هل روّج الشيخ أحمد ديدات رحمه الله لعقائد القاديانية ؟

[د . عبدالباقى السيد]

منقول عن موقع أنتى أحمدية .
منذ عدة سنوات بدأ النصارى الحاقدون على أسد الإسلام الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بأنه كان يروج لعقائد القاديانية الكافرة , بل ادعوا أن الشيخ كان قاديانيًا ! , و ذلك نقلا عن إخوانهم من عباد الصليب في جنوب أفريقيا , فلقد انتشرت هذه الفرية بعد مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و أنيس شورش من أجل وقف التأثير الكبير الذي أكتسبه الشيخ رحمه الله بعد أقامته للحجة على أكبر القساوسة فى مناظراته المسجلة والمتداولة الى الأن , و فى خلال تلك الفترة من الثمانينات أصدر شيخنا عليه رحمات الله هذا البيان لكى يبين حقيقة الأمر و كذب هذة الفرية التى صدرت من المنصرين العاجزين عن مناظرته و افحامه عليه رحمات الله ,فرحمك الله شيخنا و جعل الجنة مثواك, فلقد قدمت يومها ما نـُشهد الله تبارك و تعالى أنك به تدين , و نحن على هذا البيان من الشاهدين .
تلك هى نص الشهادة التى نطق بها فارس الإسلام أحمد ديدات بعد أن أشاع المنصرون هذة الفرية البالية كعادة أسلافهم فى محاربة أمة التوحيد إبتداء من أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام و إنتهاء بعلماء الأمة الربانيين ,
وهذا رابط عليه نص الرسالة الأصلية التى كتبها العلامة ديدات بالإنجليزية
http://www.anti-ahmadiyya.org/site/m...rticle&sid=126
و هذا هو نص الشهادة بعد ترجمتها :
مركز الدعوة الإسلامي العالمي
إشهار
أنا / أحمد حسين ديدات , رئيس مجلس الدعوة الإسلامية , أشهد هنا أمام الله , و أنا في كامل الأهلية التامة للشهادة
أن لا اله الا الله , محمد رسول الله
إنني أومن أن محمدا صلى الله عليه و سلم , هو النبي و الرسول الخاتم و أنه لا نبي و لا رسول بعده .
إنني أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو إلا دجال كافر .
إنني أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبي أو رسول أو مجدد أو حتى أنه رجل عظيم , أنهم كافرون و خارجون عن حظيرة الإسلام .
إن كتابي " crucifixion or crucifiction " يحوى كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفي فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .
إن مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر مطلقًا و لم يوزع و لم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعانى القرأن الكريم .
أسأل الله أن يحمينا من مروجي الإشاعات المتاجرين و من يعضون من الخلف و مروجى الفساد .
أحمد ديدات

[د . عبدالباقى السيد]

ولعلنا قريبا إن شاء الله نعاود ما كنا قد بداناه منذ عام تقريبا بشأن التنظير والطرح والمناظرة للطائفة الأحمدية القاديانية - تلك النحلة المارقة -المنسوبة ظلما وبهتانا لشريعة الإسلام الغراء ، والإسلام براء منها ومن كل من ينتسب لها.

[الاسلام يتحدى]

جزاك الله خيرا دكتور عبد الباقي

في انتظار المزيد من مواضيعك المهمة

[د . عبدالباقى السيد]

وجزاك الخير كله أيها الدكتور الفاضل
شكر الله لكم حسن ظنكم بأخيكم .
أما عن الشيخ ديدات فرغم تصريحاته ورغم ما كتبه بشأن القاديانية فإن بعض الكتاب المسلمين لا يفتاون أن يروجوا للصلة التى بينه وبين القاديانية .
وحقيقة هذا باطل مجرد فابن حزم رحمه الله مثلا قال بأن عيسى عليه السلام مات .
فهل يعنى هذا ان ابن حزم يوافق القاديانية .
وكذا ذهب إلى هذا الرأى الشيخ محمود شلتوت وغيره .
إن القول بموت عيسى لا يعنى ان قائل هذا الكلام يوافق القاديانية اصلا . لأن القاديانيين يرون ان عيسى مات ودفن ولن يعود .
أما من يقول بموت عيسى من أهل السنة فكلهم يؤمن بنزول عيسى عليه السلام .
واما عن ركونهم لمسألة موت عيسى فلأنهم حملوا التوفى على الموت ، وليس على النوم .
وهم فى هذا معذورون ولهماجر على اجتهادهم الخاطىء .
وفقنى الله وإياكم لكل خير .