سبب سوء الفهم عندك هو ما سقته من استدلالات:
أن" لأصحاب اليمين" لابد ان تكون لكل أهل الجنة
و بما أن النساء المؤمنات (حسب من قال بأن الضمير فى انشائهن يعود اليهن) معدات لاصحاب اليمين
فمن المؤكد أن اصحاب اليمين هم الرجال
اذاً النساء سيدخلن الجنة تبعاً للرجال
ما فهمتِهِ خطأ و يتعارض مع ما سقته لكى من آيات و ما شرحه لكى الأخوة الأفاضل . طبعاً هذا التفسير المغلوط أدى الى نتائج خاطئة . و كان الطبيعى أن تفهمى أن المقدمات كانت خاطئة منذ البداية لأنها اوصلتك لتلك النتائج.
سبب الخطأ أنك قررت أن أصحاب اليمين هم الرجال فى المرتين التى ذُكرت فيهما. ما قولك فى هذه الآية
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
ذُكرت "الناس" مرتين ههنا هل بنفس المعنى و هل تفيد أن شعوب الأرض جميعاً قد جمعوا للمسلمين!!!
اللفظ الواحد يقبل اكثر من معنى و لا نتعنت و نحمل القرآن معنى مغلوط يصلنا الى نتائج مغلوطة ثم نشتكى بعد ذلك
ياأختى هداكى الله اللغة لها اساليبها التى لا اعلمها أنا أو أنت و نحتاج أن نرجع لأهل العلم و الا ضللنا ضلالاً بعيداً
التعديل الأخير تم 04-17-2010 الساعة 05:46 AM
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks