صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 36

الموضوع: سؤال تحدي لكل ملحد

  1. افتراضي سؤال تحدي لكل ملحد

    السلام عليكم يا اخواني المسلمين

    ويااهلا بالزملا الملحدين


    انا مريت بتجربه الحاديه عديتها واكتشفت ان الالحاد خلل وسقامه

    وهنا نجي نسأل الملحد عدة اسئله

    وايضا دعوة للمسلمين للضحك مع الملحد خخخخخخخخخخخخخ



    يقولون

    العقل لاحدود له
    ثم يقولون ان الانسان لايتمتع بحريه
    ونقول لهم ان عدم الحريه حد للعقل
    وان قال ان هناك حريه هذا يعني انه اننا لسنا ماده فقط


    يقولون العقل لاحد له
    لكن لو عدنا للزمن قبل الفين سنه وحكينا لهم عن الطائرات لن يستوعبو ولن يصدقو
    وسيسخرون ممن قال لهم ان هذا ممكن يحصل



    يقولون ان الله ماده او غير ماده
    ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
    لكن الانسان بنظرهم مبرمج كيف عرف ان الله ماده او ليس ماده قد يكون امر اخر فنحن لم نبرمج على هذا


    يقولون ليس للعقل حد
    لكن هل الانسان يستطيع يتخيل انه يتخيل انه يتخيل انه ينام ؟


    يقولون العقل ليس له حد
    هل يمكن العقل يفكر كيف كانت الحياة قبل وجوده




    تحياتي للعقلا وهم بلا شك الموحدين

  2. #2

    افتراضي

    مع ان عقولنا لها حدود الا ان العقل السليم توصل الى الله سبحانه وتعالى بآياته الكثيره في هذا الكون البديع التي لن تكون الماده الصماء الغير عاقله ان تصنعه وتظهره بهذا الشكل المنظم فعلا الملحدين المهرطقين مرضى

  3. افتراضي

    شكرا اخي على الموضوع..
    الحمد لله على نعمة الاسلام..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انا مريت بتجربه الحاديه عديتها واكتشفت ان الالحاد خلل وسقامه
    الالحاد خلل وسقامة ... حتى بدون ان تمر بتجربة الحادية
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #5

    افتراضي

    ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
    انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    646
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخي العزيز على هنالك أشياء لايمكن مشاهدتها وهي ليست مادة ومع ذالك نحن متيقنين من وجودها كالروح على سبيل المثال فالروح حقيقة موجودة لايمكن إنكارها ومع ذالك هي ليست بمادة .

    وهذا إقتباس من كتاب للدكتور مصطفي محمود حول الروح:

    (( الروح ))

    إن أول المؤشرات التي تساعدنا على التدليل على وجود الروح ..
    أن الإنسان ذو طبيعة مزدوجة .
    الإنسان له طبيعتان :
    طبيعة خارجية ظاهرة مشهودة هي جسده تتصف بكل صفات المادة ، فهي قابلة للوزن والقياس متحيزة في المكان متزمنة بالزمان دائمة التغير والحركة والصيرورة من حال إلى حال ومن لحظة إلى لحظة فالجسد تتداول عليه الأحوال من صحة إلى مرض إلى سمنة إلى هزال إلى تورد إلى شحوب إلى نشاط إلى كسل إلى نوم إلى يقظة إلى جوع إلى شبع ، وملحق بهذه الطبيعة الجسدية شريط من الانفعالات والعواطف والغرائز والمخاوف لا يكف لحظة عن الجريان في الدماغ .
    ولأن هذه الطبيعة والانفعالات الملحقة بها تتصف بخواص المادة نقول إن جسد الإنسان ونفسه الحيوانية هما من المادة .
    ولكن هناك طبيعة أخرى مخالفة تماما للأولى ومغايرة لها في داخل الإنسان .
    طبيعة من نوع آخر تتصف بالسكون واللازمان واللامكان والديمومة .. هي العقل بمعاييره الثابتة وأقيسته ومقولاته .. والضمير بأحكامه ، والحس الجمالي ، وال أنا التي تحمل كل تلك الصفات " من عقل وضمير وحس جمالي وحس أخلاقي ".
    والـ أنا غير الجسد تماما وغير النفس الحيوانية التي تلتهب بالجوع والشبق .
    الـ أنا هي الذات العميقة المطلقة وعن طريق هذه الذات والكينونة والشخوص والمثول في العالم .. وبأنه هنا وبأنه كان دائما هنا .. وهو شعور ثابت ممتد لا يطرأ عليه التغير لا يسمن ولا يهزل ولا يمرض ولا يتصف بالزمان .. وليس فيه ماض وحاضر ومستقبل .. إنما هو " آن " مستمر لا ينصرم كما ينصرم الماضي .. وإنما يتمثل في شعور بالدوام .. بالديمومة .
    هنا نوع آخر من الوجود لا يتصف بصفات المادة فلا هو يطرأ عليه التغير ولا هو يتحيز في المكان أو يتزمن بالزمان ولا هو يقبل الوزن والقياس .. بالعكس نجد أن هذا الوجود هو الثابت الذي نقيس به المتغيرات والمطلق الذي نعرف به كل ما هو نسبي في عالم المادة .
    وأصدق ما نصف به هذا الوجود أنه روحي وأن طبيعته روحية .
    ولنا أن نسأل بعد ذلك .
    أي الطبيعتين هي الإنسان حقا .
    هل الإنسان بالحقيقة هو جسده أو روحه .
    ولنعرف الجواب علينا أن نبحث أي الطبيعتين هي الحاكمة على الأخرى .
    يقول لنا الماديون أن الإنسان هو جسده ، وأن الجسد هو الحاكم وأن كل ما ذكرت من عقل ومنطق وحس جمالي وحس أخلاقي وضمير وهذه " التخريفة " التي اسمها الذات أو الـ أنا كل هذه ملحق بالجسد ثانوي عليه تابع له يأتمر بأمره ويقوم على خدمته ويتولى إشباع شهواته وأهوائه .
    هذا كلام إخواننا الماديين وهو خطأ ، فالحقيقة أن الجسد تابع وليس متبوعا مأمور وليس آمرا ألا يجوع الجسد فنرفض إمداده بالطعام لأننا قررنا أن نصوم هذا اليوم لله .. ألا يتحرك بشهوة فنزجره ؟!
    ألا نصحوا في الصباح فيبدأ الجسد تلقائيا في تنفيذ خطة عمل وضعها العقل وصنف بنودها بندا بندا .. من ساعة إلى ساعة من التابع هنا ومن المتبوع ؟
    ولحظة التضحية بالنفس حينما يضع الفدائي حزام الديناميت حول جسده ويتقدم ليحطم الدبابة ومن فيها .. أين جسده هنا .. أين المصلحة المادية التي يحققها بموته .. ومن الذي يأمر الآخر .. إن الروح تقرر إعدام الجسد في لحظة مثالية تماما لا يمكن أن يفسرها مذهب مادي بأي مكسب مادي والجسد لا يستطيع أن يقاوم هذا الأمر .. ولا يملك أي قوة لمواجهته ، لا يملك إلا أن يتلاشى تماما .. وهنا يظهر أي الوجودين هو الأعلى .. وأي الطبيعتين هي الإنسان حقا .
    وعندنا اليوم أكثر من دليل على أن الجسد هو الوجود الثانوي .. ما يجري الآن من حوادث البتر والاستبدال وزرع الأعضاء .. وما نقرأه عن القلب الإلكتروني والكلية الصناعية وبنك الدم وبنك العيون ومخازن الإكسسوار البشري حيث يجري تركيب السيقان والأذرع والقلوب .
    ولن تكون نكتة أن يدخل العريس على عروسه سنة 2000 فيجدها تخلع طقم الأسنان والباروكة والنهود الكاوتشوك والعين الصناعية والساق الخشبية فلا يتبقى منها إلا هيكل مثل شاسيه السيارة بعد نزع الجلد والكراسي والأبواب .
    إلى هذه الدرجة يجري فك الجسم وتركيبه واستبداله دون أن يحدث شيء للشخصية لأن هذه الذراع أو تلك الساق أو ذلك الشعر أو العين أو النهد كل هذه الأشياء ليست هي الإنسان .. فها هي تنقل وتستبدل وتوضع مكانها بطاريات ومسامير وقطع من الألومنيوم دون أن يحدث شيء .. فالإنسان ليس هذه الأعضاء وإنما هو الروح الجالسة على عجلة القيادة لتدير هذه الماكينة التي اسمها الجسد .
    إنها الإدارة التي يمثلها مجلس إدارة من خلايا المخ .. ولكنها ليست المخ .
    فالمخ مثله مثل خلايا الجسد يصدع بالأوامر التي تصدر إليه ويعبر عنها ولكنه في النهاية ليس أكثر من قفاز لها .. قفاز تلبسه هذه اليد الخفية التي اسمها الروح وتتصرف به في العالم المادي .
    نفهم من هذه الشواهد كلها أن الإنسان له طبيعتان :
    طبيعة جوهرية حاكمة هي روحه .
    وطبيعة ثانوية زائلة هي جسده .
    وما يحدث بالموت أن الطبيعة الزائلة تلتحق بالزوال والطبيعة الخالدة تلتحق بالخلود فيلتحق الجسد بالتراب وتلتحق الروح بعالمها الباقي .
    ولعشاق الفلسفة نقدم دليلا آخر على وجود الروح من الخاصية التي تتميز بها الحركة .
    فالحركة لا يمكن رصدها إلا من خارجها .
    لا يمكن أن تدرك الحركة وأن تتحرك معها في نفس الفلك وإنما لا بد من عتبة خارجية تقف تقف عليها لترصدها .. ولهذا تأتي عليك لحظة وأنت في أسانسير متحرك لا تستطيع أن تعرف هل هو واقف أم متحرك لأنك أصبحت قطعة واحدة معه في حركته .. لا تستطيع ادراك هذه الحركة إلا إذا نظرت من باب الأسانسير إلى الرصيف الثابت في الخارج .
    ونفس الحالة في قطار يسير بنعومة على القضبان .. لا تدرك حركة مثل هذا القطار وأنت فيه إلا لحظة شروعه في الوقوف أو لحظة إطلالك من النافذة على الرصيف الثابت في الخارج .
    وبالمثل لا يمكنك رصد الشمس وأنت فوقها ولكن يمكنك رصدها من القمر أو الأرض .. كما لا يمكنك رصد الأرض وأنت تسكن عليها وإنما تستطيع رصدها من القمر .
    لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها .
    ولهذا ما كنا نستطيع إدراك مرور الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر " أي على عتبة خلود " .ولو كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدا ، ولا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن يلاحظ شيئا .
    وهي نتيجة مذهلة تعني أن هناك جزءا من وجودنا خارجا عن إطار المرور الزمني " أي خالد " هو الذي يلاحظ الزمن من عتبة سكون ويدركه دون أن يتورط فيه ولهذا لا يكبر ولا يشيخ ولا يهرم ولا ينصرم .. ويوم يسقط الجسد ترابا سوف يظل هذا الجزء على حاله حيا حياته الخاصة غير الزمنية هذا الجز هو الروح .
    وكل منا يستطيع أن يحس بداخله هذا الوجود الروحي على صورة حضور وديمومة وشخوص وكينونة مغايرة تماما للوجود المادي المتغير المتقلب النابض مع الزمن خارجه .
    هذه الحالة الداخلية التي ندركها في لحظات الصحو الباطني والتي أسميتها حالة حضور .. هي المفتاح الذي يقودنا إلى الوجود الروحي بداخلنا ويضع يدنا على هذا اللغز الذي اسمه الروح ...
    ودليل آخر على طبيعتنا الروحية هو شعورنا الفطري بالحرية ، ولو كنا أجساما مادية ضمن إطار حياة مادية تكمنا القوانين المادية الحتمية لما كان هناك معنى لهذا الشعور الفطري بالحرية .
    لنا الروح إذا تعلو على الزمن وتتخطى الموت وتتخطى الحتميات المادية .
    ماذا عن البعث إذا .
    لم يعد أحد بعد الموت ليخبرنا ماذا جرى له .
    ولم يأت يوم البعث لنقدم دليلا ملموسا أو شاهد عيان .
    وكل ما يمكن قوله في موضوع البعث أنه حقيقة دينية يرجحها العقل والعلم .
    لماذا يرجحها العقل والعلم ؟
    لأن شواهد الوجود وظواهره تشير جميعها إلى أن هناك عودا على بدء ودورة لكل شيء .. بعد النهار يأتي الليل ثم يعود من جديد فيأتي النهار ، والشمس تشرق ثم تغرب ثم تعود فتشرق .
    الصيف والخريف والشتاء والربيع ثم تعود فتتكرر الدورة من جديد فيأتي الصيف ثم الخريف ثم الشتاء الخ..بعد اليقظة ونوم الليل نعود فنستيقظ من جديد .. وهذا يرجح أنه بعد رقود الموت هناك صحوة بعث .. لأن هناك عودا لكل شيء .. والله يسمي نفسه في القرآن المبدئ المعيد .
    ( كما بدأكم تعودون ) .
    (يبدأ الخلق ثم يعيده ) .
    ألا يدور كل شيء في فلك من الذرة إلى المجرة ، حتى الحضارات لها دورات والتاريخ له دورات .
    الدليل الآخر على البعث هو النظام المحكم الذي ليس فيه بادرة خلل واحدة من أكبر المجرات حتى أصغر الذرات حتى الإلكترون الذي لا يرى نجد النظام والقانون يهيمن على كل شيء .. حتى الإلكترون المتناهي في الصغر لا يستطيع أن ينتقل من فلك إلى فلك في الذرة إلا إذا أعطى أو أخذ مقدارا من الطاقة يساوي حركته .. وكأنه راكب قطار لا يستطيع ،،،،، أي مكان بدون تذكرة .. فكيف نتصور في هذا النظام ،،،،، يهرب قاتل أو يفر ظالم من الجزاء لمجرد أنه ضلل ،،،،، إن العقل يتصور أنه لابد سيلقى جزاءه حتما ، وإن هناك لابد عالما آخر يسوى فيه الحساب .. هكذا يقول العدل .
    ونحن مفطورون على تحري العدل وعلى حب العدل والبحث عن العدل ومحاولة تحقيق العدل .
    ومع ذلك فالعدل في الدنيا غير موجود .
    وكما يقول أهل الفكر إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء .. فلا بد أن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل .. فإن لم يكن موجودا في دنيانا فلا بد أن له يوما وساعة تنصب فيها موازينه .
    كل هذه مؤشرات تشير وترجح أن هناك بعثا وحسابا وعالما آخر .
    والمؤمن الذي يصدق القرآن في غير حاجة إلى هذه الاستدلالات لأنه آمن بقلبه وأراح نفسه من الجدل .
    يبقى بعد ذلك أن نسأل ,, وما الروح :
    ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
    هي لغز ولا أحد يعلم عنها شيئا .
    والعجيب أنه كلما جاء ذكر الروح في القرآن ذكرت معها كلمة من أمر ربي .
    ( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده ) .
    ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) .
    ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) .
    ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا )
    دائما كلمة " من أمرنا " .. " من أمره " .. " من أمر ربي " .. كلما ذكرت الروح.
    أيكون أمر الله روحا ؟
    وكلمة الله روحا ؟
    ألم يقل الله عن المسيح عليه السلام أنه :
    ( كلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم ) .
    وأنه :
    ( كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ) .
    الكلمة .. الأمر .. الروح .. هل هي ألفاظ مترادفة لمعنى واحد .
    هي مجرد إشارات .
    ولا أحد يعلم الحقيقة إلا العليم .
    يبقى بعد ذلك سؤالك عن تحضير الأرواح .
    وتحضير الأرواح عندنا أمر مشكوك فيه .
    مشكوك فيه أنه ظواهر الغرفة المظلمة سببها حضور روح فلان أو علان .
    ومفكر كبير مثل هنري سودر يقول: إن تلك الظواهر مصدرها العقل الباطن للوسيط والقوى الروحية للوسيط ذاته.. ولاشيء يحضر بالمرة .
    ويقول المفكرون الهنود : إن الذي يتلبس الوسيط أثناء التحضير هي أرواح سفلية تعرف بعض الأشياء عن الموتى وتستخدمها في السخرية بعقول الموجودين والضحك عليهم .
    ويقول الصوفية المسلمون إن الذي يحضر في تلك الجلسات ليس الروح ولكن القرين ، وهو الجن الذي كان يصاحب الميت أثناء حياته .. وهو بحكم هذه الصحبة يعرف أسراره .. ولأن الجن معمر فإنه يبقى حيا بعد موت صاحبه .. وهو الذي يحضر الجلسات ويفشي أسرار صاحبه ويقلد صوته وعاداته ليسخر من الموجودين على عادة الجن في عدائهم للإنسان .
    وهم يقولون : إننا إذا دققنا جرس المكتب فإن الذي يحضر هو الخادم .. أما السادة فإنهم لا يتركون عالمهم ويحضرون بهذه السذاجة وبالمثل في عالم الأرواح .. فالذي يحضر في الجلسات ويهرج على الموجودين هي الأرواح السفلية والجن ومن في مستواهم .
    أما الأرواح البشرية فهي في عالم آخر هو عالم البرزخ ولا يمكن استحضارها .. ولكنها قد تتصل بمن تحب في الحلم أو في اليقظة إذا توفرت الظروف الملائمة .
    ومن الجلسات الكثيرة التي حضرناها ومما جمعنا من خبرة خاصة في هذا الموضوع نقول :أنه لا يوجد دليل واحد على أن ظواهر الغرفة المظلمة سببها حضور الروح المطلوبة .
    وربما كان رأي الصوفية المسلمين أكثر الآراء تفسيرا لما يحدث .
    والمسألة ما زالت قيد البحث .
    و لو كنت ولدت منذ مئة سنة وجاءك رجل يحدثك عن أشعة غير منظورة تخرق الحديد ، وصور تنتقل في الهواء عبر المحيطات في أقل من ثانية ، ورائد فضاء يمشي على تراب القمر .. ألم تكن تضحك وتقهقه وتستلقي على قفاك أضعاف ما تضحك الآن .. وتقول لنفسك .. هذا رجل هارب من مستشفى المجاذيب ومع ذلك فيا لها من حقائق ملء السمع والبصر الآن
    التعديل الأخير تم 02-11-2010 الساعة 01:17 PM
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliali مشاهدة المشاركة
    ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
    انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها
    أخي الكريم علي.. الملحد الذي يدعي ان الوجود مجرد مادة عليه أن يرد على هذا التحدي البسيط أولاً

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  8. #8

    افتراضي

    اخي عبد الواحد الرابط ليس له علاقة بسؤالي ان كان له علاقة ارجو ان توضح لي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي علي.. انت استشهدت بهذا القول
    ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
    طيب ما معنى "إن كان غير مادي يعني عدم وجوده"؟
    معناه افتراضُ الملحد أنه "لاوجود إلا للمادة".. وهي مقولة خاطئة..
    لأنه لو كان الوجود كله مجرد مادة لما أمكن للإنسان (المادة فقط) أن يدرك حتى معنى العدم والصفر.
    الملحد أسس منطقه على ما هو بالأحمر.. والواقع يكذب دعواه.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  10. #10

    افتراضي

    جميل اخي عبد الواحد

  11. #11

    افتراضي

    ان كان ماده فهو مخلوق وان كان غير مادي يعني عدم وجوده لان لاوجود الا للماده
    انا هذه الشبهة موجودة عندي منذ زمن واتمنى من الاخوة ان يجيبوا عليها
    أخي الكريم علي ...
    أولا كن على يقين تام بأن الله تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
    كيف يتكون الله عز وجل من المادة وقد كان تبارك وتعالى منذ الأزل ولم تكن هناك مادة قبل خلق الكون , بل كيف يتكون من المادة وهي مخلوق وكيف يكون مركبا , والمركب يحتاج إلى من يسبقه في الوجود ويركب له أجزاؤه في حين أن الحق تبارك وتعالى أزلي بلا بداية ولم يسبقه أحد في الوجود أليس هو سبحانه الأول ليس قبله شيئ أليس سبحانه ليس كمثله شيئ أليست المادة أصلا شيئ .. فكيف يستقيم أن يكون سبحانه وتعالى مادة ...؟؟
    ان من تعريفات المادة في الاصطلاح ياعلي هي : الشيء الحسي الذي يدرك بإحدى الحواس الخمس ,, فهل نستطيع ادراك الله تعالى بحواسنا ...؟؟؟
    ان البون شاسع بين ماعرفناه من الله تعالى من صفات الكمال المطلقة ومابين صفات المادة التي هي جزء من خلقه سبحانه وتعالى وماقدر عليه ..فكل شيئ مخلوق وهو سبحانه وتعالى الخالق المصور والمنشئ من العدم هذا هو الله تعالى جل وعلا ...
    المصنوعات في كل مجال يا علي تدل على أمرين :
    1. تدل على أن لها صانعاً .
    2. تدل على بعض خصائص الصانع
    فالعمارة الضخمة لا بد أنه بناها شخص ما ، ولا بد أن الذي بناها عنده معرفة بأمور البناء وأساليبه متقن وتحكم على اتقانه من خلال ماتراه من بديع بنائه حتى لو لم تشهد هذا البناء حال تشييده ولم تعرف من هو الشخص الذي بناه, والدقة المودعة في هذا الكون الذي لا نمثل إلا ذرة صغيرة فيه ، هذا الدقة تنادي أن لها من أوجدها ، وأن الذي أوجدها دقيق ومتقن لعمله ، لا بد أنه عالم وحكيم .
    خالق هذه الأشياء ليس مصنوعاً لأقول من صنعه ؟
    وليس مخلوقاً لأقول من خلقه ؟
    عقلي القاصر يقول لي: لقد طرحت عليك قانوناً عاماً إن كل مصنوع فلا بد له من صانع ،
    لكن هناك قانوناً آخر: لا بد لسلسلة الصانعين من نهاية ، لا بد أن تصل إلى صانع ليس مصنوع ، هذا قانون آخر عقلي أنه لا بد من سبب للأسباب وليس هناك أسباب لا تنتهي إلى شئ ، وإلا لم يكن هناك شئ !!
    هذا عقليا ومنطقيـــــــا .... ألا ترى ذلك يا علي ...؟؟
    أرجو أن تكون خرجت منها الآن ...

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  12. #12

    افتراضي

    الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا
    وجزاكم الله خير

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    903
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliali مشاهدة المشاركة
    الاخوة الاعزاء اذا كان الله ليس مكون من مادة وليس مركب من شئ فهل هو فراغ اذا
    وجزاكم الله خير
    سؤال بسيط اخ علي ارجو اجابته :
    الموجات الكهرومغناطيسية : هل هي مادة ام فراغ ؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    903
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل السؤال صعب لهذه الدرجة ؟

  15. #15

    افتراضي

    يا أخي المكرم المحترم علي!
    عندي لك نصيحة خالصة، لا أرجو بها إلا مرضاة الله والجنة!
    خذ لك كتبا-متونا-في معتقد أهل السنة واسمع عليها شروح العلماء....وأرشح لك شروح فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
    تدرج أخي علي!
    ابدأ بثلاثة الأصول والقواعد الأربع والأصول الستة....ثم ارتق لكتاب التوحيد ولمعة الاعتقاد....وهكذا ...
    أخي جازم أنا....أنك لو فعلت سينشرح صدرك جدا، وتذهب عنك الوساوس والهواجس...
    وستضحك على كثير مما كنت تظنه من المعضلات بعد أن تفهم أنه من البدهيات...

    اللهم رب العرش العظيم! اهدنا جميعا واهد أخانا عليا للحق المبين و المعتقد اليقين...آمين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال لكل ملحد
    بواسطة فريد محمد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-19-2013, 01:43 AM
  2. سؤال لكل ملحد
    بواسطة ياحبيبى يا رسول الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-07-2011, 11:29 AM
  3. أكبر تحدي لكل ملحد ولا أدري! تناقد في الفكر!!!!
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-10-2010, 03:32 AM
  4. سؤال لكل ملحد
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 12-23-2009, 11:45 PM
  5. تحدي لكل ملحد: أثبت الفرق بين المادة و الفراغ رياضياً
    بواسطة عبد الواحد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 63
    آخر مشاركة: 06-16-2009, 10:17 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء