السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى اولا ارجو منكم تقبل مواضعيى البسيطة ولكنها قد تفيد
ثانيا بحكم دراستى فى مجال الاثار واطلاعى البسيط على تاريخ العالم القديم بشكل اقرب ما يكون الى التفصيل
ولكن را تكون المعلومات عامة ومعروفة لدى الكثير مما هو متعارف علية ان دول العالم القديم خاصة اليونان وروما
ومصر وسوريا والعراق
وكثيرا وكثيرا غيرهم من الدول كان تمتلك حضارتها الخاصة والعظيمة والهتها الخاصة وعادتها الخاصة
حتى الدول التى تقع الان ضمن المنطقة عربية مثل سوريا ومصر كانت لهم اياضا حضارات قديمة والهة متعددة ومتفرقة دون ان يتعدى منهم على حضارة وعادات الاخر
ولم يكن هذا العالم يعرف ماذا تعنى كلمة وحدة ولما تكون الوحدة؟
وعندما تى كلا من الغزو اليونانى وتلاه الرومانى على هذة المناطق العربية الان لم تكن تنظر الى هذا الغزو الى نظرة الالاستعمار ونظرة السخط ونظرة الضعيف المستهان نحن جيمعا نعزلم كم قضت هذة الشعوب قرون طويلة تحت وطأة هذا الغزو الذى بات يتسلل حتى قضى على كل خيرات هذة الشعوب ان ذاك
ولاحظ معى اخواتى
لمتعرف هذة الشعوب طعما للوحدة والقربى الا بالفتح العربى والاسلامى لها حتى المؤرخين لم يجرؤا من سماحة وعدالة هذا الدين ان يطلقوا على فتح العرب لهذة البلاد غزو بل سمى فتح وكان فتح بمعنى كلمة فتح لطاقة نور وامل وحياة كانت غائبة عن تلك الشعوب التى قضتت سنوات ما اطولها تحت وطأة همج مستبدين لا اكثر
وعرفت هذة المنطقة معنى القوة الحقيقى بفضل تماسكها ووحدتها ووحدة لغتها ووحدة دينها العظيم
كما داقت مرار ما فرطت فيه من تعاليم ولغة وحقوق اطاحت بها الان فى مؤخرة الشعوب الراقية
ولكن بغض النظر عن كل هذا
اى فتح او اى غزو اتسطاع ان يوحد تلك المنطقة تحت شعار واحد وقولب محبة ونفوس راضية
فرغم ضياع هذة الامة الان وحيرتها بين الشعوب الا انها لازلت وستبقى تسمى المنطقة العربية والعالم الاسلامى
اى دين استطاع ان يوحد عالم باجمع تحت شهادة ان لا اله الا الله
حقا كم هو قوى هذا الدين وكم نحن ضعفاء لاننا فرطنا فى حقه علينا
ولكن اثق ان نصر الله قريب
وتحياتى للجميع
Bookmarks