النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الجهمية نشأتها وتطورها

  1. افتراضي الجهمية نشأتها وتطورها


    ظهرت فرقة الجهمية في العراق . وتسميتها بهذا الاسم ترجع إلى مؤسسها الجهم بن صفوان الترمذي الذي قُتِلَ في سنة 128 هـ/745م على يد أحد قادة الأمويين وهو سلم بن أحوز المازنى بعد اشتراكه مع الحارث بن سريج (1 ) في الخروج عليهم.
    وتُسمَّى أيضًا الجبرية ، وقد ظهرت في مقابل الذين أفرطوا في أمر (القدر) فأفرطت هي كل الإفراط.
    ظهر الجهم بن صفوان في الكوفة مصرحاً باعتقاداته في الله وفي القرآن وفي الإيمان وفي الجنة والنار ورؤية الله في الآخرة ثم انتقل إلى خراسان ينشر عقيدته.
    وتتلخّص معتقداته في الأُمور التالية:
    1- نفي الصفات الإلهية كلّها، ويقول: لا يجوز أن يوصف الباري بصفة يوصف بها خلقه ، بدعوى تنزيه الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين.
    2-انّ الإنسان لا يقدر على شيء، ولا يوصف بالقدرة ولا بالاستطاعة .
    3-ان الجنة والنار يفنيان وتنقطع حركات أهلهما.
    4-أنّ من عرف الله ولم ينطق بالإيمان لم يكفر، لأنّ العلم لا يزول بالصمت وهو مؤمن مع ذلك.
    وقد كفّره المعتزلة في نفي الاستطاعة، وكفّره أهل السنّة بنفي الصفات وخلق القرآن ونفي الرؤية.
    5-وانفرد بجواز الخروج على السلطان الجائر.
    6-وزعم أنّ علم الله حادث لا بصفة يوصف بها غيره. (2 )
    7- نفي رؤية المؤمنين لله يوم القيامة الواردة في الكتاب والسنة .
    8- إنكار أن يكون للمخلوق أي إرادة أو اختيار في أفعاله ، وأن جميع المخلوقين مجبورون على أفعالهم .
    9- ان القرآن مخلوق.
    10- القول بالجبر والإرجاء.
    11- إنكار كثير من أمور اليوم الآخر مثل: الصراط ، الميزان ، رؤية الله ، عذاب القبر.
    12- نفي أن يكون الله متكلما بكلام يليق بجلاله .
    13- نفي أن يكون الله في جهة العلو.
    14- القول بأن الله قريب بذاته ، وأن الله مع كل أحد بذاته ، وهذا هو المذهب الذي نبى عليه أهل الاتحاد والحلول أفكارهم (3 ).
    وكان الجهم بن صفوان يقف على الجذامي ويشاهد ما هم فيهم من البلايا ويقول : أرحم الراحمين يفعل مثل هذا ، يعني أنه ليس هناك رحمة في الحقيقة ولا حكمة ، وأن الأمر راجع الجبر وإلي محض المشيئة الخالية عن الحكمة والرحمة ( 4) .
    قال أبو الحسن الأشعري :" قول الجهمية الذي تفرد به جهم القول بأن الجنة والنار تبيدان وتفنيان وأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط والكفر هو الجهل به فقط ، وأنه لا فعل لأحد في الحقيقة الا الله وحده وأنه هو الفاعل ، وأن الناس إنما تنسب إليهم أفعالهم على المجاز ، كما يقال : تحركت الشجرة ودارت السفينة وزالت الشمس ، وإنما فعل ذلك بالشجرة والسفينة والشمس ، الله سبحانه وتعالي ، وكان جهم ينتحل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "( 5)
    والظاهر انّ قاعدة مذهب الجهم أمران :
    الأوّل: الجبر ونفي الاستطاعة، فجهم بن صفوان رأس الجبر وأساسه ويطلق على أتباعه الجبرية الخالصة في مقابل غير الخالص منها.
    الثاني: تعطيل ذاته سبحانه عن التوصيف بصفات الجلال والجمال، ومن هنا نجمت المعطّلة .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1 ) هو الحارث بن سريج بن ورد بن سفيان بن مجاشع التميمي أخذ على عاتقه إتمام الحركة الإصلاحية التي قام بها ثابت قُطنة وأبو العيداء، من موالي خراسان، وقد قضى على ثورتهما يزيد بن المهلب. واشتهر الحارث في حروب المسلمين ضد الأتراك فيما وراء النهر. كان من سكان خراسان، وخرج على أميرها الأموي سنة 116هـ/ 734م، فلبس السواد، خالعًا طاعة الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، داعيًا إلى الإصلاح في ضوء الكتاب والسنة والبيعة لآل البيت، وسرعان ما استولى على المدن الواقعة على شواطئ نهر سيحون، واضطره أسد ابن عبد الله القَسْري ـ الوالي الأموي ـ إلى التخلي عما فتحه من البلاد والانسحاب إلى طخارستان ومنها إلى بلاد ما وراء النهر، سنة 118هـ/ 736م، وانضم منذ ذلك الحين إلى الأتراك ضد العرب، وأقام ببلاد ما وراء النهر اثنتي عشرة سنة. وأقنعه نصر بن سيَّار بقبول أمان الخليفة الأموي يزيد بن الوليد، فعاد إلى مرو، عاصمة خراسان سنة 127هـ/ 744م، ورفض قبول أي عطاء، زهدًا في الدنيا، واشترط تحكيم الشريعة في كل الأمور، والاستعانة بأهل الصلاح. وعندما ظهرت الفتنة بين القبائل العربية إثر موت الوليد الثاني، امتد أثرها إلى خراسان، حيث خرجت اليمانية على نَصْر، وخرج عليه الحارث وأخرجه من مرو بمعاونة اليمانية، ثم انقلبت اليمانية على الحارث، ودارت حرب بين الفريقين، لم تضع أوزارها إلا بعد مقتل الحارث أمام أسوار مرو. أنظر تفاصيل ذلك عند ابن جرير الطبرى ، تاريخ الرسل والملوك ، أحداث عام 127 هـ .
    (2 ) المقريزى ، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، 3 / 349 .
    (3 ) أنظر عن ذلك ابن حزم ، الفصل ، 3/142 وما بعدها ؛ ابن حجر ، فتح البارى ، 13/358،359.
    (4 ) نقلا عن ابن القيم ، شفاء العليل فى مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ، الباب الحادي والعشرون: في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ودخوله في المقضي ، فصل: النوع التاسع عشر اتصافه بالرحمة وأنه أرحم الراحمين وأن رحمته وسعت كل شيء.
    (5 ) أنظر : مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين .

    يتبع إن شاء الله

  2. افتراضي

    زادك الله علماً ...متابعين معك بإذن الله

  3. افتراضي

    وإياكم أخى الحبيب ساكن المدينة وبارك فيك وفى كل الأصحاب والأحباب
    وقد أخذ الجهم بن صفوان عقيدته من الجعد بن درهم (1 ) مؤدب آخر الخلفاء الأمويين مروان بن محمد الملقب بالحمار(2 ) .
    يقول شيخ الإسلام بن تيمية فى رسالته الحموية " أصل مقالة التعطيل للصفات إنما أخذ من تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابئين . قال : فإنه أول من حفظ عنه أنه قال هذه المقالة في الإسلام الجعد بن درهم ، وأخذها عنه الجهم بن صفوان ، وأظهرها فنسبت مقالة الجهمية إليه ، وقد قيل : إن الجعد أخذ مقالته عن أبان بن سمعان ، وأخذها أبان من طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم ، وأخذها طالوت من لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر النبي - صلى الله عليه وسلم ، وكان الجعد هذا فيما قيل من أهل حران ، وكان فيهم خلق كثير من الصابئة والفلاسفة بقايا أهل دين النمرود الكنعانيين ، وأخذها أيضا الجهم عن السمنية بعض فلاسفة الهند ، وهم الذين يجحدون من العلوم ما سوى الحسيات ، فهذه أسانيد الجهم ترجع إلى اليهود والنصارى ، والصابئين والمشركين ، والفلاسفة الضالين ، والله أعلم( 3).
    وقال أيضا " وأما الجهمية فإنما حدثوا في أواخر عصر التابعين، بعد موت عمر بن عبد العزيز، وقد روي أنه أنذر بهم، وكان ظهور جهم بخراسان في خلافة هشام بن عبد الملك، وقد قتل المسلمون شيخهم الجعد بن درهم قبل ذلك، ضحى به خالد بن عبد الله القسري، وقال‏:‏ ‏[‏يا أيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم، أنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً تعالى الله عما يقول الجعد بن درهم علواً كبيراً‏]‏، ثم نزل فذبحه‏.‏
    وقد روي أن ذلك بلغ الحسن البصري وأمثاله من التابعين فشكروا ذلك (4 )‏.‏

    وقد تأثر الجهم بن صفوان بكتب الفلاسفة اليونانيين لذا بنى الكثير من أفكاره على المقدمات. كما تأثر الجهم بالأفكار الوثنية الهندية فقد لقي أناسا من المشركين يقال لهم السمنية ، والسمنية نسبة إلي قرية بالهند تسمي سُومَنَات ، وهي فرقة تعبد الأصنام وتقول بتناسخ الأرواح ، وتنكر الوحي والدين ، جرت بين الجهم وبينهم مناظرة عقلية ، فلما عرفوا الجهم قالوا له : نكلمك ونناظرك ، فإن ظهرت حجتنا عليك ، دخلت في ديننا ، وإن ظهرت حجتك علينا ، دخلنا في دينك ، - والجهم عامي مسكين ليس له باع أو قدم بين المتناظرين - فكان مما كلموا به الجهم أن قالوا له : ألست تزعم أن لك إلها ؟ قال الجهم : نعم ، قالوا له : فهل رأيت إلهك ؟ قال : لا ، قالوا : فهل سمعت كلامه ؟ قال : لا قالوا : فهل شممت له رائحة ؟ قال : لا ، قالوا : فوجدت له حسا ؟ قال : لا قالوا : فما يدريك أنه إله ؟ فتحير الجهم فلم يدر من يعبد أربعين يوما (5 ).
    قال ابن شوذب : ( ترك الصلاة أربعين يوما على وجه الشك خالفه بعض السمنية ، فشك فقام أربعين يوما لا يصلي ) ثم استدرك حجة ، فقال الجهم لمن ناظره من السمنية : ألست تزعم أن فيك روحا ؟ قال السمني : نعم فقال له : هل رأيت روحك ؟ قال : لا ، قال : فسمعت كلامها ؟ قال : لا قال : فوجدت لها حسا ؟ قال : لا ، قال : فكذلك الله لا يري له وجه ولا يسمع له صوت ولا يشم له رائحه وهو غائب عن الأبصار وهو في كل مكان ، فالمخلوقات بمثابة الجسد والله في داخلها بمثابة الروح ( 6).
    قال أبو معاذ البلخي : ( كان جهم على معبر ترمذ ، بلد من نواحي إيران ، وكان رجلا كوفي الأصل فصيح اللسان ، لم يكن له علم ولا مجالسه لأهل العلم ، وكان قد تناقل كلام المتكلمين وكلمه السمنية ، فقالوا له : صف لنا ربك الذي تعبده ، فدخل البيت لا يخرج كذا وكذا ، قال : ثم خرج عليهم بعد أيام ، فقال : هو هذا الهواء مع كل شيء وفي كل شيء ولا يخلو منه شيء ) (7 ).
    وقد تفرعت من فرقة الجهمية ، فرق عديدة انقسمت إلي أكثر من عشر فرق ، كل فرقة اتخذت لنفسها مسلكا فكريا خاصا ، وعقيدة مستقلة .
    وانتشرت فرقة الجهمية في العراق وخراسان ولكنها ما لبثت أن انقرضت لعدم وجود منظرين لها ولعدم نشوء مدارس فكرية تتبناها ، ولكنها أثرت على الكثير من المذاهب الإسلامية كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والشيعة الإمامية الإثني عشرية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ( 1) والجعد بن درهم هو أول من ابتدع بأن الله ما اتخذ إبراهيم خليلا ولا كلم موسى وأن ذلك لا يجوز على الله ، وهوالذي أخذ أفكاره وآراءه من أبان ابن سمعان الذي تعلم من طالوت بن أخت لبيد بن الأعصم وتلميذه ، ولبيد هو الساحر اليهودي الذي سحر النبي. قال المدائني كان زنديقا وقد قال له وهب إني لأظنك من الهالكين لو لم يخبرنا الله أن له يدا وأن له عينا ما قلنا ذلك ثم لم يلبث الجعد أن صلب ، قتله خالد بن عبد الله القسري أمير بلاده في عيد الأضحى ، حيث خطب الناس وقال : ضحوا تقبل الله ضحاياكم ، فإني مضح بالجعد بن درهم ، فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسي تكليما ، ثم نزل فذبحه ، وكان ذلك بعد أن استفتي علماء زمانه.
    قال ابن حجر: (وللجعد أخبار كثيرة في الزندقة منها أنه جعل في قارورة تراباً وماءً فاستحال دوداً وهواماً فقال: أنا خلقت هذا لأني كنت سبب كونه. فبلغ ذلك جعفر بن محمد فقال: فليقل كم هو، وكم الذكران منه والإناث إن كان، وليأمر الذي يسعى إلى هذا أن يرجع إلى غيره. فبلغه ذلك فرجع)
    وقال ابن نباتة: (دخل على الجعد يوماً بُهْلول، فقال أحسن الله عزاءك في {قل هو الله أحد} فإنها ماتت!
    قال: وكيف تموت؟ قال: لأنك تقول: إنها مخلوقة، وكل مخلوق يموت).
    ( 2 ) مروان بن محمد مروان بن محمد ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص، بن أمية، أبو عبد الملك، الخليفة الأموي، يعرف بمروان الحمار . وبمروان الجعدي نسبة إلى مؤدبه جعد بن درهم.
    ويقال: أصبر في الحرب من حمار ويقال: بل العرب تسمي كل مائة عام حمارا، فلما قارب ملك آل أمية مائة سنة، لقبوا مروان بالحمار. وذلك مأخوذ من موت حمار العزير -عليه السلام- وهو مائة عام، ثم بعثهما الله -تعالى . وكان مروان بطلا شجاعا داهية، رزينا، جبارا، يصل السير بالسرى، ولا يجف له لبد، دوخ الخوارج بالجزيرة . وكان أبيض ضخم الهامة، شديد الشهلة، كث اللحية أبيضها، ربعة، مهيبا، شديد الوطأة، أديبا، بليغا، له رسائل تؤثر.
    ولد مروان بالجزيرة، في سنة اثنتين وسبعين إذ أبوه متوليها، وأمه أم ولد ، وقيل: إن أم مروان الحمار كردية، يقال لها: لبابة جارية إبراهيم بن الأشتر. أخذها محمد من عسكر إبراهيم، فولدت له مروان، ومنصورا وعبد الله .
    افتتح مروان في سنة خمس ومائة قونية. وولي إمرة الجزيرة وأذربيجان لهشام في سنة أربع عشرة ومائة. وقد غزا مرة حتى جاوز نهر الروم، فأغار وسبى في الصقالبة .
    بويع بالخلافة في نصف صفر، سنة سبع وعشرين ومائة، ولما سمع بمقتل الوليد في العام الماضي، دعا إلى بيعة من رضيه المسلمون، فبايعوه. فلما بلغه موت يزيد الناقص، أنفق الأموال، وأقبل في ثلاثين ألف فارس، فلما وصل إلى حلب، بايعوه، ثم قدم حمص، فدعاهم إلى بيعة وليي العهد: الحكم وعثمان ابني الوليد بن يزيد، وكانا في حبس الخليفة إبراهيم، فأقبل معه جيش حمص، ثم التقى الجمعان بمرج عذراء .
    وانتصر مروان، فبرز إبراهيم وعسكر بميدان الحصا فتفلل جمعه، فتوثب أعوانه فقتلوا وليَّي العهد، ويوسف بن عمر في السجن وثار شباب دمشق بعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك فقتلوه، لكونه أمر بقتل الثلاثة، ثم أخرجوا من الحبس أبا محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية السفياني ووضعوه على المنبر في قيوده، ليبايعوه، وبين يديه رأس عبد العزيز، فخطب وحض على الجماعة، وأذعن بالبيعة لمروان، فسمع إبراهيم الخليفة فهرب، وأمن مروان الناس . فأول من سلم عليه بالخلافة أبو محمد السفياني، وأمر بنبش يزيد الناقمى، وصلبه، وأما إبراهيم، فخلع نفسه، وكتب بالبيعة إلى مروان الحمار، فآمنه، فسكن بالرقة خاملا . قال خليفة سار مروان لحرب المسودة في مائة وخمسين ألفا، حتى نزل بقرب الموصل، فالتقى هو وعبد الله بن علي عم المنصور، في جمادى الآخرة، سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فانكسر جمع مروان وفر، فاستولى عبد الله على الجزيرة. ثم طلب الشام، ففر مروان إلى فلسطين، فلما سمع بأخذ دمشق، سار إلى مصر وطلب الصعيد، ثم أدركوه وبيتوه ببوصير. فقاتل حتى قتل . ولما قتل مروان، هرب ابناه: عبد الله وعبيد الله إلى الحبشة، فقتلت الحبشة عبيد الله، وهرب عبد الله، ثم بعد مدة، ظفر به المنصور، فاعتقله. أنظر : ابن كثير ، البداية والنهاية ، 13/263-266.
    ( 3 ) نقلا عن السفارينى ، لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية ، ص92.
    ( 4 ) أنظر : مجموع الفتاوى ، 20/303.
    ( 5 ) نقلا عن ابن تيمية ، مجموع الفتاوى ، المجلد الرابع/سئل عن الروح هل هي قديمة أو مخلوقة.
    (6 ) نقلا عن ابن حجر ، فتح البارى ، 13/359.
    ( 7 ) نقلا عن ابن حجر ، فتح البارى ، 13/359.

    يتبع إن شاء الله

  4. #4

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  5. افتراضي

    عفوا استاذي الفاضل
    قرأت كلاما مشابها منذ زمن بعيدعن الجعد بن دينار , الذي يظهر هنا باسم الجعد بن درهم ...
    هل هما نفس الشخص أم شخصان مختلفان ؟
    و مشكور و الله يعطيك العافية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قرأت كلاما مشابها منذ زمن بعيدعن الجعد بن دينار , الذي يظهر هنا باسم الجعد بن درهم ...
    هل هما نفس الشخص أم شخصان مختلفان ؟
    انت قرأت عن نفس الشخص لكنك أخطأت في الإسم فالجعد بن دينار من رجال البخاري و الجعد بن درهم المبتدع المشهور
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العدمية نشأتها واثارها ..ابو عمر الانصاري
    بواسطة طالب العفو في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-04-2010, 10:21 PM
  2. الليبرالية نشأتها ومجالاتها
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-26-2010, 02:33 AM
  3. الأديان وتطورها للأفضل
    بواسطة noor في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-18-2005, 03:05 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-15-2004, 07:37 AM
  5. الليبرالية نشأتها ومجالاتها
    بواسطة الموحد في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-05-2004, 07:15 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء