النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الاستنساخ

  1. #1

    افتراضي الاستنساخ

    هل يعتبر الأستنساخ خلق جديد ؟وكيف السبيل للرد على من ادعى أن الأستنساخ خلق مساوي لخلق الله ؟؟؟؟؟

  2. #2

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال
    هل يعتبر الأستنساخ خلق جديد ؟وكيف السبيل للرد على من ادعى أن الأستنساخ خلق مساوي لخلق الله ؟؟؟؟؟

    الزميل بلال ... بادئ ذي بدء أرحب بك و أسأل الله تعالى أن ينفعنا و إياك بما علمنا و يعلمنا ما ينفعنا.

    من وجهة نظر شخصية و علمية فإن الإستنساخ ليس خلقا جديدا و ذلك لأن الخلق يعني إيجاد شيء لا سابق له بالوجود. و من كلمة " الإستنساخ " نعرف أنه يتم نسخ شيئا من شيء أخر أصلي الوجود. حيث أن علماء الوراثة لم يخلقوا خلية أو نواة أ و حتى كروموسوما واحدا و لكنهم و ببساطة عرفوا كيف تعمل كل خلية و كيفية حدوث الإنقسامات في الخلية ( نفس مبدأ طفل الأنابيب إلى حــد ما ). و بالتالي فهو ليس خلقا !

    كيفية الرد تكمن أن عملية الاستنساخ ما هي إلا صورة فوتوغرافية للأصل . فهل نستطيع الحصول على هذه الصورة بدون الأصل ؟

    والنقطة الثانية هي : لا بد في الاستنساخ من وجود خلية حية يمكن من خلالها إجراء عملية الاستنساخ . هل يمكن استنساخ الموتى ؟

    إحترامي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبدو أن الشبهات قد انتهت ونضبت وعقمت عقول الملاحدة عن الإبداع وما ذكره الأخ ساهر يكفى وزيادة فى الرد على تلك التفاهة فإن الخلق نوع خاص من الفعل يعنى إيجاد المفعول من العدم والذى أوجد تلك المكونات من العدم ليس البشر بل الله تعالى والذى أودع فيها تلك الخصائض هو الله تعالى والذى سواها وصورها هو الله تعالى وكل ما فعله هؤلاء العلماء إن صح هذا التعبير شبيه بما يفعله الفلاح حين يضع البذور فى التربة ويتعهدها بطريقة معينة حتى تنبت وتنموا وتثمر .
    المهم يا أخ بلال بارك الله فيك أليس لديك شغل سوى إيراد الشبهات لقد نصحتك من قبل بأن تعنى بالعلم النافع فإن الانشغال بالشبهات ونقلها علامة غير صحية فضلا عن كونه غير مشروع فلتترك تلك الشبهات لأهلها ممن ابتلوا بها ولمن لديهم القدرة للرد عليها والتصدى لها من العلماء وطلبة العلم .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي بلال, ماذا يقصدون بالخلق المساوي لخلق الله؟

    1- إذا كان قصدهم انهم تحكموا في الاسباب فذلك ليس بشي. لأن الانسان قبل الاستنساخ كان يتحكم في بعضها ايضاً كأن يختار نوعية الحيوان ووقت التزاوج بينها الى آخره. ومهما ارتقى الانسان في الاسباب لن يصل الى منتهاه.

    2- وإذا كان قصدهم ان الانسان تحدى الخالق وتحكم في أسباب حرمها الله. فهذا ليس في الحقيقة خارج عن مشيئة الله. والدليل ان الله يتم سننه حتى اذا عصيته وإلا لما كان لينفخ الروح في ابن الزنا.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم
    الزميل العزيز بلال

    الاستنساخ ليس خلقا ولم يكن يوما كذلك ولايرقى أن يكون كذلك ولن يكون خلقا يوما إن شاء الله
    الا ستنساخ ليس أكثر من محاولة التقليد بالإعتماد على كل العوامل الطبيعية مع وجود فارق بسيط
    فالاستنساخ يحتاج مايلي
    1)خلية يؤخذ منها كامل مادتها الوراثية . فبدون المادة الوراثية الكاملة لا يوجد استنساخ

    2) بويضة طبيعية تؤخذ من مبيض إمرأة طبيعية. هذه البويضة تفرغ من مادتها الوراثية ومن ثم تحقن بالمادة الوراثية المراد استنساخها و المتحصل عليها بالخطوة الأولى
    هنا يجب الإنتباه أن البويضة يتوجب نزع مادتها الوراثية فقط مع المحافظة التامة على جميع المحتوى الخلوي الباقي لان نقصه أو أذيته قد تعني فشل العملية ونفوق البويضة منذ البدء, وللحصول على هذه المرحلة لابد من محاولة استخلاص المادة الوراثية في الخطوة الأولى متبوعة بحقنها في المرحلة الثانية
    وهذا الأمر يتطلب إعادة التجربة مرات كثيرة قد تصل للألآف لاستخلاص الصبغيات الوراثية نقية,أما البويضة فالحصول عليها يتطلب تحضير المرأة المعطية بالهرمونات حتى اذا دنت مرحلة الإباضة تدخل الأطباء بمساعدة الأمواج فوق الصوتية وقاموا بإجراء جراحي صغير لإستخلاص البويضة من المبيض. في حال فشل العملية وموت البويضة فلا بد من إعادة الخطوات من جديد مستخدمين إمرأة التجارب

    3) في حال تقبل البويضة للصبغيات المحقونة وبقائها حية تأتي المرحلة الثالثة المسماة مجازا بأطفال الأنابيب وفيها يحافظ على تلك البويضة داخل المخبر لمدة أسبوع أونحوه محاطة بوسط مغذي وبظروف اصطناعية تحاول محاكاة مايحدث طبيعيا من هرمونات و حرارة و.إلخ. والغاية من هذه المرحلة التأكد أن البويضة ستبقى حية فكثير من البويضات تموت وتنفق بدون اجتياز هذه المرحلة . في حل بقائها حية تبدأ المرحلة التالية

    4) هنا تؤخذ البويضة الحية وتزرع داخل رحم إمرأة بعد التحضير هرمونيا لتماثل مرحلة الجسيم الأصفر, أي المرحلة التي يكون فيها الرحم مستعدا طبيعيا لإستقبال البويضة الملقحة ,
    في هذه المرحلة معظم البويضات تموت لعدم بدئها عملية التعشيش في الفترة المخبرية- المرحلة 3- .أما اذا نجحت إحداها بالتعشيش في باطن الرحم فستنموا كأي بيضة ملقحة داخل الرحم كأي حمل طبيعي.
    إنما النتائج غير مضمونة فلاشيء يمنع من احتمال فقد أنظيم معين بعد أو أثناء حقن المادة الوراثية...... و ما قد يترتب عليه من تشوهات مختلفة


    يتضح ما سبق أن العملية السابقة لاتمت لخلق بصلة وأنها أشبه بمن يحك أذنه اليمنى بالإصبع الصغير لقدمه اليسرى

    أما لماذا لن تكون يوما وسيلة للتكاثر فلأنه توجد طريقة أسهل بكثير ومضمونة النتائج ولا تتطلب أي من تعقيدات المخابر. ماهي ?? روح اسئل أمك و أبيك

    فتبارك الله أحسن الخالقين


    ملاحظة: أظن أني أطلت الرد. وحقيقة تعليقات الإخوان فيها من البلاغة والإيجاز مايغني عن الرد

    - وإذا كان قصدهم ان الانسان تحدى الخالق وتحكم في أسباب حرمها الله. فهذا ليس في الحقيقة خارج عن مشيئة الله. والدليل ان الله يتم سننه حتى اذا عصيته وإلا لما كان لينفخ الروح في ابن الزنا
    وكل ما فعله هؤلاء العلماء إن صح هذا التعبير شبيه بما يفعله الفلاح حين يضع البذور فى التربة ويتعهدها بطريقة معينة حتى تنبت وتنموا وتثمر
    . حيث أن علماء الوراثة لم يخلقوا خلية أو نواة أ و حتى كروموسوما واحدا و لكنهم و ببساطة عرفوا كيف تعمل كل خلية و كيفية حدوث الإنقسامات في الخلية
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق
    السلام عليكم
    الزميل العزيز بلال

    الاستنساخ ليس خلقا ولم يكن يوما كذلك ولايرقى أن يكون كذلك ولن يكون خلقا يوما إن شاء الله
    الا ستنساخ ليس أكثر من محاولة التقليد بالإعتماد على كل العوامل الطبيعية مع وجود فارق بسيط
    فالاستنساخ يحتاج مايلي
    1)خلية يؤخذ منها كامل مادتها الوراثية . فبدون المادة الوراثية الكاملة لا يوجد استنساخ

    2) بويضة طبيعية تؤخذ من مبيض إمرأة طبيعية. هذه البويضة تفرغ من مادتها الوراثية ومن ثم تحقن بالمادة الوراثية المراد استنساخها و المتحصل عليها بالخطوة الأولى
    هنا يجب الإنتباه أن البويضة يتوجب نزع مادتها الوراثية فقط مع المحافظة التامة على جميع المحتوى الخلوي الباقي لان نقصه أو أذيته قد تعني فشل العملية ونفوق البويضة منذ البدء, وللحصول على هذه المرحلة لابد من محاولة استخلاص المادة الوراثية في الخطوة الأولى متبوعة بحقنها في المرحلة الثانية
    وهذا الأمر يتطلب إعادة التجربة مرات كثيرة قد تصل للألآف لاستخلاص الصبغيات الوراثية نقية,أما البويضة فالحصول عليها يتطلب تحضير المرأة المعطية بالهرمونات حتى اذا دنت مرحلة الإباضة تدخل الأطباء بمساعدة الأمواج فوق الصوتية وقاموا بإجراء جراحي صغير لإستخلاص البويضة من المبيض. في حال فشل العملية وموت البويضة فلا بد من إعادة الخطوات من جديد مستخدمين إمرأة التجارب

    3) في حال تقبل البويضة للصبغيات المحقونة وبقائها حية تأتي المرحلة الثالثة المسماة مجازا بأطفال الأنابيب وفيها يحافظ على تلك البويضة داخل المخبر لمدة أسبوع أونحوه محاطة بوسط مغذي وبظروف اصطناعية تحاول محاكاة مايحدث طبيعيا من هرمونات و حرارة و.إلخ. والغاية من هذه المرحلة التأكد أن البويضة ستبقى حية فكثير من البويضات تموت وتنفق بدون اجتياز هذه المرحلة . في حل بقائها حية تبدأ المرحلة التالية

    4) هنا تؤخذ البويضة الحية وتزرع داخل رحم إمرأة بعد التحضير هرمونيا لتماثل مرحلة الجسيم الأصفر, أي المرحلة التي يكون فيها الرحم مستعدا طبيعيا لإستقبال البويضة الملقحة ,
    في هذه المرحلة معظم البويضات تموت لعدم بدئها عملية التعشيش في الفترة المخبرية- المرحلة 3- .أما اذا نجحت إحداها بالتعشيش في باطن الرحم فستنموا كأي بيضة ملقحة داخل الرحم كأي حمل طبيعي.
    إنما النتائج غير مضمونة فلاشيء يمنع من احتمال فقد أنظيم معين بعد أو أثناء حقن المادة الوراثية...... و ما قد يترتب عليه من تشوهات مختلفة

    يتضح ما سبق أن العملية السابقة لاتمت لخلق بصلة وأنها أشبه بمن يحك أذنه اليمنى بالإصبع الصغير لقدمه اليسرى

    أما لماذا لن تكون يوما وسيلة للتكاثر فلأنه توجد طريقة أسهل بكثير ومضمونة النتائج ولا تتطلب أي من تعقيدات المخابر. ماهي ?? روح اسئل أمك و أبيك

    فتبارك الله أحسن الخالقين

    ملاحظة: أظن أني أطلت الرد. وحقيقة تعليقات الإخوان فيها من البلاغة والإيجاز مايغني عن الرد
    الزميل المحترم الفاروق
    كما عودتنا دائماً بردودك الرائعة والتي تناسب معلوماتنا (أنا) المتواضعة
    لكن عندي سؤال ، يمكن يكون بايخ ، لكن استحملنا شوي .
    الآن المادة الوراثية تؤخذ من خلية حية (من جسم رجل أو امرأة) . كما تفرغ البويضة من مادتها الوراثية . ويحقن بها المادة الوراثية المأخوذة من الخلية . هذا يعني أن كل صفات الرجل أو المرأة التي أخذت منها المادة الوراثية ستنتقل إلى الجنين . أي لن يكون هناك 50% من المادة الوراثية من الأب و50% من الأم . فقط سيكون 100% من الأب أو الأم .
    هل فهمي هذا صحيح ؟
    أي أن الجنين إن بلغ النجاح تلك المراحل سيطلع بيشبه الشخص الذي أخذت مادته الوراثية 100% . وكأننا بنعمل فوتوكوبي لبني آدم .
    أرجو التعليق والتصحيح .

    وشكراً لك
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  7. #7

    افتراضي

    الزميل المحترم وصية المهدي

    أي أن الجنين إن بلغ النجاح تلك المراحل سيطلع بيشبه الشخص الذي أخذت مادته الوراثية 100% . وكأننا بنعمل فوتوكوبي لبني آدم .
    أرجو التعليق والتصحيح .
    ليس تماما
    يبقى هناك على الأقل المتقدرات الحيوية (mitochondria) فهي تحتوي على مادة وراثية وتأتي فقط من البويضة.
    وأؤكد علىأن تأثيرات محتويات الخلية تلعب دورا هاما.فقبل الحصول على النعجة دولي هناك عدد لابأس به من النعاج المشوهة فمن سيقبل المقامرة
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
    فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجينوم.. حكم الشرع في الاستنساخ وزراعة الأجنّة والخلايا الجذعية
    بواسطة عساف في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-02-2010, 11:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء