كيف علمت؟؟
ربما تبايعوا شيئا آخر!! من يدري؟؟
اذا كنت على مفترق طرق،فاستفت قلبك،وإن افتوك
رأيت ياقرآني عجز فهمك وتقصيرك
أنت فسرت الآية بظاهرها دون تفصيل
وتقول وكيف يرضى الله عن المؤمنين إن لم يلزموا أنفسهم بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ياضيفنا الكريم , رضى الله عن المؤمنين هذا أمر واضح وإلا كيف سماهم الله تعالى مؤمنين بهذه الآية وغيرها من الآيات .
فأنت الآن لم تستطيع الإجابة على سؤالي .
ماهي البيعة التي حدثت تحت الشجرة ؟
أرأيت أن أسباب النزول وتفسير القرآن الكريم جائنا من السنة الشريفة .
فلو لم نرجع للسنة الشريفة بروايات الثقات لتخبطنا دون فهم . فالقرآن الكريم فيه الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه ولانعرف هذا إلا عن طريق أحاديث الرسول وسنته صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا أبداً كتاب الله وسنتي "
وسنته صلى الله عليه وسلم جاءت له بوحي من الله تعالى فهو لاينطق عن الهوى . كل هذا مذكور بالقرآن الكريم .
فأين من يدّعون الفهم ؟
بما أنك قبلت بأحكام السنة فيما يتعلق بالصلاة والحج ، فهذا اعتراف منك أن في أقوال النبي ما يكون تشريعاً بجانب القرآن الكريم ، لأن هذه الأحكام لم تذكر في القران .
إذن فلماذا اقتصرت على بعض أقوال النبي ونفيت أخرى؟؟؟
- إن قلت لأنها هنا متواترة :
نقول كان اعتراضك على السنة ، لا من حيث ثبوتها ، بل لأنك غير محتاج إليها وذلك أن القران كما زعمت واضح مفسر
وهذا هو قولك :
إن أصولي هي القرآن وهذا هو الأصل الوحيد الذي يجب على المسلمين أن يرجعوا إليه في الدين ويجب أن لا يجعلوا من أي شيء غيره أصلافأخذك لبعض أقوال النبي المفسرة للقرآن والتي هي بمثابة تشريع خارج عنه ، ينسف ادعائك السابق من أنك لا تأخذ بالسنة .القرآن ليس كتاب طلاسم حتى لا يمكن فهمه إلا عبر من يفك هذه الطلاسم إنه قرآن عربي مبين وقد قال تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) وقال (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آيته وليذكر أولوا الألباب) ولم يقل أن هذا القرآن لا يفهمه إلا رسول الله فإذا كان يصعب عليك فهم القرآن فهذا قد يكون لأنك ضعيف في اللغة العربية
- فإن تراجعت وقلت : أنا أقبل من السنة ما يفيد العلم وكتب السنة كصحيح البخاري ومسلم مثلا أحاديثه لا تفيد العلم ،
نقول ما هو دليلك على ذلك ، فالكل متفق على المنهج العلمي الذي انتهجه الإمامان في التحقق من النقول وتمحيص الأخبار ، وأن الأحاديث التي في كتبهم قد جمعت بأدق توثيق . فهل تستطيع أن تنقض هذا المنهج علمياً.
- فإن قلت حتى لو سلمنا بثبوت الخبر عن النبي فما الدليل على أنه تشريع ، ثم ما الدليل على أن هذا التشريع متعدّ على سائر المسلمين وليس متعينا على الصحابي المأمور من قبل النبي .
فنقول أما الدليل على أنها تشريع :
فهو أن النبي أمرهم بامتثال ما أمروا به واجتناب ما نهاهم عنه ،
وأوامر النبي لا يمكن أن تكون إلا تشريعا لقوله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى )
وقوله (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ولا تستطيع أن تقول إن المقصود هو ما جاء به النبي من القرآن ، ذلك أنك آمنت بتشريع منه صلى الله عليه وسلم خارج عن القران ، ثم إن الآية شاملة لكل ما جاء به النبي ولا دليل على تخصيصها على القران
وقوله (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .
كذلك فهم الصحابة الذين هم أعلم مني ومنك بمراد رسول الله ، فقد كانوا يمتثلون أوامره ويجتنبون نواهيه ويمضون أحكامه ، ولا يفرقون بين حكم نزل على النبي في القرآن وتكليف صدر عنه مما لم ينزل به صريح القرآن ، ثم مضى على ذلك التابعون ومن بعدهم من العلماء والمجتهدين إلى يومنا هذا ، فالحاصل أنه إجماع من الصحابة إلى يومنا هذا على وجوب العمل بالسنة ، ولم يشذ عن ذلك أحد إلا شرذمة ممن لا يعتد بهم .
وأما الدليل على أن التشريع شامل لكل المسلمين :
فهي القاعدة الشهيرة التي تقول ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) فما جاء به النبي من تشريع إنما هو تبليغ عن ربه لهداية الناس وضبط حياتهم ، وما كانت أسباب هذه التشريعات إلا مناسبات لتقرير هذا التشريع لذا فيبقى الحكم عاماً ما لم تقم قرينة على تخصيصه .
وهذه القاعدة تطبقونها في تعاملكم مع القران مع أن كثيراً من الأوامر فيه نزلت بحق أشخاص أو جماعات متعينة .
من ذلك قوله تعالى : (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ ) نزلت في امرأة أوس بن الصامت
وقوله (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ) نزلت في بدر
وقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ) نزلت في قضية تميم الداري وعدي بن بداء ، وآية الكلالة نزلت في جابر بن عبد الله ، وآية اللعان نزلت في هلال بن أمية أو عويمر العجلاني .
قرانى ينكر الأحاديث لأنا أحاد و هو لا يريد اتباع الظن
و عندما سألته عن تواتر القرآن و ما هو تفسيره لتعدد القراءات قال:
ثم سألته عن قراءة "فتبينوا " و "فتثبتوا"المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قراني
ليس لدي دليل على تواتر القراءات من رسول الله لكن الشيء الثابت هو تواتر القرآن من رسول الله ولا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب .
فقلت
قال:ما قولك فيماً قرأ "فتثبتوا" بدلاً من "فتبينوا" و "صنعة الله" بدلاً من "صبغة الله" و "ننشرها" بدلاً من "ننشزها" و غيرها كثير. أنت قبلت هذا (رغم اعترافنا معشر أهل السنة بتواتر هذه القراءات اعتماداً على الروايات بضمها الى بعض و اتخاذها قرائن)
لاحظ أنك قلت :لا بأس بالقراءة ما لم تخالف لفظ القرآن المكتوب
هذه القراءات لا تخالف الرسم العثمانى و لكن تخالف اللفظ فهل ترى مشكلة فى هذا؟
فسألته:فتبينوا .
قال:السؤال الآن بصفتك الآن "قرآنى حسب المعنى الجديد" ما تفسيرك لهذا الأختلاف بين اللفظتين و الى ماذا يعود؟
من ادراه اذن بعدم التغيير فى القرآن !!!!الاختلاف بين اللفظتين سببه هو أن القرآن كان يكتب من غير تنقيط لكني في النهاية أقبل القراءة المتفق عليها حتى أبعد نفسي عن الشبهات .
اليس هذا قمة اتباع الظن
و الآن يتكلم عن التواتر و ما يُفيد العلم
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
في ردك السابق قلت لي لماذا لا تأخذ ببعض أقوال النبي فقلت لك أني آخذ بقول رسول الله إذا كان موجها لي أما الأحاديث فليست موجهة لي أما بقية ردك السابق فكله افتراضات لما سوف أجيبك به وما سوف تجيبني به إذا وافقت افتراضاتك إجابتي لكن كل تلك الافتراضات ليست شاملة لما أجبتك به في مشاركتي الأخيرة.
يامن تنكر السنة وتدعي أنها غير مكتوبه
أسمع وتدبر كلامي
السنة هي أقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وكل ماأمرنا به ونهانا عنه بأمر من ربه
قوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وقوله -عز وجل-: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) [النساء: 80]
ورسولنا صلى الله عليه وسلم لم ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
أما قو لكم من كتب السنة ...
فأقول لكم حفظها وطبقها الصحابة الكرام مباشرة من رسولنا صلى الله عليه وسلم وتناقلوها بسند متصل وعندما خافوا عليها كتبوها حتى لاينسون لفظها أما تطبيقها فقد فهموه لأنهم طبقوها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
فالسنة والقرآن مصدران للتشريع ثم القياس والإجماع طبعاً بالضوابط التي علمناها من مشايخنا وعلمائنا الأفاضل
السنة يامنكرين السنة ..جاءت شارحة للقرآن مفسرة له موضحة لحكم سكت عنه
مثال :
الحج والعمرة جاءت مجملة باالقرآن الكريم ثم أعتمرواالصحابة رضي الله عنهم وحجوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفهموا طريقتهما ونقلوها لنا بحديث متواتر سنده متصل عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن الذي فهم الرسول طريقة الحج والعمرة والصلاة وغيرها ؟
الجواب .. الله عز وجل فالرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى , بل كان ربه سبحانه يعلمه ويوحي إليه
فلقد كان جبريل عليه السلام يأتي الرسول بأمر من الله ليبلغه القرآن ويعلمه الأحكام
---
الرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق ولايأمر ولاينهى إلا بأمر الله تعالى فهو الرسول الكريم وهو الإنسان المعصوم من الزلل والخطأ
فهو قدوتنا وكيف لا ؟ والله تعالى اختاره ليكون المعلم للعالمين
(وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين )
وقال تعالى (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ...)
الله تعالى أمرنا أن نرجع لله ولرسوله
لماذا ؟
لان الله تعالى إختار رسوله صلى الله عليه وسلم أن يكون معلم لنا بوحي منه عز وجل
وافق شن طبقة !!!!
ها قد جاءنا منكر آخر يمتهن القص واللصق ، ويحسب أن كثرة الحروف وكمية السطور تدل على زيادة فهم؟؟
الله المستعان!
مع أن أخذك لبعض أقوال الرسول يناقض مناقضة صارخة قولك :أنا لم أقل أني لا آخذ ببعض أقوال الرسول
(إن أصولي هي القرآن وهذا هو الأصل الوحيد الذي يجب على المسلمين أن يرجعوا إليه في الدين ويجب أن لا يجعلوا من أي شيء غيره أصلا)
وقولك :أن القران واضح ولا حاجة في تفسيره للسنة
إلا أنني سأغضي الطرف عن ذلك
وأسألك عن قولك:
ماذا تقصد بالروايات ، وما الفرق عندك بينها وبين أقوال النبيبل قلت أني لا آخذ بالروايات عنه
أمرنا الله بطاعة رسوله وطريقة الصلاة المتواترة علمها رسول الله للمسلمين لذلك آخذ بها وأنا لم أقل أننا لا نحتاج للسنة في التفسير بل قلت أننا لا نحتاج للأحاديث في التفسير.
المرويات ليس هناك ما يثبت أنها لفظ رسول الله فإذا رويت لك رواية وقلت لك أن موسى عليه السلام قال أن عليك أن تعبد الله في جبل الطور فهل هذا يعني أن روايتي هذه هي نفس قول موسى عليه السلام؟!!!!!!!!!!!!!!!
أرجو أن لا تسأل مثل هذه السؤال الغبي مرة أخرى .
إذن فالقران ليس أصلك الوحيد كما زعمت !!!!
حاول أن تكون بعيد النظر فيما تكتب كي لا تضطر لابتلاع ما كتبت عند الفضيحة .
أنظروا إلى السخف الذي لا حد له ، يتظاهر المنكر بالفهم ويضرب الأمثلة جزافا ، وبخيال فاسد ومنطق أعوج ينكر أدق علم عرفته البشريه في تحقيق الكلمة المنقولة وهو متكئ على أريكته ظنا منه أنه على شيء .المرويات ليس هناك ما يثبت أنها لفظ رسول الله فإذا رويت لك رواية وقلت لك أن موسى عليه السلام قال أن عليك أن تعبد الله في جبل الطور فهل هذا يعني أن روايتي هذه هي نفس قول موسى عليه السلام؟!!!!!!!!!!!!!!!
أرجو أن لا تسأل مثل هذه السؤال الغبي مرة أخرى
أوتظن يا متبع الأوهام فضلا عن الظنون أن علماء الحديث قد حكموا على صحة الأحاديث اعتباطا ، وأنهم قد خفي عليهم أمثالك من المدلسين والكذابين
عد إلى علم الأسانيد والجرح والتعديل وتراجم الرجال لتعلم مدى الحمق الذي تتفوه به
لكنك يا متبع الهوى تقول في الشريط الاخر انك لا تصلي المغرب و العشاء في وقت واحد فلا تواتر عندك ولا هم يحزنون ؟؟؟؟أمرنا الله بطاعة رسوله وطريقة الصلاة المتواترة علمها رسول الله للمسلمين لذلك آخذ بها
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks