فسأذكر بعض الايات واذا لديكم خلاف ما سأذكره اتمنى التوضيح :
قوله تعالى ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وماؤاهم النار وبئس الظاتمين)
قوله تعالى (وقاتلوا الذين لايؤمنون بالله وباليوم الاخرة ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولايدينون بدين الحق)
وغيرها من الايات .
كذلك توجد احاديث تدلل على ذلك , لكن اعتقد انه يكفي ما ذكرته .
بالمناسبة أنت لم تكلف نفسك عناء تصحيح الآية التي نسختها وألصقتها هنا من موقع آخر وجدته كتبها كما نسخها أنت
قوله تعالى ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وماؤاهم النار وبئس الظاتمين)
ولا يوجد في العربية أصلا كلمة ظاتمين
و ماؤاهم : خطأ آخر في الاملاء وفي رسمها .
.
وتصحيح الآية :
سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين
أريد أشارك في التوضيح الذي طلبته ..
الآيات التي استشهدت بها جاءت في الأمر بجهاد الكفار .. وكان ذلك بعد أحداث طويلة وأسباب معروفة
فأول أمر للمسلمين بالقتال كان في سورة الحج
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)
قال البغوي في تفسيره :-
(كان مشركوا أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزالون محزونين من بين مضروب ومشجوج، ويشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم: اصبروا فإني لم أومر بالقتال ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية، وهي أول آية أذن الله فيها بالقتال، فنزلت هذه الآية بالمدينة. وقال مجاهد : نزلت هذه الآية في قوم بأعيانهم خرجوا مهاجرين من مكة إلى المدينة، فكانوا يمنعون فأذن الله لهم في قتال الكفار الذين يمنعونهم من الهجرة، " بأنهم ظلموا "، أي: بسبب ما ظلموا، واعتدوا عليهم بالإيذاء، " وإن الله على نصرهم لقدير ".
40. " الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق "، بدل ((عن الذين)) الأولى " إلا أن يقولوا ربنا الله "، أي: لم يخرجوا من ديارهم إلا لقولهم ربنا الله وحده. " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض "، بالجهاد وإقامة الحدود، " لهدمت صوامع "، قال مجاهد و الضحاك : يعني: صوامع الرهبان. وقال فتادة : صوامع الصابئين، " وبيع "، بيع النصارى جمع ((بيعة)) وهي كنيسة النصارى،)
انتهى كلامه
وقال الله سبحانه وتعالى :
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )
وقال تعالى :
(الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])
لاكنني أعتقد أنك قصدت أهل الأديان والملل من غير أهل الكتاب أو الأديان السماوية ، الذين يقيمون في الدولة المسلمة وحكم الإسلام فيهم .. ولايوجد دليل على الأمر بقتلم ف لا إكراه في الدين .. إلا تكون في إقامتهم في دولة الإسلام أضرار على المجتمع المسلم ..و الله أعلم
Bookmarks