صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: حلول المسيح؟

  1. افتراضي حلول المسيح؟

    في حوار لي مع احد النصارى حول التثليث والحلول, فكان رده ان الله مطلق القدرة و من هذا المنطلق يستطيع فعل كل شئ فأيضاً يستطيع ان يحل في جسد عيسى او يكون ثالث ثلاثا فالله مطلق القدرة واذا قلنا مستحيل عقلاً فسيقول انت تحد قدرة الله وذات الله لا تستطيع ان تدركها عقولنا ...

    ارجو الرد جزاكم خير ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    طنطا مصر
    المشاركات
    184
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ان القدرة لا تتضمن العجز بكل تأكيد و الذي يقوله هذا انه يقول ان القدرة المطلقة تتضمن القدرة على العجز و هذا تناقض لأن العجز ضد القدرة فلا يكون داخلا فيها و حلول الله في جسد بشري و صلبه و قتله هو من مظاهر العجز و النقص التي تتناقض مع الكمال و القدرة المطلقة . و هذا يشبه من يسأل هل يستطيع الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها ؟ و هل يستطيع الله ان يميت نفسه ؟ و كل هذه الأسئلة تحوي نفس هذا التناقض .
    (رأيي ليس هو الصواب بالضرورة و لكني أحسبه كذلك فمن رأى فيه خطأ فنبهني اليه فهو معلمي و له فضل علي) (هناك دائما مجال للاختلاف فهو ثراء و لكن لا مجال للخلاف و الفرق واضح ) يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في اذنك من غير صلاه و عند موتك يصلى عليك من غير آذان فكأن حياتك هو الوقت بين الآذان و الصلاه فلا تقضيها فيما لا ينفع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله

    اخي الكريم هذا السؤال يمكنك ان توجهه في اي منتدى متخصص في الرد على النصارى

    كاأتباع المرسلين مثلا

    ولكن على العموم يمكنني الرد على سؤال ولكن بعد ان تسأل هذا النصراني

    هل ممكن من الاله ان يتمثل في صرصور او بعوضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ontology مشاهدة المشاركة
    فكان رده ان الله مطلق القدرة و من هذا المنطلق يستطيع فعل كل شئ فأيضاً يستطيع ان يحل في جسد عيسى او يكون ثالث ثلاثا فالله مطلق القدرة واذا قلنا مستحيل عقلاً فسيقول انت تحد قدرة الله وذات الله لا تستطيع ان تدركها عقولنا ...

    ارجو الرد جزاكم خير ..
    السلام عليكم ورحمة الله
    أخي انا لست متخصص في النصرانية ولكن عندي بعض الملاحظات
    قوله أن الله مطلق القدرة يتنافى مع قوله أن الله يتجسد في عيسى أو الروح القدس
    فالمطلق هو اللذي لا أول له ولا اخر فإذا تجسد في جسد ما لم يعد مطلق بل أصبح محدود
    وقوله " يستطيع فعل كل شئ فأيضاً يستطيع ان يحل في جسد عيسى او يكون ثالث ثلاثا ه " هذا أيضا تناقض فإذا كان يستطيع أن يفعل كل شيء فلماذا يحل في جسد عيسى أو الروح القدس فهو غني عن هذا التجسد إذا كان يستطيع أن يفعل كل شيء فمعنى هذا الكلام ان الله (حاشاه) أصبح محتاجا لجسد ليستطيع أن يقوم بالفعل وهذا أيضا حد من قدرة الله مما يتنافى مع كونه مطلق وقادر على كل شيء والغني عن كل شيء
    إذا كيف يكون مطلق وفي ذات الوقت ينسب إليه المحدودية والنسبية (حاشاه سبحانه وتعالى) بل أكثر من ذلك فهم يصورون الله بأنه لم يستطع الدفاع عن نفسه (سبحانه وتعالى عما يصفون)
    ثم يقول " ذات الله لا تستطيع ان تدركها عقولنا "
    يعني إذا كان قد أقر بأن ذات الله لا تدركها العقول فكيف أدركها عقله وجسدها في شخص ما ألا يعتبر هذا أنه أدرك الذات الإلهية بعقله
    عقيدة التثليث بالإضافة إلى كونها متناقضة في تفسيراتها فهي أيضا باطلة عقلا
    فهل يجوز أن نقول 1 + 1 + 1 = 1
    بل الأصح أن يكون الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد اللذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا
    و المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بشر أختاره الله عزوجل ليجعله للناس آية ومعجرة بأن يأتى من إمرأه دون رجل
    ولو كان أبن الله لكان آدم أولى به من ذلك فهو بدون أب وأم
    والسلام على من اتبع الهدى

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ontology مشاهدة المشاركة
    في حوار لي مع احد النصارى حول التثليث والحلول, فكان رده ان الله مطلق القدرة و من هذا المنطلق يستطيع فعل كل شئ فأيضاً يستطيع ان يحل في جسد عيسى او يكون ثالث ثلاثا فالله مطلق القدرة واذا قلنا مستحيل عقلاً فسيقول انت تحد قدرة الله وذات الله لا تستطيع ان تدركها عقولنا ...

    ارجو الرد جزاكم خير ..
    هل أصبحت المسيحيية فكر ودين يستأهل مناقشته هنا فى منتدى التوحيد

    المسيحية عبارة عن وثنيات من هنا ومن هناك ولا تستحق مجرد التفكير بها

    وبالنسبة لسؤالك

    يعنى أنا أروح أشرك بالله وأقول أن الله يستطيع أن يكون له شركاء وأن الله يستطيع أن يكون ثالث ثلاثة ؟!!!!

  6. افتراضي

    أخي الكريم تحياتي...

    بامكانك الرد على النصراني باستفاضه في هذا الموضوع من خلال تحميل الكتاب الذي ألفته أنا مع الأخت فارسة الاسلام بارك الله فيها و بها و نفع الله بها الأمه.

    و بامكانك تحميل الكتاب من الرابط التالي:

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E3%ED%D1%C7


    شكرا جزيلا

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ontology مشاهدة المشاركة
    في حوار لي مع احد النصارى حول التثليث والحلول, فكان رده ان الله مطلق القدرة و من هذا المنطلق يستطيع فعل كل شئ فأيضاً يستطيع ان يحل في جسد عيسى او يكون ثالث ثلاثا فالله مطلق القدرة واذا قلنا مستحيل عقلاً فسيقول انت تحد قدرة الله وذات الله لا تستطيع ان تدركها عقولنا ...

    ارجو الرد جزاكم خير ..
    اخي
    نعم الله قادر
    وفي نفس الوقت الله عزيز , عظيم

    الله لا يهبط على الارض يأكل ويشرب ويدخل الخلاء لكي يغفر ذنب مخلوقه
    الله لا يتجسد لكي يضرب ويصفع ويبصق عليه ويصلب عاريا

    هل تتصور ان الله ارسل الله ليقتل الله فيغفر الله خطيئه ادم في حق الله
    يا اخي الفكره وثنيه صرفه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    386
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الخلاصة

    الموت هو أشد درجات العجز وأهل التجسيد أثبتوا الموت لله

    فكيف يقال أن التجسيد نوع من القدرة وهو قمة العجز لأنه يتطلب الموت وهو أشد درجات العجز

    إذن السؤال متناقض بل الله قادر على العفو عن آدم وزوجه ولا يحمل البشر خطيئة الأبوين
    ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    لبنان
    المشاركات
    76
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم
    بحكم خبرتي في المسيحية ودراستي لعقائدها ونصوصها فإنني ألخص نتيجة أبحاثي في أمرين:
    1- أن عقائد المسيحية التي نعرفها اليوم من تثليث وتأليه للمسيح وصلب وفداء ليست مقبولة عقلاً
    2- أن نصوص العهدين القديم والجديد من كتابهم المقدس لا تؤيد إطلاقاً عقائدهم المزعومة، بل تثبت عكس ذلك.

    أما فيما يتعلق بقدرة الله فإن قدرته سبحانه وتعالى لا تقاس على المستحيلات ولا على العبث.
    من المستحيلات: أن يكون شيء واحد في مكانين في الوقت نفسه، أن يكون هناك رجل أعزب ومتزوج في آن واحد، أن تكون هناك دائرة مثلثة الأضلاع، أو مثلث ذو خمسة زوايا. لا يصح عقلاً أن نسأل إذا كان الله قادراً على أن يخلق أي من هذه المستحيلات المذكورة، أو أن يقول أحدهم: هل يقدر الله أن يخرجني من مُلكه؟ وهل هناك أصلاً مكان آخر غير ملك الله؟ بل يستطيع أن يفنيه ولكن الأكوان وما فيها كلها من ملك الله ولا مكان آخر لا يقع في مُلكه سبحانه.

    أما العبث فمثاله أن نسأل: هل يستطيع بابا روما أن يلبس ملابس راقصة شرقية ويؤدي وصلة إستعراضية في مقهى شعبي؟ أو هل يقدر رئيس فرنسا أن يضع أصبعه داخل أنفه في مؤتمر صحفي؟ فهذا كله عبث، والعبث يتنزه عنه العقلاء. فحتى إن كان العاقل في مقدوره أن يفعل شيئاً ما ولكنه يتنزه عنه إن كان ذلك عبث. والسؤال هنا: ما الحكمة من تجسد الله في شخص المسيح؟ إن أجابوا بأنه يريد أن يمر بالتجربة البشرية، فهل الله يجهل معنى تلك التجربة؟ فإن صانع التلفاز يعلم جيداً أجزاء جهازه وتقنيته وكيفية عمله، فهو ليس بحاجة لأن يصبح تلفازاً ليعرفه، بل يطبع كتيباً توضيحياً ويرفقه مع جهاز التلفاز الذي أنتجه، ولله المثل الأعلى. وإن قيل بأنه جاء ليضحي بنفسه على الصليب، فسبحان الله! الله يقتل نفسه لتُغفر ذنوب العباد؟ فقد قال أحدهم بأن موجز العقيدة المسيحية في أن الله قتل الله ليرضي الله! أين العقول؟

    ولا توجد نصوص مسيحية تشير إلى تلك العقائد الفاسدة عقلاً وإنما توجد الكثير من النصوص المسيحية التي تتعارض مع تلك المزاعم العقدية وتثبت عكس ذلك من توحيد وبشرية المسيح والخلاص من خلال اتباع الشريعة.

    وسأورد هنا بعضاً من تلك النصوص الكفيلة بإثبات ما أشرت إليه:
     لقد دعا المسيح عليه السلام إلى التوحيد ولم يذكر التثليث إطلاقاً:
     جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32) أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال: " أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى. و الثانية مثلها و هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت: لأن الله واحـد و ليـس آخـر سواه..."
     ”ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم“) يوحنا 17:20 (
     ”وفي تلك الايام خرج (المسيح) الى الجبل ليصلّي.وقضى الليل كله في الصلاة لله.“ لوقا 6: 12
     ”ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله“ (يوحنا 40:8)
     انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا . كما اسمع ادين (في ترجمة: أَحْكُمُ) ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني (يوحنا 30:5)
     ”لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم. وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية.فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا اتكلم“ يوحنا 12: 49-50
     أما فيما يتعلق بالقول بأن المسيح ”ابن الله“ حقيقة، فإننا نجد أن عدداً لا يحصى من الناس قد نالوا اللقب نفسه في أسفار الكتاب المقدس، مما يدل على أن هذه العبارة مجازية وليست حقيقية. وهو جائز عند العامة بأن يقول الكبير لمن يصغره سناً ”يا بني“ وهو ليس أباه حقيقة.
     إليكم الأدلة النقلية على ذلك:
     ”... بن آدم ابن الله“ لوقا 3: 38
     ”ان ابناء الله رأوا بنات الناس انهنّ حسنات.فاتّخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا... وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا...“ التكوين 6: 2-4
     ”... هكذا يقول الرب : إسرائيل ابني البكر.“ الخروج 4: 22
     ”لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري.“ إرمياء 31: 9
     ”قال (الرب) لي (داود) انت ابني.انا اليوم ولدتك“ المزامير 2: 7
     ”لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله“ رومية 8: 14
     ”طوبى لصانعي السلام لانهم أبناء الله يدعون“ متى 5: 9
     وأما عن قولهم بأن المسيح هو الله لأنه قال "أنا والاب واحد" في إنجيل يوحنا 10: 30 فالرد عليهم في ”20 ولست اسأل من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم. 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني. 22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحد كما اننا نحن واحد. 23 انا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني“ يوحنا 17. فإذا أخذنا كلامه حرفياً فهذا يعني بأن كل الحواريين آلهة أيضاً! ولكنه لم يقصد وحدة الذات، وسياق الفقرة التي يستشهدون بها يؤكد ذلك.

    وهنا بعض ما قيل في عقيدة التثليث:
     وتقول دائرة المعارف الأمريكيةEncyclopedia Americana : "لقد بدأت عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جداً في التاريخ أو في حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين".
     وتقول دائرة معارف لاروسLarousse الفرنسية : "عقيدة التثليث وإن لم تكن موجودة في كتب العهد الجديد ولا في عمل الآباء الرسوليين ولا عند تلاميذهم المقربين إلا أن الكنيسة الكاثوليكية والمذهب البروتستنتي يدَّعيان أن عقيدة التثليث كانت مقبولة عند المسيحيين في كل زمان…

    وهنا بعض ما قيل في عقيدة لاهوت المسيح:
     يقول بطرس قرماج في كتابه " مروج الأخبار في تراجم الأبرار "عن بطرس ومرقس: "كانا ينكران ألوهية المسيح".
     ويؤكد ذلك ما جاء في العهد الجديد: ”ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون.“ أعمال الرسل 2: 22

    أما عن الصلب والفداء، فدحضها فيما يلي:
     يؤمن المسيحيون بأن الله قد أرسل ابنه الوحيد (المسيح) ليموت من أجل ذنوب البشر.
     ويستند هذا الزعم على اعتقادهم بتوارث الخطيئة الأصلية original sin التي ارتكبها آدم وحواء وتوارثها كل البشر من بعدهما.
     إن القائل بتوارث الخطيئة هو بولس، أما المسيح فقد قال في أناجيلهم ما يناقض ذلك:
     ”اما يسوع فدعاهم وقال دعوا الاولاد يأتون اليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله.“ لوقا 18: 16
     لقد أكد المسيح عليه السلام - وفق ما جاء في الأناجيل - على أهمية اتباع الشريعة لنيل الخلاص:
     جاء في إنجيل متى الإصحاح الخامس: "17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء . ما جئت لانقض بل لاكمّل. 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل*. 19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات“
     * حتى يكون الكل: قد تكون إشارة إلى اكتمال الدين بالبعثة المحمدية ونزول القرآن ”اليوم أكملت لكم دينم...“
     دليل آخر على أهمية الشريعة:
     إنجيل متى (19 / 16 ـ 17( " وإذا واحد تقدم و قال: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحيوة الأبدية؟ فقال (المسيح) له: ولماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. ولكن إذا أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا " (ومثله أيضا في إنجيل مرقس: 10 / 18، و إنجيل لوقا: 18 / 18 - 19.)
     لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى: " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته " ( أيام (2) 25/4 ).
     وأيضاً في سفر حزقيال 18/20 "النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون"
     أما بولس! فقد أبطل العمل بالشريعة وعلم الناس كذلك. إن أبرز ما يلحظه الدارس لعقيدة الفداء اقترانها ببولس منذ نشأتها، وقد أراد بولس منها أن تكون ذريعة لإلغاء الشريعة والناموس، حيث جعل الخلاص بالإيمان فقط من غير حاجة للعمل الصالح، فأضحى الفداء ليس مجرد خلاص من الذنوب، بل هو خلاص حتى من العمل الصالح!
     وقد أكثر بولس من التجريح للشريعة الموسوية ومن ذلك قوله: " فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها، إذ الناموس لم يكمل شيئاً، ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله " ( عبرانيين 7/18 - 19)
     ويتجنى بولس على شريعة الله فيعتبرها سبباً للخطيئة فيقول: " لم أعرف خطيئة إلا بالناموس، فإني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته... لأن بدون الناموس الخطيئة ميتة.. لما جاءت الوصية عاشت الخطيئة فمت أنا " (رومية 7/7 - 9 ).
     ويسمى الشريعة لعنة فيقول: " المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة " ( غلاطية 3/13 )
     ويعتبر ادعاء بولس باطلاً للأسباب التالية:
     جاء في سفر التثنية " ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها " ( التثنية 27/26 )
     .ويؤيد هذا النص ما ذكرناه مما نُسِبَ إلى المسيح حول أهمية اتباع الشريعة أو الناموس.
     وقد جاء نص في الأناجيل المزعومة ذكر فيه أن المسيح عليه السلام دعا ربه لكي يخلصه من الصلب:. متى 26: 39 " ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكاس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت" (ويقصد بالكأس هنا كأس الصلب أو كأس العذاب.) -وهنا دليل آخر على أن إرادة المسيح عليه السلام مختلفة عن إرادة الله-. فهل يخذل الله المسيح عليه السلام ويسلمه لأعداءه؟
     وفق رواية الأناجيل، فإن الذي كان على الصليب صرخ: ”إلهي إلهي لم تركتني!“ متى 27: 46 فهل هذا القول يصدر عمن جاء ليموت فداءً لذنوب الناس؟
     إضافة إلى ذلك، ما النفع الذي يقدمه الصلب والفداء للبشرية؟ إن الإنسان بحاجة إلى نظام حياة يتبعه كي يحصل على الخلاص، وإن موت أي أحد فداءً لذنوبه لن يساعده ليتقرب إلى الله ولن يعالج مشاكل البشرية.

    وإليكم بعض ما قيل في عقيدة الصلب والفداء:
    • وقال شيخ الإسلام مصطفى صبري (رحمه الله): "وزادَ في الفسادِ فساداً –في عقيدة النصارى- تضحيةُ الله بنَفسِه في قتلِ المسيح تَوصُّلاً بها إلى العَفوِ عن ذنوبِ البشر. واللهُ مُتَعالٍ عن أن يَكونَ لهُ مَثَلُ ضَلالِ المُعتَقِدين لَهُ هذه التضحية –كما أنَّ عقيدة الدِّين الأصلي المنزل من عند الله على سيدنا المسيح u براءٌ من هذه السخافات الطَّارِئة على المسيحية بعد رَفعِهِ إلى السماء, بأيدي المُحَرِّفين المُسرِفين في التحريفِ إسرافاً ليسَ وراءَه إسرافٌ- فَجَعْلُ الله من نَفسِه كبشَ الفِداءِ لمصلحةِ المُذنِبين مِن عِبادِهِ كأنَّهُ هو المُذنِب والمُذنبون هم العافونَ عن ذنبهِ بَدَلاً مِن ذنوبهم واللهُ الذي يملِكُ العَفوَ عن الذنوبِ ماتَ في عقيدةِ التضحيةِ فليسَ هناك من يَتَولَّى العَفوَ عن المذنبينَ غيرَ المذنبينَ أنفسهم, وليس هناك من يُحيي الله الذي ماتَ, فلو قُلنا أن إحياءَ اللهِ بعد موته كان بيده لم تكُن التضحيةُ تضحيةً!"
    • وقصة النصارى في الخطيئة والفداء والشريعة يشبهها الأستاذ محمد حسن عبد الرحمن في كتابه "براهين تحتاج إلى تأمل في ألوهية المسيح" ، يشبهها بقصة ملك تمرد عليه شعبه، فأرسل إليهم رسلاً يدعونهم إلى الخير والرجوع لسلطانه والإذعان لقوانين العدل والسلام التي وضعها.
    • لكن هؤلاء قتلوا رسله واستهزءوا بهم، وزادوا عتواً، فزاد غضب الملك عليهم، ثم ما لبث الملك أن أصدر قراراً بأنه سيبعث ابنه الوحيد ليضربوه ويقتلوه ويهينوه كفارة عن معاصيهم، فمن صدق ذلك فهو عنده الكريم المغفور له.
    • كما أصدر أمراً آخر بإلغاء كل قوانين العدل والرخاء السابقة.
    • وأصدر أمراً باعتبار الرضا بالقرارات السابقة كافياً للحكم على الراضي بأنه مواطن صالح مهما ارتكب من آثام وموبقات وجرائم.
    • وقد كانت حيثيات هذا القرار: أن الملك عادل، ومن عدله يقتص من المجرمين المخربين المفسدين في مملكته، ولكنه حباً لهم، وحتى لا يهلك كل من في المملكة رضي بأن يقتص من ابنه الوحيد البريء، الذي يعدل القصاص منه كل جرائم شعبه، وأمر بأن يعذب ثم يصلب فما رأي النصارى بهذا الملك ؟
    • ومثل هذا الملك لا يقال في حقه عادل أو ظالم، وإنما الأليق به أن يقال عنه: إنه غبي سفيه معتوه.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    أخوكم أبو مريم (الثاني)

  10. افتراضي

    نحياتي...
    سأورد لكم الأدلة من أناجيلهم و التي تفند عقيدة التثليث,

    يوحنا الإصحاح 7 : 11 "وخروا أمام العرش على وجوههم وسجدوا لله "
    أي أن الجميع كانوا يسجدون لله الواحد ولم يكن معه أحد

    -سفر التثنية الإصحاح 4 : 35 " أن الرب هو الإله . ليس آخر سواه "

    -سفر التثنية الإصحاح 6 : 4 " الرب إلهنا رب واحد "

    -المزمور 2 : 7 والمزمور 110 : 1 وفي العديد من المزامير تثبت أن الابن لم يكن موجوداً وأن الله وحده هو الأبدي

    -سفر إشعياء الإصحاح 40 : 28 " إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا "

    أما المسيح عليه السلام فكان يتعب كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 " كان يسوع قد تعب من السفر "

    -سفر إشعياء الإصحاح 44 : 24 " أنا الرب صانع كل شيء "

    -سفر إشعياء الإصحاح 45 : 5 "أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي "

    -سفر إشعياء الإصحاح 46 : 9 " لأني أنا الله وليس آخر .الإله وليس مثلي "

    -سفر هوشع الإصحاح 13 : 4 " وإلهاً سواي لست تعرف "

    -سفر حبقوق الإصحاح 1 : 12 " ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا تموت "

    وفي رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 16 " الذي وحده له عدم الموت "

    الله سبحانه وتعالى حي لا يموت أما المسيح عليه السلام فقد كان ميتا كما جاء في رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 "وكنت ميتاً وها أنا حي "

    -إنجيل متى الإصحاح 4 : 10 من أقوال المسيح عليه السلام : -" للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "

    -إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"

    -إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
    من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "

    -إنجيل متى الإصحاح 22 : 37 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام : -" تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى"

    -إنجيل متى الإصحاح 23 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لأن أباكم واحد الذي في السماء "

    -إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام:-"إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد"

    -إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 32 من أقوال المسيح عليه السلام : -" وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب "

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 " الله لم يره أحد قط "

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 3 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنت الإله الحقيقي وحدك "

    -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28 " كي يكون الله الكل في الكل "

    -رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 1 : 17
    " وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يُرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور "

    -رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 2 : 5 " يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس "

    كل نبي وسيط بين الله سبحانه وتعالى والناس بمعنى أنه ينقل رسالة الله إلى للناس

    -رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 15 - 16
    " العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يدنى منه أحد الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية "

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 8 " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب "
    أي أن الرب قال هذا وليس المسيح عليه السلام
    والدليل أنها جاءت من كلام الله سبحانه وتعالى في رؤيا يوحنا الإصحاح 21 : 6 " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية "

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3 + رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
    " ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه "
    يتكلم عن الله جل جلاله وعرشه . دون وجود المسيح عليه السلام

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 " وسجدوا لله "
    سجدوا لله سبحانه وتعالى وحده

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 " سيكونون كهنةً لله والمسيح "
    تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان




    سنجد هنا أنه حتى في أناجيلهم لم تذكر كلمة التثليث أو ان الله في ثلاثة أقانيم ( تعالى الله عن ذلك)
    التعديل الأخير تم 03-13-2010 الساعة 09:23 PM

  11. #11

    افتراضي

    عزيزي صاحب الموضوع
    من يومين فقط كنت اناقش نصارنيا حول المسالة داتها
    اليك ردي عليه لعله يجيبك
    كنت اتكلم عن دليل الوحدانية لله سبحانه من خلال اثبات ان الكون محدود و يحتاج الى حاد
    ثم قلت للنصراني

    هناك معضلة لو قبلت انت بهذا الكلام , و طبعا انت مضطر لقبوله لانه كلام عقلي بحت لا ينكره الا مكابر .
    تجسد الاله يعني انه انتقل من اللامحدودية الى المحدودية , و هذا مستحيل عقلا .
    قد تقول ليس تجسده يعني انه اصبح محدودا
    نقول التجسد يعني انه اصبح جسدا او اصبح محتوى في جسد , اي اصبح يحده هذا الجسد , اي اصبح محدودا
    هناك سؤال يطرحه الملاحدة متعلق بهذه الفكرة
    يقول الملاحدة

    هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يستطيع حملها ؟

    اذا قلت نعم يستطيع الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها قالوا لك ’ اذا هو ليس اله لانه لا يقدر حمل صخرة .
    و اذا قلت لا قالوا لك ’ اذا هو لا يستطيع ان يخلق كل شيىء اي هو عاجز .

    طبعا حل المعضلة موجود و لكن ليس عندكم , فكل مفكري النصارى لا يستطيعون ان يجيبوا على هذه السؤال باجابة مقنعة .
    وحده الاسلام يقدم الاجابة .

    الصخرة التي لا يستطيع الله ان يحملها هي لا محدود
    و الله لا محدود ايضا
    اجتماع لا محدودين معا مستحيل عقلا
    بالاضافة الى ان السؤال فيه مغالطة
    فكيف تكون الصخرة لا محدودة و هي لها بداية ؟
    اي كانك تقول ’ هل تستطيع ان تخلق شيئا محدودا و لا محدود

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,879
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنصح للزميل (أنطولوجي) في النصرانية ومسائلها بمنتدى الجامع أو حراس العقيدة فهما متخصصان في هذا المجال.

    أما بخصوص الحلول أو الاتحاد ، فالمسلمين يمنعون هذا في حق الله عز وجل :
    == إما امتناعـًا ، كامتناع المحال ، كخلق إله بحق آخر
    == وإما تنزيهـًا ، كتنزيهه عن فعل الظلم مع قدرته عليه سبحانه وتعالى

    هذا عن المسألة في نفسها ..

    وأما عمن تحاوره ، فنسأله:
    هل الله عندك يستطيع أن يخلق إلهـًا آخر بحق ؟
    ونسأله : هل الله عندك يستطيع أن يظلم ؟

    ونبين له أن جوابه عن أي من السؤالين هو نفس جوابنا عن التجسد ولا فرق ..

    فلا يصح إلزام المسلمين ، إذا نفوا التجسد ، بنقص قدرة الإله .. لأنهم لم يقولوا إن الله يعجز عن هذا ..
    وإنما يقولون : إنه سبحانه يتنزه عن هذا ..
    أو : أن هذا ممتنع في ذاته لا تتعلق به قدرة الله أصلاً ، باعتبار محدودية اللامحدود تناقض واضح ..
    هذا دين رفيع .. لا يعرض عنه إلا مطموس .. ولا يعيبه إلا منكوس .. ولا يحاربه إلا موكوس ! .. سيد قطب

  13. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أخوانى الكرام أنقل لكم هذا الحوار الرائع الذى دار بين أحد أخوانكم و أحد كبراء النصارى و هذا الموضوع بالذات كلما تحدثت مع نصرانى تجده ينطلق كالقذيفة مرددا هذا الكلام الذى يدلس به كبرائهم به عليهم و قد قام أخونا جزاه الله خير بهدم باطلهم و فضح تدليسهم نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء
    الموضوع منقول من منتدى حراس العقيدة جزى الله القائمين عليه خير الجزاء
    http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=2042



    مناظرة بين مسلم و الجاهل زكريا بطرس(أليس الله قادر على كل شيئى)


    الثلاثاء, 24 اكتوبر, 2006


    وحقا صدق الله القائل

    بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مناظرة قامت فى البالتوك بينى و بين القس الجاهل



    تقابلت معة على غير موعد فى احدى غرف برنامج paltalk على شبكة الانترنت , كنت اتصورة عالما بدينة الفجيعة .

    كانوا يقولون ان لة قدرة كبيرة على الجدال والنقاش , بل ويجيد الحوار الفلسفى المنطقى للوصول الى غايتة او اثبات معتقدة وماهو مؤمن بة . انة القس زكريا بطرس , كانت تبدوا علية الحنكة وكبر السن ويظهر من كلماتة انة ذو خبرة عالية او غرور كبير , أعرف انة منصر من الدرجة الاولى , منذ فترات طويلة .

    دعانى احدهم , حينما كان يتكلم فى غرفة خاصة لعدد من الحضور , واخبرنى الداعى انة يحب النقاش والجدال , لكنة لم يقل كلمة غير السب والشتم فى النبى صلى الله علية وسلم , الطعن فى كتاب الله , والاستهزاء بالمسلمين .

    بدأت حوارى معة بصورة هجومية , قائلا لة : هل تعرف انة لا يوجد نص واحد فى الكتاب المقدس عندكم يثبت ان المسيح هو الله , او انة احد صورة , او انة الرب المتجسد على الارض .

    اجابنى .: لا , بل يجد نصوص عديدة ربما انت لم تفهمها او تستوعبها لانك مسلم ولم تفهم كيف تقرأ الكتاب المقدس .

    فقاطعتة بكل حزم وثقة قائلا : بل انى اتحداك ان تثبت الوهية المسيح من هذا الكتاب , رغم ايمانى بأن هذا الكتاب ليس كلام الله , وانا جاهز لطرح اى اصحاح للمناقشة على الملأ امام الناس سواء مسلمين او مسيحين , واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية .

    وجدتة يغير الموضوع بكل خفة وبراعة . دون ان يشعر أحد , حينما ادرك انى جاد فى كلامى ,

    قائلا : اترك الكتاب المقدس مؤقتا , فانت تختلف معى فى صحتة ونحن نريد ان يكون هناك قاعدة مشتركة للحوار , ولكن ما رايك فى المعجزات او الاخلاقيات او الولادة الاعجازية للمسيح ,

    فقلت لة : ايهم تحب ان تختار لتتناقش فية , فالمعجزات تكررت كثيرا بين الناس وكثيرون فى الكتاب , ويمننى ان اذكر لك شخصيات كثيرة فعلت مثلما فعل المسيح , بل وافضل منة فى احياء الموتى وغيرها ّّ أم تحب ان نتحدث عن اخلاقيات مثل اخلاقيات يوحنا المعمدان والتى تحدث عنها الكتاب شاهدا لة بهذا ؟ أم ان ولادة اعجازية نادرة تكون افضل من خلق أّدم علية السلام الذى خلقة الله سبحانة وتعالى بلا اب وبلا ام ؟ ايهم يا صديقى العزيز تحب ان تبدأ بة لتناقش من واقع صفحات الكتاب .؟

    استشعر القس منى شوق ورغبة لاتناقش فى اى شىء فى الكتاب .


    بدأ فى رفع صوتة تدريجيا لجذب اكبر . عدد من المستميعين ليشاركونة هذا الانتصار الذى ظن انة كسبة مبكرا جدا .

    فقام بطرح سؤال مفاجىء على احد الاشخاص البسطاء الموجودين ,قائلا : هل تؤمن بان الله قادر على كل شىء ؟

    فرد علية : نعم واكيد ..

    ثم سأل اخر بنفس الاسلوب المفاجىء محاولا شد انتباة الاخرين : وانت هل تؤمن بهذا ايضا ؟
    فأجاب الاخر : طبعا الله قادر على كل شىء .

    . رد القسيس طارحا سؤالا للجميع : ايستطع ان يفعل اى شىء وقتما شاء ؟؟ !!!

    فأجاب الجميع :نعم يفعل ...

    فأكمل قائلا : ايستطيع احد ان يحد قدرة الله او يمنع سيطراتة ؟
    فأجاب الجميع مسلمين ومسيحيين : طبعا لا !!

    فقال :واذا اراد رب الكون القادر على كل شىء ان يتجسد , فهل احد من المسلمين يستطيع ان يمنعة او يحد من قدراتة ؟؟

    ثم رفع صوتة : ألا يستطيع ؟؟ ثم رفع صوتة اعلى وكانة يريد ان يسمع اقصى عدد _ هل هناك من يمنعة ان يفعل هذا ؟؟


    فسكت الجميع , ولم ينطق او يعلق احدا ..

    فبدأ القس يشعر بالانتصار ,

    فبدأت اتدخل فى الحديث تدريجيا , قلت لة بكل هدوء :
    يسعدنى جدا اذا سمحت لى , هل لى ان اسألك سؤالا بسيط جدا ؟ تعجب من جرائتى واصرارى على اكمال الحوار معة .


    هل الله قادر على كل شىء
    رد سريعا قائلا : طبعا .. نعم
    فقلت لة : وانا ايضا اتفق معك واقول لك : نعم , لكن اسمح لى ان اوضح لك بعض الاشياء وبعض المفاهيم , لأنكم لا تعرفون قدرة الله بمفهومها الحقيقى .


    ثم تابعتة قائلا : وتعالى مثلا اسألك ثلاثة اسئلة دفعة واحد :


    1_هل الله يستطيع ان يخلق الة اقوى منة ؟
    2_ هل الله يستطيع ان يموت ويفنى ؟

    3_ هل الله يستطيع ان يخرج الانسان من ملكوتة وسيطرتة ؟


    وهنا اندهش القس واستطردت فى حديثى قائلا : وانا سأجيبك على اسألتى طالما انك دخلت لى من هذا الجانب .


    فأولا : رغم ان الله قادر على كل شىء , الا انة لا يليق لة _ جل وعلا _ ولا يليق بة _ سبحانة وتعالى _ ان يخلق الها اقوى منة , لانة هو القوى العزيز مالك الملك نفسة ولا شريك لة فى الملك , وان خلق الها معة _ حاشا لله _ فهذا الالة الجديد مازال مخلوق وليس خالق , وبالتالى لا يصح ولا يعقل هذا بالطبع , ومامعنى الالة حينئذ , اذا كان هناك تعدد أّلهة حقيقية ؟

    ثانيا : رغم انة القادر على كل شىء , فاذا قام الالة الرب وامات نفسة او سمح لنفسة بهذا !! فما حال الكون ان لم يكن لة الة موجود , وما الموت والفناء الا ضعف ونقص لدى الشخص .. والله سبحانة وتعالى لة صفات الكمال ومنزة عن اى نقص ..واذا مات الالة , فكيف تستقر الارض دون حفظة ورعايتة , ومن يرزق الكائنات , ويدير السماوات , والكون بغير علمة وارادتة , هو الحى القيوم الباقى الذى لا يموت ولا يفنى , وهذة من اسمائة الحسنى , ومن صفاتة العلى , وهو اعلنها لنا بنفسة واستنتجناها بعقولنا وادراكنا انها لابد وان تكون من صفاتة سبحانة وتعالى .

    ثالثا : وهذا السؤال الثالث ايضا لن تستطع يا صديقى القس ان تجيبة بالايجاب , هل يتسطيع ان يخرج الله احدا من ملكوتة ؟؟
    واذا حدث هذا فألى اين سوف يقوم بارسالة ؟ أ هناك سماء غير سماءة ؟ أهناك ارض غير ارضة ؟ الايملك الله مافوق وماتحت الثرى ؟ ام هناك مجرات وكواكب وسماوات ليست تحت سيطرة ربنا ؟؟ !! .. ولو سلمنا جدلا ان الله سوف يخرجنى من ملكة , فهل يوجد مكان اخر غير ملكة وتحت سيطرتة وعلمة وقدراتة ؟ فهو رب هنا وهناك , لأنة مالك كل شىء , مالك الكون كلة , عالم الغيب والشهادة , الاول والاخر , لا شريك معة .


    وهنا بدأت اشعر بتغير حالتة , وبدأ الصمت يسيطر على لسان ضيفنا القسيس تماما , بعد ان ادرك انة قد فتح على نفسة جبهة لن يستطع غلقها بسهولة .

    وهذة هى المجموعة الثانية من الاسئلة يا صديقى القيس ...

    واسألك من نفس مدخلك التنصيرى اذا اكان الالة من وجهة نظرك قادر على كل شىء وانة يستطيع ان يتجسد لانة اراد ذالك , ولا احد يحب قدراتة نهائيا :


    1_هل من الممكن ان يتجسد فى صورة حيوان او ماشابه ذالك ؟ (حاشا لله واستغفر الله )
    فقال القس بسرعة :طبعا لا


    وضحكت قائلا لة ولجميع الحضور ,,اليس قادر على كل شىء
    ؟ ثم اكملت


    2_ هل ممكن ان يتجسد فى صورة امرأة جميلة ( حاشا لله واستغفر الله )

    فقال وهوة فى غضب اكثر من ذى قبل طبعا لا !!

    فقلت لة إ قرار بحالة ... اليس الله قادر على كل شىء ؟

    فلم يرد مكتفيا بالصمت ,فبادرتة انا قائلا :

    [ان الله قادر على كل شىء , ولكن قدرة تليق بمقامة عز وجل سبحانة وتعالى , فالالة لا يليق بة ان يكون ذبابة , ولا قطة , ولا خروف , لانها مخلوقة وهوة الخالق القدوس , واذا ارتضى الالة ان يتجسد فى صورة انسان , فكذالك لا يليق بة سبحانة وتعالى ان يكون امرأءة جميلة او قبيحة او ان لها اعضاء تناسلية , وثديين , وما شابة ذلك , وكذالك بمفهومى الاسلامى فلا يليق لله سبحانة وتعالى ان يتجسد فى صورة بشر حتى وان كان ذكر فليس الالة ذكر ولا انثى فالله خالق الذكر والانثى ولا يخضع للنوع او لل*** , فاذا كنت لا تقبل ان يكون الالة امرأة , فنحن المسلمين لا نقبل ان يكون رجلا او امرأة من اصلة , لانة سبحانة وتعالى خالقهم , ولا يليق بة ان يكون مثلهم وعلى هيأتهم البشرية , او ان يتجسد فى احد صور مخلوقاتة لأنة هو الله الذى ليس كمثلة شىء , هو القدوس , تعالى جل وعلا عما تصفون

    ثم استطردت قائلا : ماذا لو تخيلت مثلا فكرة ان الالهة قادر على كل شىء بمفهوم القدرة التى تجعلة يستطيع ان يتجسد ؟

    ان كان الالة يستطيع بحق ان يتجسد ؟ وان كان (جدلا ) يحق لة ان يتجسد وفى صورة انسان ايضا وان كان هذا الانسان لابد وان يكون رجلا , وقد تجسد فى زمن من العصور

    فسؤالى .


    هل يمكن يتجسد هذا الالة مرة ثانية ؟ ؟ فان قلت لا , فان ذلك ينفى عنة القدرة فى التجسد المرة الاولى ؟

    وان قولت نعم اسئلك

    ماذا سيكون اسمة المرة القادمة ؟؟

    فربما يكون اسمة جورج او مايكل او عوض او...................

    وربما يظهر ناسوتة على شكل انثى .. ؟؟


    وهل لابد ان يتجسد فى صورة المسيح , او يسوع كل مرة هذا الاسم الذى اختارتة امة البتول مريم العزراء لمولودها الطفل !! ؟؟ !! وهل لابد ان تكون امة المرة القادمة هى مريم ايضا ؟؟

    اذا فما معنى ان تتباركوا بها لانها مجرد الوعاء الذى احتوى الالة حينما كان على الارض ؟؟

    فمن هي التى ستنال هذا الشرف ايضا المرة القادمة لتكون ام الاله ؟؟

    وياترى ماهو اسم المولود الجديد ( عفوا اسم الاله الجديد ) وهنا وقف القس يتملكة المزيج من الغضب والحيرة والفشل فى الرد واكمال الحوار : وبدأت اشارات الحزن والغضب الممزوج بخيبة الامل لفشلة فى الدفاع عن موقفة , واكتفى بالشتم والسب مرة اخرى فوجدت ان الطريق اصبح مغلقا بينى وبينة , فالقيت علية سؤالا اخر , اختم بة اللقاء معة لانة لن يسمح لى بالحديث مرة اخرى ,

    فقلت لة هل تعرف يا سعادة القس ماهو اسم الاله عندكم ؟

    ما اسمة تحديدا ؟

    ماهو اسم اله الديانة المسيحية او النصرانية ؟

    ان الاله فى الاسلام هو الله سبحانة وتعالى هذا الاسم العلم المفرد , لة الاسماء الحسنى والصفات العلى , هو الله ذاتة , ومن اسمائة الرحمن الرحيم الملك القدوس , ولكن حتى الان لا انا اعرف ولا احد يعرف ما اسم اله النصارى تحديدا ؟
    هل هو المسيح ؟ ام يسوع ؟ ام جيسوس ؟ ام ياسوس ؟ ام ايـــــــــزا ؟ (باللغات الاخرى ) وهل هو الله ام هو الاب , ام هو الابن , ام هو الروح القدس , ام هو الاب والابن والروح القدس معا , او ربما يكون هو الاله الواحد امين , ؟

    ام هو يهـــوه ؟ ام هو الوهــــــــــــــــــــــيـــــــــــم اله العهد القديم ؟ ؟ ؟


    تعالى الله عما يصفون وهنا لم اجد القس زكريا بطرس واختفى صوتة الذى طالما جلجل بة اعتداءا على الاسلام وعلى المسلمين وترك لنا غرفة الحوار بحجة ان الحوار ليس على المستوى اللائق بة

    فهنا يا اخواتى لقد اتضح جهل القس زكريا بطرس الجاهل فى دينة وفى دين المسلمين

    ولاحول ولاقوة إلابالله


    وحقا صدق الله القائل

    إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
    صدق الله العظيم



    منقووووووووول

  14. #14

    افتراضي

    [SIZE="5"]

    الهندوس يعبدون البقر لأنهم يعتقدون أن الإله تجسد في البقر

    الله منزه ومتعالي عن خلقه من كتاب النصارى

    ]الفاندايك][Ps.47.9][شرفاء الشعوب اجتمعوا.شعب اله إبراهيم.لان لله مجان الأرض.هو متعال جدا[
    ]الفاندايك][Ps.92.8][أما أنت يا رب فمتعال إلى الأبد.[

    كيف يكون قد نزل عالأرض وتشبه في هيئة انسان وهو متعالي

    الرعد 9
    عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
    وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

    البقرة 118

  15. افتراضي

    العجيب في أمر النصارى الجمع في الاعتقاد بين (عدم تناه الإله ، وحلول وتحيز الإله في جسد عيسى عليه السلام) ، وهو تناقض صريح
    لأن تمكن الإله في جسد يعني نفوذ بعده في بعد هذا الجسد وبالتالي يكون مقدارا والله عز وجل منزه عن البعد والامتداد والمقدار
    فلو تحيز في حيز :
    فإما في الأزل فيلزم قدم الحيز وهو باطل بداهة لأنهم يقرون بحدوث جسد عيسى عليه السلام .
    أولا فإما أن يساوي الحيز أو ينقص عنه .. فيكون متناهيا ، أو يزيد عليه ... فيكون متجزئاً .
    والتجزؤ والتناهي ممتنعان في حقه عز وجل لأن ذلك يستلزم مماثلة ذاته للحوادث وقد قامت الأدلة على تنزه الخلق عن صفات الحدوث .

    وقد رد الفخر الرازي في تفسيره على دعوى الحلول وفند كل شبهات النصارى وإليك بعضه :
    وأما الحلول فلنا فيه مقامان :

    المقام الأول :
    أن التصديق مسبوق بالتصور فلا بد من البحث عن ماهية الحلول حتى يمكننا أن نعلم أنه هل يصح على الله تعالى أو لا يصح وذكروا للحلول تفسيرات ثلاثة :
    أحدها : كون الشيء في غيره ككون ماء الورد في الورد والدهن في السمسم والنار في الفحم ، واعلم أن هذا باطل لأن هذا إنما يصح لو كان الله تعالى جسماً وهم وافقونا على أنه ليس بجسم .
    وثانيها : حصوله في الشيء على مثال حصول اللون في الجسم فنقول : المعقول من هذه التبعية حصول اللون في ذلك الحيز تبعاً لحصول محله فيه ، وهذا أيضاً إنما يعقل في حق الأجسام لا في حق الله تعالى .
    وثالثها : حصوله في الشيء على مثال حصول الصفات الإضافية للذوات فنقول : هذا أيضاً باطل لأن المعقول من هذه التبعية الاحتياج فلو كان الله تعالى في شيء بهذا المعنى لكان محتاجاً فكان ممكناً فكان مفتقراً إلى المؤثر ، وذلك محال ، وإذا ثبت أنه لا يمكن تفسير هذا الحلول بمعنى ملخص يمكن إثباته في حق الله تعالى امتنع إثباته .

    المقام الثاني :
    احتج الأصحاب على نفي الحلول مطلقاً بأن قالوا :
    لو حل ، لحل ... إما مع وجوب أن يحل ... أو مع جواز أن يحل ... والقسمان باطلان ، فالقول بالحلول باطل .
    وإنما قلنا : إنه لا يجوز أن يحل مع وجوب أن يحل :
    لأن ذلك يقتضي إما حدوث الله تعالى أو قدم المحل وكلاهما باطلان ، لأنا دللنا على أن الله قديم . وعلى أن الجسم محدث
    ولأنه لو حل مع وجوب أن يحل لكان محتاجاً إلى المحل والمحتاج إلى الغير ممكن لذاته لا يكون واجباً لذاته .
    وإنما قلنا : إنه لا يجوز أن يحل مع جواز أن يحل :
    لأنه لما كانت ذاته واجبة الوجود لذاته وحلوله في المحل أمر جائز ، والموصوف بالوجوب غير ما هو موصوف بالجواز فيلزم أن يكون حلوله في المحل أمراً زائداً على ذاته وذلك محال لوجهين :
    أحدهما : أن حلوله في المحل لو كان زائداً على ذاته لكان حلول ذلك الزائد في محله زائداً على ذاته
    أو لزم التسلسل وهو محال .
    والثاني : أن حلوله في ذلك لما كان زائداً على ذاته فإذا حل في محل وجب أن يحل فيه صفة محدثة ، وذلك محال لأنه لو كان قابلاً للحوادث لكانت تلك القابلية من لوازم ذاته ، وكانت حاصلة أزلاً ، وذلك محال لأن وجود الحوادث في الأزل محال ، فحصول قابليتها وجب أن يكون ممتنع الحصول .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نكته حلوه
    بواسطة mohamed77 في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-03-2011, 09:37 PM
  2. هل الإلحاد عقل؟ ...أم جنون؟!
    بواسطة abd_allah في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-22-2010, 02:20 PM
  3. بمناسبة حلول شهر رمضان
    بواسطة فتى الإسلام في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-11-2010, 04:08 AM
  4. سؤال: شهود يهوه .؟
    بواسطة oneness في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-08-2010, 04:40 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء