صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 50

الموضوع: إلى كل الملحدين .. نرجو الإجابة بصدق!

  1. #1

    افتراضي إلى كل الملحدين .. نرجو الإجابة بصدق!

    بعيدا عن الناحية العلمية لنظرية داروين وكثرة الأخذ والرد فيها


    أوجه هذه الأسئلة إلى كل الملحدين ..

    ونرجو الإجابة بنزاهة وموضوعية ..


    هل اعتقادك بأصلك الحيواني له أثر على نفسيتك ؟

    هل تشعر بنوع من الازدراء لاعتقادك بأن أصلك "قرد"؟

    هل تبرر باعتقادك هذا بعض سلوكياتك وتصرفاتك؟

    إلى أي مدى يؤثر اعتقادك هذا في نظرتك لنفسك؟ للآخرين؟

    إلى أي مدى تساهم "حيوانيتك" في استمرارك على الإلحاد؟





    نرجو الإجابة بصراحة ..


    وشكرا ..

  2. #2

    افتراضي

    هل الأسئلة محرجة إلى هذا الحد

    أم أن شروطي صعبة .. !!

    عذرا فلم أطلب إلا الصراحة والصدق!

  3. #3

    افتراضي

    يقول جوليان هكسلي: وهو من أقطاب الداروينية:

    "من المسلَّم به أن الإِنسان في الوقت الحاضر سيد المخلوقات ولكن قد تحل محله القطة أو الفأر". !!!

    و يقول أيضاً: "بعد نظرية داروين لم يعد الإِنسان يستطيع تجنب اعتبار نفسه حيواناً". !!!

    أما العالم الأمريكي البروفيسور دزموند مورس، صاحب كتاب (القرد العاري Naked Ape): فهو يدعي في مقدمة كتابه أن المقصود بالقرد العاري هو الإنسان، ويقرر أنه وفقاً لعلم الأحياء (البيولوجيا) فإن الإنسان هو واحد من 193 نوعاً من القردة، جميعها مغطاة بالشعر ما عدا نوع واحد فقط وهو الإنسان، لذلك سماه بالقرد العاري.

    بماذا تشعر وأنت تقرأ هذا الكلام ؟!!!

  4. #4

    افتراضي

    يبدو أن الأسئلة محرجة فعلاً !!!

    على كل حال ننقل لكم من كتاب الأستاذ هارون يحيى " خُلُق القرآن هو الحل" بعض الحقائق التاريخية التي قد تعينكم في جواب السؤالين: الثالث والرابع

    تحت عنوان: النازيون والداروينية


    ليس من قبيل الصدفة أن يستلهم النازيون الجدد أفكارهم من نظرية التطور لداروين، ذلك أنه منذ مولد الداروينية وهي تشكل جزءا لا يتجزأ من الأيديولوجية النازية.

    ولدت النازية في ألمانيا المهزومة بعد الحرب العالمية الأولى. وكان أدولف هتلر، أحد مؤسسي الحزب النازي الألماني ورئيسه، رجلا طموحا وعدائيا بنى جزءا من نظرته للحياة على العنصرية. وآمن هتلر إيمانا راسخا بسمو الجنس الآري، أي "الجنس المسيطر"، وبأن هذا الجنس هو الذي سيقود كل الأمم الأخرى. وكرس هتلر نفسه لكي يؤسس "الرايخ الثالث" الذي يضم كل الألمانيين، ويستمر لمدة ألف سنة. وكانت نظرية التطور لداروين تمثل الأساس العلمي لنظريات هتلر العنصرية.

