النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ

  1. #1

    افتراضي وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ

    قال الله تعالى({ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ، وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}.


    الا سئلة فى الاية هل فى التعبير بقوله( وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ ) هل يعتبر تلك استهانة من نبى الله موسى بالالواح وما هى تلك الالواح هل هى التوراة ام غيرها وما المقصود بالالقاء فى الاية حتى يتناسب مع تعظيم سيدنا موسى للالواح وما الفرق بين الالواح ان لم تكن هى التوراة وبين كتاب التوراة والصحف المذكورة فى اية( ان هذا لفى الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى) ام انها الفاظ للفظ واحد المقصود بها التوراة

    وما المقصود بقوله سكت عن موسى الغضب ولماذا عبر بذلك وما الرد على اهل المجاز التى يقولون المقصود سكن عن موسى وكانة الفاعل للغضب ولماذا عبر بعن ؟

    ارجوا توضيح الايات
    التعديل الأخير تم 06-09-2010 الساعة 01:41 AM

  2. افتراضي

    *قوله تعالى: «و لما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا» إلى آخر الآية الأسف بكسر السين صفة مشبهة من الأسف و هو شدة الغضب و الحزن و الخلافة القيام بالأمر بعد غيره، و العجلة طلب الشيء و تحريه قبل أوانه على ما ذكره الراغب يقال: عجلت أمرا كذا أي طلبته قبل أوانه الذي له بحسب الطبع فمعنى الآية: و لما رجع موسى إلى قومه و هو في حال غضب و أسف لما أخبره الله تعالى لدى الرجوع بأن قومه ضلوا بعبادة العجل بعده فوبخهم و ذمهم بما صنعوا و قال: بئسما خلفتموني من بعدي أ عجلتم أمر ربكم و طلبتموه قبل بلوغ أجله، و هو أمر من بيده خيركم و صلاحكم و لا يجري أمرا إلا على ما يقتضيه حكمته البالغة، و لا يؤثر فيه عجلة غيره و لا طلبه و لا رضاه إلا بما شاء، و الظاهر أن المراد بأمر ربهم أمره الذي لأجله واعد موسى لميقاته، و هو نزول التوراة.*

    *و ذلك لأن للعلم حكما و للمشاهدة حكما آخر، و الغضب هيجان القوة الدافعة للدفع أو الانتقام، و لا يتحقق مورد للدفع و الانتقام بمجرد تحقق العلم لكن الحس و المشاهدة تصاحب وجود المغضوب عليه عند العصيان فيتأتى منه الدفع و الانتقام بالقول و الفعل، و لا يؤثر العلم قبل المشاهدة إلا حزنا و غما و نظير ذلك بالمقابلة أنك لو بشرت بقدوم من تحبه و تتوق نفسك إلى لقائه فلك عند تحقق البشرى حال و هو الفرح، و عند لقاء الحبيب حال آخر و حكم جديد، و كذا إذا شاهدت أمرا عجيبا و أنت وحدك كان حكمه التعجب، و إذا شاهدته و معك غيرك تعجبت و ضحكت، و له نظائر أخر.*


    روح المعاني، قال: و عن علي كرم الله وجهه: أنه قرأ «جؤار» بجيم مضمومة و همزة. قال و هو الصوت الشديد. و في الدر المنثور، في قوله تعالى: «و ألقى الألواح» الآية: أخرج أحمد و عبد بن حميد و البزاز و ابن أبي حاتم و ابن حبان و الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال النبي : ليرحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر أخبره ربه تبارك و تعالى أن قومه فتنوا بعده فلم يلق الألواح فلما رآهم و عاينهم ألقى الألواح فتكسر منها ما تكسر.
    فكان اخي العزيز براك من فعل موسى عليه السلام الحكمة والصواب فان لم يفعل هذا لم يعلمُ كِبر هذا الفعل من قبح وضرب للعقل عرض, وتعب النبي عليه السلام وجهده في توعيتهم وهدايتهم الى التوحيد, فكان هذا الخبر هو من اعظم الصدمات التي تلقاها موسى عليه السلام من قوم اسرائيل, لهذا كان من الواجب عليه ان يفعل شئ حسي وملموس يدل على عِظم هذا الفعل وقدر مقته القبيح, فأنه من دون إظهار هذا الموقف الانزعاجي الشديد لم يكن من الممكن إلفات نظر بني إسرائيل إلى بشاعة خطئهم, ولكان رواسي الوثنية باقية في اعماق نفوسهم وفكرهم.

    التعديل الأخير تم 06-09-2010 الساعة 01:45 AM
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  3. #3

    افتراضي

    ليس هذا اجابة على ما اريد اخى ارجوا الاجابة على اسئلتى ؟

  4. افتراضي

    اعد اخي العزيز القراءة فقد عدلة بعض الشئ,
    اما سؤالك حول السكوت الحاصل لموسى عليه السلام فهو بعد اشتظاظ الغضب عنده, فبعدها يتم السكوت عن ذلك الغضب, واذا احيلت الى المجاز, فما قرينة الاحالة, والى ماذا احالُ؟
    التعديل الأخير تم 06-09-2010 الساعة 01:53 AM
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخي البراك .. للرد على اي سؤال لا بد من ن تتبين من معاني الكلمات حتى تعرف مرامي الكلام
    فعند قولك
    هل يعتبر تلك استهانة من نبى الله موسى بالالواح
    لابد ان تعرف ما هي الاستاهنة فاذا عرّفتها قارنت بينها وبين الغضب وميازت بينهما لتخرج بنتيجة ان من امتلكه الغضب ففعل مخظوراً فهو ليس بمثابة المستهين بالشيء فالاول قد يعذر لفرط غضبه بخلاف الاخر ومن هنا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " لا طلاق في اغلاق ..." فسر بعضهم ان الغضب يغلق على الانسان فما يدري ما يقول

    تماماً كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي اضاع راحلته في الفلاة فقال " اللهم انت عبدي وانا ربك " فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخطأ من شدة الفرح , والقياس يقول أخطأ من شدة الغضب !

    اما الالواح فقد نقل ابن كثير ان هذه اخذها موسى قبل التوراة فالله اعلم بحالها هل هي التوراة ام غيرها

    اما سؤالك عن "سكت عن موسى الغضب" هو كما نقلت كقولهم هدّإ من روعك , وغير ذلك من الجُمل التي تضاف للفعل نفسه او لصاحبه .. والمجاز واقع في القرآن والسنة بشروط

    والله الهادي
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  6. #6

    افتراضي

    ان كانت هى التوراة فهى كالقران فى قداسة كلام الله فالقاء الالواح وقول العلماء انها تكسرت يفضى الى محذورين اولهما ليس الالقاء هنا قصد به التكسر للالواح حتى يفهم منه الاستهانة لانها هدى ورحمة لهم وثانيا لو انها تكسرت وجمع ماتكسر لاصبح قول اليهود ان موسى نحت لنفسة لوحين اخرين مثل الالواح التى تكسرت فحاشا موسى ان يفعل ذلك هذا فى المؤمن العادى مهما كان غضبة فضلا عن كونة رسول ولوفعل لتاب الى ذلك ولكن لم يذكر الله ذلك انه تاب من فعل تكسر الالواح فعلم انه غير ماذكرة المفسرين نقلا عن التوراة ونسبة ان النبى موسى خط ما تكسر من الالواح وهذا سبب تحريف التوراة واتهام موسى بذلك وليس الكتبة وانه السبب فى ضياع التوراة فهذا القول يؤدى الى محاذير خطيرة

    ولكن لابد فهم غضب موسى الذى يؤدى الى القاء الالواح على فهم الالقاء فى موارد القران كلها حتى نفهم مايقصدة الله عزوجل

    انا بالانتظار

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا اخي رحمك الله , ارجع الى الاية

    يقول الله " ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين"

    فدلت الايات على :
    1- الغضبة كانت لله في كون قومه تخذوا العجل
    2- القاء الالواح كانت بسبب الغصب على قومه وتستطيع يا اخي ان ترجع الى قسم العقيدة وتقرأ موضوع الايمان بالرسل ومبحث عصمة الانبياء
    3- انه قد تاب من هذا واستغفر ربه وهذا حال جميع الانبياء اذا وقعوا في شيء من هذا القبيل

    بالتوفيق
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لهذا كان من الواجب عليه ان يفعل شئ حسي وملموس يدل على عِظم هذا الفعل وقدر مقته القبيح, فأنه من دون إظهار هذا الموقف الانزعاجي الشديد لم يكن من الممكن إلفات نظر بني إسرائيل إلى بشاعة خطئهم, ولكان رواسي الوثنية باقية في اعماق نفوسهم وفكرهم.
    هذا تفسير غريب منك اخي انطولوجي فموسى ألقى الالواح في حالة الغضب و الغضبان الشديد الغضب لا يدري ما يفعل فلم يتعمد موسى عليه السلام إلقاءها ليلفت نظر قومه كما توهمت .
    ثم القول ان الالواح تكسرت فغير ثابت و الله اعلم .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  9. #9

    افتراضي

    مادليلك اخى على ان موسى تاب من ذك الفعل ارجوا عدم اطلاق الكلام بدون بينة وما هو رايك فى الاية دون الاحالة على روابط اخرى اونقل ما تريدة حول تلك الاية

    جزاك الله خيرا اخى متروى على ما قلت فقولك صحيح ولكن اجوا التفصيل حول الاية

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراك مشاهدة المشاركة
    ان كانت هى التوراة فهى كالقران فى قداسة كلام الله فالقاء الالواح وقول العلماء انها تكسرت يفضى الى محذورين اولهما ليس الالقاء هنا قصد به التكسر للالواح حتى يفهم منه الاستهانة لانها هدى ورحمة لهم وثانيا لو انها تكسرت وجمع ماتكسر لاصبح قول اليهود ان موسى نحت لنفسة لوحين اخرين مثل الالواح التى تكسرت فحاشا موسى ان يفعل ذلك هذا فى المؤمن العادى مهما كان غضبة فضلا عن كونة رسول ولوفعل لتاب الى ذلك ولكن لم يذكر الله ذلك انه تاب من فعل تكسر الالواح فعلم انه غير ماذكرة المفسرين نقلا عن التوراة ونسبة ان النبى موسى خط ما تكسر من الالواح وهذا سبب تحريف التوراة واتهام موسى بذلك وليس الكتبة وانه السبب فى ضياع التوراة فهذا القول يؤدى الى محاذير خطيرة
    ولكن لابد فهم غضب موسى الذى يؤدى الى القاء الالواح على فهم الالقاء فى موارد القران كلها حتى نفهم مايقصدة الله عزوجل
    انا بالانتظار
    اخي العزيز البراك,

    ان فعل موسى عليه السلام ليس بالمعصية, ولكنها ردَة فعل طببعية ولازمة في مثل هذا الموقف الذي وقع فيه سيدنا موسى عليه السلام فلا يترتب عليه اي لاوزم الخدش, ثم ما هي المنفعة المرجوة ازاء ذكر مثل هذا المرام وفي اي صدد مقبلين نحنُ من هذا الحديث؟ ومع هذا ان ان الكلام الذي اُنزل على موسى كلام الله الذو دوّن في تلك الالواح بعد العهد المعهود من بقائه في فوق جبل سيناء, ولكن هذا لا يعني ان التوراة التي بين دفتينا هي نفس التي انزلة على موسى عليه السلام فلم تعصم التوراة من ايادي الدس والكذب والتزوير.

    تحياتي لك.
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  11. افتراضي

    هذا تفسير غريب منك اخي انطولوجي فموسى ألقى الالواح في حالة الغضب و الغضبان الشديد الغضب لا يدري ما يفعل فلم يتعمد موسى عليه السلام إلقاءها ليلفت نظر قومه كما توهمت .ثم القول ان الالواح تكسرت فغير ثابت و الله اعلم .
    نعم استاذي العزيز متروي فقد يكون هذا احد الاحتمالات ولا اظن ان شخص كموسى علبه السلام بالتقوى والورع لا يكون في غضبه الشديد من حكمة. ونعم تكسير الالواح هو الغير ثابت ولكن القاء الالواح هو الثابت وهو المحور الاساسي في هذا المقام . ولا اعتقد انه وهم بل الوهم هو قولك ان الانبياء قد يفعلون اشياء من غير ارادة, فعلى هذا قد يقتل ويسفك الدماء ويكفر بالله في حالة الغضب الشديد فتتراكم الكبائر لعدم وجود الارادةو وهذا باجماع واتفاق العلماء من ايام السلف الى ايامنا هذه بمحالها في حق الانيباء فذلك الانبياء فكيف بنبي كموسى من اولي العزم من الرسل..
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراك مشاهدة المشاركة
    مادليلك اخى على ان موسى تاب من ذك الفعل ارجوا عدم اطلاق الكلام بدون بينة وما هو رايك فى الاية دون الاحالة على روابط اخرى اونقل ما تريدة حول تلك الاية

    " قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين"
    وهذه الاية كقول الله تعالى " وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ontology مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز البراك,

    ان فعل موسى عليه السلام ليس بالمعصية, ولكنها ردَة فعل طببعية ولازمة في مثل هذا الموقف الذي وقع فيه سيدنا موسى عليه السلام فلا يترتب عليه اي لاوزم الخدش,
    تحياتي لك.
    الاية واضحة واهل العلم متفقون على جواز وقوع الصغائر من الانبياء مع المبادرة في التوبة والاتسغفار وهذا كثير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ontology مشاهدة المشاركة
    نعم استاذي العزيز متروي فقد يكون هذا احد الاحتمالات ولا اظن ان شخص كموسى علبه السلام بالتقوى والورع لا يكون في غضبه الشديد من حكمة.... ولا اعتقد انه وهم بل الوهم هو قولك ان الانبياء قد يفعلون اشياء من غير ارادة, فعلى هذا قد يقتل ويسفك الدماء ويكفر بالله في حالة الغضب الشديد فتتراكم الكبائر لعدم وجود الارادةو وهذا باجماع واتفاق العلماء من ايام السلف الى ايامنا هذه بمحالها في حق الانيباء فذلك الانبياء فكيف بنبي كموسى من اولي العزم من الرسل..

    اولاً يا اخي كيف يمكن ان تصدر الحكمة من رجل غضبان ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إنما أنا بشر اغضب كما يغضب البشر فأيما رجل آذيته أو جلدته فاجعلها له زكاة وصلاة " رواه احمد في المسند وصححه الارناؤوط

    وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم وأريد حفظه فنهتني قريش عن ذلك قالوا تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم يتكلم في الرضى والغضب قال فأمسكت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فأشار بيده إلى فيه فقال أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق

    فأرشده ان الحكمة والتشريع منه في منأى عما اذا كان غاضب لعدم وجود اهلية لاصدار الحكم
    وفي الحديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان "

    وما ذكرته اخراً موجود في بحث عصمة الانبياء فالمرجو ان يراجع

    ***معذرة لاخي المتروي حفظه الله ..
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء