هل أهنئك أم أبكي عليك؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده المرسل رحمة للعالمين.
أما بعد.
كنت منشغلة بالقراءة في الرسائل الواردة ومن بينها رسالة تهنئني حضرتي أنا بهذا اليوم الذي هو 8 مارس. وطبعا الرسالة كانت مليئة بالورود الجميلة وما إلى ذلك ومع الرسالة قصة مرفقة عن سيدة ذهبت لإجراء امتحان السياقة وسألوها عن عملها فأصابها الخجل من التصريح بربة البيت.
لا انتظروا لا تفهموا غلط ,الرسالة هدفها أن تحسس ربات البيوت بأهميتهن وأنهن أحسن من اللواتي خرجن لسوق الشغل.
ولكن المضحك في الأمر والذي جعلني أضحك على بنات جنسي؛ هو أن دعاة التغريب أخرجوها من بيتها بدعوى الحرية والمساواة والظلم والحلويات والزعفران.
عفوا هل الحلويات والزعفران ليس مكانها هنا؟؟
ولكن هم كذلك كانوا يخبزون ويقولون لها وهي تصدق وتطيع فلماذا تلوموني أنا إن أدخلت قليلا من البهارات والمقبلات لتجميل نصي.
المهم أخرجوها بدعاوي باطلة ورسموا لها سعادة لم ولن تطولها لأن في الأصل سعادتها في دين ربها.
وهكذا المسكينة المخدوعة صدقت وسارت في دروبهم وجعلوا لها 8 مارس و 11 سبتمبر.
ماذا الآن هل تقول أن هذا التاريخ ليس لها؟؟
لا عفوا ولكن الذي أعلمه أنه يوم مشهود لضرب الإسلام وهي ضمن الخطط لضرب الإسلام .
هل أخطأت في شيء.؟؟
أعلم أنتم تنتظرون المضحك في الأمر. المضحك يا سادة أنهم بعد أن لفوا بها الشوارع والمحلات وكل القذارات يقولون لها إن ربات البيوت هن الأفضل.
هل أصابكم الدوار في هذه الدائرة التي وضعوا فيها المرأة؟؟؟
أنا ايضا ولكن هي لا, لا زالت منتشية بتقليد الغرب الذي يصرخ الآن أنه ينادي بأفضلية ربات البيوت
أين أنت يا جدتي؟؟؟
الغرب استفاق من جهله وينصبك على منصة الشرف وسيدات الاسلام لازلن في السبات.
أليس مضحك حالها؟؟؟ أجل هو مثير للشفقة بالأحرى
والمشكلة صنعوا لها عيدا عالميا و يا وليلآآآه وهي تسرقها العالمية والأضواء واعتقدت أنه لها هذا اليوم
لا يا سدتي استيقضي هذا اليوم يخلدون فيه لجهلك وغبائك ويحيون فيه جداتك اللواتي صنعن المجد وأنت دست عليه بقدمي أنانيتك
يا سيدة ضحكت من جهلها أمم
والسلام عليك يا تائهة إلى حدود أن تجدي نفسك.
أختكم زينب
رد مع اقتباس
Bookmarks