لم تجبني يا سيد الخائف
فقط أريد التوضيح أنك اتهمتني بما لم أقل واحتراما على نسق الموضوع سأتفادى الحديث عنه
أرجوا الإلتزام بموضوع الحوار
(تنبيه) أبرئ نفسي من كل من يفتتن بكلامي: اقرئ توقيعي -أو توجه إلى ملفي- وإلا فأنا غير مسؤول عنك يوم القيامة إن شاء الله. -لا أسمح لأي مقتبس بحذف هذا التنبيه-
_______________________
ربما يتصف الملحد بالأخلاق، وخير الأخلاق أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن سيواجه في ذلك صعوبة كبيرة، لأن الإنسان في فطرته التي فطرها الله عليها، وجميع الناس متفقين على وجود هذه الفطرة إلا الشواذ، مفطور على أن يكون له هدف وغاية وأحد أو شيء يقوم بالشيء من أجله.
ففي مثال السابق كانت الغاية الربح المالي، ولو فشل لكان سيحزن، وذلك ليس خلقا أصلا بالمعنى الاصطلاحي.
أما المسلم، فيعلم أنه لو فشل أم لا، لا أقصد هذا المثال، بل في كل نواحي الحياة، فإنه يعلم أنه سياجزيه الله على فعله لأنه فعله لأجله مخلصا العمل.
ولذلك؛ فالأخلاق عند الملحد الملتزم بإلحاده، ما هي إلا وسيلة لتحقيق الربح.
وقد يكون هناك ملحد لا يريد تحقيق الربح ولكن يريد أن يتصف بهذه الأخلاق لأنها جميلة وطيبة، ولكن لن يستطيع ممراستها إذا تنافت مع مصالحه.
فالسؤال هنا من المفترض ألا يكون ما هي الأخلاق عند الملحد. بل ما الغاية من الأخلاق عند الملحد.
أما لأجيب عن سؤال زينب، فإن الأخلاق عند الملحد هي ما يتصف بها مجتمعه، فلو عاش في مجتمع إسلامي، اتصف بأخلاقهم، ولو في مجتمع آخر اتصف بأخلاقهم. وسيضطر إلى أن يدعي هذه الأخلاق في كثير أو بعض الأحيان.
أما في ديانة الإلحاد، فليس هناك تشريع، الإنسان فيها مجرد حيوان آخر.
والملحدين الذين يقولون (أخي في الإنسانية) هم مجرد مبتدعة على دينهم، فهذه معتقدات خاصة ببعض منتسبيهم وليس لها علاقة بالإلحاد.
والله أعلم.
أدخلكم الله الجنة يا موحدين.
_______________________
التوقيع:
(وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) سورة الجاثية - الآية 32
أبرئ الإسلام مني.
أنا مسلم خلقا ومذهبا. ولكن ليس عقيدة. ابغضني في الله.
لا تتبعني. أنا إنسان كريه، والصورة الجميلة التي ارتسمت في ذهنك لأنني أتكلم كمسلم، هذا دليل على عظمة الإسلام. وإن لم أعجبك، فقد أسأت فهمي.
التعديل الأخير تم 01-27-2010 الساعة 06:38 PM
صحيح.ولذلك؛ فالأخلاق عند الملحد الملتزم بإلحاده، ما هي إلا وسيلة لتحقيق الربح.
وقد يكون هناك ملحد لا يريد تحقيق الربح ولكن يريد أن يتصف بهذه الأخلاق لأنها جميلة وطيبة، ولكن لن يستطيع ممراستها إذا تنافت مع مصالحه.
رائع.أما في ديانة الإلحاد، فليس هناك تشريع، لأن الإنسان فيها مجرد حيوان آخر.
والملحدين الذين يقولون (أخي في الإنسانية) هم مجرد مبتدعة على دينهم، فهذه معتقدات خاصة ببعض منتسبيهم وليس لها علاقة بالإلحاد.
الملحد المتطرف, الذي يطبق إلحاده بكل صدق وأمانة, هو مجرد حيوان متطور ولا يمت للإنسانية بصلة.
تحياتي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks