النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: (شريكة حياة) ذات شارب ولحية ؟؟

  1. افتراضي (شريكة حياة) ذات شارب ولحية ؟؟



    لماذا كل هذا الهذر عن تعدد الزوجات رغم أنه لا يشكل إلا 1/ من عدد الزيجات بالمغرب؟

    ولماذا تجيش الجيوش وتعلن حالة الطوارئ على ما تبقى من آثار الإسلام في حياتنا؟

    ولماذا يقف (حزب العانسات) في الخط الأمامي لمواجهة التشريعات الإسلامية؟

    بل ، لماذا انخرط بعض (الرجال) في هذه الحملة بحماس زائد؟؟

    أسئلة تتناسل كلما أمعنا النظر في حالة الهستيريا التي تعيشها النخبة العلمانية بعد اعتداءات 16 ماي2003 على وجه الخصوص.

    إن انشغالات هؤلاء(القوم) كثيرة في هذا المضمار، فهم يحاربون الإسلام على واجهات متعددة. لكنني أقف على أعتاب واجهة واحدة: التعدد.

    ونتساءل بداية: لماذا يدافع بعض(الرجال)عن عدم التعدد؟ ألأنهم أوفياء لزوجاتهم؟ أم هو إرضاء لرغبتهم في طلب التنويع عن طريق الحرام؟

    الحقيقة أن هؤلاء لا يجدون أنفسهم مضطرين إلى الالتزام بأداء أي واجب على طريق إرضاء نزواتهم وشهواتهم التي لا تقف عند أي حدود، لذا فهم يعارضون التعدد، لأنهم يصطادون متعتهم من النساء تحت عنوان السكرتيرة والمساعدة و…وغير ذلك من العناوين التي تخفي تحتها شرا مستطيرا والتي تحمل خزانة الدولة والشركة والمؤسسة تبعة ثمن هذه المتعة دون أن يدفعوا درهما واحدا من جيوبهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك فمثل هؤلاء يستبدلون عشيقاتهم كما يستبدلون ملابسهم دون الحاجة إلى تعقيدات المهر والنفقة والطلاق…

    وما قيل عن هذا (الرجل) قد يقال عن هذه المرأة التي غالبا ما تكون إما عانسا فاتها قطار الزواج أو مطلقة تعاني من عقدة نفسية كان سببها رجل ظالم منحرف أو متشبعة بثقافة التحرر والانحلال التي تعفي من تبعات الأمومة ومسؤولية الرضاع والتربية…

    والغريب أن هذه (الكتائب) من المنافحين والمنافحات – الأحياء منهم والأموات – عن التحرر والحداثة الغربية يدافعون عن بعض الظواهر الشاذة ويرفعون عقائرهم بالويل والثبور وعواقب الأمور مهددين كل من دعا إلى التخلص من التبعية والإلحاق والحفاظ على الهوية والمرجعية. فقد اعتبر بعضهم تظاهر الشواذ بمراكش حقا من حقوق الإنسان وحرية للتعبير، واعتبروا حرية العلاقات المتهتكة بين المرأة والرجل علامة على التحضر والتقدم، واعتبروا أن التحكم فيها أو توجيهها بدين أو عرف أو تقليد، قيد لحركة التوجه نحو القيم الديموقراطية وحقوق الإنسان،..وبدأت محاولات تقنين الحرام وإيجاد متنفس له عبر مؤسسات(الأمهات العازبات) و…

    أيها الناس: إن الخطب جلل، وإن النخبة العلمانية والآلة الإعلامية الفاجرة في حالة تحالف موضوعي، يهددان مستقبل الأمة، ولا أدل على ذلك بعض الظواهر التي لم نعتدها في حياتنا من قبل. فمن كل عشر تلميذات في الدار البيضاء- حسب إحدى الجرائد اليومية- ست مدخنات، و(الشيشة) (المصرية) أصبحت (بيضاوية) بامتياز، خاصة في أوساط طالبات الثانويات ، وأصبح عدد أبناء الزنا في تصاعد صاروخي، وأصبح انتشار المخدرات في المدارس والمؤسسات التعليمية ينذر بعواقب الأمور.

    أيها الناس،الإسلام أمامكم فليس لكم والله إلا التمسك به والاعتصام بحبله المتين.

    أيها الناس،إياكم والحداثة الغربية المتنطعة العمياء التي لا تنظر إلا بعين الغريزة البهيمية. ففي سنة 1957م تصاعد عدد الأطفال غير الشرعيين في إنجلترا، وبدلا من أن تحل الحكومة مشكلة (الأمهات العازبات) بتشريع زجري،اعترفت بمنافسين جدد لهن من جنس (الرجال) وذلك بالمصادقة على قانون إباحة اللواط. ومن ذلك الوقت أصبح الزوج إذا جاء بشريكة لزوجته من جنسها يكون قد ارتكب جرما، أما إذا كان الشريك من جنس الرجال فقد قام بعمل مشرف يتناسب ومقتضيات القرن الواحد والعشرين،

    وبتعبير آخر،إن أهل الحل والعقد رأوا أن (الشريكة) إذا كانت ذات شارب ولحية، فالتعدد في هذه الحال جائز؟؟..إنها الحداثة التي يريد لنا بعض نخبنا أن تكون نبراسا نهتدي به في ظلمات البروالبحروالعهر.

    فيا لهم من تقدميين ضحك من حداثتهم وعبثهم وفشلهم العقلاء؟؟…

    بقلم د محمد البنعيادي
    elbenayadi.wordpress.com

  2. افتراضي

    لا حول ولا قوة إلا بالله،

    و لهذا أمقت للنخاع هذا الغرب الذي يدعي و يؤكد أن التدني لمرتبة أسفل من الحيوانات هو التقدم....

    على الرغم من تقدمه التكنولوجي (بين قوسين)

  3. افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي أحمد فتحي
    التقدم التكنولوجي الذي وصل إليه الغرب لا يعني أبدا أنهم سائرون على طريق التقدم
    وحين نقول التقدم يجب أن نُحدد بمِعيار من، وبفهم من؟
    إن التقدم الذي وصل إليه الغرب هو طول يد الإنسان المادي الذي استطاع التحكم بشيء من الطبيعة، وتكريس وإشباع للمادية.
    إنه تقدم حيواني، والتركيز على هذا الجانب مع إغفال التقدم الثقافي (الروحي) سيجعل من الإنسان ليس حيوانا فقط، بل مسخا داروينيا مقيتا،
    فكيف تُفسرون إباحة الشذوذ والدفاع عنه، وكيف تُفسرون حصد الأرواح بدعى الإنتخاب والبقاء للأقوى، وكيف تُفسرون تدمير حضارات وثقافات من أجل سيادة الحضارة الغربية الشاذة

    إن الغرب مُتقدم في الجانب الحيواني (استطاع تدليل الطبيعة)، وفي هذه فالغرب مُشترك مع الحيوان، مع اختلاف في الأدوات،
    لكن هذا الغرب وصل لقمة الإنحطاط الإنساني، وتنكر للإنسانيته مُقابل سويعات من المُتعة الزائلة، ودونكم إحصائيات موثوقة تكشف أن الغرب يعيش انحطاطا روحيا (كثرة الشواذ - انتشار الفساد - اننشار الإجرام - ازدياد نسبة الانتحار - ازدياد نسية الأمراض النفسية)

    وللأسف بدّل اللبرالييون العرب وعلمانيوهم النفيس بالخسيس، وانكبوا على الغرب يأخذون الأسوء، وأكلوا من فتات موائدهم، وها هم يتقيؤون على موائدنا

    والقضية التي عالجها د محمد البنعيادي لتُظهر بجلاء أن النُخبة التي أُريد لها أن تُمثل المسلمين (والمسلمون منهم براء) لن يرتاحوا حتى يمشوا على أربع، ويدعو الناس للمشي على أربع.
    إنهم يا أيها الأفاضل يمنعون تعدد الزوجات (الحلال) ولا يرون غضاضة في أن يتزوج الزوج على زوجته شخصا ذا شارب
    فلله المُشتكى
    التعديل الأخير تم 06-19-2010 الساعة 02:00 AM

  4. افتراضي

    الله المستعان أخي الفاضل،

    لقد قرأت في أحد المواقع الإخبارية أنه تم احتجاز شحنة من الرؤوس الآدمية على متن إحدى الطائرات في الولايات المتحدة، وعند التحقيق في الأمر وجدوا أن هذه الرؤوس لأغراض البحث العلمي و التشريح!!!!

    يا أخي ما هذا؟؟؟ بالله عليك هل هؤلاء بشر أم وحوش؟

    فعندما ذكرت أخي تقدمهم التقني لم أقصد أنه تقدم بل كما ترى الآن فهو شذوذ و خروج عن المألوف بدعوى العلم، إنهم يعيشون فراغا قاتلا يصعب وصفه كما تفضلتَ، وانحطاطاً أخلاقيا لم يسبق له مثيل، فالله المستعان...

  5. #5

    افتراضي

    بل هم متقدمون في العلم والماديات وسبقوا وتقدموا الجميع ... هذا حق لاينكر
    لكـــــــــن ....
    أقصيت الروح في هذا السباق المحموم , وتراجعت كل القيم والمبادئ الى مراتب أدنى ومازالت تتقدم عليها الماديات والانبهارات العلمية والتكنولوجية حتى خرجت الروحانيات بما تحمل من مبادئ وأخلاق وقيم من قائمة الاهتمامات لهذه الأمم ,,, فأصبحوا على ماهم عليه تمثال جميل مبهر لاروح فيه ولاحياة , ولايحيا جسد بلاروح مهما كان جميلا متقنا وهي سر الله تعالى ..!!!!
    فأشرب هذا في قلوب بعض أفراد أمتنا فأصبحوا ليبراليين وعلمانيين , أخذوا هذا الجسد المادي المبهر كما هو بدون تمييز وبكل مافيه من عيوب ونقائص وما انتقوا مايفيد ويلقوا مايسوء فأسائوا لأنفسهم ولأمتهم وعابوا شرع الله تعالى وغيبوا الدين وراء بهرج الحضارة الزائفه فكان هذا الحال الذي تحولوا فيه الى مسخ لاهو أبدع وتقدم ونفع الأمة وفق المنهج الرباني مؤطرا بعقيدة الاستسلام لكل ماجاء من عند الله تعالى , ولاهم نالوا احترام باقي الأمم ...!!!
    الله المستعان وعليه التكلان ... اللهم رد الأمة الى الحق ردا جميلا واجمع كلمتهم على الهدى والصواب

    جزاك الله خيرا
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة من كلمتين ,وهدية , وحقيبة أسئلة (لكل من يقول إنه بغير دين)
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-08-2011, 01:08 PM
  2. بشرى سارة
    بواسطة كويتي في فرنسا في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2010, 03:42 PM
  3. لماذا فشلت الليبرالية العربيَّة ونجحت الليبرالية الغربية؟
    بواسطة الجندى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-30-2005, 04:40 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء