صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: الأحاديث والتشريع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    Exclamation الأحاديث والتشريع

    السلام عليكم ورحمة الله

    (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
    هذه اللآية تبين أن اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وتعزيره ونصرته واتباع النور الذي أنزل معه وهو القران كافي للفلاح ولم يذكر هنا وجوب إتباع أخبار الرجال الغير معصومين وجعلها مصدرا تشريعيا لأن الآية التالية تنهى عن اتباع غير ما أنزل الله (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) وإذا اتبعنا روايات الرجال من غير ما أنزل الله نكون خالفنا الآية .
    وكيفية العبادات جاءتنا بالتواتر العملي أي توارثها المسلمون حتى وصلتنا فلا نحتاج لأن نثبتها بالأسانيد كما أن الإسناد لو كان صحيحا لما كان هذا كافيا للقطع بصحة الحديث لأن الرواة معرضون للنسيان والخطأ .
    وإذا قلتم أن الله أمرنا بأن نطيع الرسول ونأخذ ما آتانا فأقول أننا نطيع الرسول فيما قطع بصحته من كيفيات عبادة متوارثة ومن القرآن أما الأحاديث فلم يأمر الرسول أصحابه بكتابتها لأنه إن كان أمر بذلك لكانت كل الأحاديث صحيحة كما أن القران كله صحيح لأنه دون في عصر الرسول ثم جاءنا بالتواتر ومعروف أن التدوين الرسمي للسنة لم يتم إلا بعد مئتي سنة بعد وفاة الرسول وفي كل تلك الفترة كان المسلمون يعبدون الله من دون وجود أحاديث مدونة رسميا ولا نضمن أنه في فترة التدوين قد دست بعض الروايات الضعيفة بوضعها مع أسانيد صحيحة وبعدم أمر الرسول بتدوين الأحاديث لا تكون الأحاديث مما آتانا الرسول فهي لا تلزمنا .

  2. #2

    افتراضي

    وعليكم ..

    (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
    نعم صدق ربي وهو أيضا القائل في محكم تنزيله :
    قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران
    دليل آخر على وجوب الاتباع قال تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) من سورة النور
    وقال عز وجل في سورة الحشر : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
    وقوله -عز وجل-: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )

    كذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام (صلوا كما رأيتموني أصلي) ... فكيف تصلي ؟؟
    وقوله عليه الصلاة والسلام خذوا عني مناسككم ) .... فكيف تحج ؟؟
    وقوله جزاه الله عن الأمة خير الجزاء وصلى الله عليه وسلم : : (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)

    أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟؟؟

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    54
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
    أخي الفاضل،،
    أعترف هنا أنني كنت حتى قبل حلول 2002 أنحو نحوك تماماً، لا أثق في صحة الأحاديث إجمالاً، ليس من باب إنكار ما يقوله الرسول، ولكن لظني أن ما حدث مع (الحديث) ذات ما حدث مع (الإنجيل) الذي صار (الكتاب المقدس) بعد أن نخره التحريف.
    ولكنني بالبحث والسؤال -هداك الله- تبينت تماماً خطأ ظني، والسبب أخي الفاضل كثرة البحث.
    هل تعلم أن هناك رجالاً أفنو أعمارهم من أجل التحقق من صحة الأحاديث وسندها، وأن هناك علماً للرجال؟ إبحث عنه لتعلم لم وضع؟
    إن الحديث الذي تستطيع الوصول إليه بكل سهولة الآن فتعقله وتنسخ نصه لتستفيد منه، ذات اجتهادك اليسير دفع ثمنه من جمع الحديث من ماله وعمره وآمانه حتى يصلك سهلاً يسيراً، وما الشيخ ناصر الدين الألباني عنا ببعيد.
    قبل أن تتهم السنة، اتهم اجتهادك الشخصي بالبحث، فلعلك -والكمال لله- لم تجتهد بشكل كاف فاكتفيت بالحكم.
    ولا زلت حتى الآن أدعو الله أن يغفر لي سابق حالي وجهلي على ديني.
    هدانا الله وإياك
    التعديل الأخير تم 01-18-2010 الساعة 01:02 AM
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وعليكم ..



    نعم صدق ربي وهو أيضا القائل في محكم تنزيله :
    قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران
    دليل آخر على وجوب الاتباع قال تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) من سورة النور
    وقال عز وجل في سورة الحشر : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
    وقوله -عز وجل-: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )

    كذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام (صلوا كما رأيتموني أصلي) ... فكيف تصلي ؟؟
    وقوله عليه الصلاة والسلام خذوا عني مناسككم ) .... فكيف تحج ؟؟
    وقوله جزاه الله عن الأمة خير الجزاء وصلى الله عليه وسلم : : (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)

    أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟؟؟

    تحياتي للموحدين
    الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر أصحابه بتدوين الأحاديث فهي بالتالي ليست مما آتانا الرسول وليست أوامر منه لكل المسلمين حتى نطيعها .

  5. #5

    افتراضي

    الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر أصحابه بتدوين الأحاديث فهي بالتالي ليست مما آتانا الرسول وليست أوامر منه لكل المسلمين حتى نطيعها .
    اذن أنت منكر للسنة وقرآني عن جهل للأسف ... ومنه أوتيت !
    فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر بدراسة الحديث ونقله ونشره وتدوينه ، فما معنى قوله ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) في خطبته في منى عام حجّة الوداع : « نضر اللّه امرأً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلّغها ، فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه » ..!!
    وما معنى قوله ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) : « نضّر اللّه امرأً سمع منا شيئاً فبلغه كما يسمع ، فرب مبلّغ أوعى من سامع » ..!!
    كيف تصحّ مقولتك هذه وتنسبها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، مع أنّ المستفيض منه خلافه؟! وإليك بعض ما ورد عنه ( صلَّى الله عليه وسلَّم ).
    أمر الرسول بكتابة حديثه :
    روى البخاري عن أبي هريرة أنّ خزاعة قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه ، فأُخبر بذلك النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، فركب راحلته فخطب ، فقال : « إنّ اللّه حبس عن مكة القتل أو الفيل ( شكّ أبو عبد اللّه ) وسلّط عليهم رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) والمؤمنين. ألا وإنّها لم تحل لأحد قبلي ولم تحل لأحد بعدي ـ إلى أن قال ـ : فجاء رجل من أهل اليمن فقال : اكتب لي يا رسول اللّه؟ فقال : « اكتبوا لأبي فلان ـ إلى أن قال ـ : كتب له هذه الخطبة ».
    روي أنّ رجلاً من الأنصار كان يجلس إلى النبي ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) فيسمع من النبي الحديث فيعجبه ولا يحفظه ، فشكا ذلك إلى النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فقال : يا رسول اللّه إنّي أسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه ، فقال رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) : « استعن بيمينك » وأومأ بيده للخط ..) رواه الترمذي في كتاب العلم ، باب ما جاء في الرخصة فيه .
    وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قلت : يا رسول اللّه أكتب كلّ ما أسمع منك؟ قال : « نعم ». قلت : في الرضا والسخط؟ قال : « نعم فإنّه لا ينبغي لي أن أقول في ذلك إلاّحقاً ». مسند أحمد
    وعن عبد اللّه بن عمرو قال : كنت أكتب كلّ شيء أسمعه من رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أُريد حفظه ، فنهتني قريش وقالوا : تكتب كلّ شيء سمعته من رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ورسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال : « اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلاّ حقّ » مسند أحمد أيضا .
    وعن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قلت : يا رسول اللّه إنّا نسمع منك أحاديث لا نحفظها أفلا نكتبها؟ قال : « بلى فاكتبوها » مسند أحمد
    أضف إلى ذلك أنّ الذكر الحكيم يحثّ المسلمين على كتابة ما يتداينون بينهم. قال سبحانه : ( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْن إِلى أَجَل مُسمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُب وَلْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الحَقّ ... ) ثمّ يعود ويؤكد على المؤمنين أن لا يسأموا من الكتابة فقال سبحانه : ( وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجلهِ ... ) فإذا كان المال الذي هو زينة الحياة الدنيا من الأهمية بهذه المنزلة ، فكيف بأقوال النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وأفعاله وتقاريره التي تعتبر تالي القرآن الكريم حجّية وبرهاناً وطريقة ودليلا وأوامر وعبادات ؟؟!!!
    وقال تعالى ـ رادّاً على متّخذي الأصنام آلهة من دون الله : ( أَروني ماذا خَلَقُوا مِنَ الأَرضِ أَمْ لَهُمْ شِرِكٌ فِي السَّماواتِ ائتُوني بِكتاب مِنْ قَبْلِ هذا أَو أَثارة مِنْ عِلْم إِنْ كُنْتُمْ صادِقين . ) والأثارة والأثرة ، راجعان في المعنى إلى شيء واحد ، وهو ما أثر من كتب الأوّلين. وكذلك سبيل من ادّعى علماً أو حقاً من حقوق الأملاك ، أن يقيم دون الإقرار برهاناً ، إمّا شهادة ذوي عدل أو كتاباً غير مموّه ، وإلاّفلا سبيل إلى تصديقه فيكون الكتاب شاهد عند التنازع ..!
    وقوله عز وجل مبيّناً أهمية القلم في التعليم والتعلّم حيث قال عزّمن قائل : ( اقرأ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَق* خَلَقَ الإِنْسانَ مِنْ عَلَق* اقْرَأْ وَرَبّكَ الأَكْرَم* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم ).
    بل و عظّم سبحانه القلم والكتابة تعظيماً ، حتى جعلها بمرتبة استحقاق القسم بها فهو جلّ وعلا يقول : ( ن وَالقَلَمِ وما يَسْطُرُون ) , أفهل يعقل معه أن ينهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن كتابة ما هو قرين القرآن وتاليه في الحجية او لايأمر بكتابتها ورعايتها ونقلها وتعليمها ،؟! كلاّ بالطبع ...!
    القرآن والسنة كان عند الجيل الأول وخير قرون الأرض حفظا وتعبدا وعملا وليست كلمات نقرأها من مصاحفنا لاتتجاوز حناجرنا فضلا عن أن تتحول الى عمل وفهم ,,, لهذا كانت كتابة وتدوين الوحيين في مرحلة مابعد جيل النور والبرهان والاتباع ,, فخلفنا من بعدهم وضيعنا وأنكرنا وجهلنا ... والله المستعان .
    لاتكن عدوا لنبيك وأولياء الله الصالحين والعلماء المعتبرين المتقين .... فمايهرطقه منكرو السنة والقرآنيين الذين تشربتم أفكارهم انما يلقونه من فوق أسرتهم العاجية متكئين على أرآئكهم يبثون سمومهم فيكم حتى لاتجدوا أنفسكم الا وقد خرجتم عن الطريق القويم وعن جادة الدين كما قال عليه الصلاة والسلام ::
    حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ ‏ :
    "‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏:
    ‏يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى ‏ ‏أَرِيكَتِهِ ‏ ‏يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ "
    درجة الحديث :حديث صحيح . وله ألفاظ أخرى.
    فهذا وصفهم وبيانهم من فم من لاينطق عن الهوى ,,, عليه الصلاة والسلام و قال تعالى : ( والله يقول الحق ) وهو القائل عز وجل وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .. نسأل الله الهداية .


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اذن أنت منكر للسنة وقرآني عن جهل للأسف ... ومنه أوتيت !
    فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر بدراسة الحديث ونقله ونشره وتدوينه ، فما معنى قوله ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) في خطبته في منى عام حجّة الوداع : « نضر اللّه امرأً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلّغها ، فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه » ..!!
    وما معنى قوله ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) : « نضّر اللّه امرأً سمع منا شيئاً فبلغه كما يسمع ، فرب مبلّغ أوعى من سامع » ..!!
    هذا الحديث ليس فيه أمر بالتدوين بل فيه حث على إيصال خطبته إلى من لم يسمعها وكيف تكون الأحاديث مصدر تشريعي دون أن تدون في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام كما دون القران ؟ فلا يكفي مجرد حفظها لأن الحافظ معرض للخطأ والنسيان
    روى البخاري عن أبي هريرة أنّ خزاعة قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه ، فأُخبر بذلك النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، فركب راحلته فخطب ، فقال : « إنّ اللّه حبس عن مكة القتل أو الفيل ( شكّ أبو عبد اللّه ) وسلّط عليهم رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) والمؤمنين. ألا وإنّها لم تحل لأحد قبلي ولم تحل لأحد بعدي ـ إلى أن قال ـ : فجاء رجل من أهل اليمن فقال : اكتب لي يا رسول اللّه؟ فقال : « اكتبوا لأبي فلان ـ إلى أن قال ـ : كتب له هذه الخطبة ».
    روي أنّ رجلاً من الأنصار كان يجلس إلى النبي ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) فيسمع من النبي الحديث فيعجبه ولا يحفظه ، فشكا ذلك إلى النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فقال : يا رسول اللّه إنّي أسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه ، فقال رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وسلَّم ) : « استعن بيمينك » وأومأ بيده للخط ..) رواه الترمذي في كتاب العلم ، باب ما جاء في الرخصة فيه .
    الحديث الأول فيه كتابة الخطبة لرجل معين لقلة حفظه وليس الأمر بتدوين الأحاديث وجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين حتى يوم القيامة.
    والحديث الثاني ليس فيه دلالة على وجوب جعل الأحاديث مصدر تشريعي كما أنه ليس فيه أمر بتدوين الأحاديث لجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين بل فيه جواز كتابة بعض أقوال الرسول ليستفيد منها هذا الرجل لنفسه ولم يأذن له بأن يلزم المسلمين بالتحاكم إليها كما أني أشك في صحة هذا الحديث فهل هناك من العلما من صححه؟

    وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قلت : يا رسول اللّه أكتب كلّ ما أسمع منك؟ قال : « نعم ». قلت : في الرضا والسخط؟ قال : « نعم فإنّه لا ينبغي لي أن أقول في ذلك إلاّحقاً ». مسند أحمد
    وعن عبد اللّه بن عمرو قال : كنت أكتب كلّ شيء أسمعه من رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أُريد حفظه ، فنهتني قريش وقالوا : تكتب كلّ شيء سمعته من رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ورسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال : « اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلاّ حقّ » مسند أحمد أيضا .
    وعن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قلت : يا رسول اللّه إنّا نسمع منك أحاديث لا نحفظها أفلا نكتبها؟ قال : « بلى فاكتبوها » مسند أحمد
    أريد أن أعلم هل هناك من صحح هذه الأحاديث ؟
    وهي في النهاية مجرد تجويز للكتابة لأشخاض معينين وليس فيها إلزام بأن تكون حجة على المسلمين .

    أضف إلى ذلك أنّ الذكر الحكيم يحثّ المسلمين على كتابة ما يتداينون بينهم. قال سبحانه : ( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْن إِلى أَجَل مُسمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُب وَلْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الحَقّ ... ) ثمّ يعود ويؤكد على المؤمنين أن لا يسأموا من الكتابة فقال سبحانه : ( وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجلهِ ... ) فإذا كان المال الذي هو زينة الحياة الدنيا من الأهمية بهذه المنزلة ، فكيف بأقوال النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وأفعاله وتقاريره التي تعتبر تالي القرآن الكريم حجّية وبرهاناً وطريقة ودليلا وأوامر وعبادات ؟؟!!!
    أولا لا علاقة بين التداين والأحاديث .
    ثانيا ليس هناك دليل على أن كل أقوال النبي تشريع لكل المسلمين فهناك رواية مثلا تقول أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر الصحابة بعد غزوة الخندق أن لا يصلوا العصر إلا في بني قريظة فهل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة يا أخ الإسلام ؟!!!

