضع الجبار فيها قدمه " وإبليس أول من تكبر فاستحق أن يسمى متجبرا وجبارا ، وظهور بعد هذا يغني عن تكلف الرد عليه .

    وزعم ابن الجوزي أن الرواية التي جاءت بلفظ " الرجل " تحريف من بعض الرواة لظنه أن المراد بالقدم الجارحة فرواها بالمعنى فأخطأ ، ثم قال : ويحتمل أن يكون المراد بالرجل إن كانت محفوظة الجماعة كما تقول رجل من جراد ، فالتقدير يضع فيها جماعة ، وأضافهم إليه إضافة اختصاص .

    وبالغ ابن فورك فجزم بأن الرواية بلفظ " الرجل " غير ثابتة عند أهل النقل ، وهو مردود لثبوتها في الصحيحين . وقد أولها غيره بنحو ما تقدم في القدم فقيل رجل بعض المخلوقين ، وقيل إنها اسم مخلوق من المخلوقين ، وقيل إن الرجل تستعمل في الزجر كما تقول وضعته تحت رجلي ، وقيل إن الرجل تستعمل في طلب الشيء على سبيل الجد كما تقول قام في هذا الأمر على رجل .

    وقال أبو الوفاء بن عقيل : تعالى الله عن أنه لا يعمل أمره في النار حتى يستعين عليها بشيء من ذاته أو صفاته وهو القائل للنار ( كوني بردا وسلاما ) فمن يأمر نارا أججها غيره أن تنقلب عن طبعها وهو الإحراق فتنقلب كيف يحتاج في نار يؤججها هو إلى استعانة انتهى ."

    ولا يخفى ما ذُكر من الاقوال البعيدة , وما يفهم من اللغة العربية فان ما ذكروه بعيد ولا قرينة تدل على المعنى الاخر


    اما قول المستشكل
    (وهذا الحديث مختلق ومكذوب, ومعناه منكر باطل! ولقد ذُكر للإمام مالك أن فلانا يقول أن الله يضع قدمه في النار -وللأسف الشديد لا يحضرني المرجع حاليا- قال: إن فلانا لا يدري ما يخرج من رأسه!
    وتأول علماء أهل السنة أن قول مالك هذا راجع إلى أنه ليس كل العقائد مما يخاطب بها العوام!!! وأن بعضها قد يسبب لهم إشكاليات وشبهات!!
    لست أدري لماذا يضع الله قدمه في النار؟! هل خلق الله تعالى نارا لا يستطيع ملأها, على الرغم من أنه وعد أنه سيملأها!! لذلك اضطر لوضع قدمه حتى تمتلئ؟ إن هذا ما تقوله بعض الروايات المكذوبة عن بن عباس! أم أن النار من شدة إلحاحها تجعل الله يضع قدمه فيها لتسكت!!
    إن جهنم لم تكن تطالب بشيء وإنما كانت ترد على سؤال, وهذا يكذب الروايات التي تقول أنها كانت تقول كذا وكذا!
    "وهذا الحديث مختلق ومكذوب, ومعناه منكر باطل!"
    اعتقد انه لا يدري ما يخرج من رأسه , فلقد مر اقوال اهل العلم الكبار في هذا الحديث الذي في الصحيحين , ولم يتعرض احد لتضعييفه بال انشغلوا بتأويله , وقد حاول بعضهم الغمز فيه بما لا ينفع وقد رده الحافظ كما مر

    ولقد ذُكر للإمام مالك أن فلانا يقول أن الله يضع قدمه في النار -وللأسف الشديد لا يحضرني المرجع حاليا- قال: إن فلانا لا يدري ما يخرج من رأسه!

    وللأسف هذا ما لم نجده وللأسف ارجو ان يحضره المرجع ! , وحتى لأن ثبت , فالعالم يحتج له ولا يحتج به , والحديث ناطق بنفسه
    , فقول الله " يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود " فلو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه ابو سعيد الخدري في الكشف عن لساق وانها العلامة في سجود الموحدين , لما كان للزمخشري مندوحة فيما ذهب اليه من أنها الشدة وغير ذلك , ولكن الحديث والقرآن من مشكاة واحدة

    وتأول علماء أهل السنة أن قول مالك هذا راجع إلى أنه ليس كل العقائد مما يخاطب بها العوام!!! وأن بعضها قد يسبب لهم إشكاليات وشبهات!!
    هذا اذا ثبت , وليس في ايات الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم اشكال ولا شبهات الا على من لم يدرس ولم يكتمل عقله وعلمه
    فالعبرة ب العالم ومادته ووالوسيلة التي يقوم بايصالها الى العوام , ومن اي طبقة هم , وهل هم مأهلون ام لا ..وكذا


    لست أدري لماذا يضع الله قدمه في النار؟! هل خلق الله تعالى نارا لا يستطيع ملأها, على الرغم من أنه وعد أنه سيملأها!! لذلك اضطر لوضع قدمه حتى تمتلئ؟ إن هذا ما تقوله بعض الروايات المكذوبة عن بن عباس! أم أن النار من شدة إلحاحها تجعل الله يضع قدمه فيها لتسكت!!

    حتى وان لم يدري , مادام ثبت الحديث عن الله ورسوله فمن الله البلاغ وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم , قال الله " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم " فلا يختار احد بعد حكم الله خلاف ما امر او نهى او شرع واخبر

    حتى ياتي هذا اللاعقلاني ليتسفسط على حقبة من الزمان مُلئت علما وفضلا ليستدرك هو واخوته مافات على من سبق في اصول الدين , نسأل الله السلامة والعافية

    قول هذا هل خلق الله تعالى نارا لا يستطيع ملأها, على الرغم من أنه وعد أنه سيملأها!! لذلك اضطر لوضع قدمه حتى تمتلئ؟

    هذا سفسطة ظاهرة لأن هنالك فرق بين لغة المنطق ولغة البلاغة وعرض الحدث , حتى يصل كاملا الى فهم المتلقي , فوضع القدم على النار هذا احسن ما يكون في اذلال الجبابرة والكفرة الذين طالما ما اذلوا عباد الله واهانوهم بالعذاب والاذلال , فكان من المناسب ان يضع رب الجبابرة قدمه عليهم اذلالا لهم , واظهارا للقوته وتحكمه في النار في عدم اذية المخلوق للخالق , كيف وقد جعلها الله على ابراهيم بردا وسلاما ؟؟ فهذا غاية ما يكون في القوة والغلبة والملك , خلافا للجبابرة الذين اذا باشروا شيئا اؤوذوا به , فكل ما تقيؤه هذا راجع الى ما ذكرت لك , والا لو عمدنا الى هذه السفسطة لم تسلم لنا آية لهذا الفهم الاعوج وعدم التفرقة بين لسان العرب الذي نزل به القران ولسان اليونان الذي اتي بمثل هؤلاء!!



    هل نريد القول كما قال المسيحيون أن الله يدخل النار كما يدعون أن عيسى دخلها بعد موته ثم خرج منها؟!
    تكلف في الازام بما لا طائل تحته , فالنصارى يقولون ان المسيح هو الله او ابن الله , وهم مختلفون في طبيعة المسيح وهذه مفارقة
    ثم ان الجزء لا يأخذ حكم الكل , فكيف يكون القياس والاصل لم يكتمل ؟
    ثم ان ابراهيم قد دخل النار , وكذ او مسلم الخرساني , فكان ماذا ؟
    ان من عقائد النصارى هو الارجاء المحض , ذلك بأن عيسى هو المخلص وهو الذي يتحمل ذنوب غيره !! سبحان الله
    فما ادري ماذا يريد هذا او هو مجرد التحويش !

    ثم من قال أن لله قدما ؟! ومن قال أن الله قابل للتجزئة أو الحلول حتى يدخل جزء في النار ويظل الباقي خارجها؟
    إن الآلهة المزعومة هي حصب جهنم! فهل نجعل قدم الله كذلك في النار مع تلك الآلهة المزعومة؟ وإذا كنا ننكر على المسحيين قوله بحلول الإله المسيح في الدنيا, فلماذا قبلنا حلول بعض الإله في جهنم في الآخرة؟
    قد صح عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري وغيره 4919

    إن الآلهة المزعومة هي حصب جهنم! فهل نجعل قدم الله كذلك في النار مع تلك الآلهة
    المزعومة؟


    فرق بين عليها وبين معها !! وفرق بين المخلد في النار وبين اللحظة التي يهن بها اعداء الله !! وفرق بين القوة والضعيف وو ..الخ
    ولأن تسفسط في قوله "في النار " فهي كقوله تعالى " أأمنتم من في السماء " , وقوله " ولأصلبنكم في جذوع النخل " وقوله " قل سيروا في الارض " ف في بمعنى على ...

    يتبع ان شاء الله
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قوله
    ومن قال أن لله صفات؟ هل قال الله في كتابه أن له صفات, وهل قال النبي أن له صفات؟!
    لم يقل الله ولم يقل الرسول أن لله صفات! وإنما قال الله تعالى أن له أسماء حسنى!
    وللجهل موت للأهله قبل موتهم فأجسادهم قبل القبور قبور!

    الاسم هو وسم للشيء وما يحمل في طياته فهو علامة عليه , والصفة , هي وصف حالة او فعل قام بالشيء , فكل اسم يحوي على صفة ولا عكس اي لي كل صفة تحوي اسما , فلله الاسماء الحسنى الغاية في الحسن

    ف القول بأن ليس لله صفات فهذا جهل عظيم فالقران مليئ بالصفات فأين يذهب بها !! وقوله هل قال النبي صلى الله عليه وسلم ان له صفات ؟؟ فما ادري ماذا قرأ من الاحاديث وما تحصيله المتدني !
    فقط يحال على كتاب التوحيد من صحيح البخاري وليشرحها بسفسفطته !

    لم يقل الله ولم يقل الرسول أن لله صفات! وإنما قال الله تعالى أن له أسماء حسنى!
    اما هذه فباقعة !

    فإذا أضفنا من عندنا فقلنا: الأسماء والصفات, فهذا تقول على الله ما أنزل الله به من سلطان!
    ماشاء الله , الاسماء والصفات للبيهقي ولغيره هذه كانت تقولات على الله من قبل ان يأتي بها هذا الدعي !


    فعندما يقول الله تعالى أنه استوى على العرش -مستعملا الصيغة الفعلية- فنجعلها نحن اسمية ونبتدع له صفة الاستواء فهذا ابتداع من عند أنفسنا ما أنزل الله به من سلطان!
    فقط لترى الاضحوكة ارجو ان تطلب منه تغسيرها , ومن ثم تأمل في نعمة الفهم والعقل


    إن القرآن لم يستعمل الوصف إلا مقترنا بالكذب أو البهتان والتقول! فكيف نقول أن لله صفات؟!
    هذه دعوى عريضة من متفذلق متعالم , فالقران مليء بالاثبات كمثال قول الله " وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء" فنفى وأثبت !

    وكذا قوله " الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم " فأثبت ثم نفى اثبت الحياة والقيومية على كل شيء ثم نفى السنة و النوم !

    لم أرد الحديث لمجرد مخالفته لعقلي وإنما لمخالفته القرآن أولا
    هذه دعاية كل جاهل , وللتميم جهله غالبا ما يضيف , هذا ما اراه صوابا ! او نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ! وكذا


    لو كانت هذه الأحاديث يا أخي شيعية ولم تكن موجودة في التراث السني ألم تكن لتردها لمخالفتها القرآن؟!
    اولا الشيعة لا دين لهم , ورواياتهم منقطعة مكذوبة مفتراه فلا قياس !
    اما الاحاديث فهي بأسانيد صحيحة ولا يعول الا على الصحيح فكلٌ من عند الله ولا تعارض بينها اذ الكل من مشكاة واحدة " ان هو الا وحي يوحى " وقد امر الله باتباع النبي صلى الله عليه وسلم

    ففرض التعارض العقلي غير وارد لعدم وجود ما يدفع هذا العلم , فعدم التسليم له بهذه المعارضة اصلا ! فيكف يثبت التعارض والشبه منتفية عقلا ولم يرد ما يمنع ذلك ؟


    إن الشيعة يرفضون أحاديث السنة المخالفة للقرآن ولا يتحرجون في ردها ولا يحاولون لي النص القرآني لقبولها, بينما يلوونه ليوافق رواياتهم!
    وهذه جهالة ثانية ! فجهله بمذهب اهل السنة اولا لم يمنعه من التجاهل على اهل الباطل في باطلهم !
    فالشيعة يدفعون احاديث السنة لأجل تكفيرهم الصحابة الا نفرا يسيرا !!
    واهل السنة يقبلون الاحاديث من كل احد شريطة ان يأتي بالسند الصحيح المتصل الخالي من الشذوذ والعلة !!
    ويا ليت شعري ما حال ورع الشيعة في عقيدة الامامة وعصمة الائمة والبداء على الله في مقابل النص القرآن ! جهل عظيم


    ويتهم كل فريق الآخر بأنه يحمل النص القرآني ما لا يحتمل! وكلاهما صادق! وكلاهما يرى القذى ولا يرى الخشبة!
    وهل يكفي الصدق دون المتابعة والدراسة والضبط !! , ايش هذا ..
    لا يفرق بين الحق والباطل فيكف يحكم بينهم فضلا عن ان ينصح غيره !

    و أن أهل النار سيرون الذات الإلهية لقوله(يضع فيها)!!!وهى أعظم النعيم كما هو مذهب أهل السنة فى الرؤية !! ومن جهة أخرى سيخالف صريح القرآن فى الكلام عن الكفار (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون...المُطففين/15)!!
    الخلاف في رؤية الكفار لربهم معروف مشهور فمنهم من قال ان كلهم محجوب ومنهم من استثنى المنافقين , والصحيح ان شاء الله انهم كلهم يرون ربهم لكن لا نظر الكرم والبشرى لكن نظر الاهانة لهم والغضب وقيل غير ذلك
    فالامر عبارة عن موقف وليس للأبد هذه النظرة بخلاف المؤمنين في دار النعيم , وكذا الكفار بالنار فلا ينعمون بالرؤية , والاشكال في غير محلة كما سبق

    وادى ايضا الى حلول الذات الإلهية في النار لقوله (يضع فيها) مع نفى الكيفية!!!! !!ويقول لك فيها) بمعنى عليها!!!

    مع ان فى واضحة الدلالة
    تقدم الجواب , ولا يسمى الشيء حالا في شيء الا اذا امتزج فيه وذاب وصار شيئا واحدا .. فتأمل
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: سوال مهم ارجوا الرد عليه
    بواسطة Bani 2adam في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-15-2012, 02:16 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء