صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: قال لك 1+1 يساوي 2

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,528
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    العزيز الأمين ..
    مر زمن لم أرك ..

    بالنسبة لنيوتن واختراع قوانينه مازلت ترى القوانين كشيئ
    هي ليست إلا حالة لغوية من قبل الإنسان وموجهة للإنسان فقط وليست مستقلة عنه
    مهمتها تقريب الواقع إلى فهم الإنسان لا أكثر وليست بالتأكيد ( حقائق ) فهي قابلة للتعديل والنقد دوما
    مثل ما حدث مع قوانين نيوتن ومن بعده آينشتاين كلاهما أخذ القوانين كمسلمات وحقائق فأعماهم ذالك عن الواقع

    الواقع موجود أكان الإنسان موجودا أم لا
    مرحبا بك ايها الزميل العزيز ..
    بداية فقانون نيوتن هو تقريب (approximation) معتبر بالنسبة لـ"كواكب المجموعة الشمسية" ..
    و جاءت النسبية العامة لأنشتاين لا لتنقض ما جاء به نيوتن .. بل لتنظر للجاذبية بشكل أعم و الأخذ بعين للاعتبار لحقائق أخرى ..

    و الغريب في الأمر أن استعمال أنشتاين "للغة الرياضيات" قاد إلى اكتشاف حقائق لم يُطلع عليها من قبل و لم تشاهد، كتقعر النسيج الزمكاني .. و الثقوب السوداء ..

    و أنا أتساءل هل استطعنا أن ("نخترع") لغةً (الرياضيات) تمكننا من تجاوز واقعنا المشاهد .. إلى واقع آخر لا سبيل لنا لمشاهدته ؟ و أن هذه اللغة قابلة لاحتواء قوانين الكون ؟

    و لقد قال جاليلي : "إن كتاب الطبيعة مكتوب بلغة رياضية" ..

    لندع القوانين جانبا الآن ..

    أنت تقول بأن الرياضيات اختراع بشري و ليس لها وجود مستقل ..
    طيب ..

    ما رأيك في مسألة كون العدد 23 هو أصغر عدد أولي، أكبر من العدد 20 .. هل هذه الحقيقة موجودة قبل قولنا بها .. أم أنها احتاجتنا لـ"اختراعها" ؟!

    و ما رأيك في مبرهنة غودل التي تقول أن هناك قضايا صحيحة و لا يمكن البرهنة عليها أبدا ؟!

    و ما هو الواقع المادي الذي دفعنا إلى القول -رياضيا- بالصفر ؟!

    و لي عودة إن شاء الله بعد تعليقك ..

    و بالمناسبة أنا لست الأخ الامين .. أنا اسمي أمين.

    مع التحية.

    أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
    و أكره من تجارته المعاصي ** و لو كنا سواء في البضاعة
    تغيُّب ..

  2. #17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغراب الحكيم مشاهدة المشاركة
    ولكن هل لي أن أرد على سؤال بسؤال
    نعم لكن بعد أن تعرف مغزى السؤال, أرضيته و هدفه.
    السؤال مطروح في خضم الحديث عن منهاجين يعتمدهما الملاحدة في فكرهم.
    الأول في المعرفة, عندما نجد من رواد الملاحدة من ينكر المعرفة إلا ما يحصل عن طريق التجربة فيكون الحديث عن إدراك القواعد المنطقية و الرياضية يصب في نقد هذه النظرية.
    الثاني, يتمحور حول التفسير المادي للوعي فيكون الحديث عن الإرادة و الخطأ يصب في نقد هذا التفسير.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  3. #18

    افتراضي

    اقتباس : و قد تساوي 2 في النظام العشري لكن سؤالي هنا كيف عرفت ذلك أي كيف عرفت 1+1=2 ؟
    يطرح الكثير من الناس هذا السؤال وهو ليس الا مجرد سفسطة وينم عن جهل بالمنطق الرياضي. من الخطا طرح هذا السؤال لان 1زائد1=2 ليس الا تعريف وليس مبرهنة او خاصية او مسلمة.كما من الخطا ان نسال كيف عرفنا ان البحر اسمه بحر. ف 1زائد1 سميناها 2 و 1زائد1زائد1 سميناها 3 . اما السؤال كيف عرفت ان 3 زائد2=5 فهو سؤال معقول لانه نتيجة للتعاريف اي مبرهنة ويمكن الاجابة عنه كالتالي : 2=1زائد1 و 3=1زائد1زائد1 اذن 2زائد3=1زائد1زائد1زائد1زائد1 التي سميناها 5 وبالتالي 2زائد3=5 .

  4. #19

    افتراضي

    سؤال سفسطي لأنه يُطرح على المسفسطين و هل الملاحدة إلا مسفسطين؟؟!!
    لكن هو أيضا سؤال فلسفي معروف و مطروح في ثوب الصراع القائم بين العقلانية و التجريبية في نظرية المعرفة, أخي رشاد.
    عندما نقول 1+1=2 فنحن في الحقيق نقول بقانون الهوية أي أن إثنان مساوية لنفسها مع درجة من تعقيد أكثر في الأولى, فالتساوي الهوياتي هذا يتوقف على التسليم بمدأ عدم التناقض و إلا فإن 2 يمكن أن لا تكون هي نفسها إذا سلمنا بإمكانية التناقض, الشيء الذين يستحيل معرفته عن طريقة التجربة.

    أما التساوي الوصفي فلا تصفها بغير ما هي فتتوقف على التسليم بإنتفاء الخطأ, و هذا ما لا يمكن معرفته في أحضان الفلسفة المادية التي تفسر الوعي ماديا و تقول أن الوعي أساسيا مادة خاضعة لقوانينها.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شيعي يساوي بين الله وعلي بن أبي طالب
    بواسطة memainzin في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 08-02-2012, 06:29 AM
  2. خبر: بيعَت كنيسة سويدية بمبلغٍ يساوي أقل من 1 دولار
    بواسطة horisonsen في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-09-2012, 12:08 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء