النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: سيرة دكتور ياسر برهامى مع نبذة عن العلامة دكتور محمد اسماعيل وثناء الع

  1. افتراضي سيرة دكتور ياسر برهامى مع نبذة عن العلامة دكتور محمد اسماعيل وثناء الع

    منقول

    1_ حياته و نشأته
    2_ كلام العلماء عليه
    3_ مصنفاته و متفرقات
    الثمر الدانى
    فى سيرة
    ::: العلامة ياسر برهامى:::




    الحمد لله وكفى , وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى , لاسيما عبده المصطفى

    وبعد

    فهذا جهد مقل, وعمل محب ,فى انصاف الشيخ حفظه الله تعالى
    وبيان فضله , واظهار مكانته ,
    قد جمعت فيه ما تفرق من ترجمة علامة مصر السكندرى شيخنا الحبيب
    ياسر بن حسين برهامى
    حفظه الله تعالى

    كما جمعت فيه كتبه ومقالاته المتوافرة على الشبكة وبعض نقولا ت لثناء العلماء على الشيخ
    ولعل العمل يحتاج الى اضافات وترتيبات ارجو الاخوه الافاضل النصح والمشاركة بها

    فاللهم ارفع قدر شيخنا واطل عمره بالخير وانفعنا بعلمه
    امين

    الباب الثانى



    قالوا عن الشيخ




    ـ1ـ
    فضيلة الشيخ
    سيد بن حسين العفاني
    حفظه الله تعالى

    فى مقدمة كتاب( قراءة نقدية)
    لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
    حفظه الله تعالى

    (...وأشهد الله على أن الشيخ ياسر علم مبارك من أعلام الدعوة السلفية في مصر، وراحلة علم عالية السَّنام تامة الخلق، تغدو إليها رواحل العلم خِفافاً خماصاً، وتروح عنها ثقالاً بِطاناً، فقد أنعم الله
    عليه بعلم أوثقه إلى القرون الأولى، وأقامه على جادتها، وأراه من آيات العلم الكبرى.. امتد فسطاط علمه ويمتد ويمتد كل يوم، يأوي إليه الألوف من طلاب العقيدة السلفية، فاستنارت بصائرهم بنور ما عنده من الحق والفهم، وهُدُوا على سواء القصد، ونهلوا من معين علم الشيخ ورسائله وتسجيلاته من بعيد وقريب.. ورأوا فيه منارة علت في سماء قرننا وضوَّأت آفاق الحياة، فأقبل إليه طلاب معرفة علم عقيدة السلف ينهلون من معينه الثَّر الصافي في زمن نهدت فيه رغائب الأمة في شعاب التفرق والأهواء، وصار معظم الناس في ضياع من الحق، وإقلاق في الورع، وتكاثر في الباطل، فأضحوا كما قال عليه الصلاة والسلام: «إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة».

    ويكفي الشيخ ياسر أنه خير من ينافح ويذبّ ويجادل عن عقيدة السلف الصالح، وفهمه العميق العالي لقضايا الإيمان والكفر.. يكفي الشيخ نُصْرَةً من ربه أن نصبه لنشر راية العقيدة الصحيحة السمحة، وكسر شوكة البدعة، والكشف عن زيوف وعورات أنصار العقائد الفاسدة، وجهالات سِمَان المبتدعة.. يكفي الشيخ نصرة من ربه أن صيّره أميناً على هذه العقيدة، يحفظ الله به وبإخوانه هذه العقيدة.. وينشرها بهم.. ولا ينكر هذا إلا من ينكر الشمس في رابعة النهار، ولو لم يكن له من فضلٍ إلا هذا لكفاه.


    قليلك لا يُقال له قليلُ قليلٌ منك يكفيني ولكن


    وهو خيرُ حارسٍ يقظٍ لهذه العقيدة، وسدٌّ تحتبس وراء أسواره العالية أمواج الانحرافات العقدية أن يجتاح سيلها المجنون كلّ ما شاد الخير والبر من شعائر ومآثر.

    وسل المئات التي التقت به، أو التي أشرق عليها الرجل في مداره العتيد، ما من أحد منهم إلا وفي حياته ومشاعره وأفكاره أثر من توجيهات الشيخ ياسر يعتزُّ به ويغالي بقيمته، ويعده أعلى وأنفس ما في حياته وعمره.

    والشيخ ياسر فوق هذا "رجل عامة" لديه ثروة طائلة من علم تربية الأفراد و(الكوادر)، وله بصر نافذ بطبائع الناس، وتقييم الأفراد، وميزان المواهب، تأخذ كلماته البارعة طريقها المستقيم إلى عقول طلاب العلم فتأسرها، وشغاف قلب السامع.. ولديه إمكانيات فائقة لتربية الجيل على فهم ومنهج سلفي واضح ومعين، وإنه لمطلب في مناط الثريا، ولن يناله إنسان قاعد غير قائم ولا عامل ناصب، بل فيه طول جهاد ومثابرة وصبر.. ولقد أينعت ثمار غرسه.. وفاح زهر بستانه بشذاً فوّاح يمتد في مصرنا كلها.. فإذا ما عاشرت هذا الرجل المبارك تجده عالماً عاملاً بكّاء خاشعاً كثير التهجد حسن الخلق.
    أسأل الله أن يبقي هذا الشيخ الضخم نبراساً لإخوانه، وأن يطيل في عمر، وأن يجعله من سادات الربانيين، وأن يبارك في ولده وعلمه ورزقه، وأن يجعل له في قلوب المؤمنين ودّاً، وأن يختم لنا وله بخاتمة الحسنى، وأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

    وأوصي طلاب العلم بكل دروس الشيخ ومحاضراته وكتبه ورسائله وخاصة هذا الكتاب القيم الغالي.. وساعة أن يعملوا بهذه الوصية لا ينسوني من دعائهم وليتذكروا قولي لهم: "بعتكم أغلى الملك، فلا تنسوني غداً لكرامة الدلّال".
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




    وكتبه:
    سيد بن حسين العفاني
    الجمعة، 4 من رجب 1425هـ )






    وقال ايضاً

    كتابه ( زهر البساتين من مواقف العلماء والربانيين )
    صفحة 310 المجلد السادس
    بعد ترجمة عاطرة لبعض فضائل الشيخ العلامة
    محمد بن إسماعيل المقدم
    حفظه الله تعالى


    (...المدرسة السلفية بالأسكندرية وأثرها المبارك في مصر

    أقولها خالصةً لوجه الله عز وجل ، لو أتيح لشيوخها فرصة الانتشار بمصر لصبغوا مصر كلها بالصبغة السلفية ، ولَتَخرّج على أيديهم كوادر علمية على درجة عالية من الكفاءة تسد ثغراً من ثغور الدعوة إلى الله .

    ونخص بالذكر الشيخ أبا إدريس محمد عبد الفتاح ..

    وشيخ الوعّاظ وكبير المربين أستاذنا الحبيب العابد الورع طيب الذكر الشيخ الدكتور أحمد فريد .. من تعلمنا الوعظ على يديه .. وأثر فينا نور وجهه وخشوعه وربّانا بلَحظِهِ قبل لَفظِهِ ..

    وفضيلة الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم وجهده الطيب المشكور على مدار سنين طويلة من الدعوة والنصح والتوجيه ..

    والشيخ الدكتور أحمد حطيبة وأثره الطيب في باكوس .. وسل مسجد نور الإسلام فعنده الخبر العجيب ..

    وشقيق الروح مربي الرجال الداعية الفذ فضيلة الشيخ الدكتور ياسر برهامي الذي وضع الله له القبول في أوساط الشباب وتخرج على يديه كوادر من المدرسين الذين أحاطوا بدقائق عقيدة السلف .. ولله ما أحلى غرسه فيهم .. وهذا من عاجل الجزاء له وعاجل البشرى للمؤمن .. ويشكر له جهده وعلو همته العجيبة في الدعوة إلى الله عز وجل .

    وأُشهِدُ الله أنه من الرجال الذين تعرفهم في وقت المحن والشدائد فتحبهم ، وتحب فيه سعة أفقه ، وصبره على العبادة ، ولين جانبه ، ويشكر له دفاعه العظيم عن عقيدة السلف ، وتحريره لمسائلها العلمية .




    سيبدو لكم في مَضْمَرِ القلبِ والحشا
    سيرةُ حبٍ يـومَ تبـدو السرائـرُ




    فاللهم بارك في جهودهم .. وعظّم أجرهم .. وبارك في دعوتهم وأبنائهم وأهليهم .)ا.هـ




    رضا بن احمد صمدى




    حفظه الله تعالى




    وهو من تلاميذ الشيخ برهامى
    ماجستير أصول دين جامعة الازهر











    (وأبدأ بقول الفرزق حين امتدح زين العابدين رضي الله عنه ردا على




    قول هشام بن عبد الملك في حقه : من هذا ؟





    وليس قولك من هذا بضائره .... العرب تعرف من أنكرت والعجم





    الشيخ العلم الأشم الداعية المجاهد المربي القدوة الرباني المتفنن




    السمح الخلوق البسام الطبيب .. شيخنا ياسر برهامي السكندري




    المصري ... حفظه الله وسدده وأعلى درجته في الدراين ...





    نشأة في بيت فضل وخلق وعلم .. فأخوته كثير منهم أطباء ، وابتدأ




    هو حياته بتنسك وعلم ...




    وكان ذلك مع كوكبة الدعاة الذي أنشأوا الدعوة السلفية في الثغر




    المصري في الإسكندرية ، ومدوا ظل المدرسة الحديثية من أيام




    السلفي ( بكسر السين وفتح اللام ) فأقاموا دعوة سلفية شامخة




    راسخة لم تقتعلها أي فتنة ولم تحبطها أي عاصفة ...





    كوكبة الدعاة الشباب في سبعينات القرن المنصرم أمثال الشيخ العلامة




    القدوة محمد بن إسماعيل والشيخ الزاهد العلامة أحمد فريد والشيخ




    العلامة القدوة سعيد عبد العظيم ، والشيخ العلامة القدوة أحمد حطيبة




    وغيرهم ممن حملوا مشعل الدعوة السلفية في تلك الفترة الحالكة من




    تاريخ مصر ...





    تخرج في كلية الطب ، وفيها وعلى يديه ويد الأطباء محمد إسماعيل




    وأحمد فريد نشأت الدعوة السلفية .. وأثناء وجودهم في الكلية




    نشرت الرسائل السلفية وانتشرت محاضراتهم وخطبهم حتى صار الثغر




    السكندري علما على المدرسة السلفية ...





    تخصص الشيخ ياسر برهامي في الاعتقاد ، فقرأ وحصل ، وجمع فأوعى ،




    ودرس كتب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وخاصة كتاب التوحيد




    غير مرة ، وكذلك كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، أما قراءاته فأنا




    أخبركم بها لأنني ذاكرته ... فهو المتفنن المتبحر في كتب




    المعتقد وخاصة كتب السلف وأئمة السلف وخاصة كتب شيخ الإسلام




    ابن تيمية ، فهو الخبير بها والمتخصص في مجالاتها وكذلك كتب




    الأصول والفقه وشروح الحديث وله فيها يد طولى ...




    وأشهد أنني ذاكرته مرات في مسائل في الفقه والحديث والأصول




    فوجدته متفننا فيها ، ولكنني لم أستطع أن أجاريه في المعقتد




    واصول الدين ... فقد تبحر حتى في عقائد المخالفين حفظه الله وسدده ..





    أما شيوخه فهد سافر للشيخ بن باز و الشيخ بن عثيمين فى الثمانيات ... ولا يضره أن يجهل




    الناس مشايخه ، كما الشيخ الألباني وغيره ... فإسناد الرجل




    موصول إلى السلف بموصولات أسطع من الشمس ..





    ومن قرأ كتبه عرف حقيقة كلامي ..





    متوسط القامة ..




    أبيض البشرة مع ميل لسمرة ...





    لحيته كثة لا يأخذ منها ...





    ما رأيته متجهما قط .. فالبسمة لا تفارق شفته ، وفي أحلك الظروف




    كنت أراه مستبشرا هانئا مقبلا على الله بالذكر ...





    من جالسه عرف عمق علاقته بربه ، فهو عميق الإيمان والثقة واليقين




    بربه ، لا تهزه الخطوب .. ولا تؤثر فيه المحن والفتن ، وقد عصفت




    فتن زلزلت بكثير من الشيوخ والدعاة فكنا نراه دون غيره ثابت الخطا




    واثقها ...





    له دروس كثيرة في العقيدة والتفسير والحديث والأصول وخاصة في مسجده




    القريب من بيته .. فله كل يوم درس أو درسين لخاصة طلبة العلم




    في مسجده ، هذا عدا محاضراته العامة في كل أصقاع القطر المصري .





    أدعو المنصف لقراءة كتابه فضل الغني الحميد في شرح كتاب التوحيد




    وهو ليس شرحا ولكنه أقرب ما يكون للحاشية ،ولكنها حوت دررا




    تدل على تبحر الشيخ في علم الاعتقاد ..وأدعوه لقراءة فقه الخلاف




    بين المسلمين ، فقد أتى على المسائل العظام فشرحها ووفاها




    نصيبها من البيان حتى انحلت العقد وتبسطت كثير من المشكلات ...





    وأشهد الله أنني وجدت عنده من حل المعضلات ما لم أجد في كثير




    من الأسفار العظيمة مما يدل على ربانية علم هذا العالم وفقه الله ..





    لست من خواص طلبته ، ولكنني عاصرته وعاملته عن بعد وكثب ،




    عاصرته في السفر والحضر ، وفي المنشط والمكره فودته نعم العالم




    العامل ..




    ليس عالما في محراب علمه فحسب ، بل داعية ميداني متحرك ، أنشأ




    حركة دعوية ( مع أقرانه من دعاة الإسكندرية ) حتى غدا الثغر




    السكندري قبلة السلفيين في مصر حتى الآن وفي عصره وعصر زملائه




    الدعاة كانت الدعوة السلفية في الثغر السكندري تسيطر على




    مائتي مسجد في الخطابة والدروس والدعوة ... بل كان الثغر




    السكندري يصدر الدعاة وطلبة العلم لإفادة المحافظات الأخرى من الشمال




    إلى الجنوب .. هذا يعرفه القاصي والداني في مصر ..





    ومثلي ليس هو الذي يعدله ويعرفه ، فهو أشهر مني وأفضل وأعلم




    وأعلى وأكبر سنا وأفخم مقاما ...




    ولكن إن شئت أن تساويه في الفضل فوازنه بالشيخ الأجل محمد بن




    إسماعيل المقدم ، وهو مشهور لدى علماء الحرمين .. أو قارنه




    بالشيخ سيد العفاني وهو معروف عند كثير من طلبة العلم في بلاد




    الحرمين ، وإن كان الشيخ ياسر أعلم في العقيدة ، والشيخ سيد




    أعلم في باب الرقائق والزهد ...





    وختاما .. أقول هذه نبذة مختصرة لا توفي الشيخ حقه ، وأولى بتلاميذه




    أن يكتبوا ترجمته بمداد الذهب ..





    اللهم اجزه عني وعن الدعاة وطلبة العلم في مصر خير الجزاء ومد في




    عمره ليخدم دينك وينشر سنة نبيك ويقيم شرعك ...





    ولمن رأه أن يبلغه سلامي ولكل الدعاة في مصر ..




    والحمد لله رب العالمين .)







    ::::::::::::::::::::::::::::::::::





    وقال ايضاً






    (بارك الله في جميع من انتسب للسنة وانتصر لها وذب عنها ودعا إليها وضحى




    في سبيل وأوذي فصبر وربى ونشأ الأجيال ...





    الشيخ ياسر برهامي ... مهندس الدعوة السلفية والدينامو الحقيقي لبرنامجها




    الدعوي ...





    يعرف شباب الجامعات كثيرا من رموز السلفية في مصر ، ولكن القيادات




    الشابة الرائدة فقط هي التي تعرف دور الشيخ الأجل الشيخ ياسر برهامي




    في هندسة العمل الدعوي في الجامعات ...





    طاقة متجددة ... وأفكار وثابة ... ويقين يوازي الجبال الرواسي ،




    وهمة تناطح نجوم السماء ...




    معسكرات الجامعة كان الشيخ ياسر هو المحرك الرئيسي لها ، ولا ننكر




    دور المشايخ ولكن الشيخ ياسر يكون هو الحاضر الغائب فيها ...





    يتابع صغير المسائل وكبيرها .. جليلها ودقيقها ، يربي الأجيال




    وينشيء الكوادر ، وهو في خلال ذلك كله الأنموذج ... رأيناه يبجل




    من هو اقل منه قدرا وعلما لا لشيء إلا لأن من يحترمه الشيخ ياسر




    هو الأمير والقائد ، فربى في نفوس الشباب معنى السمع والطاعة




    للقائد واحترام ولي الأمر في صورتها الحقيقية التي هي أنموذج




    للخلافة المرتقبة ...





    رأيناه يعمل في عيادته من الصباح حتى الظهيرة ، وبعد صلاة الظهر




    يلقي درسا قصيرا ثم يرجع إلى البيت ليتابع المشاكل الدعوية




    التي تتوافد إلى بيته وبعد صلاة العصر يلقي درسا قصيرا ثم يرجع




    إلى البيت ليستعد لدروس ومحاضرات المساء التي عمرت بها مدينة




    الثغر ، حتى غدت ليالي الإسكندرية لسلفيي مصر مثابة لهم وأمنا ،




    فكان يشد الرحال لسماع الدروس فيها ، وخاصة دروس الشيخ الأجل




    العلم العلامة الشيخ محمد بن إسماعيل ... وكنا نرى الشيخ ياسر




    وكثيرا من مشايخ الثغر يجلسون الشيخ محمد إسماعيل




    قدوة لطلبة العلم في التواضع وخفض الجناح ..





    كلما أوغلت في الكتابة أشعر بالتقصير في حق هذا الرجل ، لم يطل




    لقائي به ولا تلقي عنه بل كانت كسحابة صيف ، ولكنني تعلمت منه




    الكثير ، ولطالما تمثلت ابتسامة هذا الرجل في الظروف الحالكة




    فكانت وقودا يغذي العزيمة الخاملة .. فجزاه الله عني وعن شباب




    الإسلام خير الجزاء ....





    لا أدري ماهي أحوال الشيخ الآن .. فقد أوذي واعتقل وسجن وعذب




    في ذات الله فصبر ، ولعله الآن محاصر ممنوع من الخطابة والدروس ،




    فمن كان يلتقيه فليتحفنا بأخباره ويبلغه سلامنا .....وليقل له :




    سامحنا على التقصير يا شيخ ياسر ...)

    مجتزء من حوار موقع الجماعة الاسلامية مع دكتور برهامى
    المحاور دكتور ناجح ابراهيم ... قال دكتور/ ياسر، حدثنا عن بطاقتك الشخصية بشيء من التفصيل؟
    اسمي "ياسر حسين محمود برهامي حشيش".
    ولدت في يوم الثلاثاء 25من صفر1378هـ، الموافق 9سبتمبر 1958م في مدينة "كفر الدوار- محافظة البحيرة"، حيث كان الوالد -رحمه الله- يعمل مهندساً في شركة "كفر الدوار للغزل والنسيج".
    وبعد أشهر انتقلت الأسرة إلى "الإسكندرية" حيث قضيت معظم سني عمري.
    ووالدتي -رحمها الله- ربة منزل، وكان والدها "الشيخ/ محمد الطوخي" -رحمه الله- من رجال الأزهر.
    وأنا الأصغر في إخوتي: د/ آمال، ثم د/ سناء -رحمها الله-، ثم د/ جمال الدين، وبيني وبينه ثمان سنوات.
    وكان خامسنا عمي د/ برهامي الذي أخذه والدي -رحمه الله- لتربيته عنده بعد وفاة والدهما -رحمه الله- فنشأ كأخ أكبر لنا، وبحمد الله كان التدين هو السمة الظاهرة في الأسرة.
    انتهيت من دراستي الثانوية سـنـ1976ـة م بتفوق -بحمد الله- ودخلت كلية الطب، وانتهيت منها سـنـ1982ـة م بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف.
    وتزوجت سـنـ1989ـة، ولي ثلاثة أولاد: محمد 16 سنة، والحسين 13سنة، ومريم 7 سنوات.
    وحصلت على ماجستير طب الأطفال سـنـ1992ـة م، وليسانس الشريعة الإسلامية من "جامعة الأزهر" فرع دمنهور بتقدير جيد جداً سـنـ1999ـة م.


    حدثنا عن بعض ذكرياتك مع الشيوخ د/ محمد إسماعيل، ود / أحمد فريد، ود/ سعيد عبد العظيم، ود/ أحمد حطيبة.


    دكتور برهامى ...ـ أذكر أول لقاء بفضيلة "الشيخ محمد إسماعيل" في دورة إعداد لمعسكر الجماعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية صيف عام 77 بإستاد الجامعة.
    حيث درس لنا رسالة في الرد على جماعة التكفير الذين قتلوا الشيخ الذهبي في هذا العام، وأتذكر أنه الذي رشحني لعمل بحث عن قضية التأويل بين السلف والخلف والذي ضمه كتاب فضل الغني الحميد.
    أما "الشيخ أحمد فريد" فأول لقاء معه كان في مسجد السلام بسيدي بشر، وكان يقيم بالمسجد وهو أول شيخ قابلته من شيوخ الدعوة، حيث كنت في الثانوية العامة، ثم كانت لنا اللقاءات الدافئة النافعة في توطيد أركان الأخوة بما لا تحققه غيرها وهي لقاءات المحن في مرتي الاعتقال الأولى عام 87 والثانية عام 2002، حيث وجدته في الزنزانة مع الشيخ "شريف الهواري" حيث جدد لي الاعتقال بعد إخلاء السبيل من النيابة.
    ومن طرائف المرة الأولى، أننا أفرج عنا في يوم واحد، وكان ترحيلنا في يوم واحد، وكنا معا في "كلبش حديد واحد"، وكانت يد الشيخ رقيقة جدا فاستطاع تخليص يده من القيد الحديدي، وترك القيد في يدي وذلك في قسم ترحيلات الخليفة.
    وأما مسيرة العمل الدعوي فهي بفضل الله مليئة بالندوات واللقاءات المشتركة نفعنا الله بها.
    أما "الشيخ سعيد عبد العظيم" فكانت لقاءاتي معه في شقته فوق مسجد السلام أسبوعية، نتدارس المسائل الفقهية معا، ونبحث عما أُشكل علينا في الكتب، فكان ذلك من أكبر أسباب التقارب والتوافق والمعرفة الدقيقة لكل منا بالأخر، وفي صقل المعلومات وترجيح المسائل.
    ثم كان الشيخ سعيد ولم يزل من أكثر المشايخ تحملا لمسئولية العمل الدعوي، والتواجد والتواصل مع الناس، والواقعية، والبذل والتضحية بالوقت والجهد من أجل استمرار الدعوة.
    أما "الشيخ أحمد حطيبة" فهو رفيق العمر كما سبق أن ذكرت زمالتنا في المرحلة الثانوية، ولا يزال أقرب الإخوة إلى نفسي وعلاقتي به وحبي له لا أستطيع أن أحده.
    وتبقى العلاقة بهؤلاء المشايخ الأفاضل وغيرهم، والذكريات المشتركة معهم مستعصية على أن تستوفيها كلمات سريعة كتلك، فهي رحلة عمر ورفقة طريق طويل تملؤه الآمال والآلام، والأفراح، والأتراح.
    وأسأل الله -تعالى- كما جمعنا في الدنيا على طاعته أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يجمعنا وإياكم وآباءنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا والمسلمين والمسلمات في جنته
    وأقول في نهاية حديثي: جزاكم الله خيرا، وسددكم، وهداكم، وجعل الجنة مثوانا ومثواكم، ورزقنا حبه، وأذاقنا من نعيم قربه.....
    عشت فترة في السعودية في السبعينات، سمعت فيها من الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية الأسبق -رحمه الله- فهل تذكر لنا شيئاً عن أهم ما يميز هذا الرجل في العلم ومساعدة الناس وصنع الخير؟ وماذا تقول للذين يسيئون إليه اليوم؟

    ـ الشيخ "عبد العزيز بن باز" -رحمه الله- كان طوال الوقت في قضاء حوائج المسلمين، لا يسد بابه عن أحد ولا شفاعته، في فترة الشهور الأربعة التي قضيتها سـنـ1979ـةم في مكة المكرمة كنت مواظباً على حضور مجالسه، وبيته كان مفتوحاً لكل داخل مع الغداء والعشاء مع الشيخ.
    ودون طلب منا لما لاحظ مواظبتنا على الحضور والسؤال، بادر إلى دعوتنا عن طريق سكرتيره الخاص إلى الحج ضمن هيئة التوعية الإسلامية، ووفر لنا سكنا في شقق دار الحديث المكية.
    "
    إن خالفتم الشيخ في بعض الأمور فاعرفوا له قدره، وعلمه، وسبقه، ونفعه للمسلمين.
    "





    فما الظن بمن كان يطلب منه -رحمه الله-.




    ولما حدثت أحداث الحرم المعروفة بفتنة "جهيمان" دخل بعض إخواننا إلى الحرم من باب الاستطلاع، ولم يكونوا من المشاركين في الفتنة، فحبسوا داخل الحرم حتى قبض عليهم وظن أنهم من المشاركين، وقد نجانا الله من ذلك بتزكية "الشيخ ابن باز" -رحمه الله- لمن كان يرغب منا في دخول جامعة أم القرى، فجعلها الله سبب لمعافاتنا، وكنت أيامها مريضاً لا أتحرك فلم أكن أذهب للحرم كما ذهب هؤلاء الإخوة.

    وأما من يسيئون إليه، فأقول لهم: اتقوا الله فإن لحوم العلماء مسمومة، وإن خالفتم الشيخ في بعض الأمور فاعرفوا له قدره، وعلمه، وسبقه، ونفعه للمسلمين، واعلموا أن ما أجرى الله على ألسنة المؤمنين من الثناء عليه هو من علامات القبول -إن شاء الله-، وهذه جنازته شاهدة على ذلك. فنسأل الله لهم الهداية، ونسأل الله له الرحمة.




    اقتربت من الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قبل شهرته ووفاته، فهل تحدثنا عن أهم ما يميزه وأبرز خصاله؟ وماذا تقولون للذين لا يعرفون شيئاً عن مرونته في الاجتهاد العصري؟

    ـ "الشيخ ابن عثيمين" -رحمه الله- عالم فذ مجتهد من أكثر العلماء المعاصرين علما بالشرع والواقع، ومن أكثر العلماء نفعاً لطلابه ولعموم المسلمين، متواضع زاهد يقبل مناقشة الصغير فضلا عن الكبير، يبدي الاحترام لمن يسمعه.
    أذكر أني عرضت عليه مسألة الترتيب في أعمال يوم النحر ورأي الشوكاني في وجوب الترتيب إلا لعذر موافقا للحنفية والمالكية وخلافا للشافعية والحنابلة، -وذلك في سـنـ1979ـةم-، فقال: إن استدلاله استدلال قوي بحديث عبد الله بن عمرو بن العاص، والذي فيه: فما سمعته يُسأل يومئذ عن أمر مما ينسى المرء أو يجهل من تقديم بعض الأمور قبل بعضها وأشباهها إلا قال رسول الله : (افْعَلُوا وَلاَ حَرَجَ) رواه البخاري ومسلم،فتقييد الأمر بالنسيان والجهل دون العمد له وجه قوي، هذا كلامه، ورغم صغر سني في ذلك الوقت إلا أنه كان يسمع باهتمام، ويقبل الأخذ والرد ولا يحتقر من أمامه ولو كان صغيراً.
    وناقشته في بيع الشقق قبل بنائها.
    وناقشته أيضا في مسألة كشف الطبيب على المريضة من النساء هل هو من باب الضرورات أم الحاجات؟
    فقال بمنع بيع الشقق قبل بنائها،
    "
    الذي ورد في مدح العالم المجتهد أو المفتي، الثبات على الحق
    "
    وأن كشف الطبيب على النساء من الحاجات ولا يلزم أن يكون من الضرورات، بل يجوز مع وجود البديل كطبيبة، ولكن الأولى أن تكشف الطبيبة على النساء، والطبيب على الرجال، وأحسب أن هذا هو ما تقصد بلفظ المرونة.
    وإن كنت لا أدري ورود لفظ المرونة أو حتى معناها في مدح العالم المجتهد أو المفتي، بل الذي ورد مدح الثبات على الحق فقلب المؤمن في الحديث الصحيح: (أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا)رواه مسلم، أي مثل الصخر صلابة في الحق.
    وإن كان هذا لا يعني إهمال الأدلة الدالة على الرخص عند ثبوتها، وكذلك كان الشيخ -رحمه الله- أحسبه كذلك يدور مع الدليل حيث دار تخفيفا أو تشديدا ومع مراعاة الواقع وحساب المصالح والمفاسد ورعاية الخلاف السائغ في المسائل
    مختصر
    التعديل الأخير تم 06-14-2010 الساعة 07:59 PM

  2. افتراضي

    جزاك الله خيرا

  3. افتراضي

    بارك الله فيك

  4. افتراضي

    بارك الله فيك

  5. افتراضي

    جزاك الله خيرا


  6. افتراضي

    وحشتونا

  7. افتراضي

    جزاك الله خيرا

  8. افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم
    وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم

    ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم









  9. افتراضي

    فاللهم بارك في جهودهم .. وعظّم أجرهم .. وبارك في دعوتهم وأبنائهم وأهليهم
    نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم
    وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم

    ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم









  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    236
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    راجع قسم الشيخ المقدم في مدونتي
    مرحبًا بكم في مدونتي هنا
    http://elmorsykhalid.blogspot.com/

  11. افتراضي

    بارك الله فيك
    نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم
    وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم

    ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم









  12. افتراضي

    بارك الله فى المشايخ وحفظهم
    نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم
    وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم

    ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم









  13. افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  14. افتراضي

    جزاك الله خيرا
    نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم
    وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم

    ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم









معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دكتور دسوقي أحمد يكتب : عزيزتي مارية
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-15-2012, 12:11 AM
  2. تزوير القرآن.. هواية دكتور الآداب! محمد العوضي / عن اكاذيب نصر ابوزيد
    بواسطة سالم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-29-2009, 06:16 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء