"المرأة بين الإسلام والنصرانية"
بسم الله الرحمن الرحيم
درج اعداء الاسلام منذ قيامه على مهاجمته و محاولة الصاق تهم به هو منها براء ....
و لعل من اطرف وسائلهم في ابتكار الاكاذيب : نزع جلودهم القذرة و الصاقها بالاسلام ثم مهاجمتها ...!!!
و في هذا الموضوع نناقش احدى تلك القضايا التي اثارها اعداء الاسلام بهذه الطريقة ذرا للرماد في العيون عن حقيقة عقائدهم الوثنية و عاداتهم التي اختلط فيها عهر النساء بدياثة الرجال ....
ذلك هو : قضية المرأة و حقوقها ...
ادعى اعداؤنا ان الاسلام قد سلب من المراة كل ما لها من حقوق و الغى ادميتها و جعل منها اداة للمتعة و غيرها من الاتهامات التي القيت جزافا ...
لكن بداية و قبل ان ابدا موضوعي و مناقشتي فقد حددت هدفه موجها اياه الى طرفين : فالطرف الاول : المسلمون....
ثم الطرف الاخر هو ( اليهود و النصارى ) ...
فالموضوع لم اكتبه لمناقشة العلمانيين او الملحدين ....
ذلك اننا لو قبلنا هجوما من هؤلاء الملحدين على موقف الاسلام من المراة فمن المستحيل ان نتقبله من اليهود و النصارى ....
ذلك ان العلماني الذي لا دين له ليس له فكرة محددة او تصور مسبق ثابت يمكننا مناقشته من خلاله في وجهة نظره في الحقوق المفترضة للمراة ...
اما اليهود و النصارى : فبين ايدينا كتبهم التي يؤمنون بها و احتوت على ما يرون انه امر الله في التعامل مع النساء ....
و في هذا الموضوع مناقشتنا ستكون حول : المقارنة بين وضع المرأة في الاسلام ووضعها في اليهودية و النصرانية ....
و نطرح في خاتمة كل فقرة من البحث السؤال الاهم ....
ايهما خير للمرأة ...
و ايهما انصفها ؟؟؟
الاسلام دين الله الحق ...
ام تصورات وثنية غرست في كتاب محرف اعتنقه المغضوب عليهم ( اليهود) و الضالون ( النصارى ) ؟؟؟؟
**** بماذا نبدأ؟؟؟؟
Bookmarks