    وقال تعالى ـ رادّاً على متّخذي الأصنام آلهة من دون الله : ( أَروني ماذا خَلَقُوا مِنَ الأَرضِ أَمْ لَهُمْ شِرِكٌ فِي السَّماواتِ ائتُوني بِكتاب مِنْ قَبْلِ هذا أَو أَثارة مِنْ عِلْم إِنْ كُنْتُمْ صادِقين . ) والأثارة والأثرة ، راجعان في المعنى إلى شيء واحد ، وهو ما أثر من كتب الأوّلين. وكذلك سبيل من ادّعى علماً أو حقاً من حقوق الأملاك ، أن يقيم دون الإقرار برهاناً ، إمّا شهادة ذوي عدل أو كتاباً غير مموّه ، وإلاّفلا سبيل إلى تصديقه فيكون الكتاب شاهد عند التنازع ..!
    هذا في النهاية ليس دليل على أن الأحاديث مصدر تشريعي فالإنجيل المحرف أثارة من علم فهل يجب جعله مصدر تشريعي ؟!!!!!!!!!!!!!
    وقوله عز وجل مبيّناً أهمية القلم في التعليم والتعلّم حيث قال عزّمن قائل : ( اقرأ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَق* خَلَقَ الإِنْسانَ مِنْ عَلَق* اقْرَأْ وَرَبّكَ الأَكْرَم* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم ).
    بل و عظّم سبحانه القلم والكتابة تعظيماً ، حتى جعلها بمرتبة استحقاق القسم بها فهو جلّ وعلا يقول : ( ن وَالقَلَمِ وما يَسْطُرُون ) , أفهل يعقل معه أن ينهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن كتابة ما هو قرين القرآن وتاليه في الحجية او لايأمر بكتابتها ورعايتها ونقلها وتعليمها ،؟! كلاّ بالطبع ...!
    ألم ينهى رسول الله عن الكتابة في حديث مسلم بقوله (لا تكتبوا عني غير القران ومن كتب عني غير القران فليمحه ) ؟
    والرسول لم يأمر بكتابة الأحاديث لأنها ليست كما تعتقدين أنها قرين القران لأن كتاب الله تبيان لكل شيء أما ما لم يرد ذكره في القران فقد جاءنا بالتواتر مثل الأشهر الحرم وهي محرم وصفر وذو القعدة وذو الحجة فقد عرفناها بالتواتر فلا يحتاج لأن يذكرها الله في الكتاب وهو يعلم أنها ستصلنا بشكل قاطع دون ذكرها في الكتاب وهذا مجرد مثال وإن أردتي معرفة شيء ضروري لديننا ولم يذكره القران فقوليه وأنا اريك من أين تعلميه إن شاء الله .
    وبالتالي لا تكوت الأحاديث مما آتانا الرسول فهي لا تلزمنا .

    القرآن والسنة كان عند الجيل الأول وخير قرون الأرض حفظا وتعبدا وعملا وليست كلمات نقرأها من مصاحفنا لاتتجاوز حناجرنا فضلا عن أن تتحول الى عمل وفهم ,,, لهذا كانت كتابة وتدوين الوحيين في مرحلة مابعد جيل النور والبرهان والاتباع ,, فخلفنا من بعدهم وضيعنا وأنكرنا وجهلنا ... والله المستعان .
    لكن القران دون في عصر الرسول حتى يحفظ وقد أمر رسول الله بذلك لأن القران هو المصدر التشريعي ( أ فغير الله أبتغي حكما و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا ) وهذا شيء معروف عند علماء القران وإذا أردت النأكد فاقرأي أي كتاب عن تدوين القران وعلومه وتدوين القران في عصر رسول الله أمر متفق عليه وثابت تاريخيا فلا أعتقد أنك تنكرين أن رسول الله قد اتخ كتابا للوحي.
    أما الحديث فلم يأمر رسول الله بتدوينه تدوينا رسميا كتدوين القران ولم يلزم المسلمين بالإحتكام إلى ما دون عنه .

    حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ ‏ :
    "‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏:
    ‏يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى ‏ ‏أَرِيكَتِهِ ‏ ‏يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ "
    درجة الحديث :حديث صحيح . وله ألفاظ أخرى.
    فهذا وصفهم وبيانهم من فم من لاينطق عن الهوى ,,, عليه الصلاة والسلام و قال تعالى : ( والله يقول الحق ) وهو القائل عز وجل وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .. نسأل الله الهداية .
    أولا من صحح هذا الحديث ؟
    ثانيا قال تعالى الله (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إلي) وهذا دليل على أن المحرمات كلها مذكورة في القران أما الأحاديث فلا يمكن أن تقطع بصحة حديث يرويه آحاد الرجال غير المعصومين ولا يمكن لله الحكيم أن يبلغنا الشرع عن طريق آحاد الرجال الذين لم ينزل عليهم الوحي ولم يؤيدهم الله بالمعجزات.
    وما حرم الله موجود كله في الآيات التالية : { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُواْ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }{ وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } أي أنه ليس هناك ما هو حرام ولم يذكره الله في القران .



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    زميلي (اللا قرآني) أظنك ستبقى لا قرآنيا الى أن تؤمن بالآيات التالية:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران
    دليل آخر على وجوب الاتباع قال تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) من سورة النور
    وقال عز وجل في سورة الحشر : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
    وقوله -عز وجل-: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )

    ثانيا: النبي نهى الصحابة عن كتابة الحديث في أول عهدهم بالإسلام حتى لا يختلط الحديث بالقرآن. لكنه أمر بعد ذلك بتدونه.

    - أما قولك (لم يأمر رسول الله بتدوينه تدوينا رسميا )

    "رسميا" هذه تقولها لزميلك في العمل. فالصحابي قال "يا رسول اللّه أكتب كـلّ ما أسمع منك؟" قال « نعم ».!
    لم يقل له النبي أكتبه لكن بطريقة "غير رسمية".

    - تقول: (كما أنه ليس فيه أمر بتدوين الأحاديث لجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين بل فيه جواز كتابة بعض أقوال الرسول)

    هذا خطأ! الرجل سأل "يا رسول اللّه أكتب كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلّ ما أسمع منك؟" ولم يسأله عن كتابة بعض ما سمع

    - تقول (ليستفيد منها هذا الرجل لنفسه )

    وهذا خطأ آخر. لأن الذي يكتب كــــــــل ما يسمعه من النبي .. لن يمتنع عن كتابة ما لا يخصه!
    فما لا يخص الرجل مباشرة هو ضمن الكل الذي كتبه. وهذا دليل انه لا يدون لنفسه فقط بل لبقية المسلمين.


    - تقول (أولا لا علاقة بين التداين والأحاديث )
    بل هناك علاقة مهمة. الاحاديث أهم عند المسلم من المال. وتدوين الأهم أولى.


    - تقول (ثانيا ليس هناك دليل على أن كل أقوال النبي تشريع لكل المسلمين فهناك رواية مثلا تقول أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر الصحابة بعد غزوة الخندق أن لا يصلوا العصر إلا في بني قريظة فهل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة يا أخ الإسلام ؟!!! )

    لو أمر الأب طفله أن يؤجل المطالعة حتى يصل الفندق. فلن يفهم الطفل -الأذكى منك- انه لن يذاكر بعدها إلا في الفندق.
    أنت تدعي ان كلام النبي ليس تشريعا وتسأل الأخت: (هل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة )
    ماذا لو طرح أحمق نفس السؤال على الصحابة وقال (هل أنتم لا تصلون العصر إلا في بني قريظة؟)
    بالطبع لا! فيستنتج ذلك الأحمق ان أقوال النبي لا تلزم حتى الصحابة.
    لذلك أقول لك انه ليس على المجانين من حرج والحديث النبوي موجه للعقلاء فقط!
    وإذا كان فهمك للحديث بهذا المستوى فيحق لك أن تعتبر نفسك غير معني به


    - تقول (والحديث الثاني ليس فيه دلالة على وجوب جعل الأحاديث مصدر تشريعي)

    هذه لعبة رخيصة. إن أردت ان تعلم وجوب إتباع قول وفعل وإقرار النبي فلا تختر حديثا بعينه ثم تقول أنظر لا يوجد ما يشير الى الوجوب.
    ويمكن لأي منافق أن يقول انه غير ملزم بعدد الركعات بحجة ان النبي وهو يصلي لم يقل صراحة يجب أتباعي في هذا الأمر.
    يكفينا قوله في مناسبات أخرى "صلوا كما رأيتموني أصلي" إنتهي الموضوع!
    كذلك قال الله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
    وما أفهمه من كلامك أنك بصفتك -لا قرآني- تكفر بالآية السابقة بحجة ان في الحديث الفلاني لا توجدة دلالة على وجوب الإتباع!

    - تقول (وهذا شيء معروف عند علماء القران وإذا أردت النأكد فاقرأي أي كتاب عن تدوين القران وعلومه وتدوين القران)

    كيف تقبل كلام العلماء وترفض كلام النبي خاصة؟ أليس هذا دليل على النفاق؟
    إن قلتَ ان العلماء يستشهدون بالأحاديث النبوية .. تجيب على نفسك مشكوراً!

    -تقول ( لا يمكن أن تقطع بصحة حديث يرويه آحاد الرجال غير المعصومين)

    وهذ مراوغة رخيصة أخرى. أنت لا تنكر أحاديث الآحاد فقط.. بل تنكر كل الأحاديث جملة وتفصيلا.
    ثم إن النبي بعث الى الملوك أفرادا لا عصمة لهم ! والكلام الذي سمع الملك يعتبر من الآحاد!

    - تقول (وما حرم الله موجود كله في الآيات التالية .. ليس هناك ما هو حرام ولم يذكره الله في القران)

    الرد: قال تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} وهذا نَهْي عَنْ جَمِيع أَنْوَاع الْفَوَاحِش وَهِيَ الْمَعَاصِي.
    أما معرفة تلك الفواحش والمعاصي بالتفصيل.. فتلك مهمة النبي !
    واكبر معصية تفعلها يا (لا قرآني) أن تعصي النبي والله يقول {منْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ}

    هنا أنت في حلقة مغلق لن تستطيع الفكاك منها.
    إن قلتَ: لن تحرم على نفسك إلا ما ذكره القران صراحة
    أقول لك: الله حرم عليك صراحة معصيته. فكيف تعصيه إذ أمرك بطاعة رسوله؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني مشاهدة المشاركة
    وما حرم الله موجود كله في الآيات التالية : { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُواْ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }{ وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } أي أنه ليس هناك ما هو حرام ولم يذكره الله في القران .
    القرآني من أشرّ خلق الله سبحانه
    ولوقاحته وجرأته وضلاله يقول ان هذه الآيات الكريمة هي كل ما حرمه الله تعالى !!
    انهم يريدونها عوجا .. اي والله
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  9. #9

    افتراضي

    هذا الحديث ليس فيه أمر بالتدوين بل فيه حث على إيصال خطبته إلى من لم يسمعها وكيف تكون الأحاديث مصدر تشريعي دون أن تدون في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام كما دون القران ؟ فلا يكفي مجرد حفظها لأن الحافظ معرض للخطأ والنسيان
    ماهي طرق النقل والتبليغ والحفظ ؟؟
    الحفظ في الصدور والقلوب ... والحفظ بالتدوين ...
    الآن مثلا هناك طريقة حفظ عبر السي دي والفولدرات على أجزة الحاسوب .. هل نقول أن هذا ليس حفظا وتدوينا يمكن نقله لأنه ماورد مفصلا في الحديث ..؟؟!

    الحديث الأول فيه كتابة الخطبة لرجل معين لقلة حفظه وليس الأمر بتدوين الأحاديث وجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين حتى يوم القيامة.
    والحديث الثاني ليس فيه دلالة على وجوب جعل الأحاديث مصدر تشريعي كما أنه ليس فيه أمر بتدوين الأحاديث لجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين بل فيه جواز كتابة بعض أقوال الرسول ليستفيد منها هذا الرجل لنفسه ولم يأذن له بأن يلزم المسلمين بالتحاكم إليها كما أني أشك في صحة هذا الحديث فهل هناك من العلما من صححه؟
    ولماذا أراد حفظها اذن .؟؟
    أليس لتبليغها ؟؟
    اذن الكتابة أحدى صور الحفظ والتبيلغ وايصال العلم ... هذا هدمت به كلامك السابق .
    والرجل الثاني برأيك لم أراد الحفظ عن النبي اصلا ؟؟
    الحفظ لمجرد الحفظ ؟؟
    أم لأنه تشريع ومنهج ينبغي أن يعلمه ويعيه ويبلغه ؟
    اعقل ماتكتب هدانا الله واياك

    أريد أن أعلم هل هناك من صحح هذه الأحاديث ؟
    وهي في النهاية مجرد تجويز للكتابة لأشخاض معينين وليس فيها إلزام بأن تكون حجة على المسلمين
    .

    هذه الأحاديث صحيحة .. مالك ولمن صححها ان كنت تنكر أصبلا أن كلام النبي عليه الصلاة والسلام ليس تشريعا ولاسنة ولاوحيا وجب اتباعه ومعرفته للعمل على مرضاة الله جنبا الى جنب مع القرآن ..؟
    سؤال غريب وغير منطقي بالمرة الحقيقة ..!!

    أولا لا علاقة بين التداين والأحاديث
    كونك مافهمت المغزى أو العلاقة ,,, هذا لايعني أنها غير موجودة بل اتهم سوء فهمك أولى ..!
    اذا كان الدين يكتب فكيف بتشريع الله والأمانة التي جعلها الله تكليفا على المسلم وأرسل النبي لتبليغها ؟؟
    هذه مقابلة لتعلم الحق وبلكنه عمي عليك للأسف فاتهمت المنطق وبرئت عقلك ..!

    ثانيا ليس هناك دليل على أن كل أقوال النبي تشريع لكل المسلمين فهناك رواية مثلا تقول أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر الصحابة بعد غزوة الخندق أن لا يصلوا العصر إلا في بني قريظة فهل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة يا أخ الإسلام ؟!!!
    يكفيني رد عبد الواحد على هذا الكلام الغير موزون ولامنطقي ..
    لو أمر الأب طفله أن يؤجل المطالعة حتى يصل الفندق. فلن يفهم الطفل -الأذكى منك- انه لن يذاكر بعدها إلا في الفندق.
    أنت تدعي ان كلام النبي ليس تشريعا وتسأل الأخت: (هل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة )
    ماذا لو طرح أحمق نفس السؤال على الصحابة وقال (هل أنتم لا تصلون العصر إلا في بني قريظة؟)
    بالطبع لا! فيستنتج ذلك الأحمق ان أقوال النبي لا تلزم حتى الصحابة.
    لذلك أقول لك انه ليس على المجانين من حرج والحديث النبوي موجه للعقلاء فقط!
    وإذا كان فهمك للحديث بهذا المستوى فيحق لك أن تعتبر نفسك غير معني به
    ودمتم ..!

    هذا في النهاية ليس دليل على أن الأحاديث مصدر تشريعي فالإنجيل المحرف أثارة من علم فهل يجب جعله مصدر تشريعي ؟!!!!!!!!!!!!!
    وهل تظن أنك مسلم وتشبه الانجيل الذي بين الله تحريفه في آيات محكمات بما حفظه الله من دين الاسلام ؟؟؟!!
    أنت منكر سنة ومنكر قرآن اذن ..!!

    ألم ينهى رسول الله عن الكتابة في حديث مسلم بقوله (لا تكتبوا عني غير القران ومن كتب عني غير القران فليمحه ) ؟
    هذا يا منكر السنة كان في أول الأمر حيث خيف اختلاط الحديث بالقرآن ولما أمن ذلك أمر بالكتابة , كذلك النهي لم يكن عاما بل جاء للحفاظ من الصحابة حتى يكون الحفظ في الصدور أبلع وأوعى في النقل والتفهيم لمن يسأل ويتعلم , وحتى لايتكل الحفاظ على الكتابة اذا كتبوا , كقوله لمن لايوثق بحفظه مثلا اكتبوا لابي شاه ) وحديث صحيفة علي رضي الله عنه وحديث كتاب عمرو بن حزم الذي فيه الفرائض والسنن والديات , وحديث كتاب الصدقة ونصب الزكاة الذي بعث به أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنس رضي الله عنه حين وجهه الى البحرين ,, ويؤكد ذلك حديث أبو هريرة وهو من أشهر الحفاظ وناقلي السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن ابن عمرو بن العاص كان يكتب ولا أكتب ) وغير ذلك من الأحاديث ,, اذن الحديث هذا منسوخ بما تلاه للسبب الذي ذكر بداية .
    أرأيت أن أوتيت من الجهل ؟؟

    والرسول لم يأمر بكتابة الأحاديث لأنها ليست كما تعتقدين أنها قرين القران لأن كتاب الله تبيان لكل شيء أما ما لم يرد ذكره في القران فقد جاءنا بالتواتر مثل الأشهر الحرم وهي محرم وصفر وذو القعدة وذو الحجة فقد عرفناها بالتواتر فلا يحتاج لأن يذكرها الله في الكتاب وهو يعلم أنها ستصلنا بشكل قاطع دون ذكرها في الكتاب وهذا مجرد مثال وإن أردتي معرفة شيء ضروري لديننا ولم يذكره القران فقوليه وأنا اريك من أين تعلميه إن شاء الله .
    وبالتالي لا تكوت الأحاديث مما آتانا الرسول فهي لا تلزمنا .
    هذه بوابة لاتفتحها على نفسك هداك الله .. فالقرآن أحوج الى السنة من السنة الى القرآن هذا معلوم الى على من جهل دينه فالقرآن بيانه في السنة بصريح لفظ القرآن كلام الله الذي تدعون اتباعه من دون السنة انظر الى قووله تعالى هنا إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) في الآيتين دليل على أن الله عز وجل قد تكفل أيضاً بحفظ السنة ؛ لأن حفظ المُبيَّن يستلزم حفظ البيان للترابط بينهما .. أليس كذلك !!؟؟
    فجاءت السنة مصدر التشريع الثاني لتبين حكماً أجمله القرآن ، أو توضِّح مُشْكِلاً ، أو تخصص عامَّاً ، أو تقييد مطلقاً ، أو غير ذلك من أوجه البيان .
    أن كنت تريد أسئلة ... حاضر تفضل ::
    أين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟ !وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟.
    وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة وبهيمة الأنعام والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟!
    وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟!
    وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعاً وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج؟!
    وزكاة الفطر، والختان والوضوء من أكل لحم الإبل، أو الوضوء من النوم، والغسل من التقاء الختانين ولو بغير إنزال، وإسلام الكافر، والتسبيع والتتريب في غسل نجاسة الكلب، إلى غير ذلك مما استقلت السنة بمشروعيته , واستقلالها بتحريم بعض الأمور، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير، ونكاح المتعة،وأكل الحمر الأهلية وأكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه ،وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه ,, فأي أسئلة ستجيب عليها بالضبط ؟؟

    أولا من صحح هذا الحديث ؟
    عدنا لمن صحح .. انكار للأصل وتشبث بالفروع التي لاتعلمون عنها شيئا للأسف ..!
    ولكن لامشكلة سأجيبك هذا الحديث أخرجه الحاكم والترمذي وابن ماجة وابن داوود بإسناد صحيح.
    لما نازع بعض الناس عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في بعض السنة، قال له عبدالله : (هل نحن مأمورون باتباع عمر أو باتباع السنة؟)
    ولما قال رجل لعمران بن حصين رضي الله عنهما: حدثنا عن كتاب الله. وهو يحدثهم عن السنة، غضب رضي الله عنه وقال: (إن السنة هي تفسير كتاب الله)، ولولا السنة لم نعرف أن الظهر أربع، والمغرب ثلاث، والفجر ركعتان، ولم نعرف تفصيل أحكام الزكاة إلى غير ذلك، مما جاءت به السنة من تفصيل الأحكام، والآثار عن الصحابة رضي الله عنهم في تعظيم السنة ووجوب العمل بها، والتحذير من مخالفتها كثيرة جداً. ومن ذلك أيضا أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما حدث بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)) قال بعض أبنائه: والله لنمنعهن. فغضب عليه عبد الله وسبه سباً شديداً، وقال: (أقول قال رسول الله وتقول: والله لنمنعهن؟).
    ولما أشكل على عثمان رضي الله عنه حكم اعتداد المرأة في بيتها بعد وفاة زوجها، وأخبرته فريعة بنت مالك بن سنان أخت أبي سعيد رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بعد وفاة زوجها: أن تمكث في بيته حتى يبلغ الكتاب أجله. قضى بذلك رضي الله عنه، وهكذا قضى بالسنة في إقامة حد الشرب على الوليد بن عقبة.
    ولما بلغ علياً رضي الله عنه أن عثمان رضي الله عنه ينهى عن متعة الحج أهلَّ علي رضي الله عنه بالحج والعمرة جميعاً، وقال: (لا أدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس).
    ولما احتج بعض الناس على ابن عباس رضي الله عنهما في متعة الحج، بقول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في تحبيذ إفراد الحج، قال ابن عباس : (يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء!! أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟)، فإذا كان من خالف السنة لقول أبي بكر وعمر تخشى عليه العقوبة فكيف بحال من خالفهما لقول من دونهما، أو لمجرد رأيه واجتهاده!.
    أو هل نحن أفقه ولا أعرف بدين الله تعالى من هؤلاء ؟؟؟!

    الله المستعان
    هداكم الله

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    النبي نهى الصحابة عن كتابة الحديث في أول عهدهم بالإسلام حتى لا يختلط الحديث بالقرآن. لكنه أمر بعد ذلك بتدونه.
    ما دليلك على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك إلا خشية إختلاط القران بالحديث؟
    ألا يستطيع الله حفظ القران وهو الذي تكفل بحفظه ؟!!!!
    والرسول لم يأمر بالتدوين والدليل على ذلك أنه إن كان أمر بذلك لكان أصحابه انصاعوا لأمره ودونوه وفي هذه الحالة سيكتب الكاتب (قال رسول الله ... ) ولن يقول حدثنا فلان عن فلان وهذا دليل واضح على أن الرسول لم يأمر بكتابة الحديث وجعله مصدر تشريعي يا من أحدثتم في دين الله ما ليس منه وطلبتم الحكم والشرع من الرواة والله يأمركم أن تتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - أما قولك (لم يأمر رسول الله بتدوينه تدوينا رسميا )

    "رسميا" هذه تقولها لزميلك في العمل. فالصحابي قال "يا رسول اللّه أكتب كـلّ ما أسمع منك؟" قال « نعم ».!
    لم يقل له النبي أكتبه لكن بطريقة "غير رسمية".
    رسميا بمعنى جمعه و تدوينه بشكل عام ليكون حكما لكل المسلمين وليس كما كان يكتب خلسة مع وجود النهي في الحديث عن كتابة غير القران .
    أما كتابة هذا الصحابي الذي تبين الرواية أن الرسول أذن له بالكتابة فليس فيها الإذن بنشر ما كتبه مع جعله مصدر تشريعي .
    فهل فهمت أم أنك لا تفهم .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - تقول: (كما أنه ليس فيه أمر بتدوين الأحاديث لجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين بل فيه جواز كتابة بعض أقوال الرسول)

    هذا خطأ! الرجل سأل "يا رسول اللّه أكتب كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلّ ما أسمع منك؟" ولم يسأله عن كتابة بعض ما سمع
    - تقول (ليستفيد منها هذا الرجل لنفسه )

    وهذا خطأ آخر. لأن الذي يكتب كــــــــل ما يسمعه من النبي .. لن يمتنع عن كتابة ما لا يخصه!
    فما لا يخص الرجل مباشرة هو ضمن الكل الذي كتبه. وهذا دليل انه لا يدون لنفسه فقط بل لبقية المسلمين.
    لكنه في النهاية لم يأذن له بأن يجعلها مصدر تشريعي لكل المسلمين .
    فلتفهم .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - تقول (أولا لا علاقة بين التداين والأحاديث )
    بل هناك علاقة مهمة. الاحاديث أهم عند المسلم من المال. وتدوين الأهم أولى.
    لا الأحاديث أقل أهمية من المال لأن الرسول لم يأمر بكتابتها وهي ليست مصدر تشريعي .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - تقول (ثانيا ليس هناك دليل على أن كل أقوال النبي تشريع لكل المسلمين فهناك رواية مثلا تقول أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر الصحابة بعد غزوة الخندق أن لا يصلوا العصر إلا في بني قريظة فهل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة يا أخ الإسلام ؟!!! )

    لو أمر الأب طفله أن يؤجل المطالعة حتى يصل الفندق. فلن يفهم الطفل -الأذكى منك- انه لن يذاكر بعدها إلا في الفندق.
    أنت تدعي ان كلام النبي ليس تشريعا وتسأل الأخت: (هل أنتي لا تصلين العصر إلا في بني قريظة )
    ماذا لو طرح أحمق نفس السؤال على الصحابة وقال (هل أنتم لا تصلون العصر إلا في بني قريظة؟)
    بالطبع لا! فيستنتج ذلك الأحمق ان أقوال النبي لا تلزم حتى الصحابة.
    لذلك أقول لك انه ليس على المجانين من حرج والحديث النبوي موجه للعقلاء فقط!
    وإذا كان فهمك للحديث بهذا المستوى فيحق لك أن تعتبر نفسك غير معني به
    هناك أقوال كثيرة للرسول قد تكون مربوطة بزمان معين فهي لا تلزم كل المسلمين فالرسول كما أنه كان رسول فقد كان أيضا قائدا وكان يأمر أصحابه بأشياء من منطلق قيادته الدنيوية وليست أوامر تشريعية .
    فهل لديك دليل على أن كل أوامر الرسول هي للتشريع ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - تقول (والحديث الثاني ليس فيه دلالة على وجوب جعل الأحاديث مصدر تشريعي)

    هذه لعبة رخيصة. إن أردت ان تعلم وجوب إتباع قول وفعل وإقرار النبي فلا تختر حديثا بعينه ثم تقول أنظر لا يوجد ما يشير الى الوجوب.
    ويمكن لأي منافق أن يقول انه غير ملزم بعدد الركعات بحجة ان النبي وهو يصلي لم يقل صراحة يجب أتباعي في هذا الأمر.
    يكفينا قوله في مناسبات أخرى "صلوا كما رأيتموني أصلي" إنتهي الموضوع!
    كذلك قال الله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
    وما أفهمه من كلامك أنك بصفتك -لا قرآني- تكفر بالآية السابقة بحجة ان في الحديث الفلاني لا توجدة دلالة على وجوب الإتباع!
    أترك المراوغة والكلام الفاضي ورد بعقل على قولي أن الحديث الثاني ليس فيه دلالة على جعل الأحاديث مصدر تشريعي فهل لديك ما يدل على أن ذلك الحديث فيه أمر بجعل الأحاديث مصدر تشريعي أم أنك تتكلم بهدف التضليل فقط ؟
    والأحاديث كما قلت لك من قبل لم يأتينا بها الرسول .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - تقول (وهذا شيء معروف عند علماء القران وإذا أردت النأكد فاقرأي أي كتاب عن تدوين القران وعلومه وتدوين القران)

    كيف تقبل كلام العلماء وترفض كلام النبي خاصة؟ أليس هذا دليل على النفاق؟
    إن قلتَ ان العلماء يستشهدون بالأحاديث النبوية .. تجيب على نفسك مشكوراً!
    أنا لم أرفض كلام رسول الله بل أرفض أقوال الرجال ورواياتهم كما أنني لم أكتف بقبول أقوال العلماء بل أستندت معها على الأدلة التاريخية وإجماع الأمة والأدلة القرانية .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    -تقول ( لا يمكن أن تقطع بصحة حديث يرويه آحاد الرجال غير المعصومين)

    وهذ مراوغة رخيصة أخرى. أنت لا تنكر أحاديث الآحاد فقط.. بل تنكر كل الأحاديث جملة وتفصيلا.
    ثم إن النبي بعث الى الملوك أفرادا لا عصمة لهم ! والكلام الذي سمع الملك يعتبر من الآحاد!
    أولئك المبعوثين لا يقولون للملوك حدثنا فلان عن فلان أن رسول الله الذي توفي قد أمركم أن تقصوا شواربكم بل يبعثون إلى الملوك رسائل مختومة بختم النبي الذي كان حيا في ذلك الوقت ليأخذ الملوك الشرع من النبي وليس من المبعوثين كما أنهم يمكنهم أن يتأكدوا من صحة قول المبعوث لأن النبي في ذلك الوقت يكون حيا فيستطيعوا أن يرسلوا من يشاءون ليتأكد من ذلك .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    - تقول (وما حرم الله موجود كله في الآيات التالية .. ليس هناك ما هو حرام ولم يذكره الله في القران)

    الرد: قال تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} وهذا نَهْي عَنْ جَمِيع أَنْوَاع الْفَوَاحِش وَهِيَ الْمَعَاصِي.
    أما معرفة تلك الفواحش والمعاصي بالتفصيل.. فتلك مهمة النبي !
    واكبر معصية تفعلها يا (لا قرآني) أن تعصي النبي والله يقول {منْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ}
    قال تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم)أي أن التفصيل أيضا موجود في قول الله كما قال أيضا (ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون).

  11. #11

    افتراضي

    ما دليلك على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك إلا خشية إختلاط القران بالحديث؟
    الدلائل اوردتها لك في الأعلى وبينت لك أن هذا كان في أول الأمر لأن القرآن مازال ينزل متفرقا وليس جملة في تلك الفترة المبكرة التي لم يكتمل فيها نزول الوحي أما النبي عليه الصلاة والسلام فهو يعيش بينهم ويبين لهم ما استشكل عليهم وبيانه وتقريره أمام اعينهم و السنة كانت كثيرة الوقائع متشعبة النواحي شاملة لأعمال الرسول وأقواله منذ بدء الرسالة إلى أن توفاه الله عز وجل ، فلو دونت كما دون القرآن ، للزم أن ينكبَّ الصحابة على حفظ السنة مع حفظ القرآن ، وفيه من الحرج والمشقة ما فيه ، فكان لا بد من توفرهم - في تلك الفترة - على كتاب الله حفظاً ودراسة وتفهما ..

    ألا يستطيع الله حفظ القران وهو الذي تكفل بحفظه ؟!!!!
    بل حفظه سبحانه وتعالى ومازال وسيبقى وحفظ السنة أيضا بأن قيض لها رجالا وأعلاما وعلماء وأأمة نقحوا وبينوا الصحيح من المنكر الموضوع ,, هذا من حفظه سبحانه وتعالى لمصادر التشريع .

    والرسول لم يأمر بالتدوين والدليل على ذلك أنه إن كان أمر بذلك لكان أصحابه انصاعوا لأمره ودونوه وفي هذه الحالة سيكتب الكاتب (قال رسول الله ... ) ولن يقول حدثنا فلان عن فلان وهذا دليل واضح على أن الرسول لم يأمر بكتابة الحديث وجعله مصدر تشريعي يا من أحدثتم في دين الله ما ليس منه وطلبتم الحكم والشرع من الرواة والله يأمركم أن تتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء .
    هل تعرف ما معنى السنة ..؟؟
    السنة عند المحدثين : " ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه و سلم - من قول أو فعل أو يقرير أو وصف خَلْقي أو خُلُقي سواء كان قبل البعثة أو بعدها"
    فعليه قس ..!

    رسميا بمعنى جمعه و تدوينه بشكل عام ليكون حكما لكل المسلمين وليس كما كان يكتب خلسة مع وجود النهي في الحديث عن كتابة غير القران
    مادليلك على هذه العبارة الجوفاء ..؟؟
    والا لما وفيم ذكر قوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ» ؟؟
    ان قلت في القرآن فقد اتهمت الله تعالى بأنه ماحفظه
    وان قلت في السنة عنه التي هي التشريع المفصل والمنهج الذي وجب السير عليه فقد هدمت ما ادعيت ..!
    ومامعنى هذه الأحاديث _في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (لم يكن أحد أكثر حديثاً ‏عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب" وفي رواية: ‏استأذن رسول الله في الكتابة فأذن له. وفي السنن: أن عبد الله بن عمرو قال يا رسول ‏الله: أكتب عنك في الرضا والغضب؟ فقال اكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا ‏حق" وأشار بيده إلى فيه…؟؟؟؟؟

    لا الأحاديث أقل أهمية من المال لأن الرسول لم يأمر بكتابتها وهي ليست مصدر تشريعي .
    سنة النبي أقل قيمة من المال ...!!!!!!
    هذا هو الكفر الصريح الله المستعان
    سأنتظر اجابتك عن اسئلتي في المداخلة لنرى هل هي تشريع أم لا ..

    فهل لديك دليل على أن كل أوامر الرسول هي للتشريع ؟
    قال تعالى :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" ))
    فيم يكون الاتباع ..؟؟ ولماذا لم يخصص الاتباع بالقرآن ان كانت السنة غير واجبة وغير تشريعية ..؟
    أيضا قوله عز وجل "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ")
    ومامعنى قول النبي عليه الصلاة والسلام "صلوا كما رأيتموني أصلى" وقوله "لتأخذوا عنى مناسككم فإني لا أدرى لعلى لا أحج بعد حجتي هذه" وقوله "ما نهيتكم عنه فاجتنوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم" ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أنا لم أرفض كلام رسول الله بل أرفض أقوال الرجال ورواياتهم كما أنني لم أكتف بقبول أقوال العلماء بل أستندت معها على الأدلة التاريخية وإجماع الأمة والأدلة القرانية .
    وهل علمت حال الرجال هؤلاء وعلمهم قبل أن تقدح فيهم ..؟
    أم سرت حيث سار الركب وبأهوائهم دون البحث المستفيض عن الحق ..؟

    قال تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم)أي أن التفصيل أيضا موجود في قول الله كما قال أيضا (ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون).
    أنتظر اذا أن تجيب من القرأن عن كل التشريعات التي أوردتها لك بأسئلة في الأعلى لنرى هل فصلت فعلا في القرآن أم لا ..؟


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    228
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    ماهي طرق النقل والتبليغ والحفظ ؟؟
    الحفظ في الصدور والقلوب ... والحفظ بالتدوين ...
    الآن مثلا هناك طريقة حفظ عبر السي دي والفولدرات على أجزة الحاسوب .. هل نقول أن هذا ليس حفظا وتدوينا يمكن نقله لأنه ماورد مفصلا في الحديث ..؟؟!
    الحفظ في الدور لا يكفي لأن الحافظ إنسان معرض للخطأ والنسيان بل يجب التدوين كما دوّن القران .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    ولماذا أراد حفظها اذن .؟؟
    أليس لتبليغها ؟؟
    اذن الكتابة أحدى صور الحفظ والتبيلغ وايصال العلم ... هذا هدمت به كلامك السابق .
    والرجل الثاني برأيك لم أراد الحفظ عن النبي اصلا ؟؟
    الحفظ لمجرد الحفظ ؟؟
    أم لأنه تشريع ومنهج ينبغي أن يعلمه ويعيه ويبلغه ؟
    اعقل ماتكتب هدانا الله واياك
    قد يكون أراد حفظها لما يصدر عن الرسول من مواعظ وحكمة وليس هناك ما يدل على أنه أراد الحفظ للتشريع .

    .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    هذه الأحاديث صحيحة .. مالك ولمن صححها ان كنت تنكر أصبلا أن كلام النبي عليه الصلاة والسلام ليس تشريعا ولاسنة ولاوحيا وجب اتباعه ومعرفته للعمل على مرضاة الله جنبا الى جنب مع القرآن ..؟
    سؤال غريب وغير منطقي بالمرة الحقيقة ..!!
    إن الحديث الغير صحيح ليس بحجة في مذهبكم الباطل فكيف تحتجين علي بما ليس هو حجة لا عندي ولا عندك؟!!!!
    ألا يدل هذا على عدم موضوعيتك في النقاش ؟ لأن الحديث يكون صحيحا في مذهبكم عندما يصححه أحد علماء الأثر.
    أما غير ذلك فلا يثبت صحته فمن صحح هذا الحديث ؟



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    كونك مافهمت المغزى أو العلاقة ,,, هذا لايعني أنها غير موجودة بل اتهم سوء فهمك أولى ..!
    اذا كان الدين يكتب فكيف بتشريع الله والأمانة التي جعلها الله تكليفا على المسلم وأرسل النبي لتبليغها ؟؟
    هذه مقابلة لتعلم الحق وبلكنه عمي عليك للأسف فاتهمت المنطق وبرئت عقلك ..!
    شرع الله في عصرنا هو القران فقط .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    يكفيني رد عبد الواحد على هذا الكلام الغير موزون ولامنطقي ..
    لقد رددت عليه :
    هناك أقوال كثيرة للرسول قد تكون مربوطة بزمان معين فهي لا تلزم كل المسلمين فالرسول كما أنه كان رسول فقد كان أيضا قائدا وكان يأمر أصحابه بأشياء من منطلق قيادته الدنيوية وليست أوامر تشريعية .
    فهل لديك دليل على أن كل أوامر الرسول هي للتشريع ؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وهل تظن أنك مسلم وتشبه الانجيل الذي بين الله تحريفه في آيات محكمات بما حفظه الله من دين الاسلام ؟؟؟!!
    أنت منكر سنة ومنكر قرآن اذن ..!!
    وأين هذا التشبيه ؟ هل تفترين علي لعجزك عن نصرة الباطل ؟
    أنا لم أشبه الإنجيل بما حفظه الله فلا تفتري الكذب واتقي الله .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    هذا يا منكر السنة كان في أول الأمر حيث خيف اختلاط الحديث بالقرآن ولما أمن ذلك أمر بالكتابة , كذلك النهي لم يكن عاما بل جاء للحفاظ من الصحابة حتى يكون الحفظ في الصدور أبلع وأوعى في النقل والتفهيم لمن يسأل ويتعلم , وحتى لايتكل الحفاظ على الكتابة اذا كتبوا , كقوله لمن لايوثق بحفظه مثلا اكتبوا لابي شاه ) وحديث صحيفة علي رضي الله عنه وحديث كتاب عمرو بن حزم الذي فيه الفرائض والسنن والديات , وحديث كتاب الصدقة ونصب الزكاة الذي بعث به أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنس رضي الله عنه حين وجهه الى البحرين ,, ويؤكد ذلك حديث أبو هريرة وهو من أشهر الحفاظ وناقلي السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن ابن عمرو بن العاص كان يكتب ولا أكتب ) وغير ذلك من الأحاديث ,, اذن الحديث هذا منسوخ بما تلاه للسبب الذي ذكر بداية .
    أرأيت أن أوتيت من الجهل ؟؟
    ليس هناك ما يدل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى لمجرد خشية الإختلاط .
    والحديث الذي نهى فيه الرسول عن كتابة غير القران في صحيح مسلم (لا تكتبوا عني غير القران ...) أما هذه الأحاديث فمن صححها ؟
    وإذا افترضنا صحتها فليس فيها أمر بتدوين السنة لجعلها مصدر تشريعي .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    هذه بوابة لاتفتحها على نفسك هداك الله .. فالقرآن أحوج الى السنة من السنة الى القرآن هذا معلوم الى على من جهل دينه فالقرآن بيانه في السنة بصريح لفظ القرآن كلام الله الذي تدعون اتباعه من دون السنة انظر الى قووله تعالى هنا إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) في الآيتين دليل على أن الله عز وجل قد تكفل أيضاً بحفظ السنة ؛ لأن حفظ المُبيَّن يستلزم حفظ البيان للترابط بينهما .. أليس كذلك !!؟؟
    فجاءت السنة مصدر التشريع الثاني لتبين حكماً أجمله القرآن ، أو توضِّح مُشْكِلاً ، أو تخصص عامَّاً ، أو تقييد مطلقاً ، أو غير ذلك من أوجه البيان .
    التبيين في الآيات هو الإظهار كما قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) أي أن الله يلعن من يكتمون البينات التي أظهرها الله في الكتاب فليس التبيين هو التفسير بل هو الإظهار.
    فليست الأحاديث مصدر تشريعي .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    أن كنت تريد أسئلة ... حاضر تفضل ::
    أين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟ !وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟.
    عدد الركعات جاءنا بالتواتر وكيفية أدائها جاء كثير منها في القران فالقيام مذكور (قوموا لله قانتين) والقراءة في القيام مذكورة (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرأوا ماتيسر من القرآن) والركوع والسجود موجود (يا أيها الذين امنوا اركعوا واسجدوا) والمواقيت موجودة (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر) ففيه وقت الظهر والعصر والفجر (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل) ففيه وقت الفجر والمغرب والعشاء . والظهر مذكور(حين تضعون ثيابكم من الظهيرة) والعصر موجود (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة وبهيمة الأنعام والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟!
    جاءتنا بالتواتر فكيف كان المسلمون يؤتون الزكاة بعد وفاة الرسول عندما لم تكن الأحاديث قد انتشرت بين المسلمين ؟ لأن التدوين بدأ في عصر عمر بن عبدالعزيز وقبله لم تكن الأحاديث منتشرة بين الناس فقد يطلب قبل ذلك الرجل السفر للحصول على الأحاديث كما فعل البخاري وغيره .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟!
    كفارة الجماع التوبة والقضاء (إن الله يغفر الذنوب جميعا ) وصدقة الفطر ليست من الشرعإذا لم تأتنا بالتواتر .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعاً وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج؟!
    الطواف موجود(وليطوفوا بالبيت العتيق) وعدد أشواطه جاءنا بالتواتر كما جاءتنا أعداد ركعات الصلاة والرمي جاء بالتواتر وأليست منى في ايام التشريق .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وزكاة الفطر، والختان والوضوء من أكل لحم الإبل، أو الوضوء من النوم، والغسل من التقاء الختانين ولو بغير إنزال،
    الختان كان من أمر الشرائع القديمة واستمر كما استمرة قبلة المسجد الأقصى حتى أبدلت بقبلة المسجد الحرام ولحم الإبل لا يبطل الوضوء أما النوم فتتوضأ بعده لعدم علمك بما فعلت فيه والتقاء الختانان مذكور في (أو لامستم النساء)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وإسلام الكافر، والتسبيع والتتريب في غسل نجاسة الكلب، إلى غير ذلك مما استقلت السنة بمشروعيته , واستقلالها بتحريم بعض الأمور، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير
    إسلام الكافر (وادعوا إلى سبيل ربك) وما يتعلق بالكلب فليس شرع وتحريم الذهب والحرير على الرجال لأنها أحسن الحلل والله اختص الأنثى بالحلية(أومن ينشأ في الحلية)،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    ونكاح المتعة،وأكل الحمر الأهلية وأكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير،
    نكاح المتعة لم أجد تحريمه وتحريم الحمر الأهلية فقد اختصها الله للركوب والزينة وليس لغير ذلك(والحمير والبغال لتركبوها وزينة) والسباع في (وما أكل السبع) فما بالك بالسبع الذي نبت لحمه من أكل الحرام وكذلك ذي المخلب من الطيور لأنه يأكل الميتة المحرمة فكيف بلحمها الذي نبت من الحرام .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه
    (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وخطبته على خطبة أخيه،
    (أوفوا بالعقود)

  13. #13

    افتراضي

    الحفظ في الدور لا يكفي لأن الحافظ إنسان معرض للخطأ والنسيان بل يجب التدوين كما دوّن القران .
    كله يندرج تحت معنى (( الحفظ)) أساليبه هي التتي تتغير حسب الوقت والحال ..!

    قد يكون أراد حفظها لما يصدر عن الرسول من مواعظ وحكمة وليس هناك ما يدل على أنه أراد الحفظ للتشريع .
    لاتلزمنا قد هذه للأسف ..!
    أتيتك بأدلة وماقدقدت لك ..

    إ
    ن الحديث الغير صحيح ليس بحجة في مذهبكم الباطل فكيف تحتجين علي بما ليس هو حجة لا عندي ولا عندك؟!!!!
    ألا يدل هذا على عدم موضوعيتك في النقاش ؟ لأن الحديث يكون صحيحا في مذهبكم عندما يصححه أحد علماء الأثر.
    أما غير ذلك فلا يثبت صحته فمن صحح هذا الحديث ؟
    وهل عندك أدنى علم عن علم الحديث أصلا ...؟؟!
    ان قلت نعم ...فقد فقد أثبت أنك لاتعي ماتقول
    وان قلت لأ ... فلامعنى لكلامك هذا ...!

    عدد الركعات جاءنا بالتواتر
    ( ابتسامة )
    وكيف نقل التواتر هذا ...؟؟؟
    ومن أثبت صحته ..؟
    أما قلت لك أنك من الجهل أوتيت ...!!

    كيفية أدائها جاء كثير منها في القران فالقيام مذكور (قوموا لله قانتين) والقراءة في القيام مذكورة (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرأوا ماتيسر من القرآن) والركوع والسجود موجود (يا أيها الذين امنوا اركعوا واسجدوا) والمواقيت موجودة (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر) ففيه وقت الظهر والعصر والفجر (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل) ففيه وقت الفجر والمغرب والعشاء . والظهر مذكور(حين تضعون ثيابكم من الظهيرة) والعصر موجود (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) .
    كلام مجمل لاتفصيل فيه ..!
    اريد من القرآن بيان تفصيلي لكيفية الصلاة التي نصليها .... ان كنت تصلي ..!!

    جاءتنا بالتواتر فكيف كان المسلمون يؤتون الزكاة بعد وفاة الرسول عندما لم تكن الأحاديث قد انتشرت بين المسلمين ؟ لأن التدوين بدأ في عصر عمر بن عبدالعزيز وقبله لم تكن الأحاديث منتشرة بين الناس فقد يطلب قبل ذلك الرجل السفر للحصول على الأحاديث كما فعل البخاري وغيره .
    هات تفصيلا لها في غير السنة .. فقط هذا هو المطلوب منك ..!
    دعك من الحديث العائم انت طلبت اسئلة تأتيني بها بتفاصيل التشريعات من القرآن هاهي .... أجب عنها من القرآن فقط ..!

    كفارة الجماع التوبة والقضاء (إن الله يغفر الذنوب جميعا ) وصدقة الفطر ليست من الشرعإذا لم تأتنا بالتواتر .
    كفارة الجماع التوبة ..؟؟ زكاة الفطر ليست من الشرع ..؟؟
    انظروا كيف برهن على أن منكرو السنة خااااااااارج دائرة هذا الدين وسيكون الرسول والقرآن عليهم شهيدا ..!!
    قاتل الله الجهل وأسوأه الجهل بالدين .,,, الله المستعان
    فصل ومن القرآن عن الاجابة ..

    الطواف موجود(وليطوفوا بالبيت العتيق) وعدد أشواطه جاءنا بالتواتر كما جاءتنا أعداد ركعات الصلاة والرمي جاء بالتواتر وأليست منى في ايام التشريق .
    ماهي الكيفية ..؟؟ وكيف هي التفاصيل ..؟
    اذهب الى الحج واطوف بالبيت العتيق لا أدري كم ولا كيف واكون حجيت .؟؟؟
    هكذا ؟؟
    سبحان الله وتعود الى التواتر ... الذي هو السنة التشريعية المدونة .. اهدم اهدم فيما تعتنق ..!
    هات تفصيل الحج كما هو من القرآن فقط ..!

    ا
    لختان كان من أمر الشرائع القديمة واستمر كما استمرة قبلة المسجد الأقصى حتى أبدلت بقبلة المسجد الحرام ولحم الإبل لا يبطل الوضوء أما النوم فتتوضأ بعده لعدم علمك بما فعلت فيه والتقاء الختانان مذكور في (أو لامستم النساء)
    لا أريد مجمل ,, أريد تفصيلا وكيفية من القرآن هذا اختيارك انت وليس اختياري هاته ولاتظهر هكذا بمظهر الجاهل المستكبر ...

    إسلام الكافر (وادعوا إلى سبيل ربك) وما يتعلق بالكلب فليس شرع وتحريم الذهب والحرير على الرجال لأنها أحسن الحلل والله اختص الأنثى بالحلية(أومن ينشأ في الحلية)،
    الا ترى ماذا تثبت هنا فيما تقوله يا قرآني ..؟
    ألا تحس انك تلغي في الدين شيئا فشيئا بأقوالك التي ستسأل عنها هذه ..؟؟
    ائتني بالتفصيل يا قرآني ومن القرآآآآآآآن فقط

    ن
    كاح المتعة لم أجد تحريمه وتحريم الحمر الأهلية فقد اختصها الله للركوب والزينة وليس لغير ذلك(والحمير والبغال لتركبوها وزينة) والسباع في (وما أكل السبع) فما بالك بالسبع الذي نبت لحمه من أكل الحرام وكذلك ذي المخلب من الطيور لأنه يأكل الميتة المحرمة فكيف بلحمها الذي نبت من الحرام .
    اهدم اهدم بالدين بغير علم ... هات لي تفصيل ماتؤمن وستحاسب عما لاتؤمن هات فقط تفاصيل ماتقره وضع في ذمتك انت ولاأحد سواك ماتنكره ومن القرآن ..

    (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)
    مالها ولبيع المسلم على بيع اخيه هذه الآية ..؟؟
    هات لي ماطلبت ولا تبدأ باللخبطة الغير مناسبة للمقام .. فصل لي ومن القرآن

    (أوفوا بالعقود)
    لاعلاقة لها بما نقول العقد بين المتعاقدين ومن يخطب عللى خطبة أخيه هو طرف ثالث في علاقة التعاقد ....
    هات مايثتب ذلك من القرآن ومفصلا ..

    سأعيد لك المشاركة المحرجة والمحرجة جدا جدا :::

    أين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟ !وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟.
    وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة وبهيمة الأنعام والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟!
    وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟!
    وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعاً وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج؟!
    وزكاة الفطر، والختان والوضوء من أكل لحم الإبل، أو الوضوء من النوم، والغسل من التقاء الختانين ولو بغير إنزال، وإسلام الكافر، والتسبيع والتتريب في غسل نجاسة الكلب، إلى غير ذلك مما استقلت السنة بمشروعيته , واستقلالها بتحريم بعض الأمور، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير، ونكاح المتعة،وأكل الحمر الأهلية وأكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه ،وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه ,, فأي أسئلة ستجيب عليها بالضبط ؟؟
    هات ماجاء في هذا مفصلا ومن القرآن ... كتشريع واضح يسهل ويعلم اتباعه

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  14. #14

    افتراضي

    اقرأ هذا الموضوع يا قرآني ولو من باب المطالعه الفكرية

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3680

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    324
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تقول : ( و الظهر مذكور " و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة " )
    ما علاقة الآية التي تتحدث عن الاستئذان بأوقات الصلاة ؟!!! أي كلام و خلاص .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-14-2009, 09:31 AM
  2. الأحاديث
    بواسطة عمر24 في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 11:39 PM
  3. الفرق بين البدعة والتشريع المطلق
    بواسطة صهيب في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-22-2008, 09:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء