إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).
وبعدُ..
فلم يزل منتدى التوحيد في سعايةِ خير، يأخذ بحُجُزِ الشبابِ الحائرِ عن النار، ويفضحُ جهل الذين نابذوا الإسلامَ بالعداوة، كاشفًا عن مجاري الكيد الذي يُدبَّر بليلٍ ونهار، محذرًا من رؤوسِ الضلال وأذيالِه الدنيئة، ناشرًا العلم النافع، رابطًا الأُمة بعلمائِها، ذلك فضلُ الله سبحانه، فله الحمد حتى يرضى، لا نحصي ثناءً عليه، كما أثنى على نفسه!
ومن تمامِ هذه السعاية، فقد أنشأ المنتدى صفحة على موقع الفيسبوك، لما رأى من تواجد لأعداء الإسلام هناك، ومن خلال هذه الصفحة سيتم نشرُ أخبارِ المنتدى، ومواضيعِه المتميزة، والتنويهُ عن أعداد المجلة، والإشارةُ إلى الكتب ذات النفع، وغيرُ ذلك مما يخدم غرض المنتدى، دون أن يُسمح بإثارة أيّ حوارٍ مع المخالفين هناك، فسيظل المنتدى هو موضع الحوار، إذ السماح بالحوار هناك تشتيتٌ للجهود، ونحن نعاني الأمرّين في توفيرها، فضلًا عن استغلالها، كما أن الحوار هناك لا يحمل مزيةً لا يحملها الحوار في منتدى التوحيد!
وكالعادة، نحتاج جهودَ إخواننا وأخواتنا، في الإعلان عن هذه الصفحة، صفحةِ "منتدى التوحيد"، وهذا رابطها، بُغية أن تعرف بأمرها الفئة المستهدفة من قِبل أعداء الإسلام، والفئة القادرة على المساهمة في رد هجمة الأعداء، والله من وراء القصد، وهو سبحانه المستعان!
Bookmarks