الحمد الله الذي أرسل رسوله رحمة للعالمين
الأخ محمد .. الأخوة الآخرين الأفاضل .. بارك الله الجميع
أولاً- الأصل في الدين الرحمة والبر (بالناس كلهم) على أي دين ومن أي أرض ، ومن الطبيعي أن يأتي أناس بأفكار عن الدين تخالف السائد لأن العقل يلتقط مايلتقط .. فإذا جاء الإنسان يناقش معك فكرة ما فتخيل كيف تكون مشاعر الرسول ص مع هذا الشخص كيف تكون وكيف كان ص سيرد عليه حتى لو قال ما قال وليكن أهتمامك أوسع من كلمة الشخص إلى الشخص نفسه محاولاً انتشاله مما هو فيه ولا تشخصن النقاش بنزعة (أنا على الحق وأنت على باطل) وأنا معي الدليل وأنت خنفشاري !!
ثانياً-الأصل في الإنسان الجهل حتى يعلم .. ومسألة أن يقرع رأس كل من يقول بقول مخالف بحجة أن كلامه عجيب ولا يصلح إلا بالقسم الخنفشاري هذا مايريده الشيطان بالضبط .
ثالثاً - من غير اللازم أن يرفع المناقش راية الإستسلام للحق في التو واللحظة ، بل أعط كبريائه وقتاً كافياً حتى يجول في ميدان المنطق ويعود إليك إن أراد الله - المهم والمهم أن لا تجعل للشيطان عقدا ينفث فيها في نفس هذا المناقش من كلمة استنقاص تقولها له أو تلميح مقولب أو غيره وسيعلم ولو بعد حين (أنه واحد زائد واحد يساوي ثنين).
رابعاً - لا أعتقد أن ما أقوله هو رأي شخصي .. ولست بحاجة لكتب (أهل العلم) لأعرف أن الله رحمن رحيم يريد الرحمة للعالمين .
رد مع اقتباس
في الرد والدعوة لله ، وفي رحمته وفي حرصه على أن ينقذ الناس (بأبي وأمي يارسول الله) ، .. إذا الموضوع أساسه الرحمة بالناس وطريقته الوحيدة هي الحكمة والموعضة الحسنة ، وأنا لم أقل أنك تتنازل عن دعواك بل استمسك بها وهذا واجبنا ولكن بدلا من أن نخسر الآخر بأسلوب الحوار الجداري نكسبه ونحيط به بما أعطانا الله من حكمة ووعي وأن نقابل الأساءة باللفظ بالتكبر والإحسان والإبتعاد كل البعد عن أنا الصح وأنت الخطأ - نحن نعلم أننا على الحق ولله الحمد - ولا غير هذا الدين إلى خزعبلات مخترعة أو محرفه وإذا أردنا أن يسقي الله الناس الحق على أيدينا - أرجوكم فلنبتعد عن الأسلوب التقليدي يأخي أنت وغيرك ممن أحلتنا عليه وهو أسلوب مصادمه لا يأتي بخير حتى مع حسن نيه ، وإذا قلت لأحد أنك على باطل أو خنفشاري .. أو أي كلمه سلبية تسلمة مباشرة لمداخل الشيطان في نفسة فيعمي الشيطان عليه رؤية الحق بسبب الطاقة السلبية لهذا الكلمة .. فيضيع حينها المقصد وهو الرحمة بهذا الشخص .
Bookmarks