    وتأثر هتلر تأثرا كبيرا بهنريك فون تريتشك Heinrich von Treitcshke، المؤرخ الألماني العنصري الذي كون آراءه العنصرية أيضا تحت تأثير نظرية التطور لداروين. ورأى أن الأمم لا تستطيع أن تتقدم إلا من خلال منافسة شرسة شبيهة "بالصراع من أجل البقاء" الذي اقترحه داروين. وتكشف العبارات التالية عن موقف تريتشك تجاه الأجناس الأخرى:

    "لا تملك الأجناس الصفراء المقدرة الفنية وهي محرومة من مفهوم الحرية السياسية. إن قدر الأجناس السوداء أن تخدم البيض وأن تكون موضع اشمئزاز من البيض إلى الأبد...لأنه لا يمكن أن توجد حضارة من دون خدم ..."

    وأثناء صياغة نظرياته، استلهم هتلر من داروين فكرته حول الصراع من أجل البقاء. وكان اسم كتابه الشهير "كفاحي"، مستلهما أيضا من فكرة داروين حول الصراع من أجل البقاء. وشارك هتلر داروين الرأي حول الأجناس واعتبر، مثل داروين تماما، أن الأجناس غير الأوروبية كائنات شبيهة بالقردة:

    "اذا استثنيت الألمانيين الشماليين من تاريخ الانسانية; لن يتبقى لديك سوى رقص القردة."

    كانت الآراء التطورية التي يؤمن بها النازيون سببا في تبنيهم جزءا من فكرة "اليوجينيا"، التي تعني "علم تحسين السكان (البشر بالأخص) عن طريق تطهير المجتمع من المرضى والمعوقين والتحكم في النسل من أجل الحصول على صفات وراثية مرغوبة". ومع ذلك، كان أكثر ما اشتهر به النازيون هو المبدأ المتمثل في أن فكرة اليوجينيا يمكن تحقيقها بشكل أفضل من خلال منع المعاقين جسديا وذهنيا من التزاوج، حتى إذا استدعى ذلك تعقيمهم، وقد انتشرت هذه الفكرة في جميع أرجاء أوروبا في ذلك الوقت حتى فيما يسمى بالمجتمعات الليبرالية مثل السويد. وكما هو متوقع، فقد اقترح هذه النظرية الداروينيون: ليونارد داروين Leonard Darwin، ابن تشارلز داروين، وابن عمه فرانسيس جالتون Francis Galton.

    وفي ألمانيا، أصبح إرنست هيجل Ernst Haeckel، البيولوجي التطوري المعروف، أول من ناصر "اليوجينيا" ونشرها. وظل هيجل، صديق داروين المقرب، يمده بأفكار تمثلت إحداها في الإسراع بعملية التطور عن طريق قتل الأطفال الرضع المعاقين. وفي فكرة أخرى رأى هيجل أن المرضى المصابين بالجذام والسرطان والمعاقين ذهنيا يجب أن يقتلوا دون ألم، لأنه كان يعتقد أنه إذا لم يُقتل هؤلاء الناس، فسيظلون يشكلون عبئا على المجتمع.

    وبعد أن تولى هتلر زمام الحكم، وضع أفكار هيجل هذه في سياسة رسمية، أنشأ بموجبها مراكز خاصة اعتقِل فيها المعاقون ذهنيا وجسديا، والعمي، وأولئك الذين يعانون من أمراض وراثية. ومن وجهة النظر الفاسدة هذه، كان هؤلاء الناس يعتبرون عوامل "ملوِّثة" لنقاء الجنس الآري تعرقل عملية تطوره "المزعومة". وبعد أن عُزلت هذه الفئات من الناس بعيدا عن المجتمع لفترة، أعطى النازيون أنفسهم الحق في قتلهم سرا بأمر خاص من هتلر.

    وبعد انهزام "الرايخ الثالث" في الحرب العالمية الثانية، أصبح هذا الرايخ نسيا منسيا، وخلف وراءه ملايين الأبرياء المدمرين. ومع ذلك، استمرت الداروينية الاجتماعية التي كانت أساس الأيديولوجية النازية.

    --------------------------------------------------------

    ولا زلنا ننتظر الإجابة ..

    يبدو أن الشجاعة وحدها لا تكفي ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    361
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    طال الوقت وما سمعنا جواب من الملاحدة اعانك الله يا أخ مالك على عقول القوم
    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين

  6. #6

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي الجندي ..

    لعل كرامة الحيوان عندهم أجل وأهم من كرامة الإنسان

    عفواً .. نسيت أن أصلهما – عندهم – واحد !!

    نكمل في نفس السياق لنرى أي عقيدة تحرك القوم ؟


    قرأت مقالاً للخبير الروسي في العلوم السياسية "نيقولاي كريتور" نشرته مجلة البيان (العدد 152) تحت عنوان الجذور الفكرية للهيمنة الأميركية، وهو مقال هام جدا يكشف عن الجذور الفكرية والتاريخية للجشع الأمريكي الذي تجده ماثلاً أمامك الآن، وتحت أي بند يبررون تصرفاتهم وسلوكهم الهمجي التوسعي في السيطرة على البلدان واسترقاق بني الإنسان .. ولولا خشية الإطالة لنقلته كله، ولكني سأقتطف منه ما يفي بالمطلوب:

    وصف الفيلسوف المجري البارز لوكاتش دور الولايات المتحدة الأميركية في العالم مع انتهاء الحرب العالمية الثانية بالكلمات التالية: «في فترة ما بعد الحرب، اقتنصت الولايات المتحدة موقع القوة الإمبريالية الرئيسية في العالم شاغلة بذلك موقع ألمانيا النازية في الماضي واستطاعت الطبقة المسيطرة في هذا البلد الحفاظ على الأشكال الديمقراطية بدرجة ناجحة، الأمر الذي مكن الولايات المتحدة عبر الأساليب الديمقراطية الشرعية من إقامة ديكتاتورية الرأسمالية الاحتكارية بنجاح مماثل لما فعله هتلر باستخدام وسائل القمع والاستبداد وهذه الديمقراطية المزعومة نجحت في تحقيق كل ما سعى إليه هتلر».

    وأشار المؤرخ الإنجليزي المعروف أرنولد توينبي إلى أن تاريخ الولايات المتحدة وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى يجسد ثورة مضادة دائمة ومتواصلة في العالم. ويرى توينبي أن الفكرة القومية الأميركية نفسها تمثل نقيضا لفكرة التنوير وأن التطور التاريخي والتوسعي للولايات المتحدة هو معارضة إمبريالية كونية ضد التاريخ وفكرة التقدم التاريخي.

    وبشكل خاص قارن توينبي الإمبراطورية الأميركية بالإمبراطورية الرومانية في الماضي وقال: «إن أميركا في الوقت الراهن هي القوة الضاربة لحركة الثورة المضادة الدولية المدافعة عن امتيازات الطبقات المسيطرة. وتشغل الإمبراطورية الأميركية اليوم موقعا مشابها لموقع إمبراطورية روما في الماضي السحيق. لقد ساندت روما القديمة على الدوام الأثرياء ضد الفقراء في جميع المناطق التي احتلتها، وبما أن الفقراء كانوا دوما أكثر عددا من الأثرياء، فإن سياسة روما استندت إلى مسلمات عدم المساواة، وعدم العدالة وتحقيق أقل ما يمكن من السعادة للأغلبية».

    في الفترة السابقة على الحرب العالمية الثانية وفي أثناء هذه الحرب احتل عالم السياسة نيقولاس سبيكمان مرتبة الأيديولوجي الرئيسي للطغمة العسكرية في الولايات المتحدة، تلك المرتبة التي احتلها الأميرال ماهان في السابق.وعرض سبيكمان المبادئ الأساسية للجيوسياسة الأميركية في كتابيه «الاستراتيجية الأميركية في السياسة العالمية» في 1942م و«جغرافية النظام السلمي» في 1944م. وتتماس أفكاره الأساسية مع تطور الأفكار الرئيسية التي تشكلت في فجر التوسع الأميركي الإمبريالي: حتمية التوسع الجغرافي ونظرية الداروينية الاجتماعية للصراع الأبدي للجميع ضد الجميع في العلاقات الدولية وعبادة القوة والقناعة بأن الأقوى يحق له دائما إخضاع الأضعف.

    وفي سعيه لتعليل العدوانية الأميركية، يقول سبيكمان: «إن شكل الأرض نفسه يلغي الأخلاق ويعطي المبرر لتدمير الضعفاء من قبل من لديه القوة. وفي كتابه الاستراتيجية الأميركية في السياسة العالمية الذي ترك تأثيرا كبيرا على الرئيسين فرانكلن روزفلت وترومان يقول: إن كل أشكال العنف بما فيها الحروب المدمرة مباحة في المجتمع الدولي، وهذا يعني أن الصراع على القوة، والذي يماثل الصراع من أجل البقاء و تحسين موقع القوة، هو الهدف الرئيسي للسياسة الداخلية والخارجية للدول. وبالقوة فقط يمكن بلوغ أهداف السياسة الخارجية. القوة تعني القدرة على البقاء والقدرة على فرض إرادتك على الآخرين وإملاء الشروط على من لا يملك القوة، وإمكانية الحصول على تنازلات ممن لديه قوة أقل.

    ورأى هودزون مكسيم أن التوسع هو قانون الطبيعة ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على الحياة إذا لم تخضع لهذا القانون وقال: «إن قوانين الطبيعة التي كشف عنها دارون تجعل النزعة التوسعية الإمبريالية المصدر البيولوجي للولايات المتحدة حيث أن الدولة مثلها مثل الكائن البيولوجي. وفي صراعه من أجل البقاء إما أن ينتصر وإما أن يموت هذا الكائن. ونتيجة للتفوق العرقي فإن الولايات المتحدة الأميركية سيكتب لها النصر».

    ويعتبر كتاب عالم الاجتماع والجغرافي الأميركي المعروف صموئيل هنتنجتون «القوى الرئيسية المحركة للحضارة»، الذي صدر بعد الحرب العالمية الثانية، من الأمثلة الساطعة على تشابك وامتزاج العنصرية بالجيوبوليتكا. ففي هذا الكتاب قام هنتنجتون بمهمة تعليل وإثبات «الرسالة الحضارية «للأنجلوسكسون عامة وللأميركان خاصة». ولتحقيق هذا الهدف اعتمد على الجغرافية الطبيعية والنظريات الداروينية الاجتماعية المختلفة. وفي إطار الحديث عن «القدرة المقارنة للأمم على الحياة» نظر هنتنجتون إلى الولايات المتحدة وإنجلترا كأمة أكثر قدرة على الحياة في العالم.

    لقد أكد هنتنجتون في العديد من أعماله على أن الأميركان هم العرق البشري الأرقى بيولوجيا. وبصفاقة مذهلة برر واحدة من أسود صفحات تاريخ الولايات المتحدة ـ إبادة الهنود الحمر بطرح أفكاره عن الإزاحة «الطبيعية للهنود الحمر» «باعتبارهم العنصر البشري غير الراقي».

    إن نظرية «القرن الأميركي» المماثلة لمفاهيم «الرايخ الثالث» لهتلر استندت أيضا إلى هذه النظريات العنصرية. ومثلها مثل الشمولية الأميركية التي تطابق المصالح القومية للولايات المتحدة مع مصالح كل البشرية، تستند نظرية القرن الأميركي إلى أن أميركا هي الأمة الوحيدة الأرقى المدعوة للتحكم في مصير كل العالم. وفي هذا السياق بدأت الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية صراعا إيديولوجيا عنيفا ضد مبدأ سيادة الدول والثقافات القومية. ووجد هذا تعبيره في الدعاية والترويج «لنمط الحياة الأميركية» الذي يجب عليه تغيير قيم الثقافات القومية التي لا تتفق ومتطلبات عالم ما بعد الحرب، أي متطلبات «القرن الأميركي»، كما يدعي منظرو السياسات والاستراتيجيات الأميركية.


    ولا زلنا بانتظار الإجابة ..

  7. #7

    افتراضي والشيوعية كذلك !

    والشيوعية كذلك !

    يقول الأستاذ هارون يحيى في كتابه الماتع "خديعة التطور":

    يعود تاريخ هذه العلاقة بين الداروينية والشيوعية إلى مؤسسَيْ هذين "المذهبين". فقد قرأ ماركس Marx وإنجلز Engels، مؤسِّسا الشيوعية، كتاب أصل الأنواع لداروين بمجرد صدوره، وانبهرا بالأسلوب "المادي الجدلي" الذي اتبعه. وقد أوضحت المراسلات التي جرت بين ماركس وإنجلز اتفاقهما في الرأي على أن نظرية داروين "تحتوي على أساس للشيوعية في التاريخ الطبيعي". وفي كتابه المنطق الجدلي للطبيعة The Dialectics of Nature، الذي كتبه تحت تأثير داروين، أغدق إنجلز المدح على داروين، وحاول أن يقدم إسهامه في النظرية في الفصل الذي يحمل عنوان: "الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان" ‘The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man’.

    وقد اتفق الشيوعيون الروس الذي ساروا على خطى ماركس وإنجلز، من أمثال بليخانوف Plekhanov، ولينين Lenin، وتروتسكي Tretsky، وستالين Stalin، في الرأي مع نظرية التطور لداروين. وكان بليخانوف، الذي يعد مؤسس الشيوعية الروسية، يعتبر الماركسية "تطبيقا للداروينية في العلوم الاجتماعية".

    وقال تروتسكي: "يجسد اكتشاف داروين أعلى نصر للمنطق الجدلي في مجال المادة العضوية بأكمله".

    وقد لعب "التعليم الدارويني" دورا رئيسا في تشكيل الكوادر الشيوعية. فعلى سبيل المثال، لاحظ المؤرخون حقيقة أن ستالين كان متدينا في شبابه، ولكنه أصبح ملحدا بسبب كتب داروين.

    أما بالنسبة لماو Mao، الذي أقام أسس الحكم الشيوعي في الصين وقتل ملايين الأشخاص، فقد أعلن صراحة أن "الاشتراكية الصينية تقوم على فكر داروين ونظرية التطور".

    وقد خاض مؤرخ في جامعة هارفارد يدعى جيمچ ريف باسي James Reeve Pusey في تفاصيل أكبر حول تأثير الداروينية على ماو والشيوعية الصينية، وذلك في كتابه الأكاديمي الذي يحمل عنوان الصين وتشارلز داروينChina and Charles Darwin.

    وباختصار، هناك رابطة لا تنفصم بين نظرية النشوء والارتقاء والشيوعية. إذ تدعي النظرية أن الكائنات الحية هي نتاج المصادفات، وتقدم سندا علميا مزعوما للإلحاد. ولهذا السبب، توجد رابطة متينة بين الشيوعية، كأيدلوجية إلحادية، وبين الداروينية. وعلاوة على ذلك، تزعم نظرية النشوء والارتقاء أن التطور في الطبيعة ممكن بفضل النزاع (وفي عبارة أخرى "الصراع من أجل البقاء") وتؤيد فكرة "المنطق الجدلي" التي تمثل ركنا أساسيا من أركان الفكر الشيوعي.

    وإذا اعتبرنا المفهوم الشيوعي "للنزاع الجدلي" - الذي قتل نحو 120 مليون شخچ طوال القرن العشرين - "آلة للقتل"، يمكننا حينئذ أن نفهم بشكل أفضل حجم الكارثة التي ألحقتها الداروينية بكوكبنا.


    مم سبق نستنتج أن الداروينية المتمثلة ب"حتمية" الصراع الجدلي ثم "شرعية" البقاء للأقوى كانت دائماً مبرراً لسفك الدماء و الهيمنة حيث وجدت فيها النازية والشيوعية والولايات المتحدة -كما بينا- التفسير الشرعي والمرضي لسلوكهم المستبد.

    فلا أدري ؟؟

    هل أنصارها والمتحمسون لها يطربون لهذه الحقائق التاريخية ؟

    هل ما زالوا يصفقون لهذه النظرية التي شكلت أحد المفاهيم الأساسية للأيدلوجيات المستبدة في العصر الحديث؟؟


    لن ننتظر الإجابة !!

  8. #8

    افتراضي مصدر إلهام داروين: نظرية مالثوس الخاصة بالقسوة

    مصدر إلهام داروين: نظرية مالثوس الخاصة بالقسوة

    لقد تمثل مصدر إلهام داروين في هذا الموضوع في كتاب الاقتصادي البريطاني توماس مالثوس Thomas Malthus الذي يحمل عنوان: مقال حول مبدأ السكان An Essay on the Principle of Population. حيث قدَّر مالثوس أن سكان العالم - إذ تُركوا وشأنهم - قد زادوا زيادة سريعة. وقد رأى أن المؤثرات الأساسية التي سيطرت على عدد السكان هي الكوارث مثل الحروب، والمجاعات، والأمراض. وباختصار، ووفقا لهذا الزعم الوحشي، كان لا بد أن يموت بعض الناس كي يعيش البعض الآخر. وأصبح البقاء يعنى (الحرب الدائمة).

    وفي القرن التاسع عشر، لاقت آراء مالثوس قبولا واسعا. وأيد مثقفو الطبقة العليا من الأوروبيين، على وجه الخصوص، هذه الأفكار القاسية. وفي مقالة "الأجندة العلمية السرية للنازيين"، ورد الوصف التالي للأهمية التي أعطتها أوروبا في القرن التاسع عشر لآراء مالثوس حول السكان:

    في النصف الأول من القرن التاسع عشر، اجتمع أعضاء الطبقات الحاكمة من جميع أنحاء أوروبا، لمناقشة (المشكلة السكانية) المكتشفة حديثا، ولإيجاد سبل لتنفيذ أفكار مالثوس، وذلك بزيادة معدل الوفيات بين الفقراء: "بدلا من توصية الفقراء بالنظافة، يجب أن نشجعهم على العادات المناقضة. لذا، يجب علينا أن نضيق الشوارع في بلداننا، ونحشر مزيدا من الناس في المنازل، ونشجع على عودة الطاعون. وفي الريف، يجب أن نبني قرانا قرب البرك الراكدة، ونشجع على وجه الخصوص استيطان المستنقعات غير الصحية" وهكذا دواليك.

    ونتيجة لهذه السياسة القاسية، سوف يتم التخلص من الضعفاء ومن أولئك الذين يخسرون الصراع من أجل البقاء، وفي المحصلة سوف تتوازن الزيادة السريعة في عدد السكان. وقد تم تنفيذ سياسة (اضطهاد الفقراء) تلك فعليا في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر، وذلك بعد وضع نظام صناعي تم بموجبه إجبار الأطفال في سن الثامنة والتاسعة على العمل ست ساعات في اليوم بمناجم الفحم، مما أدى إلى موت الآلاف منهم نتيجة لظروف العمل الرهيبة. لقد فرض (الصراع من أجل البقاء)، الذي طالب به مالثوس في نظريته، على ملايين البريطانيين أن يعيشوا حياة مليئة بالمعاناة.



    وتفسر عالمة الأنثروبولوجيا الهندية لاليتا فيديارثي Lalita Vidyarthi كيف قامت نظرية التطور لداروين بفرض العنصرية على العلوم الاجتماعية:

    " لقد لاقت نظريته (نظرية داروين) الخاصة بالبقاء للأصلح ترحيبا حارا من قبل علماء العلوم الاجتماعية في ذلك العصر، الذين اعتقدوا أن البشر قد حققوا مستويات متنوعة من التطور وصلت إلى أوجها في حضارة الرجل الأبيض. وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أصبحت العنصرية حقيقة مقبولة لدى الأغلبية العظمى من علماء الغرب".

  9. #9

    افتراضي

    ولا أدري ما تعليق الملحدين على هذه الكلمة – على الأقل! – لداروين حيث يقول:

    " في فترة ما في المستقبل، ليست بعيدة بمقياس القرون، يكاد يكون مؤكدا أن الأجناس المتحضرة من البشر ستتمكن من استئصال الأجناس الهمجية والحلول محلها في كل أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، ستكون القردة الشبيهة بالإنسان قد استؤصلت بلا شك. وستكون الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب الكائنات إليه أكثر اتساعا، وفي النتيجة لا يبقى هناك إلا الأعراق الأكثر تمدنا حتى من الأعراق الأوروبية... ثم قردة من أنواع البابون التي هي أوطأ من الزنوج ومن سكان استراليا الأصليين"

    وفي النهاية ..

    لا أجد ما أختم به شريطي هذا أفضل من قوله سبحانه وتعالى:


    ((ولقد كرمنا بني آدم وحملنا هم في البر والبحر ورزقنا هم من الطيبات وفضلنا هم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)).

    ((يا أيها الذين الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أن أكرمكم عند الله أتقاكم))


    فاللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والسنة ..


    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

  10. افتراضي

    لا ليس له أثر على نفسيتي لأنه خير لي أن يكون أصلي قرد من أن أكون عبدا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل freud أولا نرحب بك فى المنتدى ويبدو أنك ملحد .
    لكن السؤال ليست هذه إجابته نحن لا نسألك أيهما أفضل أن تكون قردا أم عبدا بل نسألك عن أثر اعتقادك بأنك قرد على حياتك وتصرفاتك ؟
    وعلى الرغم من قلة عدد كلماتك إلا أنها تحتوى الكثير من المعانى :
    فأنت تعتقد أن هناك معاندة بين العبودية لله وبين كونك قردا يعنى إن لم تكن عبدا لله فلا بد وأن تكون قردا متطورا !!
    وأنت كذلك تعتقد أن باستطاعتك عندما تكون قردى الأصل أن تخرج عن العبودية وهذا ليس صحيحا فالقرد عبد لله تعالى لأنه محتاج إليه مربوب له لا يستغنى عن رعاية الله تعالى .
    كما يبدو عليك أيضا التكبر وأن إلحادك لم يكن مستندا إلى دليل بل إلى كبر فأنت تأبى العبودية الاختيارية لله تعالى بغض النظر عن أى شىء آخر أقول يبدو وربما كان لديك اعتراض على كلامى هذا وأنا أرحب به .

    الأخ مالك مناع أين أنت ولماذا انقطعت عن المشاركة منذ رمضان ؟!
    فى انتظار مشاركاتك يا أخى الكريم فالموضوع موضوعك أصلا .
    التعديل الأخير تم 11-20-2005 الساعة 07:50 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freud
    لا ليس له أثر على نفسيتي لأنه خير لي أن يكون أصلي قرد من أن أكون عبدا
    معنى كلامك أنك تفضل أن يربطوك فى حبل ويعزفون لك حتى تتراقص إليتاك الحمراوين العاريتين ويدعونك (ميمون) خير لك من أن تسجد لله رب العالمين؟
    عذراً على كلامى إن ضايقك. ولكن فقط أن قلت : (معنى كلامك) يعنى لازم من لوازمه ومقتضى من مقتضياته.
    مع خالص تحياتى لك بزفة سعيدة ......
    عذراً بسهرة سعيدة
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  13. افتراضي طلب ااتمنى قبوله

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    لو امكن اخ مناع طلب بسيط وهو ان اقوم بنقل رابط الموضوع الى اللادينيين واتمنى ان توافقنى حتى يطلعوا عليه ونسمع منهم ردودا فهم دائما مايتهكمون على كلام الاسلامين كما تعلم بل انهم يصفوا ديننا بالارهاب ..الخ
    اظن ان فى هذا الموضوع مايخرصهم جميعا ولعلنا نسمع من بعضهم مايوجب البحث والرد لنكشف النقاب عن المزيد من سفههم.
    اتمنى الرد سريعا اخ مناع وان يكون الرد.......
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين

  14. افتراضي


    الاخ مالك مناع المحترم،،

    كل مداخلاتك الواردة في هذا الخيط (عدا مداخلتك الاولى) هي قطع ولصق من مقالات ومواقع اخرى دون حتى التكرم بوضع كلمة منقول او اشارة الى المواقع التي تم اقتطاع افكار اصحابها ولصقها تحت اسمك.

    اللادينيين وبسبب عدم وجود مرجع فكري محدد يحدد توجهات اي منهم يفكروا بغير حدود ولا ممنوعات فكرية تحد من كيفية او المدى الذي يصل اليه تفكيرهم وعدم وجود نمط معين يحدد هذا التفكير الامر الذي يجعل من قطع ولصق مقالات محددة لايعكس بالضرورة افكارهم المنفردة فلايستطيع اغلبهم التعبير عن افكاره بافكار غيره.

    غير ان هذا الامر يختلف مع الدينيين الذي يرون ان هناك حدود محدد لنمط التفكير لايجوز تجاوزها (القرآن الانجيل ... الخ)فلا يرون ضير من قص ولصق ولطش المقالات عن غيرهم لكونها تمثل قوالب محددة سلفا تناسب تفيرهم النمطي.

    عند قيامك بالكتابة دون قص ولصق اوعدك باني سادخل معك بسجال حول تساؤلاتك واشياء اخرى.

    مقالاتك كانت من المواقع التالي:
    http://al3ez.net/vb/archive/index.php/t-512.html
    http://www.albayan.co.ae/albayan/ala...152/memo/1.htm



  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل الاحول شاكوش من الواضح انك بحاجة ماسة الى نظارة جديدة لان رؤيتك فى حالة متاخرة جدا !

    الم يمر عليك وانت تطلع على موضوع مالك مناع فى مداخلته رقم 4 هذا الجزء :

    على كل حال ننقل لكم من كتاب الأستاذ هارون يحيى " خُلُق القرآن هو الحل" بعض الحقائق التاريخية التي قد تعينكم في جواب السؤالين: الثالث والرابع



    ام لعل حالة الحول الموجودة عندك شديدة للدرجة التى جعلتك لم تلحظ قوله فى المداخلة رقم 6 هذا الجزء الاخر

    قرأت مقالاً للخبير الروسي في العلوم السياسية "نيقولاي كريتور" نشرته مجلة البيان (العدد 152) تحت عنوان الجذور الفكرية للهيمنة الأميركية

    وعلى هذا الحال يحيل الاخ مالك كل مشاركاته وقد كبرت لك الخط هذه المرة عساك ترى ما مر عليك بسبب حالة الحول الموجودة عندك اسال الله ان يشفيك يا شاكوش من حالة الحول التى اصابتك !

    اصدقك القول يا شاكوش لولا انك عضو جديد ومشاركتك هذه اول مشاركة ويبدو انك لازلت لا تعرفنا لاسمعتك اكثر مما قلته هنا فانتبه لنفسك فى المشاركات القادمة حتى لا يصيبك احد الاخوة بمطرقة فى راسك تحولك من شاكوش الى مسمار !

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مهم أرجو الإجابة
    بواسطة السماء الصافية في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-05-2011, 08:56 PM
  2. طلب . أرجو الإجابة
    بواسطة المهاجر إلى ربه في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-16-2010, 04:55 PM
  3. سؤال أرجو الأجابة عليه
    بواسطة فارس الأندلس في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-23-2005, 05:14 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء