النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: لمـاذا لا نُطبق المنهج الغربي العلماني الليبرالي كاملا بحسناته وسيئاته

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Arrow لمـاذا لا نُطبق المنهج الغربي العلماني الليبرالي كاملا بحسناته وسيئاته

    يقول روجيه جارودي :- ( إن شرط نمو الغرب إنما كان بالضرورة وليد نهب ثروات العالم الثالث ونقلها إلى أوربا وأمريكا الشمالية فالغرب هو الذي جعل العالم الثالث متخلفا .......... النمو والتخلف عنصرا منظومة الرأسمالية )

    فالتقدم الغربي هو ثمرة نهب العالم الثالث ( ولا ننسى أن السرقات التي سرقتهـا انجلترا من الهند تفوق كل ما انتجته انجلترا منذ الثورة الصناعية .. ولم تحقق أمريكا طفرتها الكبرى إلا من خلال عشرات الملايين من السود الذين جلبتهم من أفريقيا لزراعة ملايين الهكتارات بلا مقابل .. والرجل الأبيض الرائد pioneer الذي يذهب إلى البرية ليبيد شعبها ويستقر فيها ولا يحمل سوى مسدسه فهو دارويني نيتشوي مثالي ونسينا أن الرجل الأبيض هو الغرب وأن البرية هي العالم الثالث وسكان أمريكا الأصليين والشعوب بأكملها ) ومحاولة تفسير ظاهرة التقدم الغربي دون استرجاع الامبريالية كمقولة تحليلية ستكون محاولة ناقصة إلى حد كبير فالإمبريالية الغربية ليست أنحرافا عن مسار الحضارة الغربية الليبرالي ..الإمبريالية جزء عضوي من هذه الحضارة فإبادة الشعوب الأخرى ليست إنحرافا وإنما نمط عام متكرر ملايين الهنود في الأمريكتين – السكان الأصليون في أستراليا – سكان الخانات التركية المجاورة لروسيا – هيروشيما ونجازاكي – الفلسطينيون – فيتنام – البوسنه – سربنيتشا - وحاليا العراق وأفغانستان

    ولا ننسى أن أهم صناعة إنتاجية في العالم الآن أفرزتها الليبرالية العلمانية الغربية هي صناعة السلاح فأهم أشكال الإنتاج الآن في العالم الغربي هو انتاج أشكال الدمار

    ولقد كان المدفع والبارود همـا أول إنتـاج نراه من الحضارة الغربية فالمدفع الذي حمله نابليون بونابرت في حملته الفرنسية على مصر كان أول منتج علماني يراه الشرق والبواخر الغربية التي مخرت عرض النيل لاول مرة حملت المدافع لا الخبز .. وهذا بالضبط ما أدركه الشيخ الجزائري الذي أخبروه بأن القوات الفرنسية إنما جاءت لبلده لتنشر في ربوعها العلم والاستنارة فقال باقتضاب شديد :- لم أحضروا كل هذا البارود إذن

    لكن لماذا الدمــار والإبـادة يقترنان دائمـا بتاريخ العلمانية والإلحـاد يجيب الدكتور عبد الوهاب المسيري عن هذا السؤال في كتابه رحلتي الفكرية قائلا:- ( القلق وعدم الإيمان كما يقول ماكس فيبر يولد نزعة امبريالية في الانسان تجعله يود غزو العالم وتملكه وهزيمته والهيمنة عليه وعلى نفسه ليثبت لنفسه تفوقه فيحقق شيئا من الاتزان ) والعلمانية الليبرالية الغربية هي نموذج قائم على الأمر

    العلمانية الغربية الملحدة هي حضارة النموذج العقلاني المادي هذه العقلية الملحدة مكنت الغرب مع الوقت من استبعاد كثير من العناصر الاخلاقية والانسانية وظهرت مع الوقت مشاكل غير قابلة للحل الأزمة البيئية – الحروب العالمية – فقدان الاتجاه – تحول الوسائل إلى غايات – ظهور العبثية والعدمية ( 50% من الأطفال في الغرب أبنـاء غير شرعيين - الشذوذ الجنسي لم يعد ظاهرة بل صـار أحد أنواع الزواج الرتيبة - نسبة الإنتحـار أعلى نسبة يسجلها التاريخ في عصرنا الحديث )

    يقول الدكتور عبد الوهـاب المسيري في كتابه رحلتي الفكرية :- ( مخاوفنا من العصر الحديث تنبع من معرفتنا لا بسيناريو التحديث وحسب وإنما بعواقبه أيضا فنحن نقرأ الصحافة الغربية وندرس المجتمع الغربي وغير المتخصصين يسمعون عن المخدرات والجريمة والمتخصصون يقرءون عن ازمة المعنى في الغرب ولذا حينما نتحرك في العصر الحديث فإننا لا نتحرك بتفاؤل شديد إذ أن معرفتنا المأساوية بما حدث هناك وبالثمن الفادح الذي سيُدفع يقلل من حماستنا بعض الشيء.. إن أول ماكينة معاصرة واجتنها هي المدفع الذي حمله الجندي الغربي الذي جاء إلى بلادنا منذ قرنين من الزمان لا ليجلب النور والاستنارة وإنما لينهب الوطن إننا إذا طبقنا المقولات الغربية بحذافيرها كما يتغنى الملاحدة دومـا .. هذه المقولات التي أفرزت المخدرات والعدمية والإنسحاق الروحي ونصف الشعب غير الشرعي ( 50% من أطفال الغرب غير شرعيين ) فإذا سرنا في نفس الطريق وارتكبنا نفس الأخطاء وانتهينا نفس النهاية فلن نكون أبطالا ولا مأساويين وإنما سنكون مهرجين لا نستحق أي عطف أو رثاء إن هذا الموقف سيجعلنا بشرا من الدرجة الثالثة للأبد .... )

    لقد أفرز الغرب عالما من العدمية والقلق والعبثية.. والخلاصة كما قال جارودي :- فإن الحضارة الغربية قد خلقت قبرا يكفي لدفن العالم .

    فالهيمنة الغربية هي هيمنة داروينية نيتشوية فاوستية تحـاول أن تجعل من العالم مادة استهلاكية وغايتها تحقيق اقصى اسباع ممكن والذين يملكون أسلحة تبيد العالم عشرات المرات يعترفون على أنفسهم بالجنون بعينه فإذا تم تدمير العالم مرة واحدة لا يمكن تدميره مرة ثانية ... لقد أفرز الإلحـاد نوعـا من العبثية والقلق واللاغائية لم يمر بتاريخ الأرض مثلها فالملاحدة هم أكثر الناس حديثا عن اللاوعي واللاعقل والمخدرات والعبث والاساطير والذوبان في الكون ومابعد الحداثة
    الملاحدة هم الذي أسسوا لفرانكشتاين ذلك المسخ الذي أنتجه العلم ثم بدأ يحارب العالم وينتصر عليه
    الملاحدة هم الذين أسسوا لفاوستوس الذي باع روحه للشيطان
    الملاحدة هم الذين أسسوا لداروين الذي أدخل الإنسان غابة البقاء للأقوى وصراع الحيوانات
    الملاحدة هم الذين أسسوا لفرويد الذي جعل الغابة داخل عقل الإنسان وجعل من الإنسان بهيمة تنقاد لأعضائها التناسلية دون وعي
    الملاحدة هم الذين أسسوا لبنتام الذي رأى أن اللذة لا نحصل عليهـا إلا بالمادية النفعية
    الملاحدة هم الذين أسسوا لهوبز الذي يرى الإنسان ذئب لأخيه الإنسان

    {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72 فالإنسان هو المركز والطبيعة هي الهامش
    عندما يقرر الملحد أن يعيش بحواسه فقط ويؤمن يالمادية المجردة ويعيش اللحظة فهو قد اختار ألذ طريقة للإنتحار
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نعم ذ.السرداب الغرب الملحد هو الذي أسس لجاهلية القرن العشرين بتعبير المفكر الدكتور محمد قطب
    ففي الوقت الذي يظن فيه الإنسان في القرن الواحد و العشرين أنه قطع أشواطا في تحقيق التقدم،نجد بعد تأمل عميق أن الانسان مثخن بجراح الفكر الجاهلي،و أنه هوى في انتكاسة لا نكاد نجد لها مثيلا في تاريخ البشرية..
    فما أحوج العالم إلى الفكر الديني ليضفي مسحة إلهية على حياتنا و ينتشلنا من براثين البهيمية
    جزاك الله خيرا على الموضوع
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قلت في مقال سابق

    إن عولمة القرن العشرين هي الامتداد الطبيعي للاستعمار أو لنقل هي ما يسمى ب "ما بعد الاستعمار،فخطورة العولمة إذن تكمن في كونها تعبير آخر للامبريالية الغربية و مظهر معدل للاستعمار،و الأدهى أن العولمة تروج لفكر الأقوى اقتصاديا و عسكريا أي للحداثة،و هذه الأخيرة منظومة فكرية متكاملة وهدامة تمس كل الجوانب الحياتية فتنسفها نسفا و تفقدها طابعها و خصوصيتها الثقافية،و حتى العلوم الحديثة -و هي من ثمار الحداثة- التي يتبجح بها الحداثيون وصيرت معيارا للتقدم و الرقي ليست في حقيقتها سوى مظهرا من مظاهر الانحطاط الإنساني و الانتكاس الفطري،فهذه الثورة العلمية لم توظف إلا في تكريس قانون الغاب و لا يمكن أن نقول بأي حال من الأحوال ببراءتها لكونها خدمت –ولا تزال تخدم- أغراض الجلادين و السفاحين،و مكتشفوها أكابر مجرمي البشرية حتى و إن اقترنت أسماءهم بالسلام،و إنها لخدعة كبرى و مهزلة عظمى أن يقترن اسم نوبل بالسلام و يصير علما عليه !

    إن العلوم الحديثة الحداثية خدمت قضية الإجرام و الإرهاب،و إذا كانت الفلسفة عند أوائل المشتغلين بها تغذي الجانب الإنساني لدى الفرد و تقصد جعل الإنسان يتحلى بالفضيلة ليتسنى تشييد "المدينة الفضيلة" التي يتربع على عرشها فيلسوف حكيم(و أضاف أبو نصر الفارابي النبي)،فإنه على النقيض من ذلك غذت العلوم الحديثة النزعة اللاإنسانية في الإنسان،و مكتشفوها بيادق تلاعبت بها قوى الأطماع الإمبريالية،إنهم و علومهم كانوا في خدمة الحداثة كمعول هدم للإنسانية والقيم و الأخلاق،فلم يتبجح الحداثيون بهذه العلوم ما لم تكن سببا في إسعاد البشرية؟ و السؤال الذي يطفو فوق السطح هو إلى ما آل مصير البشرية بتغييب العقل الديني كموجه و مؤطر لهذه العلوم و آثارها؟ لعل الجواب يحسم فيه مجرد إلقاء نظرة خاطفة على مجريات واقعنا،و سنعي حاجتنا إلى القيم التي يشكل الدين معينا لها لا ينضب،و سنعلم يقينا بأن من يعتقد في امتلاك العلم الجاف لعصا سحرية تمكن من حل كل مشاكلنا حالم رومانسي أبعد ما يكون عن الواقعية، وعندئذ لنتحدث مع المفكر الإسلامي المصري محمد قطب عن "خرافة العلم"،يقول :" إن ما يقرب من نصف سكان الكرة الأرضية يعبدون خرافة أخرى –في مقابل خرافة الوثنية- لا تقل انحرافاً بالناس عن الحق، ولا إفساداً لضمائرهم ومشاعرهم وعلاقات بعضهم ببعض، بل ربما كانت أكثر انحرافاً وأشد خطراً: تلك الخرافة هي العلم!!"،و يضيف قائلا " العلم أداة جبارة من أدوات المعرفة، وقد خطا بالبشرية كلها خطوات واسعة في سبيل التقدم والرقي، ولكن إيمان الغرب به على أنه الإله الأوحد، وإغلاق كل منافذ المعرفة سواه، قد ضلل البشرية عن مقصدها، وضيق آفاقها وحصر مجالها في الميدان الذي يستطيع العلم التجريبي أن يعمل فيه، وهو ميدان الحواس. ومهما يكن من سعة هذا الميدان فهو ضيق بالنسبة لطاقات البشرية؛ ومهما يكن من رفعته فهو أدنى مما يستطيع الإنسان أن يرتفع إليه، حين يرتفع بفكره وروحه جميعاً، فيتصل بحقيقة الألوهية ويقبس من نور المعرفة الحقة ببصره وبصيرته في آن. وذلك فضلاً عن الخرافة التي تخيل للمؤمنين بها أن العلم يستطيع أن يصل بهم إلى كل أسرار الكون والحياة، والتي تخيل لهم أن ما يثبته العلم هو وحده الحق، وأن ما لا يستطيع إثباته هو الخرافة!"(3)

    لا يفهمن من كلامنا أننا ضد العلم،كلا ! إنما عداءنا للعلم عندما يكون معول هدم وسبب في شقاء البشرية،و هو كذلك بالفعل مادام يتولد في رحم الحداثة،الفكر الذي يغتال فيه السؤال الديني،و يغتال داخله سؤال الأخلاق،فتغيب قيم العدل و تشنق قيم الجمال بما فيها قيمة الأخلاق،تلك القيم التي لأجلها بعثت الأنبياء و الرسل صلوات ربي و سلامه عليهم،يقول الحق سبحانه و تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" (المائدة :8)،و يقول محمد صلى الله عليه و سلم : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ( حديث صحيح )،و هذه القيم الجميلة لا نجدها في قاموس "بني لادين" و جزيرتهم الموحشة،بل إن قانون الغاب هو السائد عندهم بما فيه من ظلم و شهوانية بهيمية.
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم أمازيغي مشاهدة المشاركة
    نعم ذ.السرداب الغرب الملحد هو الذي أسس لجاهلية القرن العشرين بتعبير المفكر الدكتور محمد قطب
    ففي الوقت الذي يظن فيه الإنسان في القرن الواحد و العشرين أنه قطع أشواطا في تحقيق التقدم،نجد بعد تأمل عميق أن الانسان مثخن بجراح الفكر الجاهلي،و أنه هوى في انتكاسة لا نكاد نجد لها مثيلا في تاريخ البشرية..
    فما أحوج العالم إلى الفكر الديني ليضفي مسحة إلهية على حياتنا و ينتشلنا من براثين البهيمية
    جزاك الله خيرا على الموضوع
    صدقت أخى نحن نفتقر الى الحياة بمعناها الواسع

    قديما كان الناس يعيشون على قيم ومبادى واخلاق واهداف يسعون اليها وكانت هناك اصالة وعراقة وحضارة أخلاقية عالية

    أما الان ........أنتم تعرفون

    وهذا كله بسبب الغرب الصليبى الملحد

  5. #5

    افتراضي

    (...)

    أعلمُ أن المقال شديد الوقع عليكم
    ولن تنجح مُحاولة تشتيت الحوار لتغطية عور إلحادكم

    تنبيه

    أي مشاركة خارجة عن الموضوع ستُحذف من غير إعلام صاحبها

    مشرف 3

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيفارا مشاهدة المشاركة
    (...)
    وهل لديك شك؟
    على الأقل أفضل من الفكر الماركسي الذي كان سببا في شقاء وخراب ثلث شعوب الأرض.
    والمخجل أننا ما نزال نرى بعض المتحدثين بالعربية ممن يروجون لذاك الفكر البائس.
    تحياتي.

  7. #7

    افتراضي

    انا لم اقل شيئا لقد ايدته على مقاله ومن ثم تحذفونه فلا انتم قابلون ان ائيدنا ولا قابلون ان رفضنا .
    وانا اؤيد بعض ما جاء في مقالك ولكن هذا الجميل في العلمانية انك تستطيع ان تنقدها وان تتطور مفاهيمها مع الزمن ولكن اذا ذكرنا ما فعله الفكر الديني من مجازر وتفرقة وحروب فلا يستطيع احد النقد لانك من الممكن ان تتعرض لكل انواع الاساءة واسألك الكثير من منظريكم وعلمائكم يلجأون للغرب العلماني خوفا من انظمتهم الاستبدادية ومن ثم يهاجمون من الدول التي اوتهم العلمانية فما هذا التناقض .
    الفكر العلماني انتج كل ما وصلتم له فلا تخدعوا بأنهم فكر اباد نعم هناك الكثير من الاخطاء لكن جمال الفكر العلماني يكمن في قابليته للتطور والتعديل , ويجب على المسيحيين والمسلمين واليهود خصوصا هذه الديانات ان يصمتوا حول هذه المسألة حول التعذيب واذلال الشعوب واغتصابها والتنكيل بها فهم من برعوا في ذلك .
    التعديل الأخير تم 04-05-2010 الساعة 03:45 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سيقتصر الحوار على المُخالف وصاحب الموضوع
    سدا لأي باب للتشتيت

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الفاضل متعلم أمازيغي جزاكم الله خيرا على إثراء الموضوع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيفارا مشاهدة المشاركة
    انا لم اقل شيئا لقد ايدته على مقاله ومن ثم تحذفونه فلا انتم قابلون ان ائيدنا ولا قابلون ان رفضنا .
    أنت لا تؤيد بداهة بل أنت تنتقد لكن بأسلوب خبيث للنقد

    وانا اؤيد بعض ما جاء في مقالك ولكن هذا الجميل في العلمانية انك تستطيع ان تنقدها وان تتطور مفاهيمها مع الزمن
    إذن أنت لم تفهم العلمانية .. العلمانية لا تتطور مفاهيمها خارج الإطار العلماني المادي وإلا لما صارت علمانية ودعني أشرح لك المعادلة العلمانية والمعادلة الدينية

    العلمانية تجعل مركزها هو العالم ... المادة ... المصلحة ... العقل

    الدين يجعل المركز هو الله ... الروح ... السمو الإنساني ومركزية الإنسان ... الفطرة

    لذا فأي تطور في مفهوم العلمانية لن يُخرجهـا خارج إطار العالم .. المادة .. المصلحة .. العقل

    وإذا اعترفت العلمانية بمفهوم خارج إطار المادة وإذا آمنت العلمانية بمفردات غير مادية أو قيم ميتافيزيقية فساعتها لن تتسق مع نفسهـا ولن يصير اسمها علمانية ...

    إذن أي تطور في العلمانية سيكون في إطـار مُغلق مادي وفي النهـاية سيصب في نفس الأهداف
    وقد كان المدفع الذي حمله نابليون بونابرت في حملته الفرنسية على مصر أول منتج علماني يراه الشرق والبواخر الغربية التي مخرت عرض النيل لاول مرة حملت المدافع لا الخبز .. هل حدث تطور في النموذج العلماني بعد 200 سنة من الحملة الفرنسية ؟
    نعم حدث تطور فالمدفع اُستبدل بقاذفات الألغـام والبارود اُستبدل بأسلحة مُغطـاة باليورانيوم المُنضب الذي تحتاج أرض العراق إلى مليون عـام للتخلص منه والبواخر اُستبدلت بحاملات طائرات عملاقة


    أما عن احترام كرامة الإنسـان فهي أيضا تدور في إطار مادي عقلاني مصلحي علماني مُجرد ينظر للجـميع بعيون زجـاجية يبلغ الغاية في الذكاء، لا قلب له ولا روح وكانت النازية تجريد علماني مثالي فهتلر جاء إلى الحُكم بطريقة ديموقراطية وكل قراراته كانت نابعة من إرادة الشعب وكان يتم تطبيق المباديء العلمانية على أكمل وجه فمثلا كان الجنود الألمان ممنوعون من الإساءة إلى الغجر والسلاف واليهود وهم في طريقهم إلى الحرق في أفران الغـاز لأن هذا يعني شكلا من أشكال الإساءة لحقوق الإنسان وخدشا لكرامته .. وقد عوقب أحد الضباط الألمان لأنه كان يحيط أسر الضحايا علمـا بإعدام أقاربهم على كارت بوستال مفتوح بدلا من ظرف مغلق

    وبعد خمسين سنة من الإبادة لانازية العلمانية هل حدث تطور ؟
    نعم حدث تطور فمثلا لا تجوز الإساءة لمن بقي حيـا بسجون أبو غريب وأية محاولة إساءة ستُعرض صاحبهـا لعقوبة رادعة وبالفعل تمت إحالة ضباط للتحقيق بتهمة التورط في إساءة معاملة المساجين لأن هذا يعني انتهاكا لحقوق الإنسـان وخدشـا لكرامته

    المادة هي المركز الكامن في النموذج العلماني وهي أصل الأشيـاء ولذا فقد تمت تصفية الإنسـان نفسه لحسـاب المادة ولحساب المصلحة وقد اختصر رئيس التشيك فاكيلاف هافل كل ذلك في عبارته الرائعة حين قال :- ( حينما أعلنت العلمانية الإنسانية أنها حاكم العالم الأعلى، في هذه اللحظة نفسها، بدأ العالم يفقد بُعده الإنساني )


    في معادلة الدين فإن المركز هو الله .. الروح .. السمو الإنساني .. الفطرة
    لذا نستطيع أن نستوعب داخل المنظومة الدينية لماذا يقبل الإنسان أن يُضحي وأن يزهد وأن يتعفف... فالأخلاق لا يمكن تفسيرها داخل الإطـار المادي العلماني المصلحي فالأخلاق لا يمكن تفسيرها عقليا أو ماديا أو مصلحيـا وإنما فقط يمكن فهمها وتحليلها داخل الإطار الديني ...فالأخلاق ضد المصلحة وضد المادة وضد العقل وقصور الإنسان في القوة ناتج عن التزامه الأخلاقي والسلوك الأخلاقي والتضحية والمُثُل العليا إما أنها لا معنى لها وإما أن لها معنى في وجود الله .. والخُلاصة إذا لم يكن الله موجودا فلا وجود للإنسان وهذا كلام الأستاذ علي عزت بيجوفيتش رحمه الله
    والأخلاق تعتمد على 3 ركائز إذا فُقدت منها واحدة فلا قيمة للأخلاق أو قُل هي لغو فارغ وهذه الركائز هي ( وجود الله - خلود الروح - البعث بعد الموت ) وهذا كلام كانط ... فالأخلاق والقيم العليـا هي مسألة مصيرية في النموذج الديني .. وهي لا تُستوعب في النموذج المنفعي المادي العلماني ... حيث تتحول الأخلاق في المجتمع العلماني إلى أخلاق مصلحية مجتمعية التي يُسمونها أخلاق النفاق ....
    فالمادة لا تعرف التضحية ولا البذل والعقل لا يعرف التعفف فالتعفف ضد الميل المادي وهنا يكمن الفرق بين الدين والإلحـاد وهنا يُعلن الدين أنه الفائز في تحليل ظاهرة الوجود الإنساني فالإلحـاد يعجز عن تحليل ظاهرة الأخلاق وظاهرة الوجود الإنساني


    ففي الدين الإنسان هو المركز والطبيعة والمادة هي الهامش أما في العلمانية فإن المادة هي المركز


    والخلاصة إذا تطورت العلمانية فإنها لن تتطور إلا في الإطار المادي النفعي المصلحي ولن تأتي بشيء من خارجها وإلا فلن تكون علمانية !!
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولكن اذا ذكرنا ما فعله الفكر الديني من مجازر وتفرقة وحروب فلا يستطيع احد النقد
    معركة الدين ليست مع أعراق أو أجناس بسبب اللون أو العِرق
    معركة الدين ليست للإبادة والتطهير العرقي
    معركة الدين مع الباطل أين وُجد وفي أي مكان قامت له دولة
    وهذا واجب الدين بل لن يكون دين بدون مسئولية
    معركة الدين لم تكن بداهة من أجل أخذ أرض أو تطهير عِرق بل من أجل فرض الحرية الفكرية .. وحرية كل فرد في المجتمع أن يقرر عقيدته
    ولذا كانت غاية كل الحروب الدينية هي إزالة حُكم الطواغيت وترك الحرية للشعوب لتُفكر وتنتعش .. يقول غاندي-الزعيم الهندي الشهير:- ( لقد قال أحد الأوربيين في جنوب إفريقية أنهم يخشون مجيء الإسلام . الإسلام الذي حضَّر ومدَّن أسبانيا . الإسلام الذي حمل مشعل النور إلى مراكش وبشر العالم ببشارة الأخوة ( Gospel of Brother hood ) . إن الأوروبيين في جنوب إفريقية يخشون مجيء الإسلام لأنه يقرر ويؤكد مساواة الملونين بالأجناس البيضاء . فليخشونه بجد . وإذا كانت الأخوة خطيئة وإذا كانت المساواة بالأجناس الملونة هـو ما يخشونه ، فخشيتهم إذن فـي محلها .)
    وكل حرب خارج هذا الإطار فلا يمكن إلزام الدين بهـا



    واسألك الكثير من منظريكم وعلمائكم يلجأون للغرب العلماني خوفا من انظمتهم الاستبدادية ومن ثم يهاجمون من الدول التي اوتهم العلمانية فما هذا التناقض .
    هذا الأمر أيضا يمكن استيعابه داخل الإطار المادي النفعي المصلحي فمثلا طالب الإقامة في كندا لابد أن يُودع في البنوك الكندية 150 ألف دولار - على ما أذكر - ... فقبول الغرب لمُفكرينـا ليس لأجل سواد عيونهم
    وإلا فهم دائما يقولون أن العالم صار قرية صغيرة ويقولون لابد من تنفيذ اتفاقية الجات وإلغاء الجمارك ولكن اليس بما ان العالم صار قرية صغيرة ان يسمحوا لي أنا مثلا وأنا لا أملك شيئا أن أُقيم مثلا بُحرية في أستراليـا ( 7 اضعاف مساحة مصر وبها كنوز وثروات لا أول لها وبها 18 مليون نسمة فقط ) او كندا ( 5 اضعاف مساحة مصر وبها 30 مليون نسمة فقط وثروات لا تنفد ) ؟
    ومُفكرينا لو تعرضوا للمباديء الغربية بنصف ما يتعرضون به لحكامنا فالحبس والإعتقال والتفتيش في انتظارهم فورا وعندما فكر الكاتب البريطاني ديفيد إيرفنج أن ينتقد بعض عقائد النموذج الغربي فكان مصيره السجن لأنه حاول أن يكتب


    ديفيد إيرفنج الذي حاول فقط أن يُفكر وأن ينتقد بعض عقائد النموذج العماني فكان رهن الإعتقال
    ثم هل لو تقدم الشرق سيفرح الغرب ؟ هذا هو السؤال
    ثم مَن الذي يدعم الأنظمة الإستبدادية في بلادنا العربية إلا الغرب هذا هو السؤال أيضا ؟
    بل وكلمة حكومـة عميلـة .. هذه الكلمة تعني أول ما تعني أن لهذه الحكومـة اتصال بالغرب الليبرالي العلماني منه تستمد حمايتها وتسلطها وإليه تهرب ساعة قيام الشرفاء بالإطـاحة بها
    أليس الغرب هو المسئول عن تدبير انقلاب شيلي العسكري ضد سلفادور أليندي الذي وصل إلى السلطة في الشيلي عن طريق حب شعبه له وأحلوا مكانه بنوتشي السفاح الموالي للغرب الذي خلف وراءه 30.000 قتيل
    أليس الغرب هو الممول لكل المؤسسـات الحكومية الموالية له في بلادنا والتي لم تتحول إلى استبدادية إلا في ظل جماية الغرب لها ودعمها بالسلاح أمام أي تمرد أو ثورة ألم يكن الغرب هو كلب حراسة شاه إيراني الفاسد رضا بهلوي بل وعندما يقوم الغرب باحتضان التيارات المختلفة فهذا لا يصب بداهة إلا في مصلحته وإيمانه بالصراع والمنافسه والإيمان بمبدأ الفوضى الخلاقة والسيطرة على الدول عن طريق تأجيج الصراعات بين التيارات المختلفة ...
    هل لو تقدم الشرق سيفرح الغرب ؟ لماذا لا يحاول الملحد أن يفهم ذلك ؟
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الفكر العلماني انتج كل ما وصلتم له فلا تخدعوا بأنهم فكر اباد
    العلمانيون يخترعون وانتجوا لنا ونحن مجرد مستهلكون وكل هذا الحشو القديم .. كتبت مقالا في هذا الشأن العلمانيون يخترعون وأنتم تشتمون العلمانية فأُفضل إن كان لك تعليق أن يكون في ذلك الرابط حتى لا يتشتت بنا الحوار


    ويجب على المسيحيين والمسلمين واليهود خصوصا هذه الديانات ان يصمتوا حول هذه المسألة حول التعذيب واذلال الشعوب واغتصابها والتنكيل بها فهم من برعوا في ذلك .
    صراحة في هذا أنت تكذب فلم يعرف الدين مثلا ( تفريغ قارتين بأكملهمـا من البشر وهما الامريكيتين وتدمير حضارات بأكملها ) من أجل الإنسان الأبيض
    فحتى أكبر المذابح التي اُرتكبت بإسم الدين والدين منهـا بريء لم تُمثل شعرة في جسد الجرائم العلمانية في قرن واحد من الزمان
    مثال واحد فقط سأذكره لك هو بول بوت pol pot الملحد الشيوعي الشهير بول بوت حاكم كمبوديـا قتل رُبع شعبه .. 23% من الشعب الكمبودي من أجل الترويج للشيوعية الإلحـادية وإلزام الناس بهـا وفي هذا كان الرجل متسقا مع مذهبه ومع تأصيلات ماركس وتطبيقات لينين .. فبول بوت كان ملحد شيوعي مثالي من الطراز الأول
    http://en.wikipedia.org/wiki/Pol_Pot

    ضحايا بول بوت


    ضحايا بول بوت الملحد الشهير

    والمجرم جيفارا الذي أنت تتسمى بإسمه والذي كان يقول :- ( لكي ترسل رجالاً الى فرقة الاعدام فالاثبات القضائي غير ضروري. يجب أن نتعلم كيفية قتل الطوابير من البشر في أسرع وقت )
    http://www.therealcuba.com/MurderedbyChe.htm
    بينما رهبـان الصوامع في مصر كانوا هاربين في الصحراء إلى أن جاء الإسلام واطمئنوا بوصوله وعادوا لصوامعهم ( تاريخ الكنيسة القبطية منسي يوحنا ) واليهود لم يشعروا بالأمان إلا في حاضرة الخلافة العثمانية التي احتضنتهم بعد أن طردهم الأسبـان والشرق الأوسط متحف لكل الأثنبات والأعراق في العالم ولم يحدث ذلك إلا لكونه مهد قبول الآخر
    بينما في الغرب منذ 40 سنة فقط لم يكن يجوز للسود مخالطة البيض وعليهم أن ينعزلوا في أماكن خاصة بهم والآن التمييز العنصري له أوجه أخرى أكثر شراسة وأخبث طريقا
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تنظرون إلى الليبرالى و العلمانى ؟
    بواسطة باحث عن الخير في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 84
    آخر مشاركة: 01-20-2012, 12:57 AM
  2. المنهج العلماني لاينسجم مع معتقدات الدين الإسلامي
    بواسطة الخليفة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-29-2009, 09:56 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء