صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 43 من 43

الموضوع: حول الفشل العلماني !

  1. #31

    افتراضي

    يازميلي كنت اتمنى لو فعلا هذه الانظمة كانت علمانية ولكن واقع الحال يدلل انها بعيدة عن جميع مقاييس نظم الدولة الحديثة فالانظمة العربية في واقع الحال هي خليط من بقايا القيم الاقطاعية في العلاقات الاجتماعية والرأسمالية المشوهة في بنيته الاقتصادية والاستبداد في علاقاته السياسية وفي الحريات العامة فهي علمانية لارضاء الغرب واسلامية لارضاء الواقع السائد مما يضعنا امام صورة مشوهة لطبيعة النظام السياسي العربي , فنحن لا نستطيع ان نصنف اي دولة عربية بأنها ليبرالية او اسلامية او اشتراكية وقد تكون خليط من كل هذه التعابير الذي تجسدها دساتير هذه الدول و نظمها لذا تأخذ بمبدأ الشريعة في الاحوال الشخصية وبالقوانين الوضعية في العلاقات العامة السياسية والاقتصادية والى حد ما الاجتماعية بعكس النظم الديمقراطية التي تعتمد المنهجية الواضحة في فصل السلطات واعتماد الارادة الشعبية مصدرا لكل القوانين .

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ارض الله
    المشاركات
    532
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد 1 مشاهدة المشاركة
    ارى لديكم فهما خاطئا للعلمانية ان العلمانية تدعوا لتحرير الدين من سطوة السياسة والانظمة كما دعى مارتن لوثر الذي انطلقت العلمانية من فكرته البسيطة عندما تمعن في الانجيل ورأى ان الانجيل يخلوا من صكوك الغفران ومحاكم التفتيش ومن اي امتياز لرجل الدين على سائر البشر وان الحكم لا علاقة له بالارادة الالهية وعليه نشأت الدعوة فصل الدين عن الدولة اي فصل الكنيسة وتدخلاتها في الشؤون العامة والمدنية والتحكم في الحياة العامة لذا نلاحظ ان بعض دعاة الفكر الاسلامي الذين يهاجمون العلمانية في حقيقتهم يدعون للعودة الى ما قبل مارتن لوثر اي لمبدأ الحاكمية الربانية على الارض بمعنى ان الحاكم هو خليفة الله على الارض وهذا ما ينفيه الاسلام الذي لم يدعوا منذ دعوة النبي لعظيم الروم هرقل ولعظيم الفرس كسرى وللمقوقس الذي دعاهم للاسلام , للاسلام دينا ولم يدعوهم في رسائله التنازل عن الحكم بالتالي كانت الدعوة تنطلق على اساس العقيدة وليس الحكم .
    مشكلة مارتن لوثر كانت مع المسيحية
    والسؤال من جديد
    افترض ان الاسلام طبق تطبيقا صحيحا وامينا ....فهل سيسقط مارتن لوثر على الاسلام ما اسقطه على المسيحية؟

    كلامك يهدم بعضه بعضا


    وأذكرك من جديد ان معظم الدول العربية تنتهج النهج العلمانى منذ عشرينات القر ن الماضى

    واذكرك من جديد بمداخلتى السابقة

    يا زميل احمد ....لو عدت لمرجعيتك الفكرية ستجد فيها -- ان شاء الله --اسمين من اهم الاسماء فى عالم علمانية العالم الاسلامى

    هما
    دنلوب
    و
    كرومر

    ارجو ان يكونا موجودان بمرجعيتك...
    معظم الدول الاسلامية تسير على نهج علمانى يا زميلي قلبا وقالبا من عشرينات القرن الماضى على يد كرومر ودنلوب

    يمكنك ان تستعين بوثائق الجامعة الامريكية ببيروت او القاهرة لتعلم ان الامة منذ فترة تنتهج النهج العلمانى

    ليس مهما يا زميلى اتصاف الحكام بالحرية ما دام المنهج العلمانى يطبق منذ فترة بعيدة على يد المسيطرين على مقاليد الامور ببلاد الاسلام
    ليس المهم ان يتمتع الحكام بكل اشال العلمانية حسب مفاهيمكم
    المهم تطبيق المنهج والجزئيات المفيدة جدا للغرب التى انتجت لنا العديد من المفكرين اللذين سبوا الله ورسوله صلى الله علية وسلم...
    نسير على خطى العلمانية فى التعليم منذ العشرينات ...لم نتقدم خطوة للامام

    عد قليلا يا زميلى احمد الى مرجعيتك انصحك بقراءة ميثاق جامعة القاهرة
    سترى كل العلمانية والحرية التى تنشدها انت ليس فى الحكام بل فى القالب والقلب فى الجسد فى الجامعات والمعاهد

    اين نحن الآن ؟؟؟؟؟


    هل تعيش معنا يا احمد


    السؤال الآن للزميل احمد

    هل رأيت منهج الاسلام طبق تطبيقا صحيحا وأمينا ثم سقط وفشل؟؟؟؟؟

    والآن اصبح لدينا سؤالين لك اولهما لم تجب عنه بعد،

    س1
    هل رأيت منهج الاسلام طبق تطبيقا صحيحا وأمينا ثم سقط وفشل؟؟؟؟؟
    س2

    افترض ان مارتن لوثر كان يعيش فى ظل تطبيق صحيح للاسلام مثل عهد النبى صلى الله عليه وسلم او الخلفاء الراشدين او الخليفة عمر بن عبد العزيز .............فماذا تتوقع منه هل تتوقع ان يحكم على الاسلام كما حكم على المسيحية؟؟؟؟

    (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
    (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
    (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101]


    للسؤال عن الغائبين

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    موريتانيا
    المشاركات
    379
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أرى لديكم فهما خاطئا للعلمانية ان العلمانية تدعوا لتحرير الدين من سطوة السياسة والانظمة

    وأنا أرى أنك تحاول التمويه ، وأن تلبسها قناعا آخر ... صارت العلمانية محررة للدين

    هده شبهة أخرى وهي أن الدين ثابت والأنظمة والقوانين متحركة متغيرة والعلمانية هي الحل .

    إن الدين لايمكن فصله عن السياسة في الاسلام بأي وجه من الوجوه ، وتطبيق شريعة الله في أرضه بين عباده أمر لا مناص منه ، لا مراء فيه ، ولا محيد عنه ، ولا خير ولا نجاة ولا فوز إلا فيه . والبرهين النقلية العقلية واصــحة وضوع الشمس في رابعة النــهار.

    واعلم أن أحكام الشرعة فيها الثابت التوقيفي .. وفيها المتحرك محل التغير والاجتهاد من أهل الحل والعقد ، عبر الأماكن والعصور ....... ودعك من أقوال العلمانيين والمسيحيين فهؤلاء لا شريعة لهم و لا دين أصلا .
    وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

  4. #34

    افتراضي

    يازميلي انت عندما تتحدث عن النهج العلماني عن التطبيقات العلمانية لانظمة الحكم مذذ عشرينات القرن الماضي عليك ان تتيقن ان معظم الاقطار العربية كانت تحت سطوة الاستعمار اما مباشرة او تبعية او عمالة لذا لا نستطيع ان نصنف النظام العربي في تلك المراحل انه كان مستقلا في منهجه السياسي ولكن اتفق معك ان منذ مطلع القرن الثامن عشر بدأ الفكر العلماني ينتشر في المنطقة العربية فعلى سبيل المثال المؤتمر القومي العربي الذي عقد في باريس في تلك الفترة كان قوامه العلمانية كذلك الجمعية العربية الفتاة كانت بطبيعتها علمانية كذلك الملك فيصل ابن الشريف حسين عندما حكم سوريا ( المملكة العربية السورية ) ومن ثم المملكة العربية العراقية كان نظاما علمانيا اما بعد احتلال فرنسا لسوريا وبريطانيا للعراق والتقسيمات التي جرت لبلاد الشام وفق اتفاقية سايس بيكو سقطت التجربة العربية العلمانية الى نهضت بعض الحركات القومية التي تمثلت بحركة القوميين العرب ولكنها لم تستطع ان تؤسس نظام حكم علماني وانما جرت سلسة انقلابات عسكرية قادها مجموعة من الضباط العسكريين في معظم البلدان العربية بدأت بعبدالناصر الذي كان يخضع لارادة حزب طليعة الاشتراكيين الذي اسسه عزيز المصري وحكم عبدالناصر نظاما ممزوجا بدكتاتورية عسكرية مطلقة مع بعض الشعارات الاشتراكية العربية وبعض الجوانب الاسلامية فعبدالناصر لم يكن ملحدا بمعنى لم يكن شيوعيا الى جانب البعد الرأسمالي في العلاقات الدولية كما ان عبدالناصر لم يؤسس حزبا ذو منهج علماني او اشتراكي او شيوعي حيث انتهت المرحلة الناصرية بوفاة عبدالناصر ليخلفة انور السادات الذي منهجا اخر قد لا يتفق مع توجهات عبدالناصر ثم جرت سلسلة انقلابات عسكرية في السوادن من إبراهيم عبود (26 اكتوبر 1900 - 8 سبتمبر 1983) رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة نوفمبر 1958 - أكتوبر 1964. الى جعفر النميري الذي ادعة انه امير المؤمنين واخذ صفة امير المؤمنين وحتى البشير الذي استضاف بن لادن وماركوس تحت شعارات اسلامية فهل تعتقد ان هذا النمط من النظام السياسي كان علمانيا وهكذا بالنسبة لباقي الدول العربية .
    وردا على سؤالك

    هل رأيت منهج الاسلام طبق تطبيقا صحيحا وأمينا ثم سقط وفشل؟؟؟؟؟
    نعم , انه طبق وسقط ( ان الاسلام في واقعه البسيط ونطاقه الجغرافي الضيق عندما كان في المدينة كان يطبق وفق مقاييس تلك المرحلة او ذاك الزمان ولكن لما تشعبت وتطورت الدولة الاسلامية لم يطبق الاسلام لأن تطور الدولة الاسلامية قابلها تطور في الحياة العامة وتطور في متطلبات الحياة العامة لذا اجد في قولك اساءة كبيرة للاسلام فأنت تدعوا لجمود الفكر الاسلامي والعودة به الى ماقبل 1400 عام واسقاطه على الواقع الراهن علما ان الاسلام تعارض مع نظام الحكم في بداياته والا نستطيع ان نقول ان ما فعله المأمون كشخصية معتزلة ( ينتمي الى المعتزلة ) والذي دعا بأن القرآن مخلوق وجلد وسجن ائمة المسلمين كان على صواب هذا ناتج لعدم قدرة مواكبة الفكر الاسلامي لمرحلة المؤمون اي لمرحلة التطور في العلاقات الاجتماعية عندما اخذ العرب بالمنطق وعلم الكلام واخذوا بالرأي والقياس وتشعبت فرق الاجتهاد والمذاهب ودخلت في خلافات والتي نتلمسها اليوم فهناك الفرق الشيعية بتصانيفها والفرق السنية وبعض المذاهب الاخرى مثل الزيدية واليزيدية وعشرات بل مئات من الحركات والفرق والاجتهادات التي طرأت على الفكر الاسلامي واليوم انت امام خيارات واسعة فعلى اي مذهب واي طريقة واي مرجع واي مدرسة تجدني ضمن هذا الخليط المتلاطم في التشريع والفقه مما ادى الى نوع من السخرية عندما نلاحظ انعكاسات ذلك في العلاقات الاجتماعية فنجد من يدعوا لزواج الفرند وزواج السياحة وارضاع الزميلة في المصانع والمهن وزواج المسيار والمتعة والمؤقت الذي دعا له احد رجال الدين المسلمين انه يجوز هذا النوع من الزواج حتى بمكالمة هاتفية وبمدة محددة وبمبلغ محدد , ان هذا الخليط هل تعتقد ان هناك وسيلة للخروج من هذا المأزق فالبعض وجدها في الفرقة الناجية ولكن قد يدعي الجميع انه من الفرقة الناجية والله اعلم .

    افترض ان مارتن لوثر كان يعيش فى ظل تطبيق صحيح للاسلام مثل عهد النبى صلى الله عليه وسلم او الخلفاء الراشدين او الخليفة عمر بن عبد العزيز .............فماذا تتوقع منه هل تتوقع ان يحكم على الاسلام كما حكم على المسيحية؟؟؟؟
    انني لا افترض ان مارتن لوثر كان بحاجة ان يعيش فترة الخلافة الاسلامية الراشدة او فترة النبي محمد وانما كان بحاجة للعودة الى فترة النبي عيسى ابن مريم وحواريه وهذا ما فعله عندما اخذ الانجيل واسقطه على واقعه فوجد فيه تناقضا مع نظام الدولة مما اقنعه ان الحكم مسألة بشرية والدين مسألة الاهية وعليه صحح هذا الامر بعبارته الشهيرة الدين لله والوطن للجميع .
    اما الاسلام لم يمزج في تاريخه بين الدين والدولة فرجل الدين لم يحكم ولم يكن رئيس دولة ان الرسول كان نبيا ولم يكن حاكما والاسلام كان يحارب نظام الدولة بالمفهوم الذي تأسس في ما بعد الخلافة الراشدة عندما اخذ البناء الملكي في الحكم حيث كانت الدولة الاموية نظاما ملكيا من حكم وراثي ووزراء وهكذا الدولة العباسية وجميع هذه المراحل وعليه نجد نصا في القرآن يحذر من الانظمة الملكية وان القرآن قد اكد هذه الحقيقة على لسان ملكة سبأ بقوله تعالى(نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين، قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون).
    لذا من الخطأ ان نصف او نشبه الخلفاء الراشدين بأنهم رؤساء دول او ملوك وانما قادة كانوا يقضون بين الناس ويحكمون بينهم والحكم هنا ليس بالمعنى المتداول انه رئيس دولة او ملكا وانما قاضيا وقائدا .
    ولكن ان الحكم العادل للخليفة عمر بن الخطاب وابابكر وعثمان وعلي قامت على مبدأ الخلاف بين المسلمين حيث قتل عثمان وانقسم المسلمون وقتل علي وانقسم المسلمون ومنذ وفاة الرسول وقع الخلاف بين المهاجرين والانصار حول من يحكم او من يخلف في سقيفة بني ساعدة .
    لذا علينا الاخذ بقول الامام علي ( لا تعلموا اولادكم على عادات زمانكم لانهم خلقوا لزمان غير زمانكم )
    وهذا يعني ان لكل زمان ومكان شروطه وقوانينه لا يجوز اجبار الناس على امور قد لا تتفق مع زمانهم ولكنها طبيعية لازمنة سابقة فعلى سبيل المثال الجواري والرقيق كانت من الامور الطبيعية في ايام الدولة الاسلامية اما الان فلا يقبلها العقل او المنطق .
    التعديل الأخير تم 02-10-2010 الساعة 12:09 AM

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ارض الله
    المشاركات
    532
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من الواضح يا زميلى انك لم تفهم قصدى جيدا
    وتناقض نفسك .........
    بل لم تتذكر كلامك ودفاعك عن العلمانية بأن نظم الحكم العربية لا تمثل العلمانية هكذا انت قلت ....
    وكان الاولى ان تعترف ان هناك حكاما تعاقبوا على دولة الاسلام ومن الانصاف الا تختزل معنى الاسلام ومفاهيمة بفترات حكم هؤلاء الولاة التى انحرف بعضها عن المنهج الصحيح
    يعنى هناك فرق بين المنهج الاسلامى وبين الحكم الذى يعمل ويطبق هذا المنهج

    المنهج ثابت فى اصولة ويلبى احتياجات عصرة اما الحكم بالمنهج الصحيح فهذا هو الذى يمكن ان نناقشة

    اما قولك سقوط المنهج الاسلامى او انه فشل فهذا كذب على التاريخ
    هناك فرق بين منهج وحكم

    يمكنك ان تقول انحرف الحكم عن منهج الاسلام ..ولا يمكن ان تقول انحرف منهج الاسلام عن تلبية حاجات الواقع
    اما قولك ان المنهج فشل؟؟؟ اعطنا الدليل على ذلك؟

    نعود ثانية دون لف ودوران

    الاسلام منهج متكامل يلبى حاجة الفرد والجماعة فى اى مكان وزمان ....عكس اى منهج وضعى آخر

    وهناك فرق بين المنهج وبين من يطبق المنهج ..............وقبل كل هذا من يعتنق المنهج نفسه وتتكون به شخصيته

    واهديك اقتباسا لأحد المتعاطين مع المنهج العلمانى نفسه واسمع ماذا يقول
    (*) علق د.الجابري على مقولة "الإسلام دين علماني" بأنها لا تختلف عن عبارات مثل "الإسلام دين اشتراكي" و"الإسلام دين رأسمالي".. الخ، "فهذه العبارات ومثيلاتها لا تحل المشكل ولا تدفع إلى التفاهم". وأكد بعدها أن الإسلام دين ودنيا و"أنه قد أقام دولته منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الدولة توطدت أركانها زمن أبي بكر وعمر.. وإذن فالقول بأن الإسلام دين لا دولة.. قول يتجاهل التاريخ. فالعلمانية بمعنى فصل الدين عن الدولة غير ذات موضوع في الإسلام، لأنه ليس فيه كنيسة حتى تفصل عن الدولة أو تفصل الدولة عنها". مجلة اليوم السابع (حوار المشرق والمغرب)، العلمانية والإسلام، ع256، ص3/1989، ص20.


    وعندما نتكلم عن المنهج اعنى كلام الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله علية وسلم

    فهل هذا المنهج لا يصلح يا زميل؟؟؟



    اسمع يا هداك الله
    مداخلتك السابقة بينت لنا مرجعيتك الفكرية
    وللحق فإن كل معلوماتك ومرجعيتك التى كونت بها رايك هى احد الاسباب التى ابعدتك عن فهم حقيقى للاسلام ومعانية ومفاهيمه....بل اختزلت الاسلام لديك بانه رجعية وتخلف

    ولقد حاولت تكرار ومرار ان الفت انتبهاك الى ان مكونك المعرفى يعود الى شخصين ابتداءا هما كرومر ودنلوب
    ولكنك يا زميلى انطلقت متصورا صواب مذهبك

    وهذا يبعدك عن النظر بإنصاف الى ما يعنيه الاسلام
    وتتبنى افكارا متعارضة ومعلومات مشوهه وباطلة ((مداخلتك السابقة معظمها معلومات خاطئة))
    وإنه ليخطر بذهني مرارا تشبيه للمسألة العلمانية في الفكر العربي المعاصر بمسألة التثليث في الفكر المسيحي، من حيث الغموض والاضطراب وعدم الاستقرار على رأي محدد واضح (*)

    الزميل احمد....

    ما هو معنى الاسلام ؟؟



    -------------------------------------------







    (*)
    ص1 41-50

    العلمانية العربية.. خطاب دائم الالتباس

    سعيد شبار

    (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
    (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
    (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101]


    للسؤال عن الغائبين

  6. #36

    افتراضي

    ان العلمانية تدعوا لتحرير الدين من سطوة السياسة والانظمة كما دعى مارتن لوثر
    عفوا أخي احمد 1 فابن رشد وليس لوثر كان أول من فصل الدين عن السياسة والفلسفة.

  7. #37

    افتراضي

    اخي اسامة

    انني لا انطلق من واقع الاساءة او الانتقاص من الفكر والحضارة الاسلامية والتي هي بالاساس حضارة انسانية ساهمت في عطائها لذا اجد نفسي في هذا المحيط شخصا عليه واجبات في المساهمة باصلاح ما نجده خللا قد يسئ للاسلام والاساءة نهى عنها رسولنا الكريم , من هذا المنطلق اجد نفسي مظطرا ان اقول لك وبكل اعتذار انك تسئ فهم محاوريك عندما تطعن في افكارهم وتحكم عليهم بالقصور في قولك ان مصادر فكري هم كرومر ودانلوب .
    ولكن الواقع استقي افكاري من كبار مراجع الفكر الاسلامي ومنهم مفكري السلفية الذين يؤكدون ان الاسلام يمر بأزمة في هويته تحت عنوان ازمة الهوية الاسلامية مما يعني وبالضرورة ازمة المنهج والفكر وهنا لا اقصد كما انت بالمنهج العقيدة فالعقيدة نصوص ثابتة في القرآن بغض النظر عن الاختلافات في الفهم او التفسير .
    واجد في هذا الصدد انه من الضرورة ان ابين لك اقوال علماء ومفكري الاسلام على اختلاف مدارسهم الفكرية حول ازمة الهوية الاسلامية اي ازمة الفكر والمنهج , فعلى سبيل المثال يتحدث هؤلاء .
    يقول المفكر الاسلامي الشيخ الدكتور : محمد إسماعيل المقدم مؤسس المدرسة السلفية :
    يمكنك أن ترى أزمة الهوية الإسلامية في الشباب الذي يعلق علم أمريكا في عنقه وفي سيارته، وفي الشباب الذي يتهافت على تقليد الغربيين في مظهرهم ومخبرهم، وفي المسلمين الذين يتخلون عن جنسية بلادهم الإسلامية بغير عذر ملجئ ثم يفتخرون بالفوز بجنسية البلاد الكافرة وفي المذيع المسلم الذي يعمل بوقاً لإذاعة معادية لدينه من أجل حفنة دولارات،...... وفي أستاذ الجامعة الذي يسبح بحمد الغرب صباح مساء... وفي كل ببغاء مقلد يلغي شخصيته ويرى بعيون الآخرين ويسمع بآذانهم وباختصار: يسحق ذاته ليكون جزءاً من هؤلاء الآخرين " أيبتغون عندهم العزة "؟!

    الدكتور عصام هاشم عيدروس الجفري – سعودي – استاذ مساعد في جامعة ام القرى – دكتوراه في الشريعة والاقتصاد الإسلامي والعام : يقول أزمة الهوية :
    يوم أن ضيَّع أفراد الأمة هويتهم، وذهبوا يتخبطون في دياجير ظلمة الحضارة المعاصرة بحثاً عن هوية، ظهرت نسخة مشوهة من الحضارة الغربية بين شباب بلاد الإسلام، حيث ظهر من يقلدهم في لباسهم وأكلهم وشربهم وقصات شعورهم، بل وحتى في سعيهم البهيمي في إشباع شهواتهم، وظهر من فتيات الإسلام كذلك من تعرت وتفسخت وتركت حجابها وظهرت على شاشات الفضائيات والقنوات مغنية أو راقصة أو مقدمة.

    الدكتور الشيخ جمال عبد الهادي: مصري – أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة ام القرى ثم الأزهر : ( يقول ) :
    إن أزمة الهوية بلغت إلى حد أن الأمة صارت تستورد قيمها من غيرها لتبني حضارتها ولاشك أن هذه أعظم مخادعة للذات ؛ لأنها تبني بيتها على جرف هار، إن من يتصور أن في اتباع قيم الآخرين ومناهج حياتهم الوجاهة والوقاية من بطش أمم شاء الله لها العلو في الأرض زمناً والإفساد فيها إلى حين لهو واهم؛ لأن صدام الحضارات والأديان والثقافات أصبح حقيقة واقعة ومعلوم من التاريخ والواقع بالضرورة

    الدكتور: أحمد عبد الله زايد - عميد كلية الآداب جامعة القاهرة التخصــص علم الاجتماع السياسي ـ نظرية اجتماعية وسياسية: ( يقول ):
    إن ثقافة العولمة التي تتحدى وتتصارع مع الهوية الإسلامية هي ذات خصائص معينة تجعلها تتميز بالقوة والدعم الذين تفتقدهما الثقافة الإسلامية في هذا العصر، فهي ثقافة يصاحبها في الغالب خطاب تقني وعملي، فهي تنقل عبر الوسائل الاتصالية الحديثة، وهي بذلك مصنوعة بحساب.
    الباحث الدكتور إبراهيم متولي: مصري ( يقول ):
    إن التحدي الملح تجاه العودة بالهوية الإسلامية هو التحدي التربوي
    ولكي لا اطيل عليك اكتفي بهؤلاء الذين تحدثوا وتعمقوا في مواضيع ازمة الهوية والمنهج للفكر الاسلامي .
    فهل تستطيع ان تدحض كل هذه الاراء وتسير اننا نعيش في عالم خال من الازمات ونحمل فكرا لا خطر عليه مكتمل في كل ابعاده وهو صالح لكل زمان ومكان مما يضعنا او قد وضعنا فعلا امام هذه المعضلة ونحن هنا بصدد معالجة ازمة الفكر والمنهج والهوية الاسلامية ولا شأن لها بالمنهج العلماني الذي يحترم كل الديانات والافراد ويتيح لهم بكل حرية ممارسة عقائدهم وحريتهم وعلى هذا نقيس ابعاد تلك الازمة التي يعاني منها المسلمون دون غيرهم حيث التخبط بين الواقع والمنهج لذا فالاجدى ان نقول ان الاسلام يجب ان يكون محصنا كعقيدة الاهية وليس كمجموعة نظريات قانونية وضعية كما تحاول الاحزاب الاسلامية التي تسعى للوصول الى الحكم وتدخل ضمن الصراعات السياسية كجهة اصبحت تنادي بالحكم الاسلامي المستمدة من نظرية الارادة الالاهية كما كان سائدا في الغرب في محاولة لتظليل المواطن البسيط من خلال استغلال قيمه الروحية والعقائدية لمصالح دنيوية وسياسية تخدم ذات الحزب او اؤلئك الشيوخ او الافراد الذين ينادون الحكم بإسم الدين , وفي هذه الجزئية نضيق دائرة الخلاف بيننا لنحصرها في هدف واحد وهو فصل الدين عن الدولة على اعتبار ان الدولة شخص قائم بذاته له من يرعاه كما هي المؤسسة في تعباراتها المعنوية فالدولة تعرف بالشخص المعنوي او الاعتباري كأي شركة او بنك لذا لا يجوز ان نحشر اليات الدولة بصفة الدين والعقيدة على اعتبار ان العقيدة لا تمتهن كما قال ابن خلدون في مقدمته .

  8. #38

    افتراضي

    يا أحمد ,,,
    ماقاله الذين نقلت عنهم يعني تماما عكس العلمانية وعكس ذوبان الهوية والتقليد الأعمى , باختصــــار:
    انت ترى أن الفكر العلماني يمكن الاستفادة منه في دعم الاسلام في الأفراد من منطلق الحرية التي تدعيها العلمانية وبينت لك أن الحرية وترك الحبل على الغارب لاتنتج عودة الى الحق بل تمادي في الباطل , ولاتجعل الفرد الذي وضعت بين يديه ماديات الدنيا ( الفتنة) بدون حساب رادع أو مرجعية قوية يلتزم بأوامر ونواه من تلقاء نفسه الا من رحم ربي , الأمر هنا تربية وتصفية وهذا هو الواجب وهذا هومافيه قوام المجتمعات , الحرية لاتعني التسيب والعلمانية تغري اتباعها بهذا التسيب تحت مسمى فصل الدين بتشريعاته عن الدولة والافراد وحصره في قلوبهم وعبادتهم ,, ماكان هذا أبدا منهج تربية لصناعة حضارة تقوم على الاخلاق والمبادئ الا اذا كان المطلوب حضارة خالية من كل مبدأ وخلق وهذه والله طوفان يبتلع أفرادها ولايبق منهم ولايذر ...
    هذا مانود ان نوصله اليك في رؤيتك المنبهرة اخي للعلمانية والله انها هي السرطان الذي تردت به دويلاتنا والواقع شاهد حي ومازلنا نعيش ويلاته مابين تسيب في التعامل والاختلاط والتبرج والبعد عن الله وترك الفرائض وجعلها برايفت ان قام بها صاحبها فهو حر وان لم يقم بها لا شأن لاحد به الدولة عائلة كبيرة العلمانية تغلغلت في العائلة الصغيرة ففككتها وجعلت الاعز منها الأذل وهو يحسبون انهم يحسنون صنعا انصب الاهتمام على المسكن والملبس والمأكل ونوعية المدارس واهملت اهم مقومات واسباب وجود الانسان في هذه الحياة وهو تربيته الروحية وعلاقته بربه .. وامتد الامر ليشمل الدولة كلها كعائلة كبيرة ومن ثم الدويلات فكيف بالله عليك ستربي العلمانية هذه جيلا يعلم ماله وماعليه مؤسس المبادئ واضح الهدف يعلم ان دينه رأس ماله لحمه ودمه وقد أصبحت أشهر ماركات الهواتف النقالة وأسماء لاعبي الغرب هي امنياتهم وطموحاته ..؟؟
    أليست هذه من علمنة الدول ...؟؟
    انظر حولك وانظر في اي دولة من دولنا العربية التي من المفروض اسلامية بداية من الحاكم الى المحكومين وابحث عن شرع الله في كل هذا ....
    ماعاد يرى الا النزر القليل وماعاد المسلم الا في خانة البطاقة الشخصية وهذا ليس اسلامنا ابدا ... اين المنهج الكامل الذي أمرنا به ..
    أين ومتى سيصبح الانسان اسلاما متحركا في أقواله وأفعاله وتعاطيه مع الامور ..؟
    كل هذا بسبب العلمانية التي ترى وجهها المشرق وماعلمت يا أحمد ان السرطان مرض لايؤلم الا بعد تفشيه ...؟
    الحل هو الرتربية والتصفية والولاء والبراء والعودة الة ماكان عليه السلف هذا هو خط النجاح وليس أي فكر دخيل أبدا ولن يكون ..
    البشر قاصر وعقله قاصر ولا احاطة لديه .. المنهج من الله تعالى هو من يعلم مايصلح ومايهدم البنيان على رؤوس أصحابه ..

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    المغرب ـ> مراكش
    المشاركات
    343
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل سينكر زميلنا الكريم احمد أن العلمانية التي جاءت لتبني الدولة والأمة والوطن واللسان في الغرب،( طرأت) على بلاد المسلمين (بدون مبرر)وجاءت كأسلوب استعماري ومدمر للدولة والأمة والوطن واللسان، فقد كانت لنا سلطة مركزية اسمها الخلافة العثمانية فأسقطوها سنة 1924، وكانت عندنا أمة فككوها إلى أقطار، بل إلى 22 دولة عربية، ثم إلى 56 دولة إسلامية، أي أعادوا بناء النظام الإقطاعي في العالم الإسلامي بطريقة أخرى.

    وبالفعل أصبحت الحدود مغلقة، كما كانت الحدود مغلقة بين إقليم وإقليم داخل فرنسا أو ألمانيا، وفككوا اللسان العربي كأداة للتواصل والإنتاج في بلاد العروبة، وسيطرت الألسن الغربية على وظائف اللسان العليا في الإدارة والاقتصاد، والبحث العلمي، ونسبيا الإعلام.ومن تم فالعلمانية نجحت في استغلالنا في كل المجالا ت و استعمالنانحن العرب و ثروتنا في نهضتها على أساس (القطيعة) .....

    ومعنى هذا أن العلمانية التي سيطرت على العالم الإسلامي منذ قرنين من الزمان إلى الآن انتهت بظهور نظام يشبه نظام الإقطاع الغربيبحث جعلت : أقاليم لها حدود مغلقة، وأمة مفككة إلى مجموعات بشرية تفتقد إلى سلطة مركزية، ولم يعد اللسان العربي هو اللسان القائد للحضارة والإنتاج.

    فالعلمانية الطارئة عمقت سقوطنا الحضاري بتفكيكها لما تبقى من أدوات الإنتاج الحضاري الكبرى وهي: الدولة، والأمة، والوطن، واللسان، ورغم وجود عوامل أخرى داخلية فقد ساهمت بدورها في هذا السقوط، وهو ابتعادنا عن عقيدة التوحيد ومبدأ الحاكمية وغيرها.

    لكن عندما جاء الاستعمار بشعار("العلمانية) زاد من تخلفنا وتقهقرنا، وتفكيك ما تبقى من أدوات الإنتاج الحضاري الكبرى، وهذا ما لم يدركه متبنوا العلمانية في دار الإسلام.

    وتحياتي للجميع

  10. #40

    افتراضي

    اخي جوادي واختي اخت مسلمة :
    ان ردودكم تتمحور نحو الماضي وهي حالة قد يعيشها جميع الشعوب فالفرس كانوا اصحاب حضارة هيمنت على العالم اجمع ثم اخلت السبيل مكانها للحضارة الاسلامية على اعتبارها كانت اكثر تطورا من حيث القيم والمبادئ الاخلاقية وهكذا نشأت حضارة في مصر وفي الهند ولكنها لم تستطع تقبل الصدمات من الحضارات الاخرى لسبب بسيط انها لم تتجدد وهكذا اجد في ردودكم التغني بالماضي بالخلافة الراشدة واسقاطها على حاضرنا علما انه لم يعد وجود لأبا بكر ولا لعمر ولا لعلي ولا لعثمان وانما لرجالات يعيشون عصرهم في ظل عولمة متوحشة تغزو جميع نواحي الحياة من ثقافة وفكر انهارت امامها اعتى قوة على الارض التي تمثلت في المنظومة الشيوعية بقيادة الاتحاد السوفيتي واذا لاحظنا المسار التاريخي منذ محمد علي باشا والى يومنا هذا نجد التراجع والانتكاسات الذي اصاب العالم الاسلامي حتى اصبحت بلدانه وشعوبه تصنف بالتخلف ولكي تستقي العلم والمعرفة والنتاج الفكري والادبي والقانون والطب وغيره لابد العودة للغرب العلماني حتى المفكرين العرب لكي يبدعوا ويحققوا انجازاتهم نجد الغرب يحتضنهم من مصريين وعراقيين وغيرهم ان هذا الواقع يجعلنا على اقل تقدير ان نقف وقفة جادة امام ازمة الفكر والهوية الاسلامية التي استشهدت بمجموعة من المفكرين الاسلاميين في تأكيدهم بأزمة الهوية والفكر الاسلامي لذا فالمعالجة ليس في اطار العلمانية وانما في اطاار الفكر والهوية الاسلامية التي عجزت نتيجة لتخلف مراجع الفكر الاسلامي وقياداته من تقبل صدمات الحضارات الاخرى والتفاعل معها والتعايش معها لكي تستمر فنحن لا نستطيع نكران ما تنتجه الالة الغربية من فكر وعلوم وثقافة غزت العالم بأسره بدليل انهم جعلوا العلم تحت انامل الاطفال وها انذا اخاطبكم على بعد مسافات شاسعة من خلال وسيلة انتجها الواقع العلماني الحر الذي لم يضع قيودا على مواطنه وعلى مبدعيه , لذا علينا احترام جميع العلوم وجميع الديانات وجميع الفلسفات وان لا ننكرها ولا نجعلها من المحرمات ولكي نتصف بهذا الخلق انا كوني علماني لم اكره ولم ابغض وام اسئ لاي دين من ديانات البشرية بما فيه الدين الاسلامي الذي احترمه بتراثه وتاريخه وعقيدته فمن خلال كتاباتي لا اسعى الاساءة للاسلام في حين المقابل الذي يخاطبني يعتمد منطق الاساءة والتجريح والمحرمات والتهديد والوعيد بالعواقب الربانية وكأن العلماني على باطل وليس بمسلم وهذا ينم عن جهل مدقع بمبادئ العلمانية التي لا تتنكر للديانات ولا تجبر الانسان بترك عقيدته او ديانته وانما ترفض ان يكون الحاكم يختزل الارادة الالاهية وكأنه ظل الله على الارض وبهذا المنطق يكون مقدسا ولا يمكن تجاوزه او التعدي على حكمه اننا نقدس العقيدة كدين ولا نقدس التاريخ كما اننا غير ملزمين بالفقه الذي جاء لزمانه ولمكانه وعلينا ان نتفاعل مع الواقع بتجديد وتغيير مانحن فيه من تخلف على اعتبار ان عدونا الاول هو التخلف وليس شيئا اخر .

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    المغرب ـ> مراكش
    المشاركات
    343
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثق بي أخي احمد ان كل ماقلت يبقى مجرد إنطباعات خارجة عن السياج الاديلوجي العلماني
    إنك تحاول إعادة بناء البيوت الخربة ....بصياغات تمييعية
    وإذا اردنا التحدث على اول أساس تبشر به العلمانية وهو الحرية فقل لي بربك أين تتجلى تلك الحرية الدينية في منع الحجاب في فرنسا؟ أين تتجلى حرية ممارسة الشعائر في اعتقال المحجبات في تونس و منع المسلمين من مساجد الله؟ين تتجلى حرية التدين في بلدان علمانية هدمت فيها صوامع و مساجد يذكر فيها الله إبان ديكتاتور كية أتاتورك المعلمنة؟
    أين تتجلى مراعاة العقائد الدينية و المقدسات الشعورية باهانة الرسول الكريم عبر الرسوم و روايات الخيال الأدبي البريء من كل حقيقة تاريخية ؟ أين تتجلى علمانية إسرائيل في حرمان المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى ؟ وحتى في دول فيها إمارة المؤمنين تتم مصادرة دور القران مع كامل الأسف .
    إذا كانت الدولة العلمانية الجديدة التي تتحدث عنها تكفل للمسلمين حقهم في التعبد والشعور والمعتقد كما تزعم فستتحول إلى دولة دينية لا محالة. وهذا ما يرفضه العلمانيون جملة و تفصيلا . فالقوانين و التشريعات كما هو الشأن في بلاد المسلمين أو في غيرها هي قوانين إنسانية ما دامت تعادي الأديان من قبيل الإجهاض والزواج المثلي، وهي إرهابية و متطرفة ما دامت تدعو إلى فضيلة أو مكرمة كما هو الشأن بالنسبة للحجاب. ..
    وتبقى العلمانية التي تحلم بها يا زميلنا الكريم مجرد وقوف على أطلال بالية و عروش صارت بفعل الزمن خاوية.كما هي نزوع مرضي لتصور الأشياء المغرقة في الطوباوية، بعيدا عن أي تحليل علمي ،أو معرفي يشرح التداخلات الممكنة بين أمرين تنأى بهما المسافات ، وتبتعد بهما الإيديولوجيات.أي بين العلمانية التي تريد، وبين الدين الذي نبتغي. ...
    ولك مني اجمل تحية
    التعديل الأخير تم 02-10-2010 الساعة 09:42 PM

  12. #42

    افتراضي

    يا أحمد
    أفكارك مشتتة و مبعثرة و ليس عندك هنا مشاركة واحدة متجانسة و العلمانية التي تعنى تصفية الدين لاختزاله في المسبحة و المسجد و المقابر و قراءة القرآن للترحم على الأموات بحيث لا يكون له دخل في شئون العامة, علمانية فاشلة بحكم التعريف, و حديثك عن بعض الاجتهاد في الفكر الاسلامي (الحكم, الشورى, الفن, الاقتصاد..) يجب أن يكون في إطار الاسلام نفسه, لا أن تلغي الاجتهاد كليا ثم تأتي بالعلمانية كحل, فهذا النوع من التفكير خزعبلاتي من الدرجة المفضوحة.

    مثلا إذا قلت إن طريقة الحكم في فجر الاسلام ربما كانت صالحة لتلك البيئة الصحراوية و متماشية مع الطبيعة الديموغرافية آنذاك و بالتالي لم يكن هناك حاجة لدولة بمعنى الدولة بمؤسساتها و أجهزتها و أنظمتها و حدودها وو.. ربما قد أتفق معك, لكن نقد هذا الاجتهاد يجب أن يتم في إطار الاسلام نفسه و ليس خارجه, فقد نختلف في غسل اليد هل نبدأ باليمنى أو باليسرى ثم تأتي بعدها لتقول لي لنترك غسل اليد و نفكر في غسل السيارة.. فلا علاقة للسيارة بالوضوء.

    جئت لتذكرنا بعض الفرق هذه شيعة و اخرى سنة و كذا مذاهب و فرق و و لكل اجتهاده و لكن المصيبة هو بدل أن تبحث عن القاسم المشترك بينهم ثم تبحث عن الاجتهادات الأقرب للحق من بين كل هذه الفرق, جئت أنت بنحلة جديدة اسمها علمانية لا ناقة لها و لا جمل في بيئتنا الثقافية الحضارية و التاريخية الاسلامية. مصيبة.

    الأكثرية هم أهل السنة و الجماعة لكن إذا أنت من فرقة أخرى فلا يتم تجاهلك و إنما يمكنك أن تعارض اجتهادهم بالحجة و الدليل كما فعلت تلك المرأة التي وفقت في وجه عمر ابن الخطاب (ض) تعارض اجتهاده في تحديد المهر أو شيء من هذا القبيل, و إذا كان اجتهادك يختلف و لا يتعارض مع اجتهادهم فاجتهادهم مسبق و أنا أعرف كما يعرف الكثير أن التمويل الاسلامي أفضل من التمويل الغربي بل من الغربيين المفكرين اعترفوا بذلك و من الغربيين البريطانيين من هرع الى بنوك اسلامية.. لكن حتى لا ندخل في التفاصيل: الفكرة هي أنا سأذهب الى البرلمان و اقدم لهم الفكرة و اقول لهم انا معى حجج و براهين و انتم ليس عندكم شيء بل ممكن اقول لهم انتم تظطهدوني فانا مسلم و انتم تفرضون علمانيتكم و الغربي التروتسكي سيقول تفرضون علي ليبيراليتكم و الليبيرالي الجديد يقول تفرضون علينا ليبيراليتكم الاشتراكية و الاشتراكي يقول تفرضون علينا ديموقراطيتكم الليبيرالية و التقدمي يقول تفرضون ليبيراليتكم المحافظة و القومي يقول تفرضون علينا ديموقراطيتكم العولمية و الفِرق في اصغر دولة هناك عديدة و كل فرقة منقسمة لفرق و هكذا.. نحن نختلف عنهم فنحن أمة الوحى الرباني فالقطعي لا جدال فيه يعني لا جدال في تحريم الزنا و لا يأتي واحد في هذا المسألة باجتهاد, ما فيهش اجتهاد او نظريات هنا.
    التعديل الأخير تم 02-11-2010 الساعة 05:48 PM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  13. افتراضي

    [SIZE="4"]احمد 1

    اشكرك كثيرا ياعزيزي لانك كنت السبب الرئيسي في اشتراكي في هذا المنتدى من خلال ردودك!! والتي جعلتني شغوفا للرد

    عليك!! صحيح انني غير مقتنع بجميع ماقلته لضعف الحجة ومحاولة تفسير الماء بالماء!! لكنه في النهاية رأيك الخاص

    وانا مجبر على احترامه !! ورغم يقنيي التام بأنك لن تقتنع بتفكيرنا كمسلمين(حالك حال جميع العلمانين) ولكني سأحاول

    اكمال النقاش معك من باب الدفاع عن ديني وحتى لا ترمى اكبر نعمة وهبني الله اياها بالاتهامات الجزافية!! وسأبدأ بالرد

    عليك من خلال المفهوم الخاطئ لديك للعلمانية من حيث تعريفها حيث ذكرت في احد ردودك مايلي:

    "ارى لديكم فهما خاطئا للعلمانية ان العلمانية تدعوا لتحرير الدين من سطوة السياسة والانظمة"

    هذا الشعار الرنان الذي تتغنون به هي احدى معاني العلمانية ولكنه ليس معنى شامل يكفي للتعريف بالعلمانية،،

    وحتى لا افتري عليك او على بقية العلمانين سأقوم بتعريف كلمة "Secularism" والتي تعني العلمانية باللغة الى الانجليزية

    وفقا لما ذكرته المعاجم الانجليزية:
    1-تقول دائرة المعارف البريطانية مادة "Secularism": "وهي حركة اجتماعية، تهدف إلى صرف الناس، وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ "Secularism" تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.

    2- كما يعرف قاموس العالم الجديد كلمة" "Secularism" بتعريفين احدهما هو الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك على الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات "Practices" يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة

    اما التعريف الثاني فهو ماتفضلت بذكره سابقا وهو فصل الدين عن الدولة وغيرها من العبارات المتناقلة لديكم

    3- معجم اكسفورد ايضا قام بتعريف كلمة "":Secular" بقوله:
    دنيوي، أو مادي، ليس دينياً ولا روحياً، مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة
    بالاضافة طبعا للتعريف العلماني المختصر الذي تعرفه.

    من التعريفات المذكورة في المعاجم والقواميس السابقة لتعريف كلمة "Secularism" يتضح ان مسألة فصل الدين عن

    الدولة جزء فقط من المفهوم الشامل للعلمانية، واشمل عبارة من الممكن ان تحصر فيها معنى العلمانية هي"تهميش الدين"

    بحيث ان الدين يصبح امرا ثانويا في الحياة، سواء في السياسة مثلما يحصل حاليا في اوربا، او في العلم مثل نظرية داروين

    والتي اكتشف العلماء اخيرا انها ليست سوى خزعبلات، او في الحياة الاجتماعية ومظاهر التهميش الديني فيها لا حصر لها

    ابسطها محاربة قطعة قماش تريدالمرأة ان تتستر بها والوعيد لكن من تسول لها نفسها الاقدام على هذا الفعل الارهابي!!!

    بناء على التفكير العلماني يجب على الانسان ان يتحول الى الة مفرغ من الروح وان يلغي فكرة الثواب والعقاب الاخروي

    وان يتعامل مع الحياة على انها مادة كل ما فيها حلال ولا تهم الوسيلة والطريقة التي يصل فيها لاهدافه.

    نأتي للنقطة الثانية التي جذبتني في حديثك وهي عن مارتن لوثر حيث ذكرت في احد ردود السابقة مايلي:

    "مارتن لوثر الذي انطلقت العلمانية من فكرته البسيطة عندما تمعن في الانجيل ورأى ان الانجيل يخلوا من صكوك الغفران ومحاكم التفتيش ومن اي امتياز لرجل الدين على سائر البشر وان الحكم لا علاقة له بالارادة الالهية وعليه نشأت الدعوة فصل الدين عن الدولة اي فصل الكنيسة وتدخلاتها في الشؤون العامة والمدنية والتحكم في الحياة العامة"

    ان كنت قارئا جيدا للتاريخ العلماني ستعي تماما ان السبب الرئيسئ لظهور العلمانية كان بسبب الخلاف الحاصل بين الكنيسة
    والبورجوازية بسبب استبداد الكنيسة ومحاولتها منع حصول اي تقدم علمي كإاعدامهم للعالم جاليليو لاثباته نظرية
    تخالف معنقدات الكنيسة، حيث كانو يروا ان العلم الدنيوي كان يصرف الانسان عن اللاهوت(علم الاخرة) ولذلك تصدى
    رجال الكنيسة لاي محاولة علمية قد تسحب البساط من تحت يدها، وتحت هذا الطغيان المتنامى من الكنيسة قويت الحركة البورجوازية والتي استطاعت اخيرا اسقاط سلطة الكنيسة وعندها صرخو صرختهم الشهيرة:"لقد مات الاله"

    ولا يوجد وصف ادق للاثار التي خلفها التمرد الحاصل على الكنيسية من ماكتبه كارل ماركس في بيانه الشيوعي حث قال:

    "البرجوازية حيث ظفرت بالسلطة دمرت كل العلاقات الإقطاعية من كل لون, التي كانت تربط الإنسان بسادته الطبيعيين, و لم تُـبق على أية رابطة بين الإنسان و الإنسان سوى رابطة المصلحة البحتة, و الإلزام القاسي بـ "الدفع نقدا". و أغرقت الرعشة القدسية للورع الديني, و حولت الكرامة الشخصية إلى قيمة تبادلية, و أحلّت حرية التجارة الغاشمة وحدها, محل الحريات المُـثـبَتة و المكتسبَة التي لا تحصى. و بكلمة أحلّت استغلالا مباحا وقحا مباشرا و شرسا, محل الاستغلال المُغلَّف بأوهام دينية, و البرجوازية نزعت حجاب العاطفية عن العلاقات العائلية و قَصَرتها (العلاقات) على علاقات مالية بحتة, و البرجوازية كشفت كيف أنّ عرض القوة الشرسة, الذي كانت الرجعية تُعجَب به في القرون الوسطى, قد وجد تتـمّـته المواتية في التكاسل إلى أبعد حدود الكسل. فهي الأولى, التي بيَّـنت ما يستطيع النشاط الإنساني إتيانه. فأتت بعجائب تختلف كليا عن أهرامات مصر, و الأقنية الرومانية, و الكاتدرائيات القوطية, و قامت بحملات تختلف كليا عن الاجتياحات و الحملات الصليبية…"

    من هنا نشأت فعلا العلمانية بمعناها الحديث بينما حركة مارتن لوثر كانت حركة اصلاح ديني في داخل جدران الكنيسة اكثر

    من كونها حركة تمرد عليها وهذا الامر الذي اتفقت عليه مرجعيات الكنيسة الكاثوليكية،

    والله يوجد كلام كثير في جعبتي لكني مضطر لترك المنتدى الان،،،،

    وكل مااريده قوله لك هو انك حر في تفكيرك ولك كامل الحرية في اختيار منهج تفكيرك، لكن اتمنى ان لا تحاول ان تفسر الماء

    بالماء حتى تثبت مدى قوة حجتك وان تتأكد من صحة مرجعيات تفكيرك قبل ان ترمي الاسلام بلا ذنب
    التعديل الأخير تم 02-13-2010 الساعة 10:15 PM

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نجاح رغم الفشل ...............!
    بواسطة انصر النبى محمد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-19-2014, 11:05 PM
  2. القول الفصل في محل العقل
    بواسطة الإصبع الذهبي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-23-2012, 09:23 PM
  3. القول الفصل في العهدة العمرية؟؟؟؟؟
    بواسطة a good guy في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-12-2012, 09:23 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء