النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الأوهام فيما أثير حول جمع القرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي الأوهام فيما أثير حول جمع القرآن

    د. جمال الحسيني أبوفرحة
    أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
    gamalabufarha@yahoo.com
    لقد أعلن الله تعالى في كتابه العزيز أنه مجموع في الصحف في قوله تعالى: "إن علينا جمعه وقرآنه" القيامة:17 ومن ثمة لم يجد الصحابة حرجًا في جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
    فعن عبيد بن السبَّاق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "أرسل إليّ أبوبكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، قال أبوبكر رضي الله عنه، إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقرَّاء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقرَّاء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قلت لعمر: كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عمر: هذا والله خير. فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر، قال زيد: قال أبوبكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن. ... فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم" حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما". رواه البخاري.
    وفي قول زيد بن ثابت: "أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال" ما أوهم بعض الناس أن أحدا لم يجمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس الأمر على ما أوهم، وإنما طلب القرآن متفرقًا ليعارض بالمجتمع عند من بقى ممن جمع القرآن ليشترك الجميع في علم ما جمع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحد عنده منه شيء ولا يرتاب أحد فيما يودع المصحف، ولا يشكون في أنه جمع على ملإ منهم.
    وأما قول زيد: "فتتبعت القرآن أجمعه ...... حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره" أي لم أجدها مكتوبة مع أحد ممن كان في طبقة خزيمة ممن تلقاها من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بغير واسطة، وممن لم يجمع القرآن كله، فلم يكن يكتفي بالحفظ دون الكتابة. . أما أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، ومعاذ بن جبل؛ فبغير شك جمعوا القرآن والدلائل على ذلك متظاهرة، منها ما روى عن عبد الله بن عمرو أنه قال: "جمعت القرآن فقرأت به في كل ليلة". . رواه ابن ماجه في سننه، وأحمد في المسند.
    ثم إنه لما كان القرآن قد أنزل على سبعة أحرف (سبعة قراءات)"كلها كاف شاف" رواه أحمد، ,أبو داود، والنسائي. . تسهيلا وتيسيرا لقراءته، وكثرت الفتوحات، وتفرق الصحابة في الأمصار، ومع كل منهم قراءة من السبع المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ أهل تلك الجهات التي ذهب إليها الصحابة عنهم قراءتهم اختلفت قراءات الأمصار؛ وبالرغم من أن كلا منها صحيحة، إلا أن ذلك كان ذريعة لفتنة بدت بوادرها؛ فعن أنس بن مالك أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمنية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أي يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام؛ فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم؛ ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بكل ما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. . راجع ابن حجر: فتح الباري.
    وقول عثمان: "فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم" أي نزل أولا بلسان قريش أحد الأحرف السبعة، ثم نزل بالأحرف السبعة المأذون في قراءتها تسهيلا وتيسيرا . . فلما جمع عثمان الناس على حرف واحد رأى أن الحرف الذي نزل القرآن أولا بلسانه أولى الأحرف فحمل الناس عليه ولكونه لسان النبي صلى الله عليه وسلم. . فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" رواه البخاري. . وكل من هذه الأحرف كما أنه متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم يغني عن غيره ولا يؤدي إلى أدنى اختلاف في المعنى؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه" رواه البخاري. . فلا وجه للمقارنة هنا بين الأحرف السبعة وتعدد الأناجيل التي بيد النصارى. . ورأى القاضي عياض وجماعة من أهل العلم أن لفظ السبعة يطلق على إرادة التكثير في الآحاد ولا يراد العدد المعين.
    وأما أن عثمان: "أرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بكل ما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق". . فإنما فعل ذلك بعد أن استشار كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أخرج ابن أبي داود بإسناد صحيح من طريق سويد بن غفلة، قال: "قال عليّ: لا تقولوا في عثمان إلا خيرا؛ فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا على ملإ منا؛ قال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك؛ وهذا يكاد أن يكون كفرا! قلنا: فما ترى؟ قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف. قلنا: فنعم ما رأيت.
    قال ابن شهاب: وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فألحقناها في صورتها في المصحف.
    والسياق هنا وما سبق من نصوص يدل على أن فقدها إنما كان في المكتوب الذي عند حفصة لا في كل مكتوب ومحفوظ عند المسلمين، ولما وجدها عند خزيمة اكتفى بشهادة مكتوب خزيمة مع شهادة محفوظه هو ومن كان معه من الرهط القرشيين، ولم يتتبع الآية في مكتوب ومحفوظ بقية المسلمين، وما اعترض أحد من من المسلمين على نسخة عثمان؛ فدل ذلك على موافقتها محفوظهم ومكتوبهم.
    أما قول زيد بن ثابت: "فألحقناها في صورتها في المصحف" فيؤكد الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي، أما الإجماع فنقله غير واحد، منهم الزركشي في البرهان، وأما النصوص فمنها النصوص الدالة على قراءته صلى الله عليه وسلم لسور عديدة بمشهد من الصحابة. . ومنها التحدي الذي وجهه القرآن لأعدائه بأن يأتوا بسورة من مثله. . وغير ذلك من النصوص كثير. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. . للمزيد انظر: الزركشي: البرهان، وابن حجر: فتح الباري.
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    القرآن الكريم ودعاوى تحريفه


    د. جمال الحسيني أبوفرحة
    أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
    gamalabufarha@yahoo.com
    يقول تعالى: "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" فصلت: 41:42 ويقول: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" الحجر:9.
    وقد زعم بعض الناس أن القرآن ليس بمنأى عن التحريف؛ وقالوا بأن الآيتين سابقتي الذكر وأمثالهما من الآيات التي تقرر حفظ القرآن من التحريف إنما تهدف إلى الهروب من النقد باللجوء إلى السلطة الإلهية، وهو منطق مرفوض؛ هذا بالإضافة إلى أن الشهادة للذات غير مقبولة عقلا وفي كل شرع صحيح.
    وأقول لهؤلاء:
    إن القرآن لا يهرب من النقد؛ بل يحثنا ويلح في حثنا على تدبره وفحصه واختباره بالعقل والعلم "ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة" الأنفال:42.
    وإنما مقصود هذه الآيات التي تقرر حفظ القرآن من التحريف فهو لفت الأنظار إلى أن الحفظ من التحريف والذي يبرهنه العلم والتاريخ لهو دليل على كون القرآن خاتم الكتب المنزلة من عند الله تعالى القادر وحده على هذا الحفظ الإعجازي؛ فعلينا أن نبدأ بتدبر القرآن حتى نعلم أنه محفوظ فنعلم أنه من عند الله وأنه خاتم كتب السماء؛ وهو ما يرشدنا إليه قوله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" النساء:82
    واستثارة لنا على هذا الفحص والتدبر أعلن المولى عزّ وجل أنه أوكل حفظه إليه "وإنا له لحافظون" ولم يوكله لبشر كما كان الوضع مع الكتب السماوية السابقة؛ يقول تعالى في حق أهل الكتاب: "بما استحفِظوا من كتاب الله" المائدة: 44، فجعل حفظه إلى البشر فحرف وضاع.
    فبنو "ليوي" استحفظوا وحدهم التوراة فضاعت، يقول عزرا – كاتب التوراة- : إن الرب قال له: عندما ينتهي عملك من كتابة التوراة "عليك أن تجعل عددًا من هذه الكتب مفتوحًا للجمهور وتلك هي الكتب الأربعة والعشرون الأولى. وكل إنسان يستطيع الاطلاع عليها إن كان يستحق أن يقرأها أو لا يستحق، أما الكتب السبعون الباقية فهي كتب سرية يجب أن تحفظ في مكان أمين ولا يجب أن تعطى إلا للرجال الحكماء من شعبك الذين يستحقون قراءتها" (راجع: أس دراس: بشارات عزرا بالنبي العربي).
    ورجال الدين في المسيحية الكاثوليكية استحفظوا وحدهم الكتاب المقدس ومنعوا العامة من قراءته فحرف وضاع (انظر البند العاشر من الفصل الثاني من دستور مجمع الفاتيكان الثاني والمسمى بـ "الوحي الإلهي دستور عقائدي").
    أما القرآن وقد أوكل تعالى حفظه إليه فلم يضع ولم يحرف منه شيء، وهو ما يثبته التاريخ وأجمعت عليه جميع فرق المسلمين، ويبرهنه ما نراه من وجوه إعجازه المتجدد والمتنوع؛ وأما ما يروى من القول بالتحريف عن بعض فرق المسلمين فهي روايات ضعيفة ولا تمثل رأي فرقة أو مذهب يعتد به في تاريخ الإسلام، ويرجع معظمها إلى خلط بين الناسخ والمنسوخ، أو التفسير والتنزيل، أو سهو أو خطأ سرعان ما يعود صاحبه إلى المجمع عليه المتواتر.
    بل إن سلامة النص القرآني وحفظه ليشهد لها كثير من علماء غير المسلمين:
    يقول المستشرق الفرنسي لوابلوا: "إن القرآن هو اليوم الكتاب الرباني الوحيد الذي ليس فيه أي تغيير يذكر".
    ويقول المستشرق الإنجليزي لين بول أستاذ الدراسات العربية بجامعة دبلن: "إن أكبر ما يمتاز به القرآن أنه لم يتطرق شك إلى أصالته؛ إن كل حرف فيه نقرؤه اليوم نستطيع أن نثق بأنه لم يقبل أي تغيير".
    ويقول هانس كونج – مدير معهد أبحاث تطوير الكنائس المسيحية التابع لجامعة توبنجن بجنوب غرب ألمانيا الاتحادية: "إن القرآن قد استطاع أن يحتفظ بمحتواه عبر تطورات التاريخ والبلاد والأجيال بشكل يثير الإعجاب ولم يتغير فيه شيء عن الأصل".
    ويقول المستشرق الألماني نولدكه في كتابه تاريخ القرآن: "لقد جاء النص القرآني على أحسن صورة من الكمال والمطابقة".
    ويقول القس وهيري في ترجمته للقرآن: "إن القرآن أبعد الصحف القديمة بالإطلاق عن الخلط والإلحاق وأكثرها صحة وأصالة".
    ويقول سير وليم ميور- وهو من أشد المتحاملين على الإسلام – في كتابه "حياة محمد": "فلعله – أي القرآن الكريم- هو الكتاب الوحيد في الدنيا الذي بقي نصه محفوظا من التحريف".
    بل إن باول شفارتزيناو – أستاذ علم اللاهوت البروتستانتي وعلوم الأديان بجامعة دور تموند بألمانيا نجده يصرح في كتابه "دروس قرآنية للمسيحيين" معلنا بأن "القرآن هو الصورة الأصلية الأولى لتعاليم الكتاب المقدس". ويؤكد على ذلك بقوله: "إنها لحقيقة، إن أقوال عيسى وأقوال المسيحيين الأوائل لم تصل بشكل خال من النقص إلى العهد الجديد المعاصر، ثم يقول: إن القرآن هو التكملة الحقيقية للعهد الجديد".
    ونحن إذا أردنا أن نقف على الأسباب العلمية في وصول القرآن إلينا في عصرنا الراهن دون أدنى تحريف فسنجد أن من أهم الأسباب لذلك أن القرآن لم يعتمد في نقله على الكتابة فقط كالكتاب المقدس، ولكنه اعتمد على حفظ القلوب مع الكتابة؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ربي قال لي: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان". رواه مسلم في صحيحه.
    فالقرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة قد تغسل بالماء فتفسد، بل يقرأ في كل حال فهو "آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم". العنكبوت: 49.
    ولعل ذلك هو ما بشر به نبي الله إرمياء عليه السلام من قبل حسبما ورد في الكتاب المقدس على لسان الرب عن الأمة المنتظرة: "وأجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم". سفر إرمياء 33:31
    ومن ثمة يتبين لنا أن أية محاولة لإثارة أية شبهة حول النص القرآني هي في الحقيقة محاولة فاشلة؛ وبذا امتازت الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم؛ فما تيقنت أمة من صحة كتابها تيقن الأمة الإسلامية؛ فصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "ما أعطيت أمة من اليقين أفضل مما أعطيت أمتي". رواه الحكيم عن سعيد بن مسعود، وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم: "قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم" آل عمران: 73.
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟
    بواسطة أخوكم في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-25-2014, 03:00 AM
  2. أخطر خمسين معركة علمية انتصر فيها القرآن الكريم بالتوثيق العلمي
    بواسطة الدكتور قواسمية في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-10-2014, 09:44 PM
  3. نعم .. هذه المسألة يخطئ فيها كثير حتى بعض طلبة العلم قد يقع فيها
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-19-2010, 02:42 PM
  4. فصل المقال فيما بين فلسفة البشر وحكمة القرآن من الانفصال عند الحكيم بديع الزمان
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-01-2008, 06:31 PM
  5. هل القرطبي المفسر هو مؤلف كتاب الإعلام بما في دين النصارى من الأوهام
    بواسطة أبو مهند النجدي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-19-2005, 01:31 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء