بســـــم اللـــــــــه الرحمن الرحيـــــــــــــم ...
حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد بن زيد عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب " وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه ,صحيح البخاري..
حدثني محمد أخبرنا عبد ة أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "انهكوا الشوارب وأعفوا اللحى "، صحيح البخارى.
روى الإمام "مسلم" من حديث سيدنا "أبى هريرة" قال::قال رسول الله :"جذوا الشوارب وارخوا اللحى وخالفوا المجوس"..
روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أعفوا اللحى وجزوا الشوارب ولا تشبهوا باليهود والنصارى "..
من مجموع الروايات يحصل عندنا خمس روايات. " اعفوا، وأوفوا، وأرخوا، و ارجوا، ووفروا" ومعناها جميعاً الأمر بترك اللحية على حالها وتكثيرها، وحيث أن كل هذه الأفعال أفعال أمر، والأمر في الشريعة يُأخذ للوجوب ما لم يأت نص أخر يحوله عن سابقه. فالأوامر هنا للوجوب، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء و أصحاب المذاهب بلا خلاف ...
والآن لنرى هذه الزقزقــــــــــة :
" أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، أنه ليس ضد اللحية، مطالبا بتهذيبها، ضاربا مثالا بشيخ الأزهر السابق والدكتور سالم عبد الجليل وكيل الوزارة والشيخ أحمد ترك إمام مسجد النور بالعباسية، قائلاً "إن أبو جهل كانت لحيته أطول من لحية أى واحد من إللى بنشوفه اليومين دول، "مؤكدا أن اللحية ليست سنة عبادة على الإطلاق، بل هى سنة عادة"، مشيرا إلى أن الشيخ شوقى أتى له بلحية طويلة فقال له لن نرسلك إلى أمريكا لأن الناس سيقولون "إرهابى".
وأضاف: الأمام لابد أن يطور أسلوبه حسب التكنولوجيا العصرية، وألا يلجأ إلى القصص الخرافية المسلية بل نريده أن يرتفع بمستوى الناس الفكرى لا ينزل بمستواهم مثل الأفلام الهابطة، مشيرا إلى أن الوزارة لا نفرض على الأئمة خطب مكتوبة لأنه هذا عبث ومعنى ذلك أننا نقول للأئمة ناموا نحن سنجهز لكم الخطبة وهذه مساعدة على الكسل "
والله المستعان .. وعليه التكلان ...
تحياتي للموحدين
Bookmarks