من إخوانيات المشايخ


بدعوة من رئيس جمهورية إندونيسيا سافر فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم إلى هناك وقام بجولة دعوية في شهر شعبان لعام 1429 هـ وكتب فضيلته هذه الأبيات في نهاية الزيارة وبعث بها إلى رفيقه في السفر فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم الرومي الأستاذ بجامعة الملك سعود " كلية المعلمين " ومفسر الرؤى والأحلام وتم الرد عليه عن طريق فضيلة الشيخ الشاعر عبدالمجيد بن محمد العُمري بطلب من الشيخ الرومي .






الشيخ سعود الشريم


أبيات الشيخ الشريم :


ألا من مبلغ عني رفاقاً = غداة رحيلنا عظم اشتياقي

فقد كانوا لنا صحباً كراماً = ونالوا بالوفا حرز السباقِ

خبرناهم بأسفار رجالاً = سبرنا حالهم من دون واقِ

فكانوا في الرخا سمر أنس = وإن جد السرى مثل البراق

رأيت شعورهم نحوي كبيراً = غدا من حرصهم حلو المذاقِ

فللرومي ألطاف جزال = علا من حسنها فوق المراقي

وعبدالكريم يزيد روحاً = وريحاناً عل جل الرفاقِ

ألا فلتجزهم رباه خيراً = وأكرم نزلهم فوق الطباقِ



أبيات الشيخ العُمري نيابة عن الشيخ الرومي :






الشيخ عبدالمجيد العُمري

سلام الله والدعوات تترى = تعبر عن شعوري واشتياقي

إلى الشيخ الشريم أخي حبيبي = حسين الصوت بل حلو المذاقِ

سعدت بصحبه براً وجواً = فأنعم بالصحاب وبالرفاقِ

وفي صحراء مكة كم سمرنا = وأسقانا من أضراع النياقِ

ففي أخلاقه بحر خضم = فهو كالبحر لا مجرى السواقي

يزور المسلمين بكل صقع = ويدعو للفضيلة والوفاقِ

ترعرع في كتاب الله طراً = وكان محلقاً عند السباقِ

حباه الله حب الناس جمعاً = وحب المؤمنين على اتفاقِ

إلهي واجزه عنا جميعاً = وأكرم نزله يوم التلاقي



ـــــــــــــــــــــــــــــ