النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حول وضع المرأة

  1. افتراضي حول وضع المرأة

    مداخلات منفصلة عن الرابط التالي:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22439
    متابعة إشرافية
    المراقبة العامة


    تقول الداروينية الشهيرة elaine morgan :-( استخدم داروين تأصيلات علمية في تأكيد أن المرأة في رتبة أقل من الرجل بيولوجيا بكثير وأعطى إحساسا للرجل بأنه سيد على المرأة من منظور دارويني مجرد ) (1)
    eiaine morgan, the descent of woman p. 1
    يقول العالم التطوري الشهير جول ديوانت john r. Durant:- ( كان داروين يؤمن إيمانا عميقا بان مرتبة المرأة أقل بكثير من مرتبة الرجل خاصة عند الحديث عن الصراع من أجل البقاء وكان يضع البُله والمُعاقين والمتخلفين والمرأة في خانة واحدة وكان يرى أن حجم مخ المرأة وكمية العضلات بها بالقياس بتلك التي لدى الرجل لا تسمح لها أن تدخل في صراع من أجل البقاء مع الرجل بل يرى فيها نوعا من القصور البيولوجي الذي لا يمكن تداركه )
    الزميل الكريم
    إذا استثنينا ما ليس ملوناً بالأحمر فبقية الكلام لا يتعارض مع نظرة الإسلام للمرأة. لأن نظرة الإسلام للمرأة لا تجعلها في موضع السيادة في مناطق الدولة أو البيت إلا من خلال الرجل. وعلنا لا ننسى أن النقد الموجه تحديداً لتصرفات المرأة في الإسلام أكثر بكثير من تلك الموجهة تحديداً تجاه الرجل* ولا يعود هذا إلا للقصور الفكري والنفسي والجسدي للمرأة عن الرجل. كما أن المرأة في الإسلام بلاء للرجل بل هو أولها بصريح الأدلة ((زُين للناس حب الشهوات من النساء)) ومهمتها الوحيدة التي يفرضها الزواج عليها في الإسلام هي إمتاع الزوج والإنجاب فقط فيما فرض على الرجل جميع شؤون الحياة الباقية كلها، ولا يعود هذا إلا للفرق الجلي بين الرجل والمرأة في الإسلام لوجود الفروق الواضحة التي خصها الله بكل منهما وهو ما يتطابق مع قول الداروينية المقتبس والمحدد سابقاً عن المرأة.
    وتقبل تحيتي

    * الأدلة التي تتكلم عن تصرفات جميع النساء أو جميع الرجال.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    324
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ الكريم أبو عمر الشامي الموضوع لم يتطرق من قريب أو بعيد لنظرة الإسلام للمرأة فلم يكن هناك داعي لتشتيت الموضوع ،
    كما ان كلامك فيه الكثير من الأخطاء
    يقول الاقتباس الذي توافقه : ( المرأة في رتبة أقل من الرجل ) و أيضا (مرتبة المرأة أقل بكثير من مرتبة الرجل خاصة في الصراع من أجل البقاء ) و أيضا (حجم مخ المرأة و كمية العضلات فيها لا تسمح لها ان تدخل من صراع من أجل البقاء )
    و هذا الكلام لا يتوافق مع النظرة الاسلامية و الآية واضحة في هذا " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فلا فضل لأ حد على أحد إلا بالتقوى
    كما ان فكرة الصراع من أجل البقاء ليست موجودة في الإسلام و لا يفضل الإنسان بكمية العضلات و لا حتى بحجم الجمجمة (و هو ليس معيارا للذكاء كما كان يظن دارون ) فكلا من الذكر و الانثى خلقهم الله في أحسن تقويم و الاختلاف بينهم هو لأن كل ميسر لما خلق له فلا يمكن ان نبني على حجم العضلات أو الجمجمة القول بان المرأة في مرتبة أقل و إلا كان كثير من الحيوانات في مرتبة أعلى من الإنسان .
    تقول : ( النقد الموجه تحديدا لتصرفات المرأة في الإسلام أكثر من النقد الموجه تحديدا تجاه الرجل )
    أرجو ان توضح هذه الجزئية أو تعطي أمثلة ،
    تقول : ( كما ان المرأة في الإسلام بلاء للرجل ) و الرجل أيضا بلاء للمرأة و هذا و ذاك في بعض الحالات لا كلها و الشهوة أو الرغبة في الجنس الآخر موجودة عند كليهما و ان كانت عند الرجل أكبر و هي بلاء و اختبار لكليهما و ليس في هذا أي اشارة إلى الحط من شأن المرأة على الاطلاق كما ان من رزقه الله امرأة صالحة فقد اعانه على نصف دينه إذا هي نعمة أيضا !
    تقول : ( مهمتها الوحيدة التي فرضها الزواج عليها أمتاع الزوج و الانجاب فقط فيما فرض على الرجل جميع شؤون الحياة الباقية )
    هذا خطأ أيضا بل "المرأة راعية في بيت زوجها و مسئولة عن رعيتها " و هي مسئولة عن أبنائها كما الزوج مسئول و ان كان الانفاق مسئولية الرجل و هي مسئولية تكليف لا تشريف كما ان تجاهل دورها ك(أم) غير وارد و هو دور يعجز الرجل عن القيام به ،
    تقول : ( لا يعود هذا إلا للقصور الفكري و النفسي و الجسدي للمرأة ) في كل من المرأة و الرجل أوجه قصور و نقص و كذلك أوجه كمال و زيادة لذلك كان كل منهما في حاجة للآ خر ليكلمه و لأن الله فضل كل منهم بأشياء تجعله قادر على القيام بدوره فهما مختلفين نعم و لكن ليس أحدهما في رتبة أعلى من الآخر ، و الله أعلم .
    التعديل الأخير تم 04-01-2010 الساعة 12:58 PM

  3. افتراضي

    الأخ الكريم أحمد زكي بارك الله فيك وزادك علماً وفضلاً

    المقصود من كلامي أخي الكريم أن النقد تجاه الداروينيين يكون حول جذوره وليس تناول مسائل مثل فضل الرجل على المرأة -دنيوياً- فهذا أمر تعرفه البشرية منذ خلقها الله واستخلفها الأرض. ومجمل كلامي أخي الكريم كان عن الفرق بين الجنسين في الدنيا وأعمالها، أما أمور الآخرة وما يتصل بها من العبادة والحسنة والسيئة فهذا موازينه عند الله تعالى فقط.

    أما الأدلة على نقد عموم جنس النساء فعديدة أخي الكريم فمنها أحاديث منع التبرج الكثيرة لأن عقلية المرأة للأسف الشديد تميل عموماً لإظهار محاسن جسدها ولهذا شدد الإسلام عليها بضرورة التستر وكان خطابه لها دائماً حول هذا الأمر زاجراً، بل لقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم فتنتها الجسدية هي الأشد على الرجل من كل فتن الأرض ليومنا هذا. ومنها حديث البخاري عن أبي سعيد الخدري عن نقد النساء عموماً بأنهن يكثرن اللعن ، ويكفرن العشير ، وأذهب للب الرجل الحازم من أي شيئ آخر. وحديثه عليه الصلاة والسلام عن كثرة من كمُل من الرجال فيما لم يكمل من النساء إلا اثنين أو أربع على ما أذكر، وسواها أخي الكريم من الأدلة التي لا تجد مثيلها تجاه الرجل. وهذا يعود بالطبع لبنية المرأة الفكرية التي تتمحور دائماً حول جمالها فقط كما قال تعالى (أومن يُنشا في الحلية) فيما عقلية الرجل مرنة وواسعة ويتمركز فكره على مميزاته التي ترتبط بأفعاله وإنجازاته.

    بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الاخ ابو عمر الشامي
    ليس في الاسلام ان المراة اقل عقلا من الرجل أو اقل تكليفا منه او اقل حسابا منه يوم القيامة او انهن في مرتبة البهائم و البله او انها في صراع من اجل البقاء مع الرجل او انها مجرد متعة للرجل ثم افتتان الرجل بها دليل على قوتها لا ضعفها و دليل على ضعفه لا قوته فالرجل قوته في عضلاته و المرأة قوتها في فتنتها و حسبك ان الله عز وجل حملهن نفس الامانة مع الرجل و لا يفرق بينهن يوم القيامة في الحساب فيخفف عنهن و يشدد على الرجال فدل هذا انها في نفس مستواه الفكري و العقلي و القدراتي و لا اتكلم هنا عن التشريع و تفريقه بين الرجل و المرأة في حالات معينة فذلك امر رباني له اهداف و حكم كثيرة و الله عز وجل هو الذي رفع من مكانة الام عاليا جدا و جعلها فوق مكانة الرجل الاب و هو الذي جعل اول من امن بنبينا صلى الله عليه و سلم امنا خديجة رضي الله عنها و فضلها علينا و على الاسلام كبيرا جدا و ان كمل من النساء اربعة فلم يكمل من الرجال مليون و إنما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كمل من الرجال كثير و كثير لا تعني مليون او مائة الف فالله اعلم كم اراد بهم اي بمعنى صريح ان عامة الرجال و النساء سواسية في التقصير و لم يكمل الا هؤلاء و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الذين يدخلون الجنة بغير حساب سبعون ألف فدل على ان باقي الرجال سواء هم و النساء بشكل عام و يتفاوتون فيما بينهم فمرة الافضلية للمرأة و مرة الأفضلية للرجل اي اذا حذفنا الكاملين من الرجال و النساء تساوت الكفتين و لا اظن ان في الرجال اليوم من يقول عن نفسه او يظن انه كامل فإن وجد فهم لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة.
    ثم ملاحظة اخي اباعمرانت تكلمت عن هذا الموضوع في الوقت الخطأ و في الشريط الخطأ فالاستاذ السرداب نقل ما يقوله الدارونيون عن المرأة و هو موجه للذين يقولون انهم يسوون بين المرأة و الرجل ليرووا كذب اسيادهم فإذا بك تمدهم بقشة يتعلقون بها .
    التعديل الأخير تم 04-02-2010 الساعة 01:19 AM
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من أجمل ما قرات عن قضية المرأة - المرأة وحارس المرمى !
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-13-2012, 04:47 PM
  2. عورة المرأة أمام المرأة
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-24-2011, 11:15 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-22-2009, 04:28 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-19-2009, 04:24 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء