قال الله تعالى({ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ، وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}.
الا سئلة فى الاية هل فى التعبير بقوله( وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ ) هل يعتبر تلك استهانة من نبى الله موسى بالالواح وما هى تلك الالواح هل هى التوراة ام غيرها وما المقصود بالالقاء فى الاية حتى يتناسب مع تعظيم سيدنا موسى للالواح وما الفرق بين الالواح ان لم تكن هى التوراة وبين كتاب التوراة والصحف المذكورة فى اية( ان هذا لفى الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى) ام انها الفاظ للفظ واحد المقصود بها التوراة
وما المقصود بقوله سكت عن موسى الغضب ولماذا عبر بذلك وما الرد على اهل المجاز التى يقولون المقصود سكن عن موسى وكانة الفاعل للغضب ولماذا عبر بعن ؟
ارجوا توضيح الايات
Bookmarks