صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 21 من 21

الموضوع: فتوى صعقتني لابن تيمية رحمه الله

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 15)
    وَهَذَا الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ لَا يَتَنَازَعُونَ فِي ذَلِكَ وَمَنْ جَحَدَ وُجُوبَ بَعْضِ الْوَاجِبَاتِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ : كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ أَوْ جَحْدِ تَحْرِيمِ بَعْضِ الْمُحَرَّمَاتِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ : كَالْفَوَاحِشِ وَالظُّلْمِ وَالْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَالزِّنَا وَغَيْرِ ذَلِكَ . أَوْ جَحْدِ حِلِّ بَعْضِ الْمُبَاحَاتِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ : كَالْخُبْزِ وَاللَّحْمِ وَالنِّكَاحِ . فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ وَإِنْ أَضْمَرَ ذَلِكَ كَانَ زِنْدِيقًا مُنَافِقًا لَا يُسْتَتَابُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ ؛ بَلْ يُقْتَلُ بِلَا اسْتِتَابَةٍ إذَا ظَهَرَ ذَلِكَ مِنْهُ . وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يَسْتَحِلُّ بَعْضَ الْفَوَاحِشِ : كَاسْتِحْلَالِ مُؤَاخَاةِ النِّسَاءِ الْأَجَانِبِ وَالْخُلُوِّ بِهِنَّ زَعْمًا مِنْهُ أَنَّهُ يَحْصُلُ لَهُنَّ الْبَرَكَةُ بِمَا يَفْعَلُهُ مَعَهُنَّ وَإِنْ كَانَ مُحَرَّمًا فِي الشَّرِيعَةِ . وَكَذَلِكَ مَنْ يَسْتَحِلُّ ذَلِكَ مِنْ المردان وَيَزْعُمُ أَنَّ التَّمَتُّعَ بِالنَّظَرِ إلَيْهِمْ وَمُبَاشَرَتَهُمْ هُوَ طَرِيقٌ لِبَعْضِ السَّالِكِينَ حَتَّى يَتَرَقَّى مِنْ مَحَبَّةِ الْمَخْلُوقِ [ إلَى مَحَبَّةِ الْخَالِقِ ] وَيَأْمُرُونَ بِمُقَدِّمَاتِ الْفَاحِشَةِ الْكُبْرَى وَقَدْ يَسْتَحِلُّونَ الْفَاحِشَةَ الْكُبْرَى كَمَا يَسْتَحِلُّهَا مَنْ يَقُولُ : إنَّ التلوط مُبَاحٌ بِمِلْكِ الْيَمِينِ . فَهَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَسْتَحِلُّ قَتْلَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ حَقٍّ . وَيَسْبِي حَرِيمَهُمْ وَيَغْنَمُ أَمْوَالَهُمْ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ الَّتِي يُعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ تَحْرِيمًا ظَاهِرًا مُتَوَاتِرًا .

    مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 3 / ص 127)
    وَقَدْ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ أَنَّ مَنْ بَلَغَتْهُ رِسَالَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُؤْمِنُ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ الِاعْتِذَارُ بِالِاجْتِهَادِ لِظُهُورِ أَدِلَّةِ الرِّسَالَةِ وَأَعْلَامِ النُّبُوَّةِ ؛ وَلِأَنَّ الْعُذْرَ بِالْخَطَأِ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ فَكَمَا أَنَّ الذُّنُوبَ تَنْقَسِمُ إلَى كَبَائِرَ وَصَغَائِرَ وَالْوَاجِبَاتُ تَنْقَسِمُ إلَى أَرْكَانٍ وَوَاجِبَاتٍ لَيْسَتْ أَرْكَانًا : فَكَذَلِكَ الْخَطَأُ يَنْقَسِمُ إلَى مَغْفُورٍ وَغَيْرِ مَغْفُورٍ وَالنُّصُوصُ إنَّمَا أَوْجَبَتْ رَفْعَ الْمُؤَاخَذَةِ بِالْخَطَأِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالْمُخْطِئُ فِي بَعْضِ هَذِهِ الْمَسَائِلِ : إمَّا أَنْ يَلْحَقَ بِالْكُفَّارِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مَعَ مُبَايَنَتِهِ لَهُمْ فِي عَامَّةِ أُصُولِ الْإِيمَانِ . وَإِمَّا أَنْ يَلْحَقَ بِالْمُخْطِئِينَ فِي مَسَائِلِ الْإِيجَابِ وَالتَّحْرِيمِ مَعَ أَنَّهَا أَيْضًا مِنْ أُصُولِ الْإِيمَانِ . فَإِنَّ الْإِيمَانَ بِوُجُوبِ الْوَاجِبَاتِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ وَتَحْرِيمِ الْمُحَرَّمَاتِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ ؛ : هُوَ مِنْ أَعْظَمِ أُصُولِ الْإِيمَانِ وَقَوَاعِدِ الدِّينِ وَالْجَاحِدُ لَهَا كَافِرٌ بِالِاتِّفَاقِ مَعَ أَنَّ الْمُجْتَهِدَ فِي بَعْضِهَا لَيْسَ بِكَافِرِ بِالِاتِّفَاقِ مَعَ خَطَئِهِ . وَإِذَا كَانَ لَا بُدَّ مِنْ إلْحَاقِهِ بِأَحَدِ الصِّنْفَيْنِ : فَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمُخْطِئِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ أَشَدُّ شَبَهًا مِنْهُ بِالْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ فَوَجَبَ أَنْ يَلْحَقَ بِهِمْ وَعَلَى هَذَا مَضَى عَمَلُ الْأُمَّةِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا فِي أَنَّ عَامَّةَ الْمُخْطِئِينَ مِنْ هَؤُلَاءِ تَجْرِي عَلَيْهِمْ أَحْكَامُ الْإِسْلَامِ الَّتِي تَجْرِي عَلَى غَيْرِهِمْ هَذَا مَعَ الْعِلْمِ بِأَنَّ كَثِيرًا مِنْ الْمُبْتَدِعَةِ مُنَافِقُونَ النِّفَاقَ الْأَكْبَرَ وَأُولَئِكَ كُفَّارٌ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ فَمَا أَكْثَرُ مَا يُوجَدُ فِي الرَّافِضَةِ والجهمية وَنَحْوِهِمْ زَنَادِقَةٌ مُنَافِقُونَ بَلْ أَصْلُ هَذِهِ الْبِدَعِ هُوَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ الزَّنَادِقَةِ مِمَّنْ يَكُونُ أَصْلُ زَنْدَقَتِهِ عَنْ الصَّابِئِينَ وَالْمُشْرِكِينَ فَهَؤُلَاءِ كُفَّارٌ فِي الْبَاطِنِ وَمَنْ عُلِمَ حَالُهُ فَهُوَ كَافِرٌ فِي الظَّاهِرِ أَيْضًا . وَأَصْلُ ضَلَالِ هَؤُلَاءِ الْأَعْرَاضُ عَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ وَابْتِغَاءِ الْهُدَى فِي خِلَافِ ذَلِكَ فَمَنْ كَانَ هَذَا أَصْلَهُ فَهُوَ بَعْدَ بَلَاغِ الرِّسَالَةِ كَافِرٌ لَا رَيْبَ فِيهِ مِثْلُ مَنْ يَرَى أَنَّ الرِّسَالَةَ لِلْعَامَّةِ دُونَ الْخَاصَّةِ كَمَا يَقُولُهُ قَوْمٌ مِنْ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَغَالِيَةِ الْمُتَكَلِّمَةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ أَوْ يَرَى أَنَّهُ رَسُولٌ إلَى بَعْضِ النَّاسِ دُونَ بَعْضٍ كَمَا يَقُولُهُ كَثِيرٌ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى . فَهَذَا الْكَلَامُ يُمَهِّدُ أَصْلَيْنِ عَظِيمَيْنِ : " أَحَدُهُمَا " أَنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ وَالْهُدَى فِيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَأَنَّ خِلَافَ ذَلِكَ كُفْرٌ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَنَفْيُ الصِّفَاتِ كُفْرٌ وَالتَّكْذِيبُ بِأَنَّ اللَّهَ يُرَى فِي الْآخِرَةِ أَوْ أَنَّهُ عَلَى الْعَرْشِ أَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُهُ أَوْ أَنَّهُ كَلَّمَ مُوسَى أَوْ أَنَّهُ اتَّخَذَ إبْرَاهِيمَ خَلِيلًا كُفْرٌ وَكَذَلِكَ مَا كَانَ فِي مَعْنَى ذَلِكَ وَهَذَا مَعْنَى كَلَامِ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَأَهْلِ الْحَدِيثِ . وَ " الْأَصْلُ الثَّانِي " أَنَّ التَّكْفِيرَ الْعَامَّ - كَالْوَعِيدِ الْعَامِّ - يَجِبُ الْقَوْلُ بِإِطْلَاقِهِ وَعُمُومِهِ . وَأَمَّا الْحُكْمُ عَلَى الْمُعَيَّنِ بِأَنَّهُ كَافِرٌ أَوْ مَشْهُودٌ لَهُ بِالنَّارِ : فَهَذَا يَقِفُ عَلَى الدَّلِيلِ الْمُعَيَّنِ فَإِنَّ الْحُكْمَ يَقِفُ عَلَى ثُبُوتِ شُرُوطِهِ وَانْتِفَاءِ مَوَانِعِهِ .
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اعتقد أن الأخ طارق يُخلط بين التواتر و الاشاعة و ما يتبعها من موروثات خرافية
    فالتواتر يفيد العلم اليقينى بمعنى ان وصلك مثلاً أن صلاة الظهر اربع ركعات فمن المؤكد أن هذا ما قام به رسول الله و لا احتمال للريبة أو للظن فاذا جاء شخصٌ اليوم و قال صلاة الظهر لابد أن تكون ركعتين مثلاً لظروف العمل أو شكك فى وجودها اصلاً فمعنى هذا أنه يشكك و يكذب الرسول
    و ما معنى هذا؟؟؟

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إخواني الأعزاء؛ فليجاب الأخ المستشكل بصحة نظرية الإجماع، وأنَّ الأمة لا تجتمع على خطأ، .. هذا عند أهل السنة
    وإلا فرأي الشيعة أن الإجماع ليس حجة بالإطلاق، بل إن كان المعصوم داخلاً في الإجماع، وبما أن المعصوم لا يخطأ وإن كانَ قادراً عليه فالإجماع حجة، وهو الحق عندنا!

    وتمنياتي لكم
    واجْــعَلْ لـِـي لِــــسانَ صِدْقٍ فِــي الأخِـــرين

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الكريم الإجماع اشترط له العلماء شروط عسيرة...
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    485
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم
    لا أدري مالذي صعقك من كلام ابن تيمية فهو كلام صائب
    لعلك تستغرب أنه يلحق المخطئين من المسلمين بالكفار و أهل الكتاب.
    هذا صحيح لكنه يقصد المخطئين من المسلمين الذين وقع خطأهم في العقيدة و في أمور كفرية تخرج من الملة ولا يقصد المسلمين من أصحاب المعاصي فالسياق ليس بصددهم

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    46
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هكذا شأن من يُسمون بالقرآنيين، والقرآن منهم براء !! إنكار لدور العلماء في الأمة، فكأن كل إنسان مطالب بأن يجتهد بنفسه ليصبح معلم نفسه ضاربا بكلام أئمة العلم والدين عرض الحائط..

    تتكلم مع الواحد منهم فتراه ينقم معك أولا على العلماء المعاصرين فإن تماديت معه صعد إلى المتقدمين، فإن تماديت اجترأ على السلف الصالح بما فيهم الصحابة، ولو هدأت أعصابك معه وانتظرت ما يخرج من جعبته رأيته يتكلم عن الأنبياء والمرسلين كما تكلم على العلماء الربانيين، ووالله لا أبالغ إذا قلت لو استمرأت معه بعد ذلك لا تستبعد أن يكلمك عن ذات الإله !! .. فالكوراني -أقصد القرآني- ليس عنده كبير يجله، إنما نفسه الأمارة بالسوء يحاكمها في كل شيء دقَّ أو جلَّ .. رأيت هذا بعيني وسمعته بأذني.

    والكلام الذي بثه عن مسألة الموروث جزء من أيدلوجية الكورانيين، فهو يظن أن واجبه التمرد على أي موروث ليظهر مجتهدا مجددا حرًّا بالضبط كما هو عند اللادينيين.

    فالموروث ليس مذموما على الإطلاق، ولم يذمه الله لمجرد أنه موروث بل لأن المشركين تمسكوا بإرث آبائهم الخاطئ ورفضوا الحق بعدما جاءهم، فالذم على التمسك بالباطل لأنه باطل وليس لأنه موروث. أما إذا كان الموروث هو الحق فلا ضير في اتباعه، بل الواجب اتباعه وترك الباطل الذي يدعو إليه الأدعياء.

    والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الهداية لفهم كلام الله تعالى على مراده، والتمسك بفهم السلف الصالح لنصوص الكتاب والسنة عصمة من الضلال والزيغ؛ إذ إنهم أعلم من كل من جاء بعدهم في الدين والشرع، فالنصوص لغتهم التي يتكلمونها سليقة لا تعلما، وهم أقرب لرسول الله الشارح لمراد الله تعالى، ومدحهم الله بإيمانهم وتقواهم وفضلهم مما يبعد عنهم شبهة كل زيغ أو انحراف. والله الموفق

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
    بواسطة أريد تعلم العلم في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-15-2010, 01:05 AM
  2. فتوى العلامة الألباني رحمه الله في تكفير الخميني الفاجر ..
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-13-2009, 07:56 AM
  3. سؤال: حول فتوى شيخ الاسلام رحمه الله
    بواسطة مُحبة السّلف في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-12-2009, 06:05 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-31-2005, 07:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء