النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أسس اليقين بين الفكر الديني والفلسفي / الدكتور يوسف محمود محمد

  1. #1

    افتراضي أسس اليقين بين الفكر الديني والفلسفي / الدكتور يوسف محمود محمد

    أسس اليقين بين الفكر الديني والفلسفي

    الكتاب: أسس اليقين بين الفكر الديني والفلسفي

    المؤلف: الدكتور يوسف محمود محمد

    الناشر: دار الحكمة - الدوحة

    عرض: سامي محمد الصبي :


    هل لدى المسلمين مناهج خاصة بهم اكتشفوها بأنفسهم دون أن تشوبها شائبة مقحمة عليها من الخارج؟
    هل قامت على أصول وثوابت داخلية من خلال دستورها القرآني ونظامها التشريعي.. أو أنها قامت على أكتاف المتغيرات والمتداخلات الخارجية؟
    وهل كان للمنطق اليوناني تأثير على مناهج المسلمين في مسألة اليقين؟ أم أنهم استقلوا وتفردوا بمنهج خاص بهم؟



    يحاول كتاب «أسس اليقين بين الفكر الديني والفلسفي» أن يستجلي النظرة الإسلامية لمسألة اليقين حتى يسهل فهمها والحكم لها أو عليها.
    يدرس الباب الأول المنهج القرآني والفلسفي بتوضيح معنى البرهان اليقيني في القرآن الكريم, وأن كلمة اليقين وردت في القرآن الكريم في صيغ مختلفة منها المصدر والفعل والصفة والاسم. وقد جاءت الأسماء وما شابهها مفردة حينًا ومجموعة حينًا آخر، كما جاءت مضافة أو موصوفة في سياقات أخرى. أولها علم اليقين، وهي مرتبة البرهان، وثانيها عين اليقين, وهو أن يرى المعلوم عينًا، وثالثها حق اليقين, وهو أن يصير العالم والمعلوم والعلم واحد.
    ومن أهم معاني اليقين في القرآن الكريم: الموت، التوحيد، العلم والمعرفة، الثابت والثبات.. فكلمة اليقين في القرآن الكريم وردت بهذه المعاني المتعددة وبنظرة استقرائية واستنتاجية - كما يقول المؤلف - نلاحظ أنها في مجموعها الكلي وردت بمعنى المعرفة الواضحة التي لا لبس ولا غموض ولا شك فيها، ووردت كلمة اليقين في السنة النبوية كثيرًا وهي في مجموعها الكلي تعبر عن الإيمان.
    والبحث في أمر اليقين من القضايا التي توحدت في المطلب لنيلها والوصول إليها, ولكن اختلفت بالباحثين السبل والوسائل, وبالتالي تعددت الآراء ووجهات النظر؛ فمنهم من رأى أن الوصول لليقين يجب أن يستخدم فيه المنهج التجريبي, وبذلك نصل إلى قوانين مجردة تدل على العلاقة بين الأشياء, وبالتالي تستخدم هذه المعرفة في الحياة العملية, ومنهم من يرى أن الساعي وراء اليقين يجب أن يستخدم المنهج الرياضي فالمعرفة الرياضية عندهم هي المنهج الأعلى لليقين.
    ومن أهم التعريفات التي قيلت في معنى اليقين في معاجم اللغة: العلم وإزاحة الشك وتحقيق الأمر وهو نقيض الشك والعلم نقيض الجهل.
    وفي المعاجم الفلسفية يعني اليقين (سيكلوجيًا) طمأنينة النفس لحكم تراه حقًا لا ريب فيه ويقابل الشك. وقد يذعن المرء لما هو في الواقع خطأ.
    ومنطقيًا اليقين كل معرفة لا تقبل الشك، ومنه حدسي كاليقين ببعض الأوليات, أو استدلالي غير مباشر ينتهي إليه المرء بعد البرهنة، ومنه ذاتي يسلم به المرء ولا يستطيع نقله إلى غيره، أو موضوعي يعرض نفسه على العقول كاليقين العلمي.
    وبعض الموسوعات الفلسفية شرحت اليقين بشيء من التوسع والإحاطة, وذلك عندما قسمت القضايا اليقينية إلى أربعة أصنافالأوليات العقلية المحضة، المحسوسات، المجربات، القضايا التي عرفت لا بنفسها بل بواسطتها).
    وهذا يوضح أن الفلاسفة عندما يتناولون اليقين فإنهم يطلقونه على أنه برهان، وهو استدلال ينتقل فيه الذهن من قضايا مسلمة إلى أخرى تنتج عنها ضرورة.... وعده المناطقة القدامى أسمى صور الاستدلال لأنه يقوم على أساس من مقدمات يقينية وينتهي تبعًا لذلك إلى نتائج يقينية.
    ويتناول الكتاب الألفاظ والاصطلاحات الدالة على المعاني وكيفية تكوينها, والاصطلاحات وتحديد المفاهيم لدى الصوفية بشكل عام, ومعنى اليقين بالتحديد لدى الصوفية والمتكلمين والفقهاء، والاصطلاحات وتحديد المفاهيم لدى الفلاسفة المسلمين، منوهًا بأن أكثرهم كانت نظرتهم في التعريف والاصطلاحات نظرة أرسططاليسية، لكن أبو البركات البغدادي خرج عن تلك النظرة في كتابه: (المعتبر في الحكمة)، ويعرض المؤلف للاصطلاحات وتحديد المفاهيم لدى الفارابي وابن سينا. كما يتناول بالبحث بعض المصطلحات والتعريفات اللفظية لدى المدارس الفكرية المختلفة، ومن أهم تلك المصطلحات العلم والاستدلال والدليل.
    في الفصل الثاني تناول المؤلف مفهوم البرهان اليقيني في النص القرآني والفلسفي من أجل إبراز معالم كل منهما على حدة، مع التركيز على النص القرآني وتوضيح منهجه فيما يتعلق بالعلم والمعرفة وطرق التفكير.
    ويسلك المؤلف هنا مسلك التحليل والتقصي لتحليل النصين معًا من خلال منهجهما بالانطلاق من النقطة الأساسية وهي: ما المراد بالنص القرآني والنص الفلسفي؟ وهل هناك اختلاف أو اتفاق بين النصين؟ تتضح تلك الأسئلة من خلال دراسة المعرفة في أصلها وماهيتها وإمكانها وطبيعتها وحدودها، ثم البحث في اليقين الحاصل في أدلتهما. ويوضح معالم المنهجين من خلال سمات اليقين في النص القرآني والنص الفلسفي، وما هو الاختلاف والاتفاق بين النصين في مناهجهما وبراهينهما في القضايا المعرفية، وهل اليقين في النص القرآني على سمة واحدة أم على عدة سمات؟ وهل هو مرتبط في حقيقته بالأمور الحسية فقط؟ أو أنه حسي وعقلي ووجداني وحدسي؟ وهل فيه إثارة للجانب النفسي؟
    كما قام المؤلف بدراسة النص الفلسفي من خلال نظرية المعرفة والبرهان القياسي المتصل بتلك النظرية، ووصل إلى أن النص في سياقه المعرفي والبرهاني نص عقلي وتجريبي حسي، وأن المذاهب الفلسفية في دراستها النظرية للمعرفة انطلقت من العقل، ووصلت إلى نتائجها بالعقل الذي هو عمل الذهن والفكر، وبهذا الانطلاق تمسكت بعض المذاهب بالعقل في محورها الكلي، وكيف أن بعض هذه المذاهب لم يحالفها اليقين في بعض أبحاثها العقلية، والبعض الآخر انطلق من العقل في بحثه المتعلق بنظرية المعرفة، ولكنه انتهى بعقله هذا إلى الأخذ بالتجربة الحسية مبطلًا قيمة العقل في أبحاثه هذه.
    وبما أن اليقين في حد ذاته ما هو إلا معرفة؛ فقد بحث الكاتب في نظرية المعرفة في القرآن الكريم واستخلص الأسس التي تقوم عليها من حيث ماهيتها وأحكامها ومصادرها وطبيعتها وطرقها وقيمتها.
    وفي تناول المؤلف للنص القرآني واليقين يطرح التساؤل التالي: هل اليقين القرآني شامل للأمور الغيبية والواقعية معًا؟ أم أنه خاص بمجال معين دون المجالات الأخرى؟
    ويفصل المؤلف في مصادر المعرفة في القرآن الكريم، وهي: الحواس والعقل، وأن العلاقة بينهما في القرآن الكريم تقوم على أمرين:
    الأول: عدم الاقتصار على أي منهما بعينه وعدم تفسير الآخر به.
    والثاني: أن اتحاد العقل والحواس معًا في مجال المحسوسات فحسب، وإن كان العقل ينفرد بقوانينه في معرفة ما وراء عالم الشهادة.
    أما المصدر الثالث من مصادر المعرفة في النص القرآني فهو الوحي، ويبين فيه مكانة الوحي في المعرفة، وأن الاستدلال القرآني قسمان:
    القسم الأول: عن طريق الآيات، والقسم الثاني: قياس الأولى.
    ويوضح المؤلف قواعد البحث اليقيني في القرآن الكريم التي توصل الإنسان إلى اليقين فيما يبحث عنه، وهذه القواعد المنهجية هي:
    - إن القاعدة الأساسية للمنهج القرآني أثناء عملية التفكير هي دعوته إلى التفكير مثنى وفرادى.
    - الأخذ بقاعدة منطق العقل والحث على عمل الفكر من خلال المبادئ الأولية المتصلة بالفطرة الصافية دون تحديد لمجالات عمل الفكر.
    - قاعدة الاستقلال الذاتي والتجرد من المؤثرات الخارجية من تقليد واتباع الظن والهوى.
    - قاعدة الانطلاق من المقدمات الأولية، فهي العملية البرهانية بأمور مؤيدة مع مراعاة العلم والبعد عن الظن والجهل.
    وتناول المؤلف أنواع البراهين القرآنية ومجالاتها التي استخدمت فيها ومدى انفراد اليقين في القرآن الكريم عن البراهين الأخرى، وأن اليقين في القرآن الكريم يتوصل إليه الإنسان بالفطرة الصحيحة، وهذه الفطرة تستدل بحدوث المحدثات على إثبات الصانع الخالق، وهذه نقطة خلاف بين المنهج القرآني والمنهج الفلسفي والكلامي في إثبات البراهين.
    ويعرج المؤلف على أنواع البراهين القرآنية ومجالاتها التي استخدمت فيها، موضحًا أن قيمة الدليل في القرآن الكريم كامنة في تنبيه وإيقاظ الفطرة الإنسانية، وبهذا يكون اليقين القرآني ذا شقين شق فطري بديهي وشق برهاني استدلالي، وبهذين الشقين يكون قد خرج عن الإطار الفلسفي الذي يرى أن البرهان اليقيني لابد أن ينشأ عن الدليل البرهاني المرتب ترتيبًا فلسفيًا معينًا.
    ولكن من الذي يصل إلى هذين الشقين؟ وهل يمثل الدليل القرآني بالنسبة للآخذ به إقناعًا له، أم أنه مسألة اطمئنان فقط؟ وفي الوقت نفسه هل يعد الدليل القرآني بالنسبة للمنكر له حجة عليه؟ وهل المسائل البرهانية متساوية في مخاطبتها للعقول أم أنها متفاوتة لتفاوت العقول والأذهان في تصورها أو تصديقها؟ يجيب المؤلف عن هذه التساؤلات ويذكر أن البراهين في القرآن الكريم جاءت بعدة صور:
    - البرهان الفطري، وهو البرهان الضروري اليقيني الذي لا يحتاج لنظر واستدلال، وإنما يتألف من مسائل يقينية على هيئة تفيد اليقين دونما حاجة إلى مقدمات وشواهد.
    - البرهان الحسي، وهو ما كانت مقدماته يقينية وتتألف في الحجة القرآنية من مقدمات حسية يقينية على هيئة قضايا ومسائل متنوعة ومدعمة، بمعنى أن كل قضية مطروحة في الآيات تدعم الأخرى لأجل الوصول إلى نتيجة ضرورية يقينية.
    - البرهان العقلي، وهو ما كانت مقدماته يقينية، ويتألف من مقدمات حسية على هيئة قضايا ومسائل ملموسة أو غير ملموسة ولكنها تحتاج إلى استكشاف وتدعيم بعدة شواهد، وهذه الحجة قد تصاغ بالطرق المباشرة أو غير المباشرة.
    في الباب الثاني من الكتاب يتحدث المؤلف عن البراهين اليقينية في الفكر الإسلامي، وذلك من خلال المعرفة لدى الصوفية ومدى إفادتها لليقين، ويركز على دراسة نظرية المعرفة لدى الحارث المحاسبي مع الاستشهاد بآراء المتأثرين بالاتجاه العقلي للتصوف، كذلك البراهين اليقينية لدى المحدّثين ولاسيما التواتر والمطاعن التي وجهت له، ودفاع ابن تيمية عن قضية التواتر من حيث إفادته لليقين، وذلك عندما بدأ بنقده للقضية التصديقية الأرسططاليسية من خلال فكرة البداهة والاكتساب فيها، ويبين المؤلف أن العلوم المرتبطة بالحديث النبوي إنما ترمي إلى إثبات اليقين في الحديث مثل علم الجرح والتعديل وعلم رجال الحديث، وعلم علل الحديث، وعلم غريب الحديث، وناسخ الحديث ومنسوخه، وعلم تاريخ الرواة. وتحدث المؤلف عن البراهين اليقينية لدى الأصوليين، ويقصد بها أدلة العلة التي استخدمت في مباحث القياس الأصولي ومبحث الحد والاستدلالات الأصولية، ويبين انفرادهم بأبحاثهم العقلية وموقفهم من المنطق الأرسطوطاليسي، ويبين أن القياس الأصولي مذهب منطقي متكامل ذو صيغة إسلامية حتى أواخر القرن الخامس الهجري حين دعا الإمام الغزالي إلى الأخذ بالمنطق اليوناني.
    وفي الباب الأخير من الكتاب يتناول المؤلف مسألة اليقين بين الفلاسفة المسلمين والمتكلمين من خلال فصلين، الأول: يبحث في أنواع البراهين لدى فلاسفة الإسلام، ويشمل مباحث الاستدلال عند فلاسفة اليونان، التصورات والتصديقات، القضايا، الاستدلال، القياس، الاستقراء، التمثيل.
    وفي نهاية هذا الفصل دراسة مقارنة لمسألة اليقين بين فلاسفة اليونان والإسلام.
    والفصل الثاني يبين منهج المتكلمين في الاستدلال مع الجانب التطبيقي له، وبعد استعراض المؤلف مسألة البراهين اليقينية لدى كافة المدارس الإسلامية يثبت أن المسلمين أصحاب حضارة، وأن لهم مناهجهم ومنطلقاتهم الخاصة بهم، وفي نفس الوقت لا ينكر تأثرهم بالحضارة اليونانية وغيرها كشأن كل الحضارات في تفاعل بعضها مع بعض.
    وفي خاتمة الكتاب يستنتج المؤلف الدكتور يوسف محمود محمد أن معظم البراهين والأقيسة المنطقية الإغريقية والكلامية قد تساقطت أمام العقل البديهي والنظري، وكذلك تهاوت أمام أدلة القرآن الكريم، وبالتالي فقد أوضح وأبرز البحث المنطق القرآني أو الإسلامي وأبرز معه الشخصية الإسلامية المستقلة بمنهجها الخاص بها.

  2. #2

    افتراضي

    نشر موضوع عنوانه

    هل الشرع مبناه على «الظن» أو«العلم واليقين»؟

    د. عبد العزيز بن ندَى العتيبي

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21563


    وذكر فيه التقاسيم الخمسة للفلاسفة

    وهنا توثيق لبعضها من اقوال الفلاسفة

    مواضيع فلسفية ذات صلة


    الفيلسوف الفرنسي (ديكارت) هو القائل : "قبل أن نحكم على المتون، يجب أن نوجه أنظارنا إلى الأسس التي يقوم عليها البناء".. وهو صاحب "نظرية الشك الذي يستهدف الوصول إلى اليقين" .. التي لقب لأجلها برائد الشك المنهجي، و(أبي الفلسفة العصرية)



    شك Doute :

    أصل الشك لغة من قولك : شككت الشيء إذا جمعته بشيء غيره و أدخلته فيه . و الشك حالة نفسية يتردد معها الذهن بين النقيضين : الإثبات و النفي دون ترجيح أحدهما على الآخر فيتوقف عن إصدار الحكم و الانتصار لهذا أو ذاك . أما إذا ترجح أحدهما و لم يطرح الآخر فهو ظن Opinion . و الشك أنواع أهمها : الشك المنهجي و الشك المطلق . فأما الشك المنهجي Doute méthodique ( أو الصوري Formel ) فهو مرحلة أساسية من مراحل منهج البحث في علوم شتى على رأسها الفلسفة , و قوامه هنا تمحيص المعاني و الأحكام تمحيصا تاما بحيث لا يقبل منها إلا ما ثبت يقينه , و من أبرز من قال به أبو حامد الغزالي و من بعده ديكارت . فهذا ديكارت يقول « رأيت أن أعتبر كل ما أستطيع أن أتوهم فيه أقل شك باطلا على الإطلاق , و ذلك لأرى إن كان لا يبقى لدي بعد ذلك شيء خالص من الشك تماما » ( مقال في المنهج ) . و أما الشك المطلق Doute absolu فهو شك مضطرد و حال مستقرة إذ يتردد أصحابه دوما بين الإثبات و النفي و بذلك فهم يتوقفون عن إصدار الحكم أو تقريره و هم طبقة الشكاك . فإذا كان الشك المنهجي شكا من أجل اليقين إذ يكون الشك مجرد وسيلة فإن الشك المطلق شك من أجل الشك إذ يصبح الشك هنا هدفا في حد ذاته .

    =====

    كانط فالجدل منطق الوهم , منطق ظاهري في سفسطة المصادرة على المطلوب و خداع الحواس
    كانط يقول أن هناك وهما داخليا في العقل الذي لا يقتصر على الخطأ والصواب،



    ====

    الفلسفة هي "العلم بالموجودات بما هي موجودة" كما قال "الفارابي" و إذا كان العلم هو البحث في العلاقات التي تربط بين الظّواهر كما قال "بوان كارية"

    افلاطون في الجدلية الصاعدة، وهي أهم منحى للجدلية التي ترتقي من الظن إلى العلم، إلى المعرفة (فلسفة جدلية) حيث تتجرد النفس عن الجسم وتنفصل عنه (فيدون) وتلتحم مع نفسها عبر التذكر والتوليد إلى أن تصل إلى الفكرة الخالقة وتنمو دائما نحو الخير المطلق.


    =====

    أفلاطون بتقسيم المعرفة (إيبستيمولوجيا) إلى أربعة أقسام هي:

    1- الإحساس، بمعنى الحدس والتخمين. ويشمل إدراك عوارض الأجسام وأشباحها وظلالها.
    2- الظن، بمعنى الإعتقاد. وهو يسبب القلق الذي يدفع إلى طلب العلم.
    3- الإستدلال والفهم. وفيه يتبع منهج الرياضيين في حل المشاكل.
    4- التعقل. بمعنى إدراك الماهيات المجردة، وهو أسمى درجات المعرفة.
    التعديل الأخير تم 02-25-2010 الساعة 07:43 AM

  3. #3

    افتراضي

    أفلاطون



    محمد زكريا توفيق

    الحوار المتمدن - العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15
    المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

    يعتبر أفلاطون (427 – 347 ق م)، من أهم تلاميذ سقراط، ومن أعظم المفكرين الذين عرفهم التاريخ. وهو أيضا مؤسس أول جامعة "الأكاديمية". يقوم طلبتها بدراسة محاورات سقراط كمادة أساسية.

    ولد في أثينا لعائلة أرستوقراطية. إسمه الحقيقي "أرسطوكليس". سمي أفلاطون لأنه كان عريض المنكبين. كان جنديا ومصارعا بارزا. نال عدة جوائز في الألعاب الرياضية في شبابه.

    من الصعب التفرقة بين أفكار سقراط وأفكار أفلاطون. لكن يمكننا القول بصفة عامة أن فلسفة أفلاطون ميتافيزيقية منظمة وأكثر صوفية من فلسفة سقراط.

    في كتاب الجمهورية، إستعار أفلاطون أسطورة الكهف. التي تقول الآتي:

    تخيل مجموعة مساجين مقيدين بالسلاسل منذ نعومة أظافرهم، في وضع يجعلهم يواجهون حائطا داخل كهف تحت الأرض. وهم في وضهم هذا، لا يعلمون شيئا عن أنفسهم أو رفاقهم أو ما يجري خارج الكهف.

    من ورائهم نار مشتعلة تضئ من موقع عال. بين النار والسجناء طريق مرتفع عليه جدار صغير. على طول الجدار، رجال يحملون أشياء مصنعة من الحجر والخشب ومواد أخرى. السجناء لا يرون سوى الظلال التي يلقيها ضوء النار على الجدار المواجه للكهف.

    لو أطلقنا سراح أحد السجناء ليترك الكهف. فإنه سوف ينبهر بالأضواء الخارجية إلى الحد الذي يجعله يعجز عن رؤية الأشياء التي كان يرى ظلالها وهو فى الداخل. فما هو الحقيقي الآن؟ الظلال التي كان يراها وإعتاد عليها، أم ما يراه الآن من أشياء؟

    إذا أرغمنا السجين على أن ينظر إلى الضوء المنبعث من النار. فإن عينيه سوف تؤلمانه، وسوف يحاول الهرب والعودة إلى أشكال خيال الظل التي تعود عليها، والتي يمكنه رؤيتها بسهولة. فهي في نظره أوضح مما يراه الآن. تجارب علم النفس الحديثة أثبتت صحة فرض أفلاطون هذا.

    إذا مضينا به في الطريق الوعر الصاعد إلى أعلى خارج الكهف حتى يواجه الشمس، فإنه سوف يتألم أيضا وسوف يحاو ل الهرب أو الثوة. لأنه أقتيد على هذا النحو إلى أوضاع جديدة لم يتعود عليها.

    إنه يحتاج التعود على الواقع تدريجيا، قبل أن يرى الأشياء على حقيقتها في ذلك العالم الجديد الأعلى. في البداية سيكون من السهل أن يري ظلال الأشياء لأنه معتاد عليها. ثم بعد ذلك يمكنه رؤية صور الناس والأشجار منعكسة على سطح الماء كما نرى نحن صورنا في المرآة.

    بعد ذلك، يمكنه أن يرى الأشياء نفسها، الأشجار والأنهار والطيور،...الخ. حينئذ، يمكنه أن يرفع عينيه إلى السماء لكي يرى نور النجوم والقمر. في النهاية، يمكنه أن يرى نور الشمس ووهجها في وضح النهار. وهنا يحدث التنوير وتتضح الرؤية الحقة.

    الظلال التي على الحائط تمثل ظلال الحقيقة، وليست الحقيقة نفسها. مثل صور المجلات والمسلسلات التليفزيونية وأفلام السينما.

    هناك أيضا معتقدات وأفكار لا نراها على حقيقتها، إنما نرى ظلالها فقط بسبب تحيزنا وبسبب قيود وسلاسل عاداتنا وتقاليدنا.

    مفاهيمنا للخير والشر، أسيرة نشأتنا الدينية. التفرقة بسبب الجنس أو الدين أو العرق، ترجع لتربيتنا الخاطئة منذ نعومة أظافرنا.

    التحرر من السلاسل والخروج إلى العالم الخارجي يمثل التعليم الجيد الذي نفتقر إليه جميعا. وحيث أن السجين متعود على رؤية الظلال في الظلام، فعليه أن يدرب نفسه على الرؤية الحقة بالتدريج.

    عندما يعود السجين إلى الكهف لكي يحاول تحرير رفاقه المساجين وهدايتهم للحقيقة، سوف يقابل بمقاومة شديدة. لأنه يحاول حرمانهم من الوهم السهل الذي يعيشون فيه. وتصبح حياته مهددة، لأنهم يمكن أن يقوموا بقتله والتخلص منه.

    تحرير المساجين من الظلام والخداع والكذب الذي يعيشون فيه، بالإضافة إلى الرحلة الصعبة إلى الضياء ودفئ الحقيقة، ألهمت العديد من المفكرين والفلاسفة والقادة. لكن أفلاطون كان يعني شيئا أكثر من مجرد تعبير بلاغي وخيال شاعري.

    قام أفلاطون بالتمييز بين العالم المحسوس الذي ندركه بحواسنا، وبين العالم المعقول الذي سماه بعالم "المُثل". أي عالم الأفكار المجردة الثابته الأزلية. وكان الهدف من ذلك، هو الرد على إدعاءات السفسطائيين بأن المعرفة غير ثابتة، تعتمد فقط على الحواس التي هي في تغير مستمر.

    الأشياء المحسوسة حولنا، تختلف في خواصها وصفاتها الحسية. لكن هناك شيئا مشتركا بينها. زيد وعبيد يختلفان عن بعضهما. لكن هناك شيئا إنسانيا يجمع بينهما. هذه الإنسانية، هي شئ واحد ثابت، بالرغم من أنها شيئ غير محسوس.

    إنها ماهية الإنسان التي لا يمكن إدراكها إلا بالعقل. الإنسان فان وجسمه وحالته المالية دائمة التغيير، لكن إنسانيته أو "مُثل الإنسان"، ثابت أزلي لا يتغير ولا يندثر. ومن ثم، كل شئ في العالم المحسوس، له "مُثل" في العالم المعقول. وكذلك الأشياء الجميلة، لها "مُثل" في الجمال، وأيضا هناك "مُثل" للفضيلة والخير والحق، ...الخ. الوردة تذبل وتختفي، لكن جمال الوردة باق وهو الوجود الحقيقي.

    بنى أفلاطون نظريته في المعرفة، علي أساس نظرية "المُثل". التي تقول أن الوجود الحقيقي هو وجود "المُثل". أما الوجود المحسوس، فهو وجود مزيف.

    المعرفة الحقيقية التي يمكن الإعتماد عليها، هي التي تأتي عن طريق العقل. أما معرفة الحواس، فلا تصل بنا إلا للوهم والزيف. لأنها تعتمد على الحواس محدودة القدرة، والمتغيرة والزائلة. أما التجربة، فلا تقودنا إلا إلى الظن والإعتقاد، التي لا ترقى إلى المعرفة الحقيقية.

    إذا نظرنا إلى نجم خافت من نجوم السماء بالعين المجردة، فإننا نراه نجما واحدا. لكن لو نظرنا إليه بتليسكوب ضوئي حديث، فقد نجده مجموعة نجوم تمثل مجرة بعيدة جدا عنا، يبلغ عدد نجومها مئات البلايين من النجوم.

    إذا نظرنا إلى نقطة مطر بالعين المجردة، نراها صافية تصلح للشرب. لكن لو نظرنا إليها تحت التليسكوب الضوئي، فقد نجد بها آلاف المخلوقات الدقيقة الحية. تتحرك وتسبح وتأكل وتتكاثر وتنصب الفخاخ لصيد الفريسة. عالم آخر من المخلوقات الدقيقة.

    هذا يعني أن أفلاطون كان على حق بالنسبة للحواس. هي طرق تقريبية لمعرفة ظلال الحقيقة، ولا يمكن أن تصل بنا إلى الحقيقة نفسها.

    ثم قام أفلاطون بتقسيم المعرفة (إيبستيمولوجيا) إلى أربعة أقسام هي:

    1- الإحساس، بمعنى الحدس والتخمين. ويشمل إدراك عوارض الأجسام وأشباحها وظلالها.
    2- الظن، بمعنى الإعتقاد. وهو يسبب القلق الذي يدفع إلى طلب العلم.
    3- الإستدلال والفهم. وفيه يتبع منهج الرياضيين في حل المشاكل.
    4- التعقل. بمعنى إدراك الماهيات المجردة، وهو أسمى درجات المعرفة.

    إذا لم تكن الحواس المتغيرة وسيلة المعرفة الحقيقية، فلا بد من البديل الذي يعتمد على وجود "المُثل". وكيف يدرك الإنسان "المُثل"، إلا إذا خالط وجوده وجود "المُثل".

    لذلك، يعتبر أفلاطون أن للإنسان نفسا مجردة كانت تعيش في عالم "المُثل" قبل أن تنزل إلى العالم المحسوس. في الحياة السابقة، كانت النفس قادرة على فهم ومعرفة "المُثل". لذلك على الإنسان أن يسعى لتذكر ما قد عرفه سابقا بخصوص "المُثل".

    في أحد محاوراته تحت إسم "مينو"، جاء بصبي من العبيد لم يسبق له تعليم. وجعله يقوم بحل مسألة رياضية معقدة، عن طريق الجواب بالإيجاب أو النفي على مجموعة أسئلة سقراط.

    من هنا إستنتج أفلاطون أن الصبي كان يعرف الإجابة منذ البداية، لكنه لا يعرف أنه يعرف. كل المعرفة الحقيقية تأتي من الداخل، من النفس. الإنسان ينسى ما يعرفه، ويظل باقي عمره يبحث في أغوار النفس لكي يخرج ما يحتاجه من معرفة.

    المعرفة بالنسبة لأفلاطون، ما هي إلا تجميع لهذه المعلومات الموجوده أصلا في النفس. وهذا هو مصدر مفهوم سيجماند فرويد في علم النفس الخاص بالعقل الباطن.

    نظرية المعرفة لأفلاطون، تعتمد على نظريتة في الكينونة (أنتروبولوجيا). والتي تقول بأن النفس كان لها وجودا مستقلا قبل الإلتحاق بالجسد (الروح في الأديان). إلتحاق النفس بالجسد، هو إنحطاط لها وسبب في كل الشرور والرزيلة. الوهم والظن وعدم المعرفة الحقة، يأتي بسبب سيطرة الحواس على النفس.

    ماهية الإنسان، تكمن في النفس المجردة التي كانت تعيش في عالم "المُثل"، قبل أن تنزل إلى العالم المحسوس وتلحق بالجسد. الجسد ما هو إلا عائق يعوق النفس عن الوصول إلى المعرفة الحقة. ويعوقها أيضا عن تحقيق الفضيلة.

    يقسم أفلاطون النفس إلى مستويات مختلفة. نفس غريزية، ونفس غاضبة، ونفس عاقلة. الإنسان الفاضل هو الإنسان الذي يستطيع أن ينشئ توازنا بين مستويات النفس المختلفة، بحيث لا تطغى إحداها على المستويين الباقيين.

    بالنسبة للأخلاق، يربط أفلاطون الفضيلة بالمعرفة. من يفعل الشر، يفعله عن جهل. وهذا يعني أن العقل وحده هو مصدر الأخلاق. لذلك يكون التأمل المجرد وإهمال الجسد، هو الطريق لبلوغ الحقيقة والسمو بالأخلاق.

    بعد هزيمة أثينا في حربها مع إسبرطة، وبعد إخماد الثورة التي تزعمها الإرستقراطيون. عادت الديموقراطية مرة ثانية إلي أثينا. وقبض على سقراط وحكم عليه بالإعدام.

    بعد موت سقراط، ترك أفلاطون أثينا خوفا على نفسه وكان يبلغ من العمر 28 عاما. وأصبح مقتنعا أكثر من أي وقت مضى بأن الديموقاطية وحكم الأغلبية، هي السبب في موت سقراط. وسبب الكوارث والبلاء الذي حل بأثينا. وبعد أن جال عدة بلدان، وتأثر بفلسفاتهم، عاد إلى أثينا وهو في الأربعينات من عمره.

    الأغلبية، كما كان يعتقد أفلاطون، لا تستطيع أن تعرف أبدا مصلحة الدولة العليا أو مصلحة المواطنين. وهي تفتقر إلى التدريب والتعليم والحكمة اللازمة لمعرفة الحق وفصله عن الباطل. الأغلبية لا تهتم إلا بمصالحها الشخصية، ورغباتها الحسية المباشرة. ولا تحركها سوى عواطفها الضعيفة. وهذا يجعلها ضحية سهلة للديماجوجية (خداع الجماهير).

    في ظل الديموقراطية وحكم الأغلبية، قد يقود الأشرار العمي. وقد تغرر قوى البطش والظلم بمواكب الجهل والحمق. ويسيطر الذين لا يريدون على الذين لا يعلمون. الأغلبية تسير بغير عقل، خلف أي شئ يتحرك. متى نصبت الزينات وقرعت الطبول. وهل ما يحدث في دولنا العربية غير ذلك؟

    فقد أفلاطون ثقته الكاملة في النظام الديموقراطي. وجاء بنظرية الملك الفيلسوف، أو الفيلسوف الملك. أو الدكتاتور العادل كما أسماه الإمام محمد عبده.

    هذا الملك الفيلسوف، سوف تكون لديه معرفة حقيقية بالعدالة، وأصلح صيغة للحكم. إلى أن يصبح الفيلسوف ملكا، أو الملك فيلسوفا، لن يتيسر قيام المجتمع العادل. وكرس أفلاطون باقي عمره لتحقيق هذا الغرض.

    شبه أفلاطون الدولة، كما جاء في جمهوريته، بالفرد. من حيث أن الفرد له طبيعة ثلاثية. تتكون من الجسد والعواطف والعقل. كذلك الدولة. هي أيضا تتكون من ثلاث فئات.

    الطبقة المنتجة، وهي عامة الشعب. والطبقة العسكرية، والطبقة الحاكمة أو الحراس. منها يأتي الملك الفيلسوف. أوضح أفلاطون كيف يتم إختيار الطبقة الحاكمة من بين باقي الطبقات. وكيف يتم تدريبهم تدريبا شاقا، لمدة سنوات عديدة. حتى تسمو أرواحهم وأنفسهم وتصل إلى حد الكمال.

    عندما يبلغون سن الخمسين، وبعد أن يجتازوا الإختبارات الدقيقة بنجاح، يكون لهم الحق في الإنتماء إلى الطبقة الحاكمة أو الحراس.

    هذه الطبقة أثناء إعدادها، غير مسموح لها بإمتلاك أي شئ. وغير مسموح لها بالزواج وتكوين عائلات. أو بإقناء الذهب والفضة والثروات. تعيش في جماعات، وتأكل في جماعات مثل الجنود. الحياة الجنسية مقصورة على أفضلهم بهدف إنجاب أفضل الأطفال.

    تلك الأطفال تخضع لتربية خاصة بمعزل عن حياة الأسرة. بهدف إعدادهم فلاسفة وحكام في المستقبل. باقي الطبقات، مسموح لها بالحياة العادية، من حيث تكوين الأسرة والزواج وحق الملكية وخلافه.

    جمهورية أفلاطون هذه، جمهورية غير ديموقراطية. الفرد فيها محكوم بديكتاتورية الدولة ورعايتها الشاملة ورقابتها الحديدية. عذر أفلاطون هو أن جمهوريته مبنية على المعرفة الحقة. مبنية على العدالة المطلقة.

    لم يبن أفلاطون جمهوريته على العنصرية أو القوة أو الثروة، أو على طبقة معينة كما في النظام الشيوعي. أو على فرد بعينه، كما في النظام الفاشستي. لكن أفلاطون يبني جمهوريته على أساس المعرفة الحقة. من ثم ، يكون للدولة الحق في السلطة المطلقة. لأن ذلك في مصلحة الأفراد أنفسهم.

    هنا نتوقف قليلا لنتساءل. أليس ما يعتقده كل حاكم بأمره وكل دكتاتور ذو سلطة مطلقة، هو أن معرفته للحقيقة دون غيره هي التي تبرر سيطرته على شعبه؟

    هل هناك حقيقة مطلقة كما يقول أفلاطون؟ في الوقت الذي لم يعد فيه الخط المستقيم هو أقرب بعد بين نقطتين. لأن نظرية النسبية العامة تقول أنه لا يوجد خط مستقيم بسبب تحدب الفراغ. إنما الموجود أقواس فقط. وما هو الضمان، لكي لا يدب العفن والفساد بين الطبقة الحاكمة، أو طبقة الحراس كما يسميها أفلاطون.

    ومن يحرس الحراس؟ ومن يستطيع مراجعة الحراس، إذا فسدت وأفسدت وأخطأت وضلت الطريق؟ وكيف يمكن إزاحتهم، إذا شاخوا وباخوا وطغوا في البلاد وظلموا العباد، وجاءوا بأبنائهم لكي يرثوا الحكم؟

    لكن هل ينقص هذا من قدر أفلاطون؟ يقول الفيلسوف العظيم البريطاني ألفريد نورث وايتهد : "تاريخ الفلسفة، ماهو إلا تعليق وشرح لكتاب جمهورية أفلاطون".



    منقول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-20-2013, 02:43 PM
  2. سلسلة مصطلحات نخبوية (الدكتور محمد علي يوسف)
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-18-2012, 05:13 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-27-2010, 08:31 AM
  4. حسن حنفي.. زندقة اليسار الديني , للشيخ عمر بن محمود أبو عمر
    بواسطة سليمان الخراشي في المنتدى سليمان الخراشى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2007, 06:27 PM
  5. الرجل والمرأة في الفكر الديني الإسلامي
    بواسطة سبع البوادي في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-10-2006, 01:32 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء