حسنا ًزميلي
عفن الشرك ..
إليك
التبيان بعون الله ..
طالما عانى السلفيون (
الوهابيين كما يحلو للبعض تسميتهم بغير علم) : طالما عانينا
من الذين يصفونا بأننا (
نـُـكفر) المسلمين و ... و ... و ... إلى آخر هذه الاسطوانة :
والآن :
لننظر زميلي لعبارتك في المشاركة قبل الأخيرة لك : والتي قلت فيها (
وأرجو أن تعد
معي الكلمات التكفيرية والتشريكية التي صببتها صبا ًعلى ملايين المسلمين بغير حساب !
مع الإلتفات في باديء حديثك بكلمة : رأيي !!..)
رأيي في ختان الذكور والإناث على حد سواء أنه محرم وقد حرمه الله في كتابه وهو مخالف
للقرآن والعلم والعقل وكل من يمارس عملية الختان هو مشرك بالله ومتبع لأمر الشيطان ..
وأي حديث يحمل مشتقات كلمة "ختن" هو حديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه
وسلم .... ومتبعوا هذه الأحاديث مشركون بالله.
حسنا ًزميلي ..
هنيئا ًلك
بتكفير مليارات المسلمين عبر أكثر من 14 قرن من الزمان
(أيه يا عم
الشجاعة دي ما شاء الله تبارك الله !!.. عليك قلب وعقل : تتحسد عليهم !!!)
ولننظر الآن لدليلك (
الوحيد) من القرآن : والذي استخدمته أنت
بلا تخصيص
ولا استثناء كما هو معلوم من
اللغة العربية أولا ً: ومن
القرآن ثانيا ً!!!..
فذكرت أنت مشكورا ًالآيات التالية لتستدل بها على
حرمة مَن يُغير في خلق الله :
"
لأتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا .. وَلأُضِلَّنَّهُمْ .. وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ .. وَلآمُرَنَّهُمْ :
فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ !!.. وَلآمُرَنَّهُمْ : فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ !!.. وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ
وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ : فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا " النساء 118- 119 ..
ثم قمت أنت مشكورا ًببيان
معنى تغيير خلق الله المُحرم بقولك :
(
ولاحظ ما سألونه من كلامك باللون الأحمر) :
هو إزالة وظيفة عضو من جسد الإنسان إزالة تامة غير قابلة للإسترجاع" ومثال على
ذلك إزالة الزائدة الدودية من دون داع وإزالة اللوزتين من دون داع وإزالة القلفة
من دون داع
أقول ...
أنت قلت : إزالة (
وظيفة) عضو ... غير قابلة للاسترجاع ..
ثم استدركت على ذلك بضرب مثالين عن
اللوزتين والزائدة الدودية قائلا ً:
من دون داع ..
من دون داع ..
أقول :
إذا ً:
لو كانت الإزالة لها داعي وفائدة :
فتجوز ...
وهنا تتلاقى
حكمة ختان الذكور : مع
حقائق الطب عن مضار عدم الختان
كما سيأتي ..
والعبرة ليس بما افتريته من
ادعاء نقل هذه السنة عن اليهود وإلا :
فاليهود لديهم أصلا ًتحريم
الخمر والخنزير والربا : فهل نكذب هذا الشرع من
أجل عيونك زميلي
عفن ؟!!!..
وأما الدليل على
جواز الإزالة إذا وُجد الداعي لذلك :
فهو أنك من خلال
إجاباتك على أسئلتي في المشاركة الأخيرة لك قلت :
يجوز حلق شعر الإبط (
والصواب النتف كما في السنة) : أقول :
وهذا
تغيير في خلق الله ولكن : لما كان الداعي لذلك
التخلص من رائحة
العرق ومن الميكروبات التي ستتوطن في تلك المنطقة :
جاز التخلص من ذلك
الشعر : وخصوصا ًوهو سينبت من جديد ..
ومثله في ذلك :
حلق شعر العانة ...
ومثله
قص الأظافر لعدم بقاء البكتريا والوساخات تحتها كل فترة (
ووقتها لنا النبي
بـ 40 يوما ًكحد أقصى كما سيأتي) ..
وأيضا ً
قص الشارب : فمن السنة
قصهأو
حفه : وخصوصا ًإلى
حدود الشفة
العليا لتجنب ضرره في اختزان بقايا الطعام فيه : أو دخول بعض الأجسام الضارة
منه إلى الفم عند الأكل ..
وإن كنت أظن أنك ممَن
يحفه دوما ًولا يترك له فرصة الظهور أصلا ًككل مَن ابتلي
بحلق شاربه ولحيته من المسلمين للأسف !!!..
----
وتعالى معي نرى الآن : كيف
حرمت على غيرك : ما
وقعت فيه بنفسك مستثنيا ًإياه
بتأويلات
من عندك : وبما ليس له داعي
طبيا ًولا
عقليا ً!!!..
فأما
شعر الرأس للرجل : فالسؤال لك زميلي :
لماذا تقوم بحلقه ؟!!!..
أليس ذلك من
تغيير خلق الله بغير داعي ؟!!..
ولا تقل لي مشكورا ًأن ذلك له داعي !!.. وإلا : فما الداعي والضرورة لذلك :
ونحن نرى النساء تتركه ولا ضرر ؟!!!..
ولا تقل لي أيضا ًأنك
لا تحلقه بالكلية : بل تترك منه دوما ً
ما يُغطي رأسك !!..
أقول :
ومَن الذي أخبرك بهذا الحد من الحلاقة من القرآن ؟!!!..
ومَن الذي أخبرك بهذا
الفارق بين الرجال والنساء من القرآن ؟!!..
ولو كان ما تقوله صحيحا ً:
فلماذا لا تعتبر ختان الذكور مثله ؟!!.. أليس أيضا ً
ما يتم فيه فقط هو قطع ((
جزء )) صغير من
القلفة ؟!!!.. دون إزالتها كلها ؟!
وأما إذا أبيت إلا
الاعتراض والتفريق بين
شعر الرأس (
لأنه سينبت من جديد) : وبين
الجزء المقطوع من القلفة لأنه لن ينبت من جديد : فأسألك سؤالين :
>> لماذا تحلق
شعر لحيتك دوما ً: وهو الذي
لم يأخذ أصلا ًوضعه بعد في وجهك ؟!
ولم يصل حتى طوله لثلاثة أو أربعة ملليمترات :
حتى تحلقه في كل مرة ؟!!..
أليس ذلك
تغيير لخلق الله بغير داع زميلي ؟!!!..
وأما إذا قلت أنك
تتضرر منه : فأسأل :
ولماذا إذن خلقه الله عز وجل : إذا كان
التصرف الأمثل تجاهه هو
حلقه فور نباته في كل مرة كما نرى زميلي ؟!!!..
أيضا ً: لماذا توافق على
اجتهادك كونك تتضرر منه (
مع عدم ثبات ذلك طبيا ً) :
في حين لا توافق على
اجتهاد مَن يرى ضرر عدم الاختتان (
رغم ثبوته طبيا ً) ؟!!..
>> وأما السؤال الثاني : فهو الوقوف على
نقطة هامة وهي :
أن يكون الداعي
للإزالة أو
تغيير الخلق : هو
فائدة جنسية :
ومنع أمراض عضوية
وبكتيرية (
وهو نفس ما يقوله الطب في ختان الذكور !!) ..
فأقول لك زميلي :
إن كان في
شرعك (
الذي تكفر فيه مليارات المسلمين) : يجوز
فض غشاء البكارة
للأنثى : فرغم أن هذا
تغيير لخلق الله : بذهاب جزء من الجسد بوظيفته :
بلا رجعة :
إلا أنه لازم للآتي :
1>> وجود غشاء البكارة للأنثى منذ الصغر :
يمنع دخول البكتريا إلى هذه المنطقة
الحساسة : وخصوصا ًمع عدم إلتفات الأنثى لنظافة هذه المنطقة دوما ًمثل المتزوجة !
ولكن عند الزواج :
فلا متعة للرجل ولا للمرأة على حدٍ سواء :
إلا بزواله !!!..
2>> لا ولادة إلا بزواله غالبا ً(
ونادرا ًما يمكن حدوث حمل أصلا ًفي وجوده كما في
الغشاء المطاطي مثلا ً) ..
3>> وأما نزول
دم الحيض : فكما كان ينزل في وجود الغشاء عن طريق
ثقوب
صغيرة فيه : فهو سينزل أيضا ً
بعد إزالته ولا ضرر ..
والخلاصة :
قس على
غشاء البكارة : ما يتم إزالته من
قلفة الرجل !!!..
1>> فمن جهة : فنحن هنا لم نستأصل عضوا ًبأكمله وهو القلفة !!.. وإنما جزء
منها !!..
2>> لم نقض ِعلى استمتاع الرجل بالجماع وإنما : يزيد استمتاعه لحساسية الجزء
الذي سيظهر من العضو بعد إزالة قطعة من القلفة !!.. وذلك بعكس بقاء القلفة
لتبقى على رأس الحشفة بأكملها لتغطي العضو !!..
3>> إزالة جزء من القلفة : يقي الرجل من تراكم الجراثيم والبكتريا في داخل
القلفة لو لم تكن مختونة !!!.. وهذا يضر الرجل من جهة : ويضر المرأة من الجهة
الأخرى هي أيضا ًلدخول الجراثيم والبكتريا فيها في هذا المكان الحساس !!..
ولذلك :
ولما كان
شرع الله وفطرته للناس لا يأتيان إلا بخير :
فقد جاءت
سنن الفطرة التي أمر بها الله أنبياءه يبلغونها للناس : كانت لا تقف على
حدود نص الآيات مثلما احتججت أنت بها زميلي !!.. وإنما كانت
موافقة لكل خير ٍ:
شرعا ًوخلقا ًوطبا ًودينا ً!!!..
فعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"
خمسٌ من الفطرة : الختان .. والاستحداد (وهو حلق العانة بالحديد وهو الموسي)
وقص الشارب .. و تقليم الأظفار .. ونتف الإبط " رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..
وقد أثبت العلم والطب بالفعل أن الأفضل
للإبط النتف ..
وللعانة القص أو الحلق !
وعن
أنس أيضا ًرضي الله عنه قال :
"
وقـّت لنا (أي رسول الله)
في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق
العانة : أن لا تـُترك أكثر من أربعين ليلة " .. رواه مسلم وغيره ..
ومن هنا :
فكما اختفت فطرة الختان في تاريخ الإنسانية قرونا ً: وأحياها أبونا
إبراهيم عليه
السلام : فكانت دعوته هي العودة
للحنيفية السمحة دين الإسلام والفطرة :
آخذا ًمع الله عز وجل
عهدا ًعلى ذلك وهو : علامة
الختان في الموحدين (
كون الختان
من علامات دين الفطرة) : وذلك كما جاء في
العهد القديم لدى اليهود والنصارى :
وفي
سفر التكوين 17- 7 : 12 : بين الله تعالى
وإبراهيم عليه السلام :
"
وأ ُقيم عهدي بيﲏ وبينك : وبﲔ نسلك من بعدك ﰲ أجياﳍم عهدا ًأبديا ً: لأكون
إﳍا ًلك ولنسلك من بعدك : وأ ُعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك : كل أرض
كنعان ملكا ًأبدياً: وأكون إﳍهم .. وقال اﷲ لإبراهيم : وأما أنت : فتحفظ عهدي ..
أنت ونسلك من بعدك ﰲ أجياﳍم : هذا هو عهدي الذي ﲢفظونه بيﲏ وبينكم : وبﲔ
نسلك من بعدك :
يُـختن منكم كل ذكر : فتـُختنون ﰲ ﳊم غرلتكم : فيكون عﻼمة عهد بيﲏ وبينكم
ابن ثمانية أيام : يُختن منكم كل ذكر في أجيالكم " !!..
ويؤكد هذا ما رواه البخاري ومسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"
اختتن إبراهيم النبي : وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " ..
فكما كان
إبراهيم عليه السلام هو أول مَن أقام هذه السنة : فقد كان
نبينا الكريم هو
أيضا ًأول مَن
أحياها من جديد : وذلك بعدما
أخفاها اليهود :
وحرفها بولس للنصارى
فنفاها بقوله :
"
فأنا بولس أقول لكم : اذا اختتنتم : فلا يفيدكم المسيح شيئا ً" !!.. غلاطية 5-2 ..
"
فلا الختان ولا عدمه : ينفع الانسان في شىء " !!.. غلاطية 6-15 ..
فنسف كعادته (
وهو مُحرف النصرانية الأول) : عهد الله
الأبدي : فلم يجعله أبديا ً!!..
ولهذا : فكانت من
إحدى علامات النبي الخاتم الكثيرة في كتب اليهود والنصارى : أنه
سيُسمى بـ (
مَلك الختان) : والذي
تختتن أمته رجوعا ًللفطرة والحنيفية الإبراهيمية من
جديد !!..
ففي الحديث الصحيح في البخاري من حديث
ابن عباس رضي الله عنه عن
هرقل ملك
الروم :
"
قال ابن الناظور : وكان هرقل حزاء : ينظر في النجوم .. فقال لهم حين سألوه : إني
رأيت الليلة حين نظرت في النجوم : مَلك الختان قد ظهر " !!!..
--------
وأما الآن :
وبالنظر إلى إجابتك عن (
الأضرار) التي وجدتها بسبب أنك
مختون :
فقد تفضلت مشكورا ً: فلم تذكر لنا غير أضرار (
الاستمتاع بالجماع) !!..
ولو أن الأمر في
الدين والشرع دوما ًهو تبعا ً
لهوى الاستمتاع بالجماع كالحيوانات :
فهناك الكثير من
منتكسي الفطرة الذين يُحبون ويستمتعون
بجماع المرأة من الدبر مثلا ً!!..
فهل بسبب ذلك :
يجوز في حقهم فعل ذلك ؟!!..
على أن يستندوا في حجتهم إلى
عدم ورود نص صريح (
بزعمهم) يُحرم ذلك
من القرآن ؟!!!..
<
وبالطبع ستجدهم كلهم جميعا ًمثلك : لا يعرفون السنة أصلا ً: فضلا ًعن احترامها
والعمل بها !! >
أقول :
في الرابط الطبي التالي : تجد
وصف ختان الذكور :
http://www.childclinic.net/surgery/circumcision1.html
وأما في الرابط التالي : فتجد
مضار عدم الاختتان للذكور !!!..
http://www.childclinic.net/surgery/circumcision5.html
وأتركك مع الاقتباس من الرابط :
ما هي الأمراض والمخاطر التي يمكن أن تصيب الطفل غير المختون ؟
حتى الآن أثبتت الدراسات أن الطفل والشاب غير المختون يمكن أن يكون عرضةً لواحد أو أكثر من الإصابات التالية :
>> تكرر التهاب المجاري البولية عند الطفل , خاصة في السنة الأولى من عمر الطفل
>> صعوبة تنظيف القلفة من الداخل وبالتالي احتمال حدوث التهاب القلفة
>> احتمال حدوث تضيق القلفة والحاجة للختان على كبر
>> ازدياد احتمال الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس (sexually transmitted disease (STD عند الأشخاص المعرضين لهذه الأمراض
>> ازدياد احتمال حدوث سرطان القضيب في الكبر
>> ازدياد احتمال حدوث سرطان عنق الرحم عند زوجة الرجل غير المختون إذا أصيب هذا الرجل بالفيروس الحليمي البشري
>> ازدياد احتمال العدوى بفيروس الآيدز (السيدا - مرض نقص المناعة المكتسب) عند الأشخاص المعرضين لهذا المرض
وهي كلها أشياء لو لاحظت زميلي :
لا علاقة لها باليهود والإعلام !!.. بل هي
واقع طبي ملموس ومشاهد !!.. فاحمد الله زميلي أنك
مختونا ًفي أمة ٍتتبع السنة !!!..
وتجد أيضا ًعلى الرابط التالي :
فائدة الختان للذكور طبيا ً:
http://www.childclinic.net/surgery/circumcision2.html
ومعها رابط
بيان منظمة الصحة العالمية باللغة العربية : لاعتماد
ختان الذكور كوسيلة فعالة
للوقاية من الإيدز !!!..
http://www.who.int/mediacentre/news/.../ar/index.html
وأتركك مع هذه المعلومات والخلاصة من هذا التقرير عام
2007م حيث يقول :
جنيف - رحبت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك ضد الإيدز (يونيدز)
أمس بدراسة جديدة أثبتت أن ختان الذكور قد يوفر وسيلة فعالة ضد الاصابة بفيروس مرض
نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) .
ويأتي هذا الترحيب عقب نشر دورية (ذا لانست) الطبية البريطانية أمس لنتائج تجربتين أجريتا
في كينيا وأوغندا بهذا الصدد ، وتدعم هاتان التجربتان دراسة سابقة أجراها مركز تجارب
(أورانج فارم) في جنوب أفريقيا وتمثل الدراسات الثلاث دليلا ًعلى نسبة انخفاض نسبة احتمال
اصابة الرجال المختتنين بالفيروس عن طريق الممارسات الجنسية إلى 50% أو إلى 60%.
ومن المقرر أن تجري سكرتارية منظمة الصحة العالمية وبرنامج يونيدز مشاورات قريبا ًلتقويم
دلالات تلك النتائج وتحديد سياسة مستقبلية حول كيفية تعزيز وتنفيذ عمليات ختان الذكور
على أكمل وجه ..
وأخيرا ًزميلي :
أختم معك
بمزايا الختان عند الذكور أيضا ً!!!.. وتجدها على الرابط التالي
لتحمد ربك :
http://www.childclinic.net/surgery/circumcision3.html
فسبحان الله العظيم على
جرأتك وكلامك والله زميلي :
وأما حكم الختان سواء كان للذكور أم للإناث في إسلام الله فهو محرم وشرك بالله وعبث
في جسم الإنسان وامتثال لأمر الشيطان.
وأما حكمه في إسلام المذاهب فقد أوجبه بعضهم وبعضهم قال بأنه سنة والغريب في فتواهم
أنها جميعها تتجاهل القرآن وتقدم الرويات البشرية عليه وكأن القرآن ليس من عند الله.
يعني كل المسلمين
كبيرهم وصغيرهم :
عظيمهم وحقيرهم :
جاهلهم وعالمهم :
صحابي أو تابعي :
رجالا ًونساءً :
عقلاء ومجانين :
كلهم كلهم كلهم :
لم يفهموا الدين ولا القرآن : إلى أن جاء
عفن و
إخوانه من
منكري السنة : ليُجددوا للأمة أمر دينها
وحدهم ما شاء الله !!!..
<
نفس عقلية منكري السنة كلهم مَن خرجوا علينا بثلاثة صلوات بدلا ًمن
خمسة و .. و ... و .... > !!!..
أنتظر تعليقك زميلي :
عفن ....!
أقصد :
عفن الشرك ..
والله الشافي :
وهو الهادي إلى سواء السبيل !!..
Bookmarks