النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تذكرت كلاماً لقادياني ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي تذكرت كلاماً لقادياني ...

    مع مراجعة التي لا غنى عنها للعبد في تنشيط عقله وتذكر الاحاديث والردود والشبهات ومع تقليب الصفحات , تذكرت كلاماً لأحد القاديانيين في بداية السنة , وهو يقرر بأن الميرزا الدجال نبي ..

    اقتطع كلاماً لابن أبي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية وفي أصله لابن القيم في الهدي

    واتذكر من بعيد أحرفه وكلماته تلوح كالدخان ..

    حيث قال
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ananahmadiyya مشاهدة المشاركة
    نتائج القول بعدم القضاء على دعوة المتقوِّل:
    يقول خصومنا إنه يمكن أن يتقول على الله أي شخص، ويمكن أن يؤسس جماعة، ويمكن أن تضلّ جماعتُه ملايين الناس. والله لا يقضي عليهم، بل يمدهم في ضلالهم. ودليلهم أن آية التقوّل خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هناك المورمون والبهائية والأحمدية.
    وقولهم هذا يتضمن ما يلي:
    1- إساءة ظن بالله الذي يسكت على من يتقوّل عليه، وأنه سبحانه لا يريد الهداية للناس، ولا يهتمّ بتبليغهم الحق. بل يمكن أن يخلط الصادق بالكاذب، بل يمكن أن يزوّد الدجال الذي في ذهنهم بمعجزات تفوق معجزات الأنبياء.
    2- كما يتضمن هدم دليل من أدلة صدق الرسول صلى الله عليه وسلم الهامة، وهو الذي أطال ابن أبي العز الحنفي وغيره من العلماء في شرحه.
    3- وهو يتضمن الافتراء على الناس وتقويلهم ما لم يقولوه. وهذه جرأة لا يَقْدُم عليها مؤمن.
    ففي كلامه عدة مخالفات وزلات وويلات

    قوله في(1) هذا نابعٌ من عمى في القلب فإن الله جل في علاه قد خلق الخير والشر فقال " خالق كل شيء " وقال " قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق " وهو من خلق ابليس ومعلوم ان هذه الدار دار ابتلاء وامتحان قال الله " ليبلوكم أيكم أحسن عملا " وقال " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون"

    فخلق الله جل في علاه الخير وجعل له أمارات وعلامات وصوى يستنير بها السالك والطائع فيوفقه الله لذلك
    وخلق الله الشر وجعل له نذارات وتحذيرات ليجتنبها الحاذق , اما من تنكب عن الصراط المستقيم فهو من اهل العمى والزيغ وحق له ذلك بسبب فسقه قال الله " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين"

    وقال " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى"

    فهذا أس القضية ورحاها ..

    اما ما تهذرب به من قضية الدجال -والتي باذن الله سننقل عنه ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلام اهل العلماء في بيان ذلك - فهذا علمٌ من أعلام النبوة في بيان عظم شر هذا الكاذب , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما نبي الا وقد حذر مته الدجال ! ..

    فهنا يكون المحك في طاعة الله , فمن أطاع الله كان لازماً عليه ان يطيع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخبر به , فكيف وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن صفاته وعن دجله وما يؤيد به من السحر والتسلط والتجبر , وكيف وقد اخبرنا بصفاته , وكيف وقد قال صلى الله عليه وسلم " من سمع بالدجال فلينأ منه فان الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فلا يزل به لما معه من الشبه حتى يتبعه "

    ايس هذا موافق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " فمن اتقى الشبهات استبرأ عرضه ودينه ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام " !!

    نسأل الله العافية

    اما رقم (2) فالحمد لله فقد عثرت على النص وهاك بتمامه ..

    يقول " بل إنكار رسالته صلى الله عليه وسلم طعن في الرب تبارك وتعالى ، ونسبته له إلى الظلم والسفه ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، بل جحد للرب بالكلية وإنكار .

    وبيان ذلك : أنه إذا كان محمد عندهم ليس بنبي صادق ، بل ملك ظالم ، فقد تهيأ له أن يفتري على الله ويتقول عليه ، ويستمر حتى يحلل ويحرم ، ويفرض الفرائض ، ويشرع الشرائع ، وينسخ الملل ، ويضرب الرقاب ، ويقتل أتباع الرسل وهم أهل الحق ، ويسبي نساءهم ويغنم أموالهم وديارهم ، ويتم له ذلك حتى يفتح الأرض ، وينسب ذلك كله إلى أمر الله له به ومحبته له ، والرب تعالى يشاهده وهو يفعل بأهل الحق ، وهو مستمر في الافتراء عليه ثلاثا وعشرين سنة ، وهو مع ذلك كله يؤيده وينصره ، ويعلي أمره ، ويمكن له من أسباب النصر الخارجة عن عادة البشر ، وأبلغ من ذلك أنه يجيب دعواته ، ويهلك أعداءه ، ويرفع له ذكره ، هذا وهو عندهم في غاية الكذب والافتراء والظلم ، فإنه لا أظلم ممن كذب على الله وأبطل شرائع أنبيائه وبدلها وقتل أولياءه ، واستمرت نصرته عليهم دائما ، والله تعالى يقره على ذلك ، ولا يأخذ منه باليمين ، ولا يقطع منه الوتين .

    فيلزمهم أن يقولوا : لا صانع للعالم ولا مدبر ، ولو كان له مدبر قدير حكيم ، لأخذ على يديه ولقابله أعظم مقابلة ، وجعله نكالا للصالحين . إذ لا يليق بالملوك غير ذلك ، فكيف بملك الملوك وأحكم الحاكمين؟ ولا ريب أن الله تعالى قد رفع له ذكره ، وأظهر دعوته والشهادة له بالنبوة على رؤوس الأشهاد في سائر البلاد ، ونحن لا ننكر أن كثيرا من الكذابين قام في الوجود ، وظهرت له شوكة ، ولكن لم يتم أمره ، ولم تطل مدته ، بل سلط الله عليه رسله وأتباعهم ، وقطعوا دابره واستأصلوه . هذه سنة الله التي قد خلت من قبل ، حتى إن الكفار يعلمون ذلك .

    قال تعالى : { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون }{ قل تربصوا فإني معكم من المتربصين } أفلا تراه يخبر أن كماله وحكمته وقدرته تأبى أن يقر من تقول عليه بعض الأقاويل ، لا بد أن يجعله عبرة لعباده كما جرت بذلك سنته في المتقولين عليه . وقال تعالى : { أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك } وهنا انتهى جواب الشرط ، ثم أخبر خبرا جازما غير معلق : أنه يمحو الباطل ويحق الحق . وقال تعالى : { وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء } فأخبر سبحانه أن من نفى عنه الإرسال والكلام لم يقدره حق قدره ."


    ومثل هذا ما ذكره ابن القيم في زاد المعاد "ودار بيني وبين بعض علمائهم مناظرة في ذلك فقلت له في أثناء الكلام ولا يتم لكم القدح في نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم إلا بالطعن في الرب تعالى والقدح فيه ونسبته إلى أعظم الظلم والسفه والفساد تعالى الله عن ذلك فقال كيف يلزمنا ذلك ؟

    قلت : بل أبلغ من ذلك لا يتم لكم ذلك إلا بجحوده وإنكار وجوده تعالى وبيان ذلك أنه إذا كان محمد عندكم ليس بنبي صادق وهو بزعمكم ملك ظالم فقد تهيأ له أن يفتري على الله ويتقول عليه ما لم يقله ثم يتم له ذلك ويستمر حتى يحلل ويحرم ويفرض الفرائض ويشرع الشرائع وينسخ الملل ويضرب الرقاب ويقتل أتباع الرسل وهم أهل الحق ويسبي نساءهم وأولادهم ويغنم أموالهم وديارهم ويتم له ذلك حتى يفتح الأرض وينسب ذلك كله إلى أمر الله تعالى له به ومحبته له والرب تعالى يشاهده وما يفعل بأهل الحق وأتباع الرسل وهو مستمر في الافتراء عليه ثلاثا وعشرين سنة وهو مع ذلك كله يؤيده وينصره ويعلي أمره ويمكن له من أسباب النصر الخارجة عن عادة البشر وأعجب من ذلك أنه يجيب دعواته ويهلك أعداءه من غير فعل منه نفسه ولا سبب بل تارة بدعائه وتارة يستأصلهم سبحانه من غير دعاء منه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يقضي له كل حاجة سأله إياها ويعده كل وعد جميل ثم ينجز له وعده على أتم الوجوه وأهنئها وأكملها هذا وهو عندكم في غاية الكذب والافتراء والظلم فإنه لا أكذب ممن كذب على الله واستمر على ذلك ولا أظلم ممن أبطل شرائع أنبيائه ورسله وسعى في رفعها من الأرض وتبديلها بما يريد هو وقتل أولياءه وحزبه وأتباع رسله واستمرت نصرته عليهم دائما والله تعالى في ذلك كله ربه أنه أوحى إليه أنه لا { أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله } [ الأنعام 93 ]

    فيلزمكم معاشر من كذبه أحد أمرين لا بد لكم منهما : إما أن تقولوا : لا صانع للعالم ولا مدبر ولو كان للعالم صانع مدبر قدير حكيم لأخذ على يديه ولقابله أعظم مقابلة وجعله نكالا للظالمين إذ لا يليق بالملوك غير هذا فكيف بملك السماوات والأرض وأحكم الحاكمين ؟ .

    الثاني : نسبة الرب إلى ما لا يليق به من الجور والسفه والظلم وإضلال الخلق دائما أبد الآباد لا بل نصرة الكاذب والتمكين له من الأرض وإجابة دعواته وقيام أمره من بعده وإعلاء كلماته دائما وإظهار دعوته والشهادة له بالنبوة قرنا بعد قرن على رءوس الأشهاد في كل مجمع وناد فأين هذا من فعل أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين فلقد قدحتم في رب العالمين أعظم قدح وطعنتم فيه أشد طعن وأنكرتموه بالكلية ونحن لا ننكر أن كثيرا من الكذابين قام في الوجود وظهرت له شوكة ولكن لم يتم له أمره ولم تطل مدته بل سلط عليه رسله وأتباعهم فمحقوا أثره وقطعوا دابره واستأصلوا شأفته .

    هذه سنته في عباده منذ قامت الدنيا وإلى أن يرث الأرض ومن عليها . فلما سمع مني هذا الكلام قال . معاذ الله أن نقول إنه ظالم أو كاذب بل كل منصف من أهل الكتاب يقر بأن من سلك طريقه واقتفى أثره فهو من أهل النجاة والسعادة في الأخرى . قلت له فكيف يكون سالك طريق الكذاب ومقتفي أثره بزعمكم من أهل النجاة والسعادة ؟ فلم يجد بدا من الاعتراف برسالته ولكن لم يرسل إليهم .

    قلت : فقد لزمك تصديقه ولا بد وهو قد تواترت عنه الأخبار بأنه رسول رب العالمين إلى الناس أجمعين كتابيهم وأميهم ودعا أهل الكتاب إلى دينه أقروا بالصغار والجزية فبهت الكافر ونهض من فوره . والمقصود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل في جدال الكفار على اختلاف مللهم ونحلهم إلى أن توفي وكذلك أصحابه من بعده وقد أمره الله سبحانه بجدالهم بالتي هي أحسن في السورة المكية والمدنية وأمره أن يدعوهم بعد ظهور الحجة إلى المباهلة وبهذا قام الدين وإنما جعل السيف ناصرا للحجة وأعدل السيوف سيف ينصر حجج الله وبيناته وهو سيف رسوله وأمته.."


    فأقول لا حول ولا قوة الا بالله ..

    أين الربط بين النبي الصادق والنبي الكاذب ؟
    اين الرابط بين الدجال والنبي صلى الله عليه وسلم ؟


    فلو تأملنا نص ابن أبي العز نجد الاتي

    - يفتري على الله ويتقول عليه ويستمر حتى يحلل ويحرم ويفرض الفرائض ، ويشرع الشرائع ، وينسخ الملل ، ويضرب الرقاب

    - ويقتل أتباع الرسل وهم أهل الحق ، ويسبي نساءهم ويغنم أموالهم وديارهم ويتم له ذلك حتى يفتح الأرض ، وينسب ذلك كله إلى أمر الله له به ومحبته له ، والرب تعالى يشاهده وهو يفعل بأهل الحق ، وهو مستمر في الافتراء عليه ثلاثا وعشرين سنة ، وهو مع ذلك كله يؤيده وينصره ، ويعلي أمره ، ويمكن له من أسباب النصر الخارجة عن عادة البشر ، وأبلغ من ذلك أنه يجيب دعواته ، ويهلك أعداءه ، ويرفع له ذكره

    أولاً هو قد هلك ومات شر ميتة , فأين الاستمرارية في ذلك كله ؟
    ثانياً ما هي مقيابس النصر عند هؤلاء ؟ هل الاستمرار في البلاهة يسمى نصراً ؟
    ثالثاً ما هي المواطن التي أجاب الله فيها دعوته ؟ ( طبعاً لا بد ان يدخل عنصر التأويل المسرحي العاطفي) ومقارنتها بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم والمواطن واستجابة الله له

    ربعاً أعداء الميرزا في ازدياد !

    خامساً ما هي علامات رفع ذكر الانسان ؟ وهل حقاً الميرزا الدجال ذكره مرفوع ؟ وبأي شيء ؟ وعند من ؟ وهل يكفي كونه مرفوعاً عند طائفة من الحمقى ؟

    وبمقارنة سريعة ينظر الى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وقول الله " ورفعنا لك ذكرك " وحال امته ودعوته وسنته في ارجاء المعمورة مع هذا الدجال لمعرفة الا مقارنة !

    سادساً هم أصلا لا يقاتلوا اهل الكفر والعلاقة الحميمة الوثيقة خير دليل على ذلك , فأي سبي واي غنائم وهم منها وفيها !

    وفي شرح القطعة السابقة من أبي العز الحنفي رحمه الله يقول سفر الحاولي في شرحه للطحاوية

    " استمرار دعوته صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دليل عظيم لمن تأمله وفطن إليه وفقهه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فتفكر في حقيقة أمر النبوة، وأمر النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاصة، أياً كَانَ دينه، نقول هذا للمسلم ولغير المسلم.
    ولنفترض أن هذا النبي -كما يقول الكاذبون والمرجفون- ليس موحاً إليه من عند الله، فكيف يأتي فيدعي النبوة وهي دعوى عظيمة، ثُمَّ يأتي فيستمر ثلاثاً وعشرين سنة وأمره مؤيد ظاهر؟

    فيحارب الأعداء وينتصر عليهم، ويرفع يديه إِلَى السماء فتستجاب دعوته فيهم، ويستبيح نسائهم وأموالهم، يقتل كل مخالفيه، ثُمَّ يذهب في الأرض فيأتي إِلَى أهل الكتاب: فإما الجزية، وإما الإسلام، وإما السيف، ويأتي إِلَى الْمُشْرِكِينَ: فإما أن يسلموا، وإما السيف، أمور يفعلها، وهو مؤيد ظاهر، وترتفع المآذن في شرق الأرض وفي غربها أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رَسُول الله، ويخلُد ذكره، ويعظم أمره .
    من طعن في نبوته أو كذبه أو سبه أذله الله وأخزاه

    ولا يعلم أن أحداً سبه أو طعن فيه أو كذبه إلا أذله الله وخذله، وهدم كبره، كل هذه الدلائل الواضحة البينة، ومع ذلك يكون هذا الرجل مفترياً عَلَى الله، ويقول هذا من عند الله وهو ليس من عند الله.

    وقفة مع منكري نبوات الأنبياء

    في الحقيقة الذي يطعن في نبوة النبي لا يطعن فيه بل يطعن في الله هذا ما يريد المُصْنِّف أن يقوله، ويلزم من قوله: إما أن هذا الكون ليس له إله!

    وهذا لا يمكن؛ لأن أتباع الأَنْبِيَاء -على الأقل- جميعاً يؤمنون بأن الأَنْبِيَاء جاءوا من عند الله، وإما أن يكون هذا الرب لا حكمة له ولا تدبير، إنما هو ظالم، وهذا لا يليق بالله عَزَّ وَجَلَّ، فكل من يعلم شيئاً عن الله عزوجل لا ينسب الله تَعَالَى إِلَى الظلم؛ بل إن الكون يشهد بأن هذا الإله حكيم عدل.

    فكيف نقول: إنه ظالم؟ وإنه لا حكمة له ولا تدبير؟
    ولا يليق بالله أن يرفع المفتري عليه فوق العالمين، ويظهر سلطانه، ويرفع شأنه ويؤيده، ويقال أيضاً لمنكري نبوات الأنبياء: ألا تؤمنون أن هذا الإله قدير؟ سيقولون: نعم هو قدير؛ لأنه خلق هذه النجوم والمجرات والكواكب العظيمة، فيقال لهم: هذا القدير ألا يقدر عَلَى بشر يفتري عليه؟!

    ولذلك قَالَ: فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ [الشورى:24] ولو أن هذا الإِنسَان يفتري عَلَى الله، فإن الله يختم عَلَى قلبه ويميته فينتهي الأمر، ولهذا قالت قريش:أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ [صّ: 6] وَقَالُوا:شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ [الطور:30].


    قريش تتربص بالنبي صلى الله عليه وسلم ريب المنون

    تظن قريش أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا مات انتهى أمره، لكن الأمر لم يكن كما كانوا يتوقعون، فالنبي مازال ينتصر ويظهر أمره، بل إِلَى الآن لا يوجد أحد يستطيع أن يطعن في دينه، أو يطعن في نبوته إلا ويذله الله تعالى، ويظهر التناقض من فمه، وفي كلامه، وفي رأيه.

    إذاً هذا لا يمكن إلا أن يكون حقاً نبياً من عند الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ومن طعن في نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنما هو طاعن في الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وفي صفاته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وفي حكمته، وفي عدله.

    في مسيلمة والعنسي عبرة ودلالة

    قد يقَالَ: إن بعض الكذابين ظهر لهم شأن، كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي فإنه قد تبعهما بعض الناس، وظهر لهما شيء من الأمر، لكن الله عَزَّ وَجَلَّ خذلهم وأذلهم، ونصر جنده عليهم، ومن عرفهم علم أنهم عَلَى غير هدى، وأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم ينصرهم ولم يؤيدهم، وإنما فتنهم وفتن بهم ولكن هذا الرجل الذي جَاءَ من أمة أمية، ويأتي للعالمين بالنور وبالضياء المبين، وبالهدى والرشاد، وهذا لا يمكن أن يكون إلا من عند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
    فمن كَانَ مؤمناً بالله تَبَارَكَ وَتَعَالَى من أي دين، ومن أي جنس فعليه أن يؤمن بأن هذا رسوله حقاً.

    هنا نقطة البداية

    وهذا الكلام هو نقطة البداية التي يمكن أن نتحدث بها إذا أراد أحدنا أن يدعو أحداً إِلَى دين الإسلام، أو يخاطبه عن الإسلام، فلا بد أن ينظر: فإن كَانَ يؤمن بالله، وأن الله حكيم، وأن الله عدل سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وأنه لديه عَلَى الأقل ما يسمونه "حسن التصرف أو التدبير" فيخاطبه بمثل هذا الكلام، ويخاطبه بصحة هذا القُرْآن الذي بين أيدينا، ويسألة: لِمَ لَمْ يتغير منه حرف؟

    ولا يذهب أحد يطعن فيه ويغير فيه إلا فضحه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى العالمين؟ هذا لا يمكن أن يكون إلا بتأييد من الله، وبهذا يصل معه إِلَى النتيجة المطلوبة.

    لو كَانَ النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مدعياً مفترياً -كما يزعم المفترون قاتلهم الله أنى يؤفكون- لما أقره الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وهو يفتري عليه؛ أنه أوحى إليه، وأن يفتري باسمه هذا القُرْآن وهذه الأحكام من حلال وحرام، ويسلطه عَلَى أتباع الأديان فيقتلهم ويحصرهم ويسبيهم.

    كل هذه الأمور لا يمكن أن تقع فمن قَالَ: إنها يمكن أن تقع من غير رَسُول يوحى إليه من الله، فهذا ليس طاعناً في هذا النبي فقط؛ بل هو طاعن في الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وفي حكمة الله وعدله، وأنه يؤيد الكافرين المفترين عليه وينصرهم ويجعل الغلبة والعاقبة لهم في كل ميدان ومعركة وهم يكذبون عليه ليل نهار ويحاربون أولياءه ويستذلون عباده ويظلمون النَّاس بهذا الفعل، هذا لا يمكن أن يقول به إلا إنسان لا يؤمن بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حق الإيمان، ولا يصف سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بما وصف به نفسه، ولا يقدره تَعَالَى حق قدره.

    أما من كَانَ يعرف صفات الله عَزَّ وَجَلَّ وحكمته وعدله ورحمته؛ فإنه يعلم أنه إنما فعل به ذلك لأنه نبي من عنده ، وهو قادر سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى أن يقضي عَلَى كل مفتري: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ [الحاقة:44-46] فأي إنسان تقول عَلَى الله، فإن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قادر عليه، وقال في آية أخرى: فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ [الشورى:24] فإذا ختم عَلَى قلبه لم يعد يتكلم بأي كلام، ولا ينطق بأي نطق وانتهى الأمر.

    أو يهلكه كما أهلك مسيلمة ، والأسود العنسي في اليمن ، وأهلك كثيراً من الكذابين والدجالين، وأظهر كذبهم ومخازيهم عَلَى العالمين.

    إذاً: هذا دليل كبير نسميه دليل الواقع أو الدليل التاريخي وكل من أنكر ذلك من اليهود والنَّصارَى خاصة فإنه يلزمه أن ينكر نبوة موسى ونبوة عيسى عليهما السلام بأنه لم يمكن الله عَزَّ وَجَلَّ لموسى ولا لعيسى عليهم السلام ولم يعطهما من الظفر والتأييد وبلوغ الرسالة ورفعة الذكر مثلما أعطى لمُحَمَّد صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    فمن طعن في نبوة مُحَمَّد صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو من باب أولى طاعن ومكذب بنبوة المسيح وموسى عليهما السلام، فمن كَانَ مؤمناً -وهكذا حال أهل الكتاب- بأن عيسى نبي، وأن موسى نبي فالأولى به والإلزام أن يؤمن بأن محمداً صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبي.

    لأنه ما من آية آوتيها موسى وعيسى إلا وأوتي مُحَمَّد صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أضعافها ولا سيما ما حصل له من الظهور والغلبة والتمكين ومحو الشرك والضلالات وإزالة الإلحاد، وقمع الظلم والفساد، وإقامة العدل وإعطاء الإِنسَان حريته وإنسانيته الحقيقية، عَلَى مستوى عام لم يشهد له التاريخ من قبل مثيلاً، ولم ولن يشهد له من بعد، إلا لمن يقتدي بمُحَمَّد صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويسير عَلَى منهاجه." ا.ه

    لان كان هذا الدجال القادياني محقاً في دعوته فلماذا لم يذكر انه نبي ابتداءاً على انه مجدد او مصلح ومن ثم مهدي ومسيح ؟! ( الله اكبر جميع الشخصيات في هذا الرجل !)

    ويبقى مدار البحث في النصر وعوامله وصوره وفي أي شيء يكون وبأي شيء , والفيصل بينه وبين الاستدراج , وفاجعة من يظن انه مع الله وهو ضده وان الله ناصره وهو مبتلى ! ورؤية قطاع السيئات على انه نصر من الله وفتح قريب .. بل هو خذلان وويل , " زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين"
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  2. افتراضي

    بارك الله فيك أخى الحبيب وأحسن إليك
    ومن خبل هؤلاء القوم أنهم يحتجون على نبوة مرزاهم الدجال بما طرحه ابن العربى الصوفى صاحب الفتوحات المكية فى كتابه فصوص الحكم وغيره ، وبكلام ابن سبعين .
    فهل هؤلاء أصحاب عقل ؟
    يحكمون بالنبوة لرجل من كلام من هو ليس بنى ؟
    وكفى بذلك جهلا وحمقا
    والجنون فنون .
    ولعلى ألتقيكم قريبا إن شاء الله مع طروحات حول افكار القاديانية .

  3. افتراضي

    شكرا وجعله الله من موازين اعمالك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . عبدالباقى السيد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخى الحبيب وأحسن إليك
    ومن خبل هؤلاء القوم أنهم يحتجون على نبوة مرزاهم الدجال بما طرحه ابن العربى الصوفى صاحب الفتوحات المكية فى كتابه فصوص الحكم وغيره ، وبكلام ابن سبعين .
    فهل هؤلاء أصحاب عقل ؟
    يحكمون بالنبوة لرجل من كلام من هو ليس بنى ؟
    وكفى بذلك جهلا وحمقا
    والجنون فنون .
    ولعلى ألتقيكم قريبا إن شاء الله مع طروحات حول افكار القاديانية .

    رفع الله قدرك وبارك فيك .. اشكرك , وبانتظار ما تطرحه , وفقكم الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة يتيم مشاهدة المشاركة
    شكرا وجعله الله من موازين اعمالك
    شكر الله لكم اخي الكريم , وجزاك الله خيراً
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال تعالى في شأن نصرة رسله: (فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ) [يونس:73].

    وقال تعالى: (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)
    [يونس:88-89] الآيات إلى قوله: (فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ) [يونس:102-103].

    قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [الأنعام:54] .


    فنصرة الله لرسله ومن أطاعه من المؤمنين، حقاً أوجبه الله على نفسه، وهو من دلائل نبوة الأنبياء "فهذا يدل مع صدق الأنبياء على الرغبة في اتباعهم والرهبة من مخالفتهم، ففيه العلم بصدقهم، والموعظة للخلق"

    ولهذا يقول تعالى في سورة الشعراء بعد كل قصة من قصص الأنبياء: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [الشعراء:67-68]


    وقد لا يتحقق النصر بداية الأمر لحكمة أرادها الله


    بينها جل وعلا في قوله: (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران:139-140]


    وفي قوله: (وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) [آل عمران:166-167]

    وقوله: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) [البقرة:214].

    وفي نصر الله لرسله، ومحق أعدائهم، دلائل على النبوة أيضاً من حيث إن الله تعالى أبقى هذه المعالم والآثار في الأرض حتى بلغ العلم بها مبلغ التواتر، كتواتر العلم بالطوفان، وتواتر العلم بدمار فرعون وقومه .

    قال تعالى: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم:9].

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : "فالعلم بأنه كان في الأرض من يقول بأنهم رسل الله وإن أقواماً اتبعوهم وإن أقواماً خالفوهم، وإن الله نصر الرسل والمؤمنين وجعل العاقبة لهم، وعاقب أعداءهم هو من أظهر العلوم المتواترة وأجلاها، ونقل هذه الأمور أظهر وأوضح من نقل أخبار ملوك الفرس والعرب في جاهليتها، وأخبار اليونان وعلماء الطب والنجوم والفلسفة اليونانية"

    من مقال ل د.قذلة القحطاني
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تذكرة وطلب
    بواسطة ابن النبلاء في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-01-2011, 04:00 AM
  2. تنبيه: تذكرة
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-21-2011, 11:34 AM
  3. تذكرة!
    بواسطة مراقب 4 في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-20-2010, 09:09 PM
  4. تذكرة: خاتمة الصالحين
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2009, 11:54 